12/2/2013
عبدالحليم قنديل: مرسي فقد شرعيته والثورة لا تزال مستمرة

قال عبدالحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة: إنه من غير الممكن أن يتم قراءة الموقف بعيدًا عن سياقه، لأن الثورة ما زالت مستمرة، ولم تحقق أهدافها.
وقال قنديل خلال برنامج "الحدث المصري" على شاشة قناة "العربية"، ونشره الموقع الرسمي للقناة، إن الرئيس مرسي فقد شرعيته رسميًا منذ الإعلان الدستوري الذي أصدره ليحصن قراراته ويؤمن له مزيدًا من أخونة مؤسسات الدولة بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن مكتب الإرشاد الآن الذي يتحكم في الموقف من خلال مندوبه في قصر الرئاسة، حسب قوله، والذي يؤدي بصورة سيئة تساعد على تأجيج الصراع في الشارع المصري.
وأضاف قنديل أن الأمور تتدهور وتنزلق خارج التحكم في الوقت الحالي في اتجاه أن يتم الدفع بأن يحكم الجيش في المرحلة المقبلة أو أن يكون ضامنا لحوار وطني، مشيرًا إلى أن بقاء الرئيس كل يوم يدفع إلى مزيد من الخسائر في مصر.
وقال: إن مبارك تنحي ولكن نظامه بقي كما هو من دون تغيير، فقط تغيير بعض الأشخاص، مؤكدا أن ما يحدث الآن والذي لم يكن أحد يرغب في أن يحدث لأنه لا يوجد تغيير في الشارع المصري حتى الآن.
وأشار إلى أن الجيش المصري موضع احترام وتقدير لكل الشعب، مؤكدًا أن مصر لن تنزلق إلى الحرب الأهلية وهي غير قابلة للتقسيم، ولكن ما دون الحرب الأهلية من صراعات واحتقان في الشارع مرشحة للتزايد.
وأكد أن استمرار السياسات كما هي والآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية الحالية ستساعد على زيادة الاحتقان واشتعال الموقف، مشددًا على أن جبهة الإنقاذ المتهمة بتوجيه التظاهرات وهي غير مقبولة من الشارع لأن سقف المطالب للجبهة أقل كثيرا من مطالب الشارع.
واعتبر أن التصرف السياسي للمجلس العسكري مع قيادة طنطاوي وعنان كان ضعيفًا جدًا وغير جيد لأن المسار جاء عكسيًا وفي غير المسار الذي من المفروض أن يكون عليه.
من جانبه، قال اللواء حمدي بخيت، الخبير الاستراتيجي ورئيس إدارة الأزمات في القوات المسلحة سابقا، إن مرحلة التنحي كان البناء عليها منذ ليلة الخميس قبل يوم كامل من إعلان التنحي، والذي شهد ضغوطات عديدة على الرئيس للتنحي.
وأضاف أن الحرص على سلامة البلاد هو الذي أدى إلى ممارسة الضغوط على الرئيس في السابق من أجل التنحي، وحفاظاً على سلامة الرئيس نفسه باعتبارها هيبة مصر.
وأشار إلى أنه كان هناك جبهة معارضة من زوجة الرئيس ونجله جمال وعدد من المقربين منهم، مشدداً على أن البيان الذى تم إذاعته من جانب رئيس المخابرات عمر سليمان كان بموافقة الرئيس السابق بعد إلغاء بيان التنحي من الرئيس نفسه والذي اعترض عليه نجله وزوجته.
وأكد بخيت أن مبارك لم يكن لديه رغبة في الاستمرار على الإطلاق، وهو الذي ساعد على سرعة إعلان بيان التنحي.
وقال إن المشير حسين طنطاوي أكد أنه رافض لإدارة البلاد في الفترة التي كان فيها الكثير من الضغوط عليه حتى من جانب الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك أي دعم له لإدارة البلاد، مؤكدا أنه كان يجب أن يترك المشير طنطاوي المنصب قبل تشكيل حكومة هشام قنديل وليس بعد تشكيل الحكومة.
وأَكد أنه لا يوجد من يدير دولة ولا يرتكب أخطاء في إدارة الدولة وحتى في الولايات المتحدة الأمريكية حدث هذا مع جورج بوش الابن ورغم هذا تم انتخابه لفترة ثانية، مشيراً إلى أن الأخطاء من المجلس العسكري كانت موجودة وأكبرها نحن على مسافة متساوية من الجميع، والذي يلزم الإدارة المصرية للدولة بإرضاء كل الفصائل السياسية وهو الخطأ الاستراتيجي الأكبر.
وأشار بخيت إلى أن المجلس العسكري لم يكن له رغبة في السلطة وأثبت عدم رغبته بتسليم السلطة في موعدها كما كان في جدول إدارة البلاد، كما أعلنه في بداية توليه المسؤولية.
وأضاف أن الهدوء واجب الآن من أجل إيجاد الحلول، والقيادة السياسية الحالية تستغل الموقف الحالي لاستمرار إدارة البلاد بالطريقة التي تراها وأبعاد القوى السياسية الأخرى تماماً.
ونفى بخيت وجود أي صفقة بين المجلس العسكري والإخوان، لأن المجلس العسكري كان يمكنه أن يعقد العديد من الصفقات ولكنه كان يريد إدارة البلاد بصورة تكون في مصلحة مصر التي هي العقيدة الأساسية للقوات المسلحة.
المصدر:
بوابة الاهرام
*********************
12/2/2013
سفير إسرائيلي سابق: التوجس من إيران هو نقطة الاتفاق الوحيدة بين مبارك والإخوان المسلمين

قال السفير الإسرائيلي السابق إيلي افيدار إن التوجس من الخطر الإيراني هي النقطة الوحيدة التي اتفق عليها كلا من الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك والإخوان المسلمين، رغم الكراهية المبتادلة بين الطرفين.
وأوضح افيدار في مقال له اليوم الثلاثاء بصحيفة معاريف أن ما جرى في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس الإيراني أحمدي نجاد مع مسئولي الأزهر الشريف في القاهرة أخيرا يجسد عمق الخلافات الإيرانية المصرية، وهي الخلافات النابعة في الأساس من التباين الفكري والديني العميق بين السنة من جهة والشيعة من جهة أخرى.
وأشار إلى أن احتداد الرئيس الإيراني على شيوخ الأزهر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الطرفان بعد لقاء نجاد وشيخ الأزهر يعكس مدى عمق الخلافات بين الطرفين ، وهو ما سيلقي بظلاله بالتأكيد على العلاقات السياسية بين البلدين.
وتطرق أفيدار ،الذي شغل في السابق منصب رئيس الممثلية الإسرائيلية في الدوحة، إلى تاريخ العلافات السنية الشيعية، راصدا بداية هذه الخلافات وعمقها وقال إنها مستمرة حتى الآن بلا توقف.
اللافت أن الاهتمام الإسرائيلي بهذه الزيارة والجوانب المتعلقة بها مازال مستمرا حتى الآن ، رغم مرور أيام عليها وانتهاء مؤتمر القمة الإسلامية الذي شارك فيه الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.
المصدر:
بوابة الاهرام
**********************
12/2/2013
التليفزيون الإسرائيلي: المصريون يشنون حملة لتدمير أنفاق التهريب

قال التليفزيون الإسرائيلي إن قوات حرس الحدود المصرية شنت خلال اليومين الماضيين حملة لتدمير عدد كبير من أنفاق التهريب بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة.
وأوضح التليفزيون في تقرير له نشره عبر موقعه على الإنترنت باللغة العربية أن المصريين يقوموا بتدمير هذه الأنفاق من خلال ضخ المياه فيها ، وهو ما لن يجعلها صالحة للاستخدام من جديد.
جدير بالذكر أن بعضا من التقارير الصحفية الإسرائيلية كشفت عن نجاح مصر أخيرا في أحباط محاولة تهريب بعض من الأسلحة والمعجات العسكرية التي كانت في طريقها من سيناء إلي القطاع ، ووصل عدد شحنات الأسلحة التي نجحت مصر في الكشف عنها 5 شحنات كان بعضها محملا بأسلحة ليبية تابعة للجيش الليبي، ونجح سماسرة السلاح في الوصول بها إلى سيناء تمهيدا لعبورها إلى غزة ، إلا أن قوات الأمن نجحت في الكشف عنها.
المصدر:
بوابة الاهرام
عبدالحليم قنديل: مرسي فقد شرعيته والثورة لا تزال مستمرة

قال عبدالحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة: إنه من غير الممكن أن يتم قراءة الموقف بعيدًا عن سياقه، لأن الثورة ما زالت مستمرة، ولم تحقق أهدافها.
وقال قنديل خلال برنامج "الحدث المصري" على شاشة قناة "العربية"، ونشره الموقع الرسمي للقناة، إن الرئيس مرسي فقد شرعيته رسميًا منذ الإعلان الدستوري الذي أصدره ليحصن قراراته ويؤمن له مزيدًا من أخونة مؤسسات الدولة بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن مكتب الإرشاد الآن الذي يتحكم في الموقف من خلال مندوبه في قصر الرئاسة، حسب قوله، والذي يؤدي بصورة سيئة تساعد على تأجيج الصراع في الشارع المصري.
وأضاف قنديل أن الأمور تتدهور وتنزلق خارج التحكم في الوقت الحالي في اتجاه أن يتم الدفع بأن يحكم الجيش في المرحلة المقبلة أو أن يكون ضامنا لحوار وطني، مشيرًا إلى أن بقاء الرئيس كل يوم يدفع إلى مزيد من الخسائر في مصر.
وقال: إن مبارك تنحي ولكن نظامه بقي كما هو من دون تغيير، فقط تغيير بعض الأشخاص، مؤكدا أن ما يحدث الآن والذي لم يكن أحد يرغب في أن يحدث لأنه لا يوجد تغيير في الشارع المصري حتى الآن.
وأشار إلى أن الجيش المصري موضع احترام وتقدير لكل الشعب، مؤكدًا أن مصر لن تنزلق إلى الحرب الأهلية وهي غير قابلة للتقسيم، ولكن ما دون الحرب الأهلية من صراعات واحتقان في الشارع مرشحة للتزايد.
وأكد أن استمرار السياسات كما هي والآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية الحالية ستساعد على زيادة الاحتقان واشتعال الموقف، مشددًا على أن جبهة الإنقاذ المتهمة بتوجيه التظاهرات وهي غير مقبولة من الشارع لأن سقف المطالب للجبهة أقل كثيرا من مطالب الشارع.
واعتبر أن التصرف السياسي للمجلس العسكري مع قيادة طنطاوي وعنان كان ضعيفًا جدًا وغير جيد لأن المسار جاء عكسيًا وفي غير المسار الذي من المفروض أن يكون عليه.
من جانبه، قال اللواء حمدي بخيت، الخبير الاستراتيجي ورئيس إدارة الأزمات في القوات المسلحة سابقا، إن مرحلة التنحي كان البناء عليها منذ ليلة الخميس قبل يوم كامل من إعلان التنحي، والذي شهد ضغوطات عديدة على الرئيس للتنحي.
وأضاف أن الحرص على سلامة البلاد هو الذي أدى إلى ممارسة الضغوط على الرئيس في السابق من أجل التنحي، وحفاظاً على سلامة الرئيس نفسه باعتبارها هيبة مصر.
وأشار إلى أنه كان هناك جبهة معارضة من زوجة الرئيس ونجله جمال وعدد من المقربين منهم، مشدداً على أن البيان الذى تم إذاعته من جانب رئيس المخابرات عمر سليمان كان بموافقة الرئيس السابق بعد إلغاء بيان التنحي من الرئيس نفسه والذي اعترض عليه نجله وزوجته.
وأكد بخيت أن مبارك لم يكن لديه رغبة في الاستمرار على الإطلاق، وهو الذي ساعد على سرعة إعلان بيان التنحي.
وقال إن المشير حسين طنطاوي أكد أنه رافض لإدارة البلاد في الفترة التي كان فيها الكثير من الضغوط عليه حتى من جانب الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك أي دعم له لإدارة البلاد، مؤكدا أنه كان يجب أن يترك المشير طنطاوي المنصب قبل تشكيل حكومة هشام قنديل وليس بعد تشكيل الحكومة.
وأَكد أنه لا يوجد من يدير دولة ولا يرتكب أخطاء في إدارة الدولة وحتى في الولايات المتحدة الأمريكية حدث هذا مع جورج بوش الابن ورغم هذا تم انتخابه لفترة ثانية، مشيراً إلى أن الأخطاء من المجلس العسكري كانت موجودة وأكبرها نحن على مسافة متساوية من الجميع، والذي يلزم الإدارة المصرية للدولة بإرضاء كل الفصائل السياسية وهو الخطأ الاستراتيجي الأكبر.
وأشار بخيت إلى أن المجلس العسكري لم يكن له رغبة في السلطة وأثبت عدم رغبته بتسليم السلطة في موعدها كما كان في جدول إدارة البلاد، كما أعلنه في بداية توليه المسؤولية.
وأضاف أن الهدوء واجب الآن من أجل إيجاد الحلول، والقيادة السياسية الحالية تستغل الموقف الحالي لاستمرار إدارة البلاد بالطريقة التي تراها وأبعاد القوى السياسية الأخرى تماماً.
ونفى بخيت وجود أي صفقة بين المجلس العسكري والإخوان، لأن المجلس العسكري كان يمكنه أن يعقد العديد من الصفقات ولكنه كان يريد إدارة البلاد بصورة تكون في مصلحة مصر التي هي العقيدة الأساسية للقوات المسلحة.
المصدر:
بوابة الاهرام
*********************
12/2/2013
سفير إسرائيلي سابق: التوجس من إيران هو نقطة الاتفاق الوحيدة بين مبارك والإخوان المسلمين

قال السفير الإسرائيلي السابق إيلي افيدار إن التوجس من الخطر الإيراني هي النقطة الوحيدة التي اتفق عليها كلا من الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك والإخوان المسلمين، رغم الكراهية المبتادلة بين الطرفين.
وأوضح افيدار في مقال له اليوم الثلاثاء بصحيفة معاريف أن ما جرى في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس الإيراني أحمدي نجاد مع مسئولي الأزهر الشريف في القاهرة أخيرا يجسد عمق الخلافات الإيرانية المصرية، وهي الخلافات النابعة في الأساس من التباين الفكري والديني العميق بين السنة من جهة والشيعة من جهة أخرى.
وأشار إلى أن احتداد الرئيس الإيراني على شيوخ الأزهر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الطرفان بعد لقاء نجاد وشيخ الأزهر يعكس مدى عمق الخلافات بين الطرفين ، وهو ما سيلقي بظلاله بالتأكيد على العلاقات السياسية بين البلدين.
وتطرق أفيدار ،الذي شغل في السابق منصب رئيس الممثلية الإسرائيلية في الدوحة، إلى تاريخ العلافات السنية الشيعية، راصدا بداية هذه الخلافات وعمقها وقال إنها مستمرة حتى الآن بلا توقف.
اللافت أن الاهتمام الإسرائيلي بهذه الزيارة والجوانب المتعلقة بها مازال مستمرا حتى الآن ، رغم مرور أيام عليها وانتهاء مؤتمر القمة الإسلامية الذي شارك فيه الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.
المصدر:
بوابة الاهرام
**********************
12/2/2013
التليفزيون الإسرائيلي: المصريون يشنون حملة لتدمير أنفاق التهريب

قال التليفزيون الإسرائيلي إن قوات حرس الحدود المصرية شنت خلال اليومين الماضيين حملة لتدمير عدد كبير من أنفاق التهريب بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة.
وأوضح التليفزيون في تقرير له نشره عبر موقعه على الإنترنت باللغة العربية أن المصريين يقوموا بتدمير هذه الأنفاق من خلال ضخ المياه فيها ، وهو ما لن يجعلها صالحة للاستخدام من جديد.
جدير بالذكر أن بعضا من التقارير الصحفية الإسرائيلية كشفت عن نجاح مصر أخيرا في أحباط محاولة تهريب بعض من الأسلحة والمعجات العسكرية التي كانت في طريقها من سيناء إلي القطاع ، ووصل عدد شحنات الأسلحة التي نجحت مصر في الكشف عنها 5 شحنات كان بعضها محملا بأسلحة ليبية تابعة للجيش الليبي، ونجح سماسرة السلاح في الوصول بها إلى سيناء تمهيدا لعبورها إلى غزة ، إلا أن قوات الأمن نجحت في الكشف عنها.
المصدر:
بوابة الاهرام
تعليق