السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
1-لماذا نراکم جميعا تفرون من سئوال الاخ صاحب الموضوع عادل سالم سالم :
فلماذا لم تنزل السكينة عليه كما نزلت على المؤمنين في مواقف اخرى؟؟؟؟؟
2-القران يقول عن المسلمين «فعلم ما في قلوبهم فانزل السکينة عليهم».
نعلم بان الله يعلم ما في قلب صاحب الغار
سئوال المهم لماذا لم ينزل الله السکينة علي قلب صاحب الغار ؟؟
لوکان يعلم الله بان صاحب الغار في قلبه ايمان فلماذا لا ينزل السکينه عليه ؟؟
فهذا يعتبر اکبر دليل علي کفر ذلک الرجل !!
2- ان الله مع جميع الموجودات في العالم وهذا ليس فضيله خاص لاحد الناس
ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم )
هذا ايضا اکبر دليل علي جهل صاحب الغار علي مباني القران لانه لا يعرف بان الله موجود مع الناس حتي في الغار المظلم!!

دعنا من قول ان الله معنا ,,,,وركز على لماذا نزلت السكينة على النبي ولم تنزل على صاحبه ..اليس ابو بكر وفق منظوركم مؤمن ام ماذا ...اترك الاجابة للوهابية وانت منهم ...

هذه على المزاج نقطع القرأن تقطيع من اجل اووهامكم ....
تاخذ الى تبيه والباقي لا تعترف فيه ....

وفق ايات القران الله مع اي شخص كان مؤمن او كافر {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }المجادلة7............الله مع حتى الكافر والملحد يرزقه ويراه الى غير ذلك..........فلا حجة للوهابية في كلمة معنا في اية الغار........اما موضوع حزن صاحب الرسول فالحزن في اللغة (كما قال بعض اهل اللغة) يكون على شيء ماضي والخوف يكون من شيء مستقبلي فصاحب الرسول كان حزين على شيء ماضي وليس خائف ونهاه الرسول عن ذلك.......اما كون بن اريقط مشرك او مسلم فمختلف فيه فبعضهم قال مسلم من عامة الناس وبعضهم قال من افاضل الصحابة و بعضهم قال كان مشرك ومنهم البخاري..........وبعضهم قال ان الله قد ينصر دينه بالكافر ويوجد حديث بهذا المعنى ومن المفسرين من اعتبر الاية {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }القصص56 اعتبر الاية كمصداق على تسخير الله سبحانة للمشرك بن اريقط لخدمة الرسول ص..... لكن عدم نزول السكينة على صاحب الرسول قد يكون دليل على كفره او ضعف ايمانه لان القران كلما ذكر نزول السكينة في ايات اخرى ذكر نزولها على المؤمنين فاعتبروا يا اولي الابصار

القران يقول (( ثاني اثنين)) ولم يقل اول اثنين وهذا يدل على مجرد العدد وليس على الميزة والافضلية فلو كان يقصد ذلك لقال اول اثنين اي بتقديم ذكر الرسول على صاحبة؟؟؟؟؟؟

ابراهيم قال لماذا ننفي نزول السكينة عليه؟؟

يا ابراهيم ليس ذنبنا
القران ينفي نزول السكينة عليه ويخرجه من زمره المومنين

عجيب امركم!!!
تمعن جيدا "اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا"

القران حرم أبا بكر من السكينة
فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا} هذه الآية الكريمة تبين أن الله عز وجل قد اختص نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بسكينته بدلالة اتحاد الضمير في { عَلَيْهِ }و{أَيَّدَهُ} وقد حرم الله أبا بكر من تلك السكينة
{إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}
وهذه المعية تصح أن تكون مصداقا للقاعدة العامة التي ذكرها الله عز وجل في الآية {أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(المجادلة/7)
لو كانت معية الله عز وجل في الغار معية خاصة فلا ريب أنـها لم تكن لولا وجود النبي صلى الله عليه وآله في الغار ، وسيحفظ الله عز وجل الجميع من كيد المشركين حفاظا على شخص النبي صلى الله عليه وآله ولا يؤثر وجود شخص آخر من عدمه ، والحال كمن يريد الحفاظ على حياة ابنه من القتلة وقد اختبأ في غار فيه حيوان مزعج صيّاح ، فلكي يحافظ على حياة ابنه عليه أن يبعد الأخطار من خارج الغار وأن يحافظ على هدوء الحيوان ، ومحافظته على هدوء الحيوان ليس إلا حفاظا على حياة إبنه لا أكثر ولا أقل.
وقول النبي مهدئا أبا بكر {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} دليل صريح وواضح على ما قلناه من أن أبا بكر لم يكن ناصرا للنبي في خروجه للغار وإنما كان عالة ومعاناة ومصدر إزعاج وقلق للنبي حتى احتاج النبي صلى الله عليه وآله لسكينة من الله وأن يذكر أبا بكر بألف باء الإسلام وهي معية الله للمؤمنين وصونـهم من الكافرين وأن الله عز وجل يراقبهم ويسمع ويبصر ما يجري بـهم وأن الله ليس بغافل عنهم !! ومع كل هذا فشل أبو بكر في هذا الاختبار !
وليس من الغريب أن يتشبث المفلسون بـهذه الآية الكريمة الفاضحة لأبي بكر بل الغريب غضهم الطرف موقف الإمام علي في تلك الليلة وفداؤه لنفسه في مرضاة الله ودفاعا عن رسوله حيث عرض نفسه للقتل في سبيل أن ينجو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ! ، وقد اشترى نفسه عليه السلام في تلك الليلة طلبا لمرضاة الله {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}(البقرة/207).
فأين بطولة علي عليه السلام وتضحيته وفداؤه من جبن واضطراب ورعدة أبي بكر ؟!

يا بهيمة انا احاور صاحبك بنفس طريقته ام انك اصبت بالعور والعمى اعمى الله بصيرتك من هذه المشاركة ..

يرفع من جديد
احد الزملاء الوهابية في المنتدى طرح الموضوع في هذا الرابط

http://www.yahosein.com/vb/showthrea...69#post2001769

لذلك نرفعه تجنبا للتكرار