هل قلت أنه طار بجناحين حتى تقول هذا !!

سرعته في الإنتقال من مكان الى آخر عبر عنها بالطيران فلم يستطع أن يلحقه أحد وهذا

يرد على القول بإنتحاره

وكما قال الشيخ إبراهيم الفارس طار الى كاشان أي إنتقل بطريق الإعجاز اليها




, و الرواية ترد عليك و تشرح ان المسلمين ادركوه و انتحر

واخذ أبو لؤلؤة بتلاببيه وضرب بطنه ضربة شديدة وقطع عروق كبده ولم يقتدر ان ينسل خنجره من بطنه لاجل صلابته وهيبته ثم وصل إليه الهرمزان وضربه ضربة منكرة وشق بطنه وفي خبر ضرب ثلاث عشرة ضربة وفتقا بطنه لاستجابة دعاء الصديقة الكبرى حين خرق كتابها الذي كتبه رسول الله وابو بكر لها في رد فدك وكذلك مزق كتاب العباس الذي كتبه رسول الله لعمه وصاح عمر ان العلج قد قتلني فاجتمع المهاجرون والانصار وفرسان وعساكره حول بيته ومسجد رسول الله غاص باهله وإذا خرج أبو لؤلؤة والهرمزان ومشى أبو لؤلؤة راسا الى منزل أمير المؤمنين وكان خارج المنزل ينتظر قدومه ووصل إليه وقبل يديه وقص عليه القصة وقال يا أمير المؤمنين ضربت الرجل وشققت بطنه فإذا سمع علي ذلك بكى بكاء شديدا وتمنى ان فاطمة كانت حية وتسمع ذلك ثم اخرج أمير المؤمنين من جيبه كتابا كتبه في الليل واتاه وقال له خذ هذا واخرج خارج المدينة واقرأ فاتحة الكتاب سبع مرات اذهب الى اي مكان تريد وتصل إليه اخر الخطاء السبعة ففعل كما أمره أمير المؤمنين وإذا وصل بباب البلد يقال له الكاشان ومشى الى قاضي البلد واتاه كتاب أمير المؤمنين فاخذه القاضي وقراه وقبله ووضعه على عينيه واذنيه امره أمير المؤمنين بتزويج ابنته من ابي لؤلؤة يوم وصوله ففعل القاضي وامتثل امره كما امره علي وولدت ابنته منه غلاما بعد عشرة اشهر واما الهرمزان فخرج من باب السرب ومشى راسا الى باب البلد الى راس الفرسخين من المدينة وركب فرسان عمر وعساكره وطلبوه حول المدينة ووصل إليه جماعة من فرسان عمر على راس الفرسخين من مدينة الرسول وقتلوه وقطعوه رضوان الله عليه اربا اربا الحديث
كتاب مجمع النورين للشيخ أبو حسن المرندي
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...%D8%A9_226#top

نريد تفسير للكلام الملون وخاصة اللون الاحمر

بل ترد عليكم لأنه طار كما في الروايه وقلت أن هذا كنايه عن سرعة هربه ، ولم توضح الروايه
وفيها نحر نفسه ان كان مات أو لا كما وضحت طعنه لأشخاص ماتوا من أثر الطعنه ، ففي الروايه نحر نفسه كنايه عن إنعدامه وإنتقاله من مكان تواجده الى المكان الآخر

فمن ولي القضاء يقال أنه ذبح ولايقصد أنه مذبوح على الحقيقه

- من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3571
خلاصة حكم المحدث: صحيح

حياك الله أخي الفاضل

قاتل عمر توجه الى باب مدينة العلم :

- أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أتى العلم فليأت الباب الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السخاوي - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 123
خلاصة حكم المحدث: حسن

والذي علمه كيف ينتقل من المدينه وحدد له مكان محط رحاله لأن الله قدر نجاته من الموت

وإطالة عمره وهكذا كان

بل ترد عليكم لأنه طار كما في الروايه وقلت أن هذا كنايه عن سرعة هربه ، ولم توضح الروايه
وفيها نحر نفسه ان كان مات أو لا كما وضحت طعنه لأشخاص ماتوا من أثر الطعنه ، ففي الروايه نحر نفسه كنايه عن إنعدامه وإنتقاله من مكان تواجده الى المكان الآخر




راجع الرواية :

طار العلج بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم سبعة فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسا فلما ظن العلج أنه مأخوذ نحر نفسه

متى طرح عليه اللباس بعد ان طار الى كاشان !!!

ام خارج المسجد

و النجر ليست كالذبح فقول نحر نفسه لم تستخدم ككنية

و الاصل في مثل هذه المواضع تقديم المشهور على التاويل اذ ان السياق لا يكون له معنى بالتاويل الذي ذكرته لان المعنى يكون حينها ان ابو لؤلؤة هرب الى كاشان ثم القى عليه رجل من المسلمين رداءا ثم نحر نفسه !!!!!

و هذا يجعل السياق ركيك المعنى

و الصحيح هو المشهور انه هرب الى خارج المسجد فادركوه المسلمين فطرحو عليه رداءا فقتل نفسه

كلامك لايصح لم نقل أنه طار لكاشان من المسجد بل طار كنايه عن هروبه السريع وإنعدامه
حال هجوهم عليه فقد تخلص منهم ولم يضره القاء أرديه

لامك لايصح لم نقل أنه طار لكاشان من المسجد بل طار كنايه عن هروبه السريع وإنعدامه
حال هجوهم عليه فقد تخلص منهم ولم يضره القاء أرديه


لم اقل ما تتدعي و لكن قلت كيف تقول الرواية انه هرب ثم تقول ان مسلما رمى رداءا عليه !!!

و اما قولك انه لم يضره القاء الرداء فاين الدليل !!!
فالرواية لم تذكر انه رمى الرداء بل ذكرت انه نحر نفسه و الرداء عليه و لذلك لا يستقيم المعنى الا بهذا

لايستقيم المعنى إلا بهذا أو لايوافق الهوى إلا هذا

أنا أسألك كيف عبرت الروايه هروبه بالطيران ثم جاء فيها أن مسلمآ القى الرداء عليه وتم
تقييده ونحره لنفسه هل يستقيم هذا المعنى

هروبه السريع والذي عبر عنه بالطيران لايوقفه سهم ولارمح ولارداء لهذا إنتقل من مكان
الى آخر وإنعدم وجوده بينهم

لايستقيم المعنى إلا بهذا أو لايوافق الهوى إلا هذا

أنا أسألك كيف عبرت الروايه هروبه بالطيران ثم جاء فيها أن مسلمآ القى الرداء عليه وتم
تقييده ونحره لنفسه هل يستقيم هذا المعنى

هروبه السريع والذي عبر عنه بالطيران لايوقفه سهم ولارمح ولارداء لهذا إنتقل من مكان
الى آخر وإنعدم وجوده بينهم



ومن قال لك ان الهروب السريع يمنع اللحاق به فالرواية تقول انه هرب في بادء الامر ثم لحقه المسلمين و ادركوه

ثم من قال لك ان طار تعني هرب و لم يدركه احد انما المعنى انه هرب بسرعة و لا يعني انه لم يدركه احد
في البداية و النهاية :
استخلف عبد الرحمن بن عوف، ورجع العلج بخنجره لا يمر بأحد إلا ضربه، حتى ضرب ثلاثة عشر رجلا مات منهم ستة، فألقى عليه عبد الله بن عوف برنسا فانتحر نفسه، لعنه الله.

و ايضا

ثم هرب الغادر من بين الصفوف، وبيده سكينة ذات طرفين لا يمر على أحد يميناً أو شمالاً إلا وطعنه، حتى طعن ثلاثة عشر رجلاً مات منهم ما يزيد عن النصف، فلما رأى عبدالرحمن بن عوف - رضي الله عنه - ذلك القى عليه رداءه، وأحس أبو لؤلؤة أنه مأخوذ لا محالة ، فأقدم على قتل نفسه بالسكين ذاتها،

الروايه هي التي عبرت عن انتقاله من مكان الى آخر بالطيران وحتى لو قيدوه هناك انفلات له منهم فمن ينتقل من المدينه الى كاشان هل يعجز أن ينتقل من مكان قتل عمر الى مكان آخر ! ، والروايه تثبت إنعدام تواجده وليس موته

لروايه هي التي عبرت عن انتقاله من مكان الى آخر بالطيران وحتى لو قيدوه هناك انفلات له منهم فمن ينتقل من المدينه الى كاشان هل يعجز أن ينتقل من مكان قتل عمر الى مكان آخر ! ، والروايه تثبت إنعدام تواجده وليس موته



و هل ذكرت الرواية انه انفلت ام انه نحر نفسه تحت الرداء

ثم و للمرة الثانية اقول ان كلمة طار دليل على سرعة الهرب لا الانفلات لانه لو كان ذلك لما ذكرت الرواية انه وضع على راسه رداءا

و بالله عليك هل تحاول ان تقنعني بهذا التاويل العجيب ام تحاول ان تقنع نفسك !!!!

وضحت معنى أنه ذبح نفسه وراوي الروايه يعرف تنقل قاتل عمر عند قتله فوصفه
بالطيران وهذا ليس بتأويل عجيب بل هذا هو الحق وإلا لاتستطيع أن تثبت العكس
لهذا نجد قبره في كاشان بالله عليك كيف طار الى كاشان !!

كما أثبتم طيرانه عند قتل عمر وقلتم أنه تعبير عن هروبه السريع يلزمكم القول بأن ذبحه لنفسه
تعبير عن إنعدامه كما وضعت الحديث عن أن من ولي القضاء فقد ذبح نفسه

وضحت معنى أنه ذبح نفسه وراوي الروايه يعرف تنقل قاتل عمر عند قتله فوصفه
بالطيران وهذا ليس بتأويل عجيب بل هذا هو الحق وإلا لاتستطيع أن تثبت العكس
لهذا نجد قبره في كاشان بالله عليك كيف طار الى كاشان !!


لا الراوي لم يقل انه خرج من المدية اصلا و الا لذكرها و افصح عنها و لكنه ذكر انه نحر نفسه اي قتل نفسه
اعتقد ان الكلام عربي لا يقبل تاويل
و الطيران وللمرة الثالة هو كنية عن سرعة الهرب و لكن ليس الانفلات

و اما قولك انه حق فهو مع اخترامي لك قول مضحك فلم يفسر احدا من الشيعة كلامك على هذا النحو بل اضطرو لتكذيب الرواية لان الكلام واضح في قتل نفسه

و عجب ان تاتي و تقول ان استطعت ان اثبت العكس و الحقيقة ان هذا الكلام موجه اليك اذ انك لم تستطع تفسير وضع الرداء عليه و لا قوله نحر نفسه
فالبينة على من ادعى

كما أثبتم طيرانه عند قتل عمر وقلتم أنه تعبير عن هروبه السريع يلزمكم القول بأن ذبحه لنفسه
تعبير عن إنعدامه كما وضعت الحديث عن أن من ولي القضاء فقد ذبح نفسه


التاويل ليس في محله :
اولا هو قال نحر نفسه
ثانيا ان التاويل لا ينفع امام ظاهر النص لان النص فيه ذكر وضع الرداء عليه و وجود الخنجر في يده
و بالتاويل لا يستقيم المعنى فيقال مثلا انه قتل نفسه ارهاقا لقتله عمر و لان الرداء وضع عليه !!!!!
و هذا المعنى لا يقبله عاقل