إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يزيد من قتل الامام الحسين عليه السلام ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يزيد من قتل الامام الحسين عليه السلام ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم البحث سيكون في عدة محاور ارجو عدم الرد
    قرات على عجل موضوع الشيخ الحسون وقد وفق بحمد الله


    ويجب ملاحظة ان التعامل مع القضية الحسينية في هذا الموضوع هو معاملة فضية تاريخية فيجب الرجوع لكتب التاريخ اما الصحاح فمختصة بتوثيق احاديث النبي لا الحوادث التاريخية ويمكن الرجوع لها لتبيان من مع الحق ومن مع الباطل في مثل هذه الحوادث التاريخية
    المحور الاول موقف الامام الحسين عليه السلام من يزيد
    اقوال الامام الحسين عليه السلام من كتب السنة والشيعة

    ((( ... إنا أهل بيت النبوّة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ومهبط الوحي ، بنا فتح الله وبنا ختم ، ويزيد رجل فاسق فاجر ، شارب للخمر قاتل للنفس المحترمة ، معلن بالفسق والفجور ، ومثلي لا يبايع مثله ...)
    ( انظر مقتل الحسين للخوارزمي وتاريخ الطبري ج 3 ص 270 والإرشاد ص 207 ) .

    طبعا كلام الامام الحسين حجة على الطرفين لئنه ببساطة سيد شباب اهل الجنة وعلى اقل تقدير هو صحابي جليل والكلام الاخير نستدل به على من لا عقل له فنتنزل لمستواه


    ( ... إني لم أخرج أشراً ولا بطراَ ولا مفسداً ولا ظالما ، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي محمد صلى الله عليه وآله ، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي محمد صلى الله عليه وآله وأبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم وهو خير الحاكمين )تاريخ الطبري ج 3 ص280 .

    طبعا في هذا الكلام دليل واضح على انتشار الفساد في الامة والامام يرى اصلاح الفساد بالقضاء على يزيد اترك الاستنتاج لمن له عقل



    وايضا

    «ألا وإنّ هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان، وتركوا طاعة الرحمان، وأظهروا الفساد، وعطلوا الحدود، واستأثروا بالفيء، وأحلّوا حرام الله، وحرّموا حلاله» (تاريخ الطبري ج4 ص304).


    وقال ايظا

    "فإنّ السنّة قد أُميتت ، وإنّ البدعة قد أُحييت ... "(تاريخ الأُمم والملوك 4 / 266 ، البداية والنهاية 8 / 170 ، انساب الأشراف : 78 .)

    يا اخي لمن كان له عقل فلا يوجد اوضح من هذا الكلام الذي يؤكد انتشار البدعة واماتة السنة على عهد هؤلاء الشياطين


    العهد النبوي : واستشف النبيّ (صلى الله عليه وآله) من وراء الغيب ما يمنى به الإسلام من الأخطار الهائلة على أيدي الأمويّين ، وأنّه لا يمكن بأيّ حال تجديد رسالته ، وتخليد مبادئه إلاّ بتضحية ولده الحسين (عليه السلام) ، فعهد إليه بالتضحية والفداء ، وقد أدلى الإمام الحسين بذلك حينما عدله المشفقون عليه من الخروج إلى العراق ، فقال (عليه السلام) لهم : " ورأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمرني بأمر ، وأنا ماض له "(البداية والنهاية 8 / 176 و 181 .)


    يعني في المسألة امر نبوي سؤالي هل ان الامام الحسين كاذب؟؟؟وهو سيد شباب اهل الجنة





    " ألا وإنّ البغيّ ابن البغيّ قد ركز بين اثنتين ، بين السلّة والذلّة ، وهيهات منّا الذلّة ، يأبى الله لنا ذلك ورسوله ، والمؤمنون ، وحجور طابت ، وبطون طهرت ، وأنوف حمية، ونفوس أبية ... " (تاريخ مدينة دمشق 14 / 219 .)


    والله في هذا الكلام حجج قاطعة بما لا يقبل الشك في استهتار يزيد وفسقه وفجوره وووو لئن الشاهد هو الامام الحسين عليه السلام
    وهل هناك اصدق من الامام الحسين عليه السلام بين كل من وجد في تلك الفترة؟
    المحور الثاني في الرد اللاحق ارجو عدم الرد


  • #2


    هل يمكن الاعتماد على الروايات التاريخية (بعض النظر عن صحتها) في اثبات شيء في سيرة الائمة؟
    مثل ان الامام فعل كذا وكذا
    والامام فعل كذا وكذا

    ومن باب ... روايات تاريخية لاننظر الى صحتها.


    قال الشريف المرتضى :
    ------------------------
    (مسألة): فإن قيل: ما العذر في خروجه عليه السلام من مكة بأهله وعياله إلى الكوفة والمستولى عليها أعداؤه ... الخ

    (الجواب): قلنا قد علما أن الامام متى غلب في ظنه يصل إلى حقه والقيام بما فوض إليه بضرب من الفعل، وجب عليه ذلك وان كان فيه ضرب من المشقة يتحمل مثلها تحملها.... الى ان قال .... فلما مضى معاوية وأعادوا المكاتبة بذلوا الطاعة وكرروا الطلب والرغبة ورأى (عليه السلام) من قوتهم على من كان يليهم في الحال من قبل يزيد، وتشحنهم عليه وضعفه عنهم، ما قوى في ظنه ان المسير هو الواجب، تعين عليه ما فعله من الاجتهاد والتسبب، ولم يكن في حسابه أن القوم يغدر بعضهم، ويضعف أهل الحق عن نصرته ويتفق بما اتفق من الامور الغريبة .... ثم قال .... ولما رأى أن لا سبيل له إلى العود ولا إلى دخول الكوفة، سلك طريق الشام سائرا نحو يزيد بن معاوية لعلمه عليه السلام بأنه على ما به أرق من ابن زياد وأصحابه، فسار عليه السلام حتى قدم عليه عمر بن سعد في العسكر العظيم، وكان من أمره ما قد ذكر وسطر، فكيف يقال انه القى بيده إلى التهلكة ؟ وقد روى أنه صلوات الله وسلامه عليه وآله قال لعمر بن سعد: اختاروا منى إما الرجوع إلى المكان الذي اقبلت منه، أو ان اضع يدي في يد يزيد ابن عمى ليرى في رأيه، وإما ان تسيروني إلى ثغر من ثغور المسلمين، فأكون رجلا من أهله لى ماله وعلي ما عليه ....الخ
    كتاب : تنزيه الانبياء 227

    تعليق


    • #3
      المحور الثاني يزيد لعنه الله امر بقتل الامام الحسين عليه السلام

      أمر يزيد بأخذ البيعة من الحسين (عليه السلام) أخذاً شديداً لا رخصة فيه : قال الطبري في تاريخه (4/250) : ((ولم يكن ليزيد همة حين ولي الأمر إلاّ بيعة النفر الذين أبوا على معاوية , حين دعا الناس إلى بيعته وأنه ولي عهده بعده والفراغ من أمرهم, فكتب إلى الوليد في صحيفة كأنها أذن فأرة: أمّا بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام)) انتهى.
      السيوطي وهو غني عن التعريف
      وقال السيوطي في (تاريخ الخلفاء ص 207): (( وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم, فخرج من مكة إلى العراق في عشرة ذي الحجة , ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله, فوجه إليه جيشاً أربعة آلاف , عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...)) انتهى.
      وقد ذكر الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين 1/180) أن يزيد قد أمر عبيد الله في كتابه السابق بقتل الحسين بل وقتل كل من لم يبايع ممن ذكرهم سابقاً, وإليك لفظه بعينه: ((ثم كتب صحيفة صغيرة كأنها أذن فأرة: ((أما بعد, فخذا الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة , فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إليَّ برأسه, والسلام)). انتهى .


      ابن عباس (حبر الامة يثبت قتل يزيد لامام)

      وقد ذكر ابن الأثير في كامله رسالة ابن عباس ليزيد بعد مقتل الحسين (عليه السلام) , وطلب يزيد لمودته وقربه بعد امتناع ابن عباس عن بيعة ابن الزبير: (( أما بعد فقد جائني كتابك فأما تركي بيعة ابن الزبير فو الله ما أرجو بذلك برك ولا حمدك ولكن الله بالذي أنوي عليم وزعمت أنك لست بناس بري فأحبس أيّها الإنسان برك عني فإني حابس عنك بري وسألت أن أحبب الناس إليك وأبغضهم وأخذلهم لابن الزبير فلا ولا سرور ولا كرامة كيف وقد قتلت حسيناً وفتيان عبد المطلب مصابيح الهدى ونجوم الاعلام غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرحلين بالدماء مسلوبين بالعراء مقتولين بالظماء لا مكفنين ولا مسودين تسفي عليهم الرياح وينشي بهم عرج البطاح حتى أتاح الله بقوم لم يشركوا في دمائهم كفنوهم وأجنوهم وبي وبهم لو عززت وجلست مجلسك الذي جلست فما أنسى من الأشياء فلست بناس اطرادك حسيناً من حرم رسول الله إلى حرم الله وتسييرك الخيول إليه فما زلت بذلك حتى أشخصته إلى العراق فخرج خائفاً يترقب فنزلت به خيلك عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فطلبت إليكم الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم قلة أنصاره واستئصال أهل بيته وتعاونتم عليه كأنكم قتلتم أهل بيت من الترك والكفر, فلا شيء أعجب عندي من طلبتك ودي وقد قتلت ولد أبي وسيفك يقطر من دمي وأنت أحد ثاري ولا يعجبك إن ظفرت بنا اليوم فلنظفرن بك يوماً والسلام )) انتهى. (الكامل في التاريخ : 3 / 466 و467).
      ابن يزيد يعترف
      وقد صرّح بقتل يزيد للحسين (عليه السلام) أقرب الناس إلى يزيد وهو معاوية ابنه! قال ابن حجر المكي في (الصواعق المحرقة ص134): (لما ولي معاوية بن يزيد صعد المنبر فقال: إن هذه الخلافة حبل الله, وإن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه علي بن أبي طالب, وركب بكم ما تعلمون, حتى أتته منيته فصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم قلد أبي الأمر وكان غير أهل له, ونازع ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم بكى وقال: إن من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبئس منقلبه, وقد قتل عترة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , وأباح الخمر, وخرب الكعبة...). انتهى.

      يعني اكثر من هذا اعترفات لاحول ولا قوة الا بالله والله لا عقل لمن ينكر
      التعديل الأخير تم بواسطة ثلاثمائة وثلاث عشر; الساعة 30-11-2012, 07:26 PM.

      تعليق


      • #4
        بالنسبة للكتيبة الخضراء من اداب الكلام ان لا تقاطع من يتكلم حتى ينهي كلامه وسأرد بعون الله على الشبهات في مضانها فارجو عدم مقاطعتي مرة اخرى
        المحور الثالث موقف يزيد من السبايا وفي هذا الدليل القاطع على المشتبهين


        وحمل الخبيث الأبرص شمر بن ذي الجوشن ومحفر بن ثعلبة العائدي رأس ريحانة رسول الله وسيّد شباب أهل الجنة هدية إلى الفاجر يزيد بن معاوية، فسرّ بذلك سروراً بالغاً، فقد استوفى ثأره وديون الاُمويّين من ابن رسول الله، وقد أذن للناس إذناً عاماً ليظهر لهم قدرته وقهره لآل النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، وازدحم الأوباش والأنذال من أهل الشام على البلاط الاُموي، وهم يعلنون فرحتهم الكبرى، ويهنّئون يزيد بهذا النصر الكاذب (6 - البداية والنهاية 198:8)
        لَيْــــتَ أَشـــــْيَاخِي بِبَدرٍ شَـهِدُو جَزَعَ الْخَزْرَجِ مِـنْ وَقْعِ الأَسَـلْ
        فَـــــأَهَلُّوا وَاســـــــتَهَلُّوا فِرَحــاً ثُمَّ قَالُوا: يَا يَـــــزِيدُ لاَ تُشـَــــلْ
        قَــــــدْ قَتَلْنَا الْقَوْمَ مِنْ سَادَاتِهِـمْ وَعَـــــدَلْنَاهُ بـِـــبَدْرٍ فَاعْتَـــــــدَلْ
        لَعِبَـــــتْ هَــــــاشِمُ بالْمُلْكِ فَـــلاَ خَبَرٌ جـَــــاءَ وَلاَ وَحــــْيٌ نــَزَلْ
        لَـــستُ مِنْ خِــنْدِفَ إِنْ لَمْ أَنْتَقِمْ مِـــــنْ بَنِي أَحْمَدَ مِا كَانَ فَعـــَلْ
        (عقد الفريد ج 4 ص 300)



        وغمرت يزيد موجات من الفرح حينما جيء له بسبايا أهل البيت، وكان مطلاً على منظر في جيرون، فلمّا نظر إلى الرؤوس والسبايا قال:
        لـــــما بدت تلك الحمول وأشرقــت تــــلك الــرؤوس على شفا جيرون
        نعـــــب الغراب فقلت: قل أو لا تقل فقد اقتـــضيت من الرسول ديوني(5 - مقتل الحسين(عليه السّلام) - المقرّم: 437. )

        قال يزيد لعنه الله
        لعبت هاشم بالملك فلا
        خبر جاء ولا وحي نزل
        تاريخ الأُمم والملوك 8 / 188 .

        وايضا يزيد لعنه الله ينكث ثنايا الامام الحسين



        سأكتفي بذكر روايتين




        الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )


        - وعن الليث يعنى إبن سعد قال ابى الحسين بن علي ان يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه واصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :


        نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما


        فقال علي بن حسين ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ان ذلك على الله يسير فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسين آية من كتاب الله عزوجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال على أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لاحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لاحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتزيا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .



        الرواية الثانية




        الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 308 )


        [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


        - وجاء عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وقد ولاه عبيد الله بن زياد على العسكر وطلب من عبيد الله أن يعفيه من ذلك ، فأبى ، فقال الحسين : اختاروا واحدة من ثلاث ، إما أن تدعوني ، فألحق بالثغور ، وإما أن أذهب إلى يزيد ، أو أرد إلى المدينة . فقبل عمر ذلك ، وكتب به إلى عبيد الله ، فكتب إليه : لاولا كرامة حتى يضع يده في يدي . فقال الحسين : لا والله ! وقاتل ، فقتل أصحابه ، منهم بضعة عشر شابا من أهل بيته :ويجئ سهم ، فيقع بابن له صغير ، فجعل يمسح الدم عنه ، ويقول : اللهم احكم بيننا وبين قومنا ، دعونا لينصرونا ، ثم يقتلوننا . ثم قاتل حتى قتل . قتله رجل مذحجي ، وحز رأسه ، ومضى به إلى عبيد الله ، فقال :


        أوقر ركابي ذهبا * فقد قتلت الملك المحجبا * قتلت خير الناس أما وأبا


        فوفده إلى يزيد ومعه الرأس ، فوضع بين يديه ، وعنده أبوبرزة الاسلمي ، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :


        نفلق هاما من أناس أعزة * علينا وهم كانوا اعق وأظلما



        والذهبي غني التعريف




        إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 160 )


        [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

        - قال أحمد قال أبي قال لي يحيى بن حمزة قال أبي يعني حمزة بن يزيد قد رأيت ديا بعد ذلك مقتولة مطروحة على درج جيرون مكشوفة الفرج في فرجها قصبة مغروزة قال حمزة وقد كان حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام .


        ومثل هذا كثير في كتب القوم والله لاعجب من بعض المخالفين لاحول ولا قوة الا بالله


        تعليق


        • #5
          المحور الرابع وهو ما يقسم ظهرو النواصب بعون الله
          لعن يزيد من علماء السنة الاعلام

          قال اليافعي: (وأمّا حكم من قتل الحسين, أو أمر بقتله, ممّن استحلّ ذلك فهو كافر) (شذرات من ذهب/ ابن العماد الحنبلي: 1/68).

          وقال التفتازاني في (شرح العقائد النفسية): (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين, واستبشاره بذلك, وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه, لعنة الله عليه, وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق
          .
          وقال الذهبي: (كان ناصيباً فظاً غليظاً, يتناول المسكر ويفعل المنكر, افتتح دولته بقتل الحسين, وختمها بوقعة الحرّة) المصدر السابق
          .
          وقال ابن كثير: (ان يزيد كان إماماً فاسقاً...) (البداية: 8/223
          ).
          وقال المسعودي: (ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر, سيره سيرة فرعون, بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته, وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم, وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان)( مروج الذهب: 3/82
          ).



          وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال: (والله ما خرجنا على يزيد, حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء, أنّه رجل ينكح أمّهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة)( الكامل: 3/310 وتاريخ الخلفاء: 165).


          هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد وأسماه (الردّ على المتعصّب العنيد).
          وختاماً نذكر لك بعض المصادر السنّية التي ذكرت يزيد وجوره ومن كفّره وجوّز لعنه:
          1-
          تاريخ الطبري: 3/13 و6/267 و7/11 و10/60 و11/538.
          2-
          منهاج السنّة: 2/253.
          3-
          الإمامة والسياسة: 1/ 155.
          4-
          الخصائص الكبرى: 2/ 236.
          5-
          تطهير الجنان في هامش الصواعق: 64.
          6-
          روح المعاني للألوسي: 26/73.
          7-
          البداية والنهاية لابن كثير: 8/265.
          8-
          تاريخ الإسلام للذهبي: 2/356.
          9-
          الكامل لابن الأثير: 3/47.
          10-
          تاريخ ابن كثير: 6/ 234, 8/22.
          11-
          تاريخ اليعقوبي: 6/251.
          12-
          تاريخ الخلفاء للسيوطي: 209.
          13-
          تاريخ الخميس: 2/ 302.
          14-
          مروج الذهب للمسعودي: 3/ 71.
          15-
          الأخبار الطوال للدينوري: 65.
          16-
          شذرات من ذهب لابن العماد الحنبلي: 1/ 168.
          17-
          فتح الباري: 13/70.
          18-
          رسائل ابن حزم: 2/ 140.
          19-
          اسد الغابة: 3/243.


          تعليق


          • #6
            المحور الخامس بكاء النبي صلى الله وعليه واله وسلم على الامام الحسين عليه السلام
            ألم يرو الامام أحمد بن حنبل من حديث علي (عليه السلام) ـ في ص85 من الجزء الاول ـ من مسنده، بالاسناد إلى عبد الله بن نجا عن أبيه: أنه سار مع عليّ (عليه السلام)، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، نادى: «صبراً أبا عبد الله، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات»، قال: قلت: وما ذاك؟ قال: «دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: قام من عندي جبرئيل قبل، فحدثني أن ولدي الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك إلى أن أشمّك منتربته؟ قال: قلت: نعم، فمدّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني إن فاضتا»
            راجع ايظاالصواعق المحرقة 2 / 566.مسند أبي يعلى (363)، مسند البزار (884)، والذخائر للمحب الطبري: 148، المعجم الكبير: (2811)، مجمع الزوائد 9 / 187 وقال: رجاله ثقات، سير أعلام النبلاء 3 / 288





            .







            وأخرج ابن سعد ـ كما في الفصل الثالث من الباب الحادي عشر من الصواعق المحرقة لابن حجرـ ((كلّ ما ننقله في هذا المقام عن الصواعق، من هذا الحديث وغيره، موجود في أثناء كلامه في الحديث الثلاثين، من الاحاديث التي أوردها في ذلك الفصل، فراجع «المؤلف».))عن الشعبي، قال: مرّ علي (رضي الله عنه)بكربلاء عند مسيره إلى صفين، وحاذى نينوى، فوقف وسأل عن اسم الارض؟ فقيل: كربلاء، فبكى حتى بلّ الارض من دموعه، ثم قال: «دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك ـ بأبي أنت وأمي ـ؟ قال: كان عندي جبرائيل آنفاً، وأخبرني أن ولدي الحسين يقتل بشاطئ الفرات، بموضع يقال له كربلاء...»
            الصواعق المحرقة 2 / 566
            وراجع ايظا المعجم الكبير للطبراني (2811)، مجمع الزوائد 9/187 وقال: رجاله ثقات

            .




            وأخرج الترمذي ـ كما في الصواعق وغيرها ـ: أنّ أم سلمة رأت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ فيما يراه النائم ـ باكياً، وبرأسه ولحيته التراب، فسألته؟ فقال: «قتل الحسين آنفاً»
            سنن الترمذي (3774)، الصواعق المحرقة 2 / 567، ذخائر العقبى: 148.






            قال في الصواعق: وكذلك رآه ابن عباس نصف النهار، أشعث أغبر، بيده قارورة فيها دم يلتقطه، فسأله؟ فقال: «دم الحسين وأصحابه، لم أزل أتتبعه منذ اليوم»
            وأخرجه من حديث ابن عباس أحمد بن حنبل في ص283 من الجزء الاول من مسنده، وابن عبد البر والعسقلاني في ترجمة الحسين (عليه السلام)من الاستيعاب والاصابة، وخلق كثير

            .








            قال في الصواعق: وكذلك رآه ابن عباس نصف النهار، أشعث أغبر، بيده قارورة فيها دم يلتقطه، فسأله؟ فقال: «دم الحسين وأصحابه، لم أزل أتتبعه منذ اليوم»(2)، قال: فنظروا فوجدوه قد قتل في ذلك اليوم
            وراجع أيضاً: الصواعق المحرقة 2 / 567، المعجم الكبير: (2822)، مختصر تاريخ ابن عساكر 7 / 152، سير أعلام النبلاء 3 / 315، البداية والنهاية 8 / 200، ذخائر العقبى: 148.



            يعني هنا لم نتوقف عند كتب التاريخ فقط فالكتب الحديثية تهتم اهتمام بالغ ببكاء النبي على الامام الحسين عليه السلام ومع الاسف البعض يعتبر هذا الخروج شئ غير ذو قيمة لا اعرف من اين يأخذ القوم عقائدهم عن الرسول ام من اعداء ال بيت الرسول لا حول ولا قوة الا بالله

            تعليق


            • #7
              يعني نلاحظ انه في الموضوع اعلاه هناك اكثر من اجماع من قبل الامة
              والجميع يعرف الاجماع عند القوم
              المحور السادس والاخير
              بكاء السماء على الامام الحسين عليه السلام اولا سأجيب على سؤال هل من الممكن ان تبكي السماء ؟ وما هو الدليل؟
              اولا نعم تبكي السماء والارض
              ثانيا الدليل قال الله جل وعلا ((

              فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ))

              نفى الله جل وعلا بكاء السماء والارض على جماعة فهذا يعني ان السماء والارض ممكن ان تبكي فلاحظ


              بكاء السماء على الامام الحسين عليه السلام



              امطارالسماءدماً يوم شهادته تذكره الكتب التالية: [مقتلالحسين(عليهالسلام) للخوارزمي ط الغري ج 2 / 89 ، ذخائر العقبى للطبري ط القاهرة 144، تاريخ دمشق لابن عساكر ط الشام ج 4 / 339 ، الصواعق المحرقة لابن حجر ط مصر 116، الخصائص الكبرى للسيوطي ط حيدر آباد 126 ، ينابيع المودّة للقندوزي ط اسلامبول 320 وغيرها].

              يعني حتى السيوطي اخرجها

              وايظا

              2- السنن الكبرى للبيهقيّ 3 / 337 ، مجمع الزوائد 9 / 197 ، المعجم الكبير 3 / 114 ، تاريخ مدينة دمشق 14 / 226 ، تهذيب الكمال 6 / 433 ، ينابيع المودّة 3 / 17
              1- الصواعق المحرقة 2 / 569 .
              2- ذخائر العقبى : 145 .
              3- تاريخ مدينة دمشق 14 / 227 .


              والظاهر هناك ايظا اكثر من اجماع على هذه القضية

              لا اعرف على ماذا الدفاع عن يزيد لعنه الله!!!!!!!!!!!!!!!
              لا حول ولا قوة الا بالله

              تعليق


              • #8
                انتهى البحث بعون الله وللشبهات موضوع سأنشره في وقته
                بالنسبة للاخ الكتيبة الخضراء
                نحن في اطار اثبات حقيقة تاريخية لا في اطار اثبات حكم شرعي فالاحكام الشرعية المترتبة على ذلك نأخذها عن المعصومين وبما ثبت في كتبنا لكن البحث بالحقيقة التاريخية بهذه الطريقة لا يخل بأثبات الحدث بالمجمل ثم ان هذه الكتب التي ذكرتها من الكتب التاريخية الموثوقة عندكم .

                وسأذكر رواية بسند صحيح للمعصوم تؤكذ ان يزيد قتل الامام الحسين عليه السلام


                ((فقد روى الكليني بسند صحيح عن بريد بن معاوية قال: ((سمعت أبا جعفر ـ الباقر ـ عل

                يه السلام يقول: ان يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج, فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد: أتقر لي أنك عبد لي, إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسباً ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والإسلام, وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخبر مني فكيف أقر لك بما سألت؟ فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك, فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (عليهما السلام) ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأمر به فقفتل)). (الكافي 8/235
                ).))

                اما ما ذكرته عن الشريف المرتضى فسأوضح امرا اذا سلمنا جدلا ان الشريف المرتضى تبنى هذه الرواية كرواية مقبولة عند الشيعة (وهذا ليس بصحيح) فان كلام المرتضى يخالف ما ثبت عندنا من الكتب الحديثية وكتب التاريخ الخاصة بنا فكلامه ساقط لانه مخالف لقول المعصوم فلاحظ

                ولكن دعني اوضح مسألة الشريف المرتضي كان يجيب المخالفين بما يعتقدون من باب من فمك ادينك ولم يثبت ما نقله الشريف الرضي من مصادرنا فهو لم يحتج بها بأعتبارها ما نعتقد وانما بأعتبارها ما تعتقدون
                يعني مثل ما انا انقل الروايات من كتبكم(وان كنت لا اعتقد بصحتها) واحتج بيها لا من باب انا اوثق كتبكم او اعمل بكل ما جاء فيها ولكن لادحض حججكم فلاحظ
                وهذا امر معروف بالمحاججات



                تعليق


                • #9
                  يرفع للمخالفين

                  تعليق


                  • #10
                    الهم صل على محمد وال محمد والعن اعداءهم اجمعين الى يوم الدين

                    تعليق


                    • #11
                      الهم صل على محمد وال محمد والعن اعداءهم اجمعين الى يوم الدين

                      تعليق


                      • #12
                        بحث مستل من خطب الجمعة للسيد الشهيد اية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر قدس سره
                        ...هل خطر في بالك ان تسأل هذا السؤال : من قتل الحسين (عليه السلام) ؟ بالله عليكم من الذي قتل الحسين (عليه السلام) ؟؟ ربما انكم تجدون الجواب سهلا على ذلك.
                        في الحقيقة بحسب فهمي والانسان لا يتعدى فهمه ان لهذا السؤال اجوبة عديدة كلها صحيحة. والان اعرض جملة منها عليكم:
                        قتله الشمر عليه اللعنة والعذاب، لانه هو الذي حز رأسه.
                        قتله عمر بن سعد، لانه هو القائد الاعلى للجيش المعادي في كربلاء.
                        قتله عبيد الله بن زياد، لانه هو الآمر المباشر بالحرب مع الحسين وبقتل الحسين (كول لا!).
                        قتله كل راضٍ بقتله (من رضي بفعل قوم كان منهم). ولنا على ذلك في بعض الزيارات والادعية دلالة ووضوح.
                        انظر حبيبي .. الا تقرأ في حرم امير المؤمنين سلام الله عليه (اللهم العن قتلة امير المؤمنين). بالله كم واحد قتلة امير المؤمنين ؟ واحد طبعا. عبد الرحمن بن ملجم عليه اللعنة والعذاب، اما الباقون فمن هم ؟ من هو الذي قتله الا هو ! مع ذلك الامام المعصوم سلام الله عليه بحسب الرواية يقول : (اللهم العن قتلة امير المؤمنين ..). اذن لامير المؤمنين قتلة كثيرون، وله قتلة في كل جيل : في السابقة وفي هذا الجيل وفي الاجيال اللاحقة الى ظهور الحق المطلق عجل الله فرجه. سبحان الله .. لماذا ؟ لانه من رضي بفعل قوم كان منهم، وهذا مختصر مفيد ولا حاجة الى الاطالة.
                        قتله يزيد بن معاوية عليه اللعنة والعذاب لانه هو السلطان الرئيسي الذي امر بهذه الفاجعة والواقعة وهذا كله اكيد وقلت لكم كله يصدق، كله صحيح ليس فيه كذب انشاء الله. ليس فيه كذب انشاء الله لا في الدنيا ولا في الاخرة ولا امام التاريخ ولا امام الله.
                        انا اقول جوابا آخر : قتله الاستعمار المسيحي الغربي (كول لا !). سوف ابرهن لكم. وانا مخصص هذه الخطبة للاستدلال على ذلك.
                        كانت ولا زالت العنجهية والرضا عن النفس والانانية موجودة عندهم من ذلك الحين والى العصر الحاضر. الم تسمع بالدولة البيزنطية او الرومانية ؟ سمعت طبعا. حكمت من قبل وجود المسيح سلام الله عليه الى ما بعد وجود نبي الاسلام (صلى الله عليه واله) حكمت واستمرت بالحكم ربما الف سنة او اكثر. وكان حاكمها الرئيسي يسمى القيصر (كول لا !). وسمعت من قصص شكسبير (يوليوس قيصر) من هو ؟هذا قيصر واحد منهم، الذي قتل في حادثة القصة (قبحه الله) على كل حال ذهب الى ربه.
                        ومحل الشاهد ليس هذا. انا في حدود فهمي انها كانت تحكم وسط وجنوب اوربا، اليونان وايطاليا ورومانيا ووعاصمتها روما في ايطاليا نفسها. وحاكمها القيصر … والعرب ـ طبعا الطرق البعيدة وتكاد ان تكون منقطعة في ذلك الحين. وفهم الشرق عن الغرب قليل … ـ المهم كانوا يسمون شمال اوربا الافرنج او الفرنجة. ويسمون جنوب اوربا الروم. والفرنجة من الفرنس حسب الظاهر انه يقلب السين جيما، ولما تكون الفكرة مجملة في اذهانهم، اذن المانيا وفرنسا وبريطانيا بالتقسيم الحاضر كلهم فرنجة واليونان وايطاليا ورومانيا وسويسرا ويوغسلافيا وجيكوسلوفاكيا اي وسط اوربا وجنوبها التي هي شواطيء البحر الابيض المتوسط : روم كلهم روم وكان هؤلاء الروم او الدولة البيزنطية مستعمرة للشام الكبرى اي سوريا ولبنان وفلسطين والاردن ولا زالت اثارهم فيها ولا زال المسيحيون موجودين في لبنان لم يتوبوا من عصر صدر الاسلام كنتيجة للاستعمار البيزنطي (كول لا، هم خلي يكولون لا. سبحان الله !).
                        اذكر لكم مميزات هذه الدولة المجرمة، بمعنى من المعاني هي التي قتلت المسيح او التي اعتقدت انها قتلت المسيح (شبه لهم) لمن ؟ لجلاوزة الدولة الرومانية الموجودين في فلسطين. قتلوه ودقوا في يديه ورجليه المسامير واعلنوا عليه استهزاءا ان هذا ملك اليهود.
                        طيب، شيء آخر. طبعا انما الاعمال بالنيات. يعني يعاقبهم الله على انهم قتلوا المسيح لانهم ارادوا قتل المسيح واعتقدوا انهم قتلوا المسيح. اما ان يكون بينه وبين الله انه يهوذا الاسقريوطي او غيره فهو غير مهم . المهم انهم قتلوا المسيح عمليا. وان كان رفعه الله اليه بالسر بين الجدران
                        احدهم القيصر الذي كان موجوداً في زمن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) هو الذي داس رسالة النبي (صلى الله عليه واله) تحت قدمه وقتل الرسول (كول لا !) الم تسمع انه (صلى الله عليه واله) ارسل رسائل الى فلان وفلان، الى خمسة او ستة من الرؤساء المشهورين في العالم في ذلك الحين ؟ الى الحبشه ومصر وروسيا وايطاليا. فهنا هذا الرجل عنجهي واناني ومستغني عن برية الجزيرة العربية كلها فيقول في نفسه انها ليس لها قيمة واسحقها بمداسي، وايضا يقتل الرسول بالرغم من ان قتل الرسل عالميا وعقلائيا ممنوع حبيبي.
                        كانت هذه الدولة كافرة تؤمن بتعدد الالهة الى ثلاثمائة عام بعد بعثة المسيح، ثم تمسحت اي دخلت في المسيحية نتيجة لتفاعلات واعلام داخلي في مجتمعها. دخل القيصر الذي كان في ذلك الحين اسمه (اغسطس) او نحو ذلك في المسيحية واتبعه شعبه الشعب بدين ملوكهم. بمعنى من المعاني كلهم صاروا مسيحيون وصاروا مسيحين متعصبين. واليهود ايضا من هذه الناحية وان كانت العبارة غير لطيفة لايقصرون، يتدخلون في الصغيرة والكبيرة وكان لهم شأن كبير في ذلك المجتمع.
                        هذا شرح عن حال اوربا والدولة البيزنطية او الرومانية او الرومية.
                        في الحقيقة الاستعمار بالمعنى الحديث لم يكن موجودا. لان الات الحرب الحديثة والات وسائل النقل الحديثة والاجهزة الحديثة لم تكن موجودة. الا ان العمالة كانت موجودة، لان اليهود والمسيحيين الموجودين في الشرق في المجتمع المسلم فالمسيحيون يحترمون ويحبون المسيحيين امثالهم الموجودين في اوربا ويحترموهم ويعتبروهم الفرد الاكمل والامثل الذي يجب طاعته والبابا هناك فيجب طاعته. اذن هم عملاء من حيث ارادوا ام ابوا، وينخرون في المجتمع المسلم بكل صورة. من زمان النبي ولعله الى العصر الحاضركلا الفئتين اليهود والمسيحيون.
                        فكانت الاديرة مبشرة في البلدان المسلمة كل واحد جاعل على باله الدعوة الى دينه والدعوة الى الدولة التي ينتمي لها. هذا ليس بغريب، ليس بغريب ولكن الغريب ان الخلافة ترضى عنهم وتحترمهم وتستشيرهم في امورها. هذا هو العيب والغريب. كانوا هكذا حبيبي بالتاكيد هكذا كانوا …
                        سرجون مسيحي من مسيحيي الشام رباه معاوية وجعله نديما له ومستشارا له. هل يجهل معاوية ان هذا الرجل ينغر الى اهله ؟
                        لا يجهل. جعله عن علم وعمد. اذن نفس الصفة التي لسرجون هي لمعاوية بن ابي سفيان (كول لا !) وتتسلسل الى نهاية الخلافة العثمانية (كول لا !) والخلافة العثمانية كانت عميلة لالمانيا (كول لا !) سبحان الله .. !!
                        محل الشاهد … هذا سرجون هو الذي قتل الحسين (سلام الله عليه). بالمعنى الذي ان عبيد الله بن زياد قتل الحسين، سرجون قتل الحسين وهو عميل للدولة البيزنطية. اذن الدولة البيزنطية قتلت الحسين (كول لا !).
                        الان اقرأ عبارة في التأريخ في مقتل المقرم انه بعد سيطرة مسلم بن عقيل (سلام الله عليه) على الكوفة واخذ البيعة لاهلها : فساء هذا جماعة ممن لهم هوى في بني امية منهم عمر بن سعد بن ابي وقاص وعبد الله بن مسلم بن ربيعة الحضرمي وعمارة بن عقبة بن ابي معيط، فكتبوا الى يزيد يخبرونه بقدوم مسلم بن عقيل واقبال اهل الكوفة عليه وان النعمان بن بشير لا طاقة له على المقاومة فارسل يزيد على سرجون مولاه (الذي هو حبيب ابيه وحبيبه الذي هو عميل في خلافة ابيه وخلافته)، يستشيره وكان كاتبه وانيسه (حتى في الخلوات معه)، فقال سرجون (ينصح وينصح طبعا في حدود فهمه الشيطاني الجهنمي طبعا، طبعا. واي شيء يصير فليصير فكل من يقتل من المسلمين والشيعة اينما وقعت فبها ونعمت اي في نظر سرجون) : عليك بعبيد الله بن زياد (ونحن نقرأ ذلك ولا نفهمه ! اول من يفهمك هو سيد محمد الصدر ! اسف عليكم ! اسف عليكم !) قال انه لا خير عنده (لانه كانت هناك جفوة وزعل بين يزيد وبين عبيد الله بن زياد). فقال (اي سرجون) : هذا عهد معاوية بخاتمه ولم يمنعني ان اعلمك به الا معرفتي ببغضك له. فانفذه اليه وعزل النعمان بن بشير.
                        ويقول في الهامش عن سرجون في كتاب الاسلام والحضارة العربية ج2 ص158 كان سرجون بن منصور من نصارى الشام، استخدمه معاوية في مصالح الدولة وكان ابوه منصور على المال في الشام (اي مسؤولا عن المال في الشام) من عهد هرقل قبل الفتح (حينما كان الاستعمار الرومي في سوريا ولبنان موجودا، فهذا كان رئيسي وفعال وناصر للدولة المستعمرة ويشتغل لها. وحين يأتي معاوية فينصر معاوية. (سبحان الله !) قبل الفتح (اي قبل الفتح الاسلامي) ساعد المسلمين على قتال الروم. (هذا ايضا به تخطيط حبيبي، لا تقول انه ساعدهم اخلاصا فاولئك يفتهمون اكثر من عندنا حبيبي، فيجعلون واحدا منهم يقاتلهم من اجل ان نتوهم انه رجل مخلص وصالح حتى يستطيع ان يتغلغل بين صفوفننا). ومنصور بن سرجون بن منصور كانت له خدمة في الدولة كابيه.
                        اذن بحسب النتيجة ما الذي صار. من قتل الحسين (سلام الله عليه) ؟ قتله سرجون وبتعبير اخر قتلته الدولة البيزنطية.
                        بسم الله الرحمن الرحيم انا اعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * ان شانئك هو الابتر *
                        الجمعة الرابعة 11 محرم 1419هـ)

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X