أكبر كذبة وأعظم حيلة ابتدعها “مشعل” ! | بقلم : خالد يحيى كفاح
يقولون أنه تسمم فلنرى ونحلل مصداقية شهوده :
نحن هنا لا ندافع البتة عن مشرب حماس الإخواني… بل لعل هذا المشرب المخترق من كل أجهزة المخابرات الغربية جعلها لقمة سهلة للتلاعب والوقوع في شراكهن. ثم لا ندعي أيضا بأن ما يلي في هذه الدراسة هو حقائق مدمغة، بل تحليل جريء مبني على وقائع تحتمل الأخذ والرد في محاولة لفهم ما مضى، لعلنا نستشف أسباب الخيانة أو قد نستطيع يوما أن نسمي الأشياء بأسمائها… أليس محتملا أن يكون ما يسميه البعض خيانة ليس إلا خدمة جلية لوطن خفي حقيقي وإن كان بشكل معاد للوطن المعلن والظاهر؟ ألا يحق لنا أن نحصل على تفسير لكلام بن غريون الغامض الذي قاله منذ 65 سنة : انتصارنا لم يكتمل بعد ! من أجل تثبيت الإنتصار نحن نعد رؤوس جسور لاختراقهم ؟ مشعل أخذ رئاسة المكتب السياسي لحماس بالغدر والاحتيال من موسى أبومرزوق وبمعونة الموساد والملك حسين. فحسين نفى أبامرزوق بُعيد تعيينه أول رئيس للمكتب السياسي لحماس عام 1992. بعد نفيه لم تقبل استقباله لا مصر ولا دول الخليج، بسبب اتفاق مسبق بين غلمان الولايات المتحدة الأمريكية. فتوجه يائسا للولايات المتحدة الأمريكية التي يحمل جنسيتها والتي أخذ فيها الدكتوراه منذ أقل من عام. وما إن دخلها حتى زج في السجن بتهمة الإرهاب، فشغر منصبه! فتنطع خالد مشعل الذي كان في الأردن ولم ينفه الملك مثل باقي قيادات حماس، لمنصب رئيس المكتب السياسي الفعلي عام 1993 وفرض نفسه أميرا للحركة على أرض الواقع تماما كما تفعل صهيون عادة في فلسطين وفي أروقة مجلس الأمن ومجالس حقوق الإنسان… ثم مع استمرار سجن أبو مرزوق انتخب مكانه عام 1996، وفي الأردن بالذات: أي تحت حماية نفس الملك الذي نفى أبومرزوق فور انتخابه رئيسا للمكتب السياسي لحماس! لكن بسبب ضغوطات عمليات الجناح العسكري لحماس في فلسطين أوشك أبو مرزوق على الخروج من السجن الأمريكي وكذلك أوشك شيخ حماس أحمد ياسين الخروج من السجن الصهيوني. فكان لا بد من حيلة محبكة لتثبيت خالد مشعل في منصبه المختطف. فتفتقت عبقرية الموساد عن مسرحية التسميم التي لم يكن شاهدا عليها سوى حرس مشعل الشخصي، وهؤلاء مضموني الولاء، والملك الذي كان يتقاضى أكبر أجر لعميل للمخابرات الأمريكية في الشرق الأوسط، ولا ننسى الموساد… فلا يسعنا إلا أن نقول مستغربين ما شاء الله على رجاحة هؤلاء الشهود وعلى علو درجة مصداقيتهم…!!! وتمت مسرحية التسميم المزعومة في خريف 1997. بعد عملية التسميم المزعومة وبطولات استحضار الترياق على يد مجرم أيلول الأسود الذي قتل نحو 5000 فلسطيني بينهم نساء وأطفال رماهم أحياء في حفر وأغرقهم بالتراب… لا ننسى أيضا أن ننسب لقيصر ما لقيصر فهذا الملك أيضا نفى قيادة حماس من الأردن ثلاث مرات (فلتحصوها)، منهم خالد مشعل نفسه بعد انتهاء مسرحية التسميم، وبالطبع لضرورات التمثيلية والتي اقتضت رفض قبوله في أي دولة عربية (مثل سابقه) غير سورية! بعدها حصلت مسرحية أخرى وهي عملية إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين بحجة مبادلته مع أسرى الموساد في الأردن الذين حاولوا تسميم مشعل! والحقيقة كانت عملية تبييض لسمعة مشعل عند الزعيم الروحي لحماس وضمان بقائه في المنصب المختطف وإقصاء أبو مرزوق وإبقاءه على الهامش 15 سنة أخرى. وهي المدة التي احتاجها هذا العميل الموسادي أو هذا الموسادي الأصيل ريثما تنضج طبخة حماس على يديه القذرتين …!!! بإنتظار ماذا؟ بانتظار رمز ما، علامة ما، إشارة، وقد أينعت فما هي ؟ إنه ما ترونه بأعينكم من الفرحة والبهجة الصبيانية في صورته وهو يرفع علم الإنتداب… فرحة استهزاء بفلسطين التي ينتسب إليها… فرحة تعالي وتكبر على سورية التي حضنته… فرحة نكران للشام كلها !!! ألم ترون هذا الإنتهازي في غزة عندما دخلها ورفع فيها علم الإنتداب الفرنسي الذي مزق بلاد الشام ! الإنتداب الفرنسي الذي كان أحد الطرفين الأساسين لتأجيج القضية الفلسطينية الدامية ولاستمرار القصة الأليمة لتشريد شعب جنوب الشام التي ما زالت تؤرق ضمير العالم منذ 65 عاما هجريا (64 عاما روميا)… أن يرفع هكذا رمز للاستعمار رجل جاهل، فرب قائل يقول لعل جهله أعمي قلبه… أما أن يرفعه مقاوم (!!!) فلا والله لا يستقيم الأمر إلا بلب وحشو ومخ وطبع خائن. فالقشرة الخارجية تطبُّع. وسنة الخلق أن ينتهي الطبع دائما بغلبة التطبُّع مهما كانت قشرة النفاق سميكة… !!! هذه دراسة للإستإناس من إخوتنا في الناطور لتمحيص ما يتبلور عند فلذات كبده ومهجته الصهاينة (أنظر أهم الاخبار والمقالات والتقارير ليوم 25/12/2012، أسفل الصفحة وبالذات المقال الأول بينهم بعنوان عميل نتنياهو الخفي بقلم نحميا شترسلر في هآرتس). فهذا المشعل من أجل خلانه وأحبابه حرق نفسه بنيران الغربة وضحى بشبابه وأحلى سنين عمره في الكويت وعمان ودمر حيث تحمل عبئ الإمامة في جامع خالد بن الوليد، مكرهًا بكل معنى الكلمة، لا من كثرة ما ترجاه أهالي دمر وطالبوه بالإمامة لأنه لم يحصل أصلا، بل خدمة لهدف غالي على قلبه انتظر من أجله نحو عقدين… فكأننا نسمع همسات مشعل وهو في غمرة فرحه يقول “كله يهون لأجل عيونك يا صهيون”: مقتطفات من الصحافة الاسرائيلية ليوم 25-12-2012 ـ مركز الناطر للابحاث و الدراسات
هل عرفتم سبب خيانته المتأصلة في دمه وسبب الود العجيب بينه وبين أحبابه الصهاينة ؟ هدف العميل مشعل : إسقاط سورية وإخراج سورية من القضية الفلسطينية إن لم يستطع أسياده إخراج القضية الفلسطينية من سورية وهذا ما حاولته قوى الغرب مرار وتكرار منذ 2003. لمن يريد مزيدًا من الأدلة، هذه تتمة !!! هذا الشيخ وإن لم يكن معمم يُحضّر لمنصب رئيس إتحاد علماء المسلمين رغم أنه لا يحفظ القرآن، ويدوس على مبدأين لا شك فيهما في دين الإسلام وهما : 1) لا يصدق ولا يثبت أي خبر منقول إلا بشهادة رجلين من الثقات العدول على الأقل : ( سورة الحجرات – الآية 6)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين)
2) ضرورة رد المعروف بمثله أو أحسن منه : ﴿هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ (الرحمن: من الآية 60) فلا يقولن أحد أن الشيخ أخطأ في الاجتهاد، فلا يكون الخطأ بكسر القواعد أبدًا (لا اجتهاد مع نص). ما غاية شيخ كهذا يدوس على مبادئ دينه و يحترف الكذب بنشر الشائعات باسم الدين وبالذات الشائعات التي تبيح دماء المسلمين، ويكذب من أجله الأشرار وبالذات مخابرات الولايات المتحدة الأمريكية ؟ إن سألت عن الدليل فانظر مثلا موقع ويكيبيديا الخاضع لهذه المخابرات الذي يدّعي أنه يحفظ القرآن منذ 2007 وبإجازات من مشايخ سوريين، في حين أنه هو نفسه يعترف في مقابلة له على قناة القدس، بمناسبة الذكرى الأولى للإعتداء الصهيوني على غزة (معركة الفرقان) أي نهاية 2009، أنه لا يحفظ القرآن : انظر الدقيقة 2:55 من مقطع الفيديو المرفق! وبالمناسبة قناة القدس التي تتبع للجناح الخارجي لحركة حماس لم تتعرض لأية عقوبات أوروبية أو عربية على عكس قناة الجناح الداخلي أي الأقصى التي أوقف الاتحاد الأوربي بثها على القمر هتبيرد عام 2009 ثم أوقف بثها أيضا على القمر العربي نايلسات عام 2010 !!! فالسؤال الأهم إذا : هل كانت مخابرات الولايات المتحدة الأمريكية تحضر منذ 2007 هذا المشعل لمنصب رئيس إتحاد علماء المسلمين ؟ لماذا منذ ذلك الوقت ؟ ألِيتمم دور العجوز الهرم القرضاوي الذي بلغ من العمر عتيا : إسقاط سورية لأجل عيون صهيون ؟
مقطع مقابلة مشعل على قناة القدس :
http://www.youtube.com/watch?v=TqEY6...layer_embedded
شهادة مخابرات الولايات المتحدة الأمريكية في خالد مشعل عن طريق وكيبيديا : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%...B4%D8%B9%D9%84
يقولون أنه تسمم فلنرى ونحلل مصداقية شهوده :
نحن هنا لا ندافع البتة عن مشرب حماس الإخواني… بل لعل هذا المشرب المخترق من كل أجهزة المخابرات الغربية جعلها لقمة سهلة للتلاعب والوقوع في شراكهن. ثم لا ندعي أيضا بأن ما يلي في هذه الدراسة هو حقائق مدمغة، بل تحليل جريء مبني على وقائع تحتمل الأخذ والرد في محاولة لفهم ما مضى، لعلنا نستشف أسباب الخيانة أو قد نستطيع يوما أن نسمي الأشياء بأسمائها… أليس محتملا أن يكون ما يسميه البعض خيانة ليس إلا خدمة جلية لوطن خفي حقيقي وإن كان بشكل معاد للوطن المعلن والظاهر؟ ألا يحق لنا أن نحصل على تفسير لكلام بن غريون الغامض الذي قاله منذ 65 سنة : انتصارنا لم يكتمل بعد ! من أجل تثبيت الإنتصار نحن نعد رؤوس جسور لاختراقهم ؟ مشعل أخذ رئاسة المكتب السياسي لحماس بالغدر والاحتيال من موسى أبومرزوق وبمعونة الموساد والملك حسين. فحسين نفى أبامرزوق بُعيد تعيينه أول رئيس للمكتب السياسي لحماس عام 1992. بعد نفيه لم تقبل استقباله لا مصر ولا دول الخليج، بسبب اتفاق مسبق بين غلمان الولايات المتحدة الأمريكية. فتوجه يائسا للولايات المتحدة الأمريكية التي يحمل جنسيتها والتي أخذ فيها الدكتوراه منذ أقل من عام. وما إن دخلها حتى زج في السجن بتهمة الإرهاب، فشغر منصبه! فتنطع خالد مشعل الذي كان في الأردن ولم ينفه الملك مثل باقي قيادات حماس، لمنصب رئيس المكتب السياسي الفعلي عام 1993 وفرض نفسه أميرا للحركة على أرض الواقع تماما كما تفعل صهيون عادة في فلسطين وفي أروقة مجلس الأمن ومجالس حقوق الإنسان… ثم مع استمرار سجن أبو مرزوق انتخب مكانه عام 1996، وفي الأردن بالذات: أي تحت حماية نفس الملك الذي نفى أبومرزوق فور انتخابه رئيسا للمكتب السياسي لحماس! لكن بسبب ضغوطات عمليات الجناح العسكري لحماس في فلسطين أوشك أبو مرزوق على الخروج من السجن الأمريكي وكذلك أوشك شيخ حماس أحمد ياسين الخروج من السجن الصهيوني. فكان لا بد من حيلة محبكة لتثبيت خالد مشعل في منصبه المختطف. فتفتقت عبقرية الموساد عن مسرحية التسميم التي لم يكن شاهدا عليها سوى حرس مشعل الشخصي، وهؤلاء مضموني الولاء، والملك الذي كان يتقاضى أكبر أجر لعميل للمخابرات الأمريكية في الشرق الأوسط، ولا ننسى الموساد… فلا يسعنا إلا أن نقول مستغربين ما شاء الله على رجاحة هؤلاء الشهود وعلى علو درجة مصداقيتهم…!!! وتمت مسرحية التسميم المزعومة في خريف 1997. بعد عملية التسميم المزعومة وبطولات استحضار الترياق على يد مجرم أيلول الأسود الذي قتل نحو 5000 فلسطيني بينهم نساء وأطفال رماهم أحياء في حفر وأغرقهم بالتراب… لا ننسى أيضا أن ننسب لقيصر ما لقيصر فهذا الملك أيضا نفى قيادة حماس من الأردن ثلاث مرات (فلتحصوها)، منهم خالد مشعل نفسه بعد انتهاء مسرحية التسميم، وبالطبع لضرورات التمثيلية والتي اقتضت رفض قبوله في أي دولة عربية (مثل سابقه) غير سورية! بعدها حصلت مسرحية أخرى وهي عملية إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين بحجة مبادلته مع أسرى الموساد في الأردن الذين حاولوا تسميم مشعل! والحقيقة كانت عملية تبييض لسمعة مشعل عند الزعيم الروحي لحماس وضمان بقائه في المنصب المختطف وإقصاء أبو مرزوق وإبقاءه على الهامش 15 سنة أخرى. وهي المدة التي احتاجها هذا العميل الموسادي أو هذا الموسادي الأصيل ريثما تنضج طبخة حماس على يديه القذرتين …!!! بإنتظار ماذا؟ بانتظار رمز ما، علامة ما، إشارة، وقد أينعت فما هي ؟ إنه ما ترونه بأعينكم من الفرحة والبهجة الصبيانية في صورته وهو يرفع علم الإنتداب… فرحة استهزاء بفلسطين التي ينتسب إليها… فرحة تعالي وتكبر على سورية التي حضنته… فرحة نكران للشام كلها !!! ألم ترون هذا الإنتهازي في غزة عندما دخلها ورفع فيها علم الإنتداب الفرنسي الذي مزق بلاد الشام ! الإنتداب الفرنسي الذي كان أحد الطرفين الأساسين لتأجيج القضية الفلسطينية الدامية ولاستمرار القصة الأليمة لتشريد شعب جنوب الشام التي ما زالت تؤرق ضمير العالم منذ 65 عاما هجريا (64 عاما روميا)… أن يرفع هكذا رمز للاستعمار رجل جاهل، فرب قائل يقول لعل جهله أعمي قلبه… أما أن يرفعه مقاوم (!!!) فلا والله لا يستقيم الأمر إلا بلب وحشو ومخ وطبع خائن. فالقشرة الخارجية تطبُّع. وسنة الخلق أن ينتهي الطبع دائما بغلبة التطبُّع مهما كانت قشرة النفاق سميكة… !!! هذه دراسة للإستإناس من إخوتنا في الناطور لتمحيص ما يتبلور عند فلذات كبده ومهجته الصهاينة (أنظر أهم الاخبار والمقالات والتقارير ليوم 25/12/2012، أسفل الصفحة وبالذات المقال الأول بينهم بعنوان عميل نتنياهو الخفي بقلم نحميا شترسلر في هآرتس). فهذا المشعل من أجل خلانه وأحبابه حرق نفسه بنيران الغربة وضحى بشبابه وأحلى سنين عمره في الكويت وعمان ودمر حيث تحمل عبئ الإمامة في جامع خالد بن الوليد، مكرهًا بكل معنى الكلمة، لا من كثرة ما ترجاه أهالي دمر وطالبوه بالإمامة لأنه لم يحصل أصلا، بل خدمة لهدف غالي على قلبه انتظر من أجله نحو عقدين… فكأننا نسمع همسات مشعل وهو في غمرة فرحه يقول “كله يهون لأجل عيونك يا صهيون”: مقتطفات من الصحافة الاسرائيلية ليوم 25-12-2012 ـ مركز الناطر للابحاث و الدراسات
هل عرفتم سبب خيانته المتأصلة في دمه وسبب الود العجيب بينه وبين أحبابه الصهاينة ؟ هدف العميل مشعل : إسقاط سورية وإخراج سورية من القضية الفلسطينية إن لم يستطع أسياده إخراج القضية الفلسطينية من سورية وهذا ما حاولته قوى الغرب مرار وتكرار منذ 2003. لمن يريد مزيدًا من الأدلة، هذه تتمة !!! هذا الشيخ وإن لم يكن معمم يُحضّر لمنصب رئيس إتحاد علماء المسلمين رغم أنه لا يحفظ القرآن، ويدوس على مبدأين لا شك فيهما في دين الإسلام وهما : 1) لا يصدق ولا يثبت أي خبر منقول إلا بشهادة رجلين من الثقات العدول على الأقل : ( سورة الحجرات – الآية 6)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين)
2) ضرورة رد المعروف بمثله أو أحسن منه : ﴿هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ (الرحمن: من الآية 60) فلا يقولن أحد أن الشيخ أخطأ في الاجتهاد، فلا يكون الخطأ بكسر القواعد أبدًا (لا اجتهاد مع نص). ما غاية شيخ كهذا يدوس على مبادئ دينه و يحترف الكذب بنشر الشائعات باسم الدين وبالذات الشائعات التي تبيح دماء المسلمين، ويكذب من أجله الأشرار وبالذات مخابرات الولايات المتحدة الأمريكية ؟ إن سألت عن الدليل فانظر مثلا موقع ويكيبيديا الخاضع لهذه المخابرات الذي يدّعي أنه يحفظ القرآن منذ 2007 وبإجازات من مشايخ سوريين، في حين أنه هو نفسه يعترف في مقابلة له على قناة القدس، بمناسبة الذكرى الأولى للإعتداء الصهيوني على غزة (معركة الفرقان) أي نهاية 2009، أنه لا يحفظ القرآن : انظر الدقيقة 2:55 من مقطع الفيديو المرفق! وبالمناسبة قناة القدس التي تتبع للجناح الخارجي لحركة حماس لم تتعرض لأية عقوبات أوروبية أو عربية على عكس قناة الجناح الداخلي أي الأقصى التي أوقف الاتحاد الأوربي بثها على القمر هتبيرد عام 2009 ثم أوقف بثها أيضا على القمر العربي نايلسات عام 2010 !!! فالسؤال الأهم إذا : هل كانت مخابرات الولايات المتحدة الأمريكية تحضر منذ 2007 هذا المشعل لمنصب رئيس إتحاد علماء المسلمين ؟ لماذا منذ ذلك الوقت ؟ ألِيتمم دور العجوز الهرم القرضاوي الذي بلغ من العمر عتيا : إسقاط سورية لأجل عيون صهيون ؟
مقطع مقابلة مشعل على قناة القدس :
http://www.youtube.com/watch?v=TqEY6...layer_embedded
شهادة مخابرات الولايات المتحدة الأمريكية في خالد مشعل عن طريق وكيبيديا : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%...B4%D8%B9%D9%84
تعليق