20/11/2012
نشطاء يقابلون الوفد الوزاري العربي بحملة: 'غزة لا ترحب بكم'
أسس نشطاء انترنت في قطاع غزة صفحة على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' باسم 'غزة لا ترحب بكم'، موجهة للوفد الوزاري العربي المرتقب وصوله إلى القطاع الذي يشهد لليوم السادس على التوالي عدوانا إسرائيليا أسفر عن استشهاد أكثر من مائة فلسطيني بينهم العديد من الاطفال .
وحملت الصفحة حديثة التأسيس بحسب موقع القدس العربي ، والتي وضعت أعلاها صورة مكتوب عليها كلمة 'غزة' وقد سالت منها الدماء، العديد من تعليقات المشتركين.
وكتب مؤسسوها موجهين الحديث للوفد الوزاري العربي 'بما أن النشامى من وزراء الخارجية العرب على أقل من راحتهم، ويمكن يزوروا غزة في الذكرى الأسبوعية للعدوان، وربما أكثر من ذلك لتأخذ إسرائيل راحتها، وبما أن اجتماعهم لم يسفر سوى عن صفر كبير كالعادة، فإن غزة يشرفها أن تعلن عدم ترحيبها بهم، فهي تحتاج إلى الرجال لا التصريحات، وتريد المدد لا التعاطف، فلا مرحباً بكم'.
وكانت الجامعة العربية بعد اجتماع وزراء خارجيتها بشكل عاجل السبت الماضي في القاهرة لبحث العدوان الإسرائيلي قررت تشكيل وفد وزاري، توقع أن يصل الأحد أي بعد يوم من الاجتماع، غير أنه جرى تأجيله، ويتوقع أن يصل اليوم الثلاثاء، أي بعد أسبوع من الهجمات.
ومن المقرر أيضاً أن يصل القطاع اليوم وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو.
وسبق وأن زار القطاع في ظل هجمات "إسرائيل" رئيس الوزراء المصري هشام قنديل يوم الجمعة الماضية الذي أكد وقوف بلاده إلى جانب غزة، ثم وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام الذي وصل السبت الماضي، حيث قال 'على "إسرائيل" أن تدرك أن الوضع العربي تغير، وانها ليست طليقة اليد، وعليها احترام القوانين الدولية .
ورغم هذه الزيارات فان وطأة العدوان الصهيوني على غزة لم تخف ولم تقدم الدول العربية اي مساعدة تذكر لاهالي غزة و المقاومة .
المصدر: قناة العالم
http://www.alalam.ir/news/1398324
نشطاء يقابلون الوفد الوزاري العربي بحملة: 'غزة لا ترحب بكم'
أسس نشطاء انترنت في قطاع غزة صفحة على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' باسم 'غزة لا ترحب بكم'، موجهة للوفد الوزاري العربي المرتقب وصوله إلى القطاع الذي يشهد لليوم السادس على التوالي عدوانا إسرائيليا أسفر عن استشهاد أكثر من مائة فلسطيني بينهم العديد من الاطفال .
وحملت الصفحة حديثة التأسيس بحسب موقع القدس العربي ، والتي وضعت أعلاها صورة مكتوب عليها كلمة 'غزة' وقد سالت منها الدماء، العديد من تعليقات المشتركين.
وكتب مؤسسوها موجهين الحديث للوفد الوزاري العربي 'بما أن النشامى من وزراء الخارجية العرب على أقل من راحتهم، ويمكن يزوروا غزة في الذكرى الأسبوعية للعدوان، وربما أكثر من ذلك لتأخذ إسرائيل راحتها، وبما أن اجتماعهم لم يسفر سوى عن صفر كبير كالعادة، فإن غزة يشرفها أن تعلن عدم ترحيبها بهم، فهي تحتاج إلى الرجال لا التصريحات، وتريد المدد لا التعاطف، فلا مرحباً بكم'.
وكانت الجامعة العربية بعد اجتماع وزراء خارجيتها بشكل عاجل السبت الماضي في القاهرة لبحث العدوان الإسرائيلي قررت تشكيل وفد وزاري، توقع أن يصل الأحد أي بعد يوم من الاجتماع، غير أنه جرى تأجيله، ويتوقع أن يصل اليوم الثلاثاء، أي بعد أسبوع من الهجمات.
ومن المقرر أيضاً أن يصل القطاع اليوم وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو.
وسبق وأن زار القطاع في ظل هجمات "إسرائيل" رئيس الوزراء المصري هشام قنديل يوم الجمعة الماضية الذي أكد وقوف بلاده إلى جانب غزة، ثم وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام الذي وصل السبت الماضي، حيث قال 'على "إسرائيل" أن تدرك أن الوضع العربي تغير، وانها ليست طليقة اليد، وعليها احترام القوانين الدولية .
ورغم هذه الزيارات فان وطأة العدوان الصهيوني على غزة لم تخف ولم تقدم الدول العربية اي مساعدة تذكر لاهالي غزة و المقاومة .
المصدر: قناة العالم
http://www.alalam.ir/news/1398324