أشارت دراسة نشرت في دورية طب الأطفال إلى دور صحة الرجل النفسية أثناء حمل شريكته، ووجدت ارتباطاً بين الصحة الأب العقلية ونمو طفله السلوكي.
ودرس الباحثون بيانات 31663 طفلاً في النرويج، تشمل معلومات عن الوضع الصحي والعقلي للآباء في الأسبوع 17 أو 18 من الحمل.
ووجد العلماء أنّه خلال أربعة أشهر ونصف من الحمل، عانى 3 بالمئة من الآباء من مستويات عالية من الضيق النفسي والقلق، مما أثر على مشاكل أبنائهم السلوكية لدى بلوغهم سن 3 سنوات.
وأظهرت الدراسة أنّ الاطفال الذين عانى آباؤهم من مستويات أعلى من القلق، واجهوا أزمات سلوكية وعاطفية بشكل عام.
وقال العلماء: "إنّ نتائج هذه الدراسة تشير إلى أن فترة الحمل يمكن أن تحمل بعض المخاطر على صحة الطفل النفسية والسلوكية في المستقبل، وعلى هذا النحو فإن النتائج تكون ذات أهمية للمهنيين والصحيين في تخطيطهم للرعاية الصحية في فترة ما قبل الولادة".
وأشار العلماء إلى أنّ اكتئاب الآباء وقلقهم يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية للحامل، مما يسبب تغيرات هرمونية لدى الأمهات وبالتالي يؤثر على الحمل.
واعتبروا أن الصحة العقلية للأب من المرجح أن تؤثر على صحة الطفل العقلية بعد ولادته، إذ إنّ الإجهاد العقلي يمكن أن يؤثر سلباً على سلوك الأطفال الصغار.
ودرس الباحثون بيانات 31663 طفلاً في النرويج، تشمل معلومات عن الوضع الصحي والعقلي للآباء في الأسبوع 17 أو 18 من الحمل.
ووجد العلماء أنّه خلال أربعة أشهر ونصف من الحمل، عانى 3 بالمئة من الآباء من مستويات عالية من الضيق النفسي والقلق، مما أثر على مشاكل أبنائهم السلوكية لدى بلوغهم سن 3 سنوات.
وأظهرت الدراسة أنّ الاطفال الذين عانى آباؤهم من مستويات أعلى من القلق، واجهوا أزمات سلوكية وعاطفية بشكل عام.
وقال العلماء: "إنّ نتائج هذه الدراسة تشير إلى أن فترة الحمل يمكن أن تحمل بعض المخاطر على صحة الطفل النفسية والسلوكية في المستقبل، وعلى هذا النحو فإن النتائج تكون ذات أهمية للمهنيين والصحيين في تخطيطهم للرعاية الصحية في فترة ما قبل الولادة".
وأشار العلماء إلى أنّ اكتئاب الآباء وقلقهم يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية للحامل، مما يسبب تغيرات هرمونية لدى الأمهات وبالتالي يؤثر على الحمل.
واعتبروا أن الصحة العقلية للأب من المرجح أن تؤثر على صحة الطفل العقلية بعد ولادته، إذ إنّ الإجهاد العقلي يمكن أن يؤثر سلباً على سلوك الأطفال الصغار.
تعليق