إعـــــــلان

**علي الدرويش** · 09-11-2012, 02:08 PM

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
الجوهري (الصحاح في اللغة ) :

العَدُوُّ: ضدُّ الوَليِّ.
أظن مقالتك في ظهور ضد الموالاة في المتأخر من الحديث .
بمعنى أن العلاقة بين الأمرين علاقة نقيض الأمر ، وهو صحيح لدرجة ما .
فإن قلت : أن الموالاة ها هنا : النصرة والمحبة بدليل ظهور ضد النصرة والمحبة في فضلة الكلام وهو العداوة .
قلنا : يلزمك تعريفا معجما دقيقا ، تدبج به نقشا سائغا ومنطقيا لكون النصرة نقيض العداوة ، والمحبة نقيض العداوة .
ملاحظة 1:
اي كلام مرسل من فهم عربي حديث العهد ، لا أقبله !
تعال إلي بمتن من معجم عربي معتمد وقاموس معتبر فقط !
ملاحظة 2 :
عليك بالمتن - إن وجد - ينقض الأمر بالكلية ، ولا صدقت مقالتك إن جزأت فرع المعنى لطرف من المفردتين ، لمرادف أخر في الطرف الأخر .
أظن كلامي بالغ البيان و واضح المعالم .
تفضل أيها البارع !

**قلم حبر** · 09-11-2012, 02:21 PM

عجيب أمرك يا درويش .. !
تجيب على السؤال ثم تشكل عليه و تطلب مني أن آتيك بمعجم عربي .. ؟؟!!!

هل أنا قلت بأن العلاقة هو التضاد أم أنت الذي قلته .. ؟؟!! قد تكون العلاقة هي الترادف !!! قد لا تكون هناك علاقة .. !!!

السؤال بسيط و واضح : ما العلاقة .. ؟؟!!!

فالمفروض أن تكون لك إجابة واضحة للسؤال ، على وفقها أحاورك .. لا أن تأتيني قائلا : العلاقة قد تكون التضاد بشرط أن تأتيني بمعجم عربي ، فإن لم تأتيني بمعجم عربي فليست هناك علاقة ..!!!

أهذا كلام يا علي ؟؟

أسؤال بسيط هكذا يربك الشيعة كل هذا الإرباك ؟؟!!

.
.
.
() .. قلم حبر .. ()

**علي الدرويش** · 09-11-2012, 02:41 PM

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
جعلتني مبتسما

أيها البارع الحذق الفطن :
العلاقة بين " الموالاة " و " العداوة " ، نعبر عنها بعلاقة ظهور ضد المعنى في نفس السياق .
طيب ؟ ، نعم إنه لكلام طيب !

وهذا هو جواب المحرر للسطور - أعني محاورك الدرويش - ، مقتبسا من (الصحاح في اللغة) للجوهري مقالته :العَدُوُّ: ضدُّ الوَليِّ.
:
فهل هذا يعني أن الموالاة في الحديث الشريف بمعنى : النصرة والمحبة ؟
اقول : إن كان نقيض العداوة ، النصرة والمحبة ، فهو صحيح.
فهل بمقدور الفاهم ان يثبت أن النصرة والمحبة نقيض العداوة من معاجم اللغة ؟
الخطوة الأولى : العلاقة بين الموالاة والعداوة ، علاقة ضد في الحديث .(متفق عليها)

الخطوة الثانية : اثبات أن النصرة والمحبة ، ضد العداوة .(تفضل )

**قلم حبر** · 09-11-2012, 03:09 PM

ينبغي عليك أن لا تخلط النقاط ، فالمحاور المتمرّس يجيب على النقطة المطروحة بشكل واضح لا أنه يفتح نقاط أخرى .. !

السؤال الذي بدأت به الموضوع هو : ما العلاقة بين كلمة " وال " و كلمة " عاد " ؟؟ و لم اسأل قائلا : ما معنى الموالاة أو ما معنى المعاداة .. !!!!

فجئتني تقول : بأن العلاقة بين الكلمتين هي علاقة تضاد ، لكنك رهنت هذه الإجابة على ضرورة أن أقوم بإثبات أن الموالاة تعني المحبة و النصرة !!! في حين أنه لا علاقة لهذا بالسؤال ... !

أما وحيث أنك أقررت بشكل نهائي أن العلاقة بين " الموالاة " و " المعاداة " هي علاقة تضاد .. فهذا إقرار جميل ، وفقها ننتقل إلى السؤال الثاني ...

السؤال الثاني : هل يصح أن نقول بأن معنى قول الرسول : " من والاه " يعني " من لم يعاديه " باعتبار أن نفي الضد هو إثبات للنقيض ؟ كما قال العلماء : " تُعرف الأشياء بأضدادها " ..

تفضل .. !

.
.
.
() .. قلم حبر .. ()

**علي الدرويش** · 09-11-2012, 05:23 PM

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
لا بأس !

السؤال الثاني :

هل يصح أن نقول بأن معنى قول الرسول : " من والاه " يعني " من لم يعاديه " باعتبار أن نفي الضد هو إثبات للنقيض ؟ كما قال العلماء : " تُعرف الأشياء بأضدادها "
الجواب :
مقالة : من والاه ، عقلا ، توجب اثبات الموالاة، كمتعلق من الوجود الذهني ، ومتعلق من الوجود الحقيقي .
واثبات الموالاة بدوره ، عقلا ، يثبت مقالة (من لم يعاديه).
لكون الموالاة ضد العداوة .
أما مقالة : من لم يعاديه ، فليس فيها حكم (رأي العلامة الطبطبائي قدس في مسألة السلب ليس بايجاب ) ، وفيها حكم اثبات ، وهو نفي العداوة ، وهذا متعلق ذهني فقط (رأي السيد كمال الحيدري في نفس المسألة) .
والخلاصة :
من والاه ، نعم ، يلزم اثبات الموالاة كما يلزم نفي العداوة.
ولكن اضافة بسيطة : من لم يعاديه ، يلزم نفي العداوة فقط .

**قلم حبر** · 09-11-2012, 06:06 PM

جيد .. !

أفهم من كلامك أنك ترى أن " من والاه " معناه " من لم يعاديه " لكنك ترى أن " من عاداه " لا يعني بالضرورة : " من لم يواليه " .. أليس كذلك ؟؟!!!

و إلى أن تؤكد لي ذلك ،، سأضرب بعض الأمثلة على نفي نقيض الشيء من باب إثبات الشيء ..

ليس كاذب = صادق

ليس كافر = مؤمن

ليس صادق = كاذب

ليس مؤمن = كافر

ليس معادي = موالي ... ؟؟!!

ليس موالي = معادي .. ؟؟!!

أليس نفي النقيض هو إثبات لنقيضه ، كما قيل " بأضدادها تعرف الأشياء " ؟؟!!

.
.
.
() .. قلم حبر .. ()

**علي الدرويش** · 09-11-2012, 07:13 PM

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
ارجو ان تحذو حذو مجيد حذر في هذه المسائل :
أولا - نقيض الموالاة ، هو اللاموالاة ، ونقيض العداوة ، هو اللاعداوة .
لأن نقيض الشيء هو : الطارد لذلك الشيء ، النافي لذلك الشيء ، الرافع لذلك الشيء .
وحكم النقيضين ، أنهما : لايجتمعان ، و، لا يرتفعان .
ثانيا - ضد الموالاة : العداوة ، و ضد العداوة : الموالاة .
فالضدان هما ما لا يجتمعان في محلّ واحد من جهة واحدة، ويمكن ارتفاعهما معاً عنه.
ومثال ذلك ، مشهور جدا ، في ارتفاع البياض والسواد عن القميص .
والآن ، من بعد معرض ابجديات هذه المسائل المعروفة :
مثال : زيد ليس بواقف ، لا يعني بالضرورة انه جالس ! فسلب المحمول عنه (وهو الوقوف) لا يعني اثبات محمول أخرا عينيا له كالجلوس ، فرب زيد راكع وليس بجالس ولا واقف !
نعم ، يمكن أن تقول في نص الموضوع (الموالاة والعداوة) ، متى حضرت الموالاة ذهبت العداوة ، ومتى حضرت العداوة ذهبت الموالاة .
:
الذي ابغيه منك فهما ، ان الضدين لا يجتمعان ، ولكن نفي احدهما لا يعني اثبات الاخر ، لانهما قد يرتفعان معا عن الشيء.
فمن والاه ، بالضرورة تعني : من لم يعاديه .
ومن عاداه : بالضرورة تعني : من لم يواله .
لان حضور الضد ينفي اجتماع الاخر معه .
ولكن نفي الموالاة لا يقر ضرورة العداوة ، كذلك ، نفي العداوة لا يقر ضرورة الموالاة .
لان الضدين قد يرتفعان معا .
(( اجابتي مقررة بصورة دقيقة من مقالات ارباب الحرفة في الكلام والمنطق ))

**قلم حبر** · 09-11-2012, 07:29 PM

أولا : أنا أتعمد أن أبحث عن نقاط اتفاق كأرضية ننطلق منها إلى نقاط الاختلاف لا العكس ! و بالتالي أحاول جاهدا أن أجعلك تؤكد لي إجابتك من باب التيقن أنك تتبنى مقولتك تلك لكي أبني عليها انتقالا لنقطة أخرى ..

ثانيا : اتفقنا في النقطة الأولى أن العلاقة بين الموالاة و المعاداة هي علاقة تضاد ، و عليه ، فإن أوردت في مشاركاتي كلمة " نقيض " فأنا أعني الضد الذي اتفقنا عليه ، لا شيء آخر .. !

ثالثا : هناك نقطة اتفاق ثانية و هي : أن من " من والاه " يعني من لم يعاديه ، و أن " من عاداه " يعني من لم يواليه .. وجميل جدا أن تكون هناك نقطتي اتفاق بيننا ..

و بناء عليه ،، فالمعنى المشترك بيننا في كلمة " الموالاة " هو عدم المعاداة ، و المعنى المشترك بيننا في كلمة " المعاداة " هو عدم الموالاة .. فحتى إن كان هذا التفسير ليس بكافي في نظرك أو نظري ، لكنه صحيح في حد ذاته .

و الآن .. لنا أن ننتقل إلى نقطة ثالثة ، و هو تعمّق في المعنى أكثر من مجرد نفي الضد لإثبات الشيء .. و لكن إن اختلفنا سنرجع إلى الأصل الذي اتفقنا عليه ..

السؤال الثالث : ما معنى قوله : " اللهم وال " و ما معنى " اللهم عاد " ؟؟؟

و هل يكفي أن نقول أن : " اللهم وال " يعني " اللهم لا تعادي "... ؟؟!!
و هل يكفي أن نقول أن : " الله عاد " يعني " اللهم لا توالي " ...؟؟!!

تفضل ..!
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()

**قلم حبر** · 10-11-2012, 07:06 PM

للرفع في انتظار الإجابة على السؤال الثالث : ما معنى قوله :" اللهم وال " ؟؟!! و ما معنى قوله : " اللهم عاد " ؟؟!!

.
.
.
() .. قلم حبر .. ()

**علي الدرويش** · 10-11-2012, 08:52 PM

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
عندما يستتلي الدعاء حديث الغدير ، فلا بد من لحاظها - تتمة الحديث- مع صدر الحديث .
و نحن - اعني الشيعة الإمامية - بالمقرر اللغوي والمنطقي والمبحث الماتع الموجز نثبت معنى قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) :

(فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعلي مَوْلاَهُ)
هو : مَنْ كُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَعلي أَوْلَى بِهِ.
وقوله : (اللَهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ)
كلمة : والِ ، فعل أمر ، وكلمة : والاه ، صيغة الفعل الماضي وتعني : من انضوى تحت ولايته .
فالمحصل : اللهم تولَّ من يلتزم بولاية علي عليه السلام .
قوله : (وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ)
المعنى ظاهر ، في ضد الموالاة .

**قلم حبر** · 10-11-2012, 09:08 PM

الجواب غير واضح البتة ، و كل المتابعين يشهدون بذلك ... !

السؤال هو : ما معنى قوله : " اللهم وال " ؟؟!! و ما معنى قوله : " اللهم عاد " ..؟!

و حسب كلامك أعلاه ، يكون الجواب هو :

اللهم وال = اللهم تولّ ... !!! ففسرت الولاية بالتولي .. !! و لازلنا لا نعرف معنى أن يتولّى الله إنسانا !!!! في حين أن هدف السؤال معرفتها .. !!!

اللهم عاد = المعنى ظاهر ، و هو ضد الموالاة .. !!

فهذا ليس بجواب ،، برغم أنك أخذت يوم كامل لتفكر بإجابة السؤال الثالث ، و لكن لم تأتينا بجواب حقيقي واضح .. إذ فسّرت الماء بعد الجهد بالماء .. !! فكل ما تمخّضت به هو أن وال يعني تولّ ، و عاد يعني لا تتولّ .. في حين أن السؤال : ما معنى تولّ أصلا ؟؟!! أليست عندك كلمة توضح معنى " اللهم وال " سوى الولاية التي لا نعرف معناها حتى الآن .. ؟؟!!!

و سأسهل عليك الأمر ، إذ يبدو صعبا عليك للغاية .. !
لك أن تستبدل سؤالي أعلاه بالتالي : هل يكفي أن نعرف معنى " المعاداة " لنعرف معنى الموالاة ؟؟!!!
بمعنى : هل إذا بحثنا في معاجم اللغة عن معنى قوله " اللهم عاد " يكفي بالضرورة أن نعرف معنى قوله " اللهم وال " باعتبارهما ضدّين ، يعرف أحدهما بمعرفة الآخر .. ؟؟!!
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()

**علي الدرويش** · 10-11-2012, 10:23 PM

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
ومثلي لا يستغرق معك اليوم أو بعضه !
فأنت لست لي ، لا في اللغة ولا في المنطق !
وبعيدا عن تقييم حجم الأخر ، أقول :
السؤال الأول من قلم حبر :
ما العلاقة بين كلمة "وال" وكلمة " عاد" ؟
الجواب : علاقة ظهور ضد في السياق .
السؤال الثاني من قلم حبر :
هل يصح أن نقول بأن معنى قول الرسول : " من والاه " يعني " من لم يعاديه " باعتبار أن نفي الضد هو إثبات للنقيض ؟ كما قال العلماء : " تُعرف الأشياء بأضدادها "
الجواب : رغم جهلك بالمنطق السليم ، والفرق بين الضدين والنقيضين ، ورغم ضعف استيعابك لمقالة " تعرف الاشياء باضدادها" ، اقول :
متى حضرت الموالاة ذهبت المعاداة ، ومتى حضرت المعاداة ذهبت الموالاة .(انتهى)
:
الان انتقل قلم حبر لسؤال ثالث :
ما معنى "وال" وما معنى " عاد"
الجواب :
وال : فعل أمر ، بمعنى : تعهد بأمر الولاية ، فتول من يلتزم بولاية علي عليه السلام .
عاد : فعل أمر ، وهو ضد الفعل "والِ" .
السؤال الرابع لقلم حبر :
هل يكفي أن نعرف معنى " المعاداة " لنعرف معنى الموالاة ؟.
الجواب :
ليس الأمر كما تفهمه !
1-الجوهري حين قال : الولي ضد العدو ، هو (وصف) لكنه ضارع الأسم .
2-من تذوق حلاوة العربية ، يستدل بـ (صافاه) ضد (عاداه) .
ولك أن ترقب حديثي الأول حين أخبرتك بالمقالة الموجزة :
((نعبر عنها بعلاقة ظهور ضد المعنى في نفس السياق ))
هذه الالفاظ تحكم بظهور ضد في سياق الحديث نفسه ، فنحكم على الالفاظ بما ظهر لنا في سياق الكلام ، والقرينة الأولى أحكم وأقدر على توصيف تتمة الكلام ، العرب تفهم هذا بدهيا !
فــ(المعاداة) نفهم أنها ضد (الموالاة) من سياق النص ، وليس العكس ، لأن المتقدم من الكلام هو التعبير عن (الموالاة) .
اما (الموالاة) فنحكم بما دل عليها الحديث نفسه ، من خلال الجملتين (الاستفهامية والاخبارية) التي كانت لها الصدارة في الحديث .
فالعملية الصناعية العربية ، هي :
1- نفهم (الولي والولاية والموالاة) من خلال الجملتين الاستفهامية والاخبارية في صدارة الكلام .
2- نفهم معنى (الموالاة) في الدعاء الذي يستتلي الحديث .
3- نأخذ معنى (المعاداة) بعلاقة ضد (الموالاة) التي ظهرت في النقطتين اعلاه .
هذا هو المنطق العربي السليم ، ومن رغب عن هذا الايجاز ، فليقدم حجة في ذلك .
انصحك بلغة مهذبة !

**قلم حبر** · 10-11-2012, 10:56 PM

أولا : نحن في النقطة الثالثة ، و هذه النقطة تحوي سؤالا أساسيا و آخرين فرعيين .. فالسؤال الثالث هو : ما معنى قوله " اللهم وال " و ما معنى قوله " اللهم عاد " ؟؟!!
و يتفرع عن هذا السؤال ، سؤالين هما : هل يكفي تفسير قوله " اللهم وال " بالقول : اللهم لا تعاد ؟! و هل يكفي تفسير قوله : " اللهم عاد " بالقول : اللهم لا توال ؟؟!! و هذين السؤالين الفرعين كبديل حين عدم القدرة على الاتيان بمفردة مرادفة للفظة " وال " و لفظة " عاد " .. لا أنهما السؤال الرابع و الخامس !

ثانيا : خلاصة كلامك أعلاه فيما له علاقة بجواب السؤال الثالث هو :
" اللهم وال " يعني : اللهم تعهد بأمر الولاية ... !
" اللهم عاد " يعني : ضد " اللهم وال " يعني : اللهم لا تتعهد بأمر الولاية .. !

فهل كلمة " وال " عندك يعني " تعهد " .. ؟؟!! وهل هذا التفسير من عندك أم اقتبسته من مرجع لغوي معتمد ؟؟!!

و عليه ،،، و حسب كلام الزميل الفاضل علي الدرويش ، فإن عبارة : " اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " تعني : " اللهم تعهّد بأمر الولاية من والاه و لا تتعهد بأمر الولاية من عاداه " .. أليس كذلك يا زميل ؟؟!!

و ياحبذا تدرج ضمن تأكيدك التفسير أعلاه ، مصدرك في جعل فعل الأمر " تعهّد " كمرادف لفعل الأمر " وال " !!! مع العلم أن هناك متابعون أفاضل لم يفهموا بعد معنى أن يتعهّد الله إنسانا !!

.
.
.
() .. قلم حبر .. ()

**علي الدرويش** · 11-11-2012, 12:41 AM

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
ليت المتابع الفاضل يبين لك ما ذكرته !
إن كان المتابع حقا من اهل الدراية .
السؤال : ما معنى والِ من والاه ؟
الجواب : اللهم تولّ من التزم بولاية علي عليه السلام .
السؤال : لم أفهم هذا ، وضح ؟
الجواب : بمعنى تعهد أمر الولاية .
السؤال : هل "والِ" مرادف "تعهد" ؟
الجواب :
بما أن معنى فعل الأمر لم يخطر ذهنك ، وتفهمه بدهيا ، كان لزاما أن اعبر عنه بسياق أخر يناسب مقداره ، و يصب في دلالته .
(اللَهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ)
اللهم تولّ من التزم بولاية علي عليه السلام .
تَوَلاَّهُ: اتَّخَذَهُ ولِيًّا.
لأن لفظ "المولى" و "الولي" يستعمل بالنسبة إلى الطرفين ، ويقع تصريف الفعل في كلا الطرفين أيضا .
وتولاه الأمر : تقلده ، كما قال الفيروز ابادي ، و قام به ، وتقلد الأمر : تعهد بحفظه ، والتعهد : التحفظ بالشيء أو الأمر ، كما قال ابن منظور .
فتولّ أمر الولاية : تعهد بأمر الولاية ، وهذا ضرب في المعنى كي يخطر في ذهنك صيغة فعل الأمر .
وإلا كان كافيا أن يكون : وال ِ ، هو ، تول ّ .
:
السؤال المتفرع :
و حسب كلام الزميل الفاضل علي الدرويش ، فإن عبارة : " اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " تعني : " اللهم تعهّد بأمر الولاية من والاه و لا تتعهد بأمر الولاية من عاداه " .. أليس كذلك يا زميل ؟؟
الجواب :
سبق وإن وضح لك هذا .
ظهور ضد المعنى في السياق ، استلزمه السياق نفسه ، فلو كان الأمر مطلقا شائعا ، لكان الأقرب أن يكون السياق بموالاة فحسب ، ومنه نفهم بطبيعة الأمر من الرسول

ما حكم خلاف الموالاة .
لكن الرسول

أمر بالولاية ، ونهى عن العداوة ، لرجل معين وهو الوصي علي عليه السلام .
ارجو أن تفهم هذه الجنبة بشكل جيد ، أو ، ليخبرك عنها من هو متابع وفاضل :
ضد المعنى ، ظهر في سياق الحديث ، بمعنى أن سياق الحديث النبوي هو من استلزم ظهور الضدين ، لا أن نقول : الضدان (الموالاة والمعاداة) فرضا واقعا على الحديث .

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

" اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " ..!!!

" اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " ..!!!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين