كلمات معبرة اقتطفتها من المسرحية الشعرية (( الحسين ثائرا - شهيدا)) للكاتب المصري عبد الرحمن الشرقاوي - سنة 1969
فلتذكروني
فلتذكروني إن رأيتم حاكميكم يكذبون
ويغدرون ويفتكون
والأقوياء ينافقون
والقائمين على مصالحكم يهابون القوي
ولا يراعون الضعيف
والصامدين من الرجال غدوا كأشباه الرجال
وإذا انحنى الرجل الأبي
وإذا رأيتم فاضلا منكم يؤاخذ عند حاكمكم بقوله
وإذا خشيتم أن يقول الحق منكم واحد في صحبه
أو بين أهله
فلتذكروني
وإذا غزيتم في بلادكم وأنتم تنظرون
وإذا اطمأن الغاصبون بأرضكم وشبابكم يتماجنون
فلتذكروني
فلتذكروني عند هذا كله ولتنهضوا باسم الحياة
كي ترفعوا علم الحقيقة والعدالة
فلتذكروا ثأري العظيم لتأخذوه من الطغاة
وبذاك تنتصر الحياة
فإذا سكتم بعد ذاك على الخديعة
وارتضى الإنسان ذله
فأنا سأذبح من جديد
وأظل أقتل من جديد وأظل أقتل كل يوم ألف قتله
سأظل أقتل كلما سكت الغيور وكلما أغفى الصبور
سأظل أقتل كلما أرغمت أنوف في المذلة
ويظل يحكمكم يزيد ما .. ويفعل ما يريد
وولاته يستعبدونكم وهم شر العبيد
ويظل يلعنكم وإن طال المدى جرى الشهيد
لأنكم لم تدركوا ثأر الشهيد
فادركو ثأر الشهيد.
فلتذكروني
فلتذكروني إن رأيتم حاكميكم يكذبون
ويغدرون ويفتكون
والأقوياء ينافقون
والقائمين على مصالحكم يهابون القوي
ولا يراعون الضعيف
والصامدين من الرجال غدوا كأشباه الرجال
وإذا انحنى الرجل الأبي
وإذا رأيتم فاضلا منكم يؤاخذ عند حاكمكم بقوله
وإذا خشيتم أن يقول الحق منكم واحد في صحبه
أو بين أهله
فلتذكروني
وإذا غزيتم في بلادكم وأنتم تنظرون
وإذا اطمأن الغاصبون بأرضكم وشبابكم يتماجنون
فلتذكروني
فلتذكروني عند هذا كله ولتنهضوا باسم الحياة
كي ترفعوا علم الحقيقة والعدالة
فلتذكروا ثأري العظيم لتأخذوه من الطغاة
وبذاك تنتصر الحياة
فإذا سكتم بعد ذاك على الخديعة
وارتضى الإنسان ذله
فأنا سأذبح من جديد
وأظل أقتل من جديد وأظل أقتل كل يوم ألف قتله
سأظل أقتل كلما سكت الغيور وكلما أغفى الصبور
سأظل أقتل كلما أرغمت أنوف في المذلة
ويظل يحكمكم يزيد ما .. ويفعل ما يريد
وولاته يستعبدونكم وهم شر العبيد
ويظل يلعنكم وإن طال المدى جرى الشهيد
لأنكم لم تدركوا ثأر الشهيد
فادركو ثأر الشهيد.