تويت
اسمح لي ان اصارحك أولاً ، اني اجدك لا تفهم بشكل دقيق ما نريد ايصاله انا و الاخ الفاضل الدرويش ، ويشهد الله اني لا اقصد الاهانة ، لكن هذا يصعب التواصل معك ، لذا ارجو منك ان تبذل جهدا اكبر في تأمل ما يكتب لك .
أولاً : عندما قلت لك : ( اما ذهابك إلى أن السؤال من الله أن يتولى عبيده ويتكفل أمرهم ليكون المتصرف فيه فينصرهم ويوفقهم ويعينهم فيه خدشة بالذات الإلهية ، فهذا يكشف عن خلل كبير لفهمك لمفردات اللغة العربية) فهذا لا يعني أني اوافقك ، بل اقول لك ان ما ذكره الاخ الدرويش ليس فيه غمز بالذات الإلهية على عكس ما فهمت أنت ، فكون احد يلي امرك ومتصرف فيه فهذا ينطوي على انه مسؤول عن رعايتك وتكفل امرك والعناية بك ونصرتك !
سأسهل لك الامر : لو قبلت المرأة أن يكون أبوها أو عمها متولياً لشؤونها وقائماً بأمورها ، بتعبير آخر ، لو قبلته كولي لها ، هل في ذلك انتقاص من وليها !!! أي فهم للغة العربية هذا !!
ثانياً : أنا لم انكر - على المستوى الشخصي - لا هنا ولا في شبكة هجر- ان المعاداة تأتي مقابلاً للمؤالفة والمودة ، لكني قلت لك ان ذلك لا يضر بدليل الشيعة ، إذ المؤالفة والمحبة على نوعين : محبة اتباع ، ومحبة مجرد عن الاتباع ، و مولى كما اثبت لك تدل على كل المعنين ، وان العلاقة بينهما علاقة الاشتراك المعنوي لا اللفظي ، وبناءاً عليه يكون ذلك منسجماً تماماً مع ما يستدل به الشيعة فيكون المراد - حتى بناءاً على هذا المعنى - اللهم احب من احب علي محبة اتباع ..وبتعبير آخر : اللهم احب من كان تابعاً محباً لعلي ، هذا ما يقتضيه الفهم العرفي الموافق لكلمات ائمة اللغة والمنسجم مع ما قبله من ألفاظ الحديث بما فيه من قرائن معينة للمعنى الذي يقول به الشيعة ، ليستق في نظم واضح الدلالة على ولاية امير المؤمنين التي بمعنى السيد والاولى بالشي والمتصرف بالامر والقائم بالامر ...
اتمنى ان تتأمل أكثر في هذا ..
اما بخصوص سؤالك الاخير اقول : العدو يقع مقابلاً للسيد و متولي الامر و الامام و المتصرف بالامر - كلها بمعنى واحد في المقام-
ليس هناك اي اشكال ان يقول الامام علي انا ولي الشيعة - اي سيدهم ، امامهم - و عدو معاوية ، والتقابل بين المعنيين متقرر .
اذا كان يصح ان تقول : هذا من شيعته وهذا من عدوه كما جاء في القرآن الكريم ، فيصح ان تقول هذا امامه وهذا عدوه بل هذا اوضح من سابقه !! ويترتب على ذلك ان جواب اخينا الفاضل الدرويش سليم تماماً إذا تأملت ، ولا يرد عليه اشكال مطلقاً إذا دققت ، مع اني ذكرت لك بالاضافة إلى ذلك اجوبة اخرى غيره .
أولاً : عندما قلت لك : ( اما ذهابك إلى أن السؤال من الله أن يتولى عبيده ويتكفل أمرهم ليكون المتصرف فيه فينصرهم ويوفقهم ويعينهم فيه خدشة بالذات الإلهية ، فهذا يكشف عن خلل كبير لفهمك لمفردات اللغة العربية) فهذا لا يعني أني اوافقك ، بل اقول لك ان ما ذكره الاخ الدرويش ليس فيه غمز بالذات الإلهية على عكس ما فهمت أنت ، فكون احد يلي امرك ومتصرف فيه فهذا ينطوي على انه مسؤول عن رعايتك وتكفل امرك والعناية بك ونصرتك !
سأسهل لك الامر : لو قبلت المرأة أن يكون أبوها أو عمها متولياً لشؤونها وقائماً بأمورها ، بتعبير آخر ، لو قبلته كولي لها ، هل في ذلك انتقاص من وليها !!! أي فهم للغة العربية هذا !!
ثانياً : أنا لم انكر - على المستوى الشخصي - لا هنا ولا في شبكة هجر- ان المعاداة تأتي مقابلاً للمؤالفة والمودة ، لكني قلت لك ان ذلك لا يضر بدليل الشيعة ، إذ المؤالفة والمحبة على نوعين : محبة اتباع ، ومحبة مجرد عن الاتباع ، و مولى كما اثبت لك تدل على كل المعنين ، وان العلاقة بينهما علاقة الاشتراك المعنوي لا اللفظي ، وبناءاً عليه يكون ذلك منسجماً تماماً مع ما يستدل به الشيعة فيكون المراد - حتى بناءاً على هذا المعنى - اللهم احب من احب علي محبة اتباع ..وبتعبير آخر : اللهم احب من كان تابعاً محباً لعلي ، هذا ما يقتضيه الفهم العرفي الموافق لكلمات ائمة اللغة والمنسجم مع ما قبله من ألفاظ الحديث بما فيه من قرائن معينة للمعنى الذي يقول به الشيعة ، ليستق في نظم واضح الدلالة على ولاية امير المؤمنين التي بمعنى السيد والاولى بالشي والمتصرف بالامر والقائم بالامر ...
اتمنى ان تتأمل أكثر في هذا ..
اما بخصوص سؤالك الاخير اقول : العدو يقع مقابلاً للسيد و متولي الامر و الامام و المتصرف بالامر - كلها بمعنى واحد في المقام-
ليس هناك اي اشكال ان يقول الامام علي انا ولي الشيعة - اي سيدهم ، امامهم - و عدو معاوية ، والتقابل بين المعنيين متقرر .
اذا كان يصح ان تقول : هذا من شيعته وهذا من عدوه كما جاء في القرآن الكريم ، فيصح ان تقول هذا امامه وهذا عدوه بل هذا اوضح من سابقه !! ويترتب على ذلك ان جواب اخينا الفاضل الدرويش سليم تماماً إذا تأملت ، ولا يرد عليه اشكال مطلقاً إذا دققت ، مع اني ذكرت لك بالاضافة إلى ذلك اجوبة اخرى غيره .
تعليق