إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التطبير.. إستكمال الرجولة يوم العاشر!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التطبير.. إستكمال الرجولة يوم العاشر!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



    التطبير.. إستكمال الرجولة يوم العاشر!

    يقع في عيني من يمتنع عن مواساة سيد الشهداء (عليه الصلاة والسلام) بدمه يوم العاشر من المحرم بمظهر ناقص الرجولة، سيما إذا لم يكن عنده عذر سوى سوى الخوف أو الحرج أو الوهم، ذلك لأن الرجولة تظهر في مثل هذه المواقف.

    وليس الأمر تحاملا من عندي، فإني أعلم بأن بعضهم سيشنّعون عليّ كثيرا بسبب هذه الكلمة، وستراهم يقولون: ”انظروا إليه كيف يتهمنا في رجولتنا لأننا فقط لا نطبّر“! ولكن هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع، مع اعتذاري.

    أما لماذا أقول أن من لا يطبّر فرجولته ناقصة، فبعيدا عن الفلسفة الشرعية للتطبير وبعيدا عن مناقشة استحبابيته التي تدل عليه الأدلة الشرعية، فإن التطبير نوع من أنواع إثبات الاستعداد النفسي والبدني لفداء سيد الشهداء (صلوات الله عليه) ونصرته والتضحية لأجله بالغالي والنفيس، وليس ثمة أغلى من الروح. ومن يمتنع عن ذلك خوفا أو رهبة من مشاهد الدماء المسالة فلا شك بأن رجولته ناقصة.

    إنه أيضا نوع من التدريب، فهو بمثابة التدريبات العسكرية التي يجريها المجنّدون عسكريا، إذ يكون حسن بلائهم في تلك التدريبات ـ برغم مشقتها ـ دليلا على رجولتهم وشجاعتهم واستعدادهم لخوض الحرب في سبيل الوطن وإثباتا لولائهم له.

    والذين يزعمون أن التطبير بلا فائدة؛ عليهم أن يدققوا النظر في تلك التدريبات العسكرية وفوائدها، فإن من أعظم فوائدها إزالة الخوف والرهبة من قلوب المجنّدين، وتوطينهم على القتال ومواجهة الحرب، وزرع قيمة الاستبسال في نفوسهم.

    والذين يرفضون التطبير بزعم أنه يسبب إضرارا في النفس ـ رغم أنه لا إضرار واقعا ـ هلاّ اعترضوا على كل تلك التدريبات العسكرية والمناورات الميدانية وطالبوا بوقفها لأنهم يروْن كمّ الإصابات والأضرار التي تسببها للأفراد والتي تصل في أحيان كثيرة إلى حد القتل الخطأ في المناورات الحربية التدريبية؟! أليس هذا يهون ـ في عرفهم ـ في سبيل التدريب على حمل السلاح والاستعداد لمواجهة أي عدو محتمل؟! فلماذا ينكرون على المطبّرين قيامهم بهذه التدريبات لتطويع النفس وتدريبها على المواجهة والاستعداد لنصرة صاحب العصر (أرواحنا فداه) حال ظهوره الشريف؟! ليكن فيها شيء من الضرر ـ جدلا ـ فما الضير إذا كان الهدف أهم وأولى وأسمى؟!

    لعلهم سيقولون الآن: ”إنه لو صدق أنه تدريب لسلّمنا.. لكنه استعراض لا أكثر، وإلا فلا يمكن مواجهة الآلات العسكرية الحديثة بآلة السيف القديمة“! وسيكون جوابنا: يبقى السيف رمز القوة والبطولة، وتبقى مزية التطبير في التدريب النفسي أكثر من البدني، فجرح النفس بحد ذاته وإسالة الدم بحد ذاتها يزيلان الخوف من النفس، وهذا ما يُراد. وبعدُ.. يبقى سيف ذو الفقار بيد صاحب العصر (عليه السلام) وبه سينتصر، فالله أعلم كيف ستكون سيوف المطبّرين يوم ظهوره ولعل الله (تبارك وتعالى) يجعل لتلك السيوف التي هي بيد أنصار وليّه ما ينسف آلات العسكرة الحديثة إعجازا. ونزيد في القول: ليكن التطبير استعراضا.. فإن كل شعائر الإسلام استعراض في واقع الأمر لإظهار عظمة وهيبة هذا الدين في عيون الآخرين.

    لا شك أن من كان يطبّر سيكون أكثر جرأة وشجاعة وأشد بأسا في الحرب حال ظهور الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) وأكثر اقتحاما في المعارك الإلهية، شأنه شأن ذلك المجنّد عسكريا المتلقي تدريبا جيدا، وقد أثبت ذلك أن انقداح شرارة المقاومة والانتصار على الصهاينة اليهود في جنوب لبنان إنما كان بدم المطبّرين في النبطية، فمن هناك ومن ذلك اليوم ومن ذلك الموقف انطلقت المقاومة. فالتطبير إذن يوطّن النفس على القتال، ويحيي الرجولة في الرجال، ويروي الشهامة والبطولة والفتوة في النفوس.

    أما غير المطبّر فسيعتريه الخوف على الأغلب وسيتراجع عن مواجهة العدو، وحتى لو أقدم على ذلك فلن يحسن بلاءً كما هو شأن المطبر الفدائي. وإن عدوّنا عظيم الخطر يوم يظهر صاحب العصر (صلوات الله عليه) وعلينا أن نستعد جيدا له من الآن، وليس أعظم من الاستعداد النفسي الذي يحققه التطبير، فإن النفس لو استعدت؛ لحقها البدن بالاستعداد.

    كن جاهزا يا هذا.. طبّر وتطهّر بدمك يوم العاشر فإنها دماء الحسينيين!

    ونسألكم الدعاء.

  • #2
    وجهة نظر ونحترمها .. جزيت خيرا ...

    تعليق


    • #3
      اخي العزيز عظم الله اجرك ونرجوا ان يكون الكﻻم مبني على الدليل ﻻ اعلم هل مراجع الدين سواء الذين حرموا او اباحوا التطبير ناقصين رجوله والعياذ بالله والرجل الحقيقي الذي يلتزم بكﻻم الله ورسوله واهل البيت

      تعليق


      • #4
        صحيح يجب ان تقوم بمثل هذه الافعال حتى تصبح رجلا ومن ثم
        تصبح شيعى

        https://www.youtube.com/watch?v=cxbmTivatoY

        https://www.youtube.com/watch?v=gPKnB_KiJtw&feature=related

        تعليق


        • #5
          ال
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير الجزاء

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ حسين الاكرف
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



            التطبير.. إستكمال الرجولة يوم العاشر!

            يقع في عيني من يمتنع عن مواساة سيد الشهداء (عليه الصلاة والسلام) بدمه يوم العاشر من المحرم بمظهر ناقص الرجولة، سيما إذا لم يكن عنده عذر سوى سوى الخوف أو الحرج أو الوهم، ذلك لأن الرجولة تظهر في مثل هذه المواقف.

            وليس الأمر تحاملا من عندي، فإني أعلم بأن بعضهم سيشنّعون عليّ كثيرا بسبب هذه الكلمة، وستراهم يقولون: ”انظروا إليه كيف يتهمنا في رجولتنا لأننا فقط لا نطبّر“! ولكن هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع، مع اعتذاري.

            أما لماذا أقول أن من لا يطبّر فرجولته ناقصة، فبعيدا عن الفلسفة الشرعية للتطبير وبعيدا عن مناقشة استحبابيته التي تدل عليه الأدلة الشرعية، فإن التطبير نوع من أنواع إثبات الاستعداد النفسي والبدني لفداء سيد الشهداء (صلوات الله عليه) ونصرته والتضحية لأجله بالغالي والنفيس، وليس ثمة أغلى من الروح. ومن يمتنع عن ذلك خوفا أو رهبة من مشاهد الدماء المسالة فلا شك بأن رجولته ناقصة.

            إنه أيضا نوع من التدريب، فهو بمثابة التدريبات العسكرية التي يجريها المجنّدون عسكريا، إذ يكون حسن بلائهم في تلك التدريبات ـ برغم مشقتها ـ دليلا على رجولتهم وشجاعتهم واستعدادهم لخوض الحرب في سبيل الوطن وإثباتا لولائهم له.

            والذين يزعمون أن التطبير بلا فائدة؛ عليهم أن يدققوا النظر في تلك التدريبات العسكرية وفوائدها، فإن من أعظم فوائدها إزالة الخوف والرهبة من قلوب المجنّدين، وتوطينهم على القتال ومواجهة الحرب، وزرع قيمة الاستبسال في نفوسهم.

            والذين يرفضون التطبير بزعم أنه يسبب إضرارا في النفس ـ رغم أنه لا إضرار واقعا ـ هلاّ اعترضوا على كل تلك التدريبات العسكرية والمناورات الميدانية وطالبوا بوقفها لأنهم يروْن كمّ الإصابات والأضرار التي تسببها للأفراد والتي تصل في أحيان كثيرة إلى حد القتل الخطأ في المناورات الحربية التدريبية؟! أليس هذا يهون ـ في عرفهم ـ في سبيل التدريب على حمل السلاح والاستعداد لمواجهة أي عدو محتمل؟! فلماذا ينكرون على المطبّرين قيامهم بهذه التدريبات لتطويع النفس وتدريبها على المواجهة والاستعداد لنصرة صاحب العصر (أرواحنا فداه) حال ظهوره الشريف؟! ليكن فيها شيء من الضرر ـ جدلا ـ فما الضير إذا كان الهدف أهم وأولى وأسمى؟!

            لعلهم سيقولون الآن: ”إنه لو صدق أنه تدريب لسلّمنا.. لكنه استعراض لا أكثر، وإلا فلا يمكن مواجهة الآلات العسكرية الحديثة بآلة السيف القديمة“! وسيكون جوابنا: يبقى السيف رمز القوة والبطولة، وتبقى مزية التطبير في التدريب النفسي أكثر من البدني، فجرح النفس بحد ذاته وإسالة الدم بحد ذاتها يزيلان الخوف من النفس، وهذا ما يُراد. وبعدُ.. يبقى سيف ذو الفقار بيد صاحب العصر (عليه السلام) وبه سينتصر، فالله أعلم كيف ستكون سيوف المطبّرين يوم ظهوره ولعل الله (تبارك وتعالى) يجعل لتلك السيوف التي هي بيد أنصار وليّه ما ينسف آلات العسكرة الحديثة إعجازا. ونزيد في القول: ليكن التطبير استعراضا.. فإن كل شعائر الإسلام استعراض في واقع الأمر لإظهار عظمة وهيبة هذا الدين في عيون الآخرين.

            لا شك أن من كان يطبّر سيكون أكثر جرأة وشجاعة وأشد بأسا في الحرب حال ظهور الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) وأكثر اقتحاما في المعارك الإلهية، شأنه شأن ذلك المجنّد عسكريا المتلقي تدريبا جيدا، وقد أثبت ذلك أن انقداح شرارة المقاومة والانتصار على الصهاينة اليهود في جنوب لبنان إنما كان بدم المطبّرين في النبطية، فمن هناك ومن ذلك اليوم ومن ذلك الموقف انطلقت المقاومة. فالتطبير إذن يوطّن النفس على القتال، ويحيي الرجولة في الرجال، ويروي الشهامة والبطولة والفتوة في النفوس.

            أما غير المطبّر فسيعتريه الخوف على الأغلب وسيتراجع عن مواجهة العدو، وحتى لو أقدم على ذلك فلن يحسن بلاءً كما هو شأن المطبر الفدائي. وإن عدوّنا عظيم الخطر يوم يظهر صاحب العصر (صلوات الله عليه) وعلينا أن نستعد جيدا له من الآن، وليس أعظم من الاستعداد النفسي الذي يحققه التطبير، فإن النفس لو استعدت؛ لحقها البدن بالاستعداد.

            كن جاهزا يا هذا.. طبّر وتطهّر بدمك يوم العاشر فإنها دماء الحسينيين!

            ونسألكم الدعاء.

            كلامك خاطئ جملة وتفصيلاً لأنك لم تتعدى على المراجع الذين لم يجيزوا ذلك بل تعديت على المراجع الذين أجازوا التطبير .
            والآن أعطيك مثلاً :
            هل قام المرجع السيد صادق الشيرازي بالتطبير
            فإن كان لا فهنا أنت تتهمه برجولته وطبعاً المسألة ستجر العديد من الأسماء .
            لأن البعض سيقول لك إن كان التطبير من أعمال البر والتقوى والرجولة فعلى الذين يفتون به أن يطبروا هم كي لا ينفوا عن أنفسهم أعمال البر والتقوى والرجولة وإلا ستنطبق عليهم هذه الآية :
            أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم
            ولا يمكن حين تشكك برجولة أحد لعدم تطبيره أن تقول المسألة مستحبة لأنه حسب قولك من لم يقم بهذا العمل المستحب هو ناقص الرجولة وهذا من المستحيل أن يكون صفة لتارك المست
            حب بل لا بد أن يكون ناقص الرجولة هو بسبب ترك فرض أو واجب وبالتالي هذه سترتد على المراجع الذين أجازوا التطبير ولم يطبروا .
            لأنهم هم أيضاً على مقولاتك يجب أن يواسوا الإمام الحسين وأن يتدربوا عسكريا للقاء الإمام الحجة عليه السلام وبالتالي سيكون وضعهم أسوأ ممن حرّم التطبير لأنهم سيكونوا مصداق قوله تعالى
            يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
            طبعاً هذا حسب نظريتك والتي سوف أقوم بتفنيدها واحدة واحدة ليتضح للجميع ولك مكامن الخطأ فيها .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيخ حسين الاكرف
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



              التطبير.. إستكمال الرجولة يوم العاشر!

              يقع في عيني من يمتنع عن مواساة سيد الشهداء (عليه الصلاة والسلام) بدمه يوم العاشر من المحرم بمظهر ناقص الرجولة، سيما إذا لم يكن عنده عذر سوى سوى الخوف أو الحرج أو الوهم، ذلك لأن الرجولة تظهر في مثل هذه المواقف.

              وليس الأمر تحاملا من عندي، فإني أعلم بأن بعضهم سيشنّعون عليّ كثيرا بسبب هذه الكلمة، وستراهم يقولون: ”انظروا إليه كيف يتهمنا في رجولتنا لأننا فقط لا نطبّر“! ولكن هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع، مع اعتذاري.
              نبدأ بتفنيد المشاركة
              يقول الأكرف ( من يمتنع عن مواساة سيد الشهداء (عليه الصلاة والسلام) بدمه يوم العاشر من المحرم بمظهر ناقص الرجولة، سيما إذا لم يكن عنده عذر سوى سوى الخوف أو الحرج أو الوهم، ذلك لأن الرجولة تظهر في مثل هذه المواقف. )
              من قال لك أن الذي لا يطبِّر يكون بسبب الخوف أو الحرج أو الوهم ورجولته ناقصة ومن هنا فأنت تتهم أئمة أهل البيت بذلك أولاً وكيف لا وهم القدوة لنا ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )
              والأكثر من ذلك أنت تنتقد حتى المراجع الذين حللوها بحيث لم نجد أحداً منهم يطبر كالسيد الشيرازي والسيد الروحاني وغيرهم وعلى هذا الأمر أنت تتهمهم جميعاً بأنهم يظهرون بمظهر ناقص
              للرجولة
              وخاصة أنهم هم الأكثر تحرراً من التقية بينما مقلدينهم يتفاوت وضعهم بين من يقوم بالتقية وبين من لا يقوم بها فلذا لا يتساوى الأمران ومن ثم من أين أخذت القاعدة الشرعية التي تعتبر أن إكمال الرجولة في التطبير

              يعني ما بيمشي تكون الرجولة مكتملة بالأخلاق والدين يعني لازم المؤمن يطبِّر لتكتمل رجولته .
              وهناك مواقف رجولية كثيرة لم نجدكم في ميدانها كتحدي الوهابية عندما دخلوا البحرين واعتدوا على الناس بالقتل هناك أم أن رجولتكم فقط بالتطبير فدلني على عمل قمت أنت به شخصياً وأثبت فيه رجولتك كقتلك لوهابي واحد دخل بلادكم البحرين عندما إستباحتها قوات السعودية الظالمة ؟

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شيخ حسين الاكرف

                أما لماذا أقول أن من لا يطبّر فرجولته ناقصة، فبعيدا عن الفلسفة الشرعية للتطبير وبعيدا عن مناقشة استحبابيته التي تدل عليه الأدلة الشرعية، فإن التطبير نوع من أنواع إثبات الاستعداد النفسي والبدني لفداء سيد الشهداء (صلوات الله عليه) ونصرته والتضحية لأجله بالغالي والنفيس، وليس ثمة أغلى من الروح. ومن يمتنع عن ذلك خوفا أو رهبة من مشاهد الدماء المسالة فلا شك بأن رجولته ناقصة.
                يقول الأكرف ( وبعيدا عن مناقشة استحبابيته التي تدل عليه الأدلة الشرعية، فإن التطبير نوع من أنواع إثبات الاستعداد النفسي والبدني لفداء سيد الشهداء (صلوات الله عليه) ونصرته والتضحية لأجله بالغالي والنفيس ، وليس ثمة أغلى من الروح. ومن يمتنع عن ذلك خوفا أو رهبة من مشاهد الدماء المسالة فلا شك بأن رجولته ناقصة. )
                وهذا كلام مردود لعدم وجود ولو نصّاً واحداً يحلل ذلك فلا الحجامة ولا البكاء الذي يتحول إلى دم ولا لطم زينب جبينها على محمل الفرس أدلة على إستحبابها لأنه لكل واحدة منهم عنوانها فإن كانت الحجامة تعني التطبير فأنا أكثر الناس تطبيراً
                وأما البكاء فتحوله للدم هو مسألة علمية إذ أنه عندما تنشف الدموع تتحول إلى دم وهذا ليس بعيداً عن صاحب الزمان أرواحنا له الفداء وهو الذي يُعتبر من البكائين الخمس فابكِ كما يبكي الإمام الحجة إن إستطعت وبعدها أنا أضمن لك نزول الدم من عينيك من دون حاجة إلى التطبير وإلى السواطير والفؤؤس والسكاكين لتشق بها هامتك من دون أن يكون عندك أي إحساس اتجاه قضية الطف سوى طقوس ما أنزل الله بها من سلطان .
                وأما لطم رأس السيدة زينب على محمل الفرس فهي لطمت رأسها على محمل الفرس ومن الطبيعي بهكذا موقف أن تفعل ذلك رغم أنها لم تكررها ولكن المصيبة عليها كانت أكبر فهي لطمت لأجل الكارثة التي حصلت أمامها بطريقة عفوية فكان لطمها لأجل الفاجعة وليس لأجل إسالة الدم وليس الهدف هو إسالة الدم بل إسالة الدم كانت نتيجة وليست الهدف بينما جعلتوها أنتم الهدف وهذا هو الفرق بينكم وبين السيدة زينب .
                ثم هل تشك برجولة أبو بصير والمفضل بن عمر والكثيرون ممن صاحبوا الأئمة فهل كانت رجولتهم ناقصة ولو بحادثة واحدة تأتينا عنهم إمتثالاً لطاعة الله سبحانه وتعالى فإذن على ماذا إعتمدتم على حلية أمرٍ بل إدعيت أن من لا يفعله ناقص للرجولة وهذا كما أسلفنا طعن بالأئمة وبأصحابهم وبالمراجع حتى الذين يحللونها منهم

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيخ حسين الاكرف

                  إنه أيضا نوع من التدريب، فهو بمثابة التدريبات العسكرية التي يجريها المجنّدون عسكريا، إذ يكون حسن بلائهم في تلك التدريبات ـ برغم مشقتها ـ دليلا على رجولتهم وشجاعتهم واستعدادهم لخوض الحرب في سبيل الوطن وإثباتا لولائهم له.

                  والذين يزعمون أن التطبير بلا فائدة؛ عليهم أن يدققوا النظر في تلك التدريبات العسكرية وفوائدها، فإن من أعظم فوائدها إزالة الخوف والرهبة من قلوب المجنّدين، وتوطينهم على القتال ومواجهة الحرب، وزرع قيمة الاستبسال في نفوسهم.

                  والذين يرفضون التطبير بزعم أنه يسبب إضرارا في النفس ـ رغم أنه لا إضرار واقعا ـ هلاّ اعترضوا على كل تلك التدريبات العسكرية والمناورات الميدانية وطالبوا بوقفها لأنهم يروْن كمّ الإصابات والأضرار التي تسببها للأفراد والتي تصل في أحيان كثيرة إلى حد القتل الخطأ في المناورات الحربية التدريبية؟! أليس هذا يهون ـ في عرفهم ـ في سبيل التدريب على حمل السلاح والاستعداد لمواجهة أي عدو محتمل؟! فلماذا ينكرون على المطبّرين قيامهم بهذه التدريبات لتطويع النفس وتدريبها على المواجهة والاستعداد لنصرة صاحب العصر (أرواحنا فداه) حال ظهوره الشريف؟! ليكن فيها شيء من الضرر ـ جدلا ـ فما الضير إذا كان الهدف أهم وأولى وأسمى؟!

                  عجيب والله أمرك فما علاقة التدريب العسكري بالتطبير ؟
                  فالتدريب العسكري له خصوصياته والتعلم على إستعمال السلاح وعلى طريقة الإقتحامات وتسلق الجبال ونجد أن كل جيوش العالم تتدرب وتشارك بالحروب من دون تطبير .
                  بل حتى الفيتناميين الذين قيل عنهم انتحاريين او بمفهومهم استشهاديين لقنوا الولايات المتحدة درساً تاريخياً من دون أن يطبروا ومن ثم فإن الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ببعض الروايات يعطي المؤمن قوة أربعين رجلاً من دون حاجته إلى تدريب أو تطبير وهذا كله بإذن الله تعالى فلا أعرف من قال لك أن الإمام المهدي لا يقبل بصفوفه إلا المطبرين لأنهم أكثر إخلاصاً له ولجده الإمام الحسين عليه السلام .
                  طيب عظيم هناك تيارات سياسية شيعية وفيها من يطبِّر وأنا على علم أنك بخلاف معهم حتى بدتم تكفرون بعضكم البعض وكل منكما يقوم بالتطبير فأين وجه الهداية لصاحب الزمان في مسألة لم يأمر بها بل لو كان التطبير هو شرط للدخول في معسكر الإمام الحجة لما أخفوه أئمة أهل البيت عنا ولحثونا على ذلك

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ حسين الاكرف

                    لعلهم سيقولون الآن: ”إنه لو صدق أنه تدريب لسلّمنا.. لكنه استعراض لا أكثر، وإلا فلا يمكن مواجهة الآلات العسكرية الحديثة بآلة السيف القديمة“! وسيكون جوابنا: يبقى السيف رمز القوة والبطولة، وتبقى مزية التطبير في التدريب النفسي أكثر من البدني، فجرح النفس بحد ذاته وإسالة الدم بحد ذاتها يزيلان الخوف من النفس، وهذا ما يُراد. وبعدُ.. يبقى سيف ذو الفقار بيد صاحب العصر (عليه السلام) وبه سينتصر، فالله أعلم كيف ستكون سيوف المطبّرين يوم ظهوره ولعل الله (تبارك وتعالى) يجعل لتلك السيوف التي هي بيد أنصار وليّه ما ينسف آلات العسكرة الحديثة إعجازا. ونزيد في القول: ليكن التطبير استعراضا.. فإن كل شعائر الإسلام استعراض في واقع الأمر لإظهار عظمة وهيبة هذا الدين في عيون الآخرين.
                    فعلاً مصيبة في أن نقبل أن يكون إستعراضياً فأنا شخصياً أعرف فتيات من لبنان سافرات لا يصلين يطبرن في النبطية وأعرف البعض ممن يطبر من شباب عراقيين لا يصلي ويطبر بل قلت له مرة منذ سنتين سوف نحيي ليلة النصف من شعبان فأجابني هي بأي يوم من شهر رمضان وهذا الشاب أعرفه كثير الخوف والقلق رغم نصائحي الدائمة له كي يصلي ويلتزم .
                    فهذه عادات وطقوس لم ينزل الله بها من سلطان فعلى ماذا إستندت أنها تزيل الخوف فعدم الخوف قد تجده عند الملحد كالفيتنامي من دون أن يطبر بل مستعد أن يقدم جسده ونفسه للموت .

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ حسين الاكرف


                      لا شك أن من كان يطبّر سيكون أكثر جرأة وشجاعة وأشد بأسا في الحرب حال ظهور الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) وأكثر اقتحاما في المعارك الإلهية، شأنه شأن ذلك المجنّد عسكريا المتلقي تدريبا جيدا، وقد أثبت ذلك أن انقداح شرارة المقاومة والانتصار على الصهاينة اليهود في جنوب لبنان إنما كان بدم المطبّرين في النبطية، فمن هناك ومن ذلك اليوم ومن ذلك الموقف انطلقت المقاومة. فالتطبير إذن يوطّن النفس على القتال، ويحيي الرجولة في الرجال، ويروي الشهامة والبطولة والفتوة في النفوس.

                      أما غير المطبّر فسيعتريه الخوف على الأغلب وسيتراجع عن مواجهة العدو، وحتى لو أقدم على ذلك فلن يحسن بلاءً كما هو شأن المطبر الفدائي. وإن عدوّنا عظيم الخطر يوم يظهر صاحب العصر (صلوات الله عليه) وعلينا أن نستعد جيدا له من الآن، وليس أعظم من الاستعداد النفسي الذي يحققه التطبير، فإن النفس لو استعدت؛ لحقها البدن بالاستعداد.

                      كن جاهزا يا هذا.. طبّر وتطهّر بدمك يوم العاشر فإنها دماء الحسينيين!

                      ونسألكم الدعاء.
                      ههههههه
                      من قال لك أن المقاومة في لبنان إنطلقت من النبطية
                      عزيزي إذا لم يكن عندك معلومات فرجاءاً لا تتحدث بها
                      فسماحة الشيخ مصطفى المصري أشار إلى حادثة أرعبت الصهاينة في أحد المعتقلات ولكن ليست هذه الحادثة التي أطلقت شرارة المقاومة بل لم نعهد من الإستشهاديين من أحمد قصير وبلال فحص وغيرهم أنهم طبروا بل لم نجد من شهداء المقاومة في لبنان من يطبر وكيف يطبرون وهم يتبعون
                      السيد الخامنئي الذي يحرم التطبير بل لا يمكنك أن تكون في حزب الله عنصر مقاوم إذا لم تؤمن بولاية الفقيه وولاية الفقيه تحرم التطبير فعلى أي قاعدة إستندت ؟
                      وأما حركة أمل فلم تحرِّم ذلك ورغم كل شيء لم يكن يقام التطبير إلا في النبطية والنبطية ليست كل الجنوب عزيزي وكان التطبير يقام بشكل خجول في بعض المناطق وأما النبطية هي الوحيدة التي كان فيها هذا الإستعراض ورغم ذلك فهي الآن قليلة لم تعد كما كانت بل نجد عدد من المطبرين لا علاقة لهم بالدين ينزلون بالمواسم إلى النبطية للتطبير من دون أن يكون لهم علاقة بالمقاومة .

                      تعليق


                      • #12
                        هنا فقط للملاحظة فالشهيد بلال فحص شهيد من حركة أمل ورغم ذلك لم يطبر بل لا يوجد شهيد من كلا الجهتين من حركة أمل وحزب الله قام بالتطبير وأما في الحالات الإستثنائية لإخافة العدو الصهيوني فهذه حالة لم تكن بعلاقة مع المقاومة بل كانت لها عاداتها ولأجل ذلك قيل أنه في إحدى المرات حصل التطبير أمام الجنود الصهاينة فارتعبوا من هذه الحالة ولكن هل بقوا مرعوبين منها إلى الآن بالطبع لا
                        لأنه في وقتها لم يك
                        ونوا على علم بمسألة التطبير وأنها تقام كطقوس وأما الآن لو تطبر أمام الإسرائيلي ليل نهار فسيضحك عليك ولن يرتعب لأنه مفهومها أصبح واضحاً لديه .
                        التعديل الأخير تم بواسطة مُدَمِّر1; الساعة 22-11-2012, 04:33 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          حبيبنا المدمر

                          هذا الكاتب مجرد ناقل ( حامل لكلام غيره ) فلا تنتظر منه قدره على الرد بما نسفت به
                          كلام من هو اكبر منه

                          واذا كان هذا الكلام المضحك يصدر من القاده فما بالك بالاتباع

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى
                            حبيبنا المدمر

                            هذا الكاتب مجرد ناقل ( حامل لكلام غيره ) فلا تنتظر منه قدره على الرد بما نسفت به
                            كلام من هو اكبر منه

                            واذا كان هذا الكلام المضحك يصدر من القاده فما بالك بالاتباع
                            عزيزي لا مانع أن نناقشهم ولكن أنا إستغربت بصراحة تقييمهم لمن لا يطبر بأن رجولته غير مكتملة وهذا فيه إهانة حتى للأئمة للأسف إذ أن كاتب المقال لم يلتفت الى ذلك بل فيه إهانة للمراجع الذين أجازوا التطبير إذ أنهم أجازوا بذلك ولم يطبروا هم أنفسهم

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليك يا أبا عبد الله

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X