10/1/2013
تزايد الهجمات الإلكترونية على المنشآت النووية الأمريكية
تزايد حجم الهجمات الإلكترونية على أهم البنى التحتية في الولايات المتحدة منها أنظمة الطاقة، والمياه والمفاعل النووية والقطاع المصرفي، بحسب ما كشف تقرير صدر حديثا.

وأشارت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إلى أن الهجمات الإلكترونية تصاعدت بواقع 52 في المائة العام الماضي، حيث وقع 198 هجوماً، نجح بعضها في اختراق أنظمة الهدف، منها شركات تدير أنابيب خطوط الغاز الطبيعي، علماً أن قطاع النفط هو الأكثر استهدافاً بواقع 82 هجوماً، ويليها قطاع صناعة المياه بـ29 هجوماً، بجانب سبعة هجمات إلكترونية طالت منشآت كيماوية وستة على شركات نووية.
ولفت الفريق التقني بالوزارة إلى أنه بالرغم من كثرة الهجمات الإلكترونية على المنشآت النووية، إلا أن أي منها ينجح في اختراق منظومة السيطرة النووية.
وذكر باحثون بأن التقرير يستند إلى هجمات جرى التبليغ عنها، مع ملاحظة أن الكثير من الشركات تحبذ التكتم على مثل هذه الحوادث، كما أن معظم هذه الهجمات الإلكترونية تحدث دون اكتشافها.
وحذرت وزارة الأمن الداخلي من أن البنى التحتية للولايات المتحدة، يسهل مهاجماتها وبشكل مثير للقلق، في تنبيه تزامن مع تزايد مخاوف الإدارة الأمريكية من إمكانية استهداف "دولة عدوة" أو خلية إرهابية للبنى التحتية للبلاد بهجوم إلكتروني.
ودعت في تقريرها الشركات الحيوية لاتباع المزيد من التدابير الاحترازية لصد تلك الهجمات منها استخدام كلمات سر قوية لا يمكن اختراقها وتطبيق بروتوكولات أمنية أفضل.
كما تتعرض مؤسسات مالية اميركية لهجمات الكترونية على نطاق واسع، وبحسب الخبراء في الامن المعلوماتي ادخل القراصنة فيروسات على مركز تخزين المعلومات وشنوا هجمات الكترونية.
وقال كارل هربرغر نائب رئيس مؤسسة "ريدوير" المتخصصة في الحلول الامنية ان "القراصنة يطورون كثيرا الادوات التي يستخدمونها في هجماتهم. وهذا انجاز جديد بالنسبة اليهم".
مضيفا، ان "ما نشهده هو اساسا هجمات متكررة غير مسبوقة على قطاع المعلوماتية"، وإن"سجل نوع من الهدوء في الهجمات المعلوماتية لتعود وتشن مجددا".
واعتبر هربرغر، انه "اذا كان من السهل مهاجمة المصارف فكيف لا تكون انظمة اخرى عرضة لمثل هذه الهجمات؟".
وكان المسؤول السابق في وزارة التجارة الاميركية والخبير حاليا في الامن المعلوماتي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جيمس لويس، اتهم ايران بالوقوف وراء هذه الهجمات". لكن جون بامغارنر من الوحدة المتخصصة في درس عواقب القرصنة المعلوماتية، حذر من التسرع في توجيه اصابع الاتهام الى اي جهة في هذه الهجمات.مضيفا، ان "هؤلاء القراصنة يستفيدون من السرية التي تؤمنها شبكة المعلوماتية للتستر على هوياتهم"، وتابع "ليس هناك ادلة قاطعة تؤكد ان الحكومة الايرانية مسؤولة عنها".
وكانت تعرضت المصارف العشرين الرئيسية في الولايات المتحدة، لموجة ثالثة من الهجمات سبق كل واحدة منها اعلان مجموعة تطلق على نفسها اسم قراصنة عز الدين القسام للمعلوماتية، مسؤوليتها عنها.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=70006&cid=10
تزايد الهجمات الإلكترونية على المنشآت النووية الأمريكية
تزايد حجم الهجمات الإلكترونية على أهم البنى التحتية في الولايات المتحدة منها أنظمة الطاقة، والمياه والمفاعل النووية والقطاع المصرفي، بحسب ما كشف تقرير صدر حديثا.

وأشارت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إلى أن الهجمات الإلكترونية تصاعدت بواقع 52 في المائة العام الماضي، حيث وقع 198 هجوماً، نجح بعضها في اختراق أنظمة الهدف، منها شركات تدير أنابيب خطوط الغاز الطبيعي، علماً أن قطاع النفط هو الأكثر استهدافاً بواقع 82 هجوماً، ويليها قطاع صناعة المياه بـ29 هجوماً، بجانب سبعة هجمات إلكترونية طالت منشآت كيماوية وستة على شركات نووية.
ولفت الفريق التقني بالوزارة إلى أنه بالرغم من كثرة الهجمات الإلكترونية على المنشآت النووية، إلا أن أي منها ينجح في اختراق منظومة السيطرة النووية.
وذكر باحثون بأن التقرير يستند إلى هجمات جرى التبليغ عنها، مع ملاحظة أن الكثير من الشركات تحبذ التكتم على مثل هذه الحوادث، كما أن معظم هذه الهجمات الإلكترونية تحدث دون اكتشافها.
وحذرت وزارة الأمن الداخلي من أن البنى التحتية للولايات المتحدة، يسهل مهاجماتها وبشكل مثير للقلق، في تنبيه تزامن مع تزايد مخاوف الإدارة الأمريكية من إمكانية استهداف "دولة عدوة" أو خلية إرهابية للبنى التحتية للبلاد بهجوم إلكتروني.
ودعت في تقريرها الشركات الحيوية لاتباع المزيد من التدابير الاحترازية لصد تلك الهجمات منها استخدام كلمات سر قوية لا يمكن اختراقها وتطبيق بروتوكولات أمنية أفضل.
كما تتعرض مؤسسات مالية اميركية لهجمات الكترونية على نطاق واسع، وبحسب الخبراء في الامن المعلوماتي ادخل القراصنة فيروسات على مركز تخزين المعلومات وشنوا هجمات الكترونية.
وقال كارل هربرغر نائب رئيس مؤسسة "ريدوير" المتخصصة في الحلول الامنية ان "القراصنة يطورون كثيرا الادوات التي يستخدمونها في هجماتهم. وهذا انجاز جديد بالنسبة اليهم".
مضيفا، ان "ما نشهده هو اساسا هجمات متكررة غير مسبوقة على قطاع المعلوماتية"، وإن"سجل نوع من الهدوء في الهجمات المعلوماتية لتعود وتشن مجددا".
واعتبر هربرغر، انه "اذا كان من السهل مهاجمة المصارف فكيف لا تكون انظمة اخرى عرضة لمثل هذه الهجمات؟".
وكان المسؤول السابق في وزارة التجارة الاميركية والخبير حاليا في الامن المعلوماتي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جيمس لويس، اتهم ايران بالوقوف وراء هذه الهجمات". لكن جون بامغارنر من الوحدة المتخصصة في درس عواقب القرصنة المعلوماتية، حذر من التسرع في توجيه اصابع الاتهام الى اي جهة في هذه الهجمات.مضيفا، ان "هؤلاء القراصنة يستفيدون من السرية التي تؤمنها شبكة المعلوماتية للتستر على هوياتهم"، وتابع "ليس هناك ادلة قاطعة تؤكد ان الحكومة الايرانية مسؤولة عنها".
وكانت تعرضت المصارف العشرين الرئيسية في الولايات المتحدة، لموجة ثالثة من الهجمات سبق كل واحدة منها اعلان مجموعة تطلق على نفسها اسم قراصنة عز الدين القسام للمعلوماتية، مسؤوليتها عنها.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=70006&cid=10