15/12/2012
صالحي: الاشهر المتبقية للحسم ستجبر المستكبرين على قبول التسوية في سورية

اكد وزير الخارجية الايرانية علي اكبر صالحي ان طهران لن تسمح مطلقا بانجاح او تمرير اي مشروع غربي للاطاحة بالرئيس بشار الاسد عن طريق القوة، سواء عبر التدخل بشكله الحالي اي من خلال ارسال السلاح والمسلحين الماجورين او عبر التدخل المباشر.
صالحي وفي تصريحات خاصة بـ"عربي برس" لفت إلى أن ما تقوم به الدول الغربية ومعها بعض الدول الاقليمية حاليا في سورية، ليس سوى انتهاك فاضح لكل الاعراف والمواثيق والقيم الارضية والسماوية، ونقض سافر لما سبق ووقعوا عليه من مواثيق وتصرف عدائي احادي الجانب لا يمكن تبريره مطلقا وتحت اي ظرف كان، ويجب وقفه فورا وهو ما ابلغنا به الامم المتحدة والاخضر الابراهيمي شخصيا ودول اقليمية عديدة بينها مصر والسعودية في اطار مبادرتنا السداسية البنود كما هو معلوم والتي ارسلنا منها نسخة للحكومة السورية".
وذكر صالحي ان "الاعراف والمواثيق الدولية يتم انتهاكها الان ضد بلد مستقل وعضو مؤسس في الامم المتحدة في محاولة للضغط عليه لتغيير سياساته المناهضة للاحتلال والاستعمار والاحادية الدولية او لاسقاطه دون العودة الى راي الشعب السوري الذي هو وحده من له الحق والارادة والشرعية في تعيين الحاكم ونوع نظام الحكم ولا يحق لاي احد مطلق احد ان يتصرف بهذا الحق من الخارج".
واوضح صالحي "كما تحاول القوى الاجنبية العدوانية كل ما في وسعها لتغيير الحكم في سورية والتي وصلت اوجها الان، فاننا نبذل كل ما لدينا وكل ما في وسعنا لمنع حصول هذا وبكل الوسائل المتاحة ونعتقد ان الروس والصينيين حاسمين وجازمين في هذا السياق بالوقوف معنا في نفس الموقف لانه الوحيد الشرعي والمقبول وفق شرعة الامم المتحدة وما عداه تحديا سافرا لها ولن نسمح به مجتمعين".
وختم وزير الخارجية تصريحه بالقول ان "طهران مستمرة في دعم وتطوير الحوار السوري السوري في اطار المصالحة الوطنية المطلوبة بالحاح للسوريين وبايدي السوريين وان لا حل لتحقيق الاصلاحات والمطالب المشروعة للشعب السوري العظيم الا بالحوار الداخلي بعيدا عن اي تدخل خارجي من اي نوع كان وتحت اي ذريعة كانت. وقد تلقينا تجاوبا من عقلاء العالم حول مبادرتنا التي تتمثل بوقف تدفق السلاح والاجراء والارهابيين فورا والجلوس حول طاولة حوار وطني داخل سورية ومن ثم التهيؤ لانتخابات برلمانية يتبعها انتخابات رئاسية بين ابناء البيت السوري الوطني الواحد".
واعتبر ان "الاشهر القليلة المتبقية للحسم ستجبر المستكبرين وناقضي ميثاق الامم المتحدة على قبول التسوية السياسية طريقا وحيدا للحل".
المصدر:
http://www.almanar.com.lb/adetails.p...=21&eid=373566
راجع ايضا:
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?p=1930840#post1930840
صالحي: الاشهر المتبقية للحسم ستجبر المستكبرين على قبول التسوية في سورية

اكد وزير الخارجية الايرانية علي اكبر صالحي ان طهران لن تسمح مطلقا بانجاح او تمرير اي مشروع غربي للاطاحة بالرئيس بشار الاسد عن طريق القوة، سواء عبر التدخل بشكله الحالي اي من خلال ارسال السلاح والمسلحين الماجورين او عبر التدخل المباشر.
صالحي وفي تصريحات خاصة بـ"عربي برس" لفت إلى أن ما تقوم به الدول الغربية ومعها بعض الدول الاقليمية حاليا في سورية، ليس سوى انتهاك فاضح لكل الاعراف والمواثيق والقيم الارضية والسماوية، ونقض سافر لما سبق ووقعوا عليه من مواثيق وتصرف عدائي احادي الجانب لا يمكن تبريره مطلقا وتحت اي ظرف كان، ويجب وقفه فورا وهو ما ابلغنا به الامم المتحدة والاخضر الابراهيمي شخصيا ودول اقليمية عديدة بينها مصر والسعودية في اطار مبادرتنا السداسية البنود كما هو معلوم والتي ارسلنا منها نسخة للحكومة السورية".
وذكر صالحي ان "الاعراف والمواثيق الدولية يتم انتهاكها الان ضد بلد مستقل وعضو مؤسس في الامم المتحدة في محاولة للضغط عليه لتغيير سياساته المناهضة للاحتلال والاستعمار والاحادية الدولية او لاسقاطه دون العودة الى راي الشعب السوري الذي هو وحده من له الحق والارادة والشرعية في تعيين الحاكم ونوع نظام الحكم ولا يحق لاي احد مطلق احد ان يتصرف بهذا الحق من الخارج".
واوضح صالحي "كما تحاول القوى الاجنبية العدوانية كل ما في وسعها لتغيير الحكم في سورية والتي وصلت اوجها الان، فاننا نبذل كل ما لدينا وكل ما في وسعنا لمنع حصول هذا وبكل الوسائل المتاحة ونعتقد ان الروس والصينيين حاسمين وجازمين في هذا السياق بالوقوف معنا في نفس الموقف لانه الوحيد الشرعي والمقبول وفق شرعة الامم المتحدة وما عداه تحديا سافرا لها ولن نسمح به مجتمعين".
وختم وزير الخارجية تصريحه بالقول ان "طهران مستمرة في دعم وتطوير الحوار السوري السوري في اطار المصالحة الوطنية المطلوبة بالحاح للسوريين وبايدي السوريين وان لا حل لتحقيق الاصلاحات والمطالب المشروعة للشعب السوري العظيم الا بالحوار الداخلي بعيدا عن اي تدخل خارجي من اي نوع كان وتحت اي ذريعة كانت. وقد تلقينا تجاوبا من عقلاء العالم حول مبادرتنا التي تتمثل بوقف تدفق السلاح والاجراء والارهابيين فورا والجلوس حول طاولة حوار وطني داخل سورية ومن ثم التهيؤ لانتخابات برلمانية يتبعها انتخابات رئاسية بين ابناء البيت السوري الوطني الواحد".
واعتبر ان "الاشهر القليلة المتبقية للحسم ستجبر المستكبرين وناقضي ميثاق الامم المتحدة على قبول التسوية السياسية طريقا وحيدا للحل".
المصدر:
http://www.almanar.com.lb/adetails.p...=21&eid=373566
راجع ايضا:
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?p=1930840#post1930840