إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من هو قتيل شاطئ الفرات في الكتاب المقدس ؟!.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    خامسا : الله يهديك اتعب على عقلك قليلا ودع التقليد الاعمى

    اراك يا دكتور انك تهذي فهذا الكلام يوجه لامثالك اصحاب العقول النايمة!
    اخبرني بالله عليك اانت الذي تتعب نفسك وتشغل عقلك ام غيرك؟
    الباحثة الموصلية المسيحية تطرح رايا استنادا الى ما توصلت اليه في ابحاثها وترى انها قد تكون الحقيقة التي تبحث عنها فاي ضير في ذلك؟
    وللعلم فان مكانتها العلمية تسمح لها باداء الرأي في مجال تخصصها ومع ذلك فهي نفسها التي تقول:

    بحثت فلم اجد غير ذلك تفسيرا فهل هناك اضافة لا أعرفها....!!.

    الباحثة الكريمة تقول للعالم هذا ما وجدته فهل عندكم اضافة لا اعرفها؟..
    فاذا كنت تملك اضافة علمية يا دكتور فضعها هنا سواء ايجابا او سلبا يعني شغل مخك شوية!
    ولكن من اين لك ذلك وانت القائل:

    اولا: لو كان فيهم خيرا لالزمهم رسول الله بتلك الادلة

    الواضح انك لا تقرأ القرآن!

    على العموم طرح الموضوع لا يعني اقتناعنا بفحواه فهناك العديد من الاسئلة التي تنتظر الاجابة وندعوا الكاتبة الكريمة بالاستمرار في بحثها وعلى علماء الامة مساعدتها وهذا ما يفعله سماحة السيد صدر الدين القبانجي وامثاله من العلماء الافاضل حفظهم الله



    نقاطك الخمس اعلاه اخي اثنا عشري جعفري كافية ووافية بارك الله فيك

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
      يا استاذ


      اولا: لو كان فيهم خيرا لالزمهم رسول الله بتلك الادلة

      ثانيا : لايوجد احد من المسلمين في عصرنا هذا يكره ذكر اهل البيت عليهم السلام نعم هناك من يرد الخرافات والاساطير المنسوبة اليهم وهذا ليس دليل كره فكثيرا من الشيعة ايضا يردون مثل هذه الاكاذيب او الممارسات او الطقوس ويحرمونها .


      ثالثا : ماذا نستفيد من بحث ايزبيلا وغيرها .. فهؤلاء المسيحيون لايعترفون بنبوة محمد ولكنهم يركزوا على ثورة كربلاء ليشوهوها ويجعلوها شبيهة بنظرية الصلب والفداء المسيحية من اجل اثارة الخلاف بين المسلمين واطالة امده .


      رابعا : يبدو ان كل من يخالفك تتهمه بانه وهابي


      خامسا : الله يهديك اتعب على عقلك قليلا ودع التقليد الاعمى
      يا ترى لماذا الاحاديث الواردة بحق آل البيت تردونها وتعتبرونها اساطير وخرافات (شأنكم شأن استاذكم الاهبل ابن تيمية)ولا تردون على خرافات صحابتكم(الشيطان يهرع ويمرح امام الرسول ويهرب من عمر)
      أو (ما طلعت الشمس على رجل خيرا من عمر)
      أو(أن الرسولعندما كان جبريليتأخر عنه يظن انه مر الى عمر)
      يبدو يا دك...تور ان الحقد الطائفي أعمى بصرك وبصيرتك

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
        اراك يا دكتور انك تهذي فهذا الكلام يوجه لامثالك اصحاب العقول النايمة!
        اخبرني بالله عليك اانت الذي تتعب نفسك وتشغل عقلك ام غيرك؟
        الباحثة الموصلية المسيحية تطرح رايا استنادا الى ما توصلت اليه في ابحاثها وترى انها قد تكون الحقيقة التي تبحث عنها فاي ضير في ذلك؟
        وللعلم فان مكانتها العلمية تسمح لها باداء الرأي في مجال تخصصها ومع ذلك فهي نفسها التي تقول:


        الباحثة الكريمة تقول للعالم هذا ما وجدته فهل عندكم اضافة لا اعرفها؟..
        فاذا كنت تملك اضافة علمية يا دكتور فضعها هنا سواء ايجابا او سلبا يعني شغل مخك شوية!
        ولكن من اين لك ذلك وانت القائل:


        الواضح انك لا تقرأ القرآن!

        على العموم طرح الموضوع لا يعني اقتناعنا بفحواه فهناك العديد من الاسئلة التي تنتظر الاجابة وندعوا الكاتبة الكريمة بالاستمرار في بحثها وعلى علماء الامة مساعدتها وهذا ما يفعله سماحة السيد صدر الدين القبانجي وامثاله من العلماء الافاضل حفظهم الله



        نقاطك الخمس اعلاه اخي اثنا عشري جعفري كافية ووافية بارك الله فيك
        بارك الله فيك اخي الغالي ابو برير واتمنى منك الاستمرار بنقل الرسائل والابحاث التي تخص هذه السيدة وكذلك جواب العلماء الافاضل حفضهم الله وفقكم الله اخي وجعله في ميزان حسناتكم

        تعليق


        • #19
          شكرا لك اخي القيصر السوري وبارك الله فيك

          نتابع:

          23/11/2012

          مرتضى (البريد الخاص): انتشر مقال نبوءة كتاب الرب المقدس حول ذبيحة الرب عند شاطئ الفرات بشكل موسع في الشبكة العنكبوتية فما رأيكم فيه؟

          جواب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير


          المقال احتوى على نصين والنص الاول مشار له فعلا في رؤيا ارميا وقد راجعته في العهد القديم في نفس الاصحاح المذكور اما النص الثاني فالملاحظ عدم وجوده بالطريقة التي ذكر بل ان النص الثاني هو جمع لتلفيقي لنصوص متعددة وغيرها الاول يتعلق بداود ع قال في سفر صموئيل الثاني الاصحاح الثاني: ذهب ليرد سلطته عند نهر الفرات ولكن لم يحدد بالضبط المكان المقصود نعم المعركة التي اشير لها هي بين داود وبين الاراميين وهم اهل سوريا دمشق وهو نص مضطرب وفق تفاسير العهد القديم لان داود ع وفق سفر صموئيل الثاني ياتي مع الفلسطينيين مما يجعل عملية الوصول الى الفرات متعسرة قبل الاصطدام بدمشق لان الفرات يقع بعد دمشق خصوصا اذا ما قبلنا تحليل جغرافيي العهد القديم الذين يقولون بان كركميش تقع قريبا من جرابلس وهي منطقة في الفرات الاعلى قريبا من الحدود التركية السورية وعلى اي حال فان رد سلطان داود لا يذكر كركميش اطلاقا


          اما رعاوي فيشار لها في سفر يهوديت بعنوانها صحراء عظيمة عند الفرات ودجلة وذلك في خضم ذكر صراع نبوخذ نصر مع الايرانيين ومفسروا العهد القديم يذهبون الى ان رعاوي هذه هي ما نطلق عليه اليوم بمنطقة الجزيرة الموصلية


          لذلك ضمن نصوص العهد القديم المعاصر يمكن القول بان النص الثاني لا وجود له بالطريقة التي ذكر


          اما اله سين والتي تعني عند البابليين اله القمر فلم ترد في نصوص العهد القديم ولكن يرد باسم تموز وهو الاسم الاخر لسين في سفر حزقيال في الاصحاح الثاني ولكن الذكر هنا كان ذكر ازدراء لا ذكر تجليل ولكن العجيب ان اله سين هو ابن الاله ايليا في الثقافات البابلية القديمة والاعجب ان من بكته وندبته ببكاء مرير هي عشتار اخته ونصوص البكاء هي نفس نصوص بكاء الحوراء صلوات الله عليها


          اما كركميش فلم اجد مقاربة بينها وبين كربلاء وبمراجعتي لقاموس الكتاب المقدس لم اجد الوصف الذي اشار اليه كاتب المقال بل ان المؤرخين يذكرونها بعنوانها جرابلس المعاصرة وهي على الحدود السورية التركية شمال غرب حلب ولا ادري مصدر الخريطة المنشورة لاني لم اجد لها مثيلا الا في هذا المقال بينما باقي الخرائط تتحدث بخلاف ما ذكره


          ولكن الحديث عن النبوءة عندهم يشبه الحديث عن علامات الظهور او الملاحم عندنا فيه الكثير من اللغة المرمزة ولا شك ان تفاسير المسيحيين واليهود ليست ملزمة لنا ولكن مراجعة النصوص ضمن سياقاتها امر حاسم ولا يمنع ما ذكرناه اعلاه من تشكيل تصور على شاكلة الذي ذكره صاحب المقال ولكن نسبة ذلك الى التوراة امر يحتاج الى المزيد من الوضوح


          المصدر:
          http://www.sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=article&id=897


          سوف نتابع معا جواب الاستاذة ايزابيل بنيامين

          تعليق


          • #20
            تعليق الباحثة: إيزابيل بنيامين ماما آشوري

            24/11/2012

            هناك مشكلة تعترض الباحث ، وهذه المشكلة هي تباين الطبعات ، فمن طبعة إلى طبعة يختلف النص او يختلف المضمون وقد تختلف حتى الصفحة , واكثر المقاطع التي استشهدت بها اقف امامها حائرة ، حيث اني مثلا اقارن النص في الطبعة العربية مع النص الأصلي في اللغة الآرامية فأجد ان هناك اختلافا بينا واضحا فاضحا, وعندما اضع النص العبراني او الارامي اقع هنا في الاحراج من قبل القارئ لأن كثير من القراء يملكون نسخا من الكتاب المقدس باللغة العربية وعندما يذهبوا لمقارنة النص يجدوه يختلف اختلافا هائلا يحتار الباحث في كيفية التوفيق بينهما واضرب لك مثالا واحدا ،

            في النص ((الماسوري )) باللغة العبرانية نجد النص في سفر صموئيل الثاني الاصحاح 21: 8 يقول : ((فأخذ الملك ابني رصفة .... وبني ميكال ابنة شاول الخمسة الذين ولدتهم لعدرائيل برزلاي)) ففي هذا النص ولدت ميكال خمسة أولاد. ولكن عندما تأتي للطبعة العربية المترجمة طبعا عن النص الماسوري تجد هذا النص يقول قولا عجيبا حيث يقول بأن ميكال لم تلد اطفال حتى ماتت كما في سفر صموئيل الثاني الاصحاح 6: 23 : ((ولم يكن لميكال بنت شاول ولدٌ إلى يوم موتها)) .

            فكيف نوفق بين النصين؟ يعني أنا اطلب من القارئ الطيب وكل من يصله بحثي أن يُحكّم عقله ، لو كتبت له هذا الكلام ألا يُشكك في نزاهتي وعلميتي ؟ كيف نربط بين ميكال بنت شاول العاقر التي لم تُنجب اطفال إلى أن ماتت . وبين ميكال بنت شاول التي ولدت خمسة أبناء ؟؟

            هنا يجب على الباحث المنصف ان يُحكّم عقله أي نص يختار ؟ وهذا ما وقعت فيه في بحثي نبوءة قتيل الفرات ، حيث وقفت حائرة بين نصين متضاربين ، ولكني اخترت الذي تدعمه الدلائل من قبل علمائنا وباحثينا


            المصدر:
            http://www.sh-alsagheer.com/index.ph...article&id=897

            تعليق


            • #21
              بانتظار الاستاذة ايزابيل بنيامين لترد على الكثير من التساؤلات التي اثارتها دراستها وحتى ذلك الحين ساحاول من خلال البحث في مواقع الانترنت نقل ما له علاقة بالموضوع باذن الله

              موقع شبكة هجر الثقافية

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              في محاضرة لي تطرقت الى النصوص اليهودية والمسيحية المتعلقة بالحسين عليه السلام ، وهي قبل عدة سنوات وقد نسيتها ، والان تذكرتها وعثرت عليها ، واعتذر لعدم مراجعتها لانشغالي الشديد بمراسم العزاء ومن يقرأ المحاضرة يعرف انها مكتوبة على عجل من محاضرة ارتجالية تفتقر الى الكثير من ترتيب الافكار :

              محاضرة بعنوان
              (قضيتا الحسين والمهدي عليهما السلام قضيتان غيبيتان)


              لا يسع المتأمل في قضية النبوءة في مقتل الحسين عليه السلام وظهور المهدي (عج) إلا أن يرى قضية خارقة ليس لها أي علاقة بالعوامل الطبيعية ، إن إجماع الديانات على ظهور المخلّص العالمي الشامل ، وعلى محنة القديس على جانب الفرات من بابل ، يجعل هذه القضية قضية ترتيب إلهي يتعلق بنظام كوني وتقدير رباني لقدَرِ الإنسان ومساره في انحرافه وإصلاحه ، فان تبشير الأنبياء وإجماعهم على ذلك يدل على عناية إلهية خاصة وعلى خطة إلهية مرسومة لهذه الأرض ولمصير الإنسان ، ولفحوى سلوكه على هذه الأرض ، فان الحيوانات تسود وتبيد نتيجة معطيات طبيعية ولكن الإنسان له حسابات مختلفة أهمها هو نتائج سلوك الإنسان نفسه ، وليس من قبيل الابتعاد عن الواقع حين نسبر المجتمعات فنجد ان التكبر والفساد والذنوب وتكذيب الرسل كان سببا مباشرا لابادة اقوام من البشر بينما نجد ظاهرة الاستدراج والإمهال لتكوين ظاهرة لا أخلاقية عامة تؤدي إلى هبوط المستوى الحضاري وإبادة مظاهر كثيرة في المجتمع .
              فالربط الديني المعروف بنبوءات لظهورالمصلح الذي يغير المسار العالمي من مسار خاطئ متجه نحو الرذيلة والفساد الاجتماعي والسياسي إلى مسار العدل والاعتدال والإصلاح الكلي.

              وهذا يمكن تحريره في فهم واقع وأحداث النهضة الحسينية ، فقد اعتاد الكثير من السطحيين توجيه التشكيكات والانتقادات للإمام الحسين ( ع ) من قبيل ان علمه بمصيره يعني انه مقدم على الانتحار وهذا محرم ، أو ان علمه بمآل القضية لا يجيز له اصطحاب أهله ونساءه للأسر والذل والعذاب ، وهكذا هناك أسئلة كثيرة نابعة عن فهم ارضي ترابي لقضية الحسين عليه السلام كرجل من رجال الأرض.
              وهذا الفهم ينفيه نزول نبوءات الانبياء بحادثة الحسين .

              ان من المفارقات أن نجد تسمية ارض الطف وارض كربلاء بانه اسم اكدي من زمن النبي نوح وادريس عليهما السلام منذ فجر البشرية الثانية ، حيث هو اما (كرب إيل) أو (كربا إيل) والثاني وجد في سجلات التجارة الاشورية ، ومعناه (قربان الله) بينما اللفظ الاول معناه (قريب الله او المقرب الى الله) ، ولكنه لم يعثر عليه في اثريات بلاد الرافدين ، فيبقى الثاني هو المرجح ، فاذا اضفنا حادثة في غاية الغرابة وهي ان يسير الحسين ( ع ) بمسير قهري الى هذه المنطقة وان يقتل فيها فتأتي اخته الحوراء ( ع ) لتطبق وصية جدها وابيها وامها بان وضعت يدها تحت جسده الشريف وصاحت (اللهم تقرب منا هذا القربان) ، فتسمية المنطقة من قبل الأنبياء السابقين لهذه المنطقة (بقربان الله، كربا ئيل) وبقاءها صحراء قاحلة مستنقعات مياه (تاف ) (طف) من الطوفان والغرق بالأكدية وهي كذلك إلى هذا اليوم ، ولم تمصر قط حتى قتل فيها الحسين وتقدمت زينب ( ع ) لتقدم القربان الى الله.

              هل هذا من الصدفة؟
              انها حقيقة تحتاج الى تأمل ونفس صافية لتدرك الترابط .

              فاذا اضفنا قصة يرويها اهل البيت عليهم السلام عن النبي ابراهيم عليه الصلاة والسلام في قصة ذبح ابنه واخبار جبريل بان ولده من ولد النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم سيكون القربان والذبيحة الى الله مما حرق قلب ابراهيم ( ع ) على هذا الخبر الفاجع.

              فهنا مع هذه الرواية الحجة المؤيدة بغيرها وبتلقي العلماء لها بالقبول نحن أمام مشهد يؤكد العلاقة بين تسمية المنطقة بقربان الله وبين ذبح من اخبر به الأنبياء واخبر بقتله خاتم الأنبياء وانه قتيل في سبيل الله وبين قيام السيدة زينب بهذه الحركة الاستثنائية بتقديم هذا القربان إلى الله ، وبين حزن إبراهيم عليه السلام على الحسين حين علم بكونه هو ذبيحة الله . فهنا احداث واشارات تترابط بشكل تكاد تبرز من تحت الأرض لتتحول إلى صرح لا يقبل الجدل في وجوده .

              قد يتسائل البعض ممن لا يدري بمقالات الانبياء واشاراتهم ، وكذا بقضية زينب ( ع ) وبقصة ابراهيم ( ع ) ، ويطالب باظهار وجود هذه النصوص في الكتب القديمة وفي نص الديانات .
              فنقول تفضل هذه النصوص مع شرح سريع ، والا فانها ناطقة بنفسها .


              في سفر أشعيا : 53 الاصحاح :
              ( 1 من آمن بكلامنا؟ ، ولمن ظهرت يد الرب ؟
              2 نما كبُرعمِ أمامه ، وكجذرٍ في أرض يابسةٍ ، لا صورةَ له ولا جمالَ يسترعيان نظرنا ، ولا منظرَ فنشتهيه .
              3 محتقرٌ ومنبوذٌ من الناس ، رجلُ آلامً ومختبرُ الحزن ، مخذولٌ كمن حَجَبَ الناسُ عنه وجوهَهم فلم نأبه له .
              4 لكنه حمل أحزانَنا وتحمّل أوجاعَنا ، و(بينما ) نحن حسِبنا أن الرب قد عاقبه وأذله ،
              5 إلا أنه كان مجروحا من أجل آثامنا ، ومسحوقا من أجل معاصينا ، حل به تأديب سلامنا ، وبجراحه برئنا .
              6 كلنا كغنم شردنا ، ملنا كلُ واحد إلى سبيله ، فأثقل الرب كاهله بإثم جميعنا .
              7 ظُلم وأذل ، ولكنه لم يفتح فاه ، بل كشاة سيق إلى الذبح ، وكنعجة صامتة أمام جازيها لم يفتح فاه .
              8 بالضيق والقضاء قبض عليه ، وفي جيله من كان يظن أنه استؤصل من أرض الأحياء ، وضرب من أجل إثم شعبي ؟
              9 جعلوا قبره مع الأشرار ، ومع ثري عند موته . مع أنه لم يرتكب جورا ، ولم يكن في فمه غش .
              10 ومع ذلك فقد سر الله أن يسحقه بالحزن . وحين يقدم نفسه ذبيحةَ إثمٍ ، فإنه يرى نسله وتطول أيامه ، وتفلح مسرة الرب على يده .
              11 ويرى ثمار تعب نفسه ويشبع ، وعبدي البار يبرِر بمعرفتِه كثيرين ويحمل آثامهم .
              12 لذلك أهبه نصيبا بين العظماء ، فيقسم غنيمة مع الأعزاء ، لأنه سكب للموت نفسه ، وأحصي مع أَثَمةٍ . وهو حمل خطيئة كثيرين ، وشفع في المذنبين ) .



              أقول : في هذا النص بعد أن تبين أن المذبوح سيبارك الله في ذريته فلا مجال للتبرع النصراني بتفسيره بوجود محنة ومأساة المسيح فإن خصوصية هذه النصوص لا تتطابق مع المسيح لأنه ليس له ذرية أصلا ، ثم ان الخصوصيات بعيدة عنه تماما ، على ان النص قد يكون فيه تحريف ترجمة لتحوير مشهد معيّن يقترب من مشهد صلب المسيح عليه السلام .

              نبدأ بالتساؤل الغريب :

              من آمن بكلامنا؟ ، ولمن ظهرت يد الرب ؟ وهذا بداية اشارة الى من شملتهم العناية الالهية تفيهيمهم قضية كونية خطيرة :

              - قوله : نما كبُرعمِ أمامه ، وكجذرٍ في أرض يابسةٍ ، لا صورةَ له ولا جمالَ يسترعيان نظرنا ، ولا منظرَ فنشتهيه .
              أقول : ان وجوده في ارض يابسة وصحراء حارة خالية من الجمال والرغبة في التنافس عليها خصيصة صدقت كما انه هو قد نما برعم في منطقة مسكونة بالجهل والحماقة فهي جدباء من عنصر الحياة وهو خال من أي بهجة في نظر اهل الدنيا . وهذا لا ينطبق على المسيح .

              - قوله: محتقرٌ ومنبوذٌ من الناس ،
              أقول : هذا كلام عظيم في وصف الحسين مقابل الدولة الاموية التي نبذته فهرب من طغيانها من المدينة الى مكة الى الرحبة الى قريب الرمادي الى كربلاء في الصحاري لا ياوي الى مدنية.

              - قوله : رجلُ آلامً ومختبرُ الحزن ، مخذولٌ كمن حَجَبَ الناسُ عنه وجوهَهم فلم نأبه له .
              اقول : وهل نشك في خذلان المسلمين للحسين مع ان قلوبهم معه ولكن سيوفهم عليه .

              - قوله: لكنه حمل أحزانَنا وتحمّل أوجاعَنا ، و(بينما ) نحن حسِبنا أن الرب قد عاقبه وأذله .
              أقول: وهذا المعنى عظيم ، فان جيوش أمية يعتقدون بان الله قد عاقبه ، حتى ان ابن زياد قال لزينب عليها السلام (كيف رايت صنع الله باخيك؟) فاجابته بان صنيعه جميل وان طريقنا الشهادة والسعادة بها ، فانها اقرت بان الحسين تحمل الآلام في سبيل الله وهذا النص ينص على انه تحمل آلامنا واحزاننا.

              - ويكمل النص بنفس السليقة : ( إلا أنه كان مجروحا من أجل آثامنا ، ومسحوقا من أجل معاصينا ، حل به تأديب سلامنا ، وبجراحه برئنا .)
              اقول: هنا قضية في غاية الخطورة تحدد فلسفة تحمل الالم ، وهو انه قبل الشهادة من اجل ان يرتقي الى مرتبة الشفاعة وتحمل ذنوب العصاة من البشر. وهذا يتطابق مع فلسفة الشفاعة القرآنية . ان الشفيع المشفع له يجب ان يكون برضى الله فلا بد من سبب للارتقاء لهذه المنزلة.

              - وقوله يصف ترك العرب والمسلمين له : كلنا كغنم شردنا ، ملنا كلُ واحد إلى سبيله ، فأثقل الرب كاهله بإثم جميعنا .
              - وأما قوله : ظُلم وأذل ، ولكنه لم يفتح فاه ، بل كشاة سيق إلى الذبح ، وكنعجة صامتة أمام جازيها لم يفتح فاه .
              أقول: هذا يفسر لنا قبوله واستسلامه للموت بشكل واع ، فهو قد قبل سوقه إلى الموت برضا وقبول واستسلام لله ولمقاصده العجيبة .

              - قوله: بالضيق والقضاء قبض عليه ،
              أقول: وهل هناك ضيق اشد مما عاشه الحسين بن رسول الله ( ص ).

              - واما قوله : وفي جيله من كان يظن أنه استؤصل من أرض الأحياء ، وضرب من أجل إثم شعبي ؟
              أقول هذا أمر عجيب فانه بعد ان دخل آل الرسول اسرى على يزيد هام يحيى بن الحكم أخو مروان بنالحكم وكان جالسا مع يزيد فقال شعرا:
              لهام بجنب الطف أدنى قرابة * من ابن زياد العبد ذي الحسب الوغل
              سمية أضحى نسلها عدد الحصى * وبنت رسول الله ليس لها نسل
              فضرب يزيد في صدره وقال اسكت

              فهذا الاموي يرى ان نسل الزناة والمجرمين يملا الارض بينما نسل محمد والحسين انقرض هكذا بدا لهم والنص يصف تلك الرؤية العجيبة وكانه يوق بيت الشعر الذي نطق به ذلك الشيطان . ولكن كانت النتيجة كما ترى يا اخي الكريم .

              - أما قوله : جعلوا قبره مع الأشرار ، ومع ثري عند موته . مع أنه لم يرتكب جورا ، ولم يكن في فمه غش .
              اقول هذا الجزء من النص غامض ، ولعل فيه بعض التحريف فان معاملة بني امية لقتلى اهل البيت هي معاملة الدول للاشرار والمجرمين واهل الحرابة بترك جثثهم بلا دفن ، وهذا الى هنا سليم لكن في النص اشارة الى دفنه مع ثري وليس كلص خارج على القانون ، بينما الذي حدث انه عومل كلص حاشاه وهم اللصوص كما يقول بقية النص (مع أنه لم يرتكب جورا ، ولم يكن في فمه غش) وهذا هو حال أهل الصلاح وسيدهم الحسين عليه السلام .

              - وقوله في تثبيت ان المه بعين الله ورضاه : ومع ذلك فقد سر الله أن يسحقه بالحزن . وحين يقدم نفسه ذبيحةَ إثمٍ ، فإنه يرى نسله وتطول أيامه ، وتفلح مسرة الرب على يده .
              اقول هذا النص فيه عناصر كثيرة يمكن للدارسين تحليله وتفكيكه ، منها التدخل الالهي في قبول ان يقدم نفسه ذبيحة ، ومنها وصفه (ذبيحة إثم) حيث إن قتله من اعظم الاثم فهو امام معصوم يدعوهم الى الالتزام بالدين وهم يقتلوه لهذا السبب فهذا غثم لا يوجد اعظم منه لأنه يشك فان من يتعدى هذا الاصلاح لا يؤمن بالله ولا بتسلسل الحجة الالهية بالاساس فهو الذي يبطن الشرك ولا يرضى هذا الاصلاح والعودة للاسلام ،

              11 ويرى ثمار تعب نفسه ويشبع ، وعبدي البار يبرِر بمعرفتِه كثيرين ويحمل آثامهم .
              - واما قوله : فإنه يرى نسله وتطول أيامه ، وتفلح مسرة الرب على يده . فهذا كلام عجيب غريب ، فقد زاد نسل الحسين عن نسل أي بشري عاصره ، وقد طال ذكره الى هذا اليوم حتى ان يوم الحسين اصبح يوما واحدا منذ قتله الى هذا اليوم وان له شيعة وعارفين بحقه وقربه من الله لا يستطيعون ان يميزوا بين ليلهم ونهارهم منذ يوم الحسين ( ع ) ، جعلنا الله من خدامهم .

              - قوله : لذلك أهبه نصيبا بين العظماء ، فيقسم غنيمة مع الأعزاء ، لأنه سكب للموت نفسه ، وأحصي مع أَثَمةٍ . وهو حمل خطيئة كثيرين ، وشفع في المذنبين ) .
              أقول: هذا المقطع يحتاج الى اهل عقل وادراك لمعرفة الربط الحقيقي بين الشفاعة وبين نجاة امة محمد ( ص ) ، وانه نص يرشدنا الى ارادة الله الجزاء لهذا التطوع والتسليم من الحسين ( ع ) جعله عند الله من العظماء لأنه قبل أن تشوه سمعته ليعد من المجرمين وان يقتل تلك القتلة الشنيعة بصبر وثبات ، لم نسمع وصفا الهيا لبشر بالعظماء عند الله بينما نراه هنا بوضوح .

              فهذا النص لا يمكن ان يتعدى الحسين عليه السلام فهو يصف جو الصحراء لرجل يُطارد في الصحارى مع انه من اولياء الله ثم يقتل بطريقة الذبح وتشوه سمعته ويحارب في افكاره ، لكنه يتحمل فيكثر اتباعه ويكثر نسله ويكون يومه من اطول ايام البشر لا يبلى ولا يتحرك ، فاذا اضفنا اليه النص الشهيرعن ذبيحة نهر الفرات فيحصل تطابق عجيب كما في التوراة (أعدوا المجن والترس وتقدموا للحرب . 4 أسرجوا الخيل واصعدوا أيها الفرسان وانتصبوا بالخوذ . اصقلوا الرماح . البسوا الدروع . 5 لماذا أراهم مرتعبين ومدبرين إلى الوراء وقد تحطمت أبطالهم وفروا هاربين ولم يلتفتوا . الخوف حواليهم يقول الرب . 6 الخفيف لا ينوص والبطل لا ينجو . في الشمال بجانب نهر الفرات عثروا وسقطوا .) . كما في سفر ارمياء الاصحاح 46 الايات من 3-6.
              وقد فسر الباحث الاردني عودة مهاوش هذه الايات بقوله : ( ويبدو من سفر " ارميا " أن التوراة قد أخبرت بانتقام صاحب الزمان ( ع ) من قتلة الحسين سيد الشهداء عليه السلام حيث قالت ( فهذا النص هو نص يشرح قضية الحسين من زاوية ثانية وهي زاوية انتقام المهدي عج من قتلة الحسين ،
              لكنني ارى ان القضية لا زالت تشرح حالة الحسين بنفس المنظور وهو اجتماع الاشرار على ولي الله واعلانه شريرا ومطاردته وقتله مع ان الطرفين يعيشان حالة رعب حقيقية.

              وهنا ننقل الرويات التي تثير موضوع مهم وهو اخبار النبي ابراهيم عليه السلام بمقتل الحسين وحزنه عليه :

              عيون اخبار الرضا للصدوق : 2 : 189 :
              : 79 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ، عن الفضل بن شاذان قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : لما أمر الله عز وجل إبراهيم عليه السلام أن يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش الذي أنزله عليه تمنى إبراهيم عليه السلام أن يكون قد ذبح ابنه إسماعيل بيده وأنه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع إلى قلبه ما يرجع إلى قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده عليه بيده فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب فأوحى الله عز وجل إليه : يا إبراهيم من أحب خلقي إليك ؟ فقال : يا رب ما خلقت خلقا هو أحب إلي من حبيبك محمد صلى الله عليه وآله فأوحى الله تعالى إليه أفهو أحب إليك أم نفسك قال : بل هو أحب إلي من نفسي ، قال : فولده أحب إليك أم ولدك : قال : بل ولده ، قال : فذبح ولده ظلما على أيدي أعدائه أوجع لقلبك أو ذبح ولدك بيدك في طاعتي ؟ قال : يا رب بل ذبح ولده ظلما على أيدي أعدائه أوجع لقلبي ، قال : يا إبراهيم فان طائفة تزعم أنها من أمة محمد ستقتل الحسين ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش ، و يستوجبون بذلك سخطي ، فجزع إبراهيم عليه السلام لذلك ، وتوجع قلبه .

              قيل : فيه اشكال لأنه إذا كان المراد بالذبح العظيم قتل الحسين عليه السلام لا يكون المفدى عنه أجل رتبة من المفدى به مع أن الظاهر من استعمال لفظ الفداء التعويض عن الشئ بما دونه في الخطر والشرف . وقوله تعالى " وفديناه بذبح عظيم " اخبار عن الماضي لا المستقبل . أقول : هذا الاشكال نشأ من عدم فهم معنى الحديث حيث زعم المستشكل أن الله سبحانه جعل الحسين عليه السلام - العياذ بالله - فداء لإسماعيل عليه السلام وهذا زعم باطل مخالف لصريح لسان الحديث بل المعنى كما هو الظاهر أن الله تعالى بعد ما انزل الكبش فداء لإسماعيل تمنى إبراهيم عليه السلام أن يكون قد ذبح ابنه بيده ولم يؤمر بذبح الكبش ليستحق بذلك أرفع درجات الثواب فأخبره الله حينذاك بقتل الحسين عليه السلام مظلوما فجزع لذلك وتوجع قلبه وأقبل يبكى ويجزع فأوحى الله تعالى إليه قد فديت ( أي عوضت ) مصابك بمصيبة ابنك لو ذبحته بجزعك هذا على الحسين وتوجع قلبك له وأوجبت لك ببكائك عليه أرفع درجات أهل الثواب كما تمنيت أن يكون لك ذلك في ذبح ولدك . وهذا اخبار عن الماضي لا المستقبل.

              وهذه روايات اخبار النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بمقتل الحسين :

              - روت أم الفضل بنت الحارث ، أنها وفي يوم من الأيام بعد ولادة الحسين حملته ، ووضعته في حجر النبي ، فإذا عينا رسول الله تهريقان من الدموع ، فلما سألته عن سبب بكائه ، قال لها النبي : " أتاني جبريل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ، قال فقلت : هذا ؟ فقال : نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء "
              قال الحاكم ج 3 ص 76: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين . راجع المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 76 ، ورواه مختصرا في ص 179 ، وراجع تاريخ ابن عساكر ح 631 ، وقريب منه في ح 630 ، ومجمع الزوائد ج 6 ص 179 ، ومقتل الخوارزمي ج 1 ص 159 و 162 ، وابن كثير ج 6 ص 230 و ج 8 ص 199 ، والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 145 ، والصواعق لابن حجر ص 115 ، وكنز العمال ج 6 ص 223 ، وراجع معالم المدرستين للعسكري ص 28 وفضائل الخمسة ج 3 ص 336 .

              رواية زينب عليها السلام
              كامل الزيارات 259 للحسين - 2 - بن أحمد بن المغيرة فيه حديث رواه شيخه أبو القاسم رحمه الله مصنف هذا الكتاب ونقل عنه وهو عن زائدة عن مولانا على ابن الحسين عليه السلام ذهب على شيخنا ره ان يضمنه كتابه هذا وهو مما يليق بهذا الباب ( اي باب فضل كربلا وزيارة الحسين عليه السلام )
              عن علي بن الحسين : ...............إنه لما أصابنا بالطف ما أصابنا ، وقتل أبي ( عليه السلام ) ، وقتل من كان معه من ولده وإخوته وساير أهله ، وحملت حرمه ونساؤه على الأقتاب يراد بنا الكوفة ، فجعلت أنظر إليهم صرعى ، ولم يواروا ، فيعظم ذلك في صدري ، ويشتد لما أرى منهم قلقي فكادت نفسي تخرج ، وتبينت ذلك مني عمتي زينب بنت على الكبرى ، فقالت مالي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي وأبي وإخوتي ؟ فقلت : وكيف لا أجزع ولا أهلع ، وقد أرى سيدي وإخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مصرعين بدمائهم مرملين بالعراء ، مسلبين لا يكفنون ولا يوارون ، ولا يعرج عليهم أحد ، ولا يقربهم بشر ، كأنهم أهل بيت من الديلم والخزر . فقالت : لا يجزعنك ما ترى فوالله إن ذلك لعهد من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى جدك وأبيك وعمك ، ولقد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض ، وهم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها ، وهذه الجسوم المضرجة وينصبون لهذا الطف علما لقبر أبيك سيد الشهداء ( عليه السلام ) لا يدرس أثره ، ولا يعفو رسمه ، على كرور الليالي والأيام و ليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلا ظهورا وأمره إلا علوا .

              رواية ولادة الحسين ع (سنية) عن مجاهد عن ابن عباس :
              حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال : حدثني عمي محمد بن أبي - القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال : حدثني محمد بن علي القرشي قال : حدثني أبو الربيع الزهراني قال : حدثنا جرير عن ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد قال : قال ابن عباس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن لله تبارك وتعالى ملكا يقال له : دردائيل............ وأخبره يا جبرئيل أني قد سميته الحسين ، وهنئه وعزه وقل له : يا محمد يقتله شرار أمتك على شرار الدواب ، فويل للقاتل ، وويل للسائق ، وويل للقائد . قاتل الحسين أنا منه برئ وهو مني برئ لأنه لا يأتي يوم القيامة أحد إلا وقاتل الحسين عليه السلام أعظم جرما منه ، قاتل الحسين يدخل النار يوم القيامة مع الذين يزعمون أن مع الله إلها آخر ، والنار أشوق إلى قاتل الحسين ممن أطاع الله إلى الجنة ........
              قالت : يا ليتني لم ألده ، قاتل الحسين في النار ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : وأنا أشهد بذلك يا فاطمة ولكنه لا يقتل حتى يكون منه إمام يكون منه الأئمة الهادية بعده ، ثم قال عليه السلام : والأئمة بعدي الهادي علي ، والمهتدي الحسن ، والناصر الحسين ، والمنصور علي بن الحسين ، والشافع محمد بن علي ، والنفاع جعفر بن محمد ، والأمين موسى ابن جعفر ، والرضا علي بن موسى ، والفعال محمد بن علي ، والمؤتمن علي بن محمد ، والعلام الحسن بن علي ، ومن يصلي خلفه عيسى بن مريم عليه السلام القائم عليه السلام . فسكتت فاطمة عليها السلام من البكاء

              رواية أمير المؤمنين وخطابه لسعد بن ابي وقاص (حجة)
              الإرشاد 1 / 331 بسنده عن زكريا بن يحيى القطان ، عن فضل بن الزبير عن أبي الحكم قال : سمعت مشيختنا وعلماءنا يقولون - الحديث - إعلام الورى / 186 . البحار 44 / 256 . شرح ابن أبي الحديد 1 / 253 نقلا عن كتاب الغارات لأبي هلال الثقفي . كامل الزيارات / 74 .
              وعنه (الباقر) عليه السلام ، قال خطب أمير المؤمنين عليه السلام : فقال : سلوني قبل أن تفقدوني فو الله لا تسألونني عن فتنة يضل فيها مائة ويهتدي فيها مائة إلا أخبرتكم بسائقها وناعقها إلى يوم القيامة حتى فرغ من خطبته . قال : فوثب إليه بعض الحاضرين فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني كم شعرة في لحيتي ؟ فقال : أما إنه قد أعلمني خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله إنك تسألني عن هذا ، فوالله ما في رأسك شعرة إلا وتحتها ملك يلعنك ولا في جسدك شعرة إلا وفيها شيطان يهزك ، وإن في بيتك لسخلا يقتل الحسين ابن رسول الله ، قال أبو جعفر الباقر عليه السلام : وعمر بن سعد لعنه الله يومئذ يحبو .

              واما البشارة بالمهدي فعليك بقراءة هذا النص جيدا ولكن يجب ان تعلم بان الكنيسة جعلته نصا في المسيح وهو يأبى ذلك :

              وفي سفر أشعيا 11

              جذع يسي 11

              1 ويفرخ برعم من جذع يسى , وينبت غصن من جذوره , 2 ويستقر عليه روح الرب , روح الحكمة والفطنة , روح المشورة والقوة , روح معرفة الرب ومخافته . 3 وتكون مسرته في تقوى الرب , ولا يقضي بحسب ما تشهد عيناه , ولا يحكم بمقتضى ما تسمع أذناه , 4 إنما يقضي بعدل للمساكين , ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض , ويعاقب الأرض بقضيب فمه , ويميت المنافق بنفخة شفتيه , 5 لأنه سيرتدي البر ويتمنطق بالأمانة . 6 فيسكن الذئب مع الحمل ، ويربض النمر إلى جوار الجدي , ويتآلف العجل والأسد وكل حيوان معلوف معا ، ويسوقها جميعا صبي صغير . 7 ترعى البقرة والدب معا , ويربض أولادهما متجاورين , ويأكل الأسد التبن كالثور , 8 ويلعب الرضيع في ( أمان ) عند جحر الصل , ويمد الفطيم يده إلى وكر الأفعى ( فلا يصيبه سوء ) . 9 لا يؤذون ولا يسيئون في كل جبل قدسي , لأن الأرض تمتلئ من معرفة الرب كما تغمر المياه البحر . 10 في ذلك اليوم ينتصب أصل يسى راية للأمم , وإليه تسعى جميع الشعوب , ويكون مسكنه مجيدا ) . انتهى .

              أقول : لا يمكن أن ينطبق هذا النص على المسيح ع , فالوقائع المذكورة لا تنطبق عليه قطعا ، فلم يحدث في زمنه ذلك ، ودعواهم أنه سيكون ذلك في القيامة الثانية يحتاج إلى نصوص قبل هذه الفكرة ، وقد علق السيد سامي البدري على هذا النص معتبرا إن هذا النص يمكن فهمه من خلال الجواب على ثلاثة أسئلة وهي:
              أولا : من هو النبي الذي ينتظره الأميون هل هو النبي محمد أم عيسى ؟
              ثانيا : من الوارث الأبدي لإبراهيم هل هو ذرية إسماعيل أم ذرية إسحاق ؟
              ثالثا : من القائد الإلهي الذي يتعرض للذبح بلا ذنب ويكون قتله سببا لهداية كثيرين كما يكون قتله سببا لحفظ الدين حسب أشعيا : 53 فهل هو عيسى ؟ وهنا علق السيد سامي : ( إلا إن النص يأبى الانطباق عليه لأن عيسى لم يكن له نسل سواء طالت أيامه أو قصرت ، وهي مسألة جديدة وفقنا الله لإثارتها وقد هيئنا نصوصها كاملة نرجو أن تر النور قريبا . وأما لفظة ( يسي ) التي تشير إلى والد داود في النص الآنف الذكر فانه بعد استقرار المسائل الثلاث ( التي تكلم عنها ) الآنفة الذكر يصبح من السهل اكتشاف تحريفها ، وكونها في الأصل تشير إلى محمد ص وولده المهدي عجل الله فرجه ) . حول المهدي للعلامة السيد سامي البدري ص14 .

              أقول : وقد ورد أن من أسماء النبي محمد ص ( يس ) وهذا يحل مشكلة جذع يسي ليكون الحدث الآخر متطابقا بين ما ثبت أنه سيقع للقائد العالمي من ولد إسماعيل وبين جذع ( يس ) الذي هو أبوه ، وأما كلام السيد سامي البدري هو تعليق على ما جاء.

              اقول: المسلمون يروون مثل هذا الكلام عن أيام الإمام المهدي عجل الله فرجه ، ويرون أن المهدي سيفرض العدل حتى على عالم الحيوان ، بطريقة لا نفهمها ، حتى لو وجدنا لها تعليلا معقولا ، فالأمر لعله اكبر مما نتعقل ، فنحن يمكن أن نتعقل ترويض المفترسات كالذئب ، بتقديم الطعام لها على الدوام ، فيكتفي عن التعرض للغنم بسبب التدجين ، ولكن لا نفهم حقيقة ما سيجري ، فهو أمر إلهي فيه تغيير صورة الحياة على الأرض ، وفيه الانتصار على كل شر :

              البحار : 36 : 219 ( ثم المنتظر بعده ، اسمه اسم النبي ، يأمر بالعدل ويفعله ، وينهى عن المنكر ويجتنبه يكشف الله به الظلم ويجلو به الشك والعمى ، يرعى الذئب في أيامه مع الغنم ، ويرضى عنه ساكن السماء والطير في الجو والحيتان في البحار ، يا له من عبد ما أكرمه على الله ، طوبى لمن أطاعه وويل لمن عصاه ، طوبى لمن قاتل بين يديه فقتل أو قتل ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ، وأولئك هم المفلحون ، وأولئك هم الفائزون ) .
              رواه في البحار عن بن عياش بطوله وهو قد رواه في مقتضب الأثر 14 - 17 ( أحمد بن محمد بن عياش ، عن محمد بن أحمد بن عبيد الله الهاشمي قال : أخبرني به بسر من رأى سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة ، قال : حدثني عم أبي موسى بن عيسى ، عن الزبير بن بكار ، عن عتيق بن يعقوب , عن عبد الله بن ربيعة رجل من أهل مكة قال : قال لي أبي : إني محدثك الحديث فاحفظه عني واكتمه علي ما دمت حيا أو يأذن الله فيه بما يشاء ، ورواه علي بن يونس العاملي في كتابه ( الصراط المستقيم ) مختصرا وقال : وأسند أيضا هذا الحديث الحا ؟ ؟ ( كذا في الأصل ) المنصور برجاله إلى عمران بن عيسى ابن المنصور . وقد نقل الحديث المختصر ، هكذا : ( أسند الشيخ أحمد بن محمد بن عياش إلى عبد الله بن ربيعة رجل من قريش قال : قال لي : إني محدثك بحديث فاحفظه عني ، واكتمه علي ما دمت حيا ، قال : قلت ما هو ؟ قال : كنت ممن عمل مع ابن الزبير في الكعبة فحفرنا كثيرا فوجدت كتابا فأخذته وسترته ، ولا أدري من أي شيء هو ؟ إلا أنه يطوى كما تطوى الكتب فقرأته في منزلي ، فإذا فيه : بسم الله لا شيء قبله , خلق الخلق بحكمته ، وجعلهم قبائل لسابق علمه ، وكرم من القبائل قبيلة هي أهل الإمامة ، وجعل منها نبيا خصه بالرفعة ، هم ولد عبد المطلب ، ثم اختار منه نبيا يقال له : محمد يبشر به الأنبياء ، ويرث علمه خير الأوصياء ، يؤيده الله بنصره ، ويعضده بأخيه وابن عمه ووصيه في أمته ، ينصبه علما عند اقتراب أجله ، هو باب الله ضل من أتاه من غيره ، لا يزال محمودا محسودا ممنوعا من حقه لعلو مرتبته وعلمه ، مسؤول غير سائل عالم غير جاهل ، يقبضه الله شهيدا يدفن بالغري . والقائم بعده ابنه الحسن سيد الشبان ، وزين الفتيان ، يقتل مسموما يدفن بالبقيع في طيبة ، ويكون بعده أخيه الحسين إمام عدل يضرب بالسيف ، ويقري الضيف ، تقتله أولاد الطوامث والبغاة ، على شاطئ الفرات ، في الأيام الزاكيات يدفن بكربلا قبره للناس نور ، ثم يكون من بعده ابنه علي سيد العابدين ، وسراج المؤمنين ، يموت بطيبة ، ويدفن بالبقيع ، ويكون بعده ابنه محمد المحمود فعاله ،, باقر العلم ومعدنه ، يموت بطيبة ، ويدفن بالبقيع . ثم يكون بعده ابنه جعفر ، وهو الصادق بالحكمة ، وسراج الأمة ، ومحيي السنة ، يدفن بأرض طيبة ، ثم الإمام بعده ابنه المختلف في دفنه سمي المناجي لربه موسى بن جعفر ، يقتل بالسم في محبسه ، يدفن بالزوراء ، ثم الإمام القائم بعده علي ابن موسى المرتضى لدين الله يقتل بالسم في أرض العجم ثم القائم بعده ابنه محمد يموت ويدفن بالزوراء ، ثم القائم بعده ابنه علي لله ناصر وولي ، يموت ويدفن بالمدينة المحدثة ثم القائم بعده ابنه الحسن وارث علم النبوة ، ومعدن الحكمة ، يموت و يدفن أيضا في المدينة المحدثة .
              ثم المنتظر بعده ، اسمه اسم النبي محمد ، يكشف الله به الظلم ، ويرعى الذئب في أيامه مع الغنم ، يرضى عنه ساكن السماء ، والحيتان في البحر ، والطير في الهواء طوبى لمن أطاعه وقاتل معه ، أولئك هم المهتدون ، أولئك هم المفلحون ، أولئك هم الفائزون )

              أقول : من السياق ومن تقاطع البيانات يصح ما قاله السيد سامي البدري بان النص قد يكون محرفا عن اسم النبي محمد ص ، خصوصا ونحن نعرف أن هناك تشابها بين ( يسي ) وبين (يس ) الذي ورد انه من أسماء النبي محمد ص .

              ملاحظة : ورد إن من أسماء النبي محمد ص: [ يس ] في روايات كثيرة ، كما في ( مرفوعة صفوان ) في الكافي للكليني : 6 : 20 : ( 13- عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان رفعه إلى أبي جعفر أو أبي عبد الله عليهما السلام قال ، هذا محمد إذن لهم في التسمية به فمن إذن لهم في " يس " يعني التسمية ، وهو اسم النبي صلى الله عليه وآله ) .
              أقول : هذه الرواية صحيحة أو حسنة باعتبار صفوان من لا يرفع الا صحيحا هذا اذا لم يكن تعبيرا عن الرواية عن الامام نفسه وهذا هو عين الحجة بموازين علم الحديث .

              وقد روى في دعائم الإسلام مرسلا عن الإمام الصادق : ( وياسين محمد ، وآل ياسين أهل بيته ) .
              وقد ورد أن الآية ( سلام على إل ياسين ) لها قراءة ثانية وهي ( سلام على آل ياسين ) وهي وردت في روايات عن الرضا عليه السلام وعن الباقر × والإمام علي ’كما روي ذلك المعنى عن ابن عباس& ويروي الشيخ الصدوق& ان أبا عبد الرحمن حبيب بن عبد الله السلمي & راوي القرآن الكريم ، قال : إن هذه قراءة عمر بن الخطاب ، فقد أورد الصدوق & ذلك في كتابه ، معاني الأخبار للصدوق : 122 :

              معنى آل ياسين
              1 - حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ، قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الباقي ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن عبد الغني [ قال : ] المغاني ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، عن مندل ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله عز وجل : " سلام على آل ياسين " قال : السلام من رب العالمين على محمد وآله صلى الله عليه وعليهم والسلامة لمن تولاهم في القيامة .
              2 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني - رضي الله عنه - قال : حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي البصري ، قال : حدثنا محمد بن سهل قال : حدثنا الخضر بن أبي فاطمة البلخي ، قال : حدثنا وهب بن نافع ، قال : حدثني كادح ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عن علي عليهم السلام في قوله عز و جل : " سلام على آل ياسين " قال : ياسين محمد صلى الله عليه وآله ونحن آل ياسين .
              3 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق - رضي الله عنه - قال حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي البصري ، قال : حدثني الحسين بن معاذ ، قال : حدثنا سليمان بن داود ، قال : حدثنا الحكم بن ظهير ، عن السندي ، عن أبي ملك في قوله عز وجل : " سلام على آل ياسين " قال : ياسين محمد صلى الله عليه وآله ونحن آل ياسين .
              4 - حدثنا أبي - رحمه الله - قال : حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب ، عن أحمد بن علي الأصبهاني ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : أخبرني أحمد بن أبي عمر [ ة ] النهدي ، قال : حدثني أبي ، عن محمد بن مروان ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله عز وجل : " سلام على آل ياسين " قال : على آل محمد [ عليهم السلام ] .
              5 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني - رضي الله عنه - قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي ، قال : حدثنا محمد بن سهل ، قال : حدثنا إبراهيم بن معمر قال : حدثنا عبد الله بن داهر الأحمري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا الأعمش ، عن يحيى بن وثاب ، عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عمر بن الخطاب كان يقرأ : سلام على آل ياسين . قال أبو عبد الرحمن السلمي : آل ياسين آل محمد عليهم السلام ) .
              أقول : أورد روايات شبيهة في كتابه الأمالي : 558

              المصدر:
              http://hajrcom.com/hajrvb/showthread.php?t=403022461

              تعليق


              • #22
                عندما أمر على هذه الكلمات أتذكر الإمام الحسين عليه السلام الذي سحقوا عظامه وتقاسموا ثيابه عندما سلبوها



                مز 21: 16 و 12 و 8 و 9




                ثقبوا يدي ورجلي واحصوا كل عظامي. اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي اقترعوا. تكلموا بشفاهم وحركوا رؤوسهم وقالوا: أمن واتكل على الرب، فليخلصه ولينجيه إن كان أراده.


                ،،،،،،،،،،،،،

                Psalms 22:12-13

                12 احاطت بي ثيران كثيرة. اقوياء باشان اكتنفتني‎.13 ‎فغروا عليّ افواههم كاسد مفترس مزمجر‎.14 ‎كالماء انسكبت. انفصلت كل عظامي. صار قلبي كالشمع. قد ذاب في‏ وسط امعائي‎.15 ‎يبست مثل شقفة قوتي ولصق لساني بحنكي والى تراب الموت تضعني‎.16 ‎لانه قد احاطت بي كلاب. جماعة من الاشرار اكتنفتني. ثقبوا يديّ ورجليّ‎.17 ‎احصي كل عظامي. وهم ينظرون ويتفرسون فيّ‎.18 ‎يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون

                تعليق


                • #23
                  ((ننشر هنا مقالها الاول الذي سبق بحثها بعنوان " من هو قتيل (أو ذبيح) شاطىء الفرات في الكتاب المقدس؟!" ))


                  بقلم الاستاذة ايزابيل بنيامين ماما آشوري

                  من هو ذبيح الفرات في الكتاب المقدس .

                  يقولون لي : مالك وللحسين ولقضايا المسلمين ؟ فأقول لهم اذهبوا وقولوا لمئات الألوف من اليهود والنصارى الذي يعشقونه لا بل حتى الملحدين والشيوعيين والعلمانيين وحتى الوثنيين يتخذون من الحسين رم...زا رافضا للظلم وثائرا اوحدا على طول التاريخ.

                  وضع احدهم مشاركة على صفحتي وفيها صورة لغاندي وهو يصف تأثره بثورة الامام الحسين عليه مراضي الرب فلم ار اي تعليق سلبي على تصريح الزعيم غاندي حول الحسين عليه مراحم الرب وبالمقابل لم أر أي تفاعلا مع ما قاله غاندي مع أن الحسين للمسلمين فعرفت أن هناك ظلما لا يزيل يحيق بهذا المقدس.
                  ولكن عندما كتبت ـــ أنا إيزابيلا ـــ عن الحسين في صفحتي هذه اصبحت مع الاسف طائفية وعندي اهداف مبطنة . مع علمهم بأني مسيحية وإنما عشقت الحسين لأنه شعار لرفض الظلم في اي مكان هذا الظلم الذي يعيشونه الآن على ارض العراق العظيم ارض الحسين الثائر. هذا الظلم الذي يرفضونه انفسهم الآن ولكن لا يتخذون اسوة لهم وقيادة يستمدون منها المبادئ المُثلى في محاربتهم للظلم ولذلك فهم يدورون في حلقة مفرغة لأن من لا هدف له فسهمه طائش .

                  إن لم نحب الحسين لأنه مقدس ، فإننا نحبه لأنه اصبح رمز الثورات ورمز مقارعة الظالمين وانا احصيت آلاف الاقوال والاشعار من غير المسلمين في الحسين وثورته . أنا لا أدري من القائل من رجال الثورة في إيران ولكني ا تذكر قوله الذي قرأته والذي يقول فيه : (( ان دموع الباكين على الحسين تجمعت واحدثت طوفانا ازاح الشاه واعوانه )) وكذلك اتذكر قول قائد من قادة حزب الله في لبنان عندما سألوه عن سر انتصارات الحزب على اسرائيل العظمى فقال : (( ان كل ما عندنا من الحسين)) وغاندي عندما سألوه قال : تعلمت ان اكون مظلوما مثل الحسين فانتصر .

                  مهما حاول الناس حجب الشمس عن العين لابد ان تتحسسها الروح فكم أعمى رأى ما لم يراه المبصرون . وأنا احكي لكم هذه القصة لكي تعرفوا ماذا اقصد .

                  قبل ألف سنة كان اعمى يصلي في المسجد وكان إلى جانبه رجل يقرأ القرآن .
                  سمع الأعمى القارئ يقرأ : (( افلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت )) فقال الاعمى للقارئ : هل هذه الآية في القرآن ؟ قال الرجل نعم . فقال له الرجل إن الله لا يذكر شيء في القرآن إلا وفيه عجيبة او معجزة ، فطلب الأعمى من القارئ أن يصف له البعير . فوصفه له . فسأله الأعمى : قال له : هل للبعير خمس ارجل ؟؟ قال القارئ : لا . له اربع ارجل فقط فقال الأعمى : مستحيل ما تقوله لأن لو كان للبعير اربع ارجل لأندق عنقه وانكسر عندما يبرك . فطلب الاعمى من القارئ ان يتفحص الامر ، فخرج القارئ ووجد بعيرا مربوطا بباب الجامع لرجل يصلي ففحصه جيدا فوجد رجلا خامسة تحت العنق مباشرة على الصدر تتلقى صدمة ثقل العنق عندما يبرك الجمل .
                  فرجع القارئ ، وسأل الأعمى ؟ هل انت كنت مبصرا ثم عميت ؟ فقال الاعمى : لا أنا ولدتني امي اعمى لم ابصر من الدنيا اي شيء.
                  فقال له القارئ فكيف علمت ان للجمل رجل خامسة وأنت لم تراه؟
                  قال الاعمى : تعجبت من خالق خلق كل شيء يلفت نظرنا إلى البعير فقلت لابد ان هناك علة ما تدل على دقة الصنع .

                  وانا ايزابيل بنيامين اقول : منذ أيام كتبت موضوع للحسين بمناسبة قدوم شهر محرم ولكني مع الاسف لكوني احب اصدقائي اخشى أن انشره لأني رأيت ان ((بعض)) اصدقائي يزعجهم ذلك . فمن خلال مشاركات عفوية لي وردود بريئة اتهمني البعض بأني. ((اهيأ الناس لإمر ما)) . وعندما طلبت منه ان يبين لي ماهو هذا الامر لم يجبني . ولذلك سوف انشر موضوع الحسين . فقط للحقيقة ولكوني وجدت إلى ذلك اشارة في الكتاب المقدس تدل على أن قضية الحسين ليست بالامر الهين .

                  وأنا لا ادري لماذا يتحسسون من الحسين وهو كما يذكرون مبشّر بالجنة لابل سيد شبابها او انه امام بالنص او انه من المطهرين او على الاقل صحابي عاصر الرسول إن لم يكن ابن ابنته او ريحانته من الدنيا . لقد كنت اشاهد عزاء الحسين في الديوانية حيث اخرج مع صديقاتي فلم اعي ما يجري حتى رأيت كيف يُجلل الحزن كنائسنا في ذكرى اهداء رأس يوحنا المعمدان في طشت إلى القيصر . يوحنا الذي يقول عنه المسيح : لم تلد النساء اعظم منه. وعندما أقمت في أوربا رأيت اوروبا تتشح بالحزن في يوم معين من السنة يُطلق عليه (( Al juhans)) وهو يوم عطلة عندهم وكلمة يوهانوس تعني يوم قطع رأس يوحنا وهو نفس القول الذي وجدته في خطبة زين العباد عليه مراضي الرب في الشام عندما قال : (( من عجائب الدنيا ان رأس يحيى يُهدى إلى بغي من بغايا بني اسرائيل )) البحث الذي اود نشره يتعلق بنبوءة تتعلق بشخص يُذبح على شاطئ الفرات وهو تحليل لنبوءة مقدسة وردت على لسان نبي مكتوبة في الكتاب المقدس .

                  هناك كثيرين منا مع الاسف لا يستخدمون عقولهم : لهم أعينٌ لا يبصرون بها وإذا ابصروا بها لا يتفكرون , وإذا تفكروا ، لا يتدبرون لأنه على قلوب اقفالها آه من الثقافة المغلوطة التي تزرقها الأباطرة والقياصرة وخلفاء السوء . ألم يقل فرعون لقومه بأنه ربهم الأعلى فعبدوه.!هذه الثقافة المغلوطة التي تزرق في العقول انظر كيف تعيق هذا الفكر المبدع الخلاق عن الابداع كم هو محروم الانسان الذي لا يستقي من الفيض الصافي لخدام الرب الأنبياء فهو في تراجع حضاري وانساني ، لا زلنا نرى مصاديقه على ارض الواقع .

                  انتظروا بحثي القادم وهو بعنوان : ((من هو ذبيح الفرات)) الذي تنبأ به الكتاب المقدس؟

                  تحياتي .

                  المصدر:
                  http://www.facebook.com/EgyptianShia?filter=1
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 22-12-2012, 04:54 AM.

                  تعليق


                  • #24
                    كعبة الاحرار



                    السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين

                    تعليق


                    • #25
                      شكرا لكم جميعا وأشكر التكريتي لآنك حاولت أن تصل للحقيقه ولكنك فقدت زمام الامور والمشكله ليست في الموضوع المشكله هي تركيبيه داخليه أو صناعه نفسيه بنى أنفسهم عليها معاندي النبي الاكرم ومعادين أهل البيت فلكي تفهم لا عليك الا التخلي من العداء الذاتي البنيان في داخلكم والتخلص من موروث الحقد ألآبائي الذي بنتيتم عليهم ليس الا ***أما الشهاده الموثقه للمسيحيه كانت مرور كما يبدو على تاريخ الحقيقه والذي دعمته هي بآرائها وفكرها ومقالاتها وأضافة الاحداث وآثارها المتبقيه في الوقع الديني والتاريخي **ولكوننا نكره اليهود ونعادي يهود أسرائيل هذا لايمت للموضوع بصله مع باحثه **هنا أضرت بموقفكم العدائي وسلخت الصورة من مخيلتكم الوراثيه فلم تعد حضرتكم أو غير قادر على القرز لم يبقى الا شيء تتبعه أن تذهب لكتب السنه الاصليه والبخاري ومسلم وبعض أحاديث ابو هريره ***والتي نحن متأكدون أنكم ***ستخالفونها ؟؟؟؟؟والسبب الحق اليوم والأعترا ف به يعتبر هزيمه ؟؟فابقى على ما،ت عليه ..فأنت لاتهدي من أحببت والله يهدي من يشاء

                      تعليق


                      • #26
                        يرفع بحول الله وقوته

                        تعليق


                        • #27
                          اين انت اخ ابو برير اشتقنا لك

                          تعليق


                          • #28
                            هنا

                            http://kitabat.biz/subject.php?id=28566


                            مقالات الكاتبة على موقع كتابات في الميزان


                            كافة المقالات والردود

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
                              يا استاذ




                              ثانيا : لايوجد احد من المسلمين في عصرنا هذا يكره ذكر اهل البيت عليهم السلام



                              في الاماكن التي يسيطر عليها التكفيريون في العراق


                              من القاعدة الى داعش


                              اذا اردت ان تثبت انك سني

                              مو شيعي


                              عليك ان تشتم عليا عليه السلام



                              وفي هذا دليل على


                              لايوجد احد من المسلمين في عصرنا هذا يكره ذكر اهل البيت عليهم السلام


                              ونرى انكم هنا وفي اماكن اخرى تدعون لهم وتنصرونهم!

                              تعليق


                              • #30
                                سبحان الله وبحمده

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X