الشيخ الجليل والعالم الموهوب صاحب الوجه الجميل وصاحب الإبداع الكبير والذي أعجب به كثير من المؤمنين أتصل له مؤمن من العراق وقال له بأنه شيعي وأختلف في رأي معه وهو الكف عن عائشة خصوصا في مسألة إرتكابها الفاحشة لانها عرض الرسول صلى الله عليه وآله وليس الغرض من هذا الكف عن عائشة بل عدم إعطاء الفرصة للنيل من الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وإحتراما له وذكر رأي السيد الخوئي قدس سره ورأي السيد كمال الحيدري فما كان رد الشيخ إلا ان اتهمه بالجهل وقال بأنها عدوة لله ولرسوله وأستشهد بوصية الإمام الحسن عليه السلام للإمام الحسين عليه السلام بعداوتها لله ولرسوله صلى الله عليه وآله كأن المتصل لا يعرف عداوة عائشة وما فعلت عائشة بأمير المؤمنين عليه السلام وسب المتصل وقال له أنت منافق وتدعي أنك شيعي ولا يوجد أي دليل غير ذلك عند السيد الخوئي أو كمال الحيدري او غيرهم
ثم ما طفق أن ذهب إلى آية في سورة الأحزاب وهي
يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
وقال الشيخ ياري بأن الآيات ليست عبثا فهي دليل على وجود فاحشة ترتكب أو سترتكب
وبالرجوع إلى تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي حول الآية الكريمة
ثم ما طفق أن ذهب إلى آية في سورة الأحزاب وهي
يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
وقال الشيخ ياري بأن الآيات ليست عبثا فهي دليل على وجود فاحشة ترتكب أو سترتكب
وبالرجوع إلى تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي حول الآية الكريمة
قوله تعالى: «يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين» إلخ، عدل عن مخاطبة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيهن إلى مخاطبتهن أنفسهن لتسجيل ما لهن من التكليف و زيادة التوكيد، و الآية و التي بعدها تقرير و توضيح بنحو لما يستفاد من قوله: «فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما» إثباتا و نفيا.
فقوله: «من يأت منكن بفاحشة مبينة» الفاحشة الفعلة البالغة في الشناعة و القبح و هي الكبيرة كإيذاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الافتراء و الغيبة و غير ذلك، و المبينة هي الظاهرة.
و و قوله: «يضاعف لها العذاب ضعفين» أي حال كونه ضعفين و الضعفان المثلان و يؤيد هذا المعنى قوله في جانب الثواب بعد: «نؤتها أجرها مرتين» فلا يعبأ بما قيل إن المراد بمضاعفة العذاب ضعفين تعذيبهم بثلاثة أمثاله بتقريب أن مضاعفة العذاب زيادته و إذا زيد على العذاب ضعفاه صار المجموع ثلاثة أمثاله.
و ختم الآية بقوله: «و كان ذلك على الله يسيرا» للإشارة إلى أنه لا مانع من ذلك من كرامة الزوجية و نحوها إذ لا كرامة إلا للتقوى و زوجية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنما تؤثر الأثر الجميل إذا قارن التقوى و أما مع المعصية فلا تزيد إلا بعدا و وبالا.
قوله تعالى: «و من يقنت منكن لله و رسوله و تعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين» إلخ، القنوت الخضوع، و قيل: الطاعة و قيل: لزوم الطاعة مع الخضوع، و الإعتاد التهيئة، و الرزق الكريم مصداقه الجنة.
و المعنى: و من يخضع منكن لله و رسوله أو لزم طاعة الله و رسوله مع الخضوع و يعمل عملا صالحا نعطها أجرها مرتين أي ضعفين و هيأنا لها رزقا كريما و هي الجنة.
و الالتفات من الغيبة إلى التكلم بالغير في قوله: «نؤتها» و «أعتدنا» للإيذان بالقرب و الكرامة، خلاف البعد و الخزي المفهوم من قوله: «يضاعف لها العذاب ضعفين».
قوله تعالى: «يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض» إلخ، الآية تنفي مساواتهن لسائر النساء إن اتقين و ترفع منزلتهن على غيرهن ثم تذكر أشياء من النهي و الأمر متفرعة على كونهن لسن كسائر النساء كما يدل عليه قوله: فلا تخضعن بالقول و قرن و لا تبرجن إلخ، و هي خصال مشتركة بين نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و سائر النساء.
فتصدير الكلام بقوله: «لستن كأحد من النساء إن اتقيتن» ثم تفريع هذه التكاليف المشتركة عليه، يفيد تأكد هذه التكاليف عليهن كأنه قيل: لستن كغيركن فيجب عليكن أن تبالغن في امتثال هذه التكاليف و تحتطن في دين الله أكثر من سائر النساء.
و تؤيد بل تدل على تأكد تكاليفهن مضاعفة جزائهن خيرا و شرا كما دلت عليها الآية السابقة فإن مضاعفة الجزاء لا تنفك عن تأكد التكليف.
في تفسير القمي،: في قوله تعالى: «يا أيها النبي قل لأزواجك» كان سبب نزولها أنه لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من غزوة خيبر و أصاب كنز آل أبي الحقيق قلن أزواجه أعطنا ما أصبت فقال لهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قسمته بين المسلمين على ما أمر الله عز و جل فغضبن من ذلك، و قلن: لعلك ترى أنك إن طلقتنا أن لا نجد الأكفاء من قومنا يتزوجونا؟. فأنف الله عز و جل لرسوله فأمره أن يعزلهن فاعتزلهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مشربة أم إبراهيم تسعة و عشرين يوما حتى حضن و طهرن ثم أنزل الله عز و جل هذه الآية و هي آية التخيير فقال: «يا أيها النبي قل لأزواجك إلى قوله أجرا عظيما» فقامت أم سلمة أول من قامت فقالت: قد اخترت الله و رسوله فقمن كلهن فعانقنه و قلن مثل ذلك الحديث.
في تفسير القمي،: في قوله تعالى: «يا أيها النبي قل لأزواجك» كان سبب نزولها أنه لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من غزوة خيبر و أصاب كنز آل أبي الحقيق قلن أزواجه أعطنا ما أصبت فقال لهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قسمته بين المسلمين على ما أمر الله عز و جل فغضبن من ذلك، و قلن: لعلك ترى أنك إن طلقتنا أن لا نجد الأكفاء من قومنا يتزوجونا؟. فأنف الله عز و جل لرسوله فأمره أن يعزلهن فاعتزلهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مشربة أم إبراهيم تسعة و عشرين يوما حتى حضن و طهرن ثم أنزل الله عز و جل هذه الآية و هي آية التخيير فقال: «يا أيها النبي قل لأزواجك إلى قوله أجرا عظيما» فقامت أم سلمة أول من قامت فقالت: قد اخترت الله و رسوله فقمن كلهن فعانقنه و قلن مثل ذلك الحديث.
تعليق