هيكل: مصر مقبلة على صراع بين شباب الثورة والاخوان
أكد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، في حديثه لبرنامج "مصر أين.. وإلى أين؟" على فضائية "سي بي سي" ان مصر "مقبلة على صراع بين الشباب الذي قام بالثورة وبين من استولى عليها وأن ثورة مصر لم تكتمل بعد، نظرا لغياب من قام بها، وتفتت القوى، ووجود نظام حاكم لا يعرف الفرق بين السلطة والدولة.
وأوضح هيكل أن الإشكالية في مصر حاليا هي "عدم قدرة الإخوان على تصور دور مصر ومكانتها وقيمتها"، وواصل "الإخوان ليس عندهم مشروع، لديهم أفكار هائمة بالماضي والمستقبل وتواجهها مشاكل وتعقدت بأن الناس لا تطمئن لهم ولا لقدرتهم".
وتابع "جبنا دستور لكنه لصالح السلطة، لصالح القوى التي جاءت لتحكم، وهي ليست قوى الثورة، والشباب الذين قاموا بالثورة وجدوا أن السلطة أصبح بها أشخاص ينظرون للماضي، فالإخوان عاشوا سنوات طويلة في المنفى ولديهم كراهية للدولة وغير مطمئنين لفكرة الدولة، ونحن توهمنا في قدرتهم".
وتعجّب هيكل من نية تغيير بعض مواد الدستور رغم أنه تم الاستفتاء عليه من شهر، مؤكدا أن ذلك لم يحدث في النظم الديمقراطية.
ونوّه هيكل بأن الرئيس "لا يمكن فصله عن الجماعة، لكنه طالما جاء رئيسا للدولة فهو ملك الدولة، ومسؤول عن الأمن القومي بالدرجة الأولى وعن الوحدة الوطنية ومياه النيل
أكد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، في حديثه لبرنامج "مصر أين.. وإلى أين؟" على فضائية "سي بي سي" ان مصر "مقبلة على صراع بين الشباب الذي قام بالثورة وبين من استولى عليها وأن ثورة مصر لم تكتمل بعد، نظرا لغياب من قام بها، وتفتت القوى، ووجود نظام حاكم لا يعرف الفرق بين السلطة والدولة.
وأوضح هيكل أن الإشكالية في مصر حاليا هي "عدم قدرة الإخوان على تصور دور مصر ومكانتها وقيمتها"، وواصل "الإخوان ليس عندهم مشروع، لديهم أفكار هائمة بالماضي والمستقبل وتواجهها مشاكل وتعقدت بأن الناس لا تطمئن لهم ولا لقدرتهم".
وتابع "جبنا دستور لكنه لصالح السلطة، لصالح القوى التي جاءت لتحكم، وهي ليست قوى الثورة، والشباب الذين قاموا بالثورة وجدوا أن السلطة أصبح بها أشخاص ينظرون للماضي، فالإخوان عاشوا سنوات طويلة في المنفى ولديهم كراهية للدولة وغير مطمئنين لفكرة الدولة، ونحن توهمنا في قدرتهم".
وتعجّب هيكل من نية تغيير بعض مواد الدستور رغم أنه تم الاستفتاء عليه من شهر، مؤكدا أن ذلك لم يحدث في النظم الديمقراطية.
ونوّه هيكل بأن الرئيس "لا يمكن فصله عن الجماعة، لكنه طالما جاء رئيسا للدولة فهو ملك الدولة، ومسؤول عن الأمن القومي بالدرجة الأولى وعن الوحدة الوطنية ومياه النيل