قالت الصحف البريطانية ان نظام بشار الأسد اعتقل محمد الظواهرى فى درعا بسوريا أثناء اجتماعه مع نشطاء المعارضة وسيتم اتهام الظواهرى بالارهاب نتيجة كونه أخ لأيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة الحالى مع أن المحاكم المصرية برأت ساحته من تهم الإرهاب التى وجهها له من قبل نظام مبارك ونتيجة علاقاته مع دول الخليج التى تلعب دورا فاعلا على الساحة السورية من خلال مساعدة المعارضة تم نشر الخبر بالأمس فى الصحف البريطانية وهو خبر تبين أنه كاذب والرجل ما زال فى مصر وقال فى تصريحات له لشبكة سى ان ان : "أنه لم يشارك أو يدعم أي عمليات قتالية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد على الإطلاق، على الرغم من "تأييده للثوار السوريين في المقاومة ضده نظام الأسد لإسقاطه من منطلق ديني وشرعي ووطني، كونه نظاما فاسدا وفاقدا للشرعية". الاعلام العالمى يقوم بدور مشبوه وقد تكون المخابرات السورية هى التى سربت الخيبر الكاذب لتكسب بعض النقاط عند الغرب خاصة ان من تخوف من تولى الجماعات المتشددة الحكم فى سوريا وهو خبر قد يكلف المعارضة خسارة بعض التأييد الدولى نتيجة استعانتها الكاذبة برجل كالظواهرى المتهم بالارهاب قديما والمحكوم عليه بالاعدام فى قضية العائدين من ألبانيا1999 والذى تم تبرئته بعد الثورة من التهمة والرجل يعيش فى مصر حاليا من كتاباتى