13/11/2013
* المبعوث الخاص للرئيس الروسي يصل القاهرة في زيارة تستغرق يومين
وصل إلى القاهرة، مساء الأربعاء، المبعوث الخاص لرئيس روسيا قادمًا من تركيا في زيارة تستغرق يومين.
وأفادت مصادر ملاحية مسؤولة بمطار القاهرة بأن ميخائيل بوجدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصل قادما من إسطنبول على متن طائرة الخطوط التركية.
***
14/11/2013
* وصول وزير الخارجية الروسي إلى القاهرة

وصل إلى القاهرة، اليوم الخميس، وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، قادمُا على طائرة خاصة من العاصمة الكورية الجنوبية سول في زيارة لمصر تستغرق عدة ساعات ينضم خلالها لـ "سيرجى شويجو" وزير الدفاع الروسي، الذى وصل مساء أمس الأربعاء من العاصمة الروسية موسكو.
* الرئيس منصور: تقوية العلاقات مع روسيا لن يكون على حساب دول أو قوى أخرى

استقبل الرئيس عدلي منصور، اليوم الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية كلا من سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، والجنرال سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي، وميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسية، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي حول الشرق الأوسط، وسيرجي كيربيتشينكو سفير روسيا بالقاهرة، وسيرجى فيرشينين المبعوث الخاص لوزير خارجية روسيا للتسوية في الشرق الأوسط.
حضر اللقاء من الجانب المصري الفريق عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، ونبيل فهمي وزير الخارجية، والدكتور مصطفى حجازي المستشار الاستراتيجي للرئيس.
وصرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن وزيري الخارجية والدفاع الروسيين نقلا للرئيس تحيات رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، وتمنياته لمصر بتحقيق الاستقرار المنشود وثقة روسيا الاتحادية في الشعب المصري وإرادته، التي ستلقى كل دعم روسي في المرحلة المقبلة على طريق بلورتها على أرض الواقع، وأكد وزير الخارجية الروسي لافروف على اهتمام روسيا الاتحادية باستقرار مصر، وأن يكون لديها اقتصاد متطور يساند هذا الاستقرار، مؤكداً على استعداد بلاده للاسهام في تحقيق تطلعات الشعب المصري في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه.
وقد أثنى الوفد الروسي على المحادثات التي أجراها مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء، ووزير الدفاع والانتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، و نبيل فهمي وزير الخارجية.
وعقب استعراض نتائج المحادثات المشتركة، عبر الرئيس عن تقدير مصر لعلاقاتها بالاتحاد السوفيتي السابق ووريثته روسيا الاتحادية، مؤكداً على أن مواقف الاتحاد السوفيتي التي وقف فيها إلى جانب المصريين في لحظات فارقة من تاريخهم عديدة، مدللاً على ذلك بإدخال الإتحاد السوفيتي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي للصناعات الثقيلة في مصر، وبناء السد العالي، وما حصلت عليه مصر من عتاد عسكري مكننا من خوض حرب الاستنزاف وحرب 1973 تحريراً للتراب الوطني.
وأوضح الرئيس أن مصر حريصة على علاقتها المستمرة مع روسيا الاتحادية وتفعيل التعاون معها في شتى المجالات، مشيراً إلى أن هذا لا يعني أن يكون تدعيم العلاقات المصرية الروسية على حساب دول أو قوى أخرى، فمصر ــ ومن منطلق مصالحها الوطنية ــ حريصة على الانفتاح على كافة الأطراف الدولية وحريصة على تحقيق علاقات متوازنة.
وقد شهدت المباحثات المصرية الروسية، رؤية مشتركة تجاه العديد من القضايا كالوضع في سوريا والقضية الفلسطينية، فضلاً عن أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. فبالنسبة للحالة السورية، اتفقت الرؤى على أهمية انعقاد مؤتمر "جنيف 2 "، أخذا في الاعتبار أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لتسوية الأزمة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التقت الرؤيتان المصرية والروسية حول انخفاض مستوى الطموح ارتباطاً بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي استؤنفت مؤخراً، فعلى الرغم من الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد تجىء الممارسات الإسرائيلية المُختلفة لتعرقل أي فرص حقيقية لتحقيق السلام ولاسيما في ظل استمرار السياسات الاستيطانية، ورفض عودة اللاجئين، ضمن أمور أخرى. وقد أعرب وزير الخارجية لافروف عن تطلع روسيا الاتحادية إلى عودة مصر للقيام بدورها المحوري على مستوى عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
كما عبر الرئيس عن تثمين مصر وتقديرها للتعاون العسكري المصري الروسي المستمر منذ سنوات عِدة، مرحباً بما تم الاِتفاق عليه بين وزيري الدفاع في البلدين من أهمية تدعيم هذا التعاون المستمر، معلناً ترحيبه بما تم الاتفاق عليه من انعقاد للجان الفنية قبل نهاية العام الجاري تمهيداً لانعقاد اللجنة العليا المشتركة أوائل العام المقبل.
* السيسي يستقبل نظيره الروسي بمراسم رسمية.. ويعقد معه جلسة مباحثات لدعم وتطوير التعاون العسكري

استقبل الفريق أول عبد الفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، صباح اليوم الخميس، سيرجى شويجو، وزير الدفاع الروسى بمقر وزارة الدفاع بكوبرى القبة.
وقد أجريت لوزير الدفاع الروسى مراسم الاستقبال الرسمية بمقر الوزارة، حيث عزف السلام الوطنى لمصر وروسيا وتم استعراض حرس الشرف ورفع العلمين المصرى والروسى.
وعقب ذلك صافح الوزير الروسى كبار مستقبليه، وعلى رأسهم الفريق صدقى صبحى، رئيس الأركان، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، كما صافح الفريق أول السيسى الوفد المرافق للوزير الروسى.
ويعقد السيسى وشويجو، جلسة مباحثات بمقر الوزارة تتناول العلاقات المصرية الروسية، خاصة ما يتعلق بالتعاون العسكرى بين البلدين وآفاق دعمه وتطويره خلال المرحلة المقبلة.
وتأتى زيارة وزيرى الدفاع والخارجية الروسيين لمصر بعد عدة زيارات قام بها مسئولون وقيادات شعبية وسياسة لروسيا، حيث قام وزير الخارجية بزيارة لروسيا منتصف شهر سبتمبر الماضى، وقام وفد يضم قوى سياسية وشعبية بزيارة لموسكو شهر نوفمبر الحالى فى حين يزور الطراد الروسى فارياج حالياً ميناء الإسكندرية ويقوم وفد شعبى روسى حاليًا بزيارة القاهرة.
* وزير الخارجية الروسى: مصر شريك أساسى لنا.. ولا نتدخل في شئونها الداخلية
قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن مصر بالنسبة لنا شريك أساسى فى منطقة الشرق الأوسط، ولنا علاقة عميقة معها، مؤكدًا خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقد الآن، مع وزير الخارجية نبيل فهمي، أنهم مهتمون بأن تصبح مصر دولة مستقرة ذات اقتصاد قوى.
وأضاف أن روسيا تحترم مصر ولا تتدخل فى شئونها الداخلية.
وأضاف سيرجى لافروف لقد اتفقنا على أننا سوف نستمر فى مجال تطوير السياحة ونحن متأكدون من هذا الأمر وهناك دول أخرى ترسل السياح لمصر.
وبالنسبة لجدول الأعمال الدولى فقد ناقشنا الموضوع فى إفريقيا ونحن نعرف جيدًا دور مصر فى الأزمة السورية وهناك عمل مشترك.
وقال لافروف، نأمل فى تسوية السلام فى المنطقة العربية، نحن نساند الدور الأساسى لمصر ولدينا تفاهم مفيد حتى تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.
ومن جانبه أكد فهمى إننا نتطلع إلى علاقات قوية مستمرة، خصوصا أن روسيا أكبر من أن تكون بديلا لأحد ونحن نطمح إلى تحقيق المصلحة المشتركة.
فيما قال سيرجى لافروف إنه بالنسبة لزيارتنا الحالية فنحن لنا علاقة مع مصر ولا نشترك ضد أحد ويجب على كل دولة أن تعرف مع من تتعامل، وبخصوص العلاقات الاقتصادية، نحن نحضر لجانا وهناك رحلة سياحية أسبوعية تقريبا من موسكو إلى القاهرة فى ظل حالة الطوارئ، أما مع إنهاء حالة الطوارئ فى مصر فمن المقرر أن تزيد عدد الرحلات.
وأضاف لافروف: أننا ندعم حل الصراع الفلسطينى الاسرائيلى على أساس مقررات مبادرة جامعة الدول العربية لأنها شريك لنا، ونحن نقدر جهود الولايات المتحدة الأمريكية التى تدعم المباحاثات ولكن الأزمة الفلسطينية الاسرائيلية تحتاج مساندة دول أخرى، مؤكدا أن روسيا لن تغير موقفها تجاه الأزمة السورية ومن ضرورة إيجاد حل سلمى.
* بدء المباحثات العسكرية المصرية الروسية.. والسيسى يؤكد أنها تطلق إشارة التواصل لبدء مرحلة جديدة

بدأت، صباح اليوم الخميس، جلسة المباحثات العسكرية الرسمية المصرية الروسية بين الفريق أول عبد الفتاح، السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وسيرجى شويجو، وزير الدفاع الروسى، لبحث أوجه التعاون الثنائى بين البلدين خاصة ما يتعلق بالتعاون العسكرى.
وفى بداية اللقاء رحب الفريق أول السيسى بالضيف الروسى والوفد المرافق له فى هذه الزيارة التى تتواكب مع الذكرى السبعين للعلاقات بين مصر وروسيا، وقال "نستقبلكم كأصدقاء أعزاء كنتم ولازلتم فى موقع خاص من التقدير والاعتزاز".
وأكد الفريق أول السيسى أن مباحثات اليوم تطلق إشارة التواصل الممتد للعلاقات الاستراتيجية التاريخية من خلال بدء مرحلة جديدة من العمل المشترك والتعاون البناء المثمر على الصعيد العسكرى ويعزز العلاقات الممتدة بين البلدين منذ منتصف خمسينيات القرن الماضى ويعزز العلاقات التى تجمع شعبى البلدين.
وأشار الفريق أول السيسى إلى أن مجالات التعاون تعمل على تحقيق أهدافنا فى إقامة السلام الشامل والعادل والمتوازن الذى يدعم توفير الأمن فى منطقة الشرق الأوسط التى تعد قلب العالم وصمام الأمان للأمن والسلم الدوليين.
من جانبه، أعرب شويجو عن تقديره لمصر والقوات المسلحة ودورها في تحقيق إرادة الشعب المصرى، مشيدًا بمدى احترافية القوات المسلحة ودورها فى حفظ الأمن والسلام بمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد أهمية التعاون المشترك ين الجانبين المصرى والروسى خاصة فى المجال العسكرى.
* بالصور..ننشر كواليس لقاء السيسى بوزير الدفاع الروسى.. استمر 3 ساعات وبدأ باجتماع مغلق لنصف ساعة بين الوزيرين

استمر اللقاء الذى جمع بين الفريق أول عبد الفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، صباح اليوم الخميس، وسيرجى شويجو، وزير الدفاع الروسى، بمقر وزارة الدفاع بكوبرى القبة لمدة 3 ساعات.
قبل اللقاء استقبل الفريق السيسى، وزير الدفاع الروسى، بمراسم الاستقبال الرسمية بمقر وزارة الدفاع، فى دلالة على عودة قوية للعلاقات الثنائية التى يمتد تاريخها إلى نحو سبعين عامًا.
وكان على رأس قائمة مستقبلى الوزير الروسى برفقة وزير الدفاع المصرى، الفريق صدقى صبحى، رئيس الأركان، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وعقدت جلسة مباحثات ثنائية منفردة لمدة نصف ساعة، ثم انضم إليها رئيس الأركان ومساعدو الوزير، ومنهم اللواء محمد العصار، مساعد الوزير لشئون التسليح، واللواء ممدوح شاهين، مساعد الوزير للشئون القانونية، والوفد الروسي المرافق لوزير الدفاع، والمكون من أندرو بويتسوف، النائب الأول لمدير الدائرة الاتحادية الروسية للتعاون العسكرى التقنى، وممثلو شركة الأسلحة الروسية "روسوبورون إكسبورت".
يذكر أن هناك اجتماعًا رباعيًا 2+2 على غداء عمل سوف يجمع وزيرى الدفاع والخارجية المصريين بنظرائهما الروس، عقب استقبال الرئيس عدلى منصور للوفد الروسى.

وأوضحت مصادر خاصة لـ"بوابة الأهرام" أن لقاء اليوم يأتى تتويجًا لسلسلة من اللقاءات الثنائية، وأنه لم تتم مناقشة التفاصيل الدقيقة للقطع التى تود مصر شراءها من روسيا، لكنه يرسم خطوطًا عريضة وتوقيعًا للاتفاقات التى تم إتمامها بالفعل.
وأشار المصدر أن الجيش المصرى وضع شروطًا للتعاون العسكرى مع روسيا، منها ألا يقتصر التعاون على بيع الأسلحة لمصر، وإنما يمتد إلى التصنيع المشترك، على أن تساعد روسيا مصر فى إقامة قاعدة لتصنيع أسلحتها محليًا، وكذلك عدم تدخل الجانب الروسى فى المجالات السياسية المصرية أو الضغط عليها بأى شكل فيما يخص علاقة مصر ببقية الدول، وألا يكون مقابل هذا التعاون أى مطالبات روسية بقطع علاقات مصر مع أى من دول العالم.
وأضاف أن مصر ترمى إلى توسيع نطاق علاقاتها الدولية والعسكرية وليس استبدالها.
كما شدد المصدر على أنه تم الاتفاق على استمرار زيارات الوفود العسكرية ومنها للتدريب فى روسيا وزيارة للخبراء لمصر.











* بدء المباحثات بين نبيل فهمى و نظيره الروسي لافروف
بدأت، صباح اليوم الخميس، جلسة المباحثات بين وزير الخارجية الدكتور نبيل فهمى ونظيره الروسى سيرجى لافروف وذلك بمقر وزارة الخارجية.
ويعقد الوزيران فهمى ولافروف فى وقت لاحق مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا فى ختام المباحثات.
وكان نبيل فهمى قد صرح بأن المباحثات بين وزيري خارجية البلدين ستتناول أيضاً بالإضافة إلي العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية الثنائية والقضايا الإقليمية إصلاح منظومة الأمم المتحدة والمبادرة المصرية الخاصة بإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
* وزير الخارجية: التقارب مع روسيا ليس بديلًا عن أحد

قال نبيل فهمي، وزير الخارجية، إن التقارب المصري مع روسيا ليس بديلًا عن أحد، في إشارة للولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن العلاقات «المصرية- الروسية» مستمرة منذ أعوام ولكن في هذه الفترة «نسعى لتنشيطها».
وأضاف «فهمي» خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن مجالات التعاون مفتوحة في كل ما يهم البلدين، مشيرا إلى أن المحادثات تناولت العديد من القضايا منها الأمن الدولي ودول الجوار والوضع في سوريا.
من جانبه، قال «لافروف» إن «روسيا تحترم سيادة الدولة المصرية، وحق المصريين في تقرير مصيرهم بأنفسهم».
وأوضح أن المحادثات مع الجانب المصري تناولت طبيعة العلاقات الثنائية، والعمل المشترك بين الجانبين وتعميق الحوار على مختلف الأصعدة السياسية بين الطرفين.
وأكد «لافروف» أن من مصلحة روسيا أن تبقى مصر دولة مستقرة، لافتا إلى أنه اتفق مع وزير الخارجية المصري على مواصلة الحوار لدعم مصر في مجال السلاح، مؤكدا أنهم يريدون «استعادة مصر عافيتها في مختلف المجالات».
وأكد وزير الخارجية الروسي أن زيارته مصر لا ترجع لسوء علاقتها مع «جهة أخرى»، في إشارة للعلاقات «المصرية- الأمريكية» بعد «30 يونيو»، مضيفا: «لنا علاقات مع الشعب المصري لعقود طويلة، والتاريخ غني بالكفاح السياسي المشترك للبلدين، وحان الوقت أن تعرف مع من تتعامل وكيف يمكن أن تتعامل».
* «فهمي»: تعاوننا مع روسيا «مفتوح».. و«لافروف»: مستعدون لدعم مصر في كل المجالات
وصف نبيل فهمي، وزير الخارجية، زيارة وزيري الدفاع والخارجية الروسيين للقاهرة سيرجي شويجو، وسيرجي لافروف بـ«التاريخية»، وأكد أن «التعاون بين القاهرة وموسكو مفتوح دون حدود في كل ما يحقق مصلحة البلدين».
وأضاف «فهمي» خلال مؤتمر صحفي مع نظيره وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن «التواصل مع روسيا له أهمية لحل النزاع العربي الإسرائيلي»، مشيرا إلى أن التحرك المصري الخارجي ليس رد فعل، ولكن وفقا لبرنامج استراتيجي معلن يضمن تنوع الخيارات المصرية بعد «ثورتي 25 يناير و30 يونيو»، واعتبره «مطلبا شعبيا».
وعن المواقف المشتركة من القضية السورية، قال وزير الخارجية نبيل فهمي: «ندعو إلى حل سياسي عاجل للقضية، لإيقاف نزيف الدم السوري، وهناك تأييد روسي للدعوة المصرية، والحرص على إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل من خلال التحرك على كل المستويات».
من جانبه، قال سيرجي لافروف إن استقرار الأوضاع في مصر ورفع حالة الطوارئ سيسمحان باستئناف التعاون السياحي بين البلدين، مشيرا إلى أن بلاده على استعداد لدعم مصر في كل المجالات، مؤكدا تطابق وجهات النظر بين القاهرة وموسكو فيما يتعلق بعقد مؤتمر «جنيف 2».
وأوضح وزير الخارجية الروسي دعم بلاده الجهود المصرية لايجاد حل لتوفير الأمن في سيناء، بالإضافة إلى دعم الجهود المصرية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل .
وحول الموقف الروسي من سوريا، قال وزير الخارجية الروسي إن موقف بلاده واضح بالنسبة لسوريا، وهو عدم قبول الحل العسكري، مضيفا: «نحن مع الحل السياسي، وندعم عقد مؤتمر (جنيف 2)، ونرحب بمشاركة مصر في المؤتمر».
وشدد «لافروف» على ضرورة «تفهمة خطر الإرهاب في سوريا، وامتداد خطره إلى العراق».
* وزير الدفاع الروسي يغادر القاهرة بعد لقائه منصور والسيسي
غادر القاهرة منذ قليل وزير الدفاع الروسى سيرجي شويجو على رأس وفد من المسئولين الروس عقب زيارة التقى خلالها عددًا من المسئولين.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت فى وقت سابق أن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الدفاع سيرجي شويجو للقاهرة "تعكس أهمية العلاقات الروسية- المصرية بالنسبة لموسكو المهتمة بمواصلة وتطوير وتعزيز العلاقات مع القاهرة".
وجاءت مغادرة وزير الدفاع الروسى بعد لقائه نظيره المصري الفريق عبد الفتاح السيسى والرئيس عدلى منصور لبحث التعاون بين الجانبين المصرى والروسى.
* رئيس وفد شركة تصدير الأسلحة الروسية: مستعدون لتوريد مروحيات مقاتلة ومنظومات صاروخية إلى مصر

صواريخ روسية - صورة ارشيفية
قال رئيس وفد شركة تصدير الأسلحة الروسية إلى معرض دبي للطيران في تصريح خاص لوكالة "نوفوستي" للأنباء، إن شركته مستعدة لتوريد مروحيات مقاتلة ومنظومات دفاع جوي صاروخية إلى الجيش المصري، وأيضًا تصليح وتحديث العتاد الذي حصل عليه الجيش المصري من روسيا في أوقات سابقة- حسب وكالة نوفوستي الروسية-.
وأشار ميخائيل زافالي، رئيس وفد شركة تصدير الأسلحة الروسية "روس أوبورون أكسبورت" إلى أن هذا هو العرض الذي تقدمه شركته إلى مصر، وعلى "شريكنا المحترم أن يقول الكلمة الفصل".
وذكر المسئول في شركة تصدير الأسلحة الروسية أن مصر أصبحت أول دولة عربية أقدمت على استيراد السلاح من روسيا في عام 1955.
وقالت تقارير الصحف الروسية التي غطت زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى القاهرة إعلاميًا إن روسيا ومصر تبحثان إمكانية توقيع صفقة تسليحية تزيد قيمتها على ملياري دولار.
وقالت صحيفة "فيدوموستي" إن مصر وروسيا تبحثان إبرام صفقات تسليحية تشمل طائرات مقاتلة من طراز "ميج 29أم" ومنظومات دفاع جوي قريبة المدى وصواريخ مضادة للدبابات من نوع "كورنيت" بقيمة إجمالية مقدارها 2 مليار دولار. ومن الممكن أن تقدم السعودية مساعدة مالية إلى مصر لتمويل شراء السلاح الروسي.
* قوات البحرية تستقبل سفينه الإمداد الروسية "BORIS BUTOMA"

وصلت إلي قاعدة البحر الأحمر البحرية، صباح اليوم الخميس، سفينة الإمداد الروسية (BORIS BUTOMA ) والتي تزور مصر حاليا في إطار زيارة غير رسمية لتعزيز الروابط والعلاقات العسكرية بين القوات البحرية المصرية والروسية.
وهي السفينة الثانية التي تصل مصر خلال هذا الأسبوع تزامناً مع زيارة وزيري الخارجية، والدفاع الروسيين سيرجي لافروف، وسيرجي شويجو إلى القاهرة.
وكان في استقبال السفينة الروسية عدد من ضباط قاعدة البحر الأحمر البحرية حيث تبدأ سفينة الامداد الروسية مهمتها الأولي في المنطقة بعد أن زارت فى طريقها ميناء صلاله بعمان، وذلك مرورا بقاعدة البحر الأحمر البحرية والتي تستمر زيارتها لها لمدة 4 أيام.
وتعد سفينة الامداد الروسية (BORIS BUTOMA ) واحدة من القطع البحرية التي تعمل حاليا لصالح الأسطول الروسي، ويبلغ طولها 162 متر وعرضها 21 متر ويتكون طاقمها من أكثر من 76 فرد، وهي تستخدم لامداد السفن الحربية الروسية بكافة انواع الامدادات اللازمة لها، وذلك اثناء مهامها المختلفة في عرض البحر، حيث تستطيع حمل امدادات تقترب من 13 ألف طن وقود، و400 طن من الذخائر، و500 طن من المياة العذبة بالإضافة إلى 400 طن اخري من الامدادات المتنوعة.
***
15/11/2013
* «الخارجية»: اتفاق «مصري– روسي» على تشكيل لجان لمتابعة التعاون بين البلدين

قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير دفاع روسيا سيرجي شويجو، ووزير خارجيتها سيرجي لافروف، حرصا خلال اجتماعهما، الخميس، مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ونبيل فهمي، وزير الخارجية، على تأكيد دعم روسيا الاتحادية الكامل لمصر، واحترامها سيادة وإرادة الشعب المصري، وعدم التدخل في شأنه الداخلي.
وأضاف المتحدث أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على تطوير العلاقات الثنائية، وإحداث نقلة نوعية بها، والبناء على ما هو قائم بما يليق بمكانة البلدين ووزنهما العالمي والإقليمي، ويتناسب مع التحديات المستقبلية، ويستجيب إلى تطلعات الشعبين، موضحا أن الوزراء الأربعة اتفقوا في هذا الصدد على تشكيل لجان نوعية مشتركة لمتابعة تطوير التعاون الثنائي في كل المجالات، بما فيها البنية التحتية والاقتصاد والاستثمار والتجارة والتصنيع والتعاون الأمني والعسكري.
وأشار إلى أن الاجتماع الرباعي تناول عددًا من قضايا الأمن الإقليمي والدولي، التي تهم البلدان، بما في ذلك التهديدات التي تمثلها ظاهرة الإرهاب وعناصر عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الناجمة عن استمرار الأزمة السورية دون حل سياسي، وعدم التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة وشاملة للقضية الفلسطينية، فضلاً عن ظاهرة تهريب الأسلحة عبر الحدود، والأهمية الكبيرة لإخلاء المنطقة من كل أسلحة الدمار الشامل، كما تناول اللقاء الرباعي مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعميق التعاون بين البلدين في كل المجالات.
وأوضح المتحدث أن المباحثات بين الوزراء الأربعة أظهرت وجود اتفاق في الرؤى حول ضرورة تكثيف التعاون والتشاور الثنائي إزاء التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية، التي تهدد الاستقرار الإقليمي، والبناء على العناصر المشتركة العديدة في مواقف البلدين تجاه هذه القضايا.
***
* مصدر: صفقة أسلحة روسية لمصر بتمويل «سعودي- إماراتي».. وتضارب حول قيمتها
* اللواء محمد قشقوش، أستاذ الأمن القومي في أكاديمية ناصر العسكرية العليا بمصر: حال الروس اليوم يقول للمصريين: نحن تحت أمركم في أي تعاون اقتصادي وعسكري
* اللواء محمود خلف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية إن القوات المسلحة: وجود قواعد عسكرية بمصر محرم.. والعلاقات مع أمريكا لن تنقطع بسبب التقارب الروسي
* هدى عبدالناصر: السوفييت حرصوا على عدم القطيعة مع مصر رغم «أزمة والدي وخروشوف»

قالت الدكتورة هدى عبد الناصر، ابنة الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر، إن المصالح المشتركة هي التي جمعت بين مصر والاتحاد السوفيتي، في عهد والدها خلال تعامله مع نيكيتا خروشوف، رئيس السوفييت، آنذاك.
وأشارت «عبد الناصر»، في مقال تنشره «المصري اليوم»، الجمعة، تحت عنوان: «الرسائل السرية بين ناصر وخروشوف»، إلى أنه «قامت حملة إعلامية متبادلة بين جمال عبد الناصر وخروشوف بعد الوحدة المصرية- السورية بعدة أشهر، وذلك رغم معاكستها لمصلحة كلا البلدين».
وأضافت: «ثم توثقت العلاقات بين مصر والاتحاد السوفيتي من خلال تقديمه قرضًا إلى مصر لتمويل بناء السد العالي، بعد أن سحبت الولايات المتحدة عرضها في هذا الخصوص، وتبع ذلك نمو التعاون بين البلدين في تنفيذ البرنامج الصناعي الضخم في مصر، ثم في دولة الوحدة بعد ذلك».
واعتبرت أن «كل ذلك كان يعني مزيدًا من النفوذ السوفيتي في الشرق الأوسط»، مضيفة: «إذن المصالح المشتركة هي التي جمعت بين مصر والاتحاد السوفيتي، وتوثقت العلاقة نتيجة لأخطاء الغرب المتكررة، الناتجة عن الفكر الاستعماري في علاقته بالدول المتحررة حديثًا في ذلك الوقت».
ولفتت إلى أنه «في خضم هذه الحرب الدعائية بين الاتحاد السوفيتى و«ج ع م» (الجمهورية العربية المتحدة)، أرسل خروشوف رسالتين متتابعتين إلى عبد الناصر، لقد كان الغرض منهما على ما يبدو هو رأب الصدع بين البلدين».
وأشارت إلى أن «خروشوف» أنهى رسالة بعثها إلى عبد الناصر بأن أعرب عن أمله في أن «يساعد تبادل الآراء بينه وبين الرئيس الراحل في تبديد سوء الفهم، الذي نشأ بينهما بجهد مشترك من كلا الطرفين».
وكشفت عن أن والدها أرسل ردًا لـ«خروشوف»، في 12 مايو 1959، في جواب سري لم ينشر، من 63 صفحة، نشرت على موقع www. Nasser.org، استعرض فيه العلاقات بين البلدين منذ بداية ثورة 1952؛ التي أشارت الصحف والإذاعات السوفيتية إليها فى ذلك الوقت، باعتبارها «حركة فاشية».
وذكرت أنه «بالرغم من الأزمة بين عبدالناصر وخروشوف، التي استمرت أكثر من سنة، فإن الاتحاد السوفيتي، كان حريصًا على ألا تتعدى الحدود وتؤدي إلى قطيعة بين البلدين».
واختتمت بقولها: «لكن درس التاريخ يعلمنا أننا في علاقاتنا مع الدول الكبرى يجب أن نكون على حذر شديد، حتى لا تنقلب إلى تبعية تذكّرنا بتجربة الاستعمار البريطاني الطويلة، التي عانت منها وضحَّت في سبيل التخلص منها أجيال مصرية بأكملها».
* مخلص قطب يؤكد أهمية العلاقات "المصرية - الروسية" بعد 30 يونيو

أكد السفير مخلص قطب، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أهمية تعزيز وتطوير التعاون الثنائى بين مصر وروسيا.. وذلك فى إطار علاقات طبيعية تعتمدها ثوابت استراتيجية السياسة الخارجية وتقوم على مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول.
وقال فى تعقيب له اليوم - لوكالة انباء الشرق الاوسط - حول العلاقات المصرية الروسية الجديدة - إن مصر بعد 30 يونيو منفتحة على جميع دول العالم ايمانا منها بأهمية التعاون الدولى المشترك لتحقيق التنمية والرفاة للشعب المصرى وللمصالح المشتركة وبما يعزز من فرص السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم.
واستعرض قطب تاريخ العلاقات بين مصر وروسيا.. قائلا إنها مرت بمراحل مختلفة, فقد ساهم الاتحاد السوفيتى السابق "روسيا الاتحادية حاليا" فى العديد من مشروعات وعملياتالتنمية المصرية فى الستينيات من القرن الماضى وفى المقدمة منها بناء السد العالى وتوليد الكهرباء والصناعات الثقيلة.
واستطرد يقول إن روسيا الجديدة بقيادة فلاديمير بوتين ليست الاتحاد السوفيتى السابق الذى اتفق مع الولايات المتحدة فى اوائل السبعينيات على فرض حالة الاسترخاء العسكرى، وكانت مصر فى ذلك الوقت تستعد لاسترداد أرضها فى كل سيناء وكانت إسرائيل التى تحتل الاراضى المصرية متفوقة كما وعددا فى السلاح. وختم قطب تعقيبه بأن مصر تتطلع لعلاقات تعاون جديدة مع روسيا فى مختلف المجالات تقوم على المصالح المشتركة وخدمة الامن والسلم الدوليين بما للبلدين من مكانة وثقل فى المنطقة والعالم.
* الديلي تلجراف: روسيا تستعرض عضلاتها في الشرق الأوسط بمحادثات رفيعة المستوى في مصر

تناولت صحيفة الديلي تلجراف البريطانية موضوع علاقات روسيا بدول منطقة الشرق الأوسط، وتحت عنوان "روسيا تستعرض عضلاتها في الشرق الأوسط بمحادثات رفيعة المستوى في مصر" ألقت التلجراف الضوء على زيارة وزيري الدفاع والداخلية الروسيين إلى القاهرة لإجراء محادثات مع نظيريهما المصريين، في خطوة من جانب موسكو لفتح جبهة جديدة في إطار مساعيها لانتزاع القوة في الشرق الأوسط من قبضة واشنطن.
وأضافت الصحيفة أن مصر تسعى لشراء معدات عسكرية بعد توقف جزئي في دعم بعض حلفائها الغربيين ومنهم الولايات المتحدة وبريطانيا على خلفية مقتل المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قبل ثلاثة أشهر.
وأوضحت الديلي تلغراف أن "قائمة مشتريات" مصر ربما تشمل معدات لمكافحة الشغب وأسلحة متقدمة لقواتها الخاصة لاستخدامها في المعركة ضد المسلحين الإسلاميين في شبة جزيرة سيناء.
وقالت الديلي تلجراف إن صفقات السلاح التي يجري التفاوض بشأنها حاليا ستكون الأكبر من نوعها منذ عقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي كان قد قال في أول مؤتمر صحفي له إنه "يسعى لتحويل السياسة الخارجية للقاهرة عما كانت عليه خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك" الذي كان بتمتع بصلات قوية مع واشنطن.
ومنذ ذلك الحين، وفقا للتلجراف، قام رئيس الاستخبارات الروسية ميخائيل فرادكوف بزيارة للقاهرة وأجرى نقاشات -بحسب تقارير- حول "إمكانية إقامة قاعدة عسكرية روسية في مصر".
ولم تغفل الديلي تلجراف الإشارة إلى موقف السعودية وهي من أكبر الدول الداعمة لمصر حاليا حين صدمها عدم تدخل واشنطن لإنقاذ حليفها مبارك عام 2011، كما ساءها امتناع الولايات المتحدة عن مواصلة الضغط من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وتقول الصحيفة إن السعودية أنفقت الكثير من الأموال منذ الإطاحة بنظام مرسي وسيكون لديها استعدادًا بالضرورة لتغطية أي نفقات عسكرية مصرية كبيرة.
* المبعوث الخاص للرئيس الروسي يصل القاهرة في زيارة تستغرق يومين
وصل إلى القاهرة، مساء الأربعاء، المبعوث الخاص لرئيس روسيا قادمًا من تركيا في زيارة تستغرق يومين.
وأفادت مصادر ملاحية مسؤولة بمطار القاهرة بأن ميخائيل بوجدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصل قادما من إسطنبول على متن طائرة الخطوط التركية.
***
14/11/2013
* وصول وزير الخارجية الروسي إلى القاهرة

وصل إلى القاهرة، اليوم الخميس، وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، قادمُا على طائرة خاصة من العاصمة الكورية الجنوبية سول في زيارة لمصر تستغرق عدة ساعات ينضم خلالها لـ "سيرجى شويجو" وزير الدفاع الروسي، الذى وصل مساء أمس الأربعاء من العاصمة الروسية موسكو.
* الرئيس منصور: تقوية العلاقات مع روسيا لن يكون على حساب دول أو قوى أخرى

استقبل الرئيس عدلي منصور، اليوم الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية كلا من سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، والجنرال سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي، وميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسية، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي حول الشرق الأوسط، وسيرجي كيربيتشينكو سفير روسيا بالقاهرة، وسيرجى فيرشينين المبعوث الخاص لوزير خارجية روسيا للتسوية في الشرق الأوسط.
حضر اللقاء من الجانب المصري الفريق عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، ونبيل فهمي وزير الخارجية، والدكتور مصطفى حجازي المستشار الاستراتيجي للرئيس.
وصرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن وزيري الخارجية والدفاع الروسيين نقلا للرئيس تحيات رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، وتمنياته لمصر بتحقيق الاستقرار المنشود وثقة روسيا الاتحادية في الشعب المصري وإرادته، التي ستلقى كل دعم روسي في المرحلة المقبلة على طريق بلورتها على أرض الواقع، وأكد وزير الخارجية الروسي لافروف على اهتمام روسيا الاتحادية باستقرار مصر، وأن يكون لديها اقتصاد متطور يساند هذا الاستقرار، مؤكداً على استعداد بلاده للاسهام في تحقيق تطلعات الشعب المصري في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه.
وقد أثنى الوفد الروسي على المحادثات التي أجراها مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء، ووزير الدفاع والانتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، و نبيل فهمي وزير الخارجية.
وعقب استعراض نتائج المحادثات المشتركة، عبر الرئيس عن تقدير مصر لعلاقاتها بالاتحاد السوفيتي السابق ووريثته روسيا الاتحادية، مؤكداً على أن مواقف الاتحاد السوفيتي التي وقف فيها إلى جانب المصريين في لحظات فارقة من تاريخهم عديدة، مدللاً على ذلك بإدخال الإتحاد السوفيتي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي للصناعات الثقيلة في مصر، وبناء السد العالي، وما حصلت عليه مصر من عتاد عسكري مكننا من خوض حرب الاستنزاف وحرب 1973 تحريراً للتراب الوطني.
وأوضح الرئيس أن مصر حريصة على علاقتها المستمرة مع روسيا الاتحادية وتفعيل التعاون معها في شتى المجالات، مشيراً إلى أن هذا لا يعني أن يكون تدعيم العلاقات المصرية الروسية على حساب دول أو قوى أخرى، فمصر ــ ومن منطلق مصالحها الوطنية ــ حريصة على الانفتاح على كافة الأطراف الدولية وحريصة على تحقيق علاقات متوازنة.
وقد شهدت المباحثات المصرية الروسية، رؤية مشتركة تجاه العديد من القضايا كالوضع في سوريا والقضية الفلسطينية، فضلاً عن أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. فبالنسبة للحالة السورية، اتفقت الرؤى على أهمية انعقاد مؤتمر "جنيف 2 "، أخذا في الاعتبار أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لتسوية الأزمة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التقت الرؤيتان المصرية والروسية حول انخفاض مستوى الطموح ارتباطاً بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي استؤنفت مؤخراً، فعلى الرغم من الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد تجىء الممارسات الإسرائيلية المُختلفة لتعرقل أي فرص حقيقية لتحقيق السلام ولاسيما في ظل استمرار السياسات الاستيطانية، ورفض عودة اللاجئين، ضمن أمور أخرى. وقد أعرب وزير الخارجية لافروف عن تطلع روسيا الاتحادية إلى عودة مصر للقيام بدورها المحوري على مستوى عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
كما عبر الرئيس عن تثمين مصر وتقديرها للتعاون العسكري المصري الروسي المستمر منذ سنوات عِدة، مرحباً بما تم الاِتفاق عليه بين وزيري الدفاع في البلدين من أهمية تدعيم هذا التعاون المستمر، معلناً ترحيبه بما تم الاتفاق عليه من انعقاد للجان الفنية قبل نهاية العام الجاري تمهيداً لانعقاد اللجنة العليا المشتركة أوائل العام المقبل.
* السيسي يستقبل نظيره الروسي بمراسم رسمية.. ويعقد معه جلسة مباحثات لدعم وتطوير التعاون العسكري

استقبل الفريق أول عبد الفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، صباح اليوم الخميس، سيرجى شويجو، وزير الدفاع الروسى بمقر وزارة الدفاع بكوبرى القبة.
وقد أجريت لوزير الدفاع الروسى مراسم الاستقبال الرسمية بمقر الوزارة، حيث عزف السلام الوطنى لمصر وروسيا وتم استعراض حرس الشرف ورفع العلمين المصرى والروسى.
وعقب ذلك صافح الوزير الروسى كبار مستقبليه، وعلى رأسهم الفريق صدقى صبحى، رئيس الأركان، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، كما صافح الفريق أول السيسى الوفد المرافق للوزير الروسى.
ويعقد السيسى وشويجو، جلسة مباحثات بمقر الوزارة تتناول العلاقات المصرية الروسية، خاصة ما يتعلق بالتعاون العسكرى بين البلدين وآفاق دعمه وتطويره خلال المرحلة المقبلة.
وتأتى زيارة وزيرى الدفاع والخارجية الروسيين لمصر بعد عدة زيارات قام بها مسئولون وقيادات شعبية وسياسة لروسيا، حيث قام وزير الخارجية بزيارة لروسيا منتصف شهر سبتمبر الماضى، وقام وفد يضم قوى سياسية وشعبية بزيارة لموسكو شهر نوفمبر الحالى فى حين يزور الطراد الروسى فارياج حالياً ميناء الإسكندرية ويقوم وفد شعبى روسى حاليًا بزيارة القاهرة.
* وزير الخارجية الروسى: مصر شريك أساسى لنا.. ولا نتدخل في شئونها الداخلية
قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن مصر بالنسبة لنا شريك أساسى فى منطقة الشرق الأوسط، ولنا علاقة عميقة معها، مؤكدًا خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقد الآن، مع وزير الخارجية نبيل فهمي، أنهم مهتمون بأن تصبح مصر دولة مستقرة ذات اقتصاد قوى.
وأضاف أن روسيا تحترم مصر ولا تتدخل فى شئونها الداخلية.
وأضاف سيرجى لافروف لقد اتفقنا على أننا سوف نستمر فى مجال تطوير السياحة ونحن متأكدون من هذا الأمر وهناك دول أخرى ترسل السياح لمصر.
وبالنسبة لجدول الأعمال الدولى فقد ناقشنا الموضوع فى إفريقيا ونحن نعرف جيدًا دور مصر فى الأزمة السورية وهناك عمل مشترك.
وقال لافروف، نأمل فى تسوية السلام فى المنطقة العربية، نحن نساند الدور الأساسى لمصر ولدينا تفاهم مفيد حتى تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.
ومن جانبه أكد فهمى إننا نتطلع إلى علاقات قوية مستمرة، خصوصا أن روسيا أكبر من أن تكون بديلا لأحد ونحن نطمح إلى تحقيق المصلحة المشتركة.
فيما قال سيرجى لافروف إنه بالنسبة لزيارتنا الحالية فنحن لنا علاقة مع مصر ولا نشترك ضد أحد ويجب على كل دولة أن تعرف مع من تتعامل، وبخصوص العلاقات الاقتصادية، نحن نحضر لجانا وهناك رحلة سياحية أسبوعية تقريبا من موسكو إلى القاهرة فى ظل حالة الطوارئ، أما مع إنهاء حالة الطوارئ فى مصر فمن المقرر أن تزيد عدد الرحلات.
وأضاف لافروف: أننا ندعم حل الصراع الفلسطينى الاسرائيلى على أساس مقررات مبادرة جامعة الدول العربية لأنها شريك لنا، ونحن نقدر جهود الولايات المتحدة الأمريكية التى تدعم المباحاثات ولكن الأزمة الفلسطينية الاسرائيلية تحتاج مساندة دول أخرى، مؤكدا أن روسيا لن تغير موقفها تجاه الأزمة السورية ومن ضرورة إيجاد حل سلمى.
* بدء المباحثات العسكرية المصرية الروسية.. والسيسى يؤكد أنها تطلق إشارة التواصل لبدء مرحلة جديدة

بدأت، صباح اليوم الخميس، جلسة المباحثات العسكرية الرسمية المصرية الروسية بين الفريق أول عبد الفتاح، السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وسيرجى شويجو، وزير الدفاع الروسى، لبحث أوجه التعاون الثنائى بين البلدين خاصة ما يتعلق بالتعاون العسكرى.
وفى بداية اللقاء رحب الفريق أول السيسى بالضيف الروسى والوفد المرافق له فى هذه الزيارة التى تتواكب مع الذكرى السبعين للعلاقات بين مصر وروسيا، وقال "نستقبلكم كأصدقاء أعزاء كنتم ولازلتم فى موقع خاص من التقدير والاعتزاز".
وأكد الفريق أول السيسى أن مباحثات اليوم تطلق إشارة التواصل الممتد للعلاقات الاستراتيجية التاريخية من خلال بدء مرحلة جديدة من العمل المشترك والتعاون البناء المثمر على الصعيد العسكرى ويعزز العلاقات الممتدة بين البلدين منذ منتصف خمسينيات القرن الماضى ويعزز العلاقات التى تجمع شعبى البلدين.
وأشار الفريق أول السيسى إلى أن مجالات التعاون تعمل على تحقيق أهدافنا فى إقامة السلام الشامل والعادل والمتوازن الذى يدعم توفير الأمن فى منطقة الشرق الأوسط التى تعد قلب العالم وصمام الأمان للأمن والسلم الدوليين.
من جانبه، أعرب شويجو عن تقديره لمصر والقوات المسلحة ودورها في تحقيق إرادة الشعب المصرى، مشيدًا بمدى احترافية القوات المسلحة ودورها فى حفظ الأمن والسلام بمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد أهمية التعاون المشترك ين الجانبين المصرى والروسى خاصة فى المجال العسكرى.
* بالصور..ننشر كواليس لقاء السيسى بوزير الدفاع الروسى.. استمر 3 ساعات وبدأ باجتماع مغلق لنصف ساعة بين الوزيرين

استمر اللقاء الذى جمع بين الفريق أول عبد الفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، صباح اليوم الخميس، وسيرجى شويجو، وزير الدفاع الروسى، بمقر وزارة الدفاع بكوبرى القبة لمدة 3 ساعات.
قبل اللقاء استقبل الفريق السيسى، وزير الدفاع الروسى، بمراسم الاستقبال الرسمية بمقر وزارة الدفاع، فى دلالة على عودة قوية للعلاقات الثنائية التى يمتد تاريخها إلى نحو سبعين عامًا.
وكان على رأس قائمة مستقبلى الوزير الروسى برفقة وزير الدفاع المصرى، الفريق صدقى صبحى، رئيس الأركان، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وعقدت جلسة مباحثات ثنائية منفردة لمدة نصف ساعة، ثم انضم إليها رئيس الأركان ومساعدو الوزير، ومنهم اللواء محمد العصار، مساعد الوزير لشئون التسليح، واللواء ممدوح شاهين، مساعد الوزير للشئون القانونية، والوفد الروسي المرافق لوزير الدفاع، والمكون من أندرو بويتسوف، النائب الأول لمدير الدائرة الاتحادية الروسية للتعاون العسكرى التقنى، وممثلو شركة الأسلحة الروسية "روسوبورون إكسبورت".
يذكر أن هناك اجتماعًا رباعيًا 2+2 على غداء عمل سوف يجمع وزيرى الدفاع والخارجية المصريين بنظرائهما الروس، عقب استقبال الرئيس عدلى منصور للوفد الروسى.

وأوضحت مصادر خاصة لـ"بوابة الأهرام" أن لقاء اليوم يأتى تتويجًا لسلسلة من اللقاءات الثنائية، وأنه لم تتم مناقشة التفاصيل الدقيقة للقطع التى تود مصر شراءها من روسيا، لكنه يرسم خطوطًا عريضة وتوقيعًا للاتفاقات التى تم إتمامها بالفعل.
وأشار المصدر أن الجيش المصرى وضع شروطًا للتعاون العسكرى مع روسيا، منها ألا يقتصر التعاون على بيع الأسلحة لمصر، وإنما يمتد إلى التصنيع المشترك، على أن تساعد روسيا مصر فى إقامة قاعدة لتصنيع أسلحتها محليًا، وكذلك عدم تدخل الجانب الروسى فى المجالات السياسية المصرية أو الضغط عليها بأى شكل فيما يخص علاقة مصر ببقية الدول، وألا يكون مقابل هذا التعاون أى مطالبات روسية بقطع علاقات مصر مع أى من دول العالم.
وأضاف أن مصر ترمى إلى توسيع نطاق علاقاتها الدولية والعسكرية وليس استبدالها.
كما شدد المصدر على أنه تم الاتفاق على استمرار زيارات الوفود العسكرية ومنها للتدريب فى روسيا وزيارة للخبراء لمصر.











* بدء المباحثات بين نبيل فهمى و نظيره الروسي لافروف
بدأت، صباح اليوم الخميس، جلسة المباحثات بين وزير الخارجية الدكتور نبيل فهمى ونظيره الروسى سيرجى لافروف وذلك بمقر وزارة الخارجية.
ويعقد الوزيران فهمى ولافروف فى وقت لاحق مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا فى ختام المباحثات.
وكان نبيل فهمى قد صرح بأن المباحثات بين وزيري خارجية البلدين ستتناول أيضاً بالإضافة إلي العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية الثنائية والقضايا الإقليمية إصلاح منظومة الأمم المتحدة والمبادرة المصرية الخاصة بإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
* وزير الخارجية: التقارب مع روسيا ليس بديلًا عن أحد

قال نبيل فهمي، وزير الخارجية، إن التقارب المصري مع روسيا ليس بديلًا عن أحد، في إشارة للولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن العلاقات «المصرية- الروسية» مستمرة منذ أعوام ولكن في هذه الفترة «نسعى لتنشيطها».
وأضاف «فهمي» خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن مجالات التعاون مفتوحة في كل ما يهم البلدين، مشيرا إلى أن المحادثات تناولت العديد من القضايا منها الأمن الدولي ودول الجوار والوضع في سوريا.
من جانبه، قال «لافروف» إن «روسيا تحترم سيادة الدولة المصرية، وحق المصريين في تقرير مصيرهم بأنفسهم».
وأوضح أن المحادثات مع الجانب المصري تناولت طبيعة العلاقات الثنائية، والعمل المشترك بين الجانبين وتعميق الحوار على مختلف الأصعدة السياسية بين الطرفين.
وأكد «لافروف» أن من مصلحة روسيا أن تبقى مصر دولة مستقرة، لافتا إلى أنه اتفق مع وزير الخارجية المصري على مواصلة الحوار لدعم مصر في مجال السلاح، مؤكدا أنهم يريدون «استعادة مصر عافيتها في مختلف المجالات».
وأكد وزير الخارجية الروسي أن زيارته مصر لا ترجع لسوء علاقتها مع «جهة أخرى»، في إشارة للعلاقات «المصرية- الأمريكية» بعد «30 يونيو»، مضيفا: «لنا علاقات مع الشعب المصري لعقود طويلة، والتاريخ غني بالكفاح السياسي المشترك للبلدين، وحان الوقت أن تعرف مع من تتعامل وكيف يمكن أن تتعامل».
* «فهمي»: تعاوننا مع روسيا «مفتوح».. و«لافروف»: مستعدون لدعم مصر في كل المجالات
وصف نبيل فهمي، وزير الخارجية، زيارة وزيري الدفاع والخارجية الروسيين للقاهرة سيرجي شويجو، وسيرجي لافروف بـ«التاريخية»، وأكد أن «التعاون بين القاهرة وموسكو مفتوح دون حدود في كل ما يحقق مصلحة البلدين».
وأضاف «فهمي» خلال مؤتمر صحفي مع نظيره وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن «التواصل مع روسيا له أهمية لحل النزاع العربي الإسرائيلي»، مشيرا إلى أن التحرك المصري الخارجي ليس رد فعل، ولكن وفقا لبرنامج استراتيجي معلن يضمن تنوع الخيارات المصرية بعد «ثورتي 25 يناير و30 يونيو»، واعتبره «مطلبا شعبيا».
وعن المواقف المشتركة من القضية السورية، قال وزير الخارجية نبيل فهمي: «ندعو إلى حل سياسي عاجل للقضية، لإيقاف نزيف الدم السوري، وهناك تأييد روسي للدعوة المصرية، والحرص على إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل من خلال التحرك على كل المستويات».
من جانبه، قال سيرجي لافروف إن استقرار الأوضاع في مصر ورفع حالة الطوارئ سيسمحان باستئناف التعاون السياحي بين البلدين، مشيرا إلى أن بلاده على استعداد لدعم مصر في كل المجالات، مؤكدا تطابق وجهات النظر بين القاهرة وموسكو فيما يتعلق بعقد مؤتمر «جنيف 2».
وأوضح وزير الخارجية الروسي دعم بلاده الجهود المصرية لايجاد حل لتوفير الأمن في سيناء، بالإضافة إلى دعم الجهود المصرية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل .
وحول الموقف الروسي من سوريا، قال وزير الخارجية الروسي إن موقف بلاده واضح بالنسبة لسوريا، وهو عدم قبول الحل العسكري، مضيفا: «نحن مع الحل السياسي، وندعم عقد مؤتمر (جنيف 2)، ونرحب بمشاركة مصر في المؤتمر».
وشدد «لافروف» على ضرورة «تفهمة خطر الإرهاب في سوريا، وامتداد خطره إلى العراق».
* وزير الدفاع الروسي يغادر القاهرة بعد لقائه منصور والسيسي
غادر القاهرة منذ قليل وزير الدفاع الروسى سيرجي شويجو على رأس وفد من المسئولين الروس عقب زيارة التقى خلالها عددًا من المسئولين.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت فى وقت سابق أن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الدفاع سيرجي شويجو للقاهرة "تعكس أهمية العلاقات الروسية- المصرية بالنسبة لموسكو المهتمة بمواصلة وتطوير وتعزيز العلاقات مع القاهرة".
وجاءت مغادرة وزير الدفاع الروسى بعد لقائه نظيره المصري الفريق عبد الفتاح السيسى والرئيس عدلى منصور لبحث التعاون بين الجانبين المصرى والروسى.
* رئيس وفد شركة تصدير الأسلحة الروسية: مستعدون لتوريد مروحيات مقاتلة ومنظومات صاروخية إلى مصر

صواريخ روسية - صورة ارشيفية
قال رئيس وفد شركة تصدير الأسلحة الروسية إلى معرض دبي للطيران في تصريح خاص لوكالة "نوفوستي" للأنباء، إن شركته مستعدة لتوريد مروحيات مقاتلة ومنظومات دفاع جوي صاروخية إلى الجيش المصري، وأيضًا تصليح وتحديث العتاد الذي حصل عليه الجيش المصري من روسيا في أوقات سابقة- حسب وكالة نوفوستي الروسية-.
وأشار ميخائيل زافالي، رئيس وفد شركة تصدير الأسلحة الروسية "روس أوبورون أكسبورت" إلى أن هذا هو العرض الذي تقدمه شركته إلى مصر، وعلى "شريكنا المحترم أن يقول الكلمة الفصل".
وذكر المسئول في شركة تصدير الأسلحة الروسية أن مصر أصبحت أول دولة عربية أقدمت على استيراد السلاح من روسيا في عام 1955.
وقالت تقارير الصحف الروسية التي غطت زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى القاهرة إعلاميًا إن روسيا ومصر تبحثان إمكانية توقيع صفقة تسليحية تزيد قيمتها على ملياري دولار.
وقالت صحيفة "فيدوموستي" إن مصر وروسيا تبحثان إبرام صفقات تسليحية تشمل طائرات مقاتلة من طراز "ميج 29أم" ومنظومات دفاع جوي قريبة المدى وصواريخ مضادة للدبابات من نوع "كورنيت" بقيمة إجمالية مقدارها 2 مليار دولار. ومن الممكن أن تقدم السعودية مساعدة مالية إلى مصر لتمويل شراء السلاح الروسي.
* قوات البحرية تستقبل سفينه الإمداد الروسية "BORIS BUTOMA"

وصلت إلي قاعدة البحر الأحمر البحرية، صباح اليوم الخميس، سفينة الإمداد الروسية (BORIS BUTOMA ) والتي تزور مصر حاليا في إطار زيارة غير رسمية لتعزيز الروابط والعلاقات العسكرية بين القوات البحرية المصرية والروسية.
وهي السفينة الثانية التي تصل مصر خلال هذا الأسبوع تزامناً مع زيارة وزيري الخارجية، والدفاع الروسيين سيرجي لافروف، وسيرجي شويجو إلى القاهرة.
وكان في استقبال السفينة الروسية عدد من ضباط قاعدة البحر الأحمر البحرية حيث تبدأ سفينة الامداد الروسية مهمتها الأولي في المنطقة بعد أن زارت فى طريقها ميناء صلاله بعمان، وذلك مرورا بقاعدة البحر الأحمر البحرية والتي تستمر زيارتها لها لمدة 4 أيام.
وتعد سفينة الامداد الروسية (BORIS BUTOMA ) واحدة من القطع البحرية التي تعمل حاليا لصالح الأسطول الروسي، ويبلغ طولها 162 متر وعرضها 21 متر ويتكون طاقمها من أكثر من 76 فرد، وهي تستخدم لامداد السفن الحربية الروسية بكافة انواع الامدادات اللازمة لها، وذلك اثناء مهامها المختلفة في عرض البحر، حيث تستطيع حمل امدادات تقترب من 13 ألف طن وقود، و400 طن من الذخائر، و500 طن من المياة العذبة بالإضافة إلى 400 طن اخري من الامدادات المتنوعة.
***
15/11/2013
* «الخارجية»: اتفاق «مصري– روسي» على تشكيل لجان لمتابعة التعاون بين البلدين

قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير دفاع روسيا سيرجي شويجو، ووزير خارجيتها سيرجي لافروف، حرصا خلال اجتماعهما، الخميس، مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ونبيل فهمي، وزير الخارجية، على تأكيد دعم روسيا الاتحادية الكامل لمصر، واحترامها سيادة وإرادة الشعب المصري، وعدم التدخل في شأنه الداخلي.
وأضاف المتحدث أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على تطوير العلاقات الثنائية، وإحداث نقلة نوعية بها، والبناء على ما هو قائم بما يليق بمكانة البلدين ووزنهما العالمي والإقليمي، ويتناسب مع التحديات المستقبلية، ويستجيب إلى تطلعات الشعبين، موضحا أن الوزراء الأربعة اتفقوا في هذا الصدد على تشكيل لجان نوعية مشتركة لمتابعة تطوير التعاون الثنائي في كل المجالات، بما فيها البنية التحتية والاقتصاد والاستثمار والتجارة والتصنيع والتعاون الأمني والعسكري.
وأشار إلى أن الاجتماع الرباعي تناول عددًا من قضايا الأمن الإقليمي والدولي، التي تهم البلدان، بما في ذلك التهديدات التي تمثلها ظاهرة الإرهاب وعناصر عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الناجمة عن استمرار الأزمة السورية دون حل سياسي، وعدم التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة وشاملة للقضية الفلسطينية، فضلاً عن ظاهرة تهريب الأسلحة عبر الحدود، والأهمية الكبيرة لإخلاء المنطقة من كل أسلحة الدمار الشامل، كما تناول اللقاء الرباعي مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعميق التعاون بين البلدين في كل المجالات.
وأوضح المتحدث أن المباحثات بين الوزراء الأربعة أظهرت وجود اتفاق في الرؤى حول ضرورة تكثيف التعاون والتشاور الثنائي إزاء التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية، التي تهدد الاستقرار الإقليمي، والبناء على العناصر المشتركة العديدة في مواقف البلدين تجاه هذه القضايا.
***
* مصدر: صفقة أسلحة روسية لمصر بتمويل «سعودي- إماراتي».. وتضارب حول قيمتها
* اللواء محمد قشقوش، أستاذ الأمن القومي في أكاديمية ناصر العسكرية العليا بمصر: حال الروس اليوم يقول للمصريين: نحن تحت أمركم في أي تعاون اقتصادي وعسكري
* اللواء محمود خلف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية إن القوات المسلحة: وجود قواعد عسكرية بمصر محرم.. والعلاقات مع أمريكا لن تنقطع بسبب التقارب الروسي
* هدى عبدالناصر: السوفييت حرصوا على عدم القطيعة مع مصر رغم «أزمة والدي وخروشوف»

قالت الدكتورة هدى عبد الناصر، ابنة الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر، إن المصالح المشتركة هي التي جمعت بين مصر والاتحاد السوفيتي، في عهد والدها خلال تعامله مع نيكيتا خروشوف، رئيس السوفييت، آنذاك.
وأشارت «عبد الناصر»، في مقال تنشره «المصري اليوم»، الجمعة، تحت عنوان: «الرسائل السرية بين ناصر وخروشوف»، إلى أنه «قامت حملة إعلامية متبادلة بين جمال عبد الناصر وخروشوف بعد الوحدة المصرية- السورية بعدة أشهر، وذلك رغم معاكستها لمصلحة كلا البلدين».
وأضافت: «ثم توثقت العلاقات بين مصر والاتحاد السوفيتي من خلال تقديمه قرضًا إلى مصر لتمويل بناء السد العالي، بعد أن سحبت الولايات المتحدة عرضها في هذا الخصوص، وتبع ذلك نمو التعاون بين البلدين في تنفيذ البرنامج الصناعي الضخم في مصر، ثم في دولة الوحدة بعد ذلك».
واعتبرت أن «كل ذلك كان يعني مزيدًا من النفوذ السوفيتي في الشرق الأوسط»، مضيفة: «إذن المصالح المشتركة هي التي جمعت بين مصر والاتحاد السوفيتي، وتوثقت العلاقة نتيجة لأخطاء الغرب المتكررة، الناتجة عن الفكر الاستعماري في علاقته بالدول المتحررة حديثًا في ذلك الوقت».
ولفتت إلى أنه «في خضم هذه الحرب الدعائية بين الاتحاد السوفيتى و«ج ع م» (الجمهورية العربية المتحدة)، أرسل خروشوف رسالتين متتابعتين إلى عبد الناصر، لقد كان الغرض منهما على ما يبدو هو رأب الصدع بين البلدين».
وأشارت إلى أن «خروشوف» أنهى رسالة بعثها إلى عبد الناصر بأن أعرب عن أمله في أن «يساعد تبادل الآراء بينه وبين الرئيس الراحل في تبديد سوء الفهم، الذي نشأ بينهما بجهد مشترك من كلا الطرفين».
وكشفت عن أن والدها أرسل ردًا لـ«خروشوف»، في 12 مايو 1959، في جواب سري لم ينشر، من 63 صفحة، نشرت على موقع www. Nasser.org، استعرض فيه العلاقات بين البلدين منذ بداية ثورة 1952؛ التي أشارت الصحف والإذاعات السوفيتية إليها فى ذلك الوقت، باعتبارها «حركة فاشية».
وذكرت أنه «بالرغم من الأزمة بين عبدالناصر وخروشوف، التي استمرت أكثر من سنة، فإن الاتحاد السوفيتي، كان حريصًا على ألا تتعدى الحدود وتؤدي إلى قطيعة بين البلدين».
واختتمت بقولها: «لكن درس التاريخ يعلمنا أننا في علاقاتنا مع الدول الكبرى يجب أن نكون على حذر شديد، حتى لا تنقلب إلى تبعية تذكّرنا بتجربة الاستعمار البريطاني الطويلة، التي عانت منها وضحَّت في سبيل التخلص منها أجيال مصرية بأكملها».
* مخلص قطب يؤكد أهمية العلاقات "المصرية - الروسية" بعد 30 يونيو

أكد السفير مخلص قطب، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أهمية تعزيز وتطوير التعاون الثنائى بين مصر وروسيا.. وذلك فى إطار علاقات طبيعية تعتمدها ثوابت استراتيجية السياسة الخارجية وتقوم على مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول.
وقال فى تعقيب له اليوم - لوكالة انباء الشرق الاوسط - حول العلاقات المصرية الروسية الجديدة - إن مصر بعد 30 يونيو منفتحة على جميع دول العالم ايمانا منها بأهمية التعاون الدولى المشترك لتحقيق التنمية والرفاة للشعب المصرى وللمصالح المشتركة وبما يعزز من فرص السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم.
واستعرض قطب تاريخ العلاقات بين مصر وروسيا.. قائلا إنها مرت بمراحل مختلفة, فقد ساهم الاتحاد السوفيتى السابق "روسيا الاتحادية حاليا" فى العديد من مشروعات وعملياتالتنمية المصرية فى الستينيات من القرن الماضى وفى المقدمة منها بناء السد العالى وتوليد الكهرباء والصناعات الثقيلة.
واستطرد يقول إن روسيا الجديدة بقيادة فلاديمير بوتين ليست الاتحاد السوفيتى السابق الذى اتفق مع الولايات المتحدة فى اوائل السبعينيات على فرض حالة الاسترخاء العسكرى، وكانت مصر فى ذلك الوقت تستعد لاسترداد أرضها فى كل سيناء وكانت إسرائيل التى تحتل الاراضى المصرية متفوقة كما وعددا فى السلاح. وختم قطب تعقيبه بأن مصر تتطلع لعلاقات تعاون جديدة مع روسيا فى مختلف المجالات تقوم على المصالح المشتركة وخدمة الامن والسلم الدوليين بما للبلدين من مكانة وثقل فى المنطقة والعالم.
* الديلي تلجراف: روسيا تستعرض عضلاتها في الشرق الأوسط بمحادثات رفيعة المستوى في مصر

تناولت صحيفة الديلي تلجراف البريطانية موضوع علاقات روسيا بدول منطقة الشرق الأوسط، وتحت عنوان "روسيا تستعرض عضلاتها في الشرق الأوسط بمحادثات رفيعة المستوى في مصر" ألقت التلجراف الضوء على زيارة وزيري الدفاع والداخلية الروسيين إلى القاهرة لإجراء محادثات مع نظيريهما المصريين، في خطوة من جانب موسكو لفتح جبهة جديدة في إطار مساعيها لانتزاع القوة في الشرق الأوسط من قبضة واشنطن.
وأضافت الصحيفة أن مصر تسعى لشراء معدات عسكرية بعد توقف جزئي في دعم بعض حلفائها الغربيين ومنهم الولايات المتحدة وبريطانيا على خلفية مقتل المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قبل ثلاثة أشهر.
وأوضحت الديلي تلغراف أن "قائمة مشتريات" مصر ربما تشمل معدات لمكافحة الشغب وأسلحة متقدمة لقواتها الخاصة لاستخدامها في المعركة ضد المسلحين الإسلاميين في شبة جزيرة سيناء.
وقالت الديلي تلجراف إن صفقات السلاح التي يجري التفاوض بشأنها حاليا ستكون الأكبر من نوعها منذ عقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي كان قد قال في أول مؤتمر صحفي له إنه "يسعى لتحويل السياسة الخارجية للقاهرة عما كانت عليه خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك" الذي كان بتمتع بصلات قوية مع واشنطن.
ومنذ ذلك الحين، وفقا للتلجراف، قام رئيس الاستخبارات الروسية ميخائيل فرادكوف بزيارة للقاهرة وأجرى نقاشات -بحسب تقارير- حول "إمكانية إقامة قاعدة عسكرية روسية في مصر".
ولم تغفل الديلي تلجراف الإشارة إلى موقف السعودية وهي من أكبر الدول الداعمة لمصر حاليا حين صدمها عدم تدخل واشنطن لإنقاذ حليفها مبارك عام 2011، كما ساءها امتناع الولايات المتحدة عن مواصلة الضغط من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وتقول الصحيفة إن السعودية أنفقت الكثير من الأموال منذ الإطاحة بنظام مرسي وسيكون لديها استعدادًا بالضرورة لتغطية أي نفقات عسكرية مصرية كبيرة.
تعليق