من كتاب الأربعين لمؤلفه محمد طاهر القمي :
ذكر النسابون: ”إن أبا قحافة كان أجيرًا لليهود يعلّم لهم أولادهم، فاشتـُهِر عنه أنه كان يلوطهم! فطردوه، فاستأجره ابن جُدعان ينادي له
الأضياف بأعلى صوته ويوقد النيران، فاتفق ذات ليلة شتوية ذات مطر فلم تتقد النار في الحطب، فمسحوا الحطب بالسمن فجمدَ على
الحطب، فكان يقحفه! فبلغ الخبر إلى ابن جُدعان فأنِف من ذلك فطرده! فسُمِّيَ من أجل ذلك أبا قحافة، لقحفه السمن“!
ويدعّم حقيقة كون أبي قحافة لوّاطـًا ما ذكره عماد الدين الطبري إذ قال: ”اسم أبي قحافة عثمان بن عامر، وكان يُعرف في قريش باللواطة!
وكان ينادي على طعام عبد الله بن جدعان فيعطيه على فعله هذا في كل يوم درهمًا واحدًا، ويملأ جوفه من فضلات طعام الأضياف..........
ذكر النسابون: ”إن أبا قحافة كان أجيرًا لليهود يعلّم لهم أولادهم، فاشتـُهِر عنه أنه كان يلوطهم! فطردوه، فاستأجره ابن جُدعان ينادي له
الأضياف بأعلى صوته ويوقد النيران، فاتفق ذات ليلة شتوية ذات مطر فلم تتقد النار في الحطب، فمسحوا الحطب بالسمن فجمدَ على
الحطب، فكان يقحفه! فبلغ الخبر إلى ابن جُدعان فأنِف من ذلك فطرده! فسُمِّيَ من أجل ذلك أبا قحافة، لقحفه السمن“!
ويدعّم حقيقة كون أبي قحافة لوّاطـًا ما ذكره عماد الدين الطبري إذ قال: ”اسم أبي قحافة عثمان بن عامر، وكان يُعرف في قريش باللواطة!
وكان ينادي على طعام عبد الله بن جدعان فيعطيه على فعله هذا في كل يوم درهمًا واحدًا، ويملأ جوفه من فضلات طعام الأضياف..........
تعليق