إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عثمان (نعثل ) في النار حيث تولى وذهب بها عريضه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عثمان (نعثل ) في النار حيث تولى وذهب بها عريضه

    عثمان من أهل النار


    قال تعالى



    {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ } سورة الأنفال الآيتين 15 و16.
    وقد ثبت أن عثمان ( نعثل ) فقد ذهب بها عريضه


  • #2
    أقول :
    لقد صرَّحت الآية الكريمة بأنَّ الذي يعطي ظهره للكفار (ينهزم ويفرّ) في ساحة المعركة فإنه يناله غضبُ الله ومأواه جهنم وبئس المصير. وهذه الآية إمَّا نزلت قبل بدر أو بُعيدها، فهي تشمل الفارِّين في معركة أُحد بلا ريب.

    وقد روى البخاري في صحيحه، قال:
    (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ مَوْهَبٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ حَجَّ الْبَيْتَ، فَرَأَى قَوْمًا جُلُوسًا، فَقَالَ: مَنْ هَؤُلاءِ الْقَوْمُ فَقَالُوا هَؤُلَاءِ قُرَيْشٌ قَالَ فَمَنْ الشَّيْخُ فِيهِمْ قَالُوا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ يَا ابْنَ عُمَرَ إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ شَيْءٍ فَحَدِّثْنِي هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ عُثْمَانَ فَرَّ يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ تَعْلَمُ أَنَّهُ تَغَيَّبَ عَنْ بَدْرٍ وَلَمْ يَشْهَدْ قَالَ نَعَمْ قَالَ تَعْلَمُ أَنَّهُ تَغَيَّبَ عَنْ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ فَلَمْ يَشْهَدْهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ ابْنُ عُمَرَ تَعَالَ أُبَيِّنْ لَكَ أَمَّا فِرَارُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَفَا عَنْهُ وَغَفَرَ لَهُ...) إلخ الرواية.

    رواه البخاري في صحيحه في موضعين: (4/203) و (5/34) ، وأحمد بن حنبل في مسنده: (2/101) ، والترمذي في سننه (5/293) وقال: هذا حديث حسن صحيح .

    وقد روى الحافظ البزَّار اعتراف عثمان نفسه بالفرار، ونص الرواية ـ كما في (مجمع الزوائد) للحافظ الهيثمي (9/84 ـ 85) ـ : (عن سعيد بن المسيب، قال: رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف، فقال له: لأي شئ ترفع صوتك علي وقد شهدتُ بدراً ولم تشهد، وبايعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تُبايع، وفررتَ يومَ أُحد ولم أَفِرَّ؟ فقال له عثمان: أمَّا قولك أنَّك شهدت بدراً ولم أشهد، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلَّفني على ابنته وضرب لي بسهم وأعطاني أجري، وأمَّا قولك بايعتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أُبايع، فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني إلى أُناس من المشركين وقد علمت ذلك، فلمَّا احتبستُ ضربَ بيمينه على شماله فقال: (هذه لعثمان بن عفان) ، فشمال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من يميني، وأمَّا قولك: فررتَ يوم أحد ولم أَفرَّ، فإن الله تبارك وتعالى قال (إنَّ الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنَّما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم) فلم تُعيِّرني بذنب قد عفا الله عنه) انتهى.

    وقال الحافظ الهيثمي: (رواه البزار وإسناده حسن).

    وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني: (البزار بإسناد جيد).

    ولم يكن هذا هو الموقف الوحيد بين عثمان وعبد الرحمن بن عوف، بل يظهر أن موقف عبد الرحمن الناقم على عثمان بسبب أمور منها فراره من الزحف، يظهر أنه كان موقفاً قد عُرف عن عبد الرحمن بن عوف، ولذا نقرأ في مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي (7/226) هذه الرواية التي يوردها عن مسند أحمد وغيره، فقال الهيثمي:

    (وعن شقيق قال: لقي عبد الرحمن بن عوف الوليدَ بن عقبة، فقال له الوليد: مالي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان؟ قال: أبلغه عنى أنِّي لم أفر يوم عينين ـ قال عاصم يوم أحد ـ ولم أتخلف عن بدر، ولم أترك سُنَّة عُمر، قال: فانطلق فخبِّر بذلك عثمان. قال: فقال: أمَّا قوله إنِّي لم أفر يوم عينين، فكيف يعيرني بذنب قد عفا الله عنه فقال: (إنَّ الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنَّما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم)...) إلى أن يقول: (فائته فحدثه بذلك) انتهى .

    قال الهيثمي: (رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني باختصار والبزار بطوله بنحوه، وفيه عاصم بن أبي النجود، وهو حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات) انتهى. وكررها الهيثمي في (9/83) .

    فهذه رواية أخرى معتبرة تفيد إقرار عثمان بفراره في أحد، كما تفيد أنَّ الخصومات التي برزت معه كانت مبتنية على أمور منها هذا الفرار.

    وفي رواية أبي يعلى التي أوردها صاحب إتحاف الخيرة المهرة برقم 6624 ما نصه: (فأتيته فحدثته بذلك) ، أي أن الوليد أبلغ ابن عوف بإجابات عثمان. وأياً ما كان ترتيب الأحداث، أي سواء كان الأول هو الحوار الذي جرى بين ابن عوف وعثمان وجهاً لوجه، أو كانت المراسلة الشفهية التي جرت بينهما عبر الوليد بن عقبة (وهو الفاسق بنص القرآن الكريم) هي الأولى، فإنَّه على كلا التقديرين تدل الروايتان على أن عبد الرحمن بن عوف لم يقنع بإجابة عثمان عن فراره من الزحف. ولذا سنذكر موقف عبد الرحمن بن عوف هذا كمؤيد لإجاباتنا التي سنسوقها للرد على تمسك عثمان وشيعته بآية آل عمران 155 التي ورد فيها (ولقد عفا الله عنهم).

    فثبت بما ذكرنا أن عثمان فرَّ من الزحف، فهو بمقتضى آية الأنفال ممن باء بغضب الله ومأواه جهنم وبئس المصير.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك
      ننتظر اراء اخواننا المخالفين

      تعليق


      • #4



        8102 - حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال : قال عكرمة قوله : "إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان" ، قال : نزلت في رافع بن المعلى وغيره من الأنصار ، وأبي حذيفة بن عتبة ورجل آخر قال ابن جريج : وقوله : " إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم " ، إذ لم يعاقبهم .

        8103 - حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال : فر عثمان بن عفان ، وعقبة بن عثمان ، وسعد بن عثمان - رجلان من الأنصار - حتى بلغوا الجلعب جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص - فأقاموا به ثلاثا ، ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة !!

        8104 - حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، قوله : " إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا " الآية ، [ ص: 330 ] والذين استزلهم الشيطان : عثمان بن عفان ، وسعد بن عثمان ، وعقبة بن عثمان ، الأنصاريان ، ثم الزرقيان .

        وأما قوله : "ولقد عفا الله عنهم" ، فإن معناه : ولقد تجاوز الله عن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، أن يعاقبهم بتوليهم عن عدوهم . كما : -

        8105 - حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج قال : قال ابن جريج قوله : " ولقد عفا الله عنهم " ، يقول : "ولقد عفا الله عنهم" ، إذ لم يعاقبهم .

        (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ مَوْهَبٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ حَجَّ الْبَيْتَ، فَرَأَى قَوْمًا جُلُوسًا، فَقَالَ: مَنْ هَؤُلاءِ الْقَوْمُ فَقَالُوا هَؤُلَاءِ قُرَيْشٌ قَالَ فَمَنْ الشَّيْخُ فِيهِمْ قَالُوا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ يَا ابْنَ عُمَرَ إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ شَيْءٍ فَحَدِّثْنِي هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ عُثْمَانَ فَرَّ يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ تَعْلَمُ أَنَّهُ تَغَيَّبَ عَنْ بَدْرٍ وَلَمْ يَشْهَدْ قَالَ نَعَمْ قَالَ تَعْلَمُ أَنَّهُ تَغَيَّبَ عَنْ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ فَلَمْ يَشْهَدْهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ ابْنُ عُمَرَ تَعَالَ أُبَيِّنْ لَكَ أَمَّا فِرَارُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَفَا عَنْهُ وَغَفَرَ لَهُ...) إلخ الرواية.

        رواه البخاري في صحيحه في موضعين: (4/203) و (5/34) ، وأحمد بن حنبل في مسنده: (2/101) ، والترمذي في سننه (5/293) وقال: هذا حديث حسن صحيح .

        وقد روى الحافظ البزَّار اعتراف عثمان نفسه بالفرار، ونص الرواية ـ كما في (مجمع الزوائد) للحافظ الهيثمي (9/84 ـ 85) ـ : (عن سعيد بن المسيب، قال: رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف، فقال له: لأي شئ ترفع صوتك علي وقد شهدتُ بدراً ولم تشهد، وبايعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تُبايع، وفررتَ يومَ أُحد ولم أَفِرَّ؟ فقال له عثمان: أمَّا قولك أنَّك شهدت بدراً ولم أشهد، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلَّفني على ابنته وضرب لي بسهم وأعطاني أجري، وأمَّا قولك بايعتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أُبايع، فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني إلى أُناس من المشركين وقد علمت ذلك، فلمَّا احتبستُ ضربَ بيمينه على شماله فقال: (هذه لعثمان بن عفان) ، فشمال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من يميني، وأمَّا قولك: فررتَ يوم أحد ولم أَفرَّ، فإن الله تبارك وتعالى قال (إنَّ الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنَّما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم) فلم تُعيِّرني بذنب قد عفا الله عنه) انتهى.

        وقال الحافظ الهيثمي: (رواه البزار وإسناده حسن).

        قال تعالى : ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم ( 155 ) )

        يعني يا رجل الله سبحانه و تعالى عفا عنه و غفر له من انت حتى تاتي و تدعي ان الله تعالى غضب عليه انت تؤلف من عندك اتقي الله !!!!


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد س



          8102 - حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال : قال عكرمة قوله : "إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان" ، قال : نزلت في رافع بن المعلى وغيره من الأنصار ، وأبي حذيفة بن عتبة ورجل آخر قال ابن جريج : وقوله : " إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم " ، إذ لم يعاقبهم .

          8103 - حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال : فر عثمان بن عفان ، وعقبة بن عثمان ، وسعد بن عثمان - رجلان من الأنصار - حتى بلغوا الجلعب جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص - فأقاموا به ثلاثا ، ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة !!

          8104 - حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، قوله : " إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا " الآية ، [ ص: 330 ] والذين استزلهم الشيطان : عثمان بن عفان ، وسعد بن عثمان ، وعقبة بن عثمان ، الأنصاريان ، ثم الزرقيان .

          وأما قوله : "ولقد عفا الله عنهم" ، فإن معناه : ولقد تجاوز الله عن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، أن يعاقبهم بتوليهم عن عدوهم . كما : -

          8105 - حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج قال : قال ابن جريج قوله : " ولقد عفا الله عنهم " ، يقول : "ولقد عفا الله عنهم" ، إذ لم يعاقبهم .

          (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ مَوْهَبٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ حَجَّ الْبَيْتَ، فَرَأَى قَوْمًا جُلُوسًا، فَقَالَ: مَنْ هَؤُلاءِ الْقَوْمُ فَقَالُوا هَؤُلَاءِ قُرَيْشٌ قَالَ فَمَنْ الشَّيْخُ فِيهِمْ قَالُوا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ يَا ابْنَ عُمَرَ إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ شَيْءٍ فَحَدِّثْنِي هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ عُثْمَانَ فَرَّ يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ تَعْلَمُ أَنَّهُ تَغَيَّبَ عَنْ بَدْرٍ وَلَمْ يَشْهَدْ قَالَ نَعَمْ قَالَ تَعْلَمُ أَنَّهُ تَغَيَّبَ عَنْ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ فَلَمْ يَشْهَدْهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ ابْنُ عُمَرَ تَعَالَ أُبَيِّنْ لَكَ أَمَّا فِرَارُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَفَا عَنْهُ وَغَفَرَ لَهُ...) إلخ الرواية.

          رواه البخاري في صحيحه في موضعين: (4/203) و (5/34) ، وأحمد بن حنبل في مسنده: (2/101) ، والترمذي في سننه (5/293) وقال: هذا حديث حسن صحيح .

          وقد روى الحافظ البزَّار اعتراف عثمان نفسه بالفرار، ونص الرواية ـ كما في (مجمع الزوائد) للحافظ الهيثمي (9/84 ـ 85) ـ : (عن سعيد بن المسيب، قال: رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف، فقال له: لأي شئ ترفع صوتك علي وقد شهدتُ بدراً ولم تشهد، وبايعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تُبايع، وفررتَ يومَ أُحد ولم أَفِرَّ؟ فقال له عثمان: أمَّا قولك أنَّك شهدت بدراً ولم أشهد، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلَّفني على ابنته وضرب لي بسهم وأعطاني أجري، وأمَّا قولك بايعتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أُبايع، فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني إلى أُناس من المشركين وقد علمت ذلك، فلمَّا احتبستُ ضربَ بيمينه على شماله فقال: (هذه لعثمان بن عفان) ، فشمال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من يميني، وأمَّا قولك: فررتَ يوم أحد ولم أَفرَّ، فإن الله تبارك وتعالى قال (إنَّ الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنَّما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم) فلم تُعيِّرني بذنب قد عفا الله عنه) انتهى.

          وقال الحافظ الهيثمي: (رواه البزار وإسناده حسن).

          قال تعالى : ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم ( 155 ) )

          يعني يا رجل الله سبحانه و تعالى عفا عنه و غفر له من انت حتى تاتي و تدعي ان الله تعالى غضب عليه انت تؤلف من عندك اتقي الله !!!!





          أقول : يا هذا نحن نأخذ شهادة القرآن حيث حسم القضية
          عندما قال :(
          وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ )
          لقد صرَّحت الآية الكريمة بأنَّ الذي يعطي ظهره للكفار (ينهزم ويفرّ) في ساحة المعركة فإنه يناله غضبُ الله ومأواه جهنم وبئس المصير. وهذه الآية إمَّا نزلت قبل بدر أو بُعيدها، فهي تشمل الفارِّين في معركة أُحد بلا ريب.
          والعفو الذي تدعيه حتى لو صح لم يشمل من ذهب بها عريضه
          وحتى على فرض أنه مشمول في العفو
          لكن لم يعفى من العار والخزي
          أقول موضوعنا على نعثل الجبان فلا تدخل غيره


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد س


            و لكن ان كنت لا ترى هذا قلي اين كان عمار و المقداد و ابو ذر رضي الله عنهم في احد

            ****** لا تسب الصحابة ******

            قال رسول الله "إن الله أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم قيل يا رسول الله سمهم لنا قال علي منهم يقول ذلك ثلاثا وأبو ذر والمقداد وسلمان أمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم" (رواه الترمذي)

            هؤلاء ممن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وآله

            التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 17-01-2013, 06:11 PM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي

              أقول : يا هذا نحن نأخذ شهادة القرآن حيث حسم القضية
              عندما قال :(
              وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ )
              لقد صرَّحت الآية الكريمة بأنَّ الذي يعطي ظهره للكفار (ينهزم ويفرّ) في ساحة المعركة فإنه يناله غضبُ الله ومأواه جهنم وبئس المصير. وهذه الآية إمَّا نزلت قبل بدر أو بُعيدها، فهي تشمل الفارِّين في معركة أُحد بلا ريب.
              والعفو الذي تدعيه حتى لو صح لم يشمل من ذهب بها عريضه
              وحتى على فرض أنه مشمول في العفو
              لكن لم يعفى من العار والخزي
              أقول موضوعنا على نعثل الجبان فلا تدخل غيره


              و ما دليلك ان عثمان و من معه ليسو مشمولين بتالعفو بالله عليك كيف تخصص في محل التعميم

              القران الكريم لم يستثني :قال تعالى : ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم

              و معها شهادة عبد الرحمن بن عوف و بن عمر رضي الله عنهم

              كل ما تقوله هو من هواك لا دليل عليه فالله عز وجل عفا عنهم في القران و انت ترفض و تغتاظ لذلك و تقول لم يعفو عنهم !!!!!

              و اين العار ان كان الله عز وجل انزل قرانا كريما يذكر عفوه عنهم الى يوم القيامة !!!
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد س; الساعة 16-01-2013, 07:51 PM.

              تعليق


              • #8


                الموضوع محسوم بعفو الله عز وجل عنه في القران الكريم

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد س


                  الموضوع محسوم بعفو الله عز وجل عنه في القران الكريم

                  أقول : يا هذا نحن نأخذ شهادة القرآن حيث حسم القضية
                  عندما قال :(
                  وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ )
                  لقد صرَّحت الآية الكريمة بأنَّ الذي يعطي ظهره للكفار (ينهزم ويفرّ) في ساحة المعركة فإنه يناله غضبُ الله ومأواه جهنم وبئس المصير. وهذه الآية إمَّا نزلت قبل بدر أو بُعيدها، فهي تشمل الفارِّين في معركة أُحد بلا ريب.
                  والعفو الذي تدعيه حتى لو صح لم يشمل من ذهب بها عريضه
                  وحتى على فرض أنه مشمول في العفو
                  لكن لم يعفى من العار والخزي


                  ******************
                  ******************************************
                  **************************************************
                  م9
                  التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 17-01-2013, 06:14 PM.

                  تعليق


                  • #10


                    ما هو دليلك ان الاية لا تشمل عثمان رضي الله عنه

                    و كيف تخصص في محل التعميم !!!!!

                    اقرا الاية :

                    القران الكريم لم يستثني :قال تعالى : ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد س

                      ما هو دليلك ان الاية لا تشمل عثمان رضي الله عنه

                      و كيف تخصص في محل التعميم !!!!!

                      اقرا الاية :

                      القران الكريم لم يستثني :قال تعالى : ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم



                      أقول : يا هذا نحن نأخذ شهادة القرآن حيث حسم القضية
                      عندما قال :(
                      وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ )
                      لقد صرَّحت الآية الكريمة بأنَّ الذي يعطي ظهره للكفار (ينهزم ويفرّ) في ساحة المعركة فإنه يناله غضبُ الله ومأواه جهنم وبئس المصير. وهذه الآية إمَّا نزلت قبل بدر أو بُعيدها، فهي تشمل الفارِّين في معركة أُحد بلا ريب.
                      والعفو الذي تدعيه حتى لو صح لم يشمل من ذهب بها عريضه
                      وحتى على فرض أنه مشمول في العفو
                      لكن لم يعفى من العار والخزي

                      أفهم فأهم لم يعفى من الجبن والعار
                      العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــار
                      العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــار

                      تعليق


                      • #12
                        تم تحرير اغلب الاسائات او كلمات الاستفزاز او غيرها
                        اقول الواجب عليكم ان تلتزموا باداب الحوار والا سوف يتم غلق الموضوع وليس ذاك بل سوف يتم محاسبة العضو فورا
                        اعتبروها نصيحة وكذلك تنبيه وكذلك تحذير

                        تذكورا قول الله عز وعلا

                        ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ..

                        تعليق


                        • #13
                          يرفع لاتباع نعثل

                          تعليق


                          • #14

                            الله سبحانه و تعالى عفا عن عثمان رضي الله عنه بمصادركم :


                            قوله تعالى: "و لقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم" هذا العفو هو عن الذين تولوا، المذكورين في صدر الآية، و الآية مطلقة تشمل جميع من تولى يومئذ فتعم الطائفتين جميعا أعني الطائفة التي غشيهم النعاس و الطائفة التي أهمتهم أنفسهم، و الطائفتان مختلفتان بالتكرم بإكرام الله و عدمه، و لكونهما مختلفتين لم يذكر مع هذا العفو الشامل لهما معا جهات الإكرام التي اشتمل عليها العفو المتعلق بالطائفة الأولى على ما تقدم بيانه.
                            المصدر: تفسير الميزان ج4


                            (ولقد عفا الله عنهم) أعاد تعالى ذكر العفو تأكيدا لطمع المذنبين في العفو، ومنعا لهم عن اليأس، وتحسينا لظنون المؤمنين. (إن الله غفور حليم) قد مر معناه. وذكر أبو القاسم البلخي أنه لم يبق مع النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " يوم أحد إلا ثلاثة عشر نفسا: خمسة من المهاجرين، وثمانية من الأنصار. فأما المهاجرون فعلي " عليه السلام " وأبو بكر وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص. وقد اختلف في الجميع إلا في علي " عليه السلام " وطلحة.

                            المصدر : تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 2 - الصفحة 423


                            (ولقد عفا عنكم) أي: صفح عنكم بعد أن خالفتم أمر الرسول. وقيل: عفا عنكم تتبعهم، بعد أن أمركم بالتتبع لهم، عن البلخي قال: لما بلغوا (حمراء الأسد)، عفا عنهم في ذلك. وقال أبو علي الجبائي: هو خاص بمن لم يعص الله بانصرافه. والأولى أن يكون عاما في الجميع فإنه لا يمتنع أن يكون الله تعالى قد عفا لهم عن المعصية.
                            (والله ذو فضل على المؤمنين) أي: ذو من ونعمة عليهم بنعم الدنيا والدين.

                            المصدر: تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج ٢ - الصفحة ٤١٧

                            هذه كتبكم تشهد بالعفو



                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد س; الساعة 20-01-2013, 09:13 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد س

                              الله سبحانه و تعالى عفا عن عثمان رضي الله عنه بمصادركم :


                              قوله تعالى: "و لقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم" هذا العفو هو عن الذين تولوا، المذكورين في صدر الآية، و الآية مطلقة تشمل جميع من تولى يومئذ فتعم الطائفتين جميعا أعني الطائفة التي غشيهم النعاس و الطائفة التي أهمتهم أنفسهم، و الطائفتان مختلفتان بالتكرم بإكرام الله و عدمه، و لكونهما مختلفتين لم يذكر مع هذا العفو الشامل لهما معا جهات الإكرام التي اشتمل عليها العفو المتعلق بالطائفة الأولى على ما تقدم بيانه.
                              المصدر: تفسير الميزان ج4


                              (ولقد عفا الله عنهم) أعاد تعالى ذكر العفو تأكيدا لطمع المذنبين في العفو، ومنعا لهم عن اليأس، وتحسينا لظنون المؤمنين. (إن الله غفور حليم) قد مر معناه. وذكر أبو القاسم البلخي أنه لم يبق مع النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " يوم أحد إلا ثلاثة عشر نفسا: خمسة من المهاجرين، وثمانية من الأنصار. فأما المهاجرون فعلي " عليه السلام " وأبو بكر وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص. وقد اختلف في الجميع إلا في علي " عليه السلام " وطلحة.

                              المصدر : تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 2 - الصفحة 423


                              (ولقد عفا عنكم) أي: صفح عنكم بعد أن خالفتم أمر الرسول. وقيل: عفا عنكم تتبعهم، بعد أن أمركم بالتتبع لهم، عن البلخي قال: لما بلغوا (حمراء الأسد)، عفا عنهم في ذلك. وقال أبو علي الجبائي: هو خاص بمن لم يعص الله بانصرافه. والأولى أن يكون عاما في الجميع فإنه لا يمتنع أن يكون الله تعالى قد عفا لهم عن المعصية.
                              (والله ذو فضل على المؤمنين) أي: ذو من ونعمة عليهم بنعم الدنيا والدين.

                              المصدر: تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج ٢ - الصفحة ٤١٧

                              هذه كتبكم تشهد بالعفو



                              يا هذا كلامنا ليس عن العفو وهل هو مشمول به أو لا حيث أن آيات العفو نزلت بعد الهزيمة بقليل
                              ونعثل عاد بعد ثلالثة أيام
                              وعلى كل حال العفو لا يرفع عنه


                              العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار

                              ألعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـار

                              حيث ذهب بها عريضه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X