إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشعائر الحسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشعائر الحسين

    مع كل موسم من مواسم عاشوراء تضج المنتديات وصفحات التواصل الأجتماعي الأخرى والديوانيات وحتى بعض المنابر الحسينية بطرح الأشكالات على بعض الممارسات العاشورائية وشعائرالحسين عليه الصلاة والسلام .
    والبعض منا متأثر بشبهات المخالفين ، والبعض ينظر الى تلك الممارسات من خلال تكوينه الثقافي وتوجهه السياسي أو الحزبي ، وخلفيته الفكرية وبنيته المعرفية .
    وقبل أن نمضي في الموضوع فإننا نقرر إننا لا نتهم أحداً في ارتباطه بقضية الأمام الحسين عليه الصلاة والسلام ، كما إننا نقرر إننا لا نزيد على أحد في عشقه وولهه بالامام الشهيد المظلوم .
    كما إننا نقرر أن كل مكلف عليه الرجوع الى مقلده في مسائل الحلال والحرام والأباحة ، ولا سلطة لأي مرجع على مقلدي المرجع الأخر ، وكلنا أحرار في أن نرجع لأي مرجع من مراجعنا العظام حفظهم الله تعالى حسب ما بينون في رسائلهم العملية .
    نعود لموضوعنا وهو حول الشبهات التي تثار حول بعض الشعائر الحسينية والتي لم يعرفها - أي الشبهات - إلا منذ قرابة الخمسين سنة تقريبا عندما كتب أحدهم ضد الشعائر في البصرة ومن قبله أو في نفس الفترة كتبت أحد المجلات في الهند الناطقة باللغة الأردية أو الفارسية ورد عليها الشيخ عبد الحسين كاشف الغطاء المعروف بشيخ العراقين وهو غير المرجع المعروف الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء صاحب كتاب أصل الشيعة وأصولها .
    لنكن مع القائلين بوجوب محاربة مواكب التطبير والزنجيل والمشي على الجمر ...
    فهل سيتوقف اعداء الأمام الحسين من المخالفين عن إلقاء الشبهات ومحاربة الشعائر الأخرى ؟
    لن يتوقفو حتماً .
    وحتى نرضيهم أو نزيل الشبهات أو حتى لا نشوه المذهب أو يكون المذهب ذو مظهر حضاري ، علينا التوقف عن تمثيل واقعة كربلاء ومواكب اللطم وعزاء طويرج .
    هل سيتوقف المخالف ويقول لنا بارك الله فيكم الان ممارساتكم ترضينا ومذهبكم حضاري تهش له النفوس والارواح والعقول ؟
    لا لن يقول ذلك . بل سيطلب منا أن نتوقف عن البكاء على الامام الحسين عليه الصلاة والسلام .
    كيف نتوقف عن البكاء ونحن نسمع مصائب كربلاء وجرائم بني أمية في حق آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
    علينا إذاً أن نتوقف عن إقامة مجالس العزاء حتى لا نبكي على الحسين عليه الصلاة والسلام وحتى لا يعلم العالم أن آل ابي سفيان غير مسلمين ، وأن بعض من يدعي الأسلام هم كفرة ومنافقون ومرتدون !
    ومذا نعملم بتلك الكتب التي تروي فاجعة كربلاء وتحثنا على البكاء والرثاء وإقامة المجالس ؟
    علينا أن نحرقها أو نرميها في البحر حتى لا تتأذى مشاعر المخالف ونشوه المذهب أمام ناظريه التلمودية .
    وماذا بعد ؟
    عليك أن تلعن عليا وفاطمة الزهراء والحسن والحسين وبقية أئمة أهل البيت لأنهم خوارج وماسونيون ، وتوالي ابا بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد وتقر أنهم هم وما جاء عنهم هو الأسلام وأن سيرتهم هي القدوة والأسوة وليس آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
    وماذا أعمل بتلك الأحاديث الواردة عن الرسول في حق آل بيته ؟
    عليك أن تقرر كذبها وأن الذي وضعها أسلافك المنافقون اليهود المجوس الوضاعون الزنادقة المحترقون في الرفض .
    وماذا بعد ؟
    عليك أن تتبراء من الشيعة والتشيع ومن علي والزهراء والحسن والحسين وبقية الأئمة المعصومين ومن كل تراثهم ومروياتهم وسنتهم وسيرتهم ، ولا يكفي لعنهم وسبهم .
    هذه هي النتيجة التي يريدها المخالفون منا .
    وهل سيرضون ؟ لن يرضوا حتى لو أتبعت ديانتهم التلمودية لأن حليب أمك سيضج في قلبك ... يا حسين ... يا حسين ... يا حسين .... وستبقى أصلك خبيث - في نظرهم وإنك جأت من أصول كفرة وملحدين - كما هي نظرتهم الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
    ختماً رواية سمعتها من الدكتور عصام العماد في قناة أهل البيت يقول :
    عندما كان في الجامعة في السعودية وعندما ظهرت الفضائيات الشيعية بعد سقوط صدام ورأيت ممارسات الشيعية في العشرة من المحرم ، ذهبت الى أحد أساتذة الجامعة - ولم يسمه - فقلت له : هل رأيت مايفعله الشيعة من ممارسات ؟ فأجابني : نعم لقد رأيت ذلك .
    فلما راني أكيل السباب وأتعجب من صنع الشيعة المخالف للعقيدة والشرع - حسب نظر الوهابية ، قال لي الدكتور :
    إن الشيعة أول ماقتل الأمام الحسين أخذو يبكون ليعلمو العالم الأسلامي أن الأمام الحسين قتل مظلوماً من قبل يزيد . فلم يسمع لهم أحد ، فزادوا بأن صارو يبكون ويلطمون ، ولم يسمع لهم أحد ، فصنعوا المجالس والمنابر يقصون ماجرى على الأمام الحسين وهم يبكون ويلطمون فلم يسمع لهم أحد ، فأخذو يضربون أنفسهم بالزنجيل ، ثم صار يضربون هاماتهم بالسيوف حتى يعلمو العالم أن الأمام الحسين قتل مظلوما وأن قاتله يزيد .
    وحتى يعلم العالم بتلك الحقيقة فإن الشيعية سيتوقفون عن البكاء واللطم وضرب ظهورهم بالزنجيل و رؤوسهم بالسيوف .
    ولن يتوقف الشيعة عن ذلك حتى يظهر الأمام الحجة عجل اللهم فرجه الشريف .
    ...........................
    خبران وصلاني على الوتساب :
    الأول : أن الحكومة الايرانية سمحت للمطبرين أن يطبرون في الأماكن الخاصة .
    ثانياً : لقد زادت عدد مواكب التطبير في القطيف الى تسعة مواكب .السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اصحاب الحسين

  • #2
    أحسنتم ..احسنتم ..ووفقكم الله سبحانه ونصركم في الدنيا والاخرة..

    تعليق


    • #3
      يعطيكم العافيه

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أَنَهْ مَا هَمْني الِلي إِيْقُوْل المُطَبِّرْ جَاهِلْ وُمَجْنِوْن
        لَأنْ عَابِسْ خِلَعْ دِرْعَه وصَاحْ وقَال أَنَا مَجْنِوْن
        وَمَا شِفِتْ إِحْسِين إِجِهْ قِبَالَهْ وقَال لا تَكُنْ مَجْنِوْن
        لِيْش إِلْعَابِسْ مَا تِحْچُون ومِنْ أَطِبِّر جَاهِلْ إِتْقُولُون
        بَسْ عَلِيْنا كِل سِنَة إِبْعَاشُور لِيُوث بَأَنْيَابْ إِتْصِيْرون

        تعليق


        • #5
          الشعائر الحسينية



          بسم الله الرحمن الرحيم

          ّ


          الفطرةُ السليمةُ هي التي تحث الإنسان على محاولة الانقياد ونيل الرضا الالهي والتسليم لامره تعالى، فالعبادة نابعةٌ من الذات الإنسانية السلمية والشعائر الإلهية احدى مصاديق هذا التسليم لله تعالى والمودة التي امرنا الله بها وهي اجر الرسالة ((قل لا اسئلكم عليه اجراً الا المودة في القربى)) فهي تلتقي مع الشعائر الإلهية لأنها اظهار المحبة المكنونة، فهي المرحلة المتقدمة التي تحتاج إلى مؤنة وحب شديد وشوق مؤكد حتى تظهر بمظاهر الوفاء وهي مرحلة الصدق والعلانية بما يترتب عليها من الانتصار لمن يواليه وهذه المظاهر تتشكل بأشكال حسب مراتب الحب والولاء وهي مقولة قابلة للتشكيك بمراتبها.

          وقد عبّر القرآن الكريم عنها بالشعائر وهي جمع شعيرة وهي العلامة وشعائر الله الأعلام التي نصبها الله تعالى، فهي تظهر تارة في السعي بين الصفا والمروة لقوله تعالى(إن الصفار والمروة من شعائر الله) لان السعي والطواف بينهما يؤدي من قبل النفوس الطاهرة (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) سورة الحج31. والحالة الخاصة للإنسان المؤمن التي هي كاشف عن تقوى القلوب وفيها تعظيم للشعائر الإلهية النابعة من التقوى والرضا للأمر الإلهي فتعظيم الشعائر في الحقيقة لا يرجع إلى ممارسات الجسد فقط بل التعظيم يرجع إلى تقوى النفوس وتقوى القلوب فما هو بالعرض ينتهي إلى ما هو بالذات.

          فالقرآن الكريم عندما جعل اجر الرسالة المودة في القربة وجعل السبيل إلى الله هي المودة فقال تعالى(قل لا اسئلكم اجرا الا من اتخذ إلى ربه سبيلا) فالسبيل إلى الله تعالى هم اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام والشعائر الحسينية اوضح مصداق لشعائر اهل البيت(عليه السلام) فالحسين عليه السلام مصباح الهدى وسفينة النجاة وقول النبي الاعظم (حسين مني وانا من حسين) حيث كان بقاء الشريعة المحمدية بجهاده لذا فقد اقدم سيد الشهداء على محاولة الإبقاء على الشعائر الإلهية
          فالقرآن الكريم عندما جعل اجر الرسالة المودة في القربة وجعل السبيل إلى الله هي المودة فقال تعالى(قل لا اسئلكم اجرا الا من اتخذ إلى ربه سبيلا) فالسبيل إلى الله تعالى هم اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام والشعائر الحسينية اوضح مصداق لشعائر اهل البيت(عليه السلام) فالحسين عليه السلام مصباح الهدى وسفينة النجاة وقول النبي الاعظم (حسين مني وانا من حسين) حيث كان بقاء الشريعة المحمدية بجهاده لذا فقد اقدم سيد الشهداء على محاولة الإبقاء على الشعائر الإلهية بتضحيته بعد ما استباح يزيد شعائر الله تعالى ومن ثم أمعن في هتك الشعائر بهدم الكعبة المشرفة واستباحة المدينة المنورة، ومن هنا حاول الإمام زين العابدين والائمة من بعده عليهم السلام احياء الدين بواسطة إظهار مظلومية الحسين (عليه السلام) والطلب بثأره
          والمنسك مصدر ميمي واسم زمان ومكان فكل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء وايام عاشوراء وكربلاء للامة منسكاً وفيها تقريب الناس إلى الدين الحنيف ويذكروا الله فيها ففيها اعلاء لكلمة الله وولاية أهل البيت(ع) فعن الإمام الباقر(ع) ما نودي بمثل ما نودي بالولاية وورد عن أهل البيت ان الدين هو حبهم وهل الدين الا الحب في الله والبغض في الله والبراءة من اعداء الله واظهر مصاديقها الشعائر الحسينية التي اراد الباري تعالى بقائها ورفعها (في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه).

          تعليق


          • #6

            عن الإمام الصادق عليه السلام : " من خرج من منزله يريد زيارة الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) ، إن كان ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة ، وحطَّ عنه بها سيئة ، وإن كان راكباً كتبَ الله له بكل حافر حسنة ، وحطَّ عنه بها سيئة ـ وعنه عليه السلام : " من أتى قبر الحسين عليه السلام ماشياً ، كتب الله له بكل خطوة وبكل قدم يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد إسماعيل " وعنه عليه السلام أيضاً : " من أتى قبر الحسين عليه السلام ماشياً كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سيئة ، ورفع له ألف درجة ولا منافاة بين الخبرين : الأول والثالث ، إذ الإختلاف في تحديد مقدار الثواب إنما هو بلحاظ اختلاف مراتب الزائرين ، فتأمل جيداً وسائل الشيعة (آ

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
            ردود 0
            20 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
            ردود 0
            10 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            يعمل...
            X