تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
ان على الانسان ان يصحح اعتقاده قبل فوات الاوان لان الحساب يوم القيامة على الاعتقاد وصحته وكل انسان يدعى "يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ (الاسراء)"
وهذا الامر من الامور المصيرية التي من لم يفلح بها فمصيره النار والعياذ بالله ومن اهم الامور الاعتقادية ان نعرف امامنا الذي نأتم به لانه سيدعونا يوم القيامة باسم من كان امامنا في الدنيا لذلك يجب ان نعرف شرائط الامامة وان من اهم شرائطه العصمة ولذلك يجب ان نعرف معنى العصمة ؛ وحينما احكمنا معنى العصمة فسنعرف من هو المعصوم فان عرفناه فحينئذ يستحيل ومستحيل ان نقيسه بسواه من عامة الناس مهما بلغوا من العلم لان العصمة فوق التقوى والعدالة لانها صفة باطنية لا يعرفها الا الله سبحانه و هو
عالم السر واخفى و العالم بما نصنع ونضمر في سرائر انفسنا ولذلك فمن الحق ان يقول الامام عليه السلام وان بلغ المؤمن ايمانه كأبي ذر الذي شهد بصدقه الرسول الكريم صلى الله عليه واله ومن يبلغ ما بلغه ابو ذر بحيث يشهد لصدقه رسول الله صلى الله عليه واله لكنه لم يبلغ العصمة ابدا :
بحارالأنوار 31 272 نكير أبي ذر .....
قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ وَ لَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ
لاحظوا اعزائي هذه الروايات المباركة :
وسائلالشيعة 10 312 18- باب تأكد استحباب الاجتهاد في
وَ فِي الْعِلَلِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ قَالَ قُلْتُ لِلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام أَخْبِرْنِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَهُوَ أَفْضَلُ أَمْ أَنْتُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ فَقَالَ يَا ابْنَ صُهَيْبٍ كَمْ شُهُورُ السَّنَةِ فَقُلْتُ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فَقَالَ وَ كَمِ الْحُرُمُ مِنْهَا قُلْتُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ قَالَ فَشَهْرُ رَمَضَانَ مِنْهَا قُلْتُ لَا قَالَ فَشَهْرُ رَمَضَانَ أَفْضَلُ أَمِ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَقُلْتُ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ فَكَذَلِكَ نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ لَا يُقَاسُ بِنَا أَحَدٌ الْحَدِيثَ .
بحارالأنوار 26 269 باب 6- تفضيلهم عليه السلام على الأنبياء و على
عن عيون أخبار الرضا عليه السلام:بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام نَحْنُ أَهْلُ الْبَيْتِ لَا يُقَاسُ بِنَا أَحَدٌ فِينَا نَزَلَ الْقُرْآنُ وَ فِينَا مَعْدِنُ الرِّسَالَةِ
بحارالأنوار 35 347 باب 13- أنه ع المؤمن و الإيمان و ال
عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام نَحْنُ أَهْلُ بَيْتٍ لَا يُقَاسُ بِنَا نَاسٌ فَقَامَ رَجُلٌ فَأَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلِيٌّ أَوَ لَيْسَ كَالنَّبِيِّ صلى الله عليه واله لَايُقَاسُ بِالنَّاسِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي عَلِيٍّ عليه السلام إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ
كشفالغمة 1 30 فصل .....
قال علي عليه السلام على منبر الجماعة نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد
كشفاليقين 191 الأول في نسبه .....
و قال أمير المؤمنين عليه السلام نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد
نهجالحق 253 الأول في نسبه .....
كما قال عليه السلام نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
ان على الانسان ان يصحح اعتقاده قبل فوات الاوان لان الحساب يوم القيامة على الاعتقاد وصحته وكل انسان يدعى "يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ (الاسراء)"
وهذا الامر من الامور المصيرية التي من لم يفلح بها فمصيره النار والعياذ بالله ومن اهم الامور الاعتقادية ان نعرف امامنا الذي نأتم به لانه سيدعونا يوم القيامة باسم من كان امامنا في الدنيا لذلك يجب ان نعرف شرائط الامامة وان من اهم شرائطه العصمة ولذلك يجب ان نعرف معنى العصمة ؛ وحينما احكمنا معنى العصمة فسنعرف من هو المعصوم فان عرفناه فحينئذ يستحيل ومستحيل ان نقيسه بسواه من عامة الناس مهما بلغوا من العلم لان العصمة فوق التقوى والعدالة لانها صفة باطنية لا يعرفها الا الله سبحانه و هو
عالم السر واخفى و العالم بما نصنع ونضمر في سرائر انفسنا ولذلك فمن الحق ان يقول الامام عليه السلام وان بلغ المؤمن ايمانه كأبي ذر الذي شهد بصدقه الرسول الكريم صلى الله عليه واله ومن يبلغ ما بلغه ابو ذر بحيث يشهد لصدقه رسول الله صلى الله عليه واله لكنه لم يبلغ العصمة ابدا :
بحارالأنوار 31 272 نكير أبي ذر .....
قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ وَ لَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ
لاحظوا اعزائي هذه الروايات المباركة :
وسائلالشيعة 10 312 18- باب تأكد استحباب الاجتهاد في
وَ فِي الْعِلَلِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ قَالَ قُلْتُ لِلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام أَخْبِرْنِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَهُوَ أَفْضَلُ أَمْ أَنْتُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ فَقَالَ يَا ابْنَ صُهَيْبٍ كَمْ شُهُورُ السَّنَةِ فَقُلْتُ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فَقَالَ وَ كَمِ الْحُرُمُ مِنْهَا قُلْتُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ قَالَ فَشَهْرُ رَمَضَانَ مِنْهَا قُلْتُ لَا قَالَ فَشَهْرُ رَمَضَانَ أَفْضَلُ أَمِ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَقُلْتُ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ فَكَذَلِكَ نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ لَا يُقَاسُ بِنَا أَحَدٌ الْحَدِيثَ .
بحارالأنوار 26 269 باب 6- تفضيلهم عليه السلام على الأنبياء و على
عن عيون أخبار الرضا عليه السلام:بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام نَحْنُ أَهْلُ الْبَيْتِ لَا يُقَاسُ بِنَا أَحَدٌ فِينَا نَزَلَ الْقُرْآنُ وَ فِينَا مَعْدِنُ الرِّسَالَةِ
بحارالأنوار 35 347 باب 13- أنه ع المؤمن و الإيمان و ال
عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام نَحْنُ أَهْلُ بَيْتٍ لَا يُقَاسُ بِنَا نَاسٌ فَقَامَ رَجُلٌ فَأَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلِيٌّ أَوَ لَيْسَ كَالنَّبِيِّ صلى الله عليه واله لَايُقَاسُ بِالنَّاسِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي عَلِيٍّ عليه السلام إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ
كشفالغمة 1 30 فصل .....
قال علي عليه السلام على منبر الجماعة نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد
كشفاليقين 191 الأول في نسبه .....
و قال أمير المؤمنين عليه السلام نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد
نهجالحق 253 الأول في نسبه .....
كما قال عليه السلام نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد
ملاحظة
يا اعزائي لا تخلطوا المعصوم بسواه وليس الخلط الا للغفلة والجهل فليس المعصوم الا 14 نور وهم الانوار الربانية التي عصمها الله سبحانه وتعالى :
ُ إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً
(33)(الاحزاب)
ُ إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً
(33)(الاحزاب)
تعليق