على وقع التباينات والخلافات التي تعصف بمخنلف أطياف المعارضة السورية رغم المساعي الغربية والخليجية لتوحيدها ولو صورياً بهدف اعلان حكومة تمثل مختلف الأطراف والجهات المعارضة واعلان منطقة عازلة على الحدود مع تركيا، تلقى المجلس الوطني السوري المعارض قبل ايام على اجتماعه في قطر صفعة اميركية يمكن وصفها بانها من العيار الثقيل عبر وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون حيث أعلنت أن "المجلس الذي يعقد اجتماعا في الدوحة خلال أيام، يمكنه أن يكون جزءا من معارضة أوسع. وبينما أكدت الوزيرة الاميركية ضرورة توحيد صفوف المعارضة، أعربت عن قلق اميركي من تزايد تأثير «المتطرفين» واحتمال حرف «الثورة» عن مسارها"
واذ طعنت واشنطن، بأهلية المجلس الوطني السوري في ادعاء تمثيل المعارضة السورية بشكل كامل، قالت كلينتون، في مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة الكرواتية زغرب، إنها تنتظر من المعارضة السورية، التي ستجتمع في الدوحة الأسبوع المقبل، أن «تقاوم بشكل أقوى محاولات المتطرفين لتحويل مسار الثورة» ضد النظام. وأضافت «هناك معلومات مثيرة للقلق حول متطرفين يتوجهون إلى سوريا ويعملون على تحويل مسار ما كان حتى الآن ثورة مشروعة ضد نظام قمعي لصالحهم».
وأعلنت أن واشنطن تريد «مساعدة المعارضة على توحيد صفوفها بحزم كي تتصدى لنظام الأسد». وتابعت «لقد أوضحنا بشكل لا لبس فيه أنه لم يعد من الممكن النظر إلى المجلس الوطني السوري على أنه الزعيم المرئي للمعارضة. يمكنه أن يكون جزءا من معارضة أوسع، ولكن هذه المعارضة يجب أن تشمل أشخاصا داخل سوريا وغيرهم». وقالت «لا يمكن أن تكون معارضة، حيث أنهم (قيادات المجلس) لم يدخلوا إلى سوريا منذ 20 و30 و40 سنة». وتابعت «هناك حاجة إلى وجود بنية للمعارضة تمثل كل السوريين وتحميهم».
وأشارت إلى أن اجتماع المعارضة في الدوحة الأسبوع المقبل قد يمثل فرصة لمجموعات المعارضة من أجل ضم ممثلين عن «أولئك الذين يقاتلون على الجبهة ويموتون اليوم». وأعلنت أن واشنطن سهّلت هذا التحرك خلال لقاء تمّ على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقالت «لقد اقترحنا أسماء ومنظمات نعتقد انه يجب أن تضم إلى القيادة».
واعتبرت أن قيام ائتلاف واسع للمعارضة «بحاجة لبنية قيادية قادرة على تمثيل كل السوريين وحمايتهم، معارضة قادرة على مخاطبة أي طيف أو مكوّن جغرافي في سوريا». وتابعت إن الولايات المتحدة تريد «مساعدة المعارضة على الاتحاد حول إستراتيجية فاعلة قادرة على مقاومة عنف النظام والبدء بالإعداد لانتقال سياسي».
عربي برست
واذ طعنت واشنطن، بأهلية المجلس الوطني السوري في ادعاء تمثيل المعارضة السورية بشكل كامل، قالت كلينتون، في مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة الكرواتية زغرب، إنها تنتظر من المعارضة السورية، التي ستجتمع في الدوحة الأسبوع المقبل، أن «تقاوم بشكل أقوى محاولات المتطرفين لتحويل مسار الثورة» ضد النظام. وأضافت «هناك معلومات مثيرة للقلق حول متطرفين يتوجهون إلى سوريا ويعملون على تحويل مسار ما كان حتى الآن ثورة مشروعة ضد نظام قمعي لصالحهم».
وأعلنت أن واشنطن تريد «مساعدة المعارضة على توحيد صفوفها بحزم كي تتصدى لنظام الأسد». وتابعت «لقد أوضحنا بشكل لا لبس فيه أنه لم يعد من الممكن النظر إلى المجلس الوطني السوري على أنه الزعيم المرئي للمعارضة. يمكنه أن يكون جزءا من معارضة أوسع، ولكن هذه المعارضة يجب أن تشمل أشخاصا داخل سوريا وغيرهم». وقالت «لا يمكن أن تكون معارضة، حيث أنهم (قيادات المجلس) لم يدخلوا إلى سوريا منذ 20 و30 و40 سنة». وتابعت «هناك حاجة إلى وجود بنية للمعارضة تمثل كل السوريين وتحميهم».
وأشارت إلى أن اجتماع المعارضة في الدوحة الأسبوع المقبل قد يمثل فرصة لمجموعات المعارضة من أجل ضم ممثلين عن «أولئك الذين يقاتلون على الجبهة ويموتون اليوم». وأعلنت أن واشنطن سهّلت هذا التحرك خلال لقاء تمّ على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقالت «لقد اقترحنا أسماء ومنظمات نعتقد انه يجب أن تضم إلى القيادة».
واعتبرت أن قيام ائتلاف واسع للمعارضة «بحاجة لبنية قيادية قادرة على تمثيل كل السوريين وحمايتهم، معارضة قادرة على مخاطبة أي طيف أو مكوّن جغرافي في سوريا». وتابعت إن الولايات المتحدة تريد «مساعدة المعارضة على الاتحاد حول إستراتيجية فاعلة قادرة على مقاومة عنف النظام والبدء بالإعداد لانتقال سياسي».
عربي برست
تعليق