16/1/2013
مجزرة حلب على مرأى عيون المجتمع الدولي
تستمر الجماعات الإرهابية في سورية، بارتكاب مجازر شنيعة بحق الشعب السوري، وتقوم باستهداف المدنيين السوريين وسفك دماء الأبرياء، على مرأى عيون المجتمع الدولي "والأمم المتحدة" التي لا تحرك ساكناً تجاه إجرام هذه الجماعات. فقد استهدفت هذه المجموعات، جامعة حلب بتفجيرين إرهابيين راح ضحيتهما طلاب أبرياء توجهوا إلى الجامعة لإجراء إمتحاناتهم، بالإضافة إلى عائلات هاربة إلى الجامعة باعتبارها ملاذاً آمناً من جرائم الإرهاب.

وسقط ضحية المجزرة التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية، أكثر من 80 شهيداً و160 جريحاً. وقد إستغل الإرهابيون اليوم الأول من الامتحانات الجامعية حيث تكون أعداد الطلاب أكثر من الأيام العادية. ويعتبر هجوم الجامعة أضخم هجوم من نوعه يستهدف جامعة سورية منذ اشتعال الازمة قبل سنتين.
وقد تضاربت الأنباء حول سبب التفجيرين، بين مرجح أن يكونا ناجمين عن سقوط صاروخين من جانب الميليشيات المسلحة، وآخر يرجح أن يكونا ناجمين عن انفجار سيارتين مفخختين.

وأشار مصدر مطلع في محافظة حلب لموقع "العهد" الإخباري، إلى أن "التفجيرين وقعا بتوقيت يعرف فيه اكتظاظ الجامعة بمئات الطلاب ونازحي المناطق الساخنة من الريف الحلبي المتواجدين في وحدات السكن الجامعي"، مؤكداً أن "تفجير جامعة حلب يعتبر كبيراً نسبياً نظراً للأضرار الكبيرة التي خلفها في مباني الجامعة والسيارات الكبيرة المركونة جانباً بدءا من دوار العمارة حتى السكن الجامعي والكليات المجاورة للسكن الجامعي".
الرئيس الأسد يعطي توجيهاته بإعادة تأهيل ما دمر من جامعة حلب بأقصى سرعة
وقال الدكتور محمد يحيى معلا وزير التعليم العالي السوري إن "الرئيس بشار الأسد وجه تعليماته فورا وبأقصى سرعة لإعادة تأهيل ما دمر من جامعة حلب جراء استهدافها من قبل الإرهابيين القتلة، وذلك لتأمين سير العملية التدريسية والامتحانية في الجامعة وبإعادة تأهيل كل الجامعات والمؤسسات التي لحق بها دمار وأضرار جراء الإرهاب الذي يستهدف سورية وشعبها".
وأعلن معلا أن "الوزارة أصدرت قرارا بوقف التدريس والامتحانات في الجامعات السورية الأربعاء حدادا على أرواح الشهداء الطلبة في جامعة حلب الذين اغتالتهم يد الغدر الإرهابية".
وأضاف معلا أن "نجاحنا وتفوقنا وتطورنا مرهون بمدى التقدم العلمي ومدى تحملنا للخسائر والإصابات في الجسم التعليمي والصحي وفي جميع مؤسسات الدولة"، معبراً عن "تعازيه وتضامنه مع أسر الشهداء والجرحى".
ساعاتي: يد الغدر التي طالت جامعة حلب لن تكسب الطلاب السوريين إلا مزيدا من الإصرار
من جانبه قال الدكتور عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية إن "الاتحاد الوطني تلقى ببالغ الأسى نبأ الجريمة النكراء التي استهدفت جامعة حلب والتي راح ضحيتها طلاب لا ذنب لهم إلا أنهم يتابعون تحصيلهم العلمي وخصوصا في جامعة حلب التي تمر بظروف صعبة".
وأضاف ساعاتي أن "هذا الإجرام والأيادي السوداء ليس غريبا على هؤلاء الإرهابيين الذين يستهدفون حياة السوريين من خلال قتلهم وتدمير وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وهم اختاروا تنفيذ عملهم الإجرامي في هذا التوقيت لأنهم يدركون أن أكثر أوقات الذروة في الجامعات تكون في أوقات الامتحانات وذلك بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا والأضرار".
وقال ساعاتي إن "يد الغدر التي طالت هذا الصرح التعليمي لن تكسب الطلاب السوريين إلا مزيدا من الإصرار على متابعة تحصيلهم العلمي والاستمرار في تصديهم لهذه العصابات الإرهابية".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=70213&cid=9
مجزرة حلب على مرأى عيون المجتمع الدولي
تستمر الجماعات الإرهابية في سورية، بارتكاب مجازر شنيعة بحق الشعب السوري، وتقوم باستهداف المدنيين السوريين وسفك دماء الأبرياء، على مرأى عيون المجتمع الدولي "والأمم المتحدة" التي لا تحرك ساكناً تجاه إجرام هذه الجماعات. فقد استهدفت هذه المجموعات، جامعة حلب بتفجيرين إرهابيين راح ضحيتهما طلاب أبرياء توجهوا إلى الجامعة لإجراء إمتحاناتهم، بالإضافة إلى عائلات هاربة إلى الجامعة باعتبارها ملاذاً آمناً من جرائم الإرهاب.

وسقط ضحية المجزرة التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية، أكثر من 80 شهيداً و160 جريحاً. وقد إستغل الإرهابيون اليوم الأول من الامتحانات الجامعية حيث تكون أعداد الطلاب أكثر من الأيام العادية. ويعتبر هجوم الجامعة أضخم هجوم من نوعه يستهدف جامعة سورية منذ اشتعال الازمة قبل سنتين.
وقد تضاربت الأنباء حول سبب التفجيرين، بين مرجح أن يكونا ناجمين عن سقوط صاروخين من جانب الميليشيات المسلحة، وآخر يرجح أن يكونا ناجمين عن انفجار سيارتين مفخختين.

وأشار مصدر مطلع في محافظة حلب لموقع "العهد" الإخباري، إلى أن "التفجيرين وقعا بتوقيت يعرف فيه اكتظاظ الجامعة بمئات الطلاب ونازحي المناطق الساخنة من الريف الحلبي المتواجدين في وحدات السكن الجامعي"، مؤكداً أن "تفجير جامعة حلب يعتبر كبيراً نسبياً نظراً للأضرار الكبيرة التي خلفها في مباني الجامعة والسيارات الكبيرة المركونة جانباً بدءا من دوار العمارة حتى السكن الجامعي والكليات المجاورة للسكن الجامعي".
الرئيس الأسد يعطي توجيهاته بإعادة تأهيل ما دمر من جامعة حلب بأقصى سرعة
وقال الدكتور محمد يحيى معلا وزير التعليم العالي السوري إن "الرئيس بشار الأسد وجه تعليماته فورا وبأقصى سرعة لإعادة تأهيل ما دمر من جامعة حلب جراء استهدافها من قبل الإرهابيين القتلة، وذلك لتأمين سير العملية التدريسية والامتحانية في الجامعة وبإعادة تأهيل كل الجامعات والمؤسسات التي لحق بها دمار وأضرار جراء الإرهاب الذي يستهدف سورية وشعبها".
وأعلن معلا أن "الوزارة أصدرت قرارا بوقف التدريس والامتحانات في الجامعات السورية الأربعاء حدادا على أرواح الشهداء الطلبة في جامعة حلب الذين اغتالتهم يد الغدر الإرهابية".
وأضاف معلا أن "نجاحنا وتفوقنا وتطورنا مرهون بمدى التقدم العلمي ومدى تحملنا للخسائر والإصابات في الجسم التعليمي والصحي وفي جميع مؤسسات الدولة"، معبراً عن "تعازيه وتضامنه مع أسر الشهداء والجرحى".
ساعاتي: يد الغدر التي طالت جامعة حلب لن تكسب الطلاب السوريين إلا مزيدا من الإصرار
من جانبه قال الدكتور عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية إن "الاتحاد الوطني تلقى ببالغ الأسى نبأ الجريمة النكراء التي استهدفت جامعة حلب والتي راح ضحيتها طلاب لا ذنب لهم إلا أنهم يتابعون تحصيلهم العلمي وخصوصا في جامعة حلب التي تمر بظروف صعبة".
وأضاف ساعاتي أن "هذا الإجرام والأيادي السوداء ليس غريبا على هؤلاء الإرهابيين الذين يستهدفون حياة السوريين من خلال قتلهم وتدمير وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وهم اختاروا تنفيذ عملهم الإجرامي في هذا التوقيت لأنهم يدركون أن أكثر أوقات الذروة في الجامعات تكون في أوقات الامتحانات وذلك بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا والأضرار".
وقال ساعاتي إن "يد الغدر التي طالت هذا الصرح التعليمي لن تكسب الطلاب السوريين إلا مزيدا من الإصرار على متابعة تحصيلهم العلمي والاستمرار في تصديهم لهذه العصابات الإرهابية".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=70213&cid=9
تعليق