إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فوازير اهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
    1- المحدث له الحق في عدم رواية رواية لم يقتنع بها لسبب او لدليل
    اقول لك الراوي اساسا في حفظه اشكال كما بيناه سابقا
    فقد يكون هو نفسه السبب في عدم ضبط الرواية


    هل هذه العبارة مفهومة ام تحتاج الى شرح؟



    .


    التعديل الأخير تم بواسطة ميكال; الساعة 31-12-2012, 08:14 PM.

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ميكال
      اقول لك الراوي اساسا في حفظه اشكال كما بيناه سابقا
      فقد يكون هو نفسه السبب في عدم ضبط الرواية


      هل هذه العبارة مفهومة ام تحتاج الى شرح؟



      .



      جيد جدا

      اذن انت الان تتفق معي في عدم جواز التدليس على الرواية من قبل المحدث

      انت تقول انه ربما الراوي ابو عوانة هو من دلس او لنقل اخطأ في النقل


      ولكن الرواية التي نقلها البلاذري في انساب الاشراف ج2 ص 177 كان في سندها ابي عوانة وكانت رواية كاملة من غير تدليس

      وبذلك يتضح ان شيخكم ابن حنبل هو الذي دلس وخان الامانة

      وهذه رواية انساب الاشراف
      حَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، عَنْ أَبِي عوانة، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمان بْنِ أَبِي بَكْرَةَ [1] :
      أَنَّ عَلِيًّا أَتَاهُمْ عَائِدًا فقال: [ما لقي أحد من هَذِه الأُمَّةَ مَا لَقِيتُ، تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَحَقُّ النَّاسِ بِهَذَا الأَمْرِ، فَبَايَعَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ فَاسْتَخْلَفَ عُمَرَ فَبَايَعْتُ وَرَضِيتُ وَسَلَّمْتُ، ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُثْمَانَ فَبَايَعْتُ وَسَلَّمْتُ وَرَضِيتُ، وَهُمُ الآنَ يَمِيلُونَ بَيْنِي وَبَيْنَ مُعَاوِيَةَ] .

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية

        اذن انت الان تتفق معي في عدم جواز التدليس على الرواية من قبل المحدث
        .
        مامعنى التدليس هنا؟



        ولكن الرواية التي نقلها البلاذري في انساب الاشراف ج2 ص 177 كان في سندها ابي عوانة وكانت رواية كاملة من غير تدليس
        البلاذري اساسا لم يوثق حتى يكون نقله حجة في ذاته
        فهنا اصبحت المشكلة مشكلتين

        البلاذري لم يوثق
        والراوي في حفظه اشكال

        الراوي بما ان حفظه فيه اشكال
        فلا ضير ان تكون روايته هناك غير روايته هنا
        وربما عند اخر تجدها بشكل اخر مختلف ان تعدد نقلها
        وهكذا
        لان السبب ان الراوي (ابوعوانه) في حفظه اشكال.


        فالعلة في رواية البلاذري هي نفسها (ابوعوانه) + ان البلاذري نفسه ليس بثقه
        فلا عبرة بالرواية كلها لانها قد تكون عليها اضافات جديدة ولم تصدر من ابي عوانه من الاصل.


        .

        التعديل الأخير تم بواسطة ميكال; الساعة 31-12-2012, 09:04 PM.

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ميكال
          مامعنى التدليس هنا؟


          البلاذري اساسا لم يوثق حتى يكون نقله حجة في ذاته
          فهنا اصبحت المشكلة مشكلتين

          البلاذري لم يوثق
          والراوي في حفظه اشكال

          الراوي بما ان حفظه فيه اشكال
          فلا ضير ان تكون روايته هناك غير روايته هنا
          وربما عند اخر تجدها بشكل اخر مختلف ان تعدد نقلها
          وهكذا
          لان السبب ان الراوي (ابوعوانه) في حفظه اشكال.


          فالعلة في رواية البلاذري هي نفسها (ابوعوانه) + ان البلاذري نفسه ليس بثقه
          فلا عبرة بالرواية كلها لانها قد تكون عليها اضافات جديدة ولم تصدر من ابي عوانه من الاصل.


          .

          1- اذا كان البلاذري غير موثق وشيخكم ابن حنبل موثق

          فهذا يعني ان دينكم كله محل نظر واشكال

          فالرجل الذي يروي الرواية بدون قص وحذف وتدليس غير موثق

          والذي يبتر ويدلس موثق


          2- البلاذري لاباس باسناده هذا مايقوله شيخكم ابن حجر
          عتبره ابن حجر من اهل العلم بالاخبار حيث قال في فتح الباري ج 6 ص 69
          وَهُوَ أَصَحّ مَا وَرَدَ فِي تَعْيِينِ قَاتِلِهِ وَبِهِ جَزَمَ الْبَلَاذِرِيّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْل الْعِلْم بِالْأَخْبَارِ ،))

          -وقال ابن حجر في الاصابة ج 1 ص 234
          وروى البلاذري بإسناد لا بأس به أن حفص بن أبي العاص كان يحضر طعام عمر... الحديث.))

          3- بالنسبة لابي عوانة فانه اذا حدث من كتابه فهو اصح الحديث واذا حدث من حفظه ربما غلط

          فانت تدعي انه وهم فعليك ان تثبت انه حدث من حفظه

          فلو اننا افترضنا وهمه في كل حديث يرويه لذهبت كثير من احاديثكم الصحيحة

          تعليق


          • #20
            يرررررررررررررررررررررررررررررررررررفع

            تعليق


            • #21

              1- اذا كان البلاذري غير موثق وشيخكم ابن حنبل موثق

              فهذا يعني ان دينكم كله محل نظر واشكال

              فالرجل الذي يروي الرواية بدون قص وحذف وتدليس غير موثق

              والذي يبتر ويدلس موثق
              الراوي فيه مشكلة لان في حفظه مشكلة
              فليس لاحمد بن حنبل علاقة بالموضوع

              واما البلاذري فلم يوثق اساسا
              فقد تكون الرواية كلها موضوعة وفيها اقوال مكذوبة




              2- البلاذري لاباس باسناده هذا مايقوله شيخكم ابن حجر
              عتبره ابن حجر من اهل العلم بالاخبار حيث قال في فتح الباري ج 6 ص 69
              وَهُوَ أَصَحّ مَا وَرَدَ فِي تَعْيِينِ قَاتِلِهِ وَبِهِ جَزَمَ الْبَلَاذِرِيّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْل الْعِلْم بِالْأَخْبَارِ ،))

              رجل صاحب اخبار
              فحتى الواقدي ينقلون عنه الاخبار وهو كذاب كما يقولون.

              النص " وَرَوَاهُ أَحْمَد مِنْ وَجْه آخَر ، وَهُوَ أَصَحّ مَا وَرَدَ فِي تَعْيِينِ قَاتِلِهِ وَبِهِ جَزَمَ الْبَلَاذِرِيّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْل الْعِلْم بِالْأَخْبَارِ "

              استشهد برواية احمد
              وذكر كلام البلاذري بعده للاستشهاد

              -وقال ابن حجر في الاصابة ج 1 ص 234
              وروى البلاذري بإسناد لا بأس به أن حفص بن أبي العاص كان يحضر طعام عمر... الحديث.))

              هذا في نقل الاخبار
              كالواقدي يستدلون عليه في الاخبار وليس في مقام الاحتجاج
              لانه لم يوثق

              وهذا ليس توثيق





              3- بالنسبة لابي عوانة فانه اذا حدث من كتابه فهو اصح الحديث واذا حدث من حفظه ربما غلط

              فانت تدعي انه وهم فعليك ان تثبت انه حدث من حفظه

              فلو اننا افترضنا وهمه في كل حديث يرويه لذهبت كثير من احاديثكم الصحيحة
              انت تقول ماذا كان مفقود في الرواية
              فالرواية مصدرها رجل عنده مشكلة في الحفظ


              يعني هو اقرب الاحتمالات اليها
              ولا احتاج الى ان اثبت انه من لم ينقل من كتابه لانه اساسا لم يذكر لنا الراوي ذلك يبقى هذا محتمل
              فلا يجوز نفيه.

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ميكال
                الراوي فيه مشكلة لان في حفظه مشكلة
                فليس لاحمد بن حنبل علاقة بالموضوع

                واما البلاذري فلم يوثق اساسا
                فقد تكون الرواية كلها موضوعة وفيها اقوال مكذوبة





                رجل صاحب اخبار
                فحتى الواقدي ينقلون عنه الاخبار وهو كذاب كما يقولون.

                النص " وَرَوَاهُ أَحْمَد مِنْ وَجْه آخَر ، وَهُوَ أَصَحّ مَا وَرَدَ فِي تَعْيِينِ قَاتِلِهِ وَبِهِ جَزَمَ الْبَلَاذِرِيّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْل الْعِلْم بِالْأَخْبَارِ "

                استشهد برواية احمد
                وذكر كلام البلاذري بعده للاستشهاد



                هذا في نقل الاخبار
                كالواقدي يستدلون عليه في الاخبار وليس في مقام الاحتجاج
                لانه لم يوثق

                وهذا ليس توثيق






                انت تقول ماذا كان مفقود في الرواية
                فالرواية مصدرها رجل عنده مشكلة في الحفظ


                يعني هو اقرب الاحتمالات اليها
                ولا احتاج الى ان اثبت انه من لم ينقل من كتابه لانه اساسا لم يذكر لنا الراوي ذلك يبقى هذا محتمل
                فلا يجوز نفيه.
                1- الواقدي قالوا عنه كذاب والبلاذري لم ينقلون عنه الضعف او الكذب
                فكيف تساوي بين الرجلين يامعاند

                2- ابن حجر قال عن الاسناد لا باس به وكلمة (لاباس به)) من الكلمات التي تفيد التوثيق

                3- وهل ان كل راوي يهم اذا حدث من حفظه يجب طرح روايته ورميها في البحر ؟؟؟

                هل هذه قاعدة عامة ام قاعدة خاصة تطبقها فقط على ابي عوانة وفقط على هذه الرواية

                لانها تهدم مذهبك

                تعليق


                • #23
                  عبارة لا باس به التي قالها ابن حجر عن اسناد البلاذري هي من مراتب التعديل والتوثيق


                  الكتاب ::

                  شرح (التبصرة والتذكرة = ألفية العراقي)
                  المؤلف: أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي (المتوفى: 806هـ)
                  المحقق: عبد اللطيف الهميم - ماهر ياسين فحل

                  ج1 ص 371


                  المرتبةُ الثالثةُ: قولهُم ليسَ بهِ بأْسٌ، أو لا بأْسَ بِهِ، أو صدوقٌ، أو مأمونٌ، أو خِيَارٌ. وجَعَلَ ابنُ أبي حاتِمٍ وابنُ الصلاحِ هذهِ المرتبةَ: الثانيةَ واقتصرَا فيهَا على قولِهِم: صدوقٌ، أو لا بأْسَ به.

                  تعليق


                  • #24
                    اينك يا وهابي ؟؟؟


                    لماذا تتهرب ؟؟؟

                    ان كنت فاقدا للحجة فلا الزمك بالرد

                    ولكن لاتكذب وتقول فيما بعد انني رددت

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                      عبارة لا باس به التي قالها ابن حجر عن اسناد البلاذري هي من مراتب التعديل والتوثيق
                      لابأس به على السند الذي نقله وليس على البلاذري نفسه.
                      وحتى لو قال لا باس به وكان البلاذري داخل في السند مع ان عبارة ابن حجر في الاسناد وليس عن البلاذري.

                      فهذا لايعتد به
                      لان العالم لو قال عند السند صحيح
                      ثم وجدنا ان فيه رجل ضعيف
                      فلا يعني هذا ان هذا توثيق للراوي نفسه

                      فنقول له : السند ضعيف لان الراوي كذا وكذا لم يوثق.

                      حاول ان تميز قليلا

                      وبعدين ابن حجر تكلم في الاخبار والاخبار تؤخذ حتى من الواقدي الذي وصفوه بالكذب.
                      ولكن في مواضع الاحتجاج لا عبرة به.



                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ميكال
                        لابأس به على السند الذي نقله وليس على البلاذري نفسه.
                        وحتى لو قال لا باس به وكان البلاذري داخل في السند مع ان عبارة ابن حجر في الاسناد وليس عن البلاذري.

                        فهذا لايعتد به
                        لان العالم لو قال عند السند صحيح
                        ثم وجدنا ان فيه رجل ضعيف
                        فلا يعني هذا ان هذا توثيق للراوي نفسه

                        فنقول له : السند ضعيف لان الراوي كذا وكذا لم يوثق.

                        حاول ان تميز قليلا

                        وبعدين ابن حجر تكلم في الاخبار والاخبار تؤخذ حتى من الواقدي الذي وصفوه بالكذب.
                        ولكن في مواضع الاحتجاج لا عبرة به.




                        1- ابن حجر قال عن الاسناد كله اسناد لاباس به فيدخل البلاذري تلقائيا في الاسناد لانه اول رجل فيه وهو المبتدأ

                        2- ههههههههه اضحكتني لما قلت لو قال العالم قلنا له

                        ومن انت وماهو حجمك لتقول وتعترض ؟؟؟

                        ولكن والله انه العناد الذي ابعدك عن الحق فنسئل الله لك ان يوفقك لطاعة الله لا طاعة هواك فان الهوى راس كل خطيئة

                        3- ومن قال ان البلاذري ضعيف لترد على ابن حجر وتقول في السند ضعيف
                        ابن حجر قال عن اسناده لاباس به
                        ولم يقل احد من شيوخك ان البلاذري ضعيف

                        4- الواقدي كذاب وضعيف اما البلاذري فلم يضعفه احد ووثقه ابن حجر عندما قال عن اسناده لاباس به

                        والحمد لله رب العالمين

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                          1- ابن حجر قال عن الاسناد كله اسناد لاباس به فيدخل البلاذري تلقائيا في الاسناد لانه اول رجل فيه وهو المبتدأ
                          روى البلاذري باسناد لابأس به

                          لابأس به عائدة على البلاذري ام على السند؟


                          ومن انت وماهو حجمك لتقول وتعترض ؟؟؟
                          انا استدل بكلامه.




                          3- ومن قال ان البلاذري ضعيف لترد على ابن حجر وتقول في السند ضعيف
                          ابن حجر قال عن اسناده لاباس به
                          ولم يقل احد من شيوخك ان البلاذري ضعيف
                          لم يقولوا انه ثقه
                          فيدل هذا على عدم وجود توثيق له فلا عبره به.






                          4- الواقدي كذاب وضعيف اما البلاذري فلم يضعفه احد ووثقه ابن حجر عندما قال عن اسناده لاباس به
                          الاسناد الذي نقله لابأس به


                          هذه العبارة لاتدل على ان التوثيق لانها عائدة على السند وليس توثيق لرجل.

                          تعليق


                          • #28
                            البلاذري * العلامة، المصنف، أبو بكر، أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي البلاذري، الكاتب، صاحب " التاريخ الكبير ".
                            سمع: هوذة بن خليفة، وعبد الله بن صالح العجلي، وعفان، وأبا عبيد، وعلي بن المديني، وخلف بن هشام، وشيبان بن فروخ.
                            وهشام بن عمار، وعدة.
                            وجالس المتوكل، ونادمه.

                            فأما الكبير فانه احمد بن يحيى صاحب التاريخ المشهور من طبقة ابى داود السجستاني حافظ اخباري [ علامة 1 ].
                            كان جدّه جابر يكتب للخطيب بمصر. وله كتب جياد.
                            وهو صاحب كتاب البلدان، صنَّفه وأحسن تصنيفه.
                            سير أعلام النبلاء للذهبی
                            ترجمه ابن عساكر في تاريخ دمشق فقال : وكان عالماً فاضلاً نسابة متقناً



                            تعليق


                            • #29
                              فهذا أمير المؤمنين عليه السلام يصرخ بأعلى صوته أنه الأحق بالخلافة في كتب القوم فلا نرى من شجاع يتقدم ولا من همام يرمي بتراث السلف البائس بمزابل التأريخ


                              ورد في كتاب السنة لعبد الله بن أحمد ما نصه

                              السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 244)
                              حدثنا علي بن حكيم الأودي ، نا شريك ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، قال : « ما زال علي رضي الله عنه يذكر ما لقي حتى بكى »

                              وبعد هذه الرواية مباشرة نجد ما يلي

                              السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 245)
                              حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري ، وهذا لفظ حديث أبي قالا : حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر ، نا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين . فقال : « اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان ، ثم قال : » ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه فذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية «


                              فالإمام عليه السلام لم يكذب - وحاشاه - حين قال " أنه لم يلق أحد من هذه الأمة قاطبة مثل ما لقي هو " بأبي هو وأمي

                              وحين فسرها بذكر تقدم الثلاثة عليه وأنه الأحق الأولى بها حذفت اليد الآثمة الكلمات الخطيرة والعبارات الهادمة لموروث بغيض أبعد الناس عن الحق والحقيقة

                              فجعلوا عبارات مثل " فذكر كلمة " أو " فذكر ذلك " !!!

                              وبعدها مباشرة نجد ذات الرواية

                              السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 246)
                              حدثني إبراهيم بن الحجاج الناجي ، بالبصرة ، أنا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، قال : أتاني وقال مرة أخرى أتانا علي رضي الله عنه عائدا ومعه عمار فذكر كلمة فقال علي « والله لأكونن مع الله على من كان ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر كلمة فبايع الناس أبا بكر فبايعت ورضيت ثم توفي أبو بكر فذكر كلمة فاستخلف عمر فبايعت ورضيت ثم توفي عمر فجعلها ، يعني عمر ، شورى فبويع عثمان فبايعت ورضيت ثم هم الآن يميلون بيني وبين معاوية »


                              ولم يكن البتر عند عبد الله بن أحمد فقط بل هذا إمام الدنيا - كما يلقبونه - البخاري يبتر ما يشاء كما تهوى نفسه

                              فقد قال في تاريخه الكبير


                              التاريخ الكبير - (ج 1 / ص 195)
                              محمد بن عميرة النخعي، قال لى يحيى بن سليمان حدثنى محمد قال نا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن ابى بكرة قال لما قدم على البصرة قال لى استأذن لى يريد زياد فاستأذنت فأذن له فدكر ما لقى بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقال توفى النبي صلى الله عليه وسلم فظننت انى، فبويع لابي بكر فسمعت وأطعت

                              فمن المضحك أن نرى عبارة (فظننت أني) دونما إكمال !!!

                              ولكن ولله الحمد والمنة قد أتت الكلمات الهامة عند البلاذري بإسناد صحيح


                              أنساب الأشراف - (ج 1 / ص 294)
                              حدثني روح بن عبد المؤمن، عن أبي عوانة، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن علياً أتاهم عائداً فقال: ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر؛ فبايع الناس أبا بكر، فاستخلف عمر، فبايعت ورضيت وسلمت، ثم بايع الناس عثمان فبايعت وسلمت ورضيت، وهم الآن يميلون بيني وبين معاوية.


                              والجدير بالذكر أن هذه الرواية ليست الوحيدة الدالة على مرادنا

                              فقد جاء عنه عليه السلام أنه خطب في المدينة أول خطبة له فذكر من عظائم الأمور ما تقشعر منه الأبدان

                              البيان والتبيين - (ج 1 / ص 134)
                              خطبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: أول خطبة خطبها علي بن أبي طالب رحمه الله أنه قال بعد أن حمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه:
                              أما بعد فلا يرعين مرع إلا على نفسه؛ فإن من أرعى على غير نفسه شغل عن الجنة والنار أمامه، ساع مجتهد ينجو، وطالب يرجو، ومقصر في النار، ثلاثة، واثنان: ملك طار بجناحيه، ونبي أخذ الله بيديه، ولا سادس، هلك من ادعى، وردي من اقتحم؛ فإن اليمين والشمال مضلة، والوسطى الجادة، منهج عليه باقي الكتاب والسنة، وآثار النبوة، إن الله داوى هذه الأمة بدواءين: السيف والسوط، فلا هوادة عند الإمام فيهما، استتروا ببيوتكم وأصلحوا فيما بينكم، والتوبة من ورائكم، من أبدى صفحته للحق هلك، قد كانت لكم أمور ملتم علي فيها ميلة لم تكونوا عندي فيها بمحمودين ولامصيبين، أما إني لو أشاء لقلت عفا الله عما سلف، سبق الرجلان وقام الثالث، كالغراب همته بطنه، يا ويحه، لو قص جناحاه وقطع رأسه لكان خيرا له، انظروا فإن أنكرتم فأنكروا، وإن عرفتم فآزروا، حق وباطل، ولكل أهل؛ ولئن أمر الباطل لقديما فعل، ولئن قل الحق لربما ولعل، ما أدبر شيء فأقبل، ولئن رجعت عليكم أموركم إنكم لسعداء، وإني لأخشى أن تكونوا في فترة، وماعلينا إلا الاجتهاد، قال أبو عبيدة: وروى فيها جعفر بن محمد: ألا إن أبرار عترتي، وأطاليب أرومتي، أحلم الناس صغارا، و أعلم الناس كبارا ألا وإنا أهل بيت من علم الله علمنا، وبحكم الله حكمنا، ومن قول صادق سمعنا، وإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا، وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا، معنا راية الحق، من تبعها لحق، ومن تأخر عنها غرق، ألا وإن بنا ترد دبرة كل مؤمن، وبنا تخلع ربقة الذل من أعناقكم، وبنا غنم، وبنا فتح الله لا بكم، وبنا يختم لا بكم

                              وقد أخرجها العسكري في الأوائل

                              الأوائل للعسكري - (ج 1 / ص 59)
                              وخطب علي رضي الله عنه : أخبرنا أبو أحمد، عن الجوهري، عن أبي زيد، عن محمد بن القاسم، عن أبيه قال: لما استخلف علي صعد المنبر ثم قال: حق وباطل، ولكل أهل، وقال: ما أدبر شيء ثم أقبل، وإني لأخشى أن تكونوا في فترة من دينكم، ولئن ردت عليكم أموركم أنكم لسعداء، قد كانت أمور ملتم فيها عن الحق ميلاً كبيراً، كنتم فيها غير محمودين، ولو أشاء لقلت عفا الله عما سلف، مضى الرجلان، وقام الثالث كالغراب، همته بطنه، ويحه لو قطع رأسه وجناحاه كانا خيراً له، ثلاثة واثنان ليس لها سادس. نبي أخذ الله بيده. وملك طار بجناحيه، وساع مجتهد، وطالب يرجو، ومقصر في النار، هلك من ادعى، وخاب من افترى، اليمين والشمال مظلمة والطريق المنهج عليه، ما في الكتاب وآثار النبوة، إن الله تعالى أدب هذه الأمة بالسيف والسوط، ليس فيهما هوادة، فاستتروا في بيوتكم، وتفقدوا أعمالكم، والتوبة من ورائكم، من أبدى صفحة للحق هلك، ألا كل قطيعة أقطعها عثمان، ومال من مال الله فهو رد على المسلمين في بيت مالهم، والله لو رأيناه نكح به النساء وتفرق به في البلدان، لرددناه، لأن الحق قديم لا يخلق، وإن لكم في الحق سعة، ومن ضاق عنه الحق فالباطل عنه أضيق، ثم بعث لي سيفه ودرعه ونجائب كانت له فأخذها

                              وكذا ابن عبد البر في العقد الفريد ومن مصادر الشيعة الكافي للشيخ الكليني والشافي في الإمامة وغيرها


                              أبعد هذا وذاك يبقى عذر لمعتذر ؟



                              ملاحظة :

                              1- أسانيد الرواية الأولى صحيحة

                              2- خطبة الإمام عليه السلام رواها أبو عبيدة معمر بن المثنى وهو لا يروي إلا الشيء الصحيح

                              الطرائف لابن طاووس - (ج 1 / ص 384)
                              ومن طرائف ما نقلوه في كتبهم المعتبرة برواية رؤسائهم من إظهار علي بن أبي طالب ع للتألم من تقدم أبي بكر و عمر و عثمان عليه في الخلافة وأنه كان أحق بها منهم بمحضر الخلق الكثير على المنابر وعلى رءوس الأشهاد ما ذكره جماعة من أهل التواريخ والعلماء وذكره ابن عبد ربه في الجزء الرابع من كتاب العقد وأبو هلال العسكري في كتاب الأوائل في الخطبة التي خطب بها علي بن أبي طالب ع عقيب مبايعة الناس له وهي أول خطبة خطبها فقال بعد إشارات ظاهرة و باطنة بالتألم ممن تقدمه و ممن وافقهم ما هذا لفظه
                              و قد كانت أمور ملتم فيها عن الحق ميلا كثيرا كنتم فيها غير محمودين أما إني لو أشاء أن أقول لقلت عفا الله عما سلف سبق الرجلان وقام الثالث كالغراب همته بطنه ويله لو قص جناحه وقطع رأسه لكان خيرا له انظروا فإن أنكرتم فأنكروا و إن عرفتم فاعرفوا
                              هذا آخر المراد من اللفظ و هي خطبة كاشفة عما تجدد في حقه من ظلم المتقدمين عليه في الخلافة فمن أرادها فليقف عليها من هناك



                              يقول الذهبي في ميزانه

                              ميزان الاعتدال - (ج 3 / ص 410)
                              كثير بن يحيى بن كثير، صاحب البصري. شيعي.
                              نهى عباس العنبري الناس عن الاخذ عنه.
                              وقال الازدي: عنده مناكير، ثم ساق له عن أبي عوانة عن خالد الحذاء، عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه: سمعت عليا يقول: ولى أبو بكر رضى الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة.
                              قلت: هذا موضوع على أبي عوانة ، ولم أعرف من حدث به عن كثير.


                              نقول :

                              من المضحك أن يدعي الذهبي هذا الإدعاء بعد أن اتضح أن ثلاث ثقات حفاظ قد رووا الخبر عن أبي عوانة


                              وقد رد ابن حجر على الذهبي قوله فقال في لسان الميزان ما نصه :


                              لسان الميزان - (ج 2 / ص 311)
                              كثير بن يحيى بن كثير صاحب البصري: شيعي نهى عباس العنبري الناس عن الأخذ عنه وقال الأزدي: عنده مناكير ثم ساق له عن أبي عوانة عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه سمعت علياً رضي الله عنه يقول: ولي أبو بكر رضي الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة قلت: هذا موضوع علي أبي عوانة ولم اعرف من حدث به عن كثير انتهى وقد روى عنه عبد الله بن أحمد وأبو زرعة وغيرهما قال أبو حاتم: محله الصدق وكان يتشيع وقال أبو زرعة: صدوق وذكره ابن حبان في الثقات فلعل الآفة ممن بعده.


                              نقول :

                              يبدو أن الرجل من الثقات ويكفي رواية أبي زرعة عنه وهو - كما هو معروف - لا يروي إلا عن ثقة

                              ولأن ابن حجر لا يستطيع استيعاب أن الخبر ليس بموضوع بل هو حق لا لبس فيه جعل الآفة فيمن بعده متناسيا أن الخبر مستفيض من رواية أبي عوانة رواها عنه أربعة ثقات كما اتضح


                              فنقول لابن حجر :

                              ليس هناك آفة فالخبر صحيح ثابت ولله الحمد


                              ولا زلنا بانتظار من يتقدم ...

                              وجدنا هذا القول المضحك عند الذهبي في ميزانه

                              يقول الذهبي ما نصه

                              ميزان الاعتدال - (ج 3 / ص 410)
                              كثير بن يحيى بن كثير، صاحب البصري.
                              شيعي.
                              نهى عباس العنبري الناس عن الاخذ عنه.
                              وقال الازدي: عنده مناكير، ثم ساق له عن أبي عوانة عن خالد الحذاء، عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه: سمعت عليا يقول: ولى أبو بكر رضى الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة.
                              قلت: هذا موضوع على أبي عوانة ، ولم أعرف من حدث به عن كثير.


                              نقول :

                              الذهبي المسكين لا يعلم بأن الخبر قد رواه عن أبي عوانة ثلاث حفاظ ثقات

                              1- روح بن عبد المؤمن (أنساب الأشراف)

                              أنساب الأشراف - (ج 1 / ص 294)
                              حدثني روح بن عبد المؤمن، عن أبي عوانة، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن علياً أتاهم عائداً فقال: ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر؛ فبايع الناس أبا بكر، فاستخلف عمر، فبايعت ورضيت وسلمت، ثم بايع الناس عثمان فبايعت وسلمت ورضيت، وهم الآن يميلون بيني وبين معاوية.

                              2- إبراهيم بن الحجاج الناجي (السنة لعبد الله بن أحمد)

                              السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 246)
                              حدثني إبراهيم بن الحجاج الناجي ، بالبصرة ، أنا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، قال : أتاني وقال مرة أخرى أتانا علي رضي الله عنه عائدا ومعه عمار فذكر كلمة فقال علي « والله لأكونن مع الله على من كان ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر كلمة فبايع الناس أبا بكر فبايعت ورضيت ثم توفي أبو بكر فذكر كلمة فاستخلف عمر فبايعت ورضيت ثم توفي عمر فجعلها ، يعني عمر ، شورى فبويع عثمان فبايعت ورضيت ثم هم الآن يميلون بيني وبين معاوية »

                              3- يحيى بن حماد (السنة لعبد الله بن أحمد)

                              السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 245)
                              حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري ، وهذا لفظ حديث أبي قالا : حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر ، نا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين . فقال : « اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان ، ثم قال : » ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه فذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية «

                              ولابن حجر قول آخر في لسان الميزان

                              لسان الميزان - (ج 2 / ص 311)
                              كثير بن يحيى بن كثير صاحب البصري: شيعي نهى عباس العنبري الناس عن الأخذ عنه وقال الأزدي: عنده مناكير ثم ساق له عن أبي عوانة عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه سمعت علياً رضي الله عنه يقول: ولي أبو بكر رضي الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة قلت: هذا موضوع علي أبي عوانة ولم اعرف من حدث به عن كثير انتهى وقد روى عنه عبد الله بن أحمد وأبو زرعة وغيرهما قال أبو حاتم: محله الصدق وكان يتشيع وقال أبو زرعة: صدوق وذكره ابن حبان في الثقات فلعل الآفة ممن بعده.


                              ولا ننسى أن كل من روى عنه أبو زرعة فهو ثقة وأي ثقة

                              ومن المفاجآت أن الرجل قد وثقه الألباني حافظ عصره فقال في " الصحيحة " :

                              السلسلة الصحيحة - (ج 2 / ص 157)
                              قلت : و هذا إسناد لا بأس به في الشواهد ، رجاله ثقات غير يحيى والد كثير و هو يحيى بن كثير أبو النضر صاحب البصري ، قال الحافظ : " ضعيف " . وابنه كثير ثقة ، فقد روى عنه أبو زرعة ، و قد علم عنه أنه لا يروي إلا عن ثقة بل سئل عنه فقال : " صدوق " . و قال أبو حاتم : " محله الصدق وكان يتشيع " كما ذكره ابنه في " الجرح و التعديل " .





                              أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا


                              أسد الغابة - (ج 2 / ص 300)
                              أنبأنا يحيى بن محمود، أنبأنا الحسن بن أحمد قراءة عليه وأنا حاضر، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي عن يحيى بن عروة المرادي قال: سمعت علياً رضي الله عنه يقول: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أرى أني أحق بهذا الأمر، فاجتمع المسلمون على أبي بكر، فسمعت وأطعت، ثم إن أبا بكر أصيب، فظننت أنه لا يعدلها عني، فجعلها في عمر، فسمعت وأطعت ثم إن عمرا أصيب، فظننت أنه لا يعدلها عني، فجعلها في ستة أنا أحدهم، فولوها عثمان، فسمعت وأطعت. ثم إن عثمان قتل، فجاءوا فبايعوني طائعين غير مكرهين، ثم خلعوا بيعتي، فوالله ما وجدت إلا السيف أو الكفر بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم.


                              التاريخ الكبير - (ج 1 / ص 195)
                              قال لى يحيى بن سليمان حدثنى محمد قال نا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن ابى بكرة قال لما قدم على البصرة قال لى استأذن لى يريد زياد فاستأذنت فأذن له فذكر ما لقى بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقال توفى النبي صلى الله عليه وسلم فظننت انى، فبويع لابي بكر فسمعت وأطعت

                              نقول :

                              ما أشد التشابه بين الخبرين


                              وهذه إضافة لا بأس بها

                              معجم ابن الأعرابي - (ج 2 / ص 220)
                              نا محمد بن الحسين بن أبي الحنين الكوفي ، نا عمرو أظنه ابن حماد ، نا أسباط يعني ابن نصر ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يقول : أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا انقلبنا على أعقابنا بعد إذ هدانا ، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني

                              المعجم الكبير للطبراني - (ج 1 / ص 86)
                              حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد ، حدثنا أسباط بن نصر ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن عليا رضي الله عنه ، كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل ، يقول : {أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} [آل عمران : 144 ] والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله إني لأخوه ووليه ، وابن عمه ، ووارثه فمن أحق به مني ؟.

                              فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل - (ج 3 / ص 89)
                              حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قثنا أحمد بن منصور ، وعلي بن مسلم ، وغيرهما ، قالوا : نا عمرو بن طلحة القناد قثنا أسباط ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل يقول : ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) ، والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ، ولئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله إني لأخوه ، ووليه ، وابن عمه ، ووارثه ، ومن أحق به مني ؟

                              التاريخ الكبير - (ج 1 / ص 195)
                              قال لى يحيى بن سليمان حدثنى محمد قال نا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن ابى بكرة قال لما قدم على البصرة قال لى استأذن لى يريد زياد فاستأذنت فأذن له فذكر ما لقى بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقال توفى النبي صلى الله عليه وسلم فظننت انى، فبويع لابي بكر فسمعت وأطعت

                              السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 245)
                              حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري ، وهذا لفظ حديث أبي قالا : حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر ، نا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين . فقال : « اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان ، ثم قال : » ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه فذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية «

                              أنساب الأشراف - (ج 1 / ص 294)
                              حدثني روح بن عبد المؤمن، عن أبي عوانة، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن علياً أتاهم عائداً فقال: ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر؛ فبايع الناس أبا بكر، فاستخلف عمر، فبايعت ورضيت وسلمت، ثم بايع الناس عثمان فبايعت وسلمت ورضيت، وهم الآن يميلون بيني وبين معاوية.


                              لسان الميزان - (ج 2 / ص 311)
                              كثير بن يحيى بن كثير صاحب البصري: شيعي نهى عباس العنبري الناس عن الأخذ عنه وقال الأزدي: عنده مناكير ثم ساق له عن أبي عوانة عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه سمعت علياً رضي الله عنه يقول: ولي أبو بكر رضي الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة قلت: هذا موضوع علي أبي عوانة ولم اعرف من حدث به عن كثير انتهى وقد روى عنه عبد الله بن أحمد وأبو زرعة وغيرهما قال أبو حاتم: محله الصدق وكان يتشيع وقال أبو زرعة: صدوق وذكره ابن حبان في الثقات فلعل الآفة ممن بعده.


                              الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - (ج 1 / ص 227)
                              ومن كلامِهِ (عليه السلام) في
                              الدعاءِ إلى نفسهِ ، والدّلالةِ على فضلِهِ ،
                              والإبانةِ عن حقًهِ ، والتعريضِ بظالمِهِ ،
                              والأشارةِ إِلى ذلكَ والتنبيهِ عليه
                              ما رواه الخاصّةً والعامةُ عنه ، وذَكَرَ ذلكَ أبو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بنُ المُثنى وغيرُهُ مِمَّنْ لا يَتَهمُه خُصوم الشيعةِ في روايتِهِ : أنّ أميرَالمؤمنينَ (عليه السلام) قالَ في أوّلِ خُطبةٍ خَطَبها بعدَ بيعةِ الناسِ له على الأمر ، وذلك بعدَ قتل عُثمان بن عَفّانَ :

                              "أمّا بعدُ : (فلا يُرْعِيَنَّ مُرْع ) إِلاّ على نفسِهِ ، شُغِلَ عَنِ الجنةِ مَنِ النارُ أمامَهُ ، ساع مجتهِد ، وطالبٌ يَرجو ، ومقصِّرٌ في النارِ ، ثلاثة ، واثنان : مَلَكٌ طارَ بجَناحَيهِ ، ونبي أخذَ اللهُ بضبْعَيْهِ ، لا سادسَ . هَلكَ مَنِ ادَّعى ، ورَدِي مَنِ اقتحمَ . اليمينُ والشِّمالُ مَضلَّةٌ ، والوُسْطى الجادّةُ ، مَنهجٌ عليهِ باقي الكتاب والسنةِ وآثار النبوةِ . إِن الله تعالى داوى هذِه الأًمّةَ بدواءين : السوطَ والسيف ، لا هوادةَ عندَ الإمامَ ، فاستتروا ببيوتكم ، وأصلحوا فيما بينَكم ، والتوبة من ورائكم ، مَنْ أبدى صفحتَهُ للحقِّ هَلكَ .
                              قد كانتْ أُمورٌ لم تكونوا عندي فيها معذورِينَ ، أما إِنّي لوأشاءُ أن أقولَ لَقلتُ ، عفا اللهُ عمّا سلفَ ، سَبقَ الرجلانِ ، وقامَ الثالثً كالغُراب همّتُهُ بطنُهُ ، وَيلَهُ لو قُصَّ جَناحاهُ وقُطِعَ رأسُهُ لَكانَ خيراً لهُ .َ انظُروا فإِنْ أَنكرتُمْ فأنكِروا ، وإنْ عَرفتُمْ فبادِروا ، حق وباطلٌ ولكلٍّ أهلٌ ، ولَئن أمِر الباطلُ لَقديماً فَعلَ ، ولَئن قل الحقُّ فلرُبَّما ولعلَّ ، ولَقل ما أدبرَ شيء فأقبلَ ، ولَئن رَجَعتْ إِليكم نُفوسُكُم إِنّكم لَسُعَداءُ ، وإِنّي لأخشى أنْ تَكونوا في فَترةٍ ، وما عَلَيَّ إِلاّ الاجتهادُ .
                              ألا إِنّ أبرارَ عِترتي وأطايبَ أَرُومَتي ، أَحلمُ الناسِ صِغاراً ، وأعلمُ الناسِ كِباراً ، أَلا وإِنّا أهل بيت مِنْ عِلْمِ اللهِ علمنا ، وبحكمِ اللهِ حكمنا ، وبقولٍ صادقٍ أخذنا ، فإِنْ تَتبعوا اثارنا تَهتدوا ببصائرنا ، وِان لم تفعلوا يُهلككُمُ اللهُ بأيدينا ، مَعَنا رايةُ الحقِّ ، مَنْ تَبِعَها لَحِقَ ، ومَنْ تأخّر عنها غَرِقَ ، ألا وِبِنا تُدْرَكُ تِرَةُ كلِّ مؤمنٍ ، وبنا تُخْلَعُ رقبَةُ الذلِّ مِن أعناقِكُم ، وبِنا فُتِحَ لابِكُم ، وبِنا يُخْتَمُ لا بِكُم"

                              الأوائل للعسكري - (ج 1 / ص 59)
                              أخبرنا أبو أحمد، عن الجوهري، عن أبي زيد، عن محمد بن القاسم، عن أبيه قال: لما استخلف علي صعد المنبر ثم قال: حق وباطل، ولكل أهل، وقال: ما أدبر شيء ثم أقبل، وإني لأخشى أن تكونوا في فترة من دينكم، ولئن ردت عليكم أموركم أنكم لسعداء، قد كانت أمور ملتم فيها عن الحق ميلاً كبيراً، كنتم فيها غير محمودين، ولو أشاء لقلت عفا الله عما سلف، مضى الرجلان، وقام الثالث كالغراب، همته بطنه، ويحه لو قطع رأسه وجناحاه كانا خيراً له، ثلاثة واثنان ليس لها سادس. نبي أخذ الله بيده. وملك طار بجناحيه، وساع مجتهد، وطالب يرجو، ومقصر في النار، هلك من ادعى، وخاب من افترى، اليمين والشمال مظلمة والطريق المنهج عليه، ما في الكتاب وآثار النبوة، إن الله تعالى أدب هذه الأمة بالسيف والسوط، ليس فيهما هوادة، فاستتروا في بيوتكم، وتفقدوا أعمالكم، والتوبة من ورائكم، من أبدى صفحة للحق هلك، ألا كل قطيعة أقطعها عثمان، ومال من مال الله فهو رد على المسلمين في بيت مالهم، والله لو رأيناه نكح به النساء وتفرق به في البلدان، لرددناه، لأن الحق قديم لا يخلق، وإن لكم في الحق سعة، ومن ضاق عنه الحق فالباطل عنه أضيق

                              تاريخ دمشق - (ج 42 / ص 439)
                              أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا الحاكم أبو أحمد الحافظ أنا الحسين بن محمد بن صالح الصيمري نا إبراهيم بن يوسف يعني الصيرفي نا أبي عن أمي الصيرفي عن يحيى بن عروة المرادي قال سمعت علي بن أبي طالب قال قبض رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر فاجتمع الناس على أبي بكر فسمعت وأطعت ثم إن أبا بكر حضر فكنت أرى أن لا يعدلها عني فولي عمر فسمعت وأطعت ثم إن عمر أصيب فظننت أنه لا يعدلها عني فجعلها في ستة أنا احدهم فولاها عثمان فسمعت وأطعت ثم إن عثمان قتل فجاؤوني فبايعوني طائعين غير مكرهين فوالله ما وجدت إلا السيف أو الكفر بما أنزل على محمد ( صلى الله عليه وسلم )

                              التاريخ الكبير - (ج 1 / ص 195)
                              قال لى يحيى بن سليمان حدثنى محمد قال نا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن ابى بكرة قال لما قدم على البصرة قال لى استأذن لى يريد زياد فاستأذنت فأذن له فدكر ما لقى بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقال توفى النبي صلى الله عليه وسلم فظننت انى، فبويع لابي بكر فسمعت وأطعت


                              السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 245)
                              حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري ، وهذا لفظ حديث أبي قالا : حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر ، نا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين . فقال : « اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان ، ثم قال : » ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه فذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية «

                              ملاحظة :

                              أحد الحمقى في ذلك الحوار استدل بهذا الإستدلال العبقري " كيف يترضى الإمام على من قبله في الرواية "

                              ذلك العبقري تعامى عن كل ما في الرواية من بلايا وتحريف مفضوح ونظر بعين عوراء إلى " رضي الله عنه "

                              تعليق


                              • #30
                                أحسنتم جميعآ وأجدتم تبين أن الإمام علي عليه السلام هو الأحق بالخلافه وأنه بين ذلك
                                وعتموا على كلامه وبتروه وأخفوه !!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X