12/12/2012
بيروت تستضيف مؤتمر "دعم الديمقراطية في البحرين"
على أعين "جامعة الدول العربية" ومنظمة "المؤتمر الإسلامي" والولايات المتحدة الأميركية التي لا تنفك تتحدث عن حقوق الإنسان والديمقراطية، يستمر النظام البحريني بقمع المدنيين الابرياء، الذين يطالبون بأدنى الحقوق الإنسانية، فيقتل المتظاهرين السلميين ويعتقل الناشطين الحقوقيين، ويرجئ محاكمات المعتقلين، بل الأكثر من ذلك فإنه يعتقل أطفالاً ابرياء ويعتدي عليهم ويمارس تدمير المساجد ودور العبادة.
لذلك، وتحت عنوان مؤتمر "دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين"، نظم "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" مؤتمره السنوي الثاني في بيروت في فندق "الكورال بيتش" بمشاركة شخصيات حقوقية وإعلامية دولية واعضاء حكومات ومجالس تشريعية، من لبنان والعالم العربي والاسلامي ودول أخرى، بمشاركة 12 منظمة حقوقية دولية، والعديد من المنظمات الإنسانية، حيث القي العديد من الكلمات من بينها كلمة رئيس المنتدى يوسف ربيع، وكلمة لعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي ممثلاً حزب الله.

ورفع المنظمون شعارات عديدة، منها "في البحرين نظام طائفي..ولا توجد مطالب طائفية"، "سياسة الافلات من العقاب منهج معمول به في البحرين"، "المنظمات تعترف ان البحرين لا تحصل على الحد الادنى من الحق العام". وقد تم عرض فيلم وثائقي قصير، يكشف الاعتقالات التعسفية التي يتعرض لها الشعب البحريني، ومشاهد تظهر ملاحقة المتظاهرين بالسيارات، وضربهم المبرح، وتكسير وهدم البيوت، وصور للضحايا والجرحى. ويؤكد الفيلم أن تقرير بسيوني لم يغير شيئاً من ظلم النظام.
يوسف ربيع: السلطات البحرينية استفادت من الصمت الدولي
وفي هذا السياق، أكد رئيس "منتدى البحرين لحقوق الانسان" يوسف ربيع، خلال افتتاح المؤتمر ان اختيار "دعم الديمقراطية وحقوق الانسان" عنواناً للمؤتمر أتى كونه حقاً دستورياً ومكفولاً دولياً، وهو اساس تحرك الشعب البحريني بعيداً عن تشويه الاعلام عربياً كان او اجنبياً.

ولفت ربيع الى ان "هناك ما يزيد عن 400 قتيل وتهديم وتخريب 54 مسجداً ودار عبادة والكثير من المفصولين عن العمل، وصدور احكام اضطهاد سياسي وفصل طلاب، واهانة الكرامة الانسانية، واستدعاء قوات سعودية، كلها امور تبرز صورة حكومة البحرين كحكومة مارقة على القانون الدولي".
الساحلي: سحب الجنسية من 31 معارضاً بحرينياً سابقة خطيرة في العالم
بدروه، أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي، ان "منظمات وجمعيات حقوق الانسان في العالم تكيل بمكيالين والبعض منها مسيس ومنحاز"، سائلاً "اين هذه الجمعيات مما يجري في البحرين حيث نرى زيادة في العنف على الارض؟".

وأضاف الساحلي ان "على العالم الاستماع لصوت الغالبية العظمى من شعب البحرين وانا لا اعني مذهباً، وعلى العالم ان يقبل ويلزم الحكومة البحرينية باشراك الغالبية المقموعة بالحكم وادارة البلاد على اسس ديمقراطية حقيقية، ويجب ان يعرف العالم ان هناك خروقاً لابسط حقوق الانسان وهناك احكام ظالمة بحق المتظاهرين".
الشيخ حمود: المؤتمر صرخة لا بد منها
وأكد إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود في حديث لموقع "العهد" الالكتروني أن "هذا المؤتمر صرخة لا بد منها، وأن هذا الامر يستحق أن يدعمه الجميع"، مشيراً إلى أن "أكثر من 50% من الشعب البحريني يطالب بحقوق بسيطة جداً، لكن السلطات تاخذ ذريعة الطائفية والمذهبية لعدم تنفيذ المطالب المحقة للبحرينيين".
الشيخ الحداد: المؤتمر يوصل رسالة للعالم عن الظلم في البحرين
ورأى المعارض البحراني في الخارج الشيخ حسين الحداد في حديث لـ"العهد" أن "كل المؤتمرات التي تنظم من قبل المعارضة الخارجية في البحرين هي سلاح للمطالبة بحقوق البحرانيين"، مشيراً إلى أن "المؤتمر بحضور ممثلين دوليين يوصل رسالة إلى كل العالم عن الظلم في البحرين، وهو يبين حقائق كبيرة تحصل في البحرين".

عثمان: الانتهاكات التي يمارسها نظام البحرين هي انتهاك لحقوق الانسان
ممثل وفد الدولة النيجرية والعضو في "الحركة الاسلامية" في نيجيريا، يوشع عثمان، قال في حديث لـموقعنا "نحن هنا اليوم لمناصرة الشعب البحريني"، معتبراً أن "الانتهاكات التي يمارسها نظام البحرين هي انتهاك لحقوق الانسان وكل المواثيق والمراسيم الدولية".
هذا وينعقد المؤتمر على مدى يومين، على أن تتخلّله جلسات عمل فرعية، حيث ستعقد الجلسة الأولى غداً في تمام الساعة التاسعة صباحاً، في اوتيل "الغولدن توليب".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=68711&cid=78
بيروت تستضيف مؤتمر "دعم الديمقراطية في البحرين"
على أعين "جامعة الدول العربية" ومنظمة "المؤتمر الإسلامي" والولايات المتحدة الأميركية التي لا تنفك تتحدث عن حقوق الإنسان والديمقراطية، يستمر النظام البحريني بقمع المدنيين الابرياء، الذين يطالبون بأدنى الحقوق الإنسانية، فيقتل المتظاهرين السلميين ويعتقل الناشطين الحقوقيين، ويرجئ محاكمات المعتقلين، بل الأكثر من ذلك فإنه يعتقل أطفالاً ابرياء ويعتدي عليهم ويمارس تدمير المساجد ودور العبادة.
لذلك، وتحت عنوان مؤتمر "دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين"، نظم "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" مؤتمره السنوي الثاني في بيروت في فندق "الكورال بيتش" بمشاركة شخصيات حقوقية وإعلامية دولية واعضاء حكومات ومجالس تشريعية، من لبنان والعالم العربي والاسلامي ودول أخرى، بمشاركة 12 منظمة حقوقية دولية، والعديد من المنظمات الإنسانية، حيث القي العديد من الكلمات من بينها كلمة رئيس المنتدى يوسف ربيع، وكلمة لعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي ممثلاً حزب الله.

ورفع المنظمون شعارات عديدة، منها "في البحرين نظام طائفي..ولا توجد مطالب طائفية"، "سياسة الافلات من العقاب منهج معمول به في البحرين"، "المنظمات تعترف ان البحرين لا تحصل على الحد الادنى من الحق العام". وقد تم عرض فيلم وثائقي قصير، يكشف الاعتقالات التعسفية التي يتعرض لها الشعب البحريني، ومشاهد تظهر ملاحقة المتظاهرين بالسيارات، وضربهم المبرح، وتكسير وهدم البيوت، وصور للضحايا والجرحى. ويؤكد الفيلم أن تقرير بسيوني لم يغير شيئاً من ظلم النظام.
يوسف ربيع: السلطات البحرينية استفادت من الصمت الدولي
وفي هذا السياق، أكد رئيس "منتدى البحرين لحقوق الانسان" يوسف ربيع، خلال افتتاح المؤتمر ان اختيار "دعم الديمقراطية وحقوق الانسان" عنواناً للمؤتمر أتى كونه حقاً دستورياً ومكفولاً دولياً، وهو اساس تحرك الشعب البحريني بعيداً عن تشويه الاعلام عربياً كان او اجنبياً.

ولفت ربيع الى ان "هناك ما يزيد عن 400 قتيل وتهديم وتخريب 54 مسجداً ودار عبادة والكثير من المفصولين عن العمل، وصدور احكام اضطهاد سياسي وفصل طلاب، واهانة الكرامة الانسانية، واستدعاء قوات سعودية، كلها امور تبرز صورة حكومة البحرين كحكومة مارقة على القانون الدولي".
الساحلي: سحب الجنسية من 31 معارضاً بحرينياً سابقة خطيرة في العالم
بدروه، أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي، ان "منظمات وجمعيات حقوق الانسان في العالم تكيل بمكيالين والبعض منها مسيس ومنحاز"، سائلاً "اين هذه الجمعيات مما يجري في البحرين حيث نرى زيادة في العنف على الارض؟".

وأضاف الساحلي ان "على العالم الاستماع لصوت الغالبية العظمى من شعب البحرين وانا لا اعني مذهباً، وعلى العالم ان يقبل ويلزم الحكومة البحرينية باشراك الغالبية المقموعة بالحكم وادارة البلاد على اسس ديمقراطية حقيقية، ويجب ان يعرف العالم ان هناك خروقاً لابسط حقوق الانسان وهناك احكام ظالمة بحق المتظاهرين".
الشيخ حمود: المؤتمر صرخة لا بد منها
وأكد إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود في حديث لموقع "العهد" الالكتروني أن "هذا المؤتمر صرخة لا بد منها، وأن هذا الامر يستحق أن يدعمه الجميع"، مشيراً إلى أن "أكثر من 50% من الشعب البحريني يطالب بحقوق بسيطة جداً، لكن السلطات تاخذ ذريعة الطائفية والمذهبية لعدم تنفيذ المطالب المحقة للبحرينيين".
الشيخ الحداد: المؤتمر يوصل رسالة للعالم عن الظلم في البحرين
ورأى المعارض البحراني في الخارج الشيخ حسين الحداد في حديث لـ"العهد" أن "كل المؤتمرات التي تنظم من قبل المعارضة الخارجية في البحرين هي سلاح للمطالبة بحقوق البحرانيين"، مشيراً إلى أن "المؤتمر بحضور ممثلين دوليين يوصل رسالة إلى كل العالم عن الظلم في البحرين، وهو يبين حقائق كبيرة تحصل في البحرين".

عثمان: الانتهاكات التي يمارسها نظام البحرين هي انتهاك لحقوق الانسان
ممثل وفد الدولة النيجرية والعضو في "الحركة الاسلامية" في نيجيريا، يوشع عثمان، قال في حديث لـموقعنا "نحن هنا اليوم لمناصرة الشعب البحريني"، معتبراً أن "الانتهاكات التي يمارسها نظام البحرين هي انتهاك لحقوق الانسان وكل المواثيق والمراسيم الدولية".
هذا وينعقد المؤتمر على مدى يومين، على أن تتخلّله جلسات عمل فرعية، حيث ستعقد الجلسة الأولى غداً في تمام الساعة التاسعة صباحاً، في اوتيل "الغولدن توليب".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=68711&cid=78
تعليق