إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فطرة الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فطرة الله


    فطـــــــــــــــــــــرةالله


    للهأشْــكوا مِنْ هواىً يُرديــــــــــــها نفسي الضعيفة والمنى يُغريـــــــــها

    لوأن النفوس بفطرةٍ وبخلقــــــــــــِها حبُ الحسين لربـــها يُدنيـــــــــــــها

    ولســــال دمــعاً جارياً ومتدفــــقا في الخد وانبجست به عَينيـــــها

    وانظرالى الدنــيا تُزينُ نَفْسَــــــــــــــــها وتَغر منْ يَركُن الى مافيـــــــــــــــها

    لكنــها الأخرى تُزينُ اهلَــــــــــــــــــــها وتُسِرُ منْ سَعياً لـها ساعيـــــــها

    حبُ الحسين من القلوبِ قَدْ ارتقى وحرارةٌفيـــها وما يُشجيــــــــــها

    عباسُ لِلفضــــلِ أبوهُ وسنامُـــــــــــهُ إن إغْتَرَفَتْمِنهُ الورى يَرويــــــها

    تَشـــد لِهيبتــهِ القلــــوب مـــــــــــــــــــآزر أو أنتَفِـــرُ وَتختفي يَفريــــــــــــــها

    كَثُرَتْ عَليـــه مصائـــبٌفتجـــــــــــلا الاسؤال سَكينــــةٍ يَسقيـــــــــــها

    فَخاض غِمارَ الحربِ يَطلبُ ريــــــــها ورامَ الفـــراتُ لينتزعْ جاريـــــــها

    فتهيــــأتْ حتى الخيول لمِقدمـــــــــــــة والجُنـــدُمِنْ رُعبٍ دَنا دانيـــــــها

    وغَدا بِهم يرنوا الصفوف ويرتجــــــزْ إنيأنا العبـــاسُ مَنْ يَحميـــــــــها

    إني أنا بْنُ المرتضى ذاك الوصــــي ذباحُ مَنْ كُفـــراً دَنا يحكيــــــــــها

    تبغَونَ قتْلَ السِبــط من جُـــــرمٍ ولا ذنــبٍاتى تبــتْ إذنْ أيديــــــــها

    مِنْ أمَةٍ رخصاً تَدينُ لِمنْ طَـــــغى وتبـــاعدُ عَمــنْ دَنا يَهديــــــــــها

    يا أمــةً أرْخَــتْ زِمامَ لَجامـــــــــِها واسْتَسلمتْ لِغَرورها يَغويـــــــها

    وأنْقـــَض يفترسُ الرجالَ بسيفـــــهِ ويَذودَهمْكالصقر مِنْ عاليـــــها

    شُعَلٌ مِنَ النيـــرانِ بحرقهمْ بــــــــها نقيعَ السُمِ في الاكبــادِ يَسقيــــها

    وَتَجمعــتْ وَتَحيــرتْ فتنـــــاثرتْ كتنــاثُر الحبــات مِنْ راميـــــــ ــها

    فَتَجدلَــــتْ وتَطايَرتْ وتَطايَحـــتْ وتذللــتْ لـــه قــادراً يَعفيـــــــــها

    شبـــلْ الذي أبطالـــها شهِدَتْلَــه ُ وَلِـــخيبرٍبــاب بِــها داحيـــــــــها

    إبنُ التي تَفدي الحسيـــنبِوِلـــدهــا ومِنَ الفحولةِ أرخَصَتْ غاليـــها

    عباسُ يابطلُ الطفوفُ وَحاجتـــي أنـــتَالذي لله مــَنْ يُرقيـــــــــــها

    وَلِزينبٍ في الشامِ قصــةٌ عزِهـــــــــــا عَجَزَالزمانُ وحارَ أن يَرويــــــها

    كـــــــلُ الأئمـــة باكيـــاًمتمنيـــــــــاً لو كـــــــان فيها لأمْتضى يَفديــــها

    لو كانـــتِ الدُنـــيا تُقابلُخِـــدْرها لم يُجزي ذالك لا ولنْ يوفيــــــــــها

    كـــلُ الحواضِن لم يلدْنَ كمثلـــــــــها إلاالبتـــــول فصــاغها باريــــــــــها

    يازينبُ عِبَر الزمـــان أقوالـــــــــــــها صبراًبِصـــبركِ روعتي أرميــــــــها

    ماجتْ بكِ الأرضُ رُهباً ولإنـــها سَفَكتْدِمــــــاءٌ رَوعتْ واديـــها

    أمــــي وأم المؤمنـــين وكَهفــــــــــــــها به نَحتَمي مِنْ جَوِرمَنْ دُميــــــــــها

    وَلَئــــنْ دَهاكَ الدَهرُ مِنهُ بِحاجــةٍ وأسْتصْعَبَتْ مُتَنَمـــــراً جانيـــــــــها

    فَعَليكَ بالحــــوراءِ زَينبَ سائــــــلاً والله فسْألْ حَقــــــــــها وأخيــــــــها

    وسَلْـــــهُ بحقِ رُقيةٍ ومصابـــــــــــها ولَكَ الضَمــــــــانُ بأنهُ يَقضيـــــــــــها

    كم ذا الرزايا والبــــــــــــلا والى متى أرضُالعراقِ على المدى تَحويـــها

    يَئنُ شَعْبَهُ مِنْ دِمـــــــــــــــــــاهْ غزيرةٌ وجِروحَــــهُ مِنْ دَمْعهِ يَشفيـــــــــها

    تَشْكوا القبور مِنْ الرُفاةِ كَثيـــــــــرةٌ والمُثكلاتِلِرَبـــها تَشكيــــــــــــــها

    كالنخلِ إن مـــــــــاتَ صَلباً وبِجوْفه ِ ناراًلنا مِنْ جِذعِهِ نوريـــــــــــــــها

    فوا أسَفا ويا عَجَباً قَدْ أٌمــــــــــــِرتْ نُطَفُالطُغامِ فأصْبَحتْ تَفتيــــها بالبينــــــاتِكــــــــــــــــــأنَهمْ لم يعلموا مَنْ خَطــها ومَنْ الذي يَتليــــــــــها فالقــــــــــــــــــوم نفس القوم لم يتغيروا ونفوسهمْ حَنتْ الى ماضيـــــــــــها

    كالكلبِ حاشا الكلب مِنْ أفعالِــــها بغضــاً بأهلِ البَيتِ لا يَكفيــــــها

    خيــــــــــرِ البريَةِ آلَ بَيـــــــــــــتِمحمدٍ واللهبِقائِمــــَهمْ غَداً يَنجيــــــــــــها

    أسمـــــــــــــــــــــائُهمْعِندَ الجَليلِ كَريمة حَتىالملائِكُ لَمْ تَكَـــــدْ تُنبيـــــها

    قَتلاً قَضوا بالظُلمِ إلا المُنتَــــــــــــــــــظرْ لــــهطَلعةٌ مولاهُ مَنْ يُرجيـــــــــها

    ولئــــــــــــــــــــنْ تأخر غائباً عَنْ ناظره لا بُدَ مِنْ وَعدٍ مَضى يُجريـــــــها

    إذْ كَبــــــرتْ لله فيه مساجـــــــــــــــدٌ وجبريلُ يَصرخُ في السما يُدويــها

    والله عــــــدلاً يملؤ الدنــــــــــــــــــيا به ويَزيدُها قِسطا على مَنْ فيـــــــها

    يالثــــــــــــــــــــــاراتِ الحُسين بها الفِدا فيالخافقينِ ورايــــةٌ يُعليــــــــــــــها

    لَهفي على نَفسي تَذوبُ مِنْ الجَــــوى ناراً بِقلبـــــي حبُهُ يُذْكيـــــــــــــها

    أملاً يُراودُها بِنيلِ شَفاعـــــــــــــــــــهْ ومِنْ الجحيمِ وهَوْ لها يُنجيــــــها



    شاعر اهل البيت : سعد جمعة حطاب

    البصرة 15-ذي الحجة-1433

    30-10-2012













  • #2
    شكرا لك اخي على هذه القصيدة الرائعة
    والجميلة عن الامام الحسين عليه السلام
    جزاك الله خير الجزاء

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    10 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X