إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا سكت الإمام علي عندما هجم عمر بن الخطاب على دار الزهراء ولماذا لم يدافع عنها ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا سكت الإمام علي عندما هجم عمر بن الخطاب على دار الزهراء ولماذا لم يدافع عنها ؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    لماذا سكت الإمام علي عندما هجم عمر بن الخطاب على دار الزهراء ولماذا لم يدافع عنها ؟!!
    الإجابة:
    في حادثة الهجوم على الدار النبوية هبَّ علي (صلوات الله عليه) كالليث من داخل بيته بمجرد أن سمع استغاثة الزهراء (صلوات الله عليها) عند الباب، فأخذ بتلابيب عمر وطرحه أرضا ووجأ أنفه ورقبته وجلس على صدره وهمّ بقتله لولا أنه تذكر عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له: "يا ابن صهاك! والذي أكرم محمدا - صلى الله عليه وآله - بالنبوة؛ لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إليَّ رسول الله لعلمتَ أنك لا تدخل بيتي". (كتاب سُليم بن قيس الهلالي ص387).
    فمن ذا يقول بأن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) لم يدافع عن زوجته بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله؟! فالأمير (عليه السلام) هبّ لنجدة زوجته وحامى عنها بمجرّد أن سمع استغاثتها، بل وهمّ بقتل عمر لولا أن تذكر الوصية، لا كما يتوهّم هؤلاء الجهلة من أنه كان ساكتاً ينظر والعياذ بالله. أما ما وقع قبل ذلك من أحداث فإنما جرت فلتة وبشكل متسارع بعدما تطوّر الموقف فجأة واقتحم الأوغاد الدار.
    أما أنه لماذا لم يقتص علي (صلوات الله عليه) من أبي بكر وعمر ؟
    فجوابه: أنه (عليه السلام) حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم عصابة، وهو واحد، فينبغي أن يعدّ لهم عدّة من الرجال. وبالفعل فقد تحرّك أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى مبايعته على جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم لم تكتمل، وهي عدة الأربعين رجلاً، فقد علم أمير المؤمنين من أخيه رسول الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه بغير تحقق هذا العدد من الرجال لا يتحقق الانتصار.
    روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال لأمير المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو تيم بن مرة وأخو بني عدي بن كعب وأخو بني أمية بعدهما؛ أن تقاتل وتضرب بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني لأولى الناس بالناس وما زلت مظلوما منذ قبض الله محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن تضرب بسيفك دون مظلمتك؟ فقال له علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع الجواب: لم يمنعني من ذلك الجبن ولا كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن منعني من ذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وعهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا رسول الله؛ فما تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ وجدتَ أعواناً فانبذ إليهم وجاهدهم، وإن لم تجد أعواناً فاكفف يدك واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين وكتاب الله وسنتي أعوانا". (كتاب سليم بن قيس ص214)
    وروى أيضاً عن سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل علي فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في منزله، فناشدهم الله حقه ودعاهم إلى نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا الأربعة (سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له نصرتنا، وكان الزبير أشدنا بصيرة في نصرته". (كتاب سليم ص146)
    وروى أيضاً أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لأبي بكر وعمر : "أما والله لو أن أولئك الأربعين رجلاً الذين بايعوني وفوا لي؛ لجاهدتكم في الله". (كتاب سليم ص275)
    ومن مصادر أهل الخلاف؛ قال ابن أبي الحديد: "وقد روى كثير من المحدثين أنه عقيب يوم السقيفة تألم و تظلم واستنجد واستصرخ حيث ساموه الحضور والبيعة وأنه قال وهو يشير إلى القبر: يا ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي! وأنه قال: وا جعفراه! ولا جعفر لي اليوم! وا حمزتاه! ولا حمزة لي اليوم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص111 وقريب منه رواه ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ج1 ص31)
    وروى أيضاً: "إنّ علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل فاطمة عليها السلام ليلاً على حمارٍ، وابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت الأنصار وغيرهم، ويسألهم النُّصرة والمَعُونة، أجابه أربعون رجلاً، فبايعهم على الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً مُحلّقي رُؤوسهم ومعهم سلاحهم، فأصبح لم يُوافِهِ عليه السلام منهم إلا أربعة: الزبير، والمِقداد، وأبو ذرّ، وسلمان. ثمّ أتاهم من الليل فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا الأربعة، وكذلك في الليلة الثالثة، و كان الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
    ومن مجموع الروايات يُستفاد أن عليا (صلوات الله عليه) قد بدأ حملة التحشيد للاقتصاص والأخذ بالثأر وإرجاع الحق إلى نصابه عبر قتال أبي بكر وعمر وعصابتهما الانقلابية، وبايعه أربعون رجلاً على ذلك، فاكتملت العدة، إلا أنه لم يفِ منهم إلا أربعة، فاضطر للعدول عن القتال. فدعوى أنه (عليه السلام) لم يحاول جهاد المجرمين الغاصبين باطلة، أما قعوده بعد ذلك فهو فيه معذور لأنه لم يجد أعواناً بعدة أربعين رجلاً يكفون للقتال كما أمره الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله) بذلك. وهذا نظير قعود رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن قتال قريش قبل بدر رغم إجرامها بحق المسلمين، وما ذلك إلا لأن العدة المطلوبة - وهي ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً - لم تكتمل، وحين اكتملت أعلن رسول الله (صلى الله عليه وآله) الجهاد بأمر الله تعالى.
    فلا يُقال: ولماذا الأربعون؟ إذ يُقال: إن الله تعالى هو مَن يحدّد، وكما حدّد عدة الثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً شرطاً لقتال قريش، كذلك حدّد عدة الأربعين رجلاً لقتال أبي بكر وعمر والمنافقين. فإذا لم يتحقق الشرط سقط القتال. ولهذا نظائر كثيرة في سيرة الأنبياء والأوصياء عليهم السلام. والله هو العالم العارف بالمصالح، ولا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون، فليس لأحد الاعتراض على ما يحكم به.
    وأما أنه لماذا لم يستخدم علي (عليه السلام) قوته الإعجازية المودعة فيه من قبل الله تعالى فيكتفي بنفسه في قتال أبي بكر وعمر؟ فجوابه: إنه لم يؤذن له في ذلك، وإلا فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لديه أضعاف تلك القوة الإعجازية، ومع ذلك لم يستخدمها في غزواته وحروبه، وقاتل برجاله حتى خسر معركة أحد، وكان (صلى الله عليه وآله) يكفيه أن يدعو الله تعالى أن يزلزل الأرض تحت أقدام أعدائه فيستغني بذلك عن دعوة رجاله إلى القتال وخيانتهم له بفرارهم، لكنه لم يفعل ذلك إجمالاً، وما هذا إلا لأن الله تعالى أبى في مثل هذه الموارد إلا أن تجري الأمور بين أوليائه وأعدائه بحسب السياقات الطبيعية لا الإعجازية، ليعلم الذين جاهدوا ويعلم الصابرين، وليعلم أيضاً من يتخلف وينكث. ولو أنه سبحانه أذن لنبيّه أو وليّه وأجرى الإعجاز على يديه في مناجزة أعدائه على الدوام؛ لبطل الامتحان الإلهي للبشر، إذ كيف يُختبر الناس ليُرى وفاؤهم بالعهد الذي عاهدوا الله عليه إذا لم يُدعوا إلى القتال؟!
    فهذا ما صنعه علي (عليه السلام) بأمر الله تعالى، إنه دعا الناس إلى القتال انتصاراً للحق والعدل، وثأراً لرسول الله وبضعته الزكية صلوات الله عليهما وآلهما، غير أن القوم خذلوا ولم يستجب منهم إلا أربعة. فماذا يفعل وليس مأذوناً له أن يقاتل بنفسه وذلك أمر محرّمٌ عليه بأمر الله ورسوله صلى الله عليه وآله؟! إذ الأولوية شرعاً عليه هي حفظ نفسه.
    ثم إن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يقتص ممن حاولوا قتله بنفر ناقته على العقبة مخافة أن يُقال أن محمداً لما ظفر بأصحابه أخذ يقتّلهم، فكذلك فعل أمير المؤمنين عليه السلام، لأن محمداً وعلياً وكذا أهل البيت الطاهرين (صلوات الله عليهم) إنما يفدون بأرواحهم دين الله تعالى، فيضحّون ويصبرون على مَن ظلمهم - إن لم تكتمل العدة -انتظاراً لأمر الله وانتقامه، وتقديماً للأهم على المهم.
    ولو أن عليّاً (صلوات الله عليه) ناجز القوم القتال والحال هذه لما كان هو علي الذي نعرفه! إنما يكون رجلاً آخر، فعلي الذي قد عرفته صفحات المجد في الإسلام إنما هو ذلك الرجل الذي يقدّم الدين على نفسه، فلو تزاحم أمر حفظ الدين مع أمر اقتصاصه ممن ظلمه وظلم أهله؛ فلا شكّ أنه يقدّم الأول على الثاني، فداءً لدين الله تعالى وقرباناً إليه. ذلك هو أبو الحسن (عليه السلام) الذي كان قادراً على أن ينتقم لكنه صبر، وتلك هي خصال العظماء، فأن تكون عاجزاً فتصبر فأنت معذور، أما أن تكون قادراً فتصبر مراعاةً لما هو أهم والتزاماً بالشرط ووفاءً بالعهد، فأنت حينذاك تُجلُّ إجلالاً وتُرى بعين الإعظام والإكبار.
    وأيضاً من الأسباب التي دعت الإمام علي عليه السلام إلى السكوت:
    ( 1 ) - إقتداء الإمام علي (ع) برسول الله ( ص) في تركه جهاد المشركين بمكة ثلاثة عشرة سنة بعد النبوة ، وبالمدينة تسعة عشر شهراًً ، وذلك لقله أعوانه عليهم ، وكذلك علي (ع) ترك مجاهدة أعدائه لقله أعوانه عليهم ، فلما لم تبطل نبوة رسول الله (ص) مع تركه الجهاد ثلاثة عشر سنة وتسعة عشر شهراًً ، كذلك لم تبطل إمامة علي (ع) مع تركه الجهاد خمساًً وعشرين سنة إذ كانت العلة المانعة لهما من الجهاد واحدة.
    ( 2 ) - الخوف على الأمة من الفتنة الداخلية وشق العصى والدولة الإسلامية حديثة مما يؤدي الى ضعفها وتفككها ، بعد أن كان الفرس والروم يتربصون بدولة الإسلام الجديدة والناشئة حديثاًًًً ، وينتظرون أي فرصة ضعف لينقضوا عليها وإنهائها.
    ( 3 ) - وصية النبي الأكرم (ص) له بالسلم وعدم محاربه من سينقلبون عليه إلاّّ بعد التمكن.
    ( 4 ) - عدم مفاجئة الإمام علي (ع) بما سيجري عليه ، حيث أن النبي (ص) قد أخبره مسبقاً بأن الناس ستنقلب عليه ويلقي منها الظلم والضيم.
    ( 5 ) - إصرار الإمام علي (ع) على أن تكون المعارضة سلمية لا تتعدى حدود الإحتجاج وقطع الأعذار ، ولو كلف ذلك أن يجر إبن أبي طالب ويسحب من بيته سحباً للمبايعة ، أو إن يتعرض البيت الطاهر إلى التهديد بالإحراق ، ويلاحظ هنا أن الإمام علياًً (ع) عندما جاء ، أبو سفيان ، وقال له : ( لو شئت لأملأنها عليهم خيلاً ورجالاً ) ، نهره الإمام (ع) ورفض مبادرته.
    ( 6 ) - قلة الناصر والمعين ، فالإمام عرف غدر الناس وتركهم له مسبقاً ، قبل وفاة النبي (ص) ، لما رفضوا كتابة النبي (ص) للكتاب وقالوا :حسبنا كتاب الله ، ويقصدون بها لا حاجة لنا بعترتك ويكفينا القرآن الكريم فقط.
    ( 7 ) - تفضيل المصلحة الإسلامية على المصلحة الشخصية ، فالإمام ضحى ببيته وزوجته ونفسه فقط لكي يحافظ على الثقلين ( القرآن والإمامة ) مستمرة في الأمة ، تنفيذا لقول النبي (ص) : ( إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ).
    ( 8 ) - المحافظة على الإمامة وهي عصب إستمرار الإسلام المحمدي الصحيح حيث كان الحسن والحسين (ع) أطفال صغار غير مهيئين لخوض المعارك ، وبموتهم ينقطع أحد الثقلين ، وهذا ما تقيد به كل الأئمة (ع) مع طواغيت عصورهم.
    ومع السلامة.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله الذي نصر عبده واعز جنده وهزم الاحزاب وحده
      اللهم صل على محمد وال محمد
      دائما مشاركاتك مميزة اخي حسين الاكرف

      تعليق


      • #4

        في حادثة الهجوم على الدار النبوية هبَّ علي (صلوات الله عليه) كالليث من داخل بيته بمجرد أن سمع استغاثة الزهراء (صلوات الله عليها) عند الباب، فأخذ بتلابيب عمر وطرحه أرضا ووجأ أنفه ورقبته وجلس على صدره وهمّ بقتله لولا أنه تذكر عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له: "يا ابن صهاك! والذي أكرم محمدا - صلى الله عليه وآله - بالنبوة؛ لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إليَّ رسول الله لعلمتَ أنك لا تدخل بيتي". (كتاب سُليم بن قيس الهلالي ص387).

        لماذا انتظر حتى يسمع استغاثها؟
        اليست عنده ولاية تكوينية وعلم الغيب الذي كما تقولون من عند الله تعالى!!!
        ومتى كانت فاطمة تستقبل الناس وتفتح لهم الباب وعلي بالداخل وكأن هناك قصر عظيم وليس بيت صغير ربما غرفة او غرفتين!!

        ولماذا تذكر؟
        هل نسي الوصية ثم تذكرها بعد ان ضرب عمر!!!


        الصبر لايكون بعدم الدفاع عن الاعراض
        بل الصبر يكون في تحمل مشاق ماتفعله من افعال عظيمة



        فلا صبر ثبت ولا علم غيب ولا شيء
        انما رواية موضوعة مكذوبة تظهر اشجع الناس بانه ترك المدافعة عن عرضه.

        تعليق


        • #5
          عندما قتل النبي يحيى والنبي زكريا وكثير من الانبياء لما لم ينصرهم الله بمعجزة !!!!!!!!!!!
          ثم انه السلطة التكوينية لا تستخدم الا في محلها

          فاذا كان اشكالك على نفي الحادثة بهذه الحجة الضعيفة فاقول
          قتل الامام الحسين عليه السلام وقتل قبله اهل بينه واصحابه فلما لم يستخدم السلطة التكوينية فهذا يلغي حجتك في نقض الحادثة
          وقتل الامام الحسين ثابت

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ثلاثمائة وثلاث عشر
            عندما قتل النبي يحيى والنبي زكريا وكثير من الانبياء لما لم ينصرهم الله بمعجزة !!!!!!!!!!!
            ثم انه السلطة التكوينية لا تستخدم الا في محلها

            فاذا كان اشكالك على نفي الحادثة بهذه الحجة الضعيفة فاقول
            قتل الامام الحسين عليه السلام وقتل قبله اهل بينه واصحابه فلما لم يستخدم السلطة التكوينية فهذا يلغي حجتك في نقض الحادثة
            وقتل الامام الحسين ثابت
            لم تكن لديهم ولاية تكوينية، وانما انبياء عندهم صبر عظيم يقولون ماعندهم من الحق ويموتون عنده.
            ومع ذلك علي بن ابي طالب افضل من الانبياء
            فقياسك باطل من كل الجهات

            فلم تثبت لنا صبره كصبر الانبياء ولا استخدام لولاية تكوينية ولا علم غيب ولا شيء
            مع انه افضل منهم!!!

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الكتيبة الخضراء
              لم تكن لديهم ولاية تكوينية، وانما انبياء عندهم صبر عظيم يقولون ماعندهم من الحق ويموتون عنده.
              ومع ذلك علي بن ابي طالب افضل من الانبياء
              فقياسك باطل من كل الجهات

              فلم تثبت لنا صبره كصبر الانبياء ولا استخدام لولاية تكوينية ولا علم غيب ولا شيء
              مع انه افضل منهم!!!

              أقول أنا أعلم أنك أجهل من عمر الذي حتى ربات الحجال أفقه منه
              وكن هذا
              ما جاء في مصادر أهل السنة!
              فقد روى يونس بن حباب عن أنس بن مالك قال: كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي بن أبي طالب معنا فمررنا بحديقة, فقال علي: يا رسول الله ألا ترى ما أحسن هذه الحديقة، فقال: حديقتك في الجنة أحسن منها، حتى مررنا بسبع حدائق يقول علي ما قال ويجيبه رسول الله بما أجابه، ثم ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقف فوضع رأسه على رأس علي وبكى، فقال علي: ما يبكيك يا رسول الله، قال: ضغائن صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدوني. فقال: يا رسول الله أفلا أضع سيفي على عاتقي فأبيد خضراءها، قال: بل تصبر، قال: فإن صبرت. قال: تلاقي جهداً. قال: أفي سلامة من ديني. قال: نعم، قال: فإذن لا أبالي. (أنظرشرح النهج لابن أبي الحديد المجلد الاول ج3 ص272، والمستدرك للحاكم 3 / 140، 141، وتلخيص المستدرك بذيل المستدرك، والبداية والنهاية لابن كثير 7 / 360). وفي (مختصر اتحاف السادة المهرة 9 / 176 ح7433): قلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ قال: ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك إلا من بعدي.. قال البوصيري: رواه أبو يعلى الموصلي والبزار والحاكم وصححه.
              وقد أخبر الامام أمير المؤمنين (عليه السلام)، بأن النبي (صلى الله عليه وآله) أخبره بأن الأمة ستغدر به من بعده. فقد روى عثمان بن سعيد عن عبدالله بن الغنوي أنَّ علياً (عليه السلام) خطب بالرحبة، فقال: (أيها الناس إنكم قد أبيتم إلا أن أقولها وربّ السماء والأرض إن من عهد النبي الأميّ إليَّ أنَّ الامة ستغدر بك بعدي)، قال ابن أبي الحديد المعتزلي بعد روايته لهذا الخبر: روى هيثم بن بشر عن إسماعيل مثله، وقد روى أكثر أهل الحديث هذا الخبر بهذا اللفظ أو بقريب منه. (أنظر شرح النهج لابن ابي الحديد المجلد الأول ج3 ص272، والمستدرك للحاكم 3 / 142، وتلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك، وكنز العمال 6 / 157).
              ولم يكن أمر النبي (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) بالصبر من بعده على ما سيجري عليه من بلاء وغدر كما صرح بذلك الامام علي (عليه السلام) نفسه إلا للقراءة الكاملة التي كان يقرأها النبي (صلى الله عليه وآله) ـ بما منَّ الله عليه من علم ـ لحال الأمة من بعده (صلى الله عليه وآله) وتتلخص بما يلي:
              1- تفرق كلمتها، إذ كانت رزية يوم الخميس الواردة في صحاح المسلمين خير شاهد على ذلك.
              2- قلة الناصر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في مطلب الخلافة وزعامة الأمة بعد النبي (صلى الله عليه وآله).. وقد كانت أحداث السقيفة، وتقاعس المسلمين من المهاجرين والأنصار عن نصرة الإمام (عليه السلام) بأعذار وتبريرات مختلفة تناولها الباحثون عند حديثهم عن تلك الحقبة خير دليل على هذا الواقع.
              وقد وردت جملة من الروايات تشير الى هذه الحقائق المتقدمة! حيث جاء في (كتاب سليم بن قيس الهلالي)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا علي: إنّك ستلقى بعدي من قريش شدة من تظاهرهم عليك وظلمهم لك، فإن وجدت اعواناً عليهم فجاهدهم، وقاتل من خالفك ـ بمن وافقك ـ . فإن لم تجد أعواناً. فاصبر وكف يدك ولا تلق بيدك الى التهلكة، فانك مني بمنزلة هارون من موسى، ولك بهارون أسوة حسنة، أنه قال لأخيه موسى: ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني. (كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص134 ومواقع اخرى متفرقة منه، تحقيق الشيخ محمد باقر الانصاري).
              وفي المصدر ذاته، أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يأخذ بيدي الحسن والحسين (عليهما السلام) ويطوف بالبضعة الزهراء (عليها السلام) على بيوت الأنصار والمهاجرين وأهل السابقة في الاسلام يدعوهم لنصرته، فلم يستجب له غير أربعة هم: سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير حتى قال: (لو وجدت اعواناً اربعين رجلاً من المهاجرين والانصار من أهل السابقة لناهضت هذا الرجل) (كتاب سليم ص302، ويمكن مراجعة بحار الانوار ج29 ص470).
              وفي (تاريخ اليعقوبي ج2 ص11) عند ذكره لأحداث السقيفة وما جرى أيامها: ((...وكان خالد بن سعيد غائباً، فأتى علياً فقال: هلم أبايعك، فو الله ما في الناس أحدٌ أولى بمقام محمد منك، واجتمع جماعة الى علي بن أبي طالب يدعونه الى البيعة له، فقال لهم: اغدوا على هذا محلّقين الرؤوس، فلم يغد عليه إلا ثلاثة نفر)).
              الأمر الذي كان يعني بأن على الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يسلك أحد الطريقين: إما الخروج بالسيف على من ناواه مع قلة الناصر, وهذا يعني احتمال موته وموت أتباعه القليلين الذين أطاعوا الله والرسول بالتمسك بالثقلين ـ الكتاب والعترة ـ وفي ذلك تكون الخسارة كبيرة وقد لا تعادلها خسارة للأمة، بل وربما تتعرض الرسالة الاسلامية برمتها للخطر فيما لو تم ذلك هذا بالاضافة الى وقوع خطر الانقسام الشديد في الأمة الذي يجعلها لقمة سائغة لاعدائها المتربصين بها من اليهود والنصارى وهي فتية عهدها وما زالت في دور نشوئها بعد. والطريق الثاني: وهو طريق السكوت والصبر والعمل على تهيئة الأمة تهيئة عقائدية روحية تستطيع من خلالها ان تتحمل المسؤولية في نصرة أئمة الحق وان تعي أبعاد الرسالة الاسلامية وأهدافها الطويلة الأمد، وهو الطريق الذي رسمه النبي (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) وقد سار عليه الإمام (عليه السلام) وهيأ الأمة لهذه المرحلة بصبره وعلمه وتقواه حتى أجمعت الأمة على مبايعته والامتثال لأوامره فيما بعد، فقد كانت بيعته (عليه السلام) هي البيعة الوحيدة من بين الذين سبقوه مما أجمع عليه المهاجرون والانصار في مدينة النبي (صلى الله عليه وآله)، وذلك عندما أحست الامة بضرورة قيادته (عليه السلام) لها وانه الوحيد القادر على انقاذها في تلك المرحلة الخطرة من تاريخها.
              ولا يعني صبره (عليه السلام) وعدم خروجه بالسيف على من ناواه في حق الخلافة أنه سكت عن حقه ولم يطالب به، بل كانت مطالبته (عليه السلام) بحقه دائمة ومستمرة، إذ لم يترك الامام (عليه السلام) مجالاً سلميّاً يمكن ان يطالب فيه بحقه إلا وسلكه. وقد ذكرت كتب السير والحديث والتراجم تلك المقالات التي كان الامام (عليه السلام) يجاهر بها بالمطالبة بحقه وان القوم اغتصبوا حقاً هو له دونهم...وراجع على سبيل المثال:
              1- (تاريخ الخلفاء ـ الامامة والسياسة ـ لابن قتيبة 1 / 18 ـ 19) ومحاججته لابي بكر وبقية الاصحاب الذين ابرموا بيعة السقيفة, وقوله (عليه السلام): (لا ابايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي أخذتما هذا الأمر من الانصار، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي (صلى الله عليه وآله) وتأخذونه منا أهل البيت غصباً)؟!
              2- نصوص مختلفة في (نهج البلاغة) يذكر فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) مطالبته بحقه. منها ما ورد في يوم الشورى: (وقد قال قائل: أنك على هذا الأمر يا بن أبي طالب لحريص، فقلت: بل أنت والله لأحرص وأبعد، وأنا أخص وأقرب، وانما طلبت حقاً لي تحولون بيني وبينه، وتضربون وجهي دونه... قال (عليه السلام) فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين هب كأنه بهت لا يدري ما يجيبني به...) (انظر نهج البلاغة/ تعليق الشيخ محمد عبده ص306).

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الكتيبة الخضراء
                لم تكن لديهم ولاية تكوينية، وانما انبياء عندهم صبر عظيم يقولون ماعندهم من الحق ويموتون عنده.
                ومع ذلك علي بن ابي طالب افضل من الانبياء
                فقياسك باطل من كل الجهات

                فلم تثبت لنا صبره كصبر الانبياء ولا استخدام لولاية تكوينية ولا علم غيب ولا شيء
                مع انه افضل منهم!!!
                اراك في تخبط مستمر فليس الموضوع السلطة التكوينية
                ولو كان الافضل استخدام السلطة التكوينية لاستخدمها الامام الحسين عليه السلام
                فحجتك كانت لم لم يستخدم الامام السلطة التكوينية لرد الهجوم في محاولة لنفي اصل الهجوم وقد بين استشهاد الامام فساد هذه الحجة
                اذا هم لم يكن لهم ولاية تكوينية فكان امامهم خيار الصبر او مخالفة امر الله
                ولكن الامام كان له ثلاث خيارات الصبر الولاية التكوينية ومخالفة امر الله
                واختار الصبر مع قدرته على دفع البلاء وهذا يجعل منه افضل من الانبياء
                لن اتكلم في ردودي التالية في ما هو خارج موضوع الهجوم الاثم حتى لا يتشتت الموضوع

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ثلاثمائة وثلاث عشر
                  اراك في تخبط مستمر فليس الموضوع السلطة التكوينية
                  ولو كان الافضل استخدام السلطة التكوينية لاستخدمها الامام الحسين عليه السلام
                  فحجتك كانت لم لم يستخدم الامام السلطة التكوينية لرد الهجوم في محاولة لنفي اصل الهجوم وقد بين استشهاد الامام فساد هذه الحجة
                  اذا هم لم يكن لهم ولاية تكوينية فكان امامهم خيار الصبر او مخالفة امر الله
                  ولكن الامام كان له ثلاث خيارات الصبر الولاية التكوينية ومخالفة امر الله
                  واختار الصبر مع قدرته على دفع البلاء وهذا يجعل منه افضل من الانبياء
                  لن اتكلم في ردودي التالية في ما هو خارج موضوع الهجوم الاثم حتى لا يتشتت الموضوع
                  لم يصبر
                  لانه الرواية المزعومة تقول انه هجم ثم تذكر
                  وكأنه نسي الوصية ثم تذكرها

                  وايضا لو عنده استطاعه ولم يمنع حصول ذلك فهذا تقصير
                  لان المنع قبل الحصول بان هو يذهب ويفتح الباب ولايتعارض مع الوصية
                  لان الانسان مسؤول عن اهله

                  فاما انه لايمكن من الولاية التكوينية من شيء
                  وهذا معارض لعقائدكم

                  او ان الرواية موضوعة مكذوبة لان الذي وضعها نسي ان عندكم ولاية تكوينية
                  ونسي انه لاينسى
                  ونسي ان العرب تدافع عن عرضها
                  ونسي ان الرسول عليه الصلاة والسلام يستحيل ان يامر انسان بعدم المدافعة عن العرض
                  فهناك فرق بين الصبر مع المدافعة
                  وبين ترك المدافعة وعدم الصبر

                  لانه لم يدافع حتى يصبر
                  بل مشى حاله .... صمت .... وليس صبر


                  لان الصبر اظهار كلمة الحق ... ثم الصبر على ماياتي بعد ذلك.
                  وهذا مفقود في الروايات عندكم


                  فلم ارى انصب من اصحاب هذه الرواية
                  والحمدلله الذي اظهر باطل ماتدعون

                  تعليق


                  • #10
                    ايظا اراك تتخبط يا كتيبة
                    لو لم يرد الهجوم وسكت ثما قال بعد ذلك بسبب الوصية لكانت حجته شعيفة ويكون كلامه اشبه بالترقيع الذي اراه من جانبك دائما
                    فهاجم وتصدى ثم بين علة توقفه وهو الوصية حتى يعيش من عاش عن بينة ويموت من مات عن بينة
                    هذا اولا وكل اشكال تطرحه من علم غيب في محاولة لرد اصل الحادثة مردود على استشهاد الامام الحسين عليه السلام اما اصل علم الغيب والولاية التكوينية ليس الكلام فيه الان
                    فلا تتهرب من الموضوع الاصلي
                    اما الصبر فانت لا ترى في ترك الامام القتال وقتل عمر وربانيته بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من الصبر واحتماله الظلم على مدى ثلاثة اراجف لا ترى في كل ذلك صبر
                    فقد اظهر الحق الامام بترك البيعة واظهر الحق بقتالة في بادئ الامر وحرق بيته وكسر ظلع سيدة شباب اهل الجنة وووو ولا ترى في كل ذلك صبر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !

                    تعليق


                    • #11
                      فقد كانو يعملون المصيبة والامام يصلح الامور الى ان وصل الحال الى ما وصل اليه بقتل عثمان لعنه الله

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
                      ردود 0
                      20 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة وهج الإيمان
                      بواسطة وهج الإيمان
                       
                      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
                      ردود 0
                      10 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة وهج الإيمان
                      بواسطة وهج الإيمان
                       
                      يعمل...
                      X