قال تعالى "اني جاعلك للناس اماما"
فلم يقل انك الان في منزلة الامامة
بل علق الامر بامامة الناس وليس وهذا فيه شيء زائد بالنسبة الى الناس بحسب سياق الاية
فلم يقل انك الان في منزلة الامامة
بل علق الامر بامامة الناس وليس وهذا فيه شيء زائد بالنسبة الى الناس بحسب سياق الاية
ابراهيم خليل الله كان نبي وسئل الله سبحانه وتعالى ان يكون اماماً
فجعله الله سبحانه وتعالى امام
وهو مطاع في النبوة والامامة وهذا ما يبين ان الطاعة في كلاهما وهما درجة واحدة
فالله سبحانه وتعالى جلعه امام وليس في منزلت الامام وهل يقاس ابراهيم بمنزلت الامام وهو امام لا يصح
وهذا الذي ابحث عنه لان التفسير ان هناك مرتبة اعلى من منزلة النبوة يعتبر تفسير ركيك جدا مع كون ان النبي امام لقومه في الاصل لان المسألة في الطاعة والاقتداء وهي حاصلة له من قبل ممن اتبعه من قومه
فما هو التفسير الصحيح المناسب مع هذا بحيث يزول هذا الاشكال؟
فما هو التفسير الصحيح المناسب مع هذا بحيث يزول هذا الاشكال؟
ومفسريكم لا ينكرون انه طلب الامامة بعد النبوة
طيب ما هي الفائدة من طلبها بعد ان كان هو نبي والنبي اكيد يكون قدوة ايضاً دون امامة فما هو الحل يا زميلي الا ان تقول
ان درجة الامامة اعلى من درجة النبوة
واعلم يا اخي الكريم ان الله سبحانه وتعالى انخذ ابراهيم عبداً قبل ان يكون نبياً وتخذه نبيا قبل ان يتخذه رسولاً وتخذه رسولا قبل ان يتخذه امامه ومن ثم اتخذه امام ؟
فهل يجعله الله سبحانه وتعالى اماماً بعد النبوة والرسالة ولا يكون لها نفعا الا ان يكون قدوة
او ليس هو قدوة بعد نبوته ورسالته
تعليق