22/1/2014
* بالصور.. عدلي منصور يفتتح معرض القاهرة الدولي للكتاب
افتتح الرئيس المؤقت عدلي منصور، الأربعاء، فعاليات الدورة الـ45 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتفقد الرئيس أجنحة المعرض، واستمع لشرح حول المعرض من الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب.








* الرئاسة: البابا تواضروس هنأ الرئيس بإقرار الدستور الجديد.. وشكره لسؤاله عن الحالة الصحية لوالدة قداسته

التقى الرئيس عدلي منصور، صباح اليوم الأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك على رأس وفد ضم الأنبا رافائيل، الأسقف العام وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا بولا، أسقف طنطا وممثل الكنيسة في لجنة الخمسين، والأنبا يوأنس الأسقف العام، والمستشار منصف نجيب، عضو المجلس الملي، والدكتورة سوزي ناشد، عضو مجلس الشورى السابق.
وقد أدلى السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بتصريحات أشار فيها إلى أن قداسة البابا قدم التهنئة للرئيس على إقرار الدستور الجديد، مؤكدًا أنه بداية لطريق صحيح سيقود مصر إلى الرخاء والازدهار، وتعزيز قيمة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد من مسلمين وأقباط، كما عبر قداسته عن امتنانه وأقباط مصر للزيارة التاريخية التي أجراها للرئيس إلى مقر الكنيسة لتقديم التهنئة لأقباط مصر بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ومعتبرًا أن هذه الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة بين الدولة والكنيسة، كما أعرب البابا تواضروس الثاني عن صادق امتنانه لسابق اطمئنان للرئيس على الحالة الصحية لوالدة قداسته، واصفا ذلك باللفتة الإنسانية الراقية من الرئيس.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن استعراضًا لعدد من شواغل الكنيسة ارتباطاً بالشأن القبطي.
* "منصور" يستقبل بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق.. و"جريجوريوس" يهنئه بالدستور

التقى الرئيس عدلي منصور، الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية، البطريرك جريجوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، وذلك على رأس وفد ضم المطران جورج ميشيل بكر، النائب البطريركي العام في مصر، والأرشمندريت يوسف نعيم أندراوس، القيِّم العام، والأب أنطون رفيق جريش، المتحدث باِسم الكنيسة الكاثوليكية.
وقدم البابا جريجوريوس التهنئة للرئيس على إقرار الدستور الجديد، مشيدًا بما زخر به الدستور من مواد تختص بـ«الحريات والحقوق، وكفالة حرية العقيدة والدين، فضلا عن التركيز على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وجميع الفئات المهمشة في المجتمع»، معتبرًا أن هذا الدستور «يعد نموذجًا يحتذى لدول وشعوب المنطقة».
وأعرب «جريجوريوس» عن شكره لما تقدمه مصر من رعاية لأبناء الجالية السورية، فيما أكد «منصور» أنهم «في وطنهم الثاني»، وأن الدولة المصرية ترحب بهم وستستمر في تقديم كل الدعم والرعاية لهم.
* "الببلاوي": الانتخابات البرلمانية القادمة ستقضي على "تنظيم الاخوان" نهائيا
* "الببلاوي": مصر تحتاج رئيسا قويا.. ورئاسة الحكومة "مهمة انتحارية"
* الببلاوي ووزير الاستثمار يغادران إلى سويسرا لحضور منتدى دافوس الاقتصادي

غادر مطار القاهرة الدولي مساء اليوم الأربعاء، الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، يرافقه وزير الاستثمار أسامة صالح، إلى سويسرا لحضور فعاليات منتدى دافوس الاقتصادى.
يعقد المنتدى فى الفترة من 22 حتى 24 يناير الجاري، ويبحث فرص جذب الاستثمارات ولقاء بين المسئولين فى المنتدى.
* فهمي وآشتون يبحثان تطورات الأزمة السورية على هامش "جنيف 2"

* فهمي بحث مع لافروف فرص نجاح مؤتمر جنيف2 والعلاقات الثنائية

* فهمي يلتقي نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان لشرح تطورات الأوضاع في مصر على هامش جنيف-2
* خلال كلمة مصر: فهمى يعرض فى جنيف استضافة مؤتمر شامل لتوحيد المعارضة السورية

عرض نبيل فهمى وزير الخارجية، استضافة مصر مؤتمر موسع وشامل للمعارضة السورية بالداخل والخارج من أجل توحيد مواقفها.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية أمام مؤتمر "جنيف 2" الذي انطلقت أعماله، اليوم الأربعاء، وأعرب خلالها عن تقدير مصر لانعقاد المؤتمر واستضافة الحكومة السويسرية لهذا المؤتمر المحوري بالنسبة لسوريا الشقيقة، ومنطقة الشرق الأوسط، والمجتمع الدولي ككل.
وأكد فهمي في كلمته أنه يتعين انتهاز هذه الفرصة التاريخية لبدء عملية لإرساء السلام في سوريا من خلال التوصل لحل سياسي، بمشاركة الفرقاء السوريون في استحقاق سعت الدول المشاركة بالاجتماع لعقده على مدى عشرة شهور كاملة.
كما طالب ممثلي الحكومة السورية أن يُخلصوا النوايا، ويعملوا بكل جدية على التوصل إلى حل يقي الشعب السوري من استمرار المأساة التي يعيشها، مشدداً أن تلك الأهدافٌ ليست بعيدة المنال إذا توافرت الإرادة السياسية اللازمة لدى السوريين، والرغبة في المساعدة لدى أصدقائهم الإقليميين والدوليين، موضحا إن التقدم ممكن من خلال عملية التفاوض التي سيطلقها هذا المؤتمر على أساس ما تم الاتفاق عليه في إعلان مؤتمر جنيف الأول وأن مصر من جانبها تعمل وستعمل على توفير الدعم اللازم لعملية التفاوض المقبلة تعزيزاً لفرص نجاحها.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن فهمي أوضح أن مصر تتوقع من المعارضة السورية أن تسعى التوافق فيما بينها، وأن تعكس سياساتُها رؤيتها المنفتحة لمستقبل سوريا كدولة مدنية، تتسع لجميع أبنائها، وهى الرؤية التي فسرتها بوضوح المبادئ التي نص عليها "العهد الوطني" الذي اعتمد من قبل المعارضة في منتصف عام 2012، والتي يجب الالتزام بها، تحقيقا لما تضمنه نص الإعلان الصادر عن مؤتمر جنيف الأول في 30 يونيو 2012.
وأعرب فهمي، عن تطلعه بأن يسفر هذا الاجتماع عن إنهاء لتلك الانقسامات وبدء العمل المشترك لتحقيق مصلحة الشعب السوري، بما يحفظ سيادة سوريا ويصون وحدة أراضيها، ولتمكين الأخوة السوريين من بناء مستقبل جامع لهم، بمختلف فئاتهم وأطيافهم، وحذر من أن أي تسوية تحمل في طياتها بذور التقسيم ستكون لها تداعيات بالغة الخطورة على المنطقة ككل.
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة تبنى موقف واضح يدعو إلى أن يتوازى مع عملية التفاوض على مستقبل سوريا السياسي الجديد عبر تشكيل هيئة حكومية انتقالية، وتطبيق عدد من "إجراءات بناء الثقة" المتبادلة بين الحكومة والمعارضة، فبالإضافة إلي التعامل البناء مع السوريين في دول الجوار وفي مصر، والتي قد يكون من شأنها تشجيع وتسهيل الحل السياسي، وكذا تخفيف معاناة الشعب السوري، وهو ما سيعزز من ثقته في العملية السياسية، ويضفي عليها زخما ومصداقية، ويشجع طرفي النزاع على مزيد من الانخراط الجدي في التفاوض.
وقال المتحدث إن فهمي رحب باستضافة القاهرة اجتماعاً شاملاً للقوى الرئيسية للمعارضة السورية في الداخل والخارج بغرض توفيق الرؤى فيما بينها، بهدف الدفع نحو الحل السياسي المأمول، وهي من ضمن الأفكار التي تم تداولها مؤخرًا.
* مفتي الجمهورية يغادر الى السعودية لزيارة مشروع "السلام عليك أيها النبي"
***
* "الخارجية": قرار واشنطن بعدم دعوة مصر لحضور قمة أمريكية إفريقية "خاطئ وقصير النظر"

أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي عن استغراب مصر الشديد من مضمون التصريح المنسوب للمتحدث باسم البيت الأبيض حول عدم توجيه الولايات المتحدة دعوة لمصر لحضور قمة "أمريكية ـ إفريقية" بواشنطن يومي 5 و6 أغسطس 2014، لتناول موضوعات التجارة والاستثمار والأمن بإفريقيا.
وأضاف أن هذه القمة لا تعقد في إطار الاتحاد الإفريقي وإنما هي قمة بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية، وسبق لمصر أن شاركت في اجتماعات مماثلة في عواصم غربية أخرى خلال الفترة الأخيرة.
ووصف عبدالعاطي القرار الأمريكي بأنه قرار "خاطئ وقصير النظر"، وذلك رغم مما نقله الجانب الأمريكي بإمكانية التراجع عنه مستقبلاً.
* مجلس التعاون العربي الإفريقي يستنكر عدم دعوة مصر لقمة أمريكا - إفريقيا

استنكر مجلس التعاون العربى الإفريقى التابع لمنظمة الشعوب والبرلمانات العربية برئاسة الدكتور عبد العزيز عبد الله. عدم توجيه الدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية لمصر لحضور القمة الأمريكية الإفريقية والتى تعقد بواشنطن يوم 5 أغسطس القادم وعلى مدى يومين وتناقش التجارة والاستثمار في إفريقيا.
وتساءل عبد الله في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء "كيف يتم استبعاد مصر وهى مؤسسة الاتحاد الإفريقي وقلب إفريقيا التى ساعدت كل حركات التحرر في القارة".
وقال: "إن المجلس في اجتماعه اليوم هو الذى يستبعد الحركات الصهيونية الأمريكية من إفريقيا ويندد بها بشدة لأنها تدعو إلى تقسيم الدول الإفريقية، كما حدث في السودان وعمل ثورات على الأنظمة، كما حدث في تونس وليبيا ومصر وهى لا تدعو إلى الديموقراطية أو الحرية وكل هدفها دعم إسرائيل والحفاظ على أمنها".
وأضاف "أن الشعب العربى الإفريقى يعلم تمامًا أن أمريكا هى التى وراء مؤامرة سد النهضة في إثيوبيا حتى تحرم مصر من مياه النيل".
***
* السلفادور وجواتيمالا يهنئان مصر بنتائج استفتاء الدستور
* بالصور.. "أشمون" تحتفل بالمركز الأول كأكثر مدينة في المنوفية تصويتا للدستور
احتلفت مدينة أشمون في المنوفية، مساء الثلاثاء، لأنها أكثر المدن في المحافظة تصويتًا لصالح الدستور.وقال اللواء أحمد شيرين فوزي، محافظ المنوفية، خلال حضوره الاحتفال، نأمل أن يستكمل الشعب عملية التحول بنجاح عبر انتخابه رئيسًا وبرلمانًا معبرًا عن إرادته الحرة وطموحاته المشروعة في التقدم والازدهار، لافتًا إلى أن النجاح الذي تحقق في الاستفتاء على الدستور يمثل خطوة أساسية نحو استقرار مصر.
ووجه «شيرين»، خلال الاحتفالية التي نظمتها مدينة أشمون احتفالًا بنجاح الاستفتاء على الدستور، وحصولها على المركز الأول في المحافظة تصويتًا للدستور، تحية إلى القوات المسلحة والشرطة في تأمين عملية الاستفتاء على الدستور، ورجال القضاء المصري الذين ساهموا في إنجاح العرس الديمقراطي.
وأكد محافظ المنوفية أنه سيولي رعاية خاصة بمركز أشمون، مؤكدًا أن المحافظة من أولوياتها استكمال كل المرافق المدرجة بالخطة لعام 2013 / 2014 في أسرع وقت ممكن.





***
* قوى شبابية بعد لقاء "منصور": وعدنا بتحويل مخالفات الجهاز التنفيذي ونواب "الوطني" للتحقيق
"القوى الوطنية": "منصور" مستاء من "تسريبات النشطاء"

(نقلا عن المصري اليوم):
قال تامر القاضي، عضو تكتل القوى الثورية، إن اللقاء مع الرئيس عدلي منصور، الثلاثاء ، تناول التجاوزات في المرحلة الانتقالية وتسريبات النشطاء السياسيين ومحاولات عودة الحزب الوطني المنحل للحياة السياسية من جديد، وهو ما أدى إلى عزوف البعض عن المشاركة في الاستفتاء على الدستور.
وأضاف «القاضي»، في تصريحات، لـ«المصري اليوم»، أن الرئيس عدلي منصور أخبرهم بأن الاجتماع معهم ليس نوعا من الاحتواء، بل لمناقشة الأخطاء، مضيفا أن شباب مصر الثائر هم نواة ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ومؤكدا عدم عودة الحزب الوطني للمشهد السياسي.
وأشار «القاضي» إلى أن «منصور» أبدى استياءه من التسريبات الخاصة بالنشطاء السياسيين، وأكد أن الملف أمام النائب العام للتحقيق فيه شكلا وموضوعا، موضحا عدم تدخله في شؤون القضاء.
وأوضح «القاضي» أنه تحدث عن مخالفة الجهاز التنفيذي للدولة من مكاتب المحافظين وأقسام الشرطة بفتح أبوابها لنواب سابقين في الحزب الوطني لتسهيل الخدمات، وهو ما أكدته المستشارة سكينة فؤاد، مما دفعه للقول إنه سيحول الأمر للتحقيق، وأضاف أن عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف، أكد خلال اللقاء أن مجلس الوزراء كلف المجلس القومي لحقوق الإنسان بوضع ميثاق شرف إعلامي بالتعاون مع العاملين بالمهنة.
وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، عضو جبهة الإنقاذ، إن الرئيس عدلى منصور صرح بأنه ستتم دعوة رؤساء الاتحادات الطلابية، في لقاء يجمعهم مع وزير الداخلية، لوضع سبل وطرق تأمين الجامعات، وذلك عقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وأضاف «منصور» أنه لا توجد جريمة تسمى «لا» أو مقاطعة الدستور، مشيرا إلى أن الطريقة التي تم التعامل بها مع الرافضين للدستور بها نوع من الغباء السياسي، وأكد أنه لم يتم القبض على أي مواطن بتهمة الرفض، لافتا إلى أن القبض على أربعة من أعضاء حزب مصر القوية كان لأسباب أخرى.
* بعد لقائهم الرئيس منصور.. الشباب يروون لـ"بوابة الأهرام" كواليس اللقاء

(نقلا عن بوابة الاهرام):
عقب لقاء مساء أمس مع الرئيس المؤقت عدلي منصور، والذي استمر لعدة ساعات، روي الشباب الذين حضورا الاجتماع لـ"بوابة الأهرام" كواليس اللقاء الذي بدا عاصفًا بسبب ما يمكن اعتباره الغضب المتبادل.
فمن جانبه أكد أحمد عناني، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، وعضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ، أنهم أكدوا للرئيس منصور أن هناك خطة مُمنهجة لتشويه رموز ثورة يناير من قبل الإعلام المؤيدة للدولة، وأن القائمين على تلك الحملة هم من كانوا مؤيدي الرئيس السابق حسني مبارك، كانوا يروجون أيضًا لفكرة التوريث السياسي الذي ثار عليه المصريين في ثورة يناير.
وأنهم أن قبلوا جواب الرئيس عن تساؤلاتهم بشأن ماهية الجهة التي سربت المكالمات الهاتفية لبعض شباب الثورة، من كونه لا يعلم الجهة التي سربت تلك المكالمات، أنه شخصيًا سأل كافة الجهات المعنية بالدولة، والتي أبدت عدم معرفتها عن تلك الجهة المسربة للمكالمات، وأن هناك جهات خارجية وراء هذا التسريب، حيث استشهد منصور بالمكالمات التي سربتها الولايات المتحدة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فكان رد الشباب أنه حال صحة تلك المعلومة يعنى أن من تسلم تلك التسريبات متهم بقضية تخابر مع الخارج، وأن هذا يهدد الأمن القومي، ورد منصور عليهم: أن النائب العام يحقق في تلك الواقعة وأنه لا تهاون في التعامل معها، وأن القضية الآن في ذمة القضاء.
فيما قال حسن شاهين عضو المكتب السياسي لحركة تمرد، إن الشباب أكدوا للرئيس أن تراجع نسبة مشاركة الشباب بالاستفتاء أتت كنتيجة طبيعة لحالة الإحباط التي عانوا منها الفترة الماضية، بسبب ظهور رموز نظام مبارك مرة أخرى، وتشويههم لثورة 25 يناير، الأهم عدم تحقيق عودة تمكين الشباب التي التزمت بها الحكومة طوال الشهور الماضية.
وتابع شاهين، أنهم أكدوا للرئيس أيضًا أن خطورة استمرار التعامل الأمني مع مظاهرات واحتجاجات الطلاب بالجامعات، هو التعامل الذي شهد عددًا من التجاوزات الخطيرة بحث الشباب من قتل إلقاء القبض العشوائي على الكثير منهم وهم ليسوا من أنصار جماعة الإخوان، أو مؤيديها.
بينما اعتبرت أميرة العادلي، عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ، أن اللقاء في حد ذاته يعكس استشعار الدولة والرئاسة بحقيقة الأزمة مع الشباب، وأن لدى الرئاسة وعى بأن للشباب له رأى آخر في تفاصيل إدارة المرحلة الانتقالية الحالية.
وشددت أميرة على ضرورة ضبط الأداء الإعلامي، ووضع ميثاق شرف إعلامي بالتعاون بين نقابة الصحفيين، والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وقالت إن الرئيس منصور أبدى استياءه من الأداء الإعلامي الحالي وتحديدًا الإعلام الخاص وخرقة المستمر لميثاق الشرف الإعلامي، والحملة التي يمارسها لتشويه ثورة 25 يناير، وقال إن ما حدث في الاستفتاء من تخوين لمن دعا بالتصويت بـ" لا "، لن يحدث بالانتخابات الرئاسية وأن المرشحين للرئاسة سيتم التعامل معهم بشكل متساوٍ في وسائل الإعلام.
وأكدت أميرة أن هذا المطلب ليس مطلبًا جديدًا، وإنما مطلب قديم وعدت مؤسسة الرئاسة والحكومة من قبلها بتحقيقها، لم يحدث ذلك مطلقًا، ولكنها في انتقاد الرئاسة لبعض ما نشر بوسائط الإعلام مؤخرًا ومحاولة تشويه ثورة 25 يناير بادرة جديدة، تنتظر التنفيذ.
ونوهت أميرة لكم نوعية الإحباط السياسي الذي ساد نبرة الشباب في حوارهم مع الرئيس، حيث أبدوا تخوفهم من عودة دولة مبارك، والممارسات التي ترتكبها أذيال النظام الذي ثار الشعب عليه، والأهم خوفهم على المستقبل.
ومن ناحيته، قال عمرو درويش، المتحدث باسم تيار المستقبل، إن الشباب حاولوا إيصال رسالة مباشرة للرئاسة والدولة أن ثورة 25 يناير هي الثورة الأم للشعب المصري، وأن أحدًا لن يسمح بتشويهها وأن 30 يونيه وليدة 25 يناير، وموجة ثانية لتلك الثورة الأم، من دون ثورة يناير ما كان هناك ثورة 30 يونيه.
واعتبر درويش أن تأكيدات الرئاسية بالسعي لتدارك كل أخطاء الشهور الماضية، والتي أدت لعزوف الشباب عن المشاركة بالاستفتاء، سيتم العمل على تلافيها خلال الفترة القادمة، وتقييد ظهور وحضور الشخصيات المحسوبة على نظام مبارك وتحركاتهم بالمحافظات قبل الاستحقاقات الانتخابية القادمة، ورفض أي مساعي حكومية أو بيروقراطية لهم في تلك الاستحقاقات الانتخابية.
وأكد أيضا أن الرئاسة وعدت بعقد اجتماع مستقبلي مع اتحادات طلاب الجامعات، قبل بداية الفصل الجامعي الثاني للتوصل معهم إلى حلول موضوعية لما شهدته الجامعات طوال فترة الفصل الأول من الدراسة من مظاهرات وحركة احتجاج، وبالإضافة للإسراع في إنشاء مفوضية الشباب، لكي تكون آلية إعادة دمجهم في المجال السياسي والعام داخل مصر.
إلا أن أهم ما أشار إليه درويش تلميحات الرئيس عدلي منصور بحواره مع الشباب بإمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، بالإضافة لتشديده بسرعة إنهاء مسألة المعتقلين من الشباب، وأنه بالفعل تلقى قائمة بأسماء هؤلاء المعتقلين، من أجل الإفراج عنهم بعد دراسة موقفهم القانوني.
وقال مينا مجدي، رئيس اتحاد شباب ماسبيرو، إن الرئيس قال لهم صراحة، إن الدولة لا تنسق مع رجال الحزب الوطني المنحل، مؤكدا أن من يضع يديه في أيديهم خائن حسب توصيفه. وأضاف أن منصور أكد لهم أنه لم يجتمع معهم من أجل الحديث عن 25 يناير وخططهم للتحضير لتلك المناسبة، وإنما للتعرف على أسباب ضيق الشباب من الحكومة، وعزوفهم الكبير عن المشاركة بالاستفتاء، ودعوتهم إعادة الاندماج مجددًا في المشهد السياسي، بوصفهم الأمل الذي قام عليه التغيير.
ومن جانبه، قال أحمد السكري عضو المكتب التنفيذي لتيار المستقبل إنه لم يحضر لقاء الرئيس أمس لأن الدولة تتعامل مع الشباب، حسب قوله، كـ " محلل سياسي " لأي حدث فمثلا قبل محمد محمود وقبل الاستفتاء يريدون الجلوس مع القوي الثورية لأخذ الشرعية الثورية، لكن عند تلبية مطالب الثورة تقف الدولة مكتوفة الأيدي ولا تحقق شيء مما وعدت به من قبل، وعندما أحسوا أن الشباب لم تشارك في الاستفتاء وأدركوا الخطر القادم يوم ٢٥ يناير القادم، قروا الاستمتاع للشباب.
***
* تعقيبا علي بيان الإخوان..نشطاء: اعتذارهم موجه "للمغفلين" ومرفوض ولن نتحالف مع من خانوا الثورة

أثار بيان جماعة الإخوان الذى أصدرته أمس معلنة فيها اعتذارها عن أخطائها فى إدارة البلاد خلال تواجدها بالسلطة، موجة من الرفض والاستنكار بين النشطاءوالقوى الثورية على مواقع التواصل الاجتماعى ممن أعلنوا رفضهم لاعتذار الإخوان ودعوتها للتوحد مرة آخرى متهمين إياها باللعب من أجل مصالحها الخاصة.
أكد البرلمانى السابق زياد العليمى، عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أن الاعتذار يكون فى الأخطاء وليس الجرائم وأن من يقبل اعتذار الإخوان عليه أيضًا أن يقبل اعتذار رموز نظام مبارك، مضيفًا "أبقى مجنون لو صدقت الإخوان حتى لو مضوا لك على وصل أمانة مش طلعوا بيان، اجري يا شاطر دور على شرعيتك فى حتة تانية، وما تنساش تاخد معاك محمد فريد خميس اللي كان رئيس وفدك الاقتصادي للصين وطنطاوي وعنان مستشارين رئيسك، وتلت وزارة قنديل اللي بتوع مبارك، ومحمد إبراهيم وزير داخليتك اللي قام بدوره الوطني في حماية مقر الجماعة".
اتفق معه الناشط السيناوى وعضو لجنة الخمسين مسعد أبو فجر معلقا على البيان بقوله "لن أنزل مع الإخوان أبدًا.. وهذا البيان كله كذب في كذب.. وتدليس في تدليس.. كعادتهم يتمسكنون حتى يتمكنون.. إذا كانوا صادقين فليكفوا عن هذا التهريج وينتخبوا حمدين صباحي.. هذا كل ما عندي للإخوان.. غير هذا فليذهبوا إلى جحيم الجحيم".
واعتبر مصطفى الحجرى، المتحدث السابق باسم حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بيان الإخوان موجهاً للمغفلين فقط من الثوار وليس للشعب، على حد تعبيره، موجها رسالة شديدة اللهجة للإخوان قال فيها" جربناكم بدل المرة اتنين وتلاتة وكل مرة نفس الكلام وترجعوا تبيعونا تانى يوم و كلامكم مش عن قناعة ده فقط لاستمالتنا واستغلالنا مش لتوحيد الصف ابدا وهدفكم مش هدفنا ابدا حتى لو اشترك عدونا".
وتابع "انتم اعتذرتم بناء على مبدأ أن الكل اخطأ وبالتالى لازم كلنا نصلح اخطائنا فبتحطونا فى نفس كفتكم! وشايفين إن اخطائكم الثقة فى دولة مبارك العميقة مش انكم كنتم زيهم ومارستم نفس أساليبهم وسياستهم وكنتم بتستكملوا مسيرة وشكل دولتهم بس بشكلكم و إدارتكم انتم قبل ما تتضارب المصالح بينكم ..انتم مش بتعتذروا انتم بتلبسونا جرايمكم..آسفين لا بنتحالف مع أعداء الثورة ولا اللى خانوها وكانوا فى يوم واقفين فى وش ثوارها.. مش هنكرر غلطنا".
بدورها وصفت مي وهبة، عضو حركة تمرد، بيان جماعة الإخوان بـ"المثير للضحك"، وقالت إن الجماعة تسعى لإثارة الشعب المصري ضـد ثورة 30 يونيو ووضعها في مواجهة مع 25 ينايـر، مشددة على أن "25 يناير و30 يونيو ثورة واحدة، وعن حديث الجماعة على القضاء والقصاص للشهداء، اعتبرت أن "الإخوان هم أول من فرط في حقوق الشهداء وحاليًا يتاجرون بها".
واعتبر خالد عبدالحميد، عضو مؤسس جبهةطريق الثورة (ثوار) أن بيان الإخوان يريد إيصال رسالة مفادها "كنا حسني الظن وسامحونا ياشباب"، مضيفا " وأحب أرد سأكون حسن الظن ولن أسامحكم فخيانة الثورة ثمنها غالي، فمن فبراير 2011 إلى يونيو 2012 تفرقت السبل بين الثوريين واﻹخوان وفي معركة اﻹعادة رفعوا شعار قوتنا في وحدتنا وصار فيرمونت وكذبتم وخنتم"، مؤكدا أن ما أنهى شرعية اﻹخوان هو ما ارتكبوهمن جرائم فى معركة الاتحادية.
ووصف المدون وائل عباس اعتذار الإخوان بكونه تدليسي مغلوط المعلومات بشكل عمدي وغير مقبول، معتبرًا أن صيغة اعتذار طلاب الاخوان كانت ألطف وإن كانت تميل لأدبيات الاشتراكيين الثوريين، مضيفا "ما حدث للإخوان على يد الأمن نحن ضده وندينه ! لكنه صراع بين فاشيتين يضيع فيه أبرياء بلا جريرة ولا يعتبر تكفيرا عن خيانة الإخوان للثورة ولرفاق الميدان بأي شكل ولابد من تغيير جذري في فكر التنظيم وتكتيكاته التي نحسب هذا الاعتذار مجرد تكتيك منها ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين اتنين تلاتة اربعة خمسة ".
ورفض شريف دياب، منسق حركة امسك فلول وإخوان ما جاء فى نص البيان واصفاً إياه بكونه تأخر لعامين ، معلقا "الإخوان بتقولك ؛ نرجع ايد واحده ونسقط حكم العسكر .. آه وبعدها ترجعوا تركبونا تاني .. لا ياعم مش لاعب .. تمنيت أن اقرأ هذا البيان في ٢٥ يناير ٢٠١٢ و ٢٠١٣ ولكن فات الميعاد".
واستنكر محمد فودة، عضو مؤسس مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين بيان الإخوان وزعمهم حسن الظن، متسائلا باستنكار " لما جابوا محمد إبراهيم وزير داخلية يقتل الثورة والثوار كان بحسن نية؟ لما قال مرسي إن الشرطة في قلب ٢٥ يناير كان حسن ظن؟ لما كانوا مستنيين ثمن صفقتهم القذرة مع المجلس العسكري (الانتخابات) وقالوا علي الثوار في محمد محمود بلطجية وراجعين النهارده يحيوا ذكراه كان حسن ظن؟ لما عينوا نائب عام ولائه ليهم مش للقانون وحاكم كل المعارضين اللي بيقولوا عليهم وقفوا جمبهم في ميادين الثورة كان حسن ظن؟ لما كتبوا دستور المحاكمات العسكرية للمدنيين كان حسن ظن؟ ولما قتلوا الثوار في الاتحادية وعذبوهم كان حسن ظن؟ لما تحالفوا مع كل مؤسسات دولة مبارك عشان بحجة السيطرة عليها ووضع عيونهم واتباعهم فيها وعدم تطهيرها وإعادة هيكلتها كان حسن ظن؟".
واختتم قائلا "محاولة تبرير خيانة الثورة والأخطاء الجسيمة بحسن الظن هو اشبه بادعاء التحالف مع الشيطان بحجة محاولة هدايته وهي في رأيي حقارة وكبر واستمرار لنفس المنهج المتعالي وسيستمروا في فقد كل تعاطف وكل محاولة للعودة للصف".
* منشقو الاخوان: بيان اعتذار "الجماعة" يحرض لهدم الجيش والقضاء
قال عدد من منشقى «الإخوان» إن بيان اعتذار الجماعة للشعب عن الأخطاء التى ارتكبتها منذ ثورة 25 يناير، الذى أصدرته، مؤخرا، «يحرض على هدم مؤسستى الجيش والقضاء».
وأكد سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الجماعة تحرض بشكل واضح ضد الجيش والقضاء، وتحاول إقناع الشباب بأنها لن تسعى إلى المغالبة السياسية مرة أخرى وهذا غير حقيقى.
وأضاف أن الإخوان تعلم جيدا أن المظاهرات سوف تشهد أعمال عنف وتريد أن تشارك فيها كل القوى حتى لا يحملها أحد بمفردها المسؤولية.
وقال أحمد بان، أحد الإخوان المنشقين، إن البيان جاء متأخرا للغاية، والغرض منه الحصول على دعم شعبى للمظاهرات وليس هناك نية حقيقية للاعتذار، وإن الجماعة لن تنجح فى استقطاب القوى الشبابية للمشاركة فى المظاهرات.
* "مراقبون بلا حدود": اعتذار "الاخوان" عن جرائمها في حق الشعب "غير كاف"

قالت شبكة «مراقبون بلا حدود»، التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، إن البيان المنسوب لـ«الإخوان»، والذي يحمل اعتذارًا للشعب المصري، غير مقبول، وغير كاف جملة وتفصيلا، وإنه جاء متأخرًا 7 أشهر بعد أن تعاملت الجماعة بصلف وتعالٍ مع دعوات الحوار، مشيرة إلى أن التنظيم الدولي للإخوان خطط لسلسلة من التفجيرات والاعتداءات على منشآت الدولة والكنائس وضرب السياحة والاقتصاد المصري.
وشددت الشبكة، في بيانها، الأربعاء، على أن «الإخوان» مارست كل أنواع العنف والإرهاب ضد الشعب والدولة، وسعت إلى تفكيك الوطن وحرق العلم المصري، وقتل أبناء الوطن من الأبرياء وجنود الجيش والشرطة بدم بارد، على حد تعبيرها.
وقال عماد حجاب، الخبير الحقوقي ومنسق الشبكة إن الاعتذار الذي قدمته «الإخوان» للشعب عن أخطائها مرفوض وغير مكتمل، حيث إنها لم تعترف بثورة «30 يونيو»، وشرعية النظام الحالي، وإن هذا الاعتذار شكلي وحيلة غريبة للعب السياسي على الساحة.
* المصريين الأحرار: اعتذار الإخوان محاولة لشق الصف الوطني قبل احتفالات 25 يناير

أعلن شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، رفض الحزب لما يسمى ببيان الاعتذار الصادر عن تنظيم جماعة الإخوان، واصفًا إياه بالمحاولة المكشوفة لشق الصف الوطنى قبل احتفال المصريين بذكرى ثورة 25 يناير، واستمالة القوى الغاضبة من أداء الحكومة ومحاولات تشوية ثورة 25 يناير.
وقال وجيه، فى تصريحات له اليوم: "إن بيان اعتذار الجماعة لجموع الشعب المصرى، هو تكتيك جديد لتوريط قوى أخرى في ما تنوى فعله من أعمال إرهابية، خاصة وأن البيان يشكك فى ثورة ملايين المصريين الذين نزلوا فى 30 يونيو لعزل محمد مرسى، وإسقاط نظامه الفاشى".
وأضاف المتحدث الرسمى، أن الجماعة تتجاهل جريمتها الكبرى وهى محاولة تغيير شكل وهوية الدولة المصرية وقتل المصريين من الشرطة والجيش والتحريض على الدولة المصرية.
ودعا وجيه شباب الثورة لتحديد أهدافهم فى صورة برامج سياسية وطرحها على الشعب فى الانتخابات البرلمانية القادمة لتصبح تشريعات تبنى دولة ثورتى 25 يناير و30 يونيو التى تحترم المواطن وترسى دولة العدل والمساواة والمواطنة الحقيقية، مؤكدًا أن حزب المصريين الأحرار الذى خرج من رحم ثورة 25 يناير وشارك بفاعلية فى ثورة 30 يونيو لن يقف صامتًا إيذاء أى محاولة للمساس بالديمقراطية وحقوق الإنسان
* بالصور.. عدلي منصور يفتتح معرض القاهرة الدولي للكتاب
افتتح الرئيس المؤقت عدلي منصور، الأربعاء، فعاليات الدورة الـ45 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتفقد الرئيس أجنحة المعرض، واستمع لشرح حول المعرض من الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب.
* الرئاسة: البابا تواضروس هنأ الرئيس بإقرار الدستور الجديد.. وشكره لسؤاله عن الحالة الصحية لوالدة قداسته

التقى الرئيس عدلي منصور، صباح اليوم الأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك على رأس وفد ضم الأنبا رافائيل، الأسقف العام وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا بولا، أسقف طنطا وممثل الكنيسة في لجنة الخمسين، والأنبا يوأنس الأسقف العام، والمستشار منصف نجيب، عضو المجلس الملي، والدكتورة سوزي ناشد، عضو مجلس الشورى السابق.
وقد أدلى السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بتصريحات أشار فيها إلى أن قداسة البابا قدم التهنئة للرئيس على إقرار الدستور الجديد، مؤكدًا أنه بداية لطريق صحيح سيقود مصر إلى الرخاء والازدهار، وتعزيز قيمة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد من مسلمين وأقباط، كما عبر قداسته عن امتنانه وأقباط مصر للزيارة التاريخية التي أجراها للرئيس إلى مقر الكنيسة لتقديم التهنئة لأقباط مصر بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ومعتبرًا أن هذه الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة بين الدولة والكنيسة، كما أعرب البابا تواضروس الثاني عن صادق امتنانه لسابق اطمئنان للرئيس على الحالة الصحية لوالدة قداسته، واصفا ذلك باللفتة الإنسانية الراقية من الرئيس.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن استعراضًا لعدد من شواغل الكنيسة ارتباطاً بالشأن القبطي.
* "منصور" يستقبل بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق.. و"جريجوريوس" يهنئه بالدستور

التقى الرئيس عدلي منصور، الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية، البطريرك جريجوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، وذلك على رأس وفد ضم المطران جورج ميشيل بكر، النائب البطريركي العام في مصر، والأرشمندريت يوسف نعيم أندراوس، القيِّم العام، والأب أنطون رفيق جريش، المتحدث باِسم الكنيسة الكاثوليكية.
وقدم البابا جريجوريوس التهنئة للرئيس على إقرار الدستور الجديد، مشيدًا بما زخر به الدستور من مواد تختص بـ«الحريات والحقوق، وكفالة حرية العقيدة والدين، فضلا عن التركيز على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وجميع الفئات المهمشة في المجتمع»، معتبرًا أن هذا الدستور «يعد نموذجًا يحتذى لدول وشعوب المنطقة».
وأعرب «جريجوريوس» عن شكره لما تقدمه مصر من رعاية لأبناء الجالية السورية، فيما أكد «منصور» أنهم «في وطنهم الثاني»، وأن الدولة المصرية ترحب بهم وستستمر في تقديم كل الدعم والرعاية لهم.
* "الببلاوي": الانتخابات البرلمانية القادمة ستقضي على "تنظيم الاخوان" نهائيا
* "الببلاوي": مصر تحتاج رئيسا قويا.. ورئاسة الحكومة "مهمة انتحارية"
* الببلاوي ووزير الاستثمار يغادران إلى سويسرا لحضور منتدى دافوس الاقتصادي

غادر مطار القاهرة الدولي مساء اليوم الأربعاء، الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، يرافقه وزير الاستثمار أسامة صالح، إلى سويسرا لحضور فعاليات منتدى دافوس الاقتصادى.
يعقد المنتدى فى الفترة من 22 حتى 24 يناير الجاري، ويبحث فرص جذب الاستثمارات ولقاء بين المسئولين فى المنتدى.
* فهمي وآشتون يبحثان تطورات الأزمة السورية على هامش "جنيف 2"

* فهمي بحث مع لافروف فرص نجاح مؤتمر جنيف2 والعلاقات الثنائية

* فهمي يلتقي نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان لشرح تطورات الأوضاع في مصر على هامش جنيف-2
* خلال كلمة مصر: فهمى يعرض فى جنيف استضافة مؤتمر شامل لتوحيد المعارضة السورية

عرض نبيل فهمى وزير الخارجية، استضافة مصر مؤتمر موسع وشامل للمعارضة السورية بالداخل والخارج من أجل توحيد مواقفها.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية أمام مؤتمر "جنيف 2" الذي انطلقت أعماله، اليوم الأربعاء، وأعرب خلالها عن تقدير مصر لانعقاد المؤتمر واستضافة الحكومة السويسرية لهذا المؤتمر المحوري بالنسبة لسوريا الشقيقة، ومنطقة الشرق الأوسط، والمجتمع الدولي ككل.
وأكد فهمي في كلمته أنه يتعين انتهاز هذه الفرصة التاريخية لبدء عملية لإرساء السلام في سوريا من خلال التوصل لحل سياسي، بمشاركة الفرقاء السوريون في استحقاق سعت الدول المشاركة بالاجتماع لعقده على مدى عشرة شهور كاملة.
كما طالب ممثلي الحكومة السورية أن يُخلصوا النوايا، ويعملوا بكل جدية على التوصل إلى حل يقي الشعب السوري من استمرار المأساة التي يعيشها، مشدداً أن تلك الأهدافٌ ليست بعيدة المنال إذا توافرت الإرادة السياسية اللازمة لدى السوريين، والرغبة في المساعدة لدى أصدقائهم الإقليميين والدوليين، موضحا إن التقدم ممكن من خلال عملية التفاوض التي سيطلقها هذا المؤتمر على أساس ما تم الاتفاق عليه في إعلان مؤتمر جنيف الأول وأن مصر من جانبها تعمل وستعمل على توفير الدعم اللازم لعملية التفاوض المقبلة تعزيزاً لفرص نجاحها.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن فهمي أوضح أن مصر تتوقع من المعارضة السورية أن تسعى التوافق فيما بينها، وأن تعكس سياساتُها رؤيتها المنفتحة لمستقبل سوريا كدولة مدنية، تتسع لجميع أبنائها، وهى الرؤية التي فسرتها بوضوح المبادئ التي نص عليها "العهد الوطني" الذي اعتمد من قبل المعارضة في منتصف عام 2012، والتي يجب الالتزام بها، تحقيقا لما تضمنه نص الإعلان الصادر عن مؤتمر جنيف الأول في 30 يونيو 2012.
وأعرب فهمي، عن تطلعه بأن يسفر هذا الاجتماع عن إنهاء لتلك الانقسامات وبدء العمل المشترك لتحقيق مصلحة الشعب السوري، بما يحفظ سيادة سوريا ويصون وحدة أراضيها، ولتمكين الأخوة السوريين من بناء مستقبل جامع لهم، بمختلف فئاتهم وأطيافهم، وحذر من أن أي تسوية تحمل في طياتها بذور التقسيم ستكون لها تداعيات بالغة الخطورة على المنطقة ككل.
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة تبنى موقف واضح يدعو إلى أن يتوازى مع عملية التفاوض على مستقبل سوريا السياسي الجديد عبر تشكيل هيئة حكومية انتقالية، وتطبيق عدد من "إجراءات بناء الثقة" المتبادلة بين الحكومة والمعارضة، فبالإضافة إلي التعامل البناء مع السوريين في دول الجوار وفي مصر، والتي قد يكون من شأنها تشجيع وتسهيل الحل السياسي، وكذا تخفيف معاناة الشعب السوري، وهو ما سيعزز من ثقته في العملية السياسية، ويضفي عليها زخما ومصداقية، ويشجع طرفي النزاع على مزيد من الانخراط الجدي في التفاوض.
وقال المتحدث إن فهمي رحب باستضافة القاهرة اجتماعاً شاملاً للقوى الرئيسية للمعارضة السورية في الداخل والخارج بغرض توفيق الرؤى فيما بينها، بهدف الدفع نحو الحل السياسي المأمول، وهي من ضمن الأفكار التي تم تداولها مؤخرًا.
* مفتي الجمهورية يغادر الى السعودية لزيارة مشروع "السلام عليك أيها النبي"
***
* "الخارجية": قرار واشنطن بعدم دعوة مصر لحضور قمة أمريكية إفريقية "خاطئ وقصير النظر"

أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي عن استغراب مصر الشديد من مضمون التصريح المنسوب للمتحدث باسم البيت الأبيض حول عدم توجيه الولايات المتحدة دعوة لمصر لحضور قمة "أمريكية ـ إفريقية" بواشنطن يومي 5 و6 أغسطس 2014، لتناول موضوعات التجارة والاستثمار والأمن بإفريقيا.
وأضاف أن هذه القمة لا تعقد في إطار الاتحاد الإفريقي وإنما هي قمة بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية، وسبق لمصر أن شاركت في اجتماعات مماثلة في عواصم غربية أخرى خلال الفترة الأخيرة.
ووصف عبدالعاطي القرار الأمريكي بأنه قرار "خاطئ وقصير النظر"، وذلك رغم مما نقله الجانب الأمريكي بإمكانية التراجع عنه مستقبلاً.
* مجلس التعاون العربي الإفريقي يستنكر عدم دعوة مصر لقمة أمريكا - إفريقيا

استنكر مجلس التعاون العربى الإفريقى التابع لمنظمة الشعوب والبرلمانات العربية برئاسة الدكتور عبد العزيز عبد الله. عدم توجيه الدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية لمصر لحضور القمة الأمريكية الإفريقية والتى تعقد بواشنطن يوم 5 أغسطس القادم وعلى مدى يومين وتناقش التجارة والاستثمار في إفريقيا.
وتساءل عبد الله في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء "كيف يتم استبعاد مصر وهى مؤسسة الاتحاد الإفريقي وقلب إفريقيا التى ساعدت كل حركات التحرر في القارة".
وقال: "إن المجلس في اجتماعه اليوم هو الذى يستبعد الحركات الصهيونية الأمريكية من إفريقيا ويندد بها بشدة لأنها تدعو إلى تقسيم الدول الإفريقية، كما حدث في السودان وعمل ثورات على الأنظمة، كما حدث في تونس وليبيا ومصر وهى لا تدعو إلى الديموقراطية أو الحرية وكل هدفها دعم إسرائيل والحفاظ على أمنها".
وأضاف "أن الشعب العربى الإفريقى يعلم تمامًا أن أمريكا هى التى وراء مؤامرة سد النهضة في إثيوبيا حتى تحرم مصر من مياه النيل".
***
* السلفادور وجواتيمالا يهنئان مصر بنتائج استفتاء الدستور
* بالصور.. "أشمون" تحتفل بالمركز الأول كأكثر مدينة في المنوفية تصويتا للدستور
احتلفت مدينة أشمون في المنوفية، مساء الثلاثاء، لأنها أكثر المدن في المحافظة تصويتًا لصالح الدستور.وقال اللواء أحمد شيرين فوزي، محافظ المنوفية، خلال حضوره الاحتفال، نأمل أن يستكمل الشعب عملية التحول بنجاح عبر انتخابه رئيسًا وبرلمانًا معبرًا عن إرادته الحرة وطموحاته المشروعة في التقدم والازدهار، لافتًا إلى أن النجاح الذي تحقق في الاستفتاء على الدستور يمثل خطوة أساسية نحو استقرار مصر.
ووجه «شيرين»، خلال الاحتفالية التي نظمتها مدينة أشمون احتفالًا بنجاح الاستفتاء على الدستور، وحصولها على المركز الأول في المحافظة تصويتًا للدستور، تحية إلى القوات المسلحة والشرطة في تأمين عملية الاستفتاء على الدستور، ورجال القضاء المصري الذين ساهموا في إنجاح العرس الديمقراطي.
وأكد محافظ المنوفية أنه سيولي رعاية خاصة بمركز أشمون، مؤكدًا أن المحافظة من أولوياتها استكمال كل المرافق المدرجة بالخطة لعام 2013 / 2014 في أسرع وقت ممكن.
***
* قوى شبابية بعد لقاء "منصور": وعدنا بتحويل مخالفات الجهاز التنفيذي ونواب "الوطني" للتحقيق
"القوى الوطنية": "منصور" مستاء من "تسريبات النشطاء"

(نقلا عن المصري اليوم):
قال تامر القاضي، عضو تكتل القوى الثورية، إن اللقاء مع الرئيس عدلي منصور، الثلاثاء ، تناول التجاوزات في المرحلة الانتقالية وتسريبات النشطاء السياسيين ومحاولات عودة الحزب الوطني المنحل للحياة السياسية من جديد، وهو ما أدى إلى عزوف البعض عن المشاركة في الاستفتاء على الدستور.
وأضاف «القاضي»، في تصريحات، لـ«المصري اليوم»، أن الرئيس عدلي منصور أخبرهم بأن الاجتماع معهم ليس نوعا من الاحتواء، بل لمناقشة الأخطاء، مضيفا أن شباب مصر الثائر هم نواة ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ومؤكدا عدم عودة الحزب الوطني للمشهد السياسي.
وأشار «القاضي» إلى أن «منصور» أبدى استياءه من التسريبات الخاصة بالنشطاء السياسيين، وأكد أن الملف أمام النائب العام للتحقيق فيه شكلا وموضوعا، موضحا عدم تدخله في شؤون القضاء.
وأوضح «القاضي» أنه تحدث عن مخالفة الجهاز التنفيذي للدولة من مكاتب المحافظين وأقسام الشرطة بفتح أبوابها لنواب سابقين في الحزب الوطني لتسهيل الخدمات، وهو ما أكدته المستشارة سكينة فؤاد، مما دفعه للقول إنه سيحول الأمر للتحقيق، وأضاف أن عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف، أكد خلال اللقاء أن مجلس الوزراء كلف المجلس القومي لحقوق الإنسان بوضع ميثاق شرف إعلامي بالتعاون مع العاملين بالمهنة.
وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، عضو جبهة الإنقاذ، إن الرئيس عدلى منصور صرح بأنه ستتم دعوة رؤساء الاتحادات الطلابية، في لقاء يجمعهم مع وزير الداخلية، لوضع سبل وطرق تأمين الجامعات، وذلك عقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وأضاف «منصور» أنه لا توجد جريمة تسمى «لا» أو مقاطعة الدستور، مشيرا إلى أن الطريقة التي تم التعامل بها مع الرافضين للدستور بها نوع من الغباء السياسي، وأكد أنه لم يتم القبض على أي مواطن بتهمة الرفض، لافتا إلى أن القبض على أربعة من أعضاء حزب مصر القوية كان لأسباب أخرى.
* بعد لقائهم الرئيس منصور.. الشباب يروون لـ"بوابة الأهرام" كواليس اللقاء

(نقلا عن بوابة الاهرام):
عقب لقاء مساء أمس مع الرئيس المؤقت عدلي منصور، والذي استمر لعدة ساعات، روي الشباب الذين حضورا الاجتماع لـ"بوابة الأهرام" كواليس اللقاء الذي بدا عاصفًا بسبب ما يمكن اعتباره الغضب المتبادل.
فمن جانبه أكد أحمد عناني، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، وعضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ، أنهم أكدوا للرئيس منصور أن هناك خطة مُمنهجة لتشويه رموز ثورة يناير من قبل الإعلام المؤيدة للدولة، وأن القائمين على تلك الحملة هم من كانوا مؤيدي الرئيس السابق حسني مبارك، كانوا يروجون أيضًا لفكرة التوريث السياسي الذي ثار عليه المصريين في ثورة يناير.
وأنهم أن قبلوا جواب الرئيس عن تساؤلاتهم بشأن ماهية الجهة التي سربت المكالمات الهاتفية لبعض شباب الثورة، من كونه لا يعلم الجهة التي سربت تلك المكالمات، أنه شخصيًا سأل كافة الجهات المعنية بالدولة، والتي أبدت عدم معرفتها عن تلك الجهة المسربة للمكالمات، وأن هناك جهات خارجية وراء هذا التسريب، حيث استشهد منصور بالمكالمات التي سربتها الولايات المتحدة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فكان رد الشباب أنه حال صحة تلك المعلومة يعنى أن من تسلم تلك التسريبات متهم بقضية تخابر مع الخارج، وأن هذا يهدد الأمن القومي، ورد منصور عليهم: أن النائب العام يحقق في تلك الواقعة وأنه لا تهاون في التعامل معها، وأن القضية الآن في ذمة القضاء.
فيما قال حسن شاهين عضو المكتب السياسي لحركة تمرد، إن الشباب أكدوا للرئيس أن تراجع نسبة مشاركة الشباب بالاستفتاء أتت كنتيجة طبيعة لحالة الإحباط التي عانوا منها الفترة الماضية، بسبب ظهور رموز نظام مبارك مرة أخرى، وتشويههم لثورة 25 يناير، الأهم عدم تحقيق عودة تمكين الشباب التي التزمت بها الحكومة طوال الشهور الماضية.
وتابع شاهين، أنهم أكدوا للرئيس أيضًا أن خطورة استمرار التعامل الأمني مع مظاهرات واحتجاجات الطلاب بالجامعات، هو التعامل الذي شهد عددًا من التجاوزات الخطيرة بحث الشباب من قتل إلقاء القبض العشوائي على الكثير منهم وهم ليسوا من أنصار جماعة الإخوان، أو مؤيديها.
بينما اعتبرت أميرة العادلي، عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ، أن اللقاء في حد ذاته يعكس استشعار الدولة والرئاسة بحقيقة الأزمة مع الشباب، وأن لدى الرئاسة وعى بأن للشباب له رأى آخر في تفاصيل إدارة المرحلة الانتقالية الحالية.
وشددت أميرة على ضرورة ضبط الأداء الإعلامي، ووضع ميثاق شرف إعلامي بالتعاون بين نقابة الصحفيين، والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وقالت إن الرئيس منصور أبدى استياءه من الأداء الإعلامي الحالي وتحديدًا الإعلام الخاص وخرقة المستمر لميثاق الشرف الإعلامي، والحملة التي يمارسها لتشويه ثورة 25 يناير، وقال إن ما حدث في الاستفتاء من تخوين لمن دعا بالتصويت بـ" لا "، لن يحدث بالانتخابات الرئاسية وأن المرشحين للرئاسة سيتم التعامل معهم بشكل متساوٍ في وسائل الإعلام.
وأكدت أميرة أن هذا المطلب ليس مطلبًا جديدًا، وإنما مطلب قديم وعدت مؤسسة الرئاسة والحكومة من قبلها بتحقيقها، لم يحدث ذلك مطلقًا، ولكنها في انتقاد الرئاسة لبعض ما نشر بوسائط الإعلام مؤخرًا ومحاولة تشويه ثورة 25 يناير بادرة جديدة، تنتظر التنفيذ.
ونوهت أميرة لكم نوعية الإحباط السياسي الذي ساد نبرة الشباب في حوارهم مع الرئيس، حيث أبدوا تخوفهم من عودة دولة مبارك، والممارسات التي ترتكبها أذيال النظام الذي ثار الشعب عليه، والأهم خوفهم على المستقبل.
ومن ناحيته، قال عمرو درويش، المتحدث باسم تيار المستقبل، إن الشباب حاولوا إيصال رسالة مباشرة للرئاسة والدولة أن ثورة 25 يناير هي الثورة الأم للشعب المصري، وأن أحدًا لن يسمح بتشويهها وأن 30 يونيه وليدة 25 يناير، وموجة ثانية لتلك الثورة الأم، من دون ثورة يناير ما كان هناك ثورة 30 يونيه.
واعتبر درويش أن تأكيدات الرئاسية بالسعي لتدارك كل أخطاء الشهور الماضية، والتي أدت لعزوف الشباب عن المشاركة بالاستفتاء، سيتم العمل على تلافيها خلال الفترة القادمة، وتقييد ظهور وحضور الشخصيات المحسوبة على نظام مبارك وتحركاتهم بالمحافظات قبل الاستحقاقات الانتخابية القادمة، ورفض أي مساعي حكومية أو بيروقراطية لهم في تلك الاستحقاقات الانتخابية.
وأكد أيضا أن الرئاسة وعدت بعقد اجتماع مستقبلي مع اتحادات طلاب الجامعات، قبل بداية الفصل الجامعي الثاني للتوصل معهم إلى حلول موضوعية لما شهدته الجامعات طوال فترة الفصل الأول من الدراسة من مظاهرات وحركة احتجاج، وبالإضافة للإسراع في إنشاء مفوضية الشباب، لكي تكون آلية إعادة دمجهم في المجال السياسي والعام داخل مصر.
إلا أن أهم ما أشار إليه درويش تلميحات الرئيس عدلي منصور بحواره مع الشباب بإمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، بالإضافة لتشديده بسرعة إنهاء مسألة المعتقلين من الشباب، وأنه بالفعل تلقى قائمة بأسماء هؤلاء المعتقلين، من أجل الإفراج عنهم بعد دراسة موقفهم القانوني.
وقال مينا مجدي، رئيس اتحاد شباب ماسبيرو، إن الرئيس قال لهم صراحة، إن الدولة لا تنسق مع رجال الحزب الوطني المنحل، مؤكدا أن من يضع يديه في أيديهم خائن حسب توصيفه. وأضاف أن منصور أكد لهم أنه لم يجتمع معهم من أجل الحديث عن 25 يناير وخططهم للتحضير لتلك المناسبة، وإنما للتعرف على أسباب ضيق الشباب من الحكومة، وعزوفهم الكبير عن المشاركة بالاستفتاء، ودعوتهم إعادة الاندماج مجددًا في المشهد السياسي، بوصفهم الأمل الذي قام عليه التغيير.
ومن جانبه، قال أحمد السكري عضو المكتب التنفيذي لتيار المستقبل إنه لم يحضر لقاء الرئيس أمس لأن الدولة تتعامل مع الشباب، حسب قوله، كـ " محلل سياسي " لأي حدث فمثلا قبل محمد محمود وقبل الاستفتاء يريدون الجلوس مع القوي الثورية لأخذ الشرعية الثورية، لكن عند تلبية مطالب الثورة تقف الدولة مكتوفة الأيدي ولا تحقق شيء مما وعدت به من قبل، وعندما أحسوا أن الشباب لم تشارك في الاستفتاء وأدركوا الخطر القادم يوم ٢٥ يناير القادم، قروا الاستمتاع للشباب.
***
* تعقيبا علي بيان الإخوان..نشطاء: اعتذارهم موجه "للمغفلين" ومرفوض ولن نتحالف مع من خانوا الثورة

أثار بيان جماعة الإخوان الذى أصدرته أمس معلنة فيها اعتذارها عن أخطائها فى إدارة البلاد خلال تواجدها بالسلطة، موجة من الرفض والاستنكار بين النشطاءوالقوى الثورية على مواقع التواصل الاجتماعى ممن أعلنوا رفضهم لاعتذار الإخوان ودعوتها للتوحد مرة آخرى متهمين إياها باللعب من أجل مصالحها الخاصة.
أكد البرلمانى السابق زياد العليمى، عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أن الاعتذار يكون فى الأخطاء وليس الجرائم وأن من يقبل اعتذار الإخوان عليه أيضًا أن يقبل اعتذار رموز نظام مبارك، مضيفًا "أبقى مجنون لو صدقت الإخوان حتى لو مضوا لك على وصل أمانة مش طلعوا بيان، اجري يا شاطر دور على شرعيتك فى حتة تانية، وما تنساش تاخد معاك محمد فريد خميس اللي كان رئيس وفدك الاقتصادي للصين وطنطاوي وعنان مستشارين رئيسك، وتلت وزارة قنديل اللي بتوع مبارك، ومحمد إبراهيم وزير داخليتك اللي قام بدوره الوطني في حماية مقر الجماعة".
اتفق معه الناشط السيناوى وعضو لجنة الخمسين مسعد أبو فجر معلقا على البيان بقوله "لن أنزل مع الإخوان أبدًا.. وهذا البيان كله كذب في كذب.. وتدليس في تدليس.. كعادتهم يتمسكنون حتى يتمكنون.. إذا كانوا صادقين فليكفوا عن هذا التهريج وينتخبوا حمدين صباحي.. هذا كل ما عندي للإخوان.. غير هذا فليذهبوا إلى جحيم الجحيم".
واعتبر مصطفى الحجرى، المتحدث السابق باسم حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بيان الإخوان موجهاً للمغفلين فقط من الثوار وليس للشعب، على حد تعبيره، موجها رسالة شديدة اللهجة للإخوان قال فيها" جربناكم بدل المرة اتنين وتلاتة وكل مرة نفس الكلام وترجعوا تبيعونا تانى يوم و كلامكم مش عن قناعة ده فقط لاستمالتنا واستغلالنا مش لتوحيد الصف ابدا وهدفكم مش هدفنا ابدا حتى لو اشترك عدونا".
وتابع "انتم اعتذرتم بناء على مبدأ أن الكل اخطأ وبالتالى لازم كلنا نصلح اخطائنا فبتحطونا فى نفس كفتكم! وشايفين إن اخطائكم الثقة فى دولة مبارك العميقة مش انكم كنتم زيهم ومارستم نفس أساليبهم وسياستهم وكنتم بتستكملوا مسيرة وشكل دولتهم بس بشكلكم و إدارتكم انتم قبل ما تتضارب المصالح بينكم ..انتم مش بتعتذروا انتم بتلبسونا جرايمكم..آسفين لا بنتحالف مع أعداء الثورة ولا اللى خانوها وكانوا فى يوم واقفين فى وش ثوارها.. مش هنكرر غلطنا".
بدورها وصفت مي وهبة، عضو حركة تمرد، بيان جماعة الإخوان بـ"المثير للضحك"، وقالت إن الجماعة تسعى لإثارة الشعب المصري ضـد ثورة 30 يونيو ووضعها في مواجهة مع 25 ينايـر، مشددة على أن "25 يناير و30 يونيو ثورة واحدة، وعن حديث الجماعة على القضاء والقصاص للشهداء، اعتبرت أن "الإخوان هم أول من فرط في حقوق الشهداء وحاليًا يتاجرون بها".
واعتبر خالد عبدالحميد، عضو مؤسس جبهةطريق الثورة (ثوار) أن بيان الإخوان يريد إيصال رسالة مفادها "كنا حسني الظن وسامحونا ياشباب"، مضيفا " وأحب أرد سأكون حسن الظن ولن أسامحكم فخيانة الثورة ثمنها غالي، فمن فبراير 2011 إلى يونيو 2012 تفرقت السبل بين الثوريين واﻹخوان وفي معركة اﻹعادة رفعوا شعار قوتنا في وحدتنا وصار فيرمونت وكذبتم وخنتم"، مؤكدا أن ما أنهى شرعية اﻹخوان هو ما ارتكبوهمن جرائم فى معركة الاتحادية.
ووصف المدون وائل عباس اعتذار الإخوان بكونه تدليسي مغلوط المعلومات بشكل عمدي وغير مقبول، معتبرًا أن صيغة اعتذار طلاب الاخوان كانت ألطف وإن كانت تميل لأدبيات الاشتراكيين الثوريين، مضيفا "ما حدث للإخوان على يد الأمن نحن ضده وندينه ! لكنه صراع بين فاشيتين يضيع فيه أبرياء بلا جريرة ولا يعتبر تكفيرا عن خيانة الإخوان للثورة ولرفاق الميدان بأي شكل ولابد من تغيير جذري في فكر التنظيم وتكتيكاته التي نحسب هذا الاعتذار مجرد تكتيك منها ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين اتنين تلاتة اربعة خمسة ".
ورفض شريف دياب، منسق حركة امسك فلول وإخوان ما جاء فى نص البيان واصفاً إياه بكونه تأخر لعامين ، معلقا "الإخوان بتقولك ؛ نرجع ايد واحده ونسقط حكم العسكر .. آه وبعدها ترجعوا تركبونا تاني .. لا ياعم مش لاعب .. تمنيت أن اقرأ هذا البيان في ٢٥ يناير ٢٠١٢ و ٢٠١٣ ولكن فات الميعاد".
واستنكر محمد فودة، عضو مؤسس مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين بيان الإخوان وزعمهم حسن الظن، متسائلا باستنكار " لما جابوا محمد إبراهيم وزير داخلية يقتل الثورة والثوار كان بحسن نية؟ لما قال مرسي إن الشرطة في قلب ٢٥ يناير كان حسن ظن؟ لما كانوا مستنيين ثمن صفقتهم القذرة مع المجلس العسكري (الانتخابات) وقالوا علي الثوار في محمد محمود بلطجية وراجعين النهارده يحيوا ذكراه كان حسن ظن؟ لما عينوا نائب عام ولائه ليهم مش للقانون وحاكم كل المعارضين اللي بيقولوا عليهم وقفوا جمبهم في ميادين الثورة كان حسن ظن؟ لما كتبوا دستور المحاكمات العسكرية للمدنيين كان حسن ظن؟ ولما قتلوا الثوار في الاتحادية وعذبوهم كان حسن ظن؟ لما تحالفوا مع كل مؤسسات دولة مبارك عشان بحجة السيطرة عليها ووضع عيونهم واتباعهم فيها وعدم تطهيرها وإعادة هيكلتها كان حسن ظن؟".
واختتم قائلا "محاولة تبرير خيانة الثورة والأخطاء الجسيمة بحسن الظن هو اشبه بادعاء التحالف مع الشيطان بحجة محاولة هدايته وهي في رأيي حقارة وكبر واستمرار لنفس المنهج المتعالي وسيستمروا في فقد كل تعاطف وكل محاولة للعودة للصف".
* منشقو الاخوان: بيان اعتذار "الجماعة" يحرض لهدم الجيش والقضاء
قال عدد من منشقى «الإخوان» إن بيان اعتذار الجماعة للشعب عن الأخطاء التى ارتكبتها منذ ثورة 25 يناير، الذى أصدرته، مؤخرا، «يحرض على هدم مؤسستى الجيش والقضاء».
وأكد سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الجماعة تحرض بشكل واضح ضد الجيش والقضاء، وتحاول إقناع الشباب بأنها لن تسعى إلى المغالبة السياسية مرة أخرى وهذا غير حقيقى.
وأضاف أن الإخوان تعلم جيدا أن المظاهرات سوف تشهد أعمال عنف وتريد أن تشارك فيها كل القوى حتى لا يحملها أحد بمفردها المسؤولية.
وقال أحمد بان، أحد الإخوان المنشقين، إن البيان جاء متأخرا للغاية، والغرض منه الحصول على دعم شعبى للمظاهرات وليس هناك نية حقيقية للاعتذار، وإن الجماعة لن تنجح فى استقطاب القوى الشبابية للمشاركة فى المظاهرات.
* "مراقبون بلا حدود": اعتذار "الاخوان" عن جرائمها في حق الشعب "غير كاف"

قالت شبكة «مراقبون بلا حدود»، التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، إن البيان المنسوب لـ«الإخوان»، والذي يحمل اعتذارًا للشعب المصري، غير مقبول، وغير كاف جملة وتفصيلا، وإنه جاء متأخرًا 7 أشهر بعد أن تعاملت الجماعة بصلف وتعالٍ مع دعوات الحوار، مشيرة إلى أن التنظيم الدولي للإخوان خطط لسلسلة من التفجيرات والاعتداءات على منشآت الدولة والكنائس وضرب السياحة والاقتصاد المصري.
وشددت الشبكة، في بيانها، الأربعاء، على أن «الإخوان» مارست كل أنواع العنف والإرهاب ضد الشعب والدولة، وسعت إلى تفكيك الوطن وحرق العلم المصري، وقتل أبناء الوطن من الأبرياء وجنود الجيش والشرطة بدم بارد، على حد تعبيرها.
وقال عماد حجاب، الخبير الحقوقي ومنسق الشبكة إن الاعتذار الذي قدمته «الإخوان» للشعب عن أخطائها مرفوض وغير مكتمل، حيث إنها لم تعترف بثورة «30 يونيو»، وشرعية النظام الحالي، وإن هذا الاعتذار شكلي وحيلة غريبة للعب السياسي على الساحة.
* المصريين الأحرار: اعتذار الإخوان محاولة لشق الصف الوطني قبل احتفالات 25 يناير

أعلن شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، رفض الحزب لما يسمى ببيان الاعتذار الصادر عن تنظيم جماعة الإخوان، واصفًا إياه بالمحاولة المكشوفة لشق الصف الوطنى قبل احتفال المصريين بذكرى ثورة 25 يناير، واستمالة القوى الغاضبة من أداء الحكومة ومحاولات تشوية ثورة 25 يناير.
وقال وجيه، فى تصريحات له اليوم: "إن بيان اعتذار الجماعة لجموع الشعب المصرى، هو تكتيك جديد لتوريط قوى أخرى في ما تنوى فعله من أعمال إرهابية، خاصة وأن البيان يشكك فى ثورة ملايين المصريين الذين نزلوا فى 30 يونيو لعزل محمد مرسى، وإسقاط نظامه الفاشى".
وأضاف المتحدث الرسمى، أن الجماعة تتجاهل جريمتها الكبرى وهى محاولة تغيير شكل وهوية الدولة المصرية وقتل المصريين من الشرطة والجيش والتحريض على الدولة المصرية.
ودعا وجيه شباب الثورة لتحديد أهدافهم فى صورة برامج سياسية وطرحها على الشعب فى الانتخابات البرلمانية القادمة لتصبح تشريعات تبنى دولة ثورتى 25 يناير و30 يونيو التى تحترم المواطن وترسى دولة العدل والمساواة والمواطنة الحقيقية، مؤكدًا أن حزب المصريين الأحرار الذى خرج من رحم ثورة 25 يناير وشارك بفاعلية فى ثورة 30 يونيو لن يقف صامتًا إيذاء أى محاولة للمساس بالديمقراطية وحقوق الإنسان
تعليق