عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها ، المتبرجة مع زوجها الحصان على غيره ، التي تسمع قوله وتطيع أمره ، وإذا خلابها بذلت له ما يريد منها ، ولم تبذل كتبذل الرجل.
ما هي الدوافع التي جعلت الدين الإسلامي يشرع الحجاب على المرأة؟
إن الدافع الأساسي يكمن في حفظ كرامة المرأة وعزتها وحفظ المجتمع من الانزلاق في المفاسد، ويمكن الإشارة إلى بعض الفوائد الأخرى المترتبة على الحجاب أيضاً.
الأولى: بقاء المحبة الزوجية: حيث ينوه علم النفس أن الزوجة المحجبة تستقطب حب الزوج واهتمامه أكثر من غيرها، لأن (الإنسان حريص على ما منع) فالمرأة المحجبة عادة أقرب إلى قلب الزوج من المرأة المتبرجة.
الثانية: الحفاظ على الحياة الزوجية: فعندما تكون المرأة محجبة تستمر الحياة الزوجية أكثر كما هو المشاهد في الإحصاءات، إذ في هذه الحالة لا يرى الزوج غير زوجته وهو قانع بها.. ولا ترى الزوجة غير زوجها وهي قانعة به. لكن عندما تكون النساء سافرات، وعندما يكون هناك اختلاط، فمن الطبيعي أن يرى الزوج نساءً أجمل من زوجته.. وأن ترى الزوجة رجالاً أجمل من زوجها.. وهذا كثيراً ما يؤدي إلى تردي العلاقات الزوجية وفي النهاية إلى الطلاق.
الثالثة: توقي الانحرافات الجنسية: فكم من الانحرافات والاتصالات الجنسية غير المشروعة تحدث في المجتمع في الوقت الحاضر!.. ألا يلعب السفور والتبرج دوراً أساسياً في ذلك؟ أليس الحجاب هو الأفضل لتوقي هذه الانحرافات؟
وهل من الصحيح أن يرمي الصائغ ذهبه ومجوهراته في الطريق؟
ألا يعني ذلك تعرضها للسرقة من قبل اللصوص؟
وكذلك المرأة المتبرجة كثيراَ ما تكون عرضة لسرّاق الأعراض.
ما هي الآيات التي تؤكد على أهمية الحجاب للمرأة؟
آيات عديدة وردت في القرآن الكريم حول الحجاب، منها قول الله تعالى في سورة الأحزاب آية (53) (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن) وقوله تعالى في سورة النور آية (31) (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن) .
ما هي الشروط الشرعية لحجاب المرأة في الإسلام؟
أن يكون ساتراً لجميع البدن إلاّ الوجه والكفين وظاهر القدمين، بشرط عدم الزينة وعدم خوف الافتتان وأن لا يكون هنالك ناظر ينظر بلذّة أو ريبة.
على البنت أن ترتدي الحجاب الشرعي الكامل إذا أتمت تسع سنين ودخلت في العاشرة، وينبغي تعليمها قبل ذلك على الحجاب كي لا يصعب عليها حين البلوغ.
وأما بالنسبة للعمل فإن الإسلام لا يمنع من العلم ولا من تعلم المرأة، ولا يمنع من عمل المرأة أعمالاً تناسب شرفها وعفافها، وإنما الذي يمنع عنه الإسلام هو الاختلاط والسفور وحضور الفتيان والفتيات الأماكن المريبة.
ما هي الدوافع التي جعلت الدين الإسلامي يشرع الحجاب على المرأة؟
إن الدافع الأساسي يكمن في حفظ كرامة المرأة وعزتها وحفظ المجتمع من الانزلاق في المفاسد، ويمكن الإشارة إلى بعض الفوائد الأخرى المترتبة على الحجاب أيضاً.
الأولى: بقاء المحبة الزوجية: حيث ينوه علم النفس أن الزوجة المحجبة تستقطب حب الزوج واهتمامه أكثر من غيرها، لأن (الإنسان حريص على ما منع) فالمرأة المحجبة عادة أقرب إلى قلب الزوج من المرأة المتبرجة.
الثانية: الحفاظ على الحياة الزوجية: فعندما تكون المرأة محجبة تستمر الحياة الزوجية أكثر كما هو المشاهد في الإحصاءات، إذ في هذه الحالة لا يرى الزوج غير زوجته وهو قانع بها.. ولا ترى الزوجة غير زوجها وهي قانعة به. لكن عندما تكون النساء سافرات، وعندما يكون هناك اختلاط، فمن الطبيعي أن يرى الزوج نساءً أجمل من زوجته.. وأن ترى الزوجة رجالاً أجمل من زوجها.. وهذا كثيراً ما يؤدي إلى تردي العلاقات الزوجية وفي النهاية إلى الطلاق.
الثالثة: توقي الانحرافات الجنسية: فكم من الانحرافات والاتصالات الجنسية غير المشروعة تحدث في المجتمع في الوقت الحاضر!.. ألا يلعب السفور والتبرج دوراً أساسياً في ذلك؟ أليس الحجاب هو الأفضل لتوقي هذه الانحرافات؟
وهل من الصحيح أن يرمي الصائغ ذهبه ومجوهراته في الطريق؟
ألا يعني ذلك تعرضها للسرقة من قبل اللصوص؟
وكذلك المرأة المتبرجة كثيراَ ما تكون عرضة لسرّاق الأعراض.
ما هي الآيات التي تؤكد على أهمية الحجاب للمرأة؟
آيات عديدة وردت في القرآن الكريم حول الحجاب، منها قول الله تعالى في سورة الأحزاب آية (53) (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن) وقوله تعالى في سورة النور آية (31) (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن) .
ما هي الشروط الشرعية لحجاب المرأة في الإسلام؟
أن يكون ساتراً لجميع البدن إلاّ الوجه والكفين وظاهر القدمين، بشرط عدم الزينة وعدم خوف الافتتان وأن لا يكون هنالك ناظر ينظر بلذّة أو ريبة.
على البنت أن ترتدي الحجاب الشرعي الكامل إذا أتمت تسع سنين ودخلت في العاشرة، وينبغي تعليمها قبل ذلك على الحجاب كي لا يصعب عليها حين البلوغ.
وأما بالنسبة للعمل فإن الإسلام لا يمنع من العلم ولا من تعلم المرأة، ولا يمنع من عمل المرأة أعمالاً تناسب شرفها وعفافها، وإنما الذي يمنع عنه الإسلام هو الاختلاط والسفور وحضور الفتيان والفتيات الأماكن المريبة.
تعليق