ثقافة الجاهل في التطبير وراي العالم
بقلم |مجاهد منعثر منشد
امرر على جسد الحسين ... فقل لأعظمه الزّكيّة
في كل عام من محرم تخرج لنا اراء سلفية بعثية عن طريق السائرين في ركب السلف المخالف .هذا السلف مقسم مابين بعثي ووهابي .والهدف واحد فرض الاراء الدخيلة على الاخرين .
وتأتي هذه الاراء بعض الاحيان كتسقيط للمذهب الشيعي ,فتراها مكرره في كل عام .ومن يتأمل في هذه الاراء يجدها ليس اكتشاف إبداعي أو فكرة مصلحه أو دليل يظهر عبقرية صاحب الرأي بل في واقعها سخافة تصدر من اناس يجهلون فقه المذهب .
وهذه الكتابات الساخرة لاتقدم ولاتاخر في اصل الموضوع ,وهي ليس علاج لان دوافعها واهدافها واضحة وضوح الشمس .,فلماذا تنشر في موقع مشبوه؟؟
وحتى نعرف ان هذه المواقع مشبوهه نرى في هذه المواقع الطعون والتهجم على الشخصيات الاسلامية والعلماء والمناطق الشيعية ,فيتصورالقارىء الكريم ان هذه المواقع تتمتع بثقافة حضارية جديدة ..وواقعها الحقيقي انها تتمتع بالجهل والسذاجة وانعدام المعرفة والثقافة الدينية .والسياسة المتبعة لديهم النقد حيث يتركز على قانون كم الافواه وانعدام حرية العقائد في البلد .
ومثال على ذلك ماكتب في (موقع كتابات المشبوه) تحت عنوان (التطبير بين الحجة الشرعية وثقافة العوام).
ونلخص كيفية التهجم على الشخصيات الاسلامية والمناطق الشيعية .بما بينه الكاتب من حقده على الشيعة وعلمائها ومناطقها عن طريق الطعن والتشوبه .
وكان في المقال من نص كلامه قوله ( (حيث يكفي ان تكون من آل الصدر فتكون زعيماً وقائداً. او من بيت الحكيم فتكون ثرياً , او ان يكون لقبك شيرازي كي تكون عالماً) وقال (لإهل النجف التجارة وعلى اهل الناصرية والبصرة الشراء واللطم , هم يسكنون في الفنادق والمتاجر وغيرهم يفترشون الشوارع . لإيران المرجعية ولاهل العراق والخليج التقليد) ويتهم الشيخ عبد الحميد المهاجر بالخلط في اركان الدين حسب قوله . واتهم صاحب كتاب ((الشعائر الحسينية)) السيد حسن الشيرازي من اصحاب الغلو .ويسخر من سماحة السيد محمد الفالي .ويطعن في تحليله على التطبير ..)) انتهى.
ونسال ماعلاقة التطبير بالتهجم على هؤلاء الناس ؟ والظاهر اصل الموضوع ليس التطبير !
كل هذه الاشارات دليل على استهداف المذهب ,فلا تعجبه اسرة علمية .ولا عالم .ولا خطيب .ولا المناطق الشيعية . الشبهات كثيرة على موقع كتابات وبعض كتابها ,فاستهداف المذهب بات واضحا ومكشوف لدى كل المنصفين منذ زمن سقوط هدام ولحد الان .
ولو بحثنا عن ارائهم كما يسمونها او نقدهم الغير موضوعي ,لاتراهم يتكلمون في يوم من الايام عن جرائم البعثيين او عن الوهابية ونحرهم للابرياء الشيعة او تفجير الجوامع والحسينيات .و لم يكتبوا حرفا عن الحركات الضالة من اذنابهم .
فاين نقدهم في بعض حريات الشعائر لدى المسلمين مثلا كالمتصوفه (الدراويش ) الذين يضعون الخناجر في رؤسهم والسيوف في بطونهم .وياكلون الزجاج .وهذا الامر متجدد عندهم في كل مناسبة ونهاية مجلس كل فاتحه .فيا ترى ماهو رايهم ؟
ان الاستهداف واضح عندما يضعون مقالاتهم الاخيره عن التطبير في قسم السياسة مع العلم ان الموضوع اسلامي او ثقافي .وليس سياسي..
وهذا يكفي لنقول لهم بأن مقالاتكم لاتغني عن الحق شيئا .ولكن لاباس ان نفضح جهلكم وعدم معرفتكم في فقه المذهب الجعفري ,فيكون الموضوع اولى .
وكما ذكروا في مقالهم (ثقافة العوام) هؤلاء العوام الذي لايصل موقع كتابات بمن فيه الى اخماص اقدامهم يعودون في هذه المواضيع لمرجعياتهم .وليس لافكارالبعثيين وارائهم الدخيلة في الموقع المذكور .
وهؤلاء العوام لايتبعون الشيطان الذي يجهل الاحكام بل يتبعون العلماء المجتهدين .
ولكن تختلف الناس في تقليد المجتهد هذا يقول حرام .وذاك يقول حلال لكن فيما بينهما قاعده ثابته في الفقة الشيعي .
والتي تنص على انه (يجوز العدول لبقية المجتهدين في مسالة واحده ) .
واصل المذهب يجيز الجزع والبكاء على مصيبة الامام ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) .وهذا ثابت في الحديث الشريف عن الائمة المعصومين (عليهم السلام) .والتي منها هذه الاحاديث:ـ
1.عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كلّ الجزع والبكاء مكروه، سوى الجزع والبكاء على الحسين (عليه السلام).
المصدر | الأمالي الشيخ الطوسي المجلس السادس ص 161 ح 20.و البحار الشيخ المجلسي ج 44 ب 34 ص 280 ح 9 وكذلك أيضاً في ج 45 ب 46 ص 313 ح 14.
2. عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إنّ البكاء والجزع مكروه للعبد في كلّ ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (عليهما السلام) فإنّه فيه مأجور .
المصدر | في بحار الأنوار ج 44 ب 34 ص 291 ح 32.و كامل الزيارات ب 32 ص 107 ح 2 .
بقلم |مجاهد منعثر منشد
امرر على جسد الحسين ... فقل لأعظمه الزّكيّة
في كل عام من محرم تخرج لنا اراء سلفية بعثية عن طريق السائرين في ركب السلف المخالف .هذا السلف مقسم مابين بعثي ووهابي .والهدف واحد فرض الاراء الدخيلة على الاخرين .
وتأتي هذه الاراء بعض الاحيان كتسقيط للمذهب الشيعي ,فتراها مكرره في كل عام .ومن يتأمل في هذه الاراء يجدها ليس اكتشاف إبداعي أو فكرة مصلحه أو دليل يظهر عبقرية صاحب الرأي بل في واقعها سخافة تصدر من اناس يجهلون فقه المذهب .
وهذه الكتابات الساخرة لاتقدم ولاتاخر في اصل الموضوع ,وهي ليس علاج لان دوافعها واهدافها واضحة وضوح الشمس .,فلماذا تنشر في موقع مشبوه؟؟
وحتى نعرف ان هذه المواقع مشبوهه نرى في هذه المواقع الطعون والتهجم على الشخصيات الاسلامية والعلماء والمناطق الشيعية ,فيتصورالقارىء الكريم ان هذه المواقع تتمتع بثقافة حضارية جديدة ..وواقعها الحقيقي انها تتمتع بالجهل والسذاجة وانعدام المعرفة والثقافة الدينية .والسياسة المتبعة لديهم النقد حيث يتركز على قانون كم الافواه وانعدام حرية العقائد في البلد .
ومثال على ذلك ماكتب في (موقع كتابات المشبوه) تحت عنوان (التطبير بين الحجة الشرعية وثقافة العوام).
ونلخص كيفية التهجم على الشخصيات الاسلامية والمناطق الشيعية .بما بينه الكاتب من حقده على الشيعة وعلمائها ومناطقها عن طريق الطعن والتشوبه .
وكان في المقال من نص كلامه قوله ( (حيث يكفي ان تكون من آل الصدر فتكون زعيماً وقائداً. او من بيت الحكيم فتكون ثرياً , او ان يكون لقبك شيرازي كي تكون عالماً) وقال (لإهل النجف التجارة وعلى اهل الناصرية والبصرة الشراء واللطم , هم يسكنون في الفنادق والمتاجر وغيرهم يفترشون الشوارع . لإيران المرجعية ولاهل العراق والخليج التقليد) ويتهم الشيخ عبد الحميد المهاجر بالخلط في اركان الدين حسب قوله . واتهم صاحب كتاب ((الشعائر الحسينية)) السيد حسن الشيرازي من اصحاب الغلو .ويسخر من سماحة السيد محمد الفالي .ويطعن في تحليله على التطبير ..)) انتهى.
ونسال ماعلاقة التطبير بالتهجم على هؤلاء الناس ؟ والظاهر اصل الموضوع ليس التطبير !
كل هذه الاشارات دليل على استهداف المذهب ,فلا تعجبه اسرة علمية .ولا عالم .ولا خطيب .ولا المناطق الشيعية . الشبهات كثيرة على موقع كتابات وبعض كتابها ,فاستهداف المذهب بات واضحا ومكشوف لدى كل المنصفين منذ زمن سقوط هدام ولحد الان .
ولو بحثنا عن ارائهم كما يسمونها او نقدهم الغير موضوعي ,لاتراهم يتكلمون في يوم من الايام عن جرائم البعثيين او عن الوهابية ونحرهم للابرياء الشيعة او تفجير الجوامع والحسينيات .و لم يكتبوا حرفا عن الحركات الضالة من اذنابهم .
فاين نقدهم في بعض حريات الشعائر لدى المسلمين مثلا كالمتصوفه (الدراويش ) الذين يضعون الخناجر في رؤسهم والسيوف في بطونهم .وياكلون الزجاج .وهذا الامر متجدد عندهم في كل مناسبة ونهاية مجلس كل فاتحه .فيا ترى ماهو رايهم ؟
ان الاستهداف واضح عندما يضعون مقالاتهم الاخيره عن التطبير في قسم السياسة مع العلم ان الموضوع اسلامي او ثقافي .وليس سياسي..
وهذا يكفي لنقول لهم بأن مقالاتكم لاتغني عن الحق شيئا .ولكن لاباس ان نفضح جهلكم وعدم معرفتكم في فقه المذهب الجعفري ,فيكون الموضوع اولى .
وكما ذكروا في مقالهم (ثقافة العوام) هؤلاء العوام الذي لايصل موقع كتابات بمن فيه الى اخماص اقدامهم يعودون في هذه المواضيع لمرجعياتهم .وليس لافكارالبعثيين وارائهم الدخيلة في الموقع المذكور .
وهؤلاء العوام لايتبعون الشيطان الذي يجهل الاحكام بل يتبعون العلماء المجتهدين .
ولكن تختلف الناس في تقليد المجتهد هذا يقول حرام .وذاك يقول حلال لكن فيما بينهما قاعده ثابته في الفقة الشيعي .
والتي تنص على انه (يجوز العدول لبقية المجتهدين في مسالة واحده ) .
واصل المذهب يجيز الجزع والبكاء على مصيبة الامام ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) .وهذا ثابت في الحديث الشريف عن الائمة المعصومين (عليهم السلام) .والتي منها هذه الاحاديث:ـ
1.عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كلّ الجزع والبكاء مكروه، سوى الجزع والبكاء على الحسين (عليه السلام).
المصدر | الأمالي الشيخ الطوسي المجلس السادس ص 161 ح 20.و البحار الشيخ المجلسي ج 44 ب 34 ص 280 ح 9 وكذلك أيضاً في ج 45 ب 46 ص 313 ح 14.
2. عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إنّ البكاء والجزع مكروه للعبد في كلّ ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (عليهما السلام) فإنّه فيه مأجور .
المصدر | في بحار الأنوار ج 44 ب 34 ص 291 ح 32.و كامل الزيارات ب 32 ص 107 ح 2 .
تعليق