أكدت عائلة سورية نازحة الى صيدا من حي الصالحين في حلب، لـ"الانتقاد" أن "منطقتها كغالبية المناطق السورية شهدت الخراب والدمار، وأنها عانت كغالبية العائلات السورية الأخرى معانات شديدة ممن أسمتهم "زعران الجيش السوري الحر".
وشددت العائلة السورية على أن "المنطقة كانت تعيش دون اثارة النعرات الطائفية، الى أن وقعت الاشتباكات وسيطر على منطقتها عصابات الجيش الحر، فانقلبت حياتهم الى جحيم"، واضافت احدى أفرادها "خسرت اخي و دمر منزلي، وتعرضت للضرب والاهانات أنا وعائلتي وأطفالي على يد الجماعات المسلحة".
وتابعت المرأة أن "شبان في الرابعة عشر والسادسة عشر من العمر يحملون بأيديهم "عصي كهربائية "يقومون بايذاء النساء وهن يقفن في طوابير الخبز بانتظار دورهن"، مشيرةً إلى انهم "يفرضون سلطتهم بما يملكون من أسلحة على المواطنين هم ومن معهم من رجال من جنسيات عربية مختلفة، وبخاصة الجنسية الليبية".
ولفتت إلى أن "عناصر الجيش الحر يميزون بين الناس بحسب طوائفهم، يستولون على أملاكهم، يضربون، يقتلون الكبار والصغار بطريقة وحشية دون شفقة أو رحمة، ينتهكون أعراض النساء، ويطبقوا الأحكام بالقتل تحت اسم الدين ويبررون أفعالهم بالنداء بكلمة الله أكبر".
أحمد الغربي ـ صيدا
http://www.alintiqad.com/essaydetail...d=66923&cid=76
وشددت العائلة السورية على أن "المنطقة كانت تعيش دون اثارة النعرات الطائفية، الى أن وقعت الاشتباكات وسيطر على منطقتها عصابات الجيش الحر، فانقلبت حياتهم الى جحيم"، واضافت احدى أفرادها "خسرت اخي و دمر منزلي، وتعرضت للضرب والاهانات أنا وعائلتي وأطفالي على يد الجماعات المسلحة".
وتابعت المرأة أن "شبان في الرابعة عشر والسادسة عشر من العمر يحملون بأيديهم "عصي كهربائية "يقومون بايذاء النساء وهن يقفن في طوابير الخبز بانتظار دورهن"، مشيرةً إلى انهم "يفرضون سلطتهم بما يملكون من أسلحة على المواطنين هم ومن معهم من رجال من جنسيات عربية مختلفة، وبخاصة الجنسية الليبية".
ولفتت إلى أن "عناصر الجيش الحر يميزون بين الناس بحسب طوائفهم، يستولون على أملاكهم، يضربون، يقتلون الكبار والصغار بطريقة وحشية دون شفقة أو رحمة، ينتهكون أعراض النساء، ويطبقوا الأحكام بالقتل تحت اسم الدين ويبررون أفعالهم بالنداء بكلمة الله أكبر".
أحمد الغربي ـ صيدا
http://www.alintiqad.com/essaydetail...d=66923&cid=76
تعليق