مع كل موسم من مواسم عاشوراء تضج المنتديات وصفحات التواصل الأجتماعي الأخرى والديوانيات وحتى بعض المنابر الحسينية بطرح الأشكالات على بعض الممارسات العاشورائية وشعائرالحسين عليه الصلاة والسلام .
والبعض منا متأثر بشبهات المخالفين ، والبعض ينظر الى تلك الممارسات من خلال تكوينه الثقافي وتوجهه السياسي أو الحزبي ، وخلفيته الفكرية وبنيته المعرفية .
وقبل أن نمضي في الموضوع فإننا نقرر إننا لا نتهم أحداً في ارتباطه بقضية الأمام الحسين عليه الصلاة والسلام ، كما إننا نقرر إننا لا نزيد على أحد في عشقه وولهه بالامام الشهيد المظلوم .
كما إننا نقرر أن كل مكلف عليه الرجوع الى مقلده في مسائل الحلال والحرام والأباحة ، ولا سلطة لأي مرجع على مقلدي المرجع الأخر ، وكلنا أحرار في أن نرجع لأي مرجع من مراجعنا العظام حفظهم الله تعالى حسب ما بينون في رسائلهم العملية .
نعود لموضوعنا وهو حول الشبهات التي تثار حول بعض الشعائر الحسينية والتي لم يعرفها - أي الشبهات - إلا منذ قرابة الخمسين سنة تقريبا عندما كتب أحدهم ضد الشعائر في البصرة ومن قبله أو في نفس الفترة كتبت أحد المجلات في الهند الناطقة باللغة الأردية أو الفارسية ورد عليها الشيخ عبد الحسين كاشف الغطاء المعروف بشيخ العراقين وهو غير المرجع المعروف الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء صاحب كتاب أصل الشيعة وأصولها .
لنكن مع القائلين بوجوب محاربة مواكب التطبير والزنجيل والمشي على الجمر ...
فهل سيتوقف اعداء الأمام الحسين من المخالفين عن إلقاء الشبهات ومحاربة الشعائر الأخرى ؟
لن يتوقفو حتماً .
وحتى نرضيهم أو نزيل الشبهات أو حتى لا نشوه المذهب أو يكون المذهب ذو مظهر حضاري ، علينا التوقف عن تمثيل واقعة كربلاء ومواكب اللطم وعزاء طويرج .
هل سيتوقف المخالف ويقول لنا بارك الله فيكم الان ممارساتكم ترضينا ومذهبكم حضاري تهش له النفوس والارواح والعقول ؟
لا لن يقول ذلك . بل سيطلب منا أن نتوقف عن البكاء على الامام الحسين عليه الصلاة والسلام .
كيف نتوقف عن البكاء ونحن نسمع مصائب كربلاء وجرائم بني أمية في حق آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
علينا إذاً أن نتوقف عن إقامة مجالس العزاء حتى لا نبكي على الحسين عليه الصلاة والسلام وحتى لا يعلم العالم أن آل ابي سفيان غير مسلمين ، وأن بعض من يدعي الأسلام هم كفرة ومنافقون ومرتدون !
ومذا نعملم بتلك الكتب التي تروي فاجعة كربلاء وتحثنا على البكاء والرثاء وإقامة المجالس ؟
علينا أن نحرقها أو نرميها في البحر حتى لا تتأذى مشاعر المخالف ونشوه المذهب أمام ناظريه التلمودية .
وماذا بعد ؟
عليك أن تلعن عليا وفاطمة الزهراء والحسن والحسين وبقية أئمة أهل البيت لأنهم خوارج وماسونيون ، وتوالي ابا بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد وتقر أنهم هم وما جاء عنهم هو الأسلام وأن سيرتهم هي القدوة والأسوة وليس آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
وماذا أعمل بتلك الأحاديث الواردة عن الرسول في حق آل بيته ؟
عليك أن تقرر كذبها وأن الذي وضعها أسلافك المنافقون اليهود المجوس الوضاعون الزنادقة المحترقون في الرفض .
وماذا بعد ؟
عليك أن تتبراء من الشيعة والتشيع ومن علي والزهراء والحسن والحسين وبقية الأئمة المعصومين ومن كل تراثهم ومروياتهم وسنتهم وسيرتهم ، ولا يكفي لعنهم وسبهم .
هذه هي النتيجة التي يريدها المخالفون منا .
وهل سيرضون ؟ لن يرضوا حتى لو أتبعت ديانتهم التلمودية لأن حليب أمك سيضج في قلبك ... يا حسين ... يا حسين ... يا حسين .... وستبقى أصلك خبيث - في نظرهم وإنك جأت من أصول كفرة وملحدين - كما هي نظرتهم الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ختماً رواية سمعتها من الدكتور عصام العماد في قناة أهل البيت يقول :
عندما كان في الجامعة في السعودية وعندما ظهرت الفضائيات الشيعية بعد سقوط صدام ورأيت ممارسات الشيعية في العشرة من المحرم ، ذهبت الى أحد أساتذة الجامعة - ولم يسمه - فقلت له : هل رأيت مايفعله الشيعة من ممارسات ؟ فأجابني : نعم لقد رأيت ذلك .
فلما راني أكيل السباب وأتعجب من صنع الشيعة المخالف للعقيدة والشرع - حسب نظر الوهابية ، قال لي الدكتور :
إن الشيعة أول ماقتل الأمام الحسين أخذو يبكون ليعلمو العالم الأسلامي أن الأمام الحسين قتل مظلوماً من قبل يزيد . فلم يسمع لهم أحد ، فزادوا بأن صارو يبكون ويلطمون ، ولم يسمع لهم أحد ، فصنعوا المجالس والمنابر يقصون ماجرى على الأمام الحسين وهم يبكون ويلطمون فلم يسمع لهم أحد ، فأخذو يضربون أنفسهم بالزنجيل ، ثم صار يضربون هاماتهم بالسيوف حتى يعلمو العالم أن الأمام الحسين قتل مظلوما وأن قاتله يزيد .
وحتى يعلم العالم بتلك الحقيقة فإن الشيعية سيتوقفون عن البكاء واللطم وضرب ظهورهم بالزنجيل و رؤوسهم بالسيوف .
ولن يتوقف الشيعة عن ذلك حتى يظهر الأمام الحجة عجل اللهم فرجه الشريف .
...........................
خبران وصلاني على الوتساب :
الأول : أن الحكومة الايرانية سمحت للمطبرين أن يطبرون في الأماكن الخاصة .
ثانياً : لقد زادت عدد مواكب التطبير في القطيف الى تسعة مواكب .السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اصحاب الحسين
والبعض منا متأثر بشبهات المخالفين ، والبعض ينظر الى تلك الممارسات من خلال تكوينه الثقافي وتوجهه السياسي أو الحزبي ، وخلفيته الفكرية وبنيته المعرفية .
وقبل أن نمضي في الموضوع فإننا نقرر إننا لا نتهم أحداً في ارتباطه بقضية الأمام الحسين عليه الصلاة والسلام ، كما إننا نقرر إننا لا نزيد على أحد في عشقه وولهه بالامام الشهيد المظلوم .
كما إننا نقرر أن كل مكلف عليه الرجوع الى مقلده في مسائل الحلال والحرام والأباحة ، ولا سلطة لأي مرجع على مقلدي المرجع الأخر ، وكلنا أحرار في أن نرجع لأي مرجع من مراجعنا العظام حفظهم الله تعالى حسب ما بينون في رسائلهم العملية .
نعود لموضوعنا وهو حول الشبهات التي تثار حول بعض الشعائر الحسينية والتي لم يعرفها - أي الشبهات - إلا منذ قرابة الخمسين سنة تقريبا عندما كتب أحدهم ضد الشعائر في البصرة ومن قبله أو في نفس الفترة كتبت أحد المجلات في الهند الناطقة باللغة الأردية أو الفارسية ورد عليها الشيخ عبد الحسين كاشف الغطاء المعروف بشيخ العراقين وهو غير المرجع المعروف الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء صاحب كتاب أصل الشيعة وأصولها .
لنكن مع القائلين بوجوب محاربة مواكب التطبير والزنجيل والمشي على الجمر ...
فهل سيتوقف اعداء الأمام الحسين من المخالفين عن إلقاء الشبهات ومحاربة الشعائر الأخرى ؟
لن يتوقفو حتماً .
وحتى نرضيهم أو نزيل الشبهات أو حتى لا نشوه المذهب أو يكون المذهب ذو مظهر حضاري ، علينا التوقف عن تمثيل واقعة كربلاء ومواكب اللطم وعزاء طويرج .
هل سيتوقف المخالف ويقول لنا بارك الله فيكم الان ممارساتكم ترضينا ومذهبكم حضاري تهش له النفوس والارواح والعقول ؟
لا لن يقول ذلك . بل سيطلب منا أن نتوقف عن البكاء على الامام الحسين عليه الصلاة والسلام .
كيف نتوقف عن البكاء ونحن نسمع مصائب كربلاء وجرائم بني أمية في حق آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
علينا إذاً أن نتوقف عن إقامة مجالس العزاء حتى لا نبكي على الحسين عليه الصلاة والسلام وحتى لا يعلم العالم أن آل ابي سفيان غير مسلمين ، وأن بعض من يدعي الأسلام هم كفرة ومنافقون ومرتدون !
ومذا نعملم بتلك الكتب التي تروي فاجعة كربلاء وتحثنا على البكاء والرثاء وإقامة المجالس ؟
علينا أن نحرقها أو نرميها في البحر حتى لا تتأذى مشاعر المخالف ونشوه المذهب أمام ناظريه التلمودية .
وماذا بعد ؟
عليك أن تلعن عليا وفاطمة الزهراء والحسن والحسين وبقية أئمة أهل البيت لأنهم خوارج وماسونيون ، وتوالي ابا بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد وتقر أنهم هم وما جاء عنهم هو الأسلام وأن سيرتهم هي القدوة والأسوة وليس آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
وماذا أعمل بتلك الأحاديث الواردة عن الرسول في حق آل بيته ؟
عليك أن تقرر كذبها وأن الذي وضعها أسلافك المنافقون اليهود المجوس الوضاعون الزنادقة المحترقون في الرفض .
وماذا بعد ؟
عليك أن تتبراء من الشيعة والتشيع ومن علي والزهراء والحسن والحسين وبقية الأئمة المعصومين ومن كل تراثهم ومروياتهم وسنتهم وسيرتهم ، ولا يكفي لعنهم وسبهم .
هذه هي النتيجة التي يريدها المخالفون منا .
وهل سيرضون ؟ لن يرضوا حتى لو أتبعت ديانتهم التلمودية لأن حليب أمك سيضج في قلبك ... يا حسين ... يا حسين ... يا حسين .... وستبقى أصلك خبيث - في نظرهم وإنك جأت من أصول كفرة وملحدين - كما هي نظرتهم الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ختماً رواية سمعتها من الدكتور عصام العماد في قناة أهل البيت يقول :
عندما كان في الجامعة في السعودية وعندما ظهرت الفضائيات الشيعية بعد سقوط صدام ورأيت ممارسات الشيعية في العشرة من المحرم ، ذهبت الى أحد أساتذة الجامعة - ولم يسمه - فقلت له : هل رأيت مايفعله الشيعة من ممارسات ؟ فأجابني : نعم لقد رأيت ذلك .
فلما راني أكيل السباب وأتعجب من صنع الشيعة المخالف للعقيدة والشرع - حسب نظر الوهابية ، قال لي الدكتور :
إن الشيعة أول ماقتل الأمام الحسين أخذو يبكون ليعلمو العالم الأسلامي أن الأمام الحسين قتل مظلوماً من قبل يزيد . فلم يسمع لهم أحد ، فزادوا بأن صارو يبكون ويلطمون ، ولم يسمع لهم أحد ، فصنعوا المجالس والمنابر يقصون ماجرى على الأمام الحسين وهم يبكون ويلطمون فلم يسمع لهم أحد ، فأخذو يضربون أنفسهم بالزنجيل ، ثم صار يضربون هاماتهم بالسيوف حتى يعلمو العالم أن الأمام الحسين قتل مظلوما وأن قاتله يزيد .
وحتى يعلم العالم بتلك الحقيقة فإن الشيعية سيتوقفون عن البكاء واللطم وضرب ظهورهم بالزنجيل و رؤوسهم بالسيوف .
ولن يتوقف الشيعة عن ذلك حتى يظهر الأمام الحجة عجل اللهم فرجه الشريف .
...........................
خبران وصلاني على الوتساب :
الأول : أن الحكومة الايرانية سمحت للمطبرين أن يطبرون في الأماكن الخاصة .
ثانياً : لقد زادت عدد مواكب التطبير في القطيف الى تسعة مواكب .السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اصحاب الحسين
تعليق