سماحة آية الله العظمى الشيخ صالح الطائي ادامكم الله
صدرت فتوى بتحريم مسير النساء سيراً على الأقدام إلى كربلاء حيث مرقد سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام في ذكر زيارة الأربعين المباركة، وسرت شائعات بان هذا هو راي المرجعية الدينية وفقهاء مذهب أهل البيت العصمة عليهم السلام، لذلك توجهنا لسماحتكم لتوضحوا الموقف الشرعي لمحبي أهل البيت عليهم السلام.
جمع من المؤمنين/ العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستقرأ جواز وإباحة المشي لزيارة الحسين من نصوص عديدة ووجوه، منها :
الأول : حديث النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم مع عدي بن حاتم في بشارة وحجة سير المرأة بأمن في ظلال الإسلام قال : وتوشك الظعينة، أن ترحل من الحيرة بغير جوار، حتى تطوف البيت , قال عدي: فقد رأيت الظعينة ترحل من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالبيت.
الثاني : إستحباب زيارة النساء للحسين بعرض واحد مع الرجال. الثالث : المؤمن حرم المؤمنة.
الرابع : لأن الحال أثناء المشي بصبغة الإيمان والإنقطاع إلى ذكر الله على نحو العموم الإستغراقي ولا عبرة بالقليل النادر من الأفراد الذين يأتيهم التعليم على طول الطريق قهرا وإنطباقا.
الخامس : إستحضار المشاة ثورة الحسين ومصيبة عياله بالوجود الذهني وتجلي مفاهيم التدبر بالقول والفعل والحواس والجوارح. السادس : هذا المشي بيان في زمن العولمة للدروس المستنبطة من فاجعة كربلاء وسبل تعاهد الإيمان. السابع : في الحج يكون إحرام المرأة في وجهها أي لزوم كشفها له.
الثامن : تلقى المؤمنات في طول الطريق إلى كربلاء النصائح بلزوم الحجاب والستر مع التأكيد على أداء الصلاة في أوقاتها.
التاسع : الدعوة الفعلية للورع والتقوى والأخلاق الحميدة ساعات المشي التي تتجلى بالخدمة من عشائر ورجال ذوي شأن ومقام، والكرم الطاغي على طول الطريق مما ليس له مثيل في أنحاء العالم والمناسبات المختلفة.
العاشر : تعلق الثواب في زيارة الحسين عليه السلام بمسمى الخطوة في رشحة من فضل الله عليه وعلى عشاق زيارته.
الحادي عشر : صيغ الأخلاق والصلاح العامة البهيجة في طرق كربلاء أمور ظاهرة للعيان، ومدركة بالوجدان, ومرتبة إرتقاء في حضور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أبهى حلّة، نعم لابد من إذن الزوج والولي للمرأة إبتداءً وإستدامة في المشي والسير لشرطيته في المستحبات، وإجتناب مواطن الضرر لحاكمية قاعدة لا ضرر ولا ضرار.
وأستحضر في هذه المناسبة سجني وعيالي في كربلاء وثلاث محافظات أخرى بتهمة مسؤول حزب الدعوة في كربلاء، وكان معي ولدي الشهيد علي وعمره سبع سنوات إلى أن إغتالته يد الإرهاب في بغداد وهو يهيئ مقدمات حج بعض المؤمنين لبيت الله الحرام، وفي ذكرى كربلاء مواساة للمؤمنين ودعوة للصبر في جنب الله، وأكتب في هذه الساعة الجزء الخامس والتسعين من التفسير وفي قوله تعالى[وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ] وصلته بقوله تعالى[وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ] في آية علمية لم يشهد لها التأريخ مثيلاً، والعلم عند الله.
ملاحظة : يستقبل الشيخ الطائي ضيوفه في مكتبه في كربلاء/خلف المخيم ومرقد أبن فهد إبتداءً من يوم الاثنين16/صفر الموافق 31/12/2012
هاتف(07903700704-07702858308) ww.marjaiaa.com.
صدرت فتوى بتحريم مسير النساء سيراً على الأقدام إلى كربلاء حيث مرقد سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام في ذكر زيارة الأربعين المباركة، وسرت شائعات بان هذا هو راي المرجعية الدينية وفقهاء مذهب أهل البيت العصمة عليهم السلام، لذلك توجهنا لسماحتكم لتوضحوا الموقف الشرعي لمحبي أهل البيت عليهم السلام.
جمع من المؤمنين/ العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستقرأ جواز وإباحة المشي لزيارة الحسين من نصوص عديدة ووجوه، منها :
الأول : حديث النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم مع عدي بن حاتم في بشارة وحجة سير المرأة بأمن في ظلال الإسلام قال : وتوشك الظعينة، أن ترحل من الحيرة بغير جوار، حتى تطوف البيت , قال عدي: فقد رأيت الظعينة ترحل من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالبيت.
الثاني : إستحباب زيارة النساء للحسين بعرض واحد مع الرجال. الثالث : المؤمن حرم المؤمنة.
الرابع : لأن الحال أثناء المشي بصبغة الإيمان والإنقطاع إلى ذكر الله على نحو العموم الإستغراقي ولا عبرة بالقليل النادر من الأفراد الذين يأتيهم التعليم على طول الطريق قهرا وإنطباقا.
الخامس : إستحضار المشاة ثورة الحسين ومصيبة عياله بالوجود الذهني وتجلي مفاهيم التدبر بالقول والفعل والحواس والجوارح. السادس : هذا المشي بيان في زمن العولمة للدروس المستنبطة من فاجعة كربلاء وسبل تعاهد الإيمان. السابع : في الحج يكون إحرام المرأة في وجهها أي لزوم كشفها له.
الثامن : تلقى المؤمنات في طول الطريق إلى كربلاء النصائح بلزوم الحجاب والستر مع التأكيد على أداء الصلاة في أوقاتها.
التاسع : الدعوة الفعلية للورع والتقوى والأخلاق الحميدة ساعات المشي التي تتجلى بالخدمة من عشائر ورجال ذوي شأن ومقام، والكرم الطاغي على طول الطريق مما ليس له مثيل في أنحاء العالم والمناسبات المختلفة.
العاشر : تعلق الثواب في زيارة الحسين عليه السلام بمسمى الخطوة في رشحة من فضل الله عليه وعلى عشاق زيارته.
الحادي عشر : صيغ الأخلاق والصلاح العامة البهيجة في طرق كربلاء أمور ظاهرة للعيان، ومدركة بالوجدان, ومرتبة إرتقاء في حضور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أبهى حلّة، نعم لابد من إذن الزوج والولي للمرأة إبتداءً وإستدامة في المشي والسير لشرطيته في المستحبات، وإجتناب مواطن الضرر لحاكمية قاعدة لا ضرر ولا ضرار.
وأستحضر في هذه المناسبة سجني وعيالي في كربلاء وثلاث محافظات أخرى بتهمة مسؤول حزب الدعوة في كربلاء، وكان معي ولدي الشهيد علي وعمره سبع سنوات إلى أن إغتالته يد الإرهاب في بغداد وهو يهيئ مقدمات حج بعض المؤمنين لبيت الله الحرام، وفي ذكرى كربلاء مواساة للمؤمنين ودعوة للصبر في جنب الله، وأكتب في هذه الساعة الجزء الخامس والتسعين من التفسير وفي قوله تعالى[وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ] وصلته بقوله تعالى[وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ] في آية علمية لم يشهد لها التأريخ مثيلاً، والعلم عند الله.
ملاحظة : يستقبل الشيخ الطائي ضيوفه في مكتبه في كربلاء/خلف المخيم ومرقد أبن فهد إبتداءً من يوم الاثنين16/صفر الموافق 31/12/2012
هاتف(07903700704-07702858308) ww.marjaiaa.com.