إن من أهم مواصفات المذهب الشيعي ليّ عنق الآيات لتوافق عقائدهم . حيث يتم تشكيل الآية و تفصيلها حتى توافق المعتقد لا أن المعتقد يتم بناؤه و تشكيله بما يتوافق مع الآية ... !!!
و من ضمن الأسئلة التي يطرحها المسلمون عليهم سؤال عن عدم ذكر اسم علي و إمامته في المصدر المتفق على حجيته على كل المسلمين و هو القرآن الكريم ، في حين أن الشهادة التي يدخل بها الإنسان إلى دين الله منصوص عليها بنص صريح لا يقبل التأويل في محكم التنزيل ، في قول الله تعالى : " لا إله إلا الله " محمد:19، و في قوله أيضا : " محمد رسول الله " الفتح:29 .. في حين لا نجد آية تقول بالشهادة الثالثة التي يطلب الشيعة الناس الإقرار بها ليصح إسلامهم ! فلا نجد آية تقول : " علي وصي رسول الله " ..!!
فبرّر بعض علماء الشيعة ذلك بالقول بأنه ابتلاء للناس ، و أنه لو أن الله ذكر إمامة علي في القرآن صراحة لما كان هناك اختلاف و لدخل الجميع الجنة !!!! ( و كأن ذكر رسالة محمد صراحة في القرآن حال دون وجود كفار و حال دون وجود أناس يدخلون النار !!! )
و نجد البعض الآخر يحاول ليّ عنق الآيات حتى يقولوا بأن علي مذكور في القرآن ، إذ كيف يذكر الله اسم " زيد بن حارثة " و لا يذكر اسم عليا .. !!! فقالوا أن اسم علي مذكور في قوله تعالى : " و إنه في أم الكتاب لدينا لعليّ حكيم " الزخرف:4
و لن أرد على هذا الافتراء بالقول بأنه باطل في باطل ، فالشيعة أنفسهم يعرفون أن هذه الآية لا تتحدث عن علي و لا هم يحزنون !!
بل سأرد بالقول بأن أسلوب ليّ عنق الآيات يستطيع استخدامه أي إنسان لتبرير عقائده .
فما أسهل أن أقول بأن اسم أبي بكر أيضا مذكور في القرآن أيضا كما أن اسم علي مذكور في القرآن !!!!
فالمعلوم للجميع أن أبابكر اسمه عبد الله بن أبي قحافة ...
و قد ذكر الله اسم أبي بكر ( عبد الله ) في آية كريمة و هي قوله تعالى : " و أنه لمّا قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا " الجن : 19
و بهذا يكون معنى الآية : و أنه لمّا قام عبد الله بن أبي قحافة ( أبو بكر ) يدعو الله كاد المشركون يكونون مثل اللبد متراصين مقتربين منه .
أرأيتم يا شيعية كيف أن منهج ليّ عنق الآيات يستطيع أي إنسان من خلاله أن يفسر القرآن على هواه ليوافق ما تشتهيه نفسه و تريده عقيدته ؟؟!!!
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
و من ضمن الأسئلة التي يطرحها المسلمون عليهم سؤال عن عدم ذكر اسم علي و إمامته في المصدر المتفق على حجيته على كل المسلمين و هو القرآن الكريم ، في حين أن الشهادة التي يدخل بها الإنسان إلى دين الله منصوص عليها بنص صريح لا يقبل التأويل في محكم التنزيل ، في قول الله تعالى : " لا إله إلا الله " محمد:19، و في قوله أيضا : " محمد رسول الله " الفتح:29 .. في حين لا نجد آية تقول بالشهادة الثالثة التي يطلب الشيعة الناس الإقرار بها ليصح إسلامهم ! فلا نجد آية تقول : " علي وصي رسول الله " ..!!
فبرّر بعض علماء الشيعة ذلك بالقول بأنه ابتلاء للناس ، و أنه لو أن الله ذكر إمامة علي في القرآن صراحة لما كان هناك اختلاف و لدخل الجميع الجنة !!!! ( و كأن ذكر رسالة محمد صراحة في القرآن حال دون وجود كفار و حال دون وجود أناس يدخلون النار !!! )
و نجد البعض الآخر يحاول ليّ عنق الآيات حتى يقولوا بأن علي مذكور في القرآن ، إذ كيف يذكر الله اسم " زيد بن حارثة " و لا يذكر اسم عليا .. !!! فقالوا أن اسم علي مذكور في قوله تعالى : " و إنه في أم الكتاب لدينا لعليّ حكيم " الزخرف:4
و لن أرد على هذا الافتراء بالقول بأنه باطل في باطل ، فالشيعة أنفسهم يعرفون أن هذه الآية لا تتحدث عن علي و لا هم يحزنون !!
بل سأرد بالقول بأن أسلوب ليّ عنق الآيات يستطيع استخدامه أي إنسان لتبرير عقائده .
فما أسهل أن أقول بأن اسم أبي بكر أيضا مذكور في القرآن أيضا كما أن اسم علي مذكور في القرآن !!!!
فالمعلوم للجميع أن أبابكر اسمه عبد الله بن أبي قحافة ...
و قد ذكر الله اسم أبي بكر ( عبد الله ) في آية كريمة و هي قوله تعالى : " و أنه لمّا قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا " الجن : 19
و بهذا يكون معنى الآية : و أنه لمّا قام عبد الله بن أبي قحافة ( أبو بكر ) يدعو الله كاد المشركون يكونون مثل اللبد متراصين مقتربين منه .
أرأيتم يا شيعية كيف أن منهج ليّ عنق الآيات يستطيع أي إنسان من خلاله أن يفسر القرآن على هواه ليوافق ما تشتهيه نفسه و تريده عقيدته ؟؟!!!
-----------------------------------------------------------------
ملاحظة : " عبد الله " في الآية الكريم هو رسول الله محمد صلى الله عليه و آله و سلم ، و لكننا هنا نبين بطلان المنهج الشيعي في ليّ عنق الآيات لتوافق الأهواء .
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
تعليق