إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار إلا بدعة عمر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة algeria
    أن ما فعله سيدنا عمر رضي الله عنه له أصل في الشرع ، بل هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد صلّى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس جماعة في رمضان وصلّى الناس بصلاته .
    فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلّى في المسجد ذات ليلة فصلّى بصلاته ناس ، ثم صلى من القابلة فكثُر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة ، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال : قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم . قال : وذلك في رمضان .
    لم يكن منه إلا أنه أحيا الأمر الأول ، وجَمَع الناس على إمام واحد بدل الفرقة والاختلاف .
    قال ابن عبد البر : لم يَسُنّ عمر إلا ما رضيه صلى الله عليه وسلم ، ولم يمنعه من المواظبة عليه إلا خشية أن يفرض على أمته ، وكان بالمؤمنين رؤوفا رحيما ، فلما عَلِمَ عمر ذلك مِنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعَلِمَ أن الفرائض لا يُزاد فيها ولا يُنقص منها بعد موته صلى الله عليه وسلم أقامها للناس وأحياها ، وأَمَرَ بـها وذلك سنة أربعة عشرة من الهجرة ، وذلك شيءٌ ذخره الله له وفضّله به . اهـ .
    قال ابن رجب - في قول عمر رضي الله عنه : نعم البدعة هذه - : وأما ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع ؛ فإنما ذلك في البدع اللغوية لا الشرعية ، فمن ذلك قول عمر رضي الله عنه لمـا جمع الناس في قيام رمضان على إمام واحد في المسجد وخرج ورآهم يصلون كذلك فقال : نعمت البدعة هذه . اهـ .
    هل تود ان تضع هذا مقابل اللطم والزحف والنياح
    على الاقل عندما تصلي الترويح يقال لك تقبل الله صيامك وقيامك
    او نقول تقبل الله لطمك وزحفك ؟؟؟


    هذه الرواية
    واضحة أن
    النبي ( صلى الله عليه وآله )
    يتحصن في البيت لأنه متوقع من هؤلاء
    الهجوم وهذا واضح من خلال هذه الرواية
    الصريحة
    احتجر رسول الله صلى الله عليه و سلم حجيرة مخصفة أو حصيرا فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي فيها فتتبع إليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته ثم جاؤوا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه و سلم عنهم فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خيرصلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة )
    أقول : هذه شهادة البخاري الذي لا يأتيه الباطل من تحته ولا من جنبه

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
      هذه الرواية
      واضحة أن
      النبي ( صلى الله عليه وآله )
      يتحصن في البيت لأنه متوقع من هؤلاء
      الهجوم وهذا واضح من خلال هذه الرواية
      الصريحة
      احتجر رسول الله صلى الله عليه و سلم حجيرة مخصفة أو حصيرا فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي فيها فتتبع إليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته ثم جاؤوا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه و سلم عنهم فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خيرصلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة )
      أقول : هذه شهادة البخاري الذي لا يأتيه الباطل من تحته ولا من جنبه
      في هذا دلالة صريحة على أنّ رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قد صلى التراويح جماعة ، لكنه خشي المداومة عليها كي لا تُفرض عليهم.
      فكون عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أقامها جماعة من جديد لا يعني أنه ابتدع شيئاً جديداً بعد أن لم يكن.

      البدعة: الزيادة في الدين أو نقصان منه من إسناد إلى الدين
      وكل موضع لم يشرع فيه الاَذان فإنّه يكون بدعة

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة algeria
        في هذا دلالة صريحة على أنّ رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قد صلى التراويح جماعة ، لكنه خشي المداومة عليها كي لا تُفرض عليهم.
        فكون عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أقامها جماعة من جديد لا يعني أنه ابتدع شيئاً جديداً بعد أن لم يكن.

        البدعة: الزيادة في الدين أو نقصان منه من إسناد إلى الدين
        وكل موضع لم يشرع فيه الاَذان فإنّه يكون بدعة

        على كل حال لو تمثل الجهل رجل يكون وهابي غبي مثله مثل الذي ينادي حتى ربات الحجال أفقه منك يا عمر
        العجيب كل إنسان يحاول أن لا يظهر الجهل إلا عمر فهو يفتخر أنه جاهل
        يا جاهل
        لماذا يخرج النبي عليهم وهو غاضب لماذا يرجموا بيت نبيهم
        هات رواية واحدة تقول أن النبي صلى الله عليه وآله حث عليها أو صلاها غير رواية
        رجم بيته
        فلا تتهم النبي ( صلى الله عليه وآله )

        تعليق


        • #19
          سلمت يمينك اخي الجياشي
          يرفع للوهابية محاميي الاصنام الثلاث
          حتى البدعة صرفوها عن معناها الحقيقي كرامة لعمر
          الدين يتساهلون فيه من اجل عمر نبي الوهابية
          يا اخوان هي بدعة رغم انوفكم
          واين مصادركم ان رسول الله ص صلى هذه البدعة كيف ينهى عنها ويصليها كفرتم حتى رسول الله الا تخافون الله ؟

          تعليق


          • #20
            رحم الله والديك أخي ضرغام

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
              على كل حال لو تمثل الجهل رجل يكون وهابي غبي مثله مثل الذي ينادي حتى ربات الحجال أفقه منك يا عمر
              العجيب كل إنسان يحاول أن لا يظهر الجهل إلا عمر فهو يفتخر أنه جاهل
              يا جاهل
              لماذا يخرج النبي عليهم وهو غاضب لماذا يرجموا بيت نبيهم
              هات رواية واحدة تقول أن النبي صلى الله عليه وآله حث عليها أو صلاها غير رواية
              رجم بيته
              فلا تتهم النبي ( صلى الله عليه وآله )

              " الرِّجَالُ أَرْبَعَةٌ : رَجُلٌ يَدْرِي وَلا يَدْرِي أَنَّهُ يَدْرِي فَذَاكَ غَافِلٌ فَنَبِّهُوَهُ ، وَرَجُلٌ لا يَدْرِي وَيَدْرِي أَنَّهُ لا يَدْرِي فَذَاكَ جَاهِلٌ فَعَلِّمُوهُ ، وَرَجُلٌ يَدْرِي وَيَدْرِي أَنَّهُ يَدْرِي فَذَاكَ عَاقِلٌ فَاتَّبِعُوهُ ، وَرَجُلٌ لا يَدْرِي وَلا يَدْرِي أَنَّهُ لا يَدْرِي فَذَاكَ مَائِقٌ فَاحْذَرُوهُ


              " وردت في السنة المطهرة أحاديث نبوية فيها إشارة إلى المعنى الشرعي للفظ " البدعة " ، فَمِن ذلك :


              وإذا تبيَّن بهذين الحديثين أن البدعة هي المحدثة ، استدعى ذلك أن يُنظر في معنى الإحداث في السنة المطهرة ، وقد ورد في ذلك :


              هذه الأحاديث الأربعة إذا تؤملت وجدناها تدل على حد البدعة وحقيقتها في نظر الشارع .
              ذلك أن للبدعة الشرعية قيودًا ثلاثة تختص بها ، والشيء لا يكون بدعة في الشرع إلا بتوفرها فيه ، وهي :



              وإليك فيما يأتي إيضاح هذه القيود الثلاثة :

              والدليل على هذا القيد قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَن أحدث ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ( وكل محدثة بدعة )
              والمراد بالإحداث : الإتيان بالأمر الجديد المخترع ، الذي لم يسبق إلى مثله ، فيدخل فيه كل مخترع ، مذمومًا كان أو محمودًا ، في الدين كان أو في غيره .
              ولما كان الإحداث قد يقع في شيء من أمور الدنيا ، وقد يقع في شيء من أمور الدين ؛ تحتَّم تقييد هذا الإحداث بالقيدين الآتيين :

              والدليل على هذا القيد قوله صلى الله عليه وسلم : ( في أمرنا هذا ) . والمراد بـ " أمره " ها هنا : دينه وشرعه .
              فالمعنى المقصود في البدعة : أن يكون الإحداث من شأنه أن يُنسب إلى الشرع ويضاف إلى الدين بوجه من الوجوه ، وهذا المعنى يحصل بواحد من أصول ثلاثة :
              الأصل الأول : التقرب إلى الله بما لم يشرع .
              والثاني : الخروج على نظام الدين .
              ويلحق بهما أصل ثالث : وهو الذرائع المفضية إلى البدعة .
              وبهذا القيد تخرج المخترعات المادية والمحدثات الدنيوية مما لا صلة له بأمر الدين ، وكذلك المعاصي والمنكرات التي استحدثت ، ولم تكن من قبل ، فهذه لا تكون بدعة ، اللهم إلا إن فُعلت على وجه التقرب ، أو كانت ذريعة إلى أن يظن أنها من الدين .

              والدليل على هذا القيد : قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما ليس منه ) ، وقوله : ( ليس عليه أمرنا ).
              وبهذا القيد تخرج المحدثات المتعلقة بالدين مما له أصل شرعي ، عام أو خاص .
              فمما أُحدث في الدين وكان مستندًا إلى دليل شرعي عام : ما ثبت بالمصالح المرسلة ؛ مثل جمع الصحابة رضي الله عنهم للقرآن .
              ومما أُحدث في هذا الدين وكان مستندًا إلى دليل شرعي خاص : إحداث صلاة التراويح جماعة في عهد عمر رضي الله عنه فإنه قد استند إلى دليل شرعي خاص . ومثله أيضًا إحياء الشرائع المهجورة ، والتمثيل لذلك يتفاوت بحسب الزمان والمكان تفاوتًا بيِّنًا ، ومن الأمثلة عليه ذكر الله في مواطن الغفلة .
              وبالنظر إلى المعنى اللغوي للفظ الإحداث صحَّ تسمية الأمور المستندة إلى دليل شرعي محدثات ؛ فإن هذه الأمور الشرعية اُبتدئ فعلها مرة ثانية بعد أن هُجرت أو جُهلت ، فهو إحداث نسبي .
              ومعلوم أن كل إحداث دل على صحته وثبوته دليل شرعي فلا يسمى - في نظر الشرع - إحداثًا ، ولا يكون ابتداعًا ، إذ الإحداث والابتداع إنما يطلق - في نظر الشرع - على ما لا دليل عليه .
              وإليك فيما يأتي ما يقرر هذه القيود الثلاثة من كلام أهل العلم :
              قال ابن رجب : " فكل من أحدث شيئًا ونسبه إلى الدين ، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه ؛ فهو ضلالة ، والدين منه بريء " جامع العلوم والحكم (2/128) .
              وقال أيضًا : " والمراد بالبدعة : ما أُحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه ، فأما ما كان له أصل من الشرع يدل عليه فليس ببدعة شرعًا ، وإن كان بدعة لغةً " جامع العلوم والحكم (2/127)
              وقال ابن حجر : " والمراد بقوله : ( كل بدعة ضلالة ) ما أحدث ولا دليل له من الشرع بطريق خاص ولا عام " فتح الباري (13/254)
              وقال أيضًا : " وهذا الحديث - يعني حديث : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - معدود من أصول الإسلام وقاعدة من قواعده ؛ فإن مَن اخترع في الدين ما لا يشهد له أصل من أصوله فلا يلتفت إليه " فتح الباري (5/302)
              التعريف الشرعي للبدعة : يمكننا مما سبق تحديد معنى البدعة في الشرع بأنها ما جمعت القيود الثلاثة المتقدمة ، ولعل التعريف الجامع لهذه القيود أن يقال :
              البدعة هي : ( ما أُحدث في دين الله ، وليس له أصل عام ولا خاص يدل عليه ) .
              أو بعبارة أوجز : ( ما أُحدث في الدين من غير دليل ) 1- حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه ، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم : ( وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) أخرجه أبو داود (4067) 2- حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته : ( إن أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) أخرجه بهذا اللفظ النسائي في سننه (3/188) 3 - حديث عائشة رضي الله عنها ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري (2697) ومسلم (1718) 1- الإحداث . 2- أن يضاف هذا الإحداث إلى الدين . 3- ألا يستند هذا الإحداث إلى أصل شرعي ؛ بطريق خاص أو عام . 1 - الإحداث . 3- أن يضاف هذا الإحداث إلى الدين . 4- ألا يستند هذا الإحداث إلى أصل شرعي ؛ بطريق خاص ولا عام .
              5- وفي رواية : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم (1718) .

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة algeria
                [/size][/font][/b]" الرِّجَالُ أَرْبَعَةٌ : رَجُلٌ يَدْرِي وَلا يَدْرِي أَنَّهُ يَدْرِي فَذَاكَ غَافِلٌ فَنَبِّهُوَهُ ، وَرَجُلٌ لا يَدْرِي وَيَدْرِي أَنَّهُ لا يَدْرِي فَذَاكَ جَاهِلٌ فَعَلِّمُوهُ ، وَرَجُلٌ يَدْرِي وَيَدْرِي أَنَّهُ يَدْرِي فَذَاكَ عَاقِلٌ فَاتَّبِعُوهُ ، وَرَجُلٌ لا يَدْرِي وَلا يَدْرِي أَنَّهُ لا يَدْرِي فَذَاكَ مَائِقٌ فَاحْذَرُوهُ


                " وردت في السنة المطهرة أحاديث نبوية فيها إشارة إلى المعنى الشرعي للفظ " البدعة " ، فَمِن ذلك :


                وإذا تبيَّن بهذين الحديثين أن البدعة هي المحدثة ، استدعى ذلك أن يُنظر في معنى الإحداث في السنة المطهرة ، وقد ورد في ذلك :


                هذه الأحاديث الأربعة إذا تؤملت وجدناها تدل على حد البدعة وحقيقتها في نظر الشارع .
                ذلك أن للبدعة الشرعية قيودًا ثلاثة تختص بها ، والشيء لا يكون بدعة في الشرع إلا بتوفرها فيه ، وهي :



                وإليك فيما يأتي إيضاح هذه القيود الثلاثة :

                والدليل على هذا القيد قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَن أحدث ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ( وكل محدثة بدعة )
                والمراد بالإحداث : الإتيان بالأمر الجديد المخترع ، الذي لم يسبق إلى مثله ، فيدخل فيه كل مخترع ، مذمومًا كان أو محمودًا ، في الدين كان أو في غيره .
                ولما كان الإحداث قد يقع في شيء من أمور الدنيا ، وقد يقع في شيء من أمور الدين ؛ تحتَّم تقييد هذا الإحداث بالقيدين الآتيين :

                والدليل على هذا القيد قوله صلى الله عليه وسلم : ( في أمرنا هذا ) . والمراد بـ " أمره " ها هنا : دينه وشرعه .
                فالمعنى المقصود في البدعة : أن يكون الإحداث من شأنه أن يُنسب إلى الشرع ويضاف إلى الدين بوجه من الوجوه ، وهذا المعنى يحصل بواحد من أصول ثلاثة :
                الأصل الأول : التقرب إلى الله بما لم يشرع .
                والثاني : الخروج على نظام الدين .
                ويلحق بهما أصل ثالث : وهو الذرائع المفضية إلى البدعة .
                وبهذا القيد تخرج المخترعات المادية والمحدثات الدنيوية مما لا صلة له بأمر الدين ، وكذلك المعاصي والمنكرات التي استحدثت ، ولم تكن من قبل ، فهذه لا تكون بدعة ، اللهم إلا إن فُعلت على وجه التقرب ، أو كانت ذريعة إلى أن يظن أنها من الدين .

                والدليل على هذا القيد : قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما ليس منه ) ، وقوله : ( ليس عليه أمرنا ).
                وبهذا القيد تخرج المحدثات المتعلقة بالدين مما له أصل شرعي ، عام أو خاص .
                فمما أُحدث في الدين وكان مستندًا إلى دليل شرعي عام : ما ثبت بالمصالح المرسلة ؛ مثل جمع الصحابة رضي الله عنهم للقرآن .
                ومما أُحدث في هذا الدين وكان مستندًا إلى دليل شرعي خاص : إحداث صلاة التراويح جماعة في عهد عمر رضي الله عنه فإنه قد استند إلى دليل شرعي خاص . ومثله أيضًا إحياء الشرائع المهجورة ، والتمثيل لذلك يتفاوت بحسب الزمان والمكان تفاوتًا بيِّنًا ، ومن الأمثلة عليه ذكر الله في مواطن الغفلة .
                وبالنظر إلى المعنى اللغوي للفظ الإحداث صحَّ تسمية الأمور المستندة إلى دليل شرعي محدثات ؛ فإن هذه الأمور الشرعية اُبتدئ فعلها مرة ثانية بعد أن هُجرت أو جُهلت ، فهو إحداث نسبي .
                ومعلوم أن كل إحداث دل على صحته وثبوته دليل شرعي فلا يسمى - في نظر الشرع - إحداثًا ، ولا يكون ابتداعًا ، إذ الإحداث والابتداع إنما يطلق - في نظر الشرع - على ما لا دليل عليه .
                وإليك فيما يأتي ما يقرر هذه القيود الثلاثة من كلام أهل العلم :
                قال ابن رجب : " فكل من أحدث شيئًا ونسبه إلى الدين ، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه ؛ فهو ضلالة ، والدين منه بريء " جامع العلوم والحكم (2/128) .
                وقال أيضًا : " والمراد بالبدعة : ما أُحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه ، فأما ما كان له أصل من الشرع يدل عليه فليس ببدعة شرعًا ، وإن كان بدعة لغةً " جامع العلوم والحكم (2/127)
                وقال ابن حجر : " والمراد بقوله : ( كل بدعة ضلالة ) ما أحدث ولا دليل له من الشرع بطريق خاص ولا عام " فتح الباري (13/254)
                وقال أيضًا : " وهذا الحديث - يعني حديث : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - معدود من أصول الإسلام وقاعدة من قواعده ؛ فإن مَن اخترع في الدين ما لا يشهد له أصل من أصوله فلا يلتفت إليه " فتح الباري (5/302)
                التعريف الشرعي للبدعة : يمكننا مما سبق تحديد معنى البدعة في الشرع بأنها ما جمعت القيود الثلاثة المتقدمة ، ولعل التعريف الجامع لهذه القيود أن يقال :
                البدعة هي : ( ما أُحدث في دين الله ، وليس له أصل عام ولا خاص يدل عليه ) .
                أو بعبارة أوجز : ( ما أُحدث في الدين من غير دليل ) 1- حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه ، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم : ( وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) أخرجه أبو داود (4067) 2- حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته : ( إن أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) أخرجه بهذا اللفظ النسائي في سننه (3/188) 3 - حديث عائشة رضي الله عنها ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري (2697) ومسلم (1718) 1- الإحداث . 2- أن يضاف هذا الإحداث إلى الدين . 3- ألا يستند هذا الإحداث إلى أصل شرعي ؛ بطريق خاص أو عام . 1 - الإحداث . 3- أن يضاف هذا الإحداث إلى الدين . 4- ألا يستند هذا الإحداث إلى أصل شرعي ؛ بطريق خاص ولا عام .
                5- وفي رواية : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم (1718) .



                القص والصق لا يغير الحقائق
                يا هذا النبي صلى الله عليه وآله قال :
                (
                كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ")
                ولم يقسم البدعة الى بدعة في الجنة وبدعة ضلالة في النار

                فكيف أصبحت بدعة عمر حسنة وجيدة
                رسول الله صلى الله عليه وآله يقول :
                كل بدعة ضلالة ولم يستثني لا بدعة عمر ولا غير بدعة عمر
                وعمر نفس يفتخر أنها نعمت البدعة

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي

                  القص والصق لا يغير الحقائق
                  يا هذا النبي صلى الله عليه وآله قال :
                  (
                  كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ")
                  ولم يقسم البدعة الى بدعة في الجنة وبدعة ضلالة في النار

                  فكيف أصبحت بدعة عمر حسنة وجيدة
                  رسول الله صلى الله عليه وآله يقول :
                  كل بدعة ضلالة ولم يستثني لا بدعة عمر ولا غير بدعة عمر
                  وعمر نفس يفتخر أنها نعمت البدعة
                  كنت اضن ليس في قموسكم شيء اسمه بدعة
                  هل كانت صلاة التراويح على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ .
                  نعم
                  لا

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة algeria
                    كنت اضن ليس في قموسكم شيء اسمه بدعة
                    هل كانت صلاة التراويح على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ .
                    نعم
                    لا


                    يا هذا أولاً أثبت أن النبي صلى الله عليه وآله أقام صلاة التراويح
                    أو أمضاها

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي

                      يا هذا أولاً أثبت أن النبي صلى الله عليه وآله أقام صلاة التراويح
                      أو أمضاها
                      .
                      سنها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة algeria
                        .
                        سنها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

                        يا هذا أتحداك وكل بني سلفي أن تأتي برواة تقول أن المقصود من قوله ( إيماناً وحتسابا )
                        صلاة التراويج جماعة
                        الكذب لا يغير والواقع
                        وهذه الرواية
                        واضحة أن
                        النبي ( صلى الله عليه وآله )
                        يتحصن في البيت لأنه متوقع من هؤلاء
                        الهجوم وهذا واضح من خلال هذه الرواية
                        الصريحة
                        احتجر رسول الله صلى الله عليه و سلم حجيرة مخصفة أو حصيرا فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي فيها فتتبع إليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته ثم جاؤوا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه و سلم عنهم فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خيرصلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة )
                        أقول : هذه شهادة البخاري الذي لا يأتيه الباطل من تحته ولا من جنبه

                        تعليق


                        • #27
                          وهذه الرواية
                          واضحة أن
                          النبي ( صلى الله عليه وآله )
                          يتحصن في البيت لأنه متوقع من هؤلاء
                          الهجوم وهذا واضح من خلال هذه الرواية
                          الصريحة
                          احتجر رسول الله صلى الله عليه و سلم حجيرة مخصفة أو حصيرا فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي فيها فتتبع إليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته ثم جاؤوا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه و سلم عنهم فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خيرصلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة )
                          أقول : هذه شهادة البخاري الذي لا يأتيه الباطل من تحته ولا من جنبه

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي

                            يا هذا أتحداك وكل بني سلفي أن تأتي برواة تقول أن المقصود من قوله ( إيماناً وحتسابا )
                            صلاة التراويج جماعة
                            الكذب لا يغير والواقع
                            وهذه الرواية
                            واضحة أن
                            النبي ( صلى الله عليه وآله )
                            يتحصن في البيت لأنه متوقع من هؤلاء
                            الهجوم وهذا واضح من خلال هذه الرواية
                            الصريحة
                            احتجر رسول الله صلى الله عليه و سلم حجيرة مخصفة أو حصيرا فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي فيها فتتبع إليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته ثم جاؤوا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه و سلم عنهم فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خيرصلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة )
                            أقول : هذه شهادة البخاري الذي لا يأتيه الباطل من تحته ولا من جنبه
                            عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب رسول الله ص الناس في آخر جمعة من شعبان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ايها الناس إنه قد أظلكم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، وهو شهر رمضان فرض الله صيامه وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة كمن تطوع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور.
                            وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا جاء شهر رمضان زاد في الصلاة وأنا أزيد فزيدوا.( المستدرك 1/607 )



                            وهذا نص صريح في جواز الزيادة في رمضان بل وهذا الإمام جعفر الصادق نفسه يدعو إلى الزيادة ويمارسها شخصياً.
                            وعن محمد بن يحيى قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسُئل هل يُزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل؟ فقال: نعم ، قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي بعد العتمة في مصلاه فيُكثر ، وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلّوا بصلاته ، فإذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله ، فإذا تفرق الناس عاد إلى مصلاه فصلى كما كان يُصلّي ، فإذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل منزله ، وكان يفعل ذلك مراراً( تهذيب‏ الأحكام 3/57 بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الصَّلَاةِ فِيهِ زِيَادَةً عَلَى النَّوَافِلِ الْمَذْكُورَةِ فِي سَائِرِ الشُّهُورِ ).
                            وفي هذا دلالة صريحة على جواز الزيادة في صلاة النوافل وعلى أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاها جماعة بالمسلمين لكنه لما رأى كثرتهم تركهم ودخل منزله ، وقد بينّت بعض الأحاديث سبب عدم استمرار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه على صلاتها في المسجد وهو خشيته أن تُفرض على المسلمين ، فلما توفي صلوات الله وسلامه عليه وانقطع الوحي رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّ علة المنع من الجماعة انتفت فدعا لصلاة الجماعة ووافقه على ذلك الصحابة ، فأين الابتداع في الدين؟!
                            وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزيد في صلاته فيي شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها ، يقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ثم يخرج أيضاً فيجيئون ويقومون خلفه فيدخل ويدعهم مراراً، قال: وقال لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان( تهذيب‏ الأحكام 3/57 بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الصَّلَاةِ فِيهِ زِيَادَةً عَلَى النَّوَافِلِ الْمَذْكُورَةِ فِي سَائِرِ الشُّهُورِ ).

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة algeria
                              عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب رسول الله ص الناس في آخر جمعة من شعبان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ايها الناس إنه قد أظلكم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، وهو شهر رمضان فرض الله صيامه وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة كمن تطوع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور.
                              وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا جاء شهر رمضان زاد في الصلاة وأنا أزيد فزيدوا.( المستدرك 1/607 )



                              وهذا نص صريح في جواز الزيادة في رمضان بل وهذا الإمام جعفر الصادق نفسه يدعو إلى الزيادة ويمارسها شخصياً.
                              وعن محمد بن يحيى قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسُئل هل يُزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل؟ فقال: نعم ، قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي بعد العتمة في مصلاه فيُكثر ، وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلّوا بصلاته ، فإذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله ، فإذا تفرق الناس عاد إلى مصلاه فصلى كما كان يُصلّي ، فإذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل منزله ، وكان يفعل ذلك مراراً( تهذيب‏ الأحكام 3/57 بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الصَّلَاةِ فِيهِ زِيَادَةً عَلَى النَّوَافِلِ الْمَذْكُورَةِ فِي سَائِرِ الشُّهُورِ ).
                              وفي هذا دلالة صريحة على جواز الزيادة في صلاة النوافل وعلى أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاها جماعة بالمسلمين لكنه لما رأى كثرتهم تركهم ودخل منزله ، وقد بينّت بعض الأحاديث سبب عدم استمرار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه على صلاتها في المسجد وهو خشيته أن تُفرض على المسلمين ، فلما توفي صلوات الله وسلامه عليه وانقطع الوحي رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّ علة المنع من الجماعة انتفت فدعا لصلاة الجماعة ووافقه على ذلك الصحابة ، فأين الابتداع في الدين؟!
                              وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزيد في صلاته فيي شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها ، يقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ثم يخرج أيضاً فيجيئون ويقومون خلفه فيدخل ويدعهم مراراً، قال: وقال لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان( تهذيب‏ الأحكام 3/57 بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الصَّلَاةِ فِيهِ زِيَادَةً عَلَى النَّوَافِلِ الْمَذْكُورَةِ فِي سَائِرِ الشُّهُورِ ).



                              على كل حال لو تمثل الجهل رجل يكون وهابي غبي مثله مثل الذي ينادي حتى ربات الحجال أفقه منك يا عمر
                              العجيب كل إنسان يحاول أن لا يظهر الجهل إلا عمر فهو يفتخر أنه جاهل
                              يا جاهل ليس الموضوع قيام شهر رمضان
                              وعن الأجر فيه
                              الموضوع عن بدعة عمر
                              التي هي مع عمر في جهنم

                              تعليق


                              • #30
                                الله يحفظك يا اخ عبد العباس الجياشي و يكثر من امثالك
                                لعنة الله على صاحب البدع عمر و متبعيه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X