تعالى ربنا جل وعلا عما يقول الجاهلون من اتباع ابن تيمية علوا كبيرا........عندما ابتعد الناس عن اصل الرسالة والعلم وهم ائمة اهل البيت وقعوا في براثن الجهل واصبحوا ياخذون دينهم من الوضاعين امثال ابو هريرة الذي باع دينه لمعاوية فاصبح يؤلف الاحاديث منه وينسبها للرسول ومنها هذا الحديث....
في الصحيحين والسنن وغيرهما عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال : { ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له } . زاد ابن ماجه فيه : { حتى يطلع الفجر } فلذلك كانوا يحبون صلاة آخر الليل على أوله ، وفي رواية لمسلم : { أن الله عز وجل يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى السماء الدنيا فيقول : هل من مستغفر ؟ هل من تائب ؟ هل من سائل ؟ هل من داع ؟ حتى ينفجر الفجر ,,,,..
سابقا لم يكن يعرف ابو هريرة ان الارض كروية ولو صح تفسيرهم لهذا الحديث فان رب ابو هريرة والوهابية يدور حول الارض 24 ساعة مثل الاقمار الصناعية.......الغريب ان الوهابية المجسمة يعتبرون هذا الحديث صحيح ويصححون نضرية النزول بلا كيف ولا اين وبطريقة يعلمها الله وحدة للتهرب من الموضوع وهم يعتبرون ان الله جسم يشغل حيز........
بعض ذوي العقول لم يطعنوا بصحة الحديث وانما اولوه بمعنى وجود وقت معين في اخر الليل تستحب فيه العبادة والدعاء و تنزل فيه الرحمة وهذا كلام منطقي وعقلاني فقد وردت احاديث وايات قريبة من هذا المعنى.............
نحن هنا لسنا بصدد مناقشة صحة او عدم صحة الحديث وانما اردنا ان نبين مدى سطحية عقول الوهابية المجسمة من اتباع ابن تيمية لانهم اعتبروا النزول الجسماني حقيقي....انا هنا لا ادعي ان ابو هريرة وضع هذا الحديث وانما اقول ان بعض احاديث ابو هريرة مطعون بصحتها لانه مشهور بالوضع....كما اطعن في تفسير الوهابيين لهذا الحديث.............
يقول ابن باز
((تواترت الأحاديث عن النبي- صلى الله عليه وسلم -في الصحيحين وغيرهما أن الله جل وعلا ينزل ربنا إلى السماء الدنيا، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فينادي فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟)، أخبر عن نفسه أنه ينزل، لكن لا يعلم كيف النزول إلى هو، كما لا يعلم كيف الاستواء إلى هو سبحانه وتعالى، ينزل كما يشاء وكما يليق بجلاله، لا يعلم كيف نزوله إلا هو، فنقول ينزل ولا نكيف، ولا نمثل، ولا نزيد ولا ننقص، بل نقول ينزل ربنا كما قال، ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى الثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، وفي اللفظ الآخر: هل من سائل فيعطى سؤله؟ هل من داعٍ فيستجاب له؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ وفي لفظ: هل من تائبٍ فيتاب عليه؟ يجب على كل مسلم، يجب أن يؤمنوا بهذا النزول إيماناً قاطعاً يقيناً على الوجه اللائق بالله، لا يكيف، كما نقول في الاستواء، الاستواء معلوم والكيف مجهول، فهكذا نقول النزول معلوم والكيف مجهول.............))
يقول سبحانه (( ليس كمثله شيء)) ..........الله سبحانه منزه عن مجانسة المخلوقات
في الصحيحين والسنن وغيرهما عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال : { ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له } . زاد ابن ماجه فيه : { حتى يطلع الفجر } فلذلك كانوا يحبون صلاة آخر الليل على أوله ، وفي رواية لمسلم : { أن الله عز وجل يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى السماء الدنيا فيقول : هل من مستغفر ؟ هل من تائب ؟ هل من سائل ؟ هل من داع ؟ حتى ينفجر الفجر ,,,,..
سابقا لم يكن يعرف ابو هريرة ان الارض كروية ولو صح تفسيرهم لهذا الحديث فان رب ابو هريرة والوهابية يدور حول الارض 24 ساعة مثل الاقمار الصناعية.......الغريب ان الوهابية المجسمة يعتبرون هذا الحديث صحيح ويصححون نضرية النزول بلا كيف ولا اين وبطريقة يعلمها الله وحدة للتهرب من الموضوع وهم يعتبرون ان الله جسم يشغل حيز........
بعض ذوي العقول لم يطعنوا بصحة الحديث وانما اولوه بمعنى وجود وقت معين في اخر الليل تستحب فيه العبادة والدعاء و تنزل فيه الرحمة وهذا كلام منطقي وعقلاني فقد وردت احاديث وايات قريبة من هذا المعنى.............
نحن هنا لسنا بصدد مناقشة صحة او عدم صحة الحديث وانما اردنا ان نبين مدى سطحية عقول الوهابية المجسمة من اتباع ابن تيمية لانهم اعتبروا النزول الجسماني حقيقي....انا هنا لا ادعي ان ابو هريرة وضع هذا الحديث وانما اقول ان بعض احاديث ابو هريرة مطعون بصحتها لانه مشهور بالوضع....كما اطعن في تفسير الوهابيين لهذا الحديث.............
يقول ابن باز
((تواترت الأحاديث عن النبي- صلى الله عليه وسلم -في الصحيحين وغيرهما أن الله جل وعلا ينزل ربنا إلى السماء الدنيا، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فينادي فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟)، أخبر عن نفسه أنه ينزل، لكن لا يعلم كيف النزول إلى هو، كما لا يعلم كيف الاستواء إلى هو سبحانه وتعالى، ينزل كما يشاء وكما يليق بجلاله، لا يعلم كيف نزوله إلا هو، فنقول ينزل ولا نكيف، ولا نمثل، ولا نزيد ولا ننقص، بل نقول ينزل ربنا كما قال، ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى الثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، وفي اللفظ الآخر: هل من سائل فيعطى سؤله؟ هل من داعٍ فيستجاب له؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ وفي لفظ: هل من تائبٍ فيتاب عليه؟ يجب على كل مسلم، يجب أن يؤمنوا بهذا النزول إيماناً قاطعاً يقيناً على الوجه اللائق بالله، لا يكيف، كما نقول في الاستواء، الاستواء معلوم والكيف مجهول، فهكذا نقول النزول معلوم والكيف مجهول.............))
يقول سبحانه (( ليس كمثله شيء)) ..........الله سبحانه منزه عن مجانسة المخلوقات
تعليق