إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصر: تكرار سيناريو الأيام الأولى من ثورة 2011

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 22/1/2014


    * بالصور.. عدلي منصور يفتتح معرض القاهرة الدولي للكتاب
    افتتح الرئيس المؤقت عدلي منصور، الأربعاء، فعاليات الدورة الـ45 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتفقد الرئيس أجنحة المعرض، واستمع لشرح حول المعرض من الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب.

















    * الرئاسة: البابا تواضروس هنأ الرئيس بإقرار الدستور الجديد.. وشكره لسؤاله عن الحالة الصحية لوالدة قداسته



    التقى الرئيس عدلي منصور، صباح اليوم الأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك على رأس وفد ضم الأنبا رافائيل، الأسقف العام وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا بولا، أسقف طنطا وممثل الكنيسة في لجنة الخمسين، والأنبا يوأنس الأسقف العام، والمستشار منصف نجيب، عضو المجلس الملي، والدكتورة سوزي ناشد، عضو مجلس الشورى السابق.
    وقد أدلى السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بتصريحات أشار فيها إلى أن قداسة البابا قدم التهنئة للرئيس على إقرار الدستور الجديد، مؤكدًا أنه بداية لطريق صحيح سيقود مصر إلى الرخاء والازدهار، وتعزيز قيمة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد من مسلمين وأقباط، كما عبر قداسته عن امتنانه وأقباط مصر للزيارة التاريخية التي أجراها للرئيس إلى مقر الكنيسة لتقديم التهنئة لأقباط مصر بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ومعتبرًا أن هذه الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة بين الدولة والكنيسة، كما أعرب البابا تواضروس الثاني عن صادق امتنانه لسابق اطمئنان للرئيس على الحالة الصحية لوالدة قداسته، واصفا ذلك باللفتة الإنسانية الراقية من الرئيس.
    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن استعراضًا لعدد من شواغل الكنيسة ارتباطاً بالشأن القبطي.

    * "منصور" يستقبل بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق.. و"جريجوريوس" يهنئه بالدستور



    التقى الرئيس عدلي منصور، الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية، البطريرك جريجوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، وذلك على رأس وفد ضم المطران جورج ميشيل بكر، النائب البطريركي العام في مصر، والأرشمندريت يوسف نعيم أندراوس، القيِّم العام، والأب أنطون رفيق جريش، المتحدث باِسم الكنيسة الكاثوليكية.
    وقدم البابا جريجوريوس التهنئة للرئيس على إقرار الدستور الجديد، مشيدًا بما زخر به الدستور من مواد تختص بـ«الحريات والحقوق، وكفالة حرية العقيدة والدين، فضلا عن التركيز على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وجميع الفئات المهمشة في المجتمع»، معتبرًا أن هذا الدستور «يعد نموذجًا يحتذى لدول وشعوب المنطقة».
    وأعرب «جريجوريوس» عن شكره لما تقدمه مصر من رعاية لأبناء الجالية السورية، فيما أكد «منصور» أنهم «في وطنهم الثاني»، وأن الدولة المصرية ترحب بهم وستستمر في تقديم كل الدعم والرعاية لهم.

    * "الببلاوي": الانتخابات البرلمانية القادمة ستقضي على "تنظيم الاخوان" نهائيا

    * "الببلاوي": مصر تحتاج رئيسا قويا.. ورئاسة الحكومة "مهمة انتحارية"

    * الببلاوي ووزير الاستثمار يغادران إلى سويسرا لحضور منتدى دافوس الاقتصادي




    غادر مطار القاهرة الدولي مساء اليوم الأربعاء، الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، يرافقه وزير الاستثمار أسامة صالح، إلى سويسرا لحضور فعاليات منتدى دافوس الاقتصادى.
    يعقد المنتدى فى الفترة من 22 حتى 24 يناير الجاري، ويبحث فرص جذب الاستثمارات ولقاء بين المسئولين فى المنتدى.

    * فهمي وآشتون يبحثان تطورات الأزمة السورية على هامش "جنيف 2"



    * فهمي بحث مع لافروف فرص نجاح مؤتمر جنيف2 والعلاقات الثنائية



    * فهمي يلتقي نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان لشرح تطورات الأوضاع في مصر على هامش جنيف-2

    * خلال كلمة مصر: فهمى يعرض فى جنيف استضافة مؤتمر شامل لتوحيد المعارضة السورية



    عرض نبيل فهمى وزير الخارجية، استضافة مصر مؤتمر موسع وشامل للمعارضة السورية بالداخل والخارج من أجل توحيد مواقفها.
    جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية أمام مؤتمر "جنيف 2" الذي انطلقت أعماله، اليوم الأربعاء، وأعرب خلالها عن تقدير مصر لانعقاد المؤتمر واستضافة الحكومة السويسرية لهذا المؤتمر المحوري بالنسبة لسوريا الشقيقة، ومنطقة الشرق الأوسط، والمجتمع الدولي ككل.
    وأكد فهمي في كلمته أنه يتعين انتهاز هذه الفرصة التاريخية لبدء عملية لإرساء السلام في سوريا من خلال التوصل لحل سياسي، بمشاركة الفرقاء السوريون في استحقاق سعت الدول المشاركة بالاجتماع لعقده على مدى عشرة شهور كاملة.
    كما طالب ممثلي الحكومة السورية أن يُخلصوا النوايا، ويعملوا بكل جدية على التوصل إلى حل يقي الشعب السوري من استمرار المأساة التي يعيشها، مشدداً أن تلك الأهدافٌ ليست بعيدة المنال إذا توافرت الإرادة السياسية اللازمة لدى السوريين، والرغبة في المساعدة لدى أصدقائهم الإقليميين والدوليين، موضحا إن التقدم ممكن من خلال عملية التفاوض التي سيطلقها هذا المؤتمر على أساس ما تم الاتفاق عليه في إعلان مؤتمر جنيف الأول وأن مصر من جانبها تعمل وستعمل على توفير الدعم اللازم لعملية التفاوض المقبلة تعزيزاً لفرص نجاحها.
    وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن فهمي أوضح أن مصر تتوقع من المعارضة السورية أن تسعى التوافق فيما بينها، وأن تعكس سياساتُها رؤيتها المنفتحة لمستقبل سوريا كدولة مدنية، تتسع لجميع أبنائها، وهى الرؤية التي فسرتها بوضوح المبادئ التي نص عليها "العهد الوطني" الذي اعتمد من قبل المعارضة في منتصف عام 2012، والتي يجب الالتزام بها، تحقيقا لما تضمنه نص الإعلان الصادر عن مؤتمر جنيف الأول في 30 يونيو 2012.
    وأعرب فهمي، عن تطلعه بأن يسفر هذا الاجتماع عن إنهاء لتلك الانقسامات وبدء العمل المشترك لتحقيق مصلحة الشعب السوري، بما يحفظ سيادة سوريا ويصون وحدة أراضيها، ولتمكين الأخوة السوريين من بناء مستقبل جامع لهم، بمختلف فئاتهم وأطيافهم، وحذر من أن أي تسوية تحمل في طياتها بذور التقسيم ستكون لها تداعيات بالغة الخطورة على المنطقة ككل.
    وشدد وزير الخارجية، على ضرورة تبنى موقف واضح يدعو إلى أن يتوازى مع عملية التفاوض على مستقبل سوريا السياسي الجديد عبر تشكيل هيئة حكومية انتقالية، وتطبيق عدد من "إجراءات بناء الثقة" المتبادلة بين الحكومة والمعارضة، فبالإضافة إلي التعامل البناء مع السوريين في دول الجوار وفي مصر، والتي قد يكون من شأنها تشجيع وتسهيل الحل السياسي، وكذا تخفيف معاناة الشعب السوري، وهو ما سيعزز من ثقته في العملية السياسية، ويضفي عليها زخما ومصداقية، ويشجع طرفي النزاع على مزيد من الانخراط الجدي في التفاوض.
    وقال المتحدث إن فهمي رحب باستضافة القاهرة اجتماعاً شاملاً للقوى الرئيسية للمعارضة السورية في الداخل والخارج بغرض توفيق الرؤى فيما بينها، بهدف الدفع نحو الحل السياسي المأمول، وهي من ضمن الأفكار التي تم تداولها مؤخرًا.

    * مفتي الجمهورية يغادر الى السعودية لزيارة مشروع "السلام عليك أيها النبي"

    ***
    * "الخارجية": قرار واشنطن بعدم دعوة مصر لحضور قمة أمريكية إفريقية "خاطئ وقصير النظر"




    أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي عن استغراب مصر الشديد من مضمون التصريح المنسوب للمتحدث باسم البيت الأبيض حول عدم توجيه الولايات المتحدة دعوة لمصر لحضور قمة "أمريكية ـ إفريقية" بواشنطن يومي 5 و6 أغسطس 2014، لتناول موضوعات التجارة والاستثمار والأمن بإفريقيا.
    وأضاف أن هذه القمة لا تعقد في إطار الاتحاد الإفريقي وإنما هي قمة بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية، وسبق لمصر أن شاركت في اجتماعات مماثلة في عواصم غربية أخرى خلال الفترة الأخيرة.
    ووصف عبدالعاطي القرار الأمريكي بأنه قرار "خاطئ وقصير النظر"، وذلك رغم مما نقله الجانب الأمريكي بإمكانية التراجع عنه مستقبلاً.

    * مجلس التعاون العربي الإفريقي يستنكر عدم دعوة مصر لقمة أمريكا - إفريقيا



    استنكر مجلس التعاون العربى الإفريقى التابع لمنظمة الشعوب والبرلمانات العربية برئاسة الدكتور عبد العزيز عبد الله. عدم توجيه الدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية لمصر لحضور القمة الأمريكية الإفريقية والتى تعقد بواشنطن يوم 5 أغسطس القادم وعلى مدى يومين وتناقش التجارة والاستثمار في إفريقيا.
    وتساءل عبد الله في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء "كيف يتم استبعاد مصر وهى مؤسسة الاتحاد الإفريقي وقلب إفريقيا التى ساعدت كل حركات التحرر في القارة".
    وقال: "إن المجلس في اجتماعه اليوم هو الذى يستبعد الحركات الصهيونية الأمريكية من إفريقيا ويندد بها بشدة لأنها تدعو إلى تقسيم الدول الإفريقية، كما حدث في السودان وعمل ثورات على الأنظمة، كما حدث في تونس وليبيا ومصر وهى لا تدعو إلى الديموقراطية أو الحرية وكل هدفها دعم إسرائيل والحفاظ على أمنها".
    وأضاف "أن الشعب العربى الإفريقى يعلم تمامًا أن أمريكا هى التى وراء مؤامرة سد النهضة في إثيوبيا حتى تحرم مصر من مياه النيل".

    ***
    * السلفادور وجواتيمالا يهنئان مصر بنتائج استفتاء الدستور

    * بالصور.. "أشمون" تحتفل بالمركز الأول كأكثر مدينة في المنوفية تصويتا للدستور

    احتلفت مدينة أشمون في المنوفية، مساء الثلاثاء، لأنها أكثر المدن في المحافظة تصويتًا لصالح الدستور.وقال اللواء أحمد شيرين فوزي، محافظ المنوفية، خلال حضوره الاحتفال، نأمل أن يستكمل الشعب عملية التحول بنجاح عبر انتخابه رئيسًا وبرلمانًا معبرًا عن إرادته الحرة وطموحاته المشروعة في التقدم والازدهار، لافتًا إلى أن النجاح الذي تحقق في الاستفتاء على الدستور يمثل خطوة أساسية نحو استقرار مصر.
    ووجه «شيرين»، خلال الاحتفالية التي نظمتها مدينة أشمون احتفالًا بنجاح الاستفتاء على الدستور، وحصولها على المركز الأول في المحافظة تصويتًا للدستور، تحية إلى القوات المسلحة والشرطة في تأمين عملية الاستفتاء على الدستور، ورجال القضاء المصري الذين ساهموا في إنجاح العرس الديمقراطي.
    وأكد محافظ المنوفية أنه سيولي رعاية خاصة بمركز أشمون، مؤكدًا أن المحافظة من أولوياتها استكمال كل المرافق المدرجة بالخطة لعام 2013 / 2014 في أسرع وقت ممكن.











    ***
    * قوى شبابية بعد لقاء "منصور": وعدنا بتحويل مخالفات الجهاز التنفيذي ونواب "الوطني" للتحقيق

    "القوى الوطنية": "منصور" مستاء من "تسريبات النشطاء"



    (نقلا عن المصري اليوم):

    قال تامر القاضي، عضو تكتل القوى الثورية، إن اللقاء مع الرئيس عدلي منصور، الثلاثاء ، تناول التجاوزات في المرحلة الانتقالية وتسريبات النشطاء السياسيين ومحاولات عودة الحزب الوطني المنحل للحياة السياسية من جديد، وهو ما أدى إلى عزوف البعض عن المشاركة في الاستفتاء على الدستور.
    وأضاف «القاضي»، في تصريحات، لـ«المصري اليوم»، أن الرئيس عدلي منصور أخبرهم بأن الاجتماع معهم ليس نوعا من الاحتواء، بل لمناقشة الأخطاء، مضيفا أن شباب مصر الثائر هم نواة ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ومؤكدا عدم عودة الحزب الوطني للمشهد السياسي.
    وأشار «القاضي» إلى أن «منصور» أبدى استياءه من التسريبات الخاصة بالنشطاء السياسيين، وأكد أن الملف أمام النائب العام للتحقيق فيه شكلا وموضوعا، موضحا عدم تدخله في شؤون القضاء.
    وأوضح «القاضي» أنه تحدث عن مخالفة الجهاز التنفيذي للدولة من مكاتب المحافظين وأقسام الشرطة بفتح أبوابها لنواب سابقين في الحزب الوطني لتسهيل الخدمات، وهو ما أكدته المستشارة سكينة فؤاد، مما دفعه للقول إنه سيحول الأمر للتحقيق، وأضاف أن عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف، أكد خلال اللقاء أن مجلس الوزراء كلف المجلس القومي لحقوق الإنسان بوضع ميثاق شرف إعلامي بالتعاون مع العاملين بالمهنة.
    وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، عضو جبهة الإنقاذ، إن الرئيس عدلى منصور صرح بأنه ستتم دعوة رؤساء الاتحادات الطلابية، في لقاء يجمعهم مع وزير الداخلية، لوضع سبل وطرق تأمين الجامعات، وذلك عقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول.
    وأضاف «منصور» أنه لا توجد جريمة تسمى «لا» أو مقاطعة الدستور، مشيرا إلى أن الطريقة التي تم التعامل بها مع الرافضين للدستور بها نوع من الغباء السياسي، وأكد أنه لم يتم القبض على أي مواطن بتهمة الرفض، لافتا إلى أن القبض على أربعة من أعضاء حزب مصر القوية كان لأسباب أخرى.

    * بعد لقائهم الرئيس منصور.. الشباب يروون لـ"بوابة الأهرام" كواليس اللقاء



    (نقلا عن بوابة الاهرام):

    عقب لقاء مساء أمس مع الرئيس المؤقت عدلي منصور، والذي استمر لعدة ساعات، روي الشباب الذين حضورا الاجتماع لـ"بوابة الأهرام" كواليس اللقاء الذي بدا عاصفًا بسبب ما يمكن اعتباره الغضب المتبادل.

    فمن جانبه أكد أحمد عناني، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، وعضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ، أنهم أكدوا للرئيس منصور أن هناك خطة مُمنهجة لتشويه رموز ثورة يناير من قبل الإعلام المؤيدة للدولة، وأن القائمين على تلك الحملة هم من كانوا مؤيدي الرئيس السابق حسني مبارك، كانوا يروجون أيضًا لفكرة التوريث السياسي الذي ثار عليه المصريين في ثورة يناير.

    وأنهم أن قبلوا جواب الرئيس عن تساؤلاتهم بشأن ماهية الجهة التي سربت المكالمات الهاتفية لبعض شباب الثورة، من كونه لا يعلم الجهة التي سربت تلك المكالمات، أنه شخصيًا سأل كافة الجهات المعنية بالدولة، والتي أبدت عدم معرفتها عن تلك الجهة المسربة للمكالمات، وأن هناك جهات خارجية وراء هذا التسريب، حيث استشهد منصور بالمكالمات التي سربتها الولايات المتحدة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فكان رد الشباب أنه حال صحة تلك المعلومة يعنى أن من تسلم تلك التسريبات متهم بقضية تخابر مع الخارج، وأن هذا يهدد الأمن القومي، ورد منصور عليهم: أن النائب العام يحقق في تلك الواقعة وأنه لا تهاون في التعامل معها، وأن القضية الآن في ذمة القضاء.

    فيما قال حسن شاهين عضو المكتب السياسي لحركة تمرد، إن الشباب أكدوا للرئيس أن تراجع نسبة مشاركة الشباب بالاستفتاء أتت كنتيجة طبيعة لحالة الإحباط التي عانوا منها الفترة الماضية، بسبب ظهور رموز نظام مبارك مرة أخرى، وتشويههم لثورة 25 يناير، الأهم عدم تحقيق عودة تمكين الشباب التي التزمت بها الحكومة طوال الشهور الماضية.
    وتابع شاهين، أنهم أكدوا للرئيس أيضًا أن خطورة استمرار التعامل الأمني مع مظاهرات واحتجاجات الطلاب بالجامعات، هو التعامل الذي شهد عددًا من التجاوزات الخطيرة بحث الشباب من قتل إلقاء القبض العشوائي على الكثير منهم وهم ليسوا من أنصار جماعة الإخوان، أو مؤيديها.

    بينما اعتبرت أميرة العادلي، عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ، أن اللقاء في حد ذاته يعكس استشعار الدولة والرئاسة بحقيقة الأزمة مع الشباب، وأن لدى الرئاسة وعى بأن للشباب له رأى آخر في تفاصيل إدارة المرحلة الانتقالية الحالية.
    وشددت أميرة على ضرورة ضبط الأداء الإعلامي، ووضع ميثاق شرف إعلامي بالتعاون بين نقابة الصحفيين، والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
    وقالت إن الرئيس منصور أبدى استياءه من الأداء الإعلامي الحالي وتحديدًا الإعلام الخاص وخرقة المستمر لميثاق الشرف الإعلامي، والحملة التي يمارسها لتشويه ثورة 25 يناير، وقال إن ما حدث في الاستفتاء من تخوين لمن دعا بالتصويت بـ" لا "، لن يحدث بالانتخابات الرئاسية وأن المرشحين للرئاسة سيتم التعامل معهم بشكل متساوٍ في وسائل الإعلام.
    وأكدت أميرة أن هذا المطلب ليس مطلبًا جديدًا، وإنما مطلب قديم وعدت مؤسسة الرئاسة والحكومة من قبلها بتحقيقها، لم يحدث ذلك مطلقًا، ولكنها في انتقاد الرئاسة لبعض ما نشر بوسائط الإعلام مؤخرًا ومحاولة تشويه ثورة 25 يناير بادرة جديدة، تنتظر التنفيذ.
    ونوهت أميرة لكم نوعية الإحباط السياسي الذي ساد نبرة الشباب في حوارهم مع الرئيس، حيث أبدوا تخوفهم من عودة دولة مبارك، والممارسات التي ترتكبها أذيال النظام الذي ثار الشعب عليه، والأهم خوفهم على المستقبل.


    ومن ناحيته، قال عمرو درويش، المتحدث باسم تيار المستقبل، إن الشباب حاولوا إيصال رسالة مباشرة للرئاسة والدولة أن ثورة 25 يناير هي الثورة الأم للشعب المصري، وأن أحدًا لن يسمح بتشويهها وأن 30 يونيه وليدة 25 يناير، وموجة ثانية لتلك الثورة الأم، من دون ثورة يناير ما كان هناك ثورة 30 يونيه.
    واعتبر درويش أن تأكيدات الرئاسية بالسعي لتدارك كل أخطاء الشهور الماضية، والتي أدت لعزوف الشباب عن المشاركة بالاستفتاء، سيتم العمل على تلافيها خلال الفترة القادمة، وتقييد ظهور وحضور الشخصيات المحسوبة على نظام مبارك وتحركاتهم بالمحافظات قبل الاستحقاقات الانتخابية القادمة، ورفض أي مساعي حكومية أو بيروقراطية لهم في تلك الاستحقاقات الانتخابية.
    وأكد أيضا أن الرئاسة وعدت بعقد اجتماع مستقبلي مع اتحادات طلاب الجامعات، قبل بداية الفصل الجامعي الثاني للتوصل معهم إلى حلول موضوعية لما شهدته الجامعات طوال فترة الفصل الأول من الدراسة من مظاهرات وحركة احتجاج، وبالإضافة للإسراع في إنشاء مفوضية الشباب، لكي تكون آلية إعادة دمجهم في المجال السياسي والعام داخل مصر.
    إلا أن أهم ما أشار إليه درويش تلميحات الرئيس عدلي منصور بحواره مع الشباب بإمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، بالإضافة لتشديده بسرعة إنهاء مسألة المعتقلين من الشباب، وأنه بالفعل تلقى قائمة بأسماء هؤلاء المعتقلين، من أجل الإفراج عنهم بعد دراسة موقفهم القانوني.


    وقال مينا مجدي، رئيس اتحاد شباب ماسبيرو، إن الرئيس قال لهم صراحة، إن الدولة لا تنسق مع رجال الحزب الوطني المنحل، مؤكدا أن من يضع يديه في أيديهم خائن حسب توصيفه. وأضاف أن منصور أكد لهم أنه لم يجتمع معهم من أجل الحديث عن 25 يناير وخططهم للتحضير لتلك المناسبة، وإنما للتعرف على أسباب ضيق الشباب من الحكومة، وعزوفهم الكبير عن المشاركة بالاستفتاء، ودعوتهم إعادة الاندماج مجددًا في المشهد السياسي، بوصفهم الأمل الذي قام عليه التغيير.


    ومن جانبه، قال أحمد السكري عضو المكتب التنفيذي لتيار المستقبل إنه لم يحضر لقاء الرئيس أمس لأن الدولة تتعامل مع الشباب، حسب قوله، كـ " محلل سياسي " لأي حدث فمثلا قبل محمد محمود وقبل الاستفتاء يريدون الجلوس مع القوي الثورية لأخذ الشرعية الثورية، لكن عند تلبية مطالب الثورة تقف الدولة مكتوفة الأيدي ولا تحقق شيء مما وعدت به من قبل، وعندما أحسوا أن الشباب لم تشارك في الاستفتاء وأدركوا الخطر القادم يوم ٢٥ يناير القادم، قروا الاستمتاع للشباب.


    ***
    * تعقيبا علي بيان الإخوان..نشطاء: اعتذارهم موجه "للمغفلين" ومرفوض ولن نتحالف مع من خانوا الثورة




    أثار بيان جماعة الإخوان الذى أصدرته أمس معلنة فيها اعتذارها عن أخطائها فى إدارة البلاد خلال تواجدها بالسلطة، موجة من الرفض والاستنكار بين النشطاءوالقوى الثورية على مواقع التواصل الاجتماعى ممن أعلنوا رفضهم لاعتذار الإخوان ودعوتها للتوحد مرة آخرى متهمين إياها باللعب من أجل مصالحها الخاصة.

    أكد البرلمانى السابق زياد العليمى، عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أن الاعتذار يكون فى الأخطاء وليس الجرائم وأن من يقبل اعتذار الإخوان عليه أيضًا أن يقبل اعتذار رموز نظام مبارك، مضيفًا "أبقى مجنون لو صدقت الإخوان حتى لو مضوا لك على وصل أمانة مش طلعوا بيان، اجري يا شاطر دور على شرعيتك فى حتة تانية، وما تنساش تاخد معاك محمد فريد خميس اللي كان رئيس وفدك الاقتصادي للصين وطنطاوي وعنان مستشارين رئيسك، وتلت وزارة قنديل اللي بتوع مبارك، ومحمد إبراهيم وزير داخليتك اللي قام بدوره الوطني في حماية مقر الجماعة".

    اتفق معه الناشط السيناوى وعضو لجنة الخمسين مسعد أبو فجر معلقا على البيان بقوله "لن أنزل مع الإخوان أبدًا.. وهذا البيان كله كذب في كذب.. وتدليس في تدليس.. كعادتهم يتمسكنون حتى يتمكنون.. إذا كانوا صادقين فليكفوا عن هذا التهريج وينتخبوا حمدين صباحي.. هذا كل ما عندي للإخوان.. غير هذا فليذهبوا إلى جحيم الجحيم".

    واعتبر مصطفى الحجرى، المتحدث السابق باسم حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بيان الإخوان موجهاً للمغفلين فقط من الثوار وليس للشعب، على حد تعبيره، موجها رسالة شديدة اللهجة للإخوان قال فيها" جربناكم بدل المرة اتنين وتلاتة وكل مرة نفس الكلام وترجعوا تبيعونا تانى يوم و كلامكم مش عن قناعة ده فقط لاستمالتنا واستغلالنا مش لتوحيد الصف ابدا وهدفكم مش هدفنا ابدا حتى لو اشترك عدونا".
    وتابع "انتم اعتذرتم بناء على مبدأ أن الكل اخطأ وبالتالى لازم كلنا نصلح اخطائنا فبتحطونا فى نفس كفتكم! وشايفين إن اخطائكم الثقة فى دولة مبارك العميقة مش انكم كنتم زيهم ومارستم نفس أساليبهم وسياستهم وكنتم بتستكملوا مسيرة وشكل دولتهم بس بشكلكم و إدارتكم انتم قبل ما تتضارب المصالح بينكم ..انتم مش بتعتذروا انتم بتلبسونا جرايمكم..آسفين لا بنتحالف مع أعداء الثورة ولا اللى خانوها وكانوا فى يوم واقفين فى وش ثوارها.. مش هنكرر غلطنا".

    بدورها وصفت مي وهبة، عضو حركة تمرد، بيان جماعة الإخوان بـ"المثير للضحك"، وقالت إن الجماعة تسعى لإثارة الشعب المصري ضـد ثورة 30 يونيو ووضعها في مواجهة مع 25 ينايـر، مشددة على أن "25 يناير و30 يونيو ثورة واحدة، وعن حديث الجماعة على القضاء والقصاص للشهداء، اعتبرت أن "الإخوان هم أول من فرط في حقوق الشهداء وحاليًا يتاجرون بها".

    واعتبر خالد عبدالحميد، عضو مؤسس جبهةطريق الثورة (ثوار) أن بيان الإخوان يريد إيصال رسالة مفادها "كنا حسني الظن وسامحونا ياشباب"، مضيفا " وأحب أرد سأكون حسن الظن ولن أسامحكم فخيانة الثورة ثمنها غالي، فمن فبراير 2011 إلى يونيو 2012 تفرقت السبل بين الثوريين واﻹخوان وفي معركة اﻹعادة رفعوا شعار قوتنا في وحدتنا وصار فيرمونت وكذبتم وخنتم"، مؤكدا أن ما أنهى شرعية اﻹخوان هو ما ارتكبوهمن جرائم فى معركة الاتحادية.

    ووصف المدون وائل عباس اعتذار الإخوان بكونه تدليسي مغلوط المعلومات بشكل عمدي وغير مقبول، معتبرًا أن صيغة اعتذار طلاب الاخوان كانت ألطف وإن كانت تميل لأدبيات الاشتراكيين الثوريين، مضيفا "ما حدث للإخوان على يد الأمن نحن ضده وندينه ! لكنه صراع بين فاشيتين يضيع فيه أبرياء بلا جريرة ولا يعتبر تكفيرا عن خيانة الإخوان للثورة ولرفاق الميدان بأي شكل ولابد من تغيير جذري في فكر التنظيم وتكتيكاته التي نحسب هذا الاعتذار مجرد تكتيك منها ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين اتنين تلاتة اربعة خمسة ".

    ورفض شريف دياب، منسق حركة امسك فلول وإخوان ما جاء فى نص البيان واصفاً إياه بكونه تأخر لعامين ، معلقا "الإخوان بتقولك ؛ نرجع ايد واحده ونسقط حكم العسكر .. آه وبعدها ترجعوا تركبونا تاني .. لا ياعم مش لاعب .. تمنيت أن اقرأ هذا البيان في ٢٥ يناير ٢٠١٢ و ٢٠١٣ ولكن فات الميعاد".

    واستنكر محمد فودة، عضو مؤسس مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين بيان الإخوان وزعمهم حسن الظن، متسائلا باستنكار " لما جابوا محمد إبراهيم وزير داخلية يقتل الثورة والثوار كان بحسن نية؟ لما قال مرسي إن الشرطة في قلب ٢٥ يناير كان حسن ظن؟ لما كانوا مستنيين ثمن صفقتهم القذرة مع المجلس العسكري (الانتخابات) وقالوا علي الثوار في محمد محمود بلطجية وراجعين النهارده يحيوا ذكراه كان حسن ظن؟ لما عينوا نائب عام ولائه ليهم مش للقانون وحاكم كل المعارضين اللي بيقولوا عليهم وقفوا جمبهم في ميادين الثورة كان حسن ظن؟ لما كتبوا دستور المحاكمات العسكرية للمدنيين كان حسن ظن؟ ولما قتلوا الثوار في الاتحادية وعذبوهم كان حسن ظن؟ لما تحالفوا مع كل مؤسسات دولة مبارك عشان بحجة السيطرة عليها ووضع عيونهم واتباعهم فيها وعدم تطهيرها وإعادة هيكلتها كان حسن ظن؟".
    واختتم قائلا "محاولة تبرير خيانة الثورة والأخطاء الجسيمة بحسن الظن هو اشبه بادعاء التحالف مع الشيطان بحجة محاولة هدايته وهي في رأيي حقارة وكبر واستمرار لنفس المنهج المتعالي وسيستمروا في فقد كل تعاطف وكل محاولة للعودة للصف".


    * منشقو الاخوان: بيان اعتذار "الجماعة" يحرض لهدم الجيش والقضاء
    قال عدد من منشقى «الإخوان» إن بيان اعتذار الجماعة للشعب عن الأخطاء التى ارتكبتها منذ ثورة 25 يناير، الذى أصدرته، مؤخرا، «يحرض على هدم مؤسستى الجيش والقضاء».
    وأكد سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الجماعة تحرض بشكل واضح ضد الجيش والقضاء، وتحاول إقناع الشباب بأنها لن تسعى إلى المغالبة السياسية مرة أخرى وهذا غير حقيقى.
    وأضاف أن الإخوان تعلم جيدا أن المظاهرات سوف تشهد أعمال عنف وتريد أن تشارك فيها كل القوى حتى لا يحملها أحد بمفردها المسؤولية.
    وقال أحمد بان، أحد الإخوان المنشقين، إن البيان جاء متأخرا للغاية، والغرض منه الحصول على دعم شعبى للمظاهرات وليس هناك نية حقيقية للاعتذار، وإن الجماعة لن تنجح فى استقطاب القوى الشبابية للمشاركة فى المظاهرات.

    * "مراقبون بلا حدود": اعتذار "الاخوان" عن جرائمها في حق الشعب "غير كاف"



    قالت شبكة «مراقبون بلا حدود»، التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، إن البيان المنسوب لـ«الإخوان»، والذي يحمل اعتذارًا للشعب المصري، غير مقبول، وغير كاف جملة وتفصيلا، وإنه جاء متأخرًا 7 أشهر بعد أن تعاملت الجماعة بصلف وتعالٍ مع دعوات الحوار، مشيرة إلى أن التنظيم الدولي للإخوان خطط لسلسلة من التفجيرات والاعتداءات على منشآت الدولة والكنائس وضرب السياحة والاقتصاد المصري.
    وشددت الشبكة، في بيانها، الأربعاء، على أن «الإخوان» مارست كل أنواع العنف والإرهاب ضد الشعب والدولة، وسعت إلى تفكيك الوطن وحرق العلم المصري، وقتل أبناء الوطن من الأبرياء وجنود الجيش والشرطة بدم بارد، على حد تعبيرها.
    وقال عماد حجاب، الخبير الحقوقي ومنسق الشبكة إن الاعتذار الذي قدمته «الإخوان» للشعب عن أخطائها مرفوض وغير مكتمل، حيث إنها لم تعترف بثورة «30 يونيو»، وشرعية النظام الحالي، وإن هذا الاعتذار شكلي وحيلة غريبة للعب السياسي على الساحة.

    * المصريين الأحرار: اعتذار الإخوان محاولة لشق الصف الوطني قبل احتفالات 25 يناير



    أعلن شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، رفض الحزب لما يسمى ببيان الاعتذار الصادر عن تنظيم جماعة الإخوان، واصفًا إياه بالمحاولة المكشوفة لشق الصف الوطنى قبل احتفال المصريين بذكرى ثورة 25 يناير، واستمالة القوى الغاضبة من أداء الحكومة ومحاولات تشوية ثورة 25 يناير.
    وقال وجيه، فى تصريحات له اليوم: "إن بيان اعتذار الجماعة لجموع الشعب المصرى، هو تكتيك جديد لتوريط قوى أخرى في ما تنوى فعله من أعمال إرهابية، خاصة وأن البيان يشكك فى ثورة ملايين المصريين الذين نزلوا فى 30 يونيو لعزل محمد مرسى، وإسقاط نظامه الفاشى".
    وأضاف المتحدث الرسمى، أن الجماعة تتجاهل جريمتها الكبرى وهى محاولة تغيير شكل وهوية الدولة المصرية وقتل المصريين من الشرطة والجيش والتحريض على الدولة المصرية.
    ودعا وجيه شباب الثورة لتحديد أهدافهم فى صورة برامج سياسية وطرحها على الشعب فى الانتخابات البرلمانية القادمة لتصبح تشريعات تبنى دولة ثورتى 25 يناير و30 يونيو التى تحترم المواطن وترسى دولة العدل والمساواة والمواطنة الحقيقية، مؤكدًا أن حزب المصريين الأحرار الذى خرج من رحم ثورة 25 يناير وشارك بفاعلية فى ثورة 30 يونيو لن يقف صامتًا إيذاء أى محاولة للمساس بالديمقراطية وحقوق الإنسان

    تعليق


    • 22/1/2014


      * القوات المسلحة تحتفل بثورة 25 يناير بحضور عدلى منصور والسيسي غدًا



      تنظم القوات المسلحة احتفالية فنية غدًا بمسرح الجلاء للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، بحضور الرئيس عدلى منصور، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى.
      وقال مصدر عسكرى إن الاحتفال يهدف إلى التأكيد على الدور الكبير لثورة يناير فى تحقيق التغيير الذى نادى به المصريون وخرجوا من أجله بالملايين واستجابة القوات المسلحة لإرادة المصريين وتوحدها مع أمال المصريبن.
      وأكد المصدر أن عددًا كبيرًا من الوزراء والمسئولين سوف يشاركون فى احتفالية القوات المسلحة بذكرى ثورة 25 يناير، وكذلك عدد من الإعلاميين والشخصيات العامة والفنانين.

      * وزارة الثقافة تحيي ذكرى 25 يناير بمسيرة إلى التحرير.. واحتفالات كرنفالية بالمحافظات



      احتفالاً بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، تنظم وزارة الثقافة تحت رعاية الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، احتفالية ثقافية كبرى بالقاهرة وجميع المحافظات بمشاركة كبار وشباب المثقفين والفنانين، وعدد كبير من الفرق الفنية والشعراء.
      من المقرر أن تبدأ الاحتفالية بمسيرة ثقافية وفنية تتحرك من أمام ديوان الوزارة بالزمالك في الثانية عشرة ظهرًا، وتلتحق بالاحتفال الثقافي والفني الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال عروض فنية وغنائية أمام دار الأوبرا بالقاهرة، ثم تتوجه في كرنفال ثقافي كبير إلى ميدان التحرير، لتقدم برنامجًا ثقافيًا وفنيًّا يمتد حتى منتصف الليل بمشاركة جميع فئات الشعب، ومجموعة من المثقفين والفنانين الذين يمثلون تيارات الفنون المختلفة.
      وفي توقيت متزامن تقام احتفاليات ثقافية كبرى بعواصم المحافظات على المسارح التي تقيمها هيئة قصور الثقافة في الميادين الرئيسية، ويشارك فيها عدد كبير من فرق الفنون الشعبية وفرق الموسيقى العربية وفرقة آلات الموسيقى الشعبية وفرق الأطفال والفنانين بالأقاليم، حيث تقدم عروضها الفنية المتميزة للجماهير احتفالاً بالثورة المصرية، واستحقاقاتها السياسية والمجتمعية التي أقرها الثوار في 30 يونيو 2013.

      * "القاهرة": نرتب للاحتفال ب"25 يناير"
      أكد اللواء محمد أيمن عبدالتواب، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، أنه يجرى حاليا التنسيق مع مديرية أمن القاهرة للاستعداد للذكرى الثالثة لثورة 25 يناير
      وأوضح «عبدالتواب» أنه ستكون هناك إجراءات تأمين احترازية، استعدادا لأي طوارئ، أو محاولات لـ«تعكير صفو هذا اليوم من جانب الإخوان أو من يتبعهم».
      وأشار إلى أنه سيتم تأمين كل المنشآت والأماكن الحيوية بالقاهرة وديوان عام المحافظة بقوات من الجيش والشرطة، لحمايتها من أي محاولات للتعدي عليها.

      * الجيش يغلق جميع مداخل "التحرير".. وشلل مروري بوسط القاهرة



      أغلقت قوات الجيش ميدان التحرير، مساء الأربعاء، وتوقفت المدرعات على جميع المداخل؛ حيث من المتوقع أن يتم إغلاق الميدان لحين انتهاء فعاليات ذكرى 25 يناير.
      وسادت حالة من الشلل المروري شوارع وسط البلد وقصر العيني ورمسيس، واضطر بعض قائدي السيارات إلى السير في الاتجاه العكسي هربًا من الزحام.

      * نصار: ميدان التحرير والثورة المصرية سيكونان ملكاً للشعب في ذكرى 25 يناير.. ولا مكان للإخوان



      قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة،إن يوم 25 يناير المقبل سيكون ميدان التحرير والثورة المصرية ملكاً للشعب المصرى، ولا وجود للإخوان فيها.
      وأضاف نصار فى تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، أن الإخوان لم يعد لهم أى تأثير شعبى فى مصر، وأنهم أصبحوا مجرد مجموعات تنشر العنف فى بعض النواحى من أرض الوطن.
      وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن حوادث الإخوان السابقة أثبتت أنه لم يعد لهم أى وجود شعبى ولا قدرة على الحشد، مستشهداً بعدم استطاعتهم تعطيل عملية الاستفتاء على الدستور يومى 14 و 15 الماضيين من الشهر الجارى، لافتاً إلى أن يوم 25 يناير المقبل سيكون يوماً احتفالياً كرنفالياً يشهده العالم أجمع.


      * "حركات شبابية" تتظاهر في "طلعت حرب" استعدادا ل"25 يناير"



      نظم الآلاف من شباب حركات أحرار ومصريون ضد الفقر والتبعية وطلاب مقاومة وشباب من حركة شباب 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، مسيرة بميدان طلعت حرب، مساء الأربعاء، في إطار الاستعداد لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير السبت المقبل.
      جابت المسيرة شوارع وسط البلد المحيطة بميدان طلعت حرب قبل أن تعود للميدان مرة أخرى وينصرف المتظاهرون دون أن تتعرض لهم قوات الأمن، وأرجع عدد من المتظاهرين عدم تعرض الأمن لهم إلى صعوبة تعامله مع العدد الكبير للمتظاهرين في الشوارع الضيقة بوسط البلد والتي مرت بها المسيرة .
      ردد المتظاهرون هتافات «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«الثوار راجعين يوم 25»، و«مش إخوان ولا عايز مرسي بس العسكر ينسى الكرسى»، ثم قام المتظاهرون بإحراق علم الولايات المتحدة.
      ورفضوا رفع أي شعارات خاصة تعبر عن الحركات المشاركة في المسيرة، ورفعوا لافتات كتبوا عليها «لا شرعية ولا تفويض الثورة راجعة من جديد»، و«لن تحكمنا أمريكا».

      * قوى سياسية تدعو الشعب المصري للاحتشاد فى الميادين احتفالًا بـ25 يناير



      قال عدد من قيادات الأحزاب والقوى السياسية:" إنهم قرروا تنظيم احتفالات بثورة 25 يناير فى مختلف المحافظات ابتهاجًا باليوم الذى قال فيه المصريون كلمتهم فاستمع إليهم العالم الذى تعلم من المصريين كيفية التحرر من الديكتاتورية والفساد".
      وقالت القيادات -فى بيان أصدروه اليوم عقب اجتماعهم بداخل جمعية الشبان المسلمين فى اللقاء الذى دعا اليه تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال- أن مدرجات استاد القاهرة امتلأت بعشرات الألاف من أبناء الشعب المصرى على مدى الأيام الماضية ابتهاجا بالموافقة على الدستور وإعلانًا بطى صفحة تنظيم الإخوان المسلمين.
      وأوضحوا - فى بيانهم - أن المصريين عبر احتفالهم بثورة يناير هذا العام سوف يتعاهدون على بناء المستقبل ويؤكدون أن الماضي لن يعود وأن الشعب الذي أصبح يملك إرادته وقراره ومصيره لايقبل أن يخدعه أحد من المتاجرين بالدين أو الذين جعلوا من الفساد واستغلال النفوذ واحتكار السلطة منهجا ممنهجا لتكريس حكم الفرد المطلق.
      وأكدت قيادات الأحزاب والقوى السياسية فى بيانها إلى أن القاعدة التي لا يحيدون عنها هى أن ثورة 30 يونيو تعد إعلانًا عن استعادة مبادئ وشعارات وأهداف ثورة 25 يناير وتصحيح لمسارها بعد أن قامت الجماعة الإرهابية باختطاف وسرقة تلك الثورة معربين عن سعادتهم بأن تحتفل مصر بثورة يناير بعد أن تحررت من عصابة الإرهاب التى كانت تحكم البلاد.
      وأشاروا إلى أن الشعب المصري لن يسمح للجماعة الإرهابية بأن تضلل المصريين وتنشر أكاذيبها بل سوف يزداد تماسكا وهو يحتفل بتحرير إرادتة من التبعيه للقوى الأجنبية وباستعادة دور مصر القيادي في الساحة العربية ودورها الفاعل في الساحة الدولية.
      وقالت الشخصيات الحزبية والسياسية، إنها تهنئ الشعب المصري بثورة 25 يناير كما تهنئ الشرطة في عيدها، و سوف نواصل طريقها لإنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لكي يعود الاستقرار وتنتصر الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة وكل ما كان يطمح إليه الشعب المصري عندما قام بثورته.
      ووجه تيار الاستقلال وسائر القوى السياسية جموع الشعب إلى النزول والاحتشاد يوم
      25 يناير في الميادين القادمة وهي: (ميدان التحرير والاتحادية بالقاهرة وميدان القائد ابراهيم بالإسكندرية وميدان الساعة بسوهاج و يدان المحافظة بالشرقية وميدان الأربعين بالسويس وميدان الممر بالإسماعيلية و ميدان الشهداء ببور سعيد وميدان الثورة بالمنصورة وميدان المحطة بطنطا وميدان التحرير بالمنوفية وميدان الشون بالمحلة).

      * مسيرتان ل"طريق الثورة" في 25 يناير لرفض ترشح السيسي للرئاسة



      أعلنت القوى الشبابية المكونة لجبهة «طريق الثورة» تنظيم مسيرتين من الجيزة والقاهرة إلى ميدان التحرير لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
      وقال علي غنيم، عضو جبهة ثوار، في المؤتمر الصحفي، الذي عقدته الجبهة، الأربعاء، إن مسيرتي الجبهة للتأكيد على أن الثورة مستمرة في الشارع لحين تحقيق أهدافها التي رفعتها منذ اليوم الأول، والقصاص للشهداء، ومحاكمة المجلس العسكري، لافتًا إلى أن المسيرة الأولى ستنطلق من أمام مسجد مصطفى محمود إلى ميدان التحرير، والثانية ستنطلق من أمام نقابة الصحفيين، وسيتم خلالها رفع «دمى» تمثل أنظمة «مبارك والمجلس العسكري والإخوان المسلمين»، تمهيدًا لعقد محاكمة شعبية لهم بميدان التحرير.
      وأعلنت الجبهة التي تضم حركات شباب 6 إبريل، والجبهة الديمقراطية، والاشتراكيين الثوريين، وشباب من أجل العدالة والحرية، وطلاب حزب الدستور، وحزب مصر الحرية، عدة مطالب سيتم رفعها في الذكرى الثالثة لثورة يناير، في مقدمتها رفض ترشح الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، وإسقاط قانون التظاهر، وتطهير وزارة الداخلية، ومحاكمة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والإفراج عن جميع المحتجزين والمسجونين من شباب الثورة لأسباب سياسية وإعادة محاكمة كل من تمت محاكمته عسكريًا أمام قاضيه الطبيعي، وكذلك خروج قوات الشرطة والجيش من الميادين والجامعات المصرية.
      ودعت الجبهة جماهير الشعب المصري للخروج لإحياء الذكرى الثالثة، وليس للاحتفال بـ«العيد الثالث» من أجل استعادة الثورة وإحيائها، حتى تحقق مطالبها من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وإعادة توزيع الثروة لعشرات الملايين من جماهير الشعب الكادحين ومحدودي الدخل.
      وحذّر هيثم محمدين من إغلاق قوات الأمن ميدان التحرير في ذكرى ثورة يناير، وقال إنه سيكون بمثابة إعلان انقلاب من الفريق السيسي على ثورة يناير، محملًا وزير الدفاع والسلطة الحاكمة مسؤولية أي اعتداءات تحدث للمواطنين في ذكرى الثورة.

      * حركة شباب 6 أبريل تطالب الشعب بالاحتشاد يوم 25 يناير تحت "راية مصر".. وتتقدم بمبادرة لنبذ العنف



      دعت حركة شباب 6 إبريل اليوم الأربعاء المصريين للاحتشاد فى 25 يناير المقبل تحت "راية مصر"، وذلك بمطالب الثورة (عيش- حرية- عدالة اجتماعية- كرامة إنسانية) "التى لم تتحقق على مدار 3 سنوات وتحت حكم 3 أنظمة"، بحسب تعبيرهم.
      جاء ذلك في تصريحات صحفية أعقبت المؤتمر الصحفى الذى عقدته الحركة مساء اليوم الأربعاء، لعرض رؤيتها للوطن الراهن وترتيبات يوم 25 يناير القادم.
      وأضح عمرو على المنسق العام للحركة أن المبادرة التى قدمت اليوم هى بمثابة سفينة نوح لإنقاذ البلاد من حالة الاحتقان والاستقطاب الحادة التى سوف تؤدى لمزيد من الفوضى والدماء المصرية ولا يمكن أن يرفضها أى طرف وطنى.
      وأكد على أن شباب 6 إبريل مؤمنون بأن السلمية هى السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الثورة والحفاظ على مقدرات الوطن.


      * بالصور.. "6 إبريل": لن ننزل فى 25 يناير مع طرف دون الآخر.. والشارع ضاق بالصراع على السلطة



      أكد عمرو على، منسق حركة 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر، أن الحركة تطرح مبادرتها للخروج من الأزمة السياسية والمجتمعية الراهنة لكونها جزءًا من المجتمع ومن منطلق مسئوليتها، معلنًا تمسكها بمبادرتها كإطار لنزولها ومشاركتها فى إحياء الذكرى الثالثة للثورة.
      وشدد خلال كلمته بالمؤتمر الذى عقدته الحركة، مساء الأربعاء، على أن نزولها السبت القادم سيكون مع الشعب وليس مع طرف دون آخر من طرفى الصراع السياسى الحالى وأنها ستقف ضد كل من يمثل قوى الماضي ويستهدف تقويض ثورة 25 يناير، محذرًا من خطورة من خطورة الوضع الحالى وزيادة الاستقطاب بالمجتمع، مطالبًا جميع المشاركين فى 25 يناير أيًا كانوا بعدم رفع أى شعار غير علم مصر وأن يتبرأ الجميع من أى عنف ويلتزموا بالسلمية.




      أضاف عمرو: "لسنا محسوبين على أى طرف بل نسعى لتوحيد صف المجتمع لأننا أمام وطن يتم تفكيكه بشكل مجتمعى ينذر بمخاطر لا يجب الصمت عليها ونحذر من وقوع أى عنف فى 25 يناير وسنترقب كل الأطراف وردود الافعال تجاه المبادرة ونخاطب فيهم جميعاً مسئوليتهم الوطنية".
      وأكد المنسق العام لحركة 6 إبريل أن ذكرى الثورة يجب أن تكون محاولة للانطلاق لبناء الوطن وليس هدمه بسبب الصراع السياسي على السلطة، مضيفًا: "نحن كحركة 6 إبريل لا نملك الأعداد والأموال التى يمتلكها طرفى الصراع على السلطة ونرى أن المبادرة التى نطرحها حتمية شاء أم أبي أى طرف وسيلجأ لها الجميع فى نهاية المطاف لأن انتصار أحد الطرفين على الآخر فى هذا الصراع هو انهزام للدولة ونشعر أن الشارع بات يضيق بهذا الصراع ونعتبره وسيلة الضغط الوحيدة على جميع الأطراف وأى طرف سيتخذ خطوات فعلية باتجاه الاستجابة لتلك المبادرة هو بذلك يؤكد وطنيته".
      طالب عمرو جميع المشاركين فى هذا اليوم الابتعاد عن المطالب السياسية الخاصة مؤكدًا أنه يوم ملك للشعب وللوطن وليس للمطالبة بعودة مرسي وشرعيته أو المطالبة بترشح الفريق عبدالفتاح السيسي للرئاسة.



      وقرأ محمد كمال، نائب مدير المكتب الإعلامى للحركة البيان السياسي المتضمن للمبادرة، مشيرًا إلى أن ما دفع الحركة لطرح مبادرتها هو ما رأته خلال 3 سنوات من الثورة حكم فيها ثلاثة أنظمة فى الفترة الانتقالية سبب خلالها انقساما بالمجتمع لم تشهده البلاد من قبل، وأن الجميع قد أخطأ وعليهم أن يدركوا ذلك وعليهم السمو فوق خلافاتهم السياسية بعد أن تم اختزال حالة الثورة ومطالبها فى الصراع الضيق على السلطة.
      اعتبر كمال أن مبادرة الحركة ببنودها الخمسة تشكل أساساً لتوافق وطنى حقيقي يمكن البناء عليه لإنهاء 3 أعوام من الدماء والفوضى، مشيرًا إلى أن الحركة أرفقت بها مجموعة قوانين كى لا تكون مجرد أفكار نظرية، مطالبا الجميع بتحمل المسئولية وفقا لمواقعه سواء القوى السياسية أو القائمين على إدارة الوطن، مناشدًا المؤسسة العسكرية بأن تفى بالعودة التى طالما قطعتها بابتعادها عن السياسة.



      * حركات طلابية بجامعة الاسكندرية تحيى "25 يناير" بمسيرة من أمام منزل "خالد سعيد"
      أعلن عدد من الحركات الطلابية بجامعة الإسكندرية من بينها طلاب «صوت الميدان» و«الاشتراكيون الثوريون» و«شباب 6 إبريل»، و«مصر القوية»، و«نضال»، موقفهم من المشاركة في إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، السبت، المقبل بتنظيم مسيرة تنطلق من أمام منزل «خالد سعيد» تحت عنوان «ضد كل من قتل وخان.. عسكر أو فلول أو إخوان»، و«يسقط حكم العسكر.. لا لعودة الإخوان.. لا لعودة الفلول».
      وقال الطلاب في بيان لهم إن «الشرطة تخيلت أنها قد عادت إلى سابق عهدها وأنها تستطيع أن تواجه ملايين من جيل هذه الثورة، وإن الشرطة ما هي إلا أداة في يد نظام ساقط ودولة ساقطة وعليها أن تأخذ العبرة من يوم الثامن والعشرين من يناير»، مشيرين إلى أنهم «لن يستقووا بالإخوان ضد النظام الحالي فكلاهما أعداء للثورة، والثورة لا تختار بين أعدائها، ونظام الإخوان قام بقتل الطلاب واعتقالهم مثلما يفعل النظام الحالي تماماً، فلا تحالف مع أي من أعداء الثورة على حساب الآخر».
      وقال عمر جابر، المنسق العام لطلاب «صوت الميدان» بكلية التجارة: «سنظل نحلم بالثورة الحقيقية التي تحقق لنا المزيد من الحرية والكرامة والعدالة التي ما زالت غائبة حتى الآن».

      * الجاليات المصرية بالخارج تحتفل بذكرى ثورة 25 يناير.. وتطالب السيسى بالترشح للرئاسة
      أعلن المنسق العام للجاليات المصرية بالخارج صلاح يوسف بالتنسيق مع الأمين العام للمصريين في الخارج إسماعيل أحمد على، أن كل الجاليات اتخذت الاستعدادات الكافية للاحتفال بـ 25 يناير ومطالبة الفريق أول عبدالفتاح السيسى رسميًا بالترشح للرئاسة.
      كما طالب صلاح يوسف، في بيان له، الجاليات المصرية المقيمة بالدول العربية احترام الأنظمة والقوانين بالبلد المضيفة والتعبير عن فرحتهم بالاحتفال، وأن المطالبة بترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسى تكون داخل حدود كل سفارة أو قنصلية، مطالبًا من المصريين الاحتفال بهذه المناسبة والالتفاف حول الجيش والشرطة.


      ***
      * 10 وجوه غائبة عن ذكرى ثورة يناير

      تحل الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير وسط غياب عدد من أبرز المحركين لأحداثها بسبب الموت أو الصمت أو السجن.

      محمد البرادعي:


      ضرب حجرًا في المياه الراكدة، ودعا المصريين عام 2010 للتظاهر ضد نظام الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، ومرت بضعة أشهر لتخرج الملايين في ثورة 25 يناير.
      وبعد مرور 3 أعوام، استقال البرادعي من منصب نائب رئيس الجمهورية، عقب فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، وغادر إلى النمسا.

      المشير محمد حسين طنطاوي:
      تولى رئاسة المجلس العسكري، الذي كلفه مبارك بإدارة شؤون البلاد، عقب الإطاحة بحكمه، وشهد عهده أحداثًا دامية من بينها «ماسبيرو، ومحمد محمود، والعباسية».
      وسلّم «العسكري» برئاسة «طنطاوي» السلطة لأول رئيس مدني منتخب، عقب ثورة يناير، وبعدها توارى الرجل عن المشهد، بعد إقالته من منصبه على يد مرسي، الذي كرمه بمنحه قلادة النيل.



      الفريق سامي عنان:

      احتل مكانة الرجل الثاني في المجلس العسكري، ونال نصيب «طنطاوي»، عقب قرارات 12 أغسطس 2012، التي أنهت خدماتهما.
      كان مستشارًا للرئيس لكنه قدم استقالته تزامنًا مع خروج المصريين في 30 يونيو، وعقب الإطاحة بحكم «الإخوان المسلمين»، تواترت دعوات تشير إلى ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة وسط مؤيد ومعارض.

      عمر سليمان:



      اختاره مبارك نائبًا له إبان ثورة 25 يناير، لكنه لم يصمد في منصبه سوى أيام تعد على أصابع اليد، حيث خرج في 11 فبراير 2011 ليتلو بيان تخلي الرئيس الأسبق عن منصبه.
      واختفى عن المشهد لعدة أشهر، وبعدها خرجت دعوات تطالبه بالترشح للانتخابات الرئاسية عام 2012، وقرر المشاركة ثم تراجع، وبعدها استجاب للأمر، إلا أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية استبعدته من بين المرشحين.
      ظل الجدل يحيط به بوصفه «الصندوق الأسود» و«كاتم أسرار مبارك» إلى أن توفي في 19 يوليو 2012.

      حبيب العادلي:



      كان من بين الأسباب الرئيسية لخروج المصريين في عيد الشرطة، احتجاجًا على تدهور الأوضاع ورفضًا لممارسات وزارة الداخلية في عهده.
      نال حكمًا بالسجن المؤبد مع مبارك في «قضية القرن»، وينتظر إعادة محاكمته مرة أخرى، وقبلها أصدر القضاء في حقه حكمًا بالسجن 12 عامًا في قضية «غسيل أموال».

      الحزب الوطني:



      يقبع مقره بالقرب من ميدان التحرير، وتم حرقه إبان ثورة يناير، تعبيرًا عن رفض سياسات نظامه، التي أدت لخروج المصريين ضده، عقب آخر انتخابات برلمانية شهدها ونظمها مهندس سياساته رجل الأعمال أحمد عز.

      وائل غنيم وصفحة «كلنا خالد سعيد»:



      تم تدشين الصفحة عام 2010، وتولى إدارتها الناشطان السياسيان، وائل غنيم، وعبدالرحمن منصور، بهدف الدفاع عن «سعيد»، الذي قتل على يد شرطيين في العام نفسه، ودعت المصريين للنزول ضد نظام مبارك في 25 يناير.
      بعد 3 أعوام تغيبت «كلنا خالد سعيد» عن المشهد، ولم تعد تعلق على ما يحدث في المشهد السياسي الراهن، وكان آخر تعليق لها على «فيس بوك» ينقل بيان الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الذي أسفر في 3 يوليو الماضي عن عزل محمد مرسي والإطاحة به من حكم مصر.

      أحمد فؤاد نجم:



      بمجرد الدخول إلى ميدان التحرير، كان «ثوار يناير» يستقبلون الزائرين بأشعار الفاجومي «سفير الفقراء»، فيتغنون كلماته «كل ما تهل البشاير من يناير كل عام يدخل النور الزنازن يطرد الخوف والظلام»، وغادر إلى السماء في 3 ديسمبر 2013، قبل تكريمه على مجمل أعماله في هولندا.

      علاء عبدالفتاح



      قطع عمله في جنوب إفريقيا، وعاد للمشاركة في الأيام الأولى لثورة يناير، وعقب الإطاحة بحكم مبارك تعرض بعد شهور للسجن في عهد المجلس العسكري بقضية «ماسبيرو»، كما تم سجنه في عهد مرسي، عقب مظاهرات اندلعت أمام مكتب الإرشاد، التابع لجماعة الإخوان المسلمين في المقطم، وأخيرًا ينتظر مصيره بعد ثورة 30 يونيو، بعد توجيه اتهام له بالتظاهر دون ترخيص.

      أحمد ماهر:



      مؤسس حركة «6 إبريل»، التي كانت من بين القوى المشاركة في ثورة يناير، ويواجه حكمًا بالسجن 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه، لاتهامه مع الناشطين السياسيين أحمد دومة، ومحمد عادل بـ«الاعتداء على القوات واستعراض القوة أمام محكمة عابدين وإتلاف منشآت عامة وخاصة وإصابة أفراد القوات المكلفة بتأمين المحكمة»، على خلفية وقفة احتجاجية تم تنظيمها أمام مجلس الشورى، اعتراضًا على المواد الخاصة بمحاكمة المدنيين عسكريًا، العام الماضي.

      ***
      * موقع أمريكي: المصريون تخلوا عن "25 يناير" مقابل وعود كاذبة لنظام مدعوم من الجيش



      25 يناير 2013 - ارشيفية

      ذكر موقع «هافينجتون بوست» الإخباري الأمريكي، في تقرير له، الأربعاء، أنه «بعد 3 سنوات من الثورة التي أطاحت بمبارك، عادت مصر إلى الخلف بخطوات كثيرة»، موضحا أن «اليوم يشبه إلى حد كبير كل ذي قبل، فكل من يجرؤ على تحدي الحكومة يتم اعتقاله فورا، وكذلك كل من يشتبه في أنه من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، أو من ثوار 25 يناير، أو حتى من الصحفيين».
      وأوضح أنه «يبدو أن الكثير من الشعب المصري قد قبل هذا الوضع، بغض النظر عن المثل الديمقراطية التي طالبت بها الثورة، وعلى ما يبدو أيضا، فإنهم نسوا شعار الثورة (عيش- حرية- عدالة اجتماعية)، مقابل وعود كاذبة باستعادة الأمن من قبل النظام المدعوم من الجيش».
      ويرى الموقع في تقريره المعنون بـ«في مصر: الربيع العربي يتحول لفصل شتاء عسكري»، أن «الموافقة الساحقة على الدستور الجديد في الاستفتاء، الذي أجري هذا الشهر، تؤكد فعالية دور الجيش المهيمن، وإن كان ذلك في جو من الخوف والضغط».
      وأضاف: «أصبحت الدعاية المؤيدة للجيش في كل مكان، وتبثت على التليفزيون، وعبر لوحات يظهر فيها جندي مبتسم وهو يحمل رضيعا».
      ويؤكد أنه «بالرغم من أن نفس تركيبة المشاكل والاضطرابات، التي حفزت لثورة يناير، لا تزال موجودة كما هي، مثل الفقر والبطالة والفساد والاشمئزاز من الفساد، والغضب بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، فإن الشغل الشاغل للشعب المصري الآن هو تحقيق الاستقرار فقط».
      ونقل الموقع عن شاب يدعى أحمد عمار، قوله إن «هذه الحكومة هي أكثر قمعية من مبارك»، في إشارة إلى الديكتاتور الذي حكم مصر لمدة 3 عقود، مضيفا أنه «يمكن لأي شخص أن يتم القبض عليه، دون أسباب واضحة».

      ***
      * موقع امريكي: قد تقوم ثورة جديدة في مصر ليظهر جيل يشتهي الديمقراطية



      رصد موقع «هافينجتون بوست» الإخباري الأمريكي، بعض المستجدات على الواقع المصري بعد مرور 3 سنوات على ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الثورة لم تحقق أيا من أهدافها في ظل النظام الحالي، ما يبشر بثورة جديدة على الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي ونظامه».
      وقال الموقع في تقريره المعنون بـ« دولة الثورة في مصر.. بعد 3 سنوات» إنه «ليس مستبعدا أن تقوم ثورة جديدة تخلع السيسي وحكومته، ليظهر جيل من الشباب يشتهي الإصلاح الدستوري وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وفقا للمعايير الدولية».
      وأضاف: «متوقعا أيضا، أن يقوم هؤلاء الشباب باستبدال السلطة التنفيذية بمجلس قيادة الثورة، يتمثل فيه جميع الأحزاب الثورية والليبرالية، وكذلك الإسلاميون، على أن يتم توقيع العدالة السريعة في المحاكم الثورية».
      ونقل الموقع عن أحد الشباب قوله إنه «ما الهدف من تغيير وجوه، بينما يظل هيكل حكم البلد كما هو دون تغيير»، وأضاف: «كيف يمكن أن تكون هناك سيادة قانون، عند القضاة الذين عينهم مبارك، ليلفقوا الاتهامات لنا؟!».
      وانتقد أحد الشباب يدعى «حامد»، في تصريحاته للموقع، «الوضع الاستثنائي للجيش في مصر، مشبها ميزانيته بالصندوق الأسود، الذي يكون مغلقا أمام أي شخص خارج الجيش، بما في ذلك الرئيس المنتخب».
      وأضاف أن «السيسي نفسه اعترض على اقتراح يقضي بمناقشة ميزانية الجيش بالتفصيل في مجلس الأمن القومي، دون إبداء أسباب واضحة»، مشيرا إلى أن «الجيش يسيطر على 62 شركة، وجميعها من كبار الشركات في مجال البناء والعقارات».
      ويرى التقرير أن «الولايات المتحدة أثبتت لمصر أنها حليف متقلب، فالتزام واشنطن بالانتخابات الديمقراطية كان ضعيفا للغاية»، موضحا أنه « كانت الإدارة الأمريكية تناور للتخلص من مرسي وراء الكواليس».
      وذكر التقرير أن «استئناف البيت الأبيض جميع برامج المساعدات الأمريكية لمصر في أعقاب إطلاق النار على المتظاهرين، خطوة خاطئة جدا، لأنه يعني أن أي حكومة ستأتي بعد سقوط السيسي، ستتعمد إظهار استقلالها عن واشنطن».
      ويشير الموقع إلى «تفاقم الأزمات في مصر في ظل النظام الحالي»، مشيرا إلى «خطورة ما يحدث في سيناء عن أي وقت مضى، وأيضا ما يحدث على الحدود مع غزة».
      وذكر أنه «حدث تحول كبير في جماعة الإخوان المسلمين، بعد ملء حوالي 13 ألفا من أعضائها السجون المصرية، وبعضهم يواجه عقوبة الإعدام، مع مصادرة ممتلكاتهم، وحظر الجماعة»، موضحا أنه «تم تسليم الراية إلى الجيل الصاعد، جيل أكثر راديكالية، عازم على استكمال ما بدأ في ميدان التحرير منذ 3 سنوات، ولو كان ذلك على حساب حياتهم».

      ***
      * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. عودة الوجوه القديمة !



      منذ اندلاع ثورة 30 يونيو 2013 يحاول رجال نظام مبارك العودة الى تصدر المشهد مستغلين اطاحة الشعب بالاخوان ، وقد أبدى الشباب قلقهم من سرقة ثورتهم مرة أخرى ،بعد أن سرقها الإخوان الذين سعوا إلى "أخونة الدولة" والسيطرة على مفاصلها .. لكن هذه العودة مستحيلة ، فالناخبون هم من بأيديهم الأمر ، ولن يستطيع أحد خداعهم من جديد ، وهو ما أكده الفريق أول عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في اجتماع لمجلس الوزراء،حيث قال أنه يرفض تمامًا عودة «الوجوه القديمة» إلى الساحة السياسية، وأن مصر لن تعود إلى ما قبل "ثورة 25 يناير".
      وهذا يجرنا إلى الحديث حول عدم مشاركة الشباب في الاستفتاء، والشعور بالقلق من المقاطعة التى ظهرت من جيل الشباب.. وهنا نقول:ان من صنع ثورتين فى عامين ونصف العام قادر على مواصلة مشواره بنفس الاصرار والعزيمة،وبالتالى فان الشباب لا تهزهم عودة هذا ولا ذاك ..والفرصة متاحة للجميع للإنخراط فى الحياة السياسية وفق المعطيات التى أملتها ثورة 30 يونيو.
      أيضا نشير الى البيان الصادر عن جماعة "الإخوان" بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير والذى قالت فيه: "إننا قد وعينا الدرس، واقتنعنا بحكمة أن الوطن للشعب كله بكل أفراده وفصائله وقواه، نديره عبر مشاركة حقيقية من كل أطيافه، لا تستثني أحدًا، ولا تقصي أحدًا، ولا تحتكر الحقيقة، ولا تتحكم في توزيع صكوك الوطنية بالهوى". ..وهو بيان خادع لاقيمة له،فما أكثر الوعود والبيانات التى القاها الاخوان ولم يلتزموا بها.. واذا أرادوا الانضمام الى صفوف الوطن فعليهم التخلى عن أطماعهم وبدء صفحة جديدة.

      تعليق


      • 22/1/2014


        * قرار جمهورى بمنح أوسمة لـ 256 من شهداء الشرطة وأنواط لبعض رجالها الحاليين



        أصدر الرئيس عدلي منصور، قرارًا جمهوريًا، بمنح أسماء 256 شهيدًا من شهداء الشرطة من مختلف الرتب الشرطية أوسمة الجمهورية.
        وقالت الرئاسة، إن ذلك يأتي تقديرًا لجهودهم وعرفانًا بدورهم في الزود عن الوطن، بعد أن بذلوا حياتهم لتحقيق الاستقرار وإقرار النظام، وحفظ أمن الوطن والمواطنين.
        تضمن القرار الجمهوري منح وسام الجمهورية من الطبقة الثانية لأسماء خمسة شهداء من رتبة لواء، ووسام الاستحقاق من الطبقة الثانية لأسماء ثلاثة شهداء من رتبة عميد، ووسام الجمهورية من الطبقة الثالثة لثمانية شهداء من رتبتي عقيد ومقدم، ووسام الاستحقاق من الطبقة الثالثة لسبعة وثلاثين شهيداً من رتبتي رائد ونقيب، ووسام الجمهورية من الطبقة الرابعة لتسعة شهداء من رتبتي ملازم أول وملازم، ووسام الاستحقاق من الطبقة الخامسة لعدد 194 شهيداً من أمناء الشرطة ومساعدي الشرطة والمندوبين والرقباء والخفراء والمجندين.
        شمل القرار أيضاً منح عدد من الأنواط لعدد من رجال وسيدات الشرطة، حيث تم منح أنواط الامتياز من الطبقة الأولى والثانية والثالثة لعدد من رجال الشرطة من الرتب الشرطية المختلفة بدءاً من رتبة العميد وحتى ملازم أول، فضلا عن نوط الاستحقاق من الطبقة الثالثة لعدد من أمناء الشرطة والرقباء والمساعدين والمجندين.

        ***
        * اطلاق أسماء شهداء للشرطة مع "نجم وامام" على مدارس وشوارع القاهرة
        قررت محافظة القاهرة تكريم أسماء عدد من شهداء الشرطة، والشعراء والفنانين، بإطلاقها على عدد من المدارس والشوارع بالمحافظة، تقديرًا لدورهم الوطني.



        * بالصور.. دار الأوبرا تحتفل بعيد الشرطة فى حضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والمسئولين











        * جامعة الأزهر تختتم امتحاناتها غدًا.. وإغلاق المدن الجامعية للإصلاح

        قرر مجلس الجامعة المنعقد، برئاسة الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، أن تبدأ إجازة نصف العام الدراسى عقب انتهاء الامتحانات في 22 من فبراير.
        كما قرر المجلس إغلاق المدن الجامعية لإصلاح ما أفسده المشاغبون من الطلاب والطالبات، وستعلن الجامعة عن استئناف فتح المدن الجامعية حينما تتهيأ لاستقبال الطلاب والطالبات المنتظمين.

        * "الزند" يتهم "الاخوان" بتدبير حادث القاء قنبلة امام مسكنه بطنطا



        اتهم المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، جماعة الإخوان المسلمين، بأنها وراء حادث إلقاء قنبلة أمام شقته الكائنة بمنطقة الاستاد بمدينة طنطا، والتي نجحت أجهزة الأمن في وقت سابق في إبطال مفعولها، حسب قوله.
        وقال «الزند»، في تصريحات صحفية، إن «مثل هذا العمل الإجرامي الجبان الذي أقدمت عليه الجماعة الإرهابية ليس بغريب عنها، خاصة في ظل تاريخهم الحافل بمثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، مشيرًا إلى أنه كان يتوقع منهم مثل تلك الأعمال الخسيسة في ظل مواجهته المتواصلة لهم لدرء شرورهم عن البلاد»، على حد وصفه. وأشاد رئيس نادي قضاة مصر بدور رجال المفرقعات والحماية المدنية في إبطال مفعول تلك القنبلة، مؤكدًا أن «قوات الأمن سارعت على الفور وتعاملت مع تلك القنبلة على مدى 40 دقيقة وأبطلت مفعولها، وذلك إثر إبلاغه للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بوجود تلك العبوة الناسفة أمام مسكنه».
        وأوضح أنه علم بوجود تلك القنبلة خلال اتصال هاتفي تلقاه من جيرانه بذات العقار بأنهم عثروا على تلك القنبلة أمام مدخل شقته.

        * حركة كفاية: نرفض عودة القمع واعتذار الإخوان.. وعلى الجيش الابتعاد عن السياسة



        أكدت حركة كفاية، أنها لن تتحالف مع أى فصيل خان ثورة 25 يناير، مضيفة فى بيان لها اليوم "لم ولن تحالف مع قاتل الشهيد الحى الحسينى أبو ضيف"، فى إشارة لجماعة الإخوان، كما شددت على أنها لن تسمح بعوده نظام مبارك أو مرسى مرة أخرى.
        وأشار البيان إلى أن أول تظاهرة للحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" فى 2004 اعتقل فيها الكثير من أعضاء الحركة على يد نظام المخلوع مبارك وأنها قدمت تضحيات كثيرة فى عهد النظام المستبد تفتخر بها.
        كما تفخر بأنها كانت من أوائل من من انتزعوا حق التظاهر ضد النظام الفاسد، مضيفة أنها تظاهرت أيضًا فى عهد الرئيس المعزول "مرسى" حيث تم اغتيال الشهيد عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية الصحفى الحسينى أبو ضيف.
        تابع البيان: وجاء عهد الرئيس المؤقت عدلى منصور ويتم اعتقال عضو حركه كفاية المحامى إسلام مصطفى، ومازلنا حتى الآن نناضل من أجل تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة قبل الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
        شددت "كفاية" على رفضها عودة قمع وزارة الداخلية مرة أخرى ورفضها دخول قوات الجيش فى الحياة السياسية، مضيفة "فالجيش يحمى ولا يحكم".
        كما أعلنت رفضها أى اعتذار من قبل الأخوان المسلمين وأنصارهم، مؤكدة "الثورة لا تختار من بين أعدائها وإن عدتم.. عدنا".

        * 6 إبريل الجبهة الديمقراطية تستنكر احتجاز أعضائها 9 ساعات لتوزيعهم منشورات تدعو للنزول في 25 يناير



        قالت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية إنه تم صرف أعضاء الحركة الذين تم القبض عليهم أثناء توزيعهم منشورات الدعوة ليوم 25 يناير بمحطة مترو الشهداء صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعد احتجاز دام 9 ساعات بقسم شرطة الخليفة دون تحرير محضر أو أمر بالعرض على النيابة.
        وتساءلت الحركة فى بيان لها صباح اليوم مستنكرًة لما حدث "إذا كان الحشد للنزول ليوم 25 يناير جريمة فلماذا تكيلون بمكيالين فتقبضون على شباب الحركة عندما يدعون الشعب للنزول بينما تتركون الإعلاميين والسياسيين المحسوبين على تيارات غير ثورية يحشدون للنزول، هل لأننا لم ندع لتأييد الفريق عبد الفتاح السيسي كما يدعو الكثيرون ممن تركتموهم يحشدون كيفما شاءوا ؟ أم أن الحرية أصبحت مقصورة على مؤيدي حكم العسكر و نخبة الفلول بينما الداعين للمدنية أصبحوا مجرمين في عرفكم؟"
        وتابعت "إذا كانت رسالتكم بأن الثورة قامت من أجل أن ينال الفلول ومؤيدو العسكر حريتهم وقمتم بتهميش الشباب الثوري فنبشركم بأن ثورة ثالثة في الطريق إليكم بسبب أفعالكم، وسنعتبر قمعكم للشباب لمجرد توزيعهم لمنشور يدعو لنزول الشعب لاستكمال مطالب ثورة 25 يناير هو دعوة صريحة منكم لأن نثور ضد ظلمكم وتقييدكم لحريتنا التي تدعون أنكم تمنحونها زيفا".
        وأكدت الحركة فى بيانها أن القبض على شباب الحركة في محطة مترو الشهداء لمجرد توزيع منشور بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير هو هدم صريح لتلك الثورة ومحاولة لمحوها لحساب نظام مبارك وأجهزته وتحويل ثورة يناير إلى مسار آخر، معتبرة تلك رسالة من وزارة الداخلية للشباب بأن الشرطة مازالت في خدمة النظام، وأن محاولات إرهابهم للشباب لن تزيدهم إلا حماساً وإصراراً على استكمال الثورة.
        كانت قوات الشرطة قد ألقت القبض على 6 من أعضاء حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" مساء أمس أثناء توزيعهم منشور الدعوة للنزول يوم 25 يناير وهم: مصطفى شومان، عبد العزيز سليمان، أحمد أبو تريكة، عمرو صلاح، ماهر محمد، مصطفى إبراهيم.

        * صفحة "الحرية لعلاء عبدالفتاح" تدين التعنت مع النشطاء المحتجزين وحرمانهم من فتح الزنازين في الأجازات



        قالت صفحة "الحرية لعلاء عبدالفتاح" على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" إنه بعد إضراب النشطاء أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل عن الطعام ونشر شكواهم تحققت بعض مطالبهم وتحسنت ظروف سجنهم جزئياإلا أن إدارة سجن ليمان طرة مازالت عند تعنتها مع المساجين في عنبر السياسيين، ومن النشطاء الثلاثة وعلاء عبد الفتاح.
        وأضافت الصفحة التى تديرها أسرة الناشط المحتجز علاء عبدالفتاح فى بيان لها اليوم الأربعاء، أن تعنت إدارة السجن مع النشطاء تمثل فى منع المساجين من الخروج للتريض أيام الأجازات بما فيها أيام الجمعة، فتصبح أيام الأجازات حبسا انفراديا ولا فتح أبواب الزنازين لمدة ٤٨ ساعة، على حد قولها.
        وأشارت إلى أن الأجازة القادمة يوم ٢٥ يناير ستوافق يوم السبت، ومن ثم سيصل الحبس الانفرادي إلى مدة ٧٢ ساعة، معتبرة ذلك تعمد في المعاملة القاسية يرقى لما يمكن تصنيفه بنوع من أنواع التعذيب.
        وأدانت تجاهل إدارة السجن طلبات المسجونين بفتح الأبواب عليهم أيام الأجازة، مشيرة إلى أنهم طالبوا بتحرير محضر بالطلب والرفض، وتجاهل مأمور السجن طلبهم هذا، وهكذا أصبحوا محرومين حتى من الحق في الشكوى.
        ,أكدت أن المواطنون المسجونون في عنبر السياسيين يطالبون بفتح الزنزانات في هذه الأجازات القادمة (٢٤/٢٥/٢٦ يناير) حتى وإن ظل العنبر مغلقا.

        ***
        * "الداخلية": فيديو الاعتداء على مواطنين بالسجون "مفبرك"
        نفى مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية صحة ما بثه موقع «رصد» على شبكة الإنترنت من مشاهد تزعم اعتداء قوات الأمن على عدد من المواطنين بالسجون.
        وأكد مسؤول المركز أنه تم فحص تلك المشاهد وتبين أنها مُفبركه ولا أساس لها من الصحة، وأنها تأتي ضمن مخططات جماعة الإخوان التي تهدف إلى الفتنة والوقيعة بين رجال الشرطة والمواطنين.

        * المتحدث العسكري: تدمير 9 أنفاق في رفح واحباط تهريب أسلحة ومواد مخدرة



        قال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، إن عناصر حرس الحدود تمكنت من «توجيه ضربة جديدة للمهربين» بعد تدمير 9 أنفاق للتهريب مع قطاع غزة، في رفح بمحافظة شمال سيناء.
        وأوضح المتحدث العقيد أحمد محمد علي، في بيان على صفحته على«فيس بوك»، الأربعاء، أنه ضبط بأحد هذه الأنفاق سيارة ملاكي «هيونداي-إلنترا».
        كما تمكنت عناصر الحدود في المنطقة الغربية من إحباط محاولات تهريب أسلحة ومواد مخدرة وكميات من السجائر المسرطنة إلى داخل البلاد.

        * على رأسهم شادي المنيعي.. مصدر عسكري: جهود مكثفة للوصول إلى أربعة عناصر تكفيرية بسيناء
        قال مصدر عسكرى مسئول إن جهودا مكثفة لقوات الجيش الثانى تجرى فى شمال سيناء للوصول إلى أربعة عناصر خطرة من الجماعات التكفيرية المطلوبة على رأسهم شادى المنيعى والذى ما زال موجودا فى سيناء.
        وقال إنه فيما يتعلق بمكافحة الانفاق، فإنه تم منذ شهر سبتمبر الماضى اكتشاف وتدمير 1280 نفقا بمنطقة رفح مع قطاع غزة "، وأكد المصدر أن الأقمار الاصطناعية رصدت ما بين 4 إلى 6 أنفاق فقط، يجرى حاليا تتبعها.
        وأوضح أنه فيما يتعلق بالإعلان عن اكتشاف وتدمير أنفاق حاليا، هى أنفاق صغيرة تم تدميرها، إلا أن العناصر القائمة عليها تقوم باستعادة النشاط بها مجددا، مؤكدا أن قوات الجيش بالتعاون مع عناصر المهندسين العسكريين تعمل على قدم وساق لتتبع أية فتحات أنفاق وصولا إلى القضاء عليها نهائيا.


        ***
        * "تحالف دعم الشرعية" يدعو إلى توحيد الصف الوطنى و"موجة ثورية" جديدة لاسترداد ثورة 25 يناير



        طالب ما يسمى "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" بتوحيد الصف الوطني الحر، لاسترداد ثورة 25 يناير، والعمل على استكمالها وتحقيق أهدافها، وتمكين مكتسباتها، وإسقاط نظام مبارك بعد أن أسقطنا رأسه، وإنهاء ما أسماه "حكم العسكر".
        ودعا إلى ما وصفه بـ"الموجة الثورية" الأولى، بصورة متتالية ومتتابعة، بحيث لا تقتصر علي يوم واحد فقط، بل تبدأ فى 24 يناير، وحتى 11 فبراير، على أن تبدأ الفاعليات بجمعة "لتحدي الثورى" بالاحتشاد في القاهرة الكبري، وتصعيد المشهد الثوري في جميع المحافظات، مع الالتزام بتجارب اللاعنف وضوابط المقاومة السلمية.
        كما طالب تمكين شباب الثورة من إدارة الدولة وبناء مستقبل مصر وفق أهداف ومبادئ ثورة 25 يناير المجيدة، وتطهير مؤسسات الدولة الإعلامية والأمنية والعسكرية والتنفيذية والقضائية، وتحقيق استقلال حقيقي للقضاء وإعلاء مبادئ النزاهة والشفافية وسيادة القانون.
        وطالب بترك إدارة الأرض للثوار وفق تطورات المشهد وطبيعته، سواء في التوقيتات أو الأماكن أو طبيعة الحركة، بما يضمن تعظيم النتائج الإيجابية المرجوة، واستمرار الزخم الثوري علي مدار "الموجة الثورية".

        * مراد علي: "25 يناير" حلم لن يتركه الشباب لتسرقه "دولة الفساد والظلم"



        قال الدكتور مراد علي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، المحبوس على ذمة التحقيقات في عدد من القضايا، إن «25 يناير» الجاري حُلمٌ لن يتركه الشباب لكى تسرقه دولة الفساد والظلم، مضيفًا: «موعدنا 25 يناير».
        وأضاف «علي»، في رسالة محبسه نشرتها صفحته على «فيس بوك»، مساء الأربعاء، أن «الذى يبهر العالم ليس رقص بعض السيدات أمام كاميرات التليفزيون، ولكنه صمود فتيات ٧ الصبح ذوات الـ١٨ ربيعًا، وليس احتشاد بعض عمال وموظفي رجال أعمال الحزب الوطني الفاسد في طوابير مصطنعة ولكنه إصرار شباب مصر على استعادة حريتهم والوقوف في وجه الطغيان».
        وتابع أن «الذي أبهر العالم ومازال، هو تضحيات الشباب منذ يناير ٢٠١١ و حتى يومنا هذا ورفضهم لدولة الظلم والفساد بالرغم من إطلاق الرصاص الحي، وبالرغم من الاعتقالات و الفصل من الجامعات وبالرغم من حملات الشوية الممنهجة».
        وأكد أن «شباب مصر في الجامعات وخارجها نجح فيما فشلنا نحن الكبار فيه، نجح فى تجاوز اختلافاتهم الفكرية، وعلم أن قضية مصر والمصريين هي استعادة الحرية المسلوبة ورفض الظلم و الفساد، سينجح الشباب- بإذن الله- فيما فشلنا نحن فيه، ولن يستطيع ديكتاتور أو فاسد إيقافهم».

        * أمين شباب "الحرية والعدالة": سنستكمل الثورة للانتقام من كل "خائن ل25 يناير"



        قال علي خفاجي، أمين شباب الحرية والعدالة، عضو التحالف الوطنى، إن حزبه يعتذر للشعب المصري، وليس لجبهة الإنقاذ الوطني أو غيرها، ممن اعتبرهم «خانوا الثورة»، مؤكدًا أن «الحزب سيستكمل ثورته للانتقام من كل خان الثورة في 25 يناير كجبهة الإنقاذ والمجلس العسكري».
        وأضاف «خفاجي»، في لقائه، على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الأربعاء، أنهم يقومون بما سمّوه «ثورة» من ضحايا فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مؤكدًا: «سنقف ضد كل من استباح دماء المصريين». وأشار إلى أن «شباب مصر هم وقود الثورة الحالية، ولن نهدأ حتى إسقاط حكم العسكر»، مؤكدًا أن الشعب سينتفض في 25 يناير.

        * بعد اعتذار الإخوان.."الوسط" يغازل القوى الثورية بالدعوة للتوحد.. وقيادي بالحزب يطالب بعدم التمسك بشرعية مرسي



        بعد البيان المثير للجدل الذى أصدرته جماعة الإخوان المسلمين مساء أمس الثلاثاء، الذى أبدت فيه اعتذارها عن أخطائها عندما كانت فى السلطة؛ صدرت تصريحات لعدد من قيادات حزب الوسط المتحالف مع الإخوان تصب فى نفس الإطار وتدعو الجميع للتوحد لاستعادة الثورة.
        ففى ندوة عقدها الحزب مساء أمس بمقره الرئيسي بالمقطم بمناسبة اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير أعلن عمرو فاروق، المتحدث باسم حزب الوسط والقيادى -بما يسمى تحالف دعم الشرعية- الاعتذار الرسمى للحزب عن كل الأخطاء التى قاموا بها فى حق ثورة يناير، وكذلك اﻻعتذار عن أخطاء التيار الإسلامى فى حق الثورة، موجهاً تحيته إلى حركة شباب 6 إبريل، لكونها تقدمت باعتذار عن أخطائها فى حق الثورة، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان أيضًا تقدمت باعتذار رسمى عن أخطائها فى حق الثورة.
        وقال أحمد ماهر، عضو المكتب السياسى لحزب الوسط وأمين شباب الحزب، إن نظام مرسى بكل أخطائه كان يجب أن يتم تغييره عبر الصندوق، مؤكدا أن التيار الإسلامى أخطأ فى الحكم وأن الشرعية الأساسية هى شرعية ثورة 25 يناير، ثم ما ترتب عليها، وعلى الجماعة الوطنية أن تجلس سويا لإنجاز أهداف ثورة يناير، وتوحيد الشباب هو الضمانة الوحيدة لإنجاحها.
        بدوره دعا عاطف عواد، عضو الهيئة العليا للحزب الجميع للنزول فى 25 يناير بدون أى انتماءات ورايات وشعارات حزبية بخلاف علم مصر، مضيفاً " تخفت كل الشعارات وليرتفع هتاف تحيا مصر ولتعلوا شرعية 25 يناير على ما عداها، وليكون عودة المعتقلين - جميع المعتقلين - إلى ذويهم .. والحرية والكرامة الإنسانية أول مطالبنا .. من هنا نبدأ".
        وفاجأ د.حسين زايد، أمين عام مساعد حزب الوسط والبرلمانى السابق عن الحزب متابعيه على صفحته الرسمية على فيسبوك صباح اليوم مطالباً الحزب بعدم التأخر أكثر من ذلك فى إعلانه عدم تمسكه بالشرعية وإقناعه التحالف الوطنى لدعم الشرعية بأن يغير اسمه ليصبح تحالف المسار الديمقراطى وثورة ٢٥يناير واقناعه بتغيير مطالبته بعوده مرسى إلى عوده المسار الديمقراطى ( عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة انسانية.. عدالة انتقالية ) ، على حد قوله.
        واعتبر زايد أن أهم ما فى هذا المسار هو الوصول لمن قتل الشهداء وإعطاء حقوق الشهداء مع الإفراج الفورى عن المظلومين وإسقاط التهم عن السياسيين البراء، مطالبا أن ينضم التحالف إلى القوى السياسية المطالبة بالحريات، مضيفاً " فإن لم يفعل التحالف ذلك فأتمنى أن يخرج حزب الوسط من التحالف فما تمر به مصر فى هذه المرحلة أكبر من الإصرار على عودة رئيس وليحافظ الجميع على دماء المصريين وعلى مؤسسات الدولة".
        وطالب البرلمانى السابق كل المتظاهرين بعدم توفير غطاء للعنف وأن ينسحبوا حالة عدم قدرتهم على المحافظة على السلمية كما طالب الجيش والشرطة بعدم استخدام العنف مع المتظاهرين السلميين وعدم استخدام القنص للعزل من الشباب، مناشدا كل التيارات السياسية والمخلصون من أبناء هذا الشعب بالمطالبة بتحقيق عادل من لجان قضائية وطنية ومتفرغة لمعرفه القتله بأشخاصهم ومحرضيهم وتقديمهم للعدالة.
        وطالب زايد أيضا الجميع بإعادة الثقة للشباب فى مستقبل مصر وبناء مصر وأن يعترف الجميع بثورة ٢٥يناير والمد الثورى لها فى 30 يونيو وأن يلتقى الجميع على تحقيق المطالب الرئيسية للملايين من المصريين المتمثلة فى الحفاظ على دماء المصريين والشعور بالأمن والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانيه نزيهة تحت رقابة مجتمعية وخروج للخصوم السياسيين المظلومين وأجواء من الحريات وفرص كاملة لجميع المرشحين للتعبير عن برامجهم مع وجود إعلام محايد يسعى إلى وحدة المجتمع والحفاظ على سلمه الاجتماعى.

        ***
        * طلاب "الاخوان" يفشلون في التظاهر بجامعة القاهرة بسبب اجراءات الأمن
        فشل طلاب «الإخوان»، الأربعاء، في تنظيم فعالية «دخول الجامعة مش زي خروجها»، التي دعو لها عبر موقع «فيس بوك»، بسبب التشديدات الأمنية، وتواجد أكثر من 50 مدرعة و 5 آلاف جُندي داخل وخارج الجامعة.
        وعززت قوات الشرطة من تواجدها حول مبنى القبة بجامعة القاهرة، وأمام البوابة الرئيسية للجامعة، ودفعت بعدد كبير من المدرعات في ساحات الحرم الجامعي، تحسبًا لأي أعمال عنف لتعطيل الامتحانات.
        وقال العقيد ياسر مناع، نائب مدير أمن جامعة القاهرة، لــ«المصري اليوم»، إنه تم تشديد الحراسات على جميع منافذ الجامعة، وتفتيش حقائب الطلاب لمنع دخول أي زجاجات مولوتوف، أو أسلحة بيضاء.

        * طلاب الإخوان بـ"عين شمس" ينهون مظاهراتهم ويتوعدون إدارة الجامعة والشرطة
        أعلن طلاب ينتمون لما تسمى بحركة "طلاب ضد الانقلاب" التابع أغلب أعضاوئها لتنظيم "الإخوان، عن انتهاء فعاليات، اليوم الأربعاء، بانتهاء مسيرتهم أمام قصر الزعفران بجامعة عين شمس.
        وتوعد الطلاب - عبر صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"- إدارة الجامعة والشرطة لتورطهم فى قتل زملائهم-على حد قولهم-.

        * اشتباكات بالحجارة بين الأهالي ومسيرة ل"الاخوان" في البحيرة

        * "الإخوان" يطلقون "الشماريخ" في مسيرة رافضة للدستور بدمنهور.. وسقوط مصابين في اشتباكات مع الأهالي

        اندلعت اشتباكات عنيفة بين أهالى مدينة دمنهور بالبحيرة وعناصر جماعة الإخوان، عقب تنظيمها مسيرة رافضة للدستور بشارع الجمهورية وسط المدينة مساء اليوم الأربعاء.
        كانت جماعة الإخوان قد نظمت مسيرة بالقرب من استراحتى مصطفى هدهود محافظ البحيرة، واللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة، انطلقت من أمام المجمع العلمى بجامعة دمنهور، مرددين الهتافات المعادية للجيش والشرطة، رافعين لافتات مدونًا عليها شعار "رابعة".
        وقد أطلق المشاركون فى المسيرة الشماريخ مما أثار غضب الأهالى ودفعهم لمهاجمة المسيرة لمحاولة فضها، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين سقط على إثرها عدد من المصابين.

        * أهالي السويس يفضون مسيرة لأنصار الرئيس المعزول بحى الكويت ومساكن شل القديمة

        * اشتباكات بين مؤيدين لخارطة الطريق ومتظاهرين من الإخوان في أبوحماد.. ومظاهرات بـ5 مراكز بالشرقية
        نشبت اشتباكات بين مؤيدين لخارطة الطريق، وأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين ومناصرين لهم، بمركز أبوحماد بالشرقية، وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة، في محاولة لتفريق المظاهرة التى هتفت ضد الجيش والشرطة.
        كما نظمت مظاهرات مماثلة بخمسة مراكز بالشرقية، ففي مركز الإبراهيمية خرجت مظاهرة بقرية كفور نجم تنديدًا باعتقال 6 من أعضاء حركة "شباب ضد الانقلاب" من بينهم 4 من قرية الكفور، على حد قولهم.
        كما خرجت مظاهرات بمركز الحسينية وههيا ومنيا القمح وفاقوس والزقازيق، دون اشتباكات، مطالبين باستكمال مطالب ثورة 25 يناير.

        * اصابة العشرات وحرق سيارة شرطة ومحل في اشتباكات بين "الاخوان" وأهالي بكفر الدوار
        أصيب العشرات بينهم 3 من رجال الشرطة، وأحرق أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين سيارة شرطة ومحلا وحطموا محلين آخرين، وذلك في اشتباكات عنيفة بين الأهالي وأعضاء بالجماعة في مدينة كفر الدوار، مساء الأربعاء، استُخدمت فيها الحجارة والشماريخ والمولوتوف.
        ووقعت الاشتباكات بعد صلاة العشاء أثناء مسيرة للجماعة استخدم المشاركون فيها زجاجات المولوتوف، ووقع تبادل لقذف الحجارة بين الطرفين، أسفر عن إصابة العشرات بينهم 3 من رجال الشرطة السريين، واحتراق سيارة شرطة ومحل لمراتب الإسفنج حاول صاحبه إبعاد المتظاهرين فقاموا بمهاجمته، فضلا عن تحطيم واجهتي محلين أحدهما للحليّ الذهبية والثاني لبيع الكشري.

        * الأمن يفرق مسيرة لجماعة الإخوان بالمنصورة قبل وصولها لميدان "الثورة"
        فرقت قوات الأمن بمدينة المنصورة، في محافظة الدقهلية، مساء اليوم الأربعاء، مسيرة نظمها منتمون لجماعة الإخوان عقب تجمعها قرب مديرية الأمن وخروجها في مسيرات تمهيدًا للمرور بميدان الثورة بالمنصورة، الا أن الأمن قام بتفريقها ومطاردة عدد من عناصرها بالقرب من ميدان الهابي لاند.
        كان عدد من المنتمين لجماعة الإخوان قد خرجوا في مسيرة رددوا خلالها الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين تبعًا لوصفهم، واشتبك معهم عدد من الأهالي حتى جاءت قوات الأمن وقامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، وقامت بمطاردة بعض العناصر المشاركة في التظاهرة وتم إلقاء القبض عليهم، قبل وصول المسيرة قرب ميدان الثورة أمام مبنى المحافظة.

        تعليق


        • 23/1/2014


          * "مجلس الوزراء" يدين مقتل 5 من الأمن



          أدان مجلس الوزراء حادث الإرهاب الذي استهدف صباح الخميس كمينا لقوات الشرطة بمحافظة بني سويف، وأسفر عن مقتل 5 من رجال الأمن.

          وأكد المجلس في بيان صدر الخميس، أن مثل تلك الجرائم لن تثني الحكومة عن عزمها الأكيد على أن تتصدى بكل قوة وحسم للإرهاب بكل صوره وأشكاله مهما كانت التضحيات.

          * خلال "جلسة مصر بدافوس".. الببلاوي: مصر تمر بمرحلة تحول كبيرة ونسعى ليكون التغيير بقدر طموح الشعب



          خلال الجلسة المخصصة لمصر فى اجتماعات المنتدى الاقتصادى العالمى بدافوس، تحدث الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزارء، عن تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر، وقال إن مصر تمر بمرحلة تحول كبيرة، وكل الدول التى مرت بمراحل تحول مشابهة تعرضت تقريبا لنفس الظروف والتداعيات، بدرجات مختلفة حسب كل حالة، وأن الأمر يحتاج بعض الوقت وكثير من الصبر، وأن الحكومة تسعى جاهدة ليكون حجم التغيير والتطوير على قدر الطموح الموجود لدى الشعب.
          وأضاف خلال كلمته أنه قبل 25 يناير كانت الأمور واضحة لدى الشعب حول ما يريده، فقد كان هناك اتفاق حول ما يجب تغييره، وبعد أن تم إسقاط النظام لم يكن هناك توافق حول ما نريد وحول أولويات المرحلة، ومن هنا ظهرت المشكلات التى أبطأت التحول.
          وأشار الببلاوي إلى أن أخطاء نظام الاخوان الذى حكم خلال يونيو 2012 – يونيو 2013 هى التى وحدت قوى الشعب من جديد، وقادت إلى مشهد الثلاثين من يونيو، ولم يكن أمام الجيش إلا خيار واحد كعادته دائما وهو الانحياز للشعب.
          وأكد رئيس الوزراء أن هذه الحكومة تواجه طلبات ملحة وأخرى مهمة، وهى تحاول إيجاد صيغة متوازنة تتعامل بها مع كلا الأمرين، أخذا فى الاعتبار محدودية الموارد، كما تسعى الحكومة لوضع استراتيجية بعيدى المدى، تسترشد بها الحكومات القادمة منوها الى سعى الحكومة لبناء بلد ديمقراطى مدنى منفتح تعددى، يسع كل أبناؤه، مع نظام عادل لتوزيع عوائد التنمية.
          وأوضح الببلاوي أن الاستقرار الأمنى والاستقرار السياسى مطلبان أساسين لتحقيق التنمية الاقتصادية واننا نعى أن النمو الاقتصادى يحتاج دولة قوية تستطيع تطبيق سياسات اقتصادية جريئة وملائمة، بالإضافة إلى سوق حر يحمى قواعد المنافسة، مضيفاً: "متفائلون فى قدرة مصر على النجاح، بالرغم من كل التحديات على الطريق.. فهناك ضوء فى نهاية النفق والثقة المتبادلة بين الحكومة والشعب ستكون هى مفتاح النجاح ولكن نحتاج خطط حقيقية وواقعية وجريئة على المديين القصير والمتوسط تحقق الانضباط المالى وفى نفس الوقت تراعى مبادئ العدالة الاجتماعية".
          وقال رئيس الوزراء: "أن مشكلة الطاقة نسعى لإيجاد حل لها، وهناك عدد من البدائل المطروحة، ومنها الاستفادة من الطاقة الجديدة والمتجددة التى تمتلك مصر فيها مميزات نسبية".
          وعن فرص الاستثمار بمصر، أكد أن سياسات الاستثمار تسعى لإيجاد بيئة تشريعية صديقة للمستثمر، من خلال تسهيل إجراءات تسجيل وترخيص الشركات، وتعديل التشريعات والقوانين المنظمة للاستثمار وحصلنا على دعم قيّم من دول الخليج التى ساندت ثورة الشعب مادياً ومعنوياً.. وهذا الدعم المادى ساهم فى تعويض نقص الموارد.
          واستطرد الببلاوي قائلا: "لا توجد دولة فى العالم تستطيع العيش منعزلة والانكفاء على نفسها.. نحن ندرك ذلك جيداً ونعى أهمية التفاعل مع العالم وفى مقدمته دول الجوار التى تربطنا بها علاقات متينة وتاريخية".
          واختتم الببلاوي كلمته قائلا الشباب هم وقود هذا البلد وقوته الدافعة، ومن ثم فنحن ملتزمون بتوفير كل الإمكانيات للشباب لينهض بمصر.
          تجدر الإشارة إلى أن تلك الجلسة حضرها وزراء الاستثمار والخارجية والمالية، حيث تحدث وزير الاستثمار عن فرص الاستثمار الواعدة فى مصر، والإجراءات التى قامت بها الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار.. وتحدث وزير المالية عن الإجراءات التى تقوم بها الحكومة لتحقيق الانضباط المالى، وإصلاح النظام الجمركى.

          * الببلاوي للإعلاميين بدافوس: كافة الحريات مُصانة بموجب دستور 2014 بما فيها الإعلام



          أكد رئيس الوزراء، أن كل الحريات مُصانة بموجب تعديلات الدستور في 2014، حيث إن أحكام هذا الدستور تحمى الحقوق والحريات العامة بشكل غير مسبوق، وذلك في إجابته عن استفسارات عدد من الصحفيين حول حرية الإعلام فى مصر على هامش مؤتمر دافوس.
          وأضاف رئيس الوزراء، أن حرية الإعلام مكفولة فى إطار الالتزام بالدستور والقوانين ذات الصلة، وأن القضاء المصرى العادل والنزيه هو الذى له القول الفصل فى أية اتهامات توجه للإعلاميين الثلاثة التابعين لإحدى القنوات التليفزيونية العربية، سواء بإدانتهم أو بالإفراج عنهم.
          وأعرب الببلاوى عن تقديره لاهتمام ممثلى وسائل الإعلام العالمية بمناخ الحريات فى مصر، واصفاً إياه بأنه اهتمام مُرحب به، لكنه يناشدهم فى الوقت ذاته، الاهتمام أيضاً بالجهود التى تقوم بها الدولة المصرية لمكافحة قوى الإرهاب والتكفير، ومساندة مصر فى تلك المعركة الشرسة ضد كافة أشكال الإرهاب والتطرف.
          وأجرى الدكتور حازم الببلاوى، عدة لقاءات وحوارات مع ممثلى كبرى وسائل الإعلام المحلية والدولية ومنها وكالة رويترز للأنباء، وشبكة BBC، وراديو أسبانيا، وشبكة CNN، والتليفزيون المصرى، وشبكة تليفزيون الحياة، على هامش مشاركته فى اجتماعات المنتدى المنتدى الاقتصادى العالمى بدافوس.


          * الببلاوي يؤيد ترشح السيسي للرئاسة.. ويؤكد أنه يحظى بشعبية كبيرة لكن القرار النهائي للشعب



          قال رئيس الوزراء حازم الببلاوي اليوم الخميس إنه يؤيد ترشح وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة.
          وقال الببلاوي، لرويترز على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن السيسي يحظى بشعبية كبيرة، وسيكون مرشحا يمكن الاعتماد عليه، لكن القرار النهائي سيكون للشعب.

          * فى لقائه مع الببلاوى.. رئيس منتدى دافوس: مصر تمر بمرحلة تحول تاريخي وسنساندها فى هذه الظروف



          استهــل الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، أنشطته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، الخميس، بلقاء كلاوس شواب، مؤسس، رئيس المنتدي.
          وخلال اللقاء قال «شواب» إنه يتابع تطورات الأوضاع في مصر، التي تمر بمرحلة تحول مهم وتاريخى، مؤكدا دعمه لكل ما من شأنه مساندة مصر في هذه الظروف المهمة.
          من جانبه، أفاد «الببلاوي» بحرصه على المشاركة في فعاليات المنتدى هذا العام من أجل إطلاع ممثلي دول العالم، وكذا ممثلو الشركات الاستثمارية والكيانات الاقتصادية الكبرى على تطورات الأوضاع في مصر، سواء التطورات السياسية الخاصة بإقرار الدستور الجديد للبلاد كخطوة مهمة ومحورية لتنفيذ بنود خارطة المستقبل أو التطورات الاقتصادية فيما يخص السياسات والبرامج التي تطبقها الحكومة من أجل معالجة جوانب الخلل ودفع معدلات النمو وجذب الاستثمارات وزيادة معدلات السياحة.

          * بالفيديو.. "الببلاوي": نساء مصر أول أول من طالب بترشح السيسي للرئاسة ل"وسامته"



          قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، إن الفارق «ضخم» بين ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، لرئاسة الجمهورية عن حسني مبارك، معتبرًا أنه عندما خلع الأخير زيه العسكري وترشح للرئاسة لم يكن يطالبه أحد بالترشح.
          وأضاف «الببلاوي» على هامش منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، الخميس: «قبل ترشح مبارك لم يكن يعرفه أحد، وقطعًا لم يطلب منه أحد الترشح للرئاسة، لكن المشكلة هي أن السيسي موضوع تحت ضغط شعبي يطب منه الترشح للرئاسة».
          وتابع: «وهو ما حدث مع الجنرال الفرنسي شارك ديجول، لكن لا تخبرني أن النظرة كانت لديجول على أنه جنرال في الحرب العالمية الثانية، ومثله الرئيس الأمريكي أيزنهاور، هؤلاء رموز قومية في لحظات مصيرية للغاية لدورهم في تحريك الجماهير».
          واعتبر «الببلاوي» أن الذين يطالبون «السيسي» بالترشح لرئاسة الجمهورية ليسوا من معسكرات الجيش، وأن المطالبات تأتي من الشوارع، خاصة من النساء في المقام الأول لكونه «وسيما».

          فيديو:
          http://www.youtube.com/watch?v=u97HW5E49WY

          * بالفيديو.. "الببلاوي": مصر لا تحاول اقناع الغرب بأن "الاخوان" جماعة ارهابية



          فيديو:
          http://www.youtube.com/watch?v=PB1ytXLO7Go

          قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، إن مصر لا تحاول إقناع الغرب أو الشرق بأن «الإخوان» جماعة إرهابية، ولكن نحاول إيضاح الصورة الحقيقية.
          وأضاف في تصريحات لفضائية «الحياة» على هامش منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، مساء الخميس: «من حقنا نتصرف التصرف الذي نعتقد أنه سليم، ونعطي بيان بماذا نفعل ولماذا، وعلينا التزام بأن نوضح ولا نبرر ما نعتقد».
          وأشار إلى أن مشاركته في منتدى دافوس تعود إلى أنه أحد أهم المنتديات الاقتصادية، وملتقى لعدد كبير من مختلف دول العالم، مؤكدًا أن «مصر من مصلحتها أن يكون صوتها مسموع، وتعلي صوتها لتفسر ولا تبرر ونحن نعمل ما في مصلحة هذا الشعب».

          * الخارجية تستنكر بشدة تصريحات نائب وزير الدفاع الإسرائيلي حول "اهتمام مصر بأمن بلاده الداخلي"



          استنكر الدكتور بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بشدة التصريحات الصادرة عن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، داني دانون، بأن بلاده تتوقع من مصر الاهتمام بالوضع الأمني داخل أراضيها وأنها ستحاسب من يخطط لتنفيذ اعتداء ضد إسرائيل حتى وإن تواجد في أراضي دولة أخرى.
          واعتبر المتحدث أن تصريحات المسئول الإسرائيلي خطيرة وتتناقض مع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وشدد على أنها مرفوضة شكلاً وموضوعاً وأن مصر لن تتهاون في الحفاظ علي سيادتها الوطنية وصيانة أمنها القومي.

          * المتحدث باسم الخارجية : تجاهل دعوة مصر للقمة الأمريكية الأفريقية "قصير النظر"



          قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية، إن القمة الإفريقية الأمريكية ليس لها أي علاقة بالاتحاد الإفريقي كمنظمة، وهناك دول ليست أعضاء في الاتحاد تم دعوتها، مشددًا على أن مشاركة مصر أو عدم مشاركتها في هذه القمة لن ينال من مكانة مصر وأهميتها الإقليمية والدولية.
          وأضاف «عبد العاطي» في مؤتمر صحفي، الخميس: «أن مصر عضويتها ليست مجمدة في الاتحاد الإفريقي وإنما يقتصر القرارعلى تعليق مشاركتها في أنشطة الاتحاد»، مشيرا إلى أن عمليات صنع القرار في الولايات المتحدة معقدة، وفي العديد من الأحيان يؤدي ذلك إلى تضارب في المواقف والقرارات الأمريكية.
          وأكد المتحدث باسم الخارجية أن قرار الولايات المتحدة بعدم دعوة مصر «خاطئ وقصير النظر»، وقال: «إن تبريره بأنهم سيعيدون النظر فيه وإنه مرتبط بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد هو تبرير غير واقعي ومن ثم فإننا نعرب عن استغرابنا الشديد من هذا القرار».

          * بدر: تقرير منظمة العفو الدولية يجافي الحقيقة.. ويعكس ضعف القدرة على فهم الواقع الوطني



          قالت وزارة الخارجية إن مضمون التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير «غير متوازن وغير دقيق»، ويعكس «استخفاف» منظمة مدنية دولية كمنظمة العفو الدولية وغيرها بإرادة وطموح الشعب المصري، ويتضمن ادعاءات مرسلة حول حالة حقوق الإنسان في مصر، بما يجافي الواقع.
          وقال السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية لشؤون الهيئات الدولية والأمن الدولي، في تعقيبه على تقرير منظمة العفو الدولية: «إن الحكومة المصرية مسؤولة أمام شعبها أولا وأخيرا، ولا تلتفت إلى محاولات تشويه الحقائق، خاصة عندما يتضح لها ضعف قدرة الطرف المعني على فهم الواقع الوطني وتطوراته والتحديات التي يواجهها شعب مصر وحكومته وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب ومواجهة العنف».
          وأضاف «بدر» أن وزارة الخارجية تتابع بحرص واهتمام ما يصدر من تقارير عن بعض المنظمات الحقوقية الدولية، وكذا ما تنشره وسائل الإعلام العالمية حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، أخذًا في الاعتبار ما توليه السلطات المصرية من انفتاح ورغبة حقيقية في الانصات إلى نقد بناء يهدف إلى تلافي ما قد يشوب عملية التحول الديمقراطي في مصر من قصور.

          ***
          * القمة الأمريكية الافريقية: غياب مصري مؤثر عن محفل اقتصادي مهم (تحليل)



          أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، الأربعاء، أن مصر ليست من بين الدول المدعوة للمشاركة في القمة الأمريكية الإفريقية الأولى، والتي ستعقد في أغسطس المقبل، بواشنطن، موضحًا أن تعليق عضوية مصر في المنظمة القارية عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي هو سبب عدم توجيه الدعوة للقاهرة.

          القمة الأمريكية الإفريقية الأولى هي الفاعلية الأبرز على مستوى علاقات واشنطن بالقارة السمراء، حيث تجمع الإدارة الأمريكية بقادة 47 دولة إفريقية، لبحث مستقبل الشراكة الاقتصادية مع القارة الإفريقية الواعدة على صعيد الفرص الاستثمارية بما تمتلكه من سوق واعدة وثروات بشرية وطبيعية مغرية.

          وبخلاف مصر، لن يغيب عن هذه القمة سوى 6 دول فقط من دول القارة الإفريقية، ثلاث منها بسبب تعليق عضويتها من قبل الاتحاد الإفريقي، بسبب وقوع انقلابات عسكرية في أراضيها أو اتهامها في قضايا قمع سياسي، وهي إفريقيا الوسطى ومدغشقر وغينيا بيساو، والدول الثلاث الغائبة الأخرى، هي إريتريا والسودان وزيمبابوي، على خلفية عقوبات من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

          كان الاتحاد الإفريقي قد أصدر بيانًا، في 5 يوليو الماضي، وقعته، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، نكوسازانا دلاميني زوما، بتعليق عضوية مصر في المنظمة القارية، بسبب طريقة الإطاحة بمحمد مرسي بوصفه يندرج تحت مبدأ تغيير الحكومات بطرق غير دستورية، وفقًا لبيان الاتحاد.

          وبموازاة ذلك، شهدت العلاقات المصرية الأمريكية فتورًا عقب الإطاحة بمرسي عقب احتجاجات 30 يونيو الشعبية ضد حكمه، وعلى أثر ذلك قامت واشنطن بتجميد جزء من مساعداتها المالية والعسكرية المقررة لمصر، وفق برنامج المعونة الأمريكية للقاهرة.

          وقد قابلت القاهرة عدم دعوتها للقمة الأمريكية الإفريقية بالدهشة، حيث أعرب السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن استغراب مصر الشديد من الإعلان عن أن بلاده لن توجه لها الدعوة لحضور هذه القمة المخصصة لمناقشة قضايا التجارة والاستثمار والأمن في إفريقيا، ووصف ذلك التجاهل بأنه خطأ.

          تبدو القمة الأمريكية الإفريقية محفلاً مهمًا للتأكيد على توجه الاستراتيجية الأمريكية للاستفادة من الفرص الاستثمارية والمناخ الاقتصادي الواعد للقارة السمراء، حيث تواصل الدول الإفريقية جنوب الصحراء نموًا سريعًا، بلغت نسبته نحو 5% عام 2013، ويتوقع زيادته في 2014 إلى نحو 6.5%، وفقًا لتقديرات مجموعة QNB الاقتصادية، على خلفية الإنفاق الاستثماري الضخم وتنامي حجم الطبقة الوسطى.

          التقديرات الاقتصادية تلك تجعل من إفريقيا جنوب الصحراء ثاني أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، بحسب مجموعة QNB، ما يعزز من مستقبل القارة الإفريقية كصين ثانية، ولكن هذا يتطلب تنفيذ استثمارات قوية في البنية التحتية ومتابعة العمل بسياسات متحفظة بشأن الاقتصادات الكلية للقارة حتى ترتقي إلى مصاف الأسواق الناشئة.

          ويتوقع البنك الدولي أن يتجاوز النمو الاقتصادي في الدول الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى، معدلات النمو العالمية في السنوات الثلاث المقبلة، وقال البنك إن الاستثمارات الخارجية المباشرة في الدول الإفريقية ستبلغ مستويات قياسية في السنوات المقبلة، إذ يتوقع أن تصل إلى 54 مليار دولار بحلول العام 2015.

          وبخلاف الأجندة الاقتصادية للاستراتيجية الأمريكية في القارة الإفريقية، على الصعيدين التجاري والاستثماري، فإن إفريقيا تبدو مرتكزًا رئيسًا للولايات المتحدة في مجالات الخدمات اللوجستية العسكرية والنفط والحرب على الإرهاب.
          فعلى الصعيد اللوجستي، تطل القارة الإفريقية على معابر وطرق تجارية وموانئ بحرية استراتيجية، على المحيطين الأطلنطي والهندي، ما يجعلها منطقة عمليات مهمة لواشنطن تمكنها من توسيع معدلات انتشارها العسكري حول العالم.

          وعلى الصعيد النفطي، باتت الثروات النفطية البكر للقارة الإفريقية محل اهتمام لشركات الطاقة العالمية الكبرى، ومحل تنافس محموم بين الشركات الصينية والأمريكية العاملة في مجال البحث والتنقيب عن النفط، ووفقًا للمجموعة الوطنية لتطوير سياسة الطاقة في واشنطن، فإن الولايات المتحدة سترفع واردتها النفطية من إفريقيا من 16% عام 2013 إلى 25% بحلول العام 2015.

          وتبقى استراتيجية الحرب على الإرهاب أحد أهم محفزات توسيع ومأسسة العلاقات الأمريكية الإفريقية في قمة أغسطس المقبل، فمنذ 11 سبتمبر 2001، بات مكافحة الإرهاب هو ثالوث الأهداف الأمريكية غير التجارية في إفريقيا، بجانب الهدف النفطي والهدف اللوجستي العسكري.

          تعليق


          • 23/1/2014


            * الرئيس يضع اكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول احتفالا بعيد الشرطة



            وصل المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، إلى أكاديمية الشرطة، صباح الخميس، للاحتفال بعيد الشرطة.

            ووضع الرئيس «منصور» إكليلًا من الزهور على قبر الجندي المجهول.
            وتحتفل القوات المسلحة، مساء اليوم، بمسرح الجلاء بالذكرى لثالثة لثورة 25 يناير، بحضور المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

            * "منصور" يجتمع بـ "المجلس الأعلى للشرطة" خلال الاحتفال الرسمى بعيد الشرطة
            التقى المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، بمقر أكاديمية الشرطة بالمجلس الأعلى للشرطة بحضور وزير الداخلية محمد إبراهيم، خلال الاحتفال الرسمى، اليوم الخميس، بعيد الشرطة، وهنأ الرئيس قيادات الشرطة بعيدهم. .

            * بالفيديو.. تنشر "بوابة الأهرام" نص كلمة منصور بمناسبة عيد الشرطة و25 يناير.. الرئيس يلمح للمرة الثالثة إلي أن الانتخابات الرئاسية أولا



            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=BN4afHSSAYE

            الرئيس منصور: تجاوزات الشرطة في 25 يناير لا تتحمل مسئوليتها المؤسسة كلها

            الرئيس منصور: 25 يناير بداية كسر جدار الخوف لدي المصريين.. والدولة البوليسية ولَّت دون رجعة

            الرئيس منصور: سنكرر انتصارا حاسما في معركتنا ضد الارهاب كما فعلنا في التسعينيات
            عدلي منصور: لا مكان لكل ما ثار عليه الشعب من ممارسات.. وأدعو الشباب ألا يسمعوا للمثبَّطين والمرجفين

            وجاء نص كلمة الرئيس كالتالي:


            الإخوة المواطنون..
            أبناء الشعب المصري العظيم..
            السيدات والسادة أعضاء هيئة الشرطة..

            اليوم، يوم فريد في حياتي.. وأظنه أيضا فريدا في حياة أبناء هذا الوطن.. فسعادتي غامرة.. بعد ثورة 30 يونيو المجيدة.. بالوقوف أمامكم اليوم مخاطبا إياكم.. احتفالا بعيد ثورة الخامس والعشرين من يناير.. وعيد الشرطة سويا.

            وكما تعلمون.. شهد يوم الخامس والعشرين من يناير 2011.. بداية كسر جدار الخوف لدى المصريين.. الجدار الذي سرعان ما انهار خلال الثمانية عشر يوما التالية.. ليؤكد لشعبنا حقه في رفض الاستبداد والظلم.. وفي صياغة مستقبل واعد لمصرنا الغالية.

            لقد كتب المصريون صفحة جديدة مضيئة في تاريخهم المعاصر.. من خلال تلك الثورة الشعبية الأبية.. التي انطلقت دون قيادة.. تفرض نفسها وأهدافها وآمالها وطموحاتها.. على أرض الواقع.. وحينما حاول البعض اختطافها.. جاءت ثورة الثلاثين من يونيو.. لتعيد الوطن لأبنائه.. ولتظل الطموحات والتطلعات مشروعة.. وقابلة للتحقيق.

            وفي القلب من 30 يونيو.. وإلى جوار شعب مصر العظيم.. كان رجال الشرطة الأوفياء جنبا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة البواسل.. يعيدون مصر الثورة إلى مسارها الصحيح.

            الإخوة المواطنون..
            فعلى التوازي مع احتفالنا بعيد ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة.. التي جاءت لتزيد من رصيد هذا اليوم في تاريخنا.. نحتفل اليوم بعيد آخر من أعياد مصر.. بيوم مجيد من أيامها.. نحتفي فيه معا برجال من أبنائها الأوفياء.. نؤكد تقديرنا لعطائهم من أجل الوطن.. نشد على أيديهم.. نتذكر تضحياتهم.. ونخلد ذكرى شهدائهم.

            نحتفل اليوم بعيد الشرطة المصرية الباسلة.. ونستدعي من ذاكرة تاريخنا الوطني سجلا مشرفا.. حافلا بالإنجازات ومليئا بالبطولات.. يشهد بمسيرة نضال وطني.. وعطاء مخلص ومتواصل..

            يقدمه رجال الشرطة الساهرون على أمن الوطن والمواطنين. ولمن يعرف تاريخ هذا البلد ونضاله؛ فإن هذا اليوم لم يكن أبداً يومَ عيدٍ للشرطة وحدها.. وإنما عيد لكل مصري.. لاِرتباطه بفصل مهم من كفاح الشعب ضد قـوي الاحتلال.

            تمر بنا اليوم الذكرى الثانية والستون لصمود رجال الشرطة المصرية في الذود عن مديرية الإسماعيلية ضد قوات الاحتلال.. يوم الشرف والبسالة الذي بذلوا فيه أرواحهم رخيصة.. دفاعا عن شرف هذا الوطن وكرامته.. ضربوا مثلا جسد أسمى معاني التضحية والوفاء.. سيظل شعب مصر يعتز بهذا اليوم على مر الأجيال متذكرا لرجال الشرطة أياماً تاريخية.. نحمل لها جميعا كل الفخر والتقدير عبر مسيرة عملنا الوطني بما شهدته من تحديات في تاريخنـا المعاصـر.

            أبنائي الضباط والأفراد والعاملين المدنيين وجنود هيئة الشرطة.. لقد حُملتم خلال تلك الثورة وما قبلها بمهام ومسئوليات ما كان لها أن توكل إليكم، وما كان لقياداتكم أن يقبلوها، كما حُملتم كمؤسسة بمسئوليةِ تجاوزاتٍ فردية يتحمل مسئوليتها من قاموا بها أمرا وتنفيذا.. وليس مؤسسة وطنية هي في الأصل من الشعب وملك الشعب وفي خدمة الشعب وأمنه.

            وكما علمتنا جميعا الأيام التالية لثورة 25 يناير الكثير.. تعلمتم أنتم أيضا الكثير.. أدركتم حدود وأهمية دوركم في المجتمع.. كما أدرك الشعب أهمية ومتطلبات هذا الدور.. الذي لا غني عنه في حياة المصريين.. أدركنا جميعاً أهمية الأمن والأمان.. وضرورة الالتزام بالقانون.. أهمية اضطلاعكم بمسئوليتكم.. ومسئولية الدولة.. في توفير الأمن في كافة ربوع البلاد دون تجاوزات يتعرض من يقوم بها للمساءلة.. ولكن أيضاً مع احتفاظكم بحقوقكم.. التي كفلها لكم القانون.. ليتسنى لكم الاضطلاع بهذه المسئولية الجسيمة.

            الإخوة المواطنون..
            لقد جاءت ثورة الثلاثين من يونيو لتعيد ثورة الخامس والعشرين من يناير إلى مسارها الصحيح، الذي حاولت بعض القوى أن تحيد به لتحقيق مآرب شخصية لا تدرك مفهوم الوطن، ولا تؤمن به.. تتاجر باِسم الدين.. وتتخذ منه ستارا لتحقيق أهدافٍ.. هي أبعدُ ما تكون عن مصلحة الوطن.

            عاود رجال الشرطة الأوفياء خلال هذه الثورة المجيدة.. بمواقفهم الشجاعة.. وبانحيازهم لإرادة الشعب.. جنبا إلى جنب مع قواتنا المسلحة الباسلة.. التأكيد على وطنيتهم الصادقة.. وحبهم المقدس لهذا الوطن.. وتقديرهم لشعبه العظيم.. محافظين على طموحاته وتطلعاته التي ثار من أجلها في 25 يناير 2011.

            رأبت هذه الثورة المجيدة صدعا أحدثته بعض الممارسات الخاطئة.. من قيادات أو أفراد.. أخطأوا فهم حقيقة دورهم في حماية هذا الوطن والذود عن شعبه.. وأساءوا استغلال السلطة.. التي لم تُمنح لهم إلا لصالح هـذا الشعب ولخدمته.

            بيد أن حديثنا عمن تجاوزوا لن يثنينا أو ينسينا من استمروا في أداء واجباتهم.. وحافظوا على جوهر مهمتهم.. بالرغم من أن البعض منهم حُمِل اِتهامات واِدعاءات هم منها براء.

            وكما أَرّخَت ثورة الثلاثين من يونيو لبدايات جديدة .. تأسست على أهداف وطموحات ثورة 25 يناير .. فقد بدأت أيضاً صفحات بيضاء .. سنملؤها معا بكل الخير .. والعمل والتقدم .. والازدهار والرخاء.. والأمن والاستقرار لمصرنا الغالية .. فإنها قد طوت صفحة مضت في سجل علاقة الشعب بالشرطة .. لتبدأ صفحة جديدة .. تعود بنا إلى سابق عهد مضى من تَحَمُل الشرطة لمسئوليتها الوطنية .. وتقدير المواطن المصري لدورها وأدائها الذي طالما كان وسيظل ـ بإذن الله ـ وطنيا مشرفا .. مخلصا وأمينا.

            فبعد ثورة 30 يونيو .. نرحب اليوم معاً بدخول الوطن إلى عهد جديد .. يحمل آمال وطموحات وتطلعات المصريين في 25 يناير وما بعدها .. عهد دشنه دستور عصري .. يؤكد دعم الدولة الكامل لجهاز الشرطة.. ويحدد واجباته ومسئولياته إزاء الوطن والمواطنين .. يصون كرامة المواطن المصري.. يؤمنه على نفسه وعرضه وماله في وطنه .. ويضع نهاية حتمية لدولة بوليسية ولّت إلى غير رجعة .. ولأنظمة سياسية اتخذت من مؤسسات الدولة أدوات لتحقيق مصالحها.. عادت الشرطة المصرية لخدمة شعبها .. من منطلق مسئولية واجبة وفي ظل حقوق لازمة.. وفي إطار دولة القانون؛ فكل متفانٍ في أداء دوره له شكرٌ وافٍ وتقدير واجب.. وكل متجاوز.. سيواجه مساءلة حازمة.

            وكما أنّ للشرطة دورها في تحقيق الأمن والأمان.. فإن لها دورها في تحقيق العدل والعدالة.. فإذا كان القضاء هو مصدر الأحكام.. فالشرطة هي أداة تنفيذها.. وتحويلها إلى حريات مصانة.. وحقوق مستردة لأصحابها.. وهي مسئولية لا تقل جسامة عن حفظ الأمن والسلام بالبلاد.

            وإنني لعلي ثقة في عدلكم وعدالتكم المستقبلية مؤسسة وأفرادا.. إن ما تقدمونه لهذا الوطن وهذا الشعب هو رسالة قبل أن يكون مهمة أو مهنة.

            الإخوة والأبناء..
            نحتفل اليوم بعيد ثورة الخامس والعشرين من يناير وبعيد الشرطة .. وفي خلفية وجداننا .. صورة مقيتة .. لإرهاب أعمى .. يطل برأسه الخبيث بين الحين والآخر .. ليعكر صفو حياتنا .. ويكدر أمن وطننا .. يستهدف النيل من استقراره ورخائه .. ومن أهداف ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو.

            ولكن ذاكرتنا ستـظل حاضرة قوية .. تستعيد معركة مؤسساتنا الأمنية المستمرة ضد قوى الإرهاب والتطرف .. معركة خاضها رجالها الشرفاء خلال عقد التسعينيات ولا يزالون .. معركة تحاصر محاولات دخيلة للإخلال بسماحة مجتمعنا وقيمه .. وتستهدف الوقيعة بين مسلميه ومسيحييه.

            أؤكد لكم أنه كما انتصرنا في تسعينيات القرن الماضي على قوى الإرهاب .. فإننا سنكرر انتصارا حاسما .. ونجاحا أكيدا في معركتنا الدائرة ضده بإذن من اللـه تعالى .. بتلاحم كافة أبناء الشعب .. وبإدراكهم لمسئوليتهم المشتركة جنباً إلى جنب مع جهاز الشرطة لدحر هذا الخطر عن وطننا الحبيـب.

            إننا اليوم نحيي الشعب على ثورته المجيدة .. وعلى استعادته لها .. نحيي ما قدمه من شهداء ومصابين.. لترى ثورته النور .. نحيي ما قدمه من تضحيات اجتماعية واقتصادية .. حتى استعاد ثورته.

            كما نحيي اليوم دور رجال الشرطة .. في الحفاظ على أمن الوطن .. وجهودهم لضمان سلامة المواطنين.

            وتحية إعزاز وإكبار لشهداء الشرطة الأبرار من ضباط وجنود .. منهم آباء يعولون أسرهم وشباب في عمر الزهور .. فضلوا للوطن أن يحيا على حياتهم.

            تحية لشهداء الشرطة في سيناء .. وفي كرداسة .. وفي كل بقعة من أرض مصر.

            تحية لجهود وطنية أمنت المصريين سواء في احتفالهم بعيد الميلاد المجيد .. أو أثناء إدلائهم بأصواتهـم في الاستفتاء على الدستور ..

            وما زلنا نطالب الشرطة المصرية بالمزيد .. في تأمين انتخابات رئاسية وبرلمانية مقبلة .. تستكمل مسيرة البناء التشريعي والديمقراطي لهذا الوطن .. وتعيد له أمنا يتوق إليه وطننا.. وطالما اعتادته نفوس جميع المصريين.

            إن مصر لن تنسى في هذا اليوم أيضا أبناءَها من رجال الشرطة الذين يرفعون اسمها عالياً في الخارج .. يضربون مثلا رائعاً .. ونموذجاً يُحتذى في الاِلتزام والاِنضباط .. أولئك المشاركون في عمليات حفظ السلام .. رجال من أبناء مصر يرابطون في مواقع عديدة بعيداً عن أرض الوطن .. يشاركون إخوتهم من القوات المسلحة في بسط السلام والذود عن أرواح الأبرياء الذين يسقطون في النزاعات .. إسهاماً من مصر في الدفاع عن الشرعية الدولية .. وحفظ السلام .. تحت راية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

            كما أرجو أن تسمحوا لي .. بأن أتوجه بالتحية لأكاديمية الشرطة التي تحتضن احتفالنا هذا .. والتي تُعد منذ نشأتها الأولى كمدرسة للبوليس عام 1896.. أقدم وأعرق أكاديمية شرطة في الشرق الأوسط .. وإحدى أكبر وأهم الأكاديميات الشرطية فـي العالم كله.

            ولأبنائي طلبة هذا الصرح العظيم .. قلعة الرجال الذين يذودون عن أمن الوطن .. أقول .. إن وزارة الداخلية قد اتخذت من العلم أساساً لكم .. ولعملكم المستقبلي في خدمة هذا الوطن .. فاحرصوا علي هذا العلم وتحصيله .. لتساهموا ـ من خلال حقوقكم وواجباتكم ـ فـي تنمية وطنكم السياسية والاقتصادية .. والاجتماعية والثقافية.

            فبالعلم يموت الجهل .. وتتبدد الظلمة .. وبالعلم ينمو الوعي وتتفتح العقول.. لنحقق التقدم والتنمية الوطنية الشاملة .. في إطار من الإدراك والتسامح.

            فيا شباب هيئة الشرطة .. وحماة المستقبل .. لكم أن تفخروا بوطنكم .. وما يوفره لكم من إمكانيات هائلة .. في هذا الصرح العظيم .. عرفانا منه بدورِ وتضحياتِ من سبقوكم من رجال الشرطة الأوفياء .. وإدراكاً منه لأهمية دوركم المستقبلي .. في حياة الوطن والمواطنين.

            إنّ هذه الأكاديمية .. التي دخلت عقدها الثاني .. توفر لكم كل ما يلزم من اِحتياجات تعليمية .. لإعدادكم أفضل إعداد سواء من خلال كلية الشرطة أو كلية الدراسات العليا .. أو كلية التدريب والتنمية ومعاهدها المتخصصة .. فضلا عن مركز بحوث الشرطة والإدارة العامة للأمن والحراسة.. وذلك ضمن منظومة تعليمية تدريبية متكاملة .. فهي بحق مدينة علمية تعليمية .. يمتد إشعاعها العلمي إلى خارج حدودنا.. كأحد عناصر القوة الناعمة المصرية .. آلاف الضباط مما يناهز ستين دولة عربية وافريقية .. بل ومن دول الكومنولث الروسي .. حَصَّلوا العلم وتخرجوا في هذا الصرح المشرف .. واعلموا أن ما تقدمه الدولة لكم من دعم ومساندة هو من الشعب ولخدمة الشعب .. فلتكن إرادته دائما ماثلة في أذهانكم .. وما نحن جميعاً إلا منفذيــن لهــا.

            ومن هذا الصرح الوطني أقول إلى شباب الوطن جميعا.. إن شعبنا يتطلع إليكم .. وإلى دوركم في بناء المستقبل .. الذي سيكون بكم ولكم .. لأبنائكم ولأحفادكم.

            لقد كانت لديكم طموحات مستحقة .. وآمال مشروعة .. سرعان ما استجابت لها كافة فئات الشعب .. التفت حولها.. ومنحت الثورة زخمها اللازم .. لتصوغ أروع ملحمة نضال وطني في تاريخ الثورات المعاصرة.. فاستكملوا دوركم .. ساهموا بفاعلية في حياة ومستقبل هذا الوطن السياسي والاقتصادي.. والاجتماعي والثقافي.

            لقد آن الأوان لبلورة أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير على أرض الواقع.

            إن وطننا يمر اليوم بلحظة تاريخية من لحظات التفاف شعبنا على هدف قومي واحد .. فلنتحد معاً في مواجهة أية محاولات لتعطيل مسيرة الوطن .. أو تخريب مقدراته .. أو إفقاده مكاسب ثورته النبيلة .. وتبديد آمال وطموحات بسطاء شعبه.. أو منعهم من السعي لكسب أرزاقهم .. بعد أن مرت عليهم سنوات ثـلاث صعبـة ثقيلـة.

            فساندوا جهاز شرطتنا المصري الواعي .. المدرك لحدود مسئولياته وواجباته في إطار دولة القانون.

            لقد أصبح لدينا دستور واعد .. وإنني لعلى ثقة من أن نجاحنا في استكمال استحقاقات خارطة مستقبلنا الأخرى .. سيمهد لوطننا الطريق نحو تقدمه ورخائه .. نحو مستقبل مشرق ننشده جميعا.

            فكونوا كما عهدناكم .. قوة دافعة .. وطاقة متجددة.. تدير عجلة إنتاج اقتصادنا الوطني .. وتحقق نهضة علمية وفكرية واعية وشاملة .. لكم وللأجيال القادمة.

            وأقول لكم .. لن يكون لمن استنزفوا مقدرات هذا الشعب .. وبددوا وعيه لصالح مشروعاتهم الخاصة وطموحات السلطة أو البقاء حولها .. أن يقودوا المستقبل.

            وأقول وبكل قوة .. أن كل ما ثار عليه هذا الشعب الأبي من ملامح وممارسات ماض .. لا مكان لها في مستقبلنا .. فلا مكان بيننا لاحتكار دين أو لاحتكار وطن .. فهذا وطن لكل أبنائه وبكل أبنائه.

            يا شباب هذا الوطن .. ممن كانوا طليعة تلك الثورة ورمز قوتها .. لا يخيفكم أحد من المستقبل فأنتم من سيصنعه .. ولا ينازعكم أحد ملكيتكم لوطن استعدتموه مع قوى وطنكم الحية رجالاً ونساءً .. بالعرق والدم .. فأنتم من سيبنيه.

            أنتم أيها الشباب .. أنتم المستقبل القادم .. وكل ما كان من ماض ثرتم عليه إلى زوال .. لا تسمعوا للمثبطين والمرجفين .. ولكن اسمعوا لوقع الوطنية في قلوبكم .. واهتدوا بفطرة أبناء هذا الوطن البسطاء.. ولا تهنوا ولا تحزنوا .. مصركم لكم .. وطن يرعاكم لتنهضوا به.

            بني وطني ..
            إننا مقبلون على مرحلة جديدة.. تؤسس لمصر الحديثة.. مصر الثورة.. يناير ويونيو .. مصر الحقوق والحريات .. العمل والإنتاج .. القانون والانضباط .. المساواة وتكافؤ الفرص.

            إننا ماضون بخطى ثابتة واثقة.. على طريق الإصلاح والبناء بهمة لا تنقطع .. وبعزيمة لن تفتر.

            نواصل مسيرة البناء الديمقراطي والتقدم الاقتصادي .. والرفاهية الاجتماعية .. والنهضة الثقافية .. نخطو خطوات جديدة في مسيرة التنمية الشاملة والمتكاملة .. نحقق معا المجتمع العصري الذى نسعى إليه .. ونبنى سويا المستقبل الأفضل الذى نتمناه لمصر ولأبنائها.

            إن هذه المرحلة الجديدة .. بمتطلباتها وتحدياتها .. بطموحاتها وآمالها .. تقتضى جهدا فاعلا من كل أبناء الوطن .. وتتطلب تضافر قوى المجتمع وأجهزته ومؤسساته.

            إن بلدنا يحتاج لكل جهد وطني .. لكل فكر واع .. لكل ساعد يعمل وينتج .. لكل يد لا تكتب إلا حقا .. لكل لسان لا ينطق إلا صدقا .. لكل عين تحرس في سبيـل اللــه.

            إن جهاز الشرطة ورجاله البواسل ليسوا بمعزل عن كل ذلك .. بل هم في القلب منه .. مصرنا تحتاج إلى مناخ آمن .. إلى واقع مستقر .. إلى انتصار على قوى الإرهاب والتطرف .. ولسوف يظل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها أولوية لا نحيد عنها .. ومطلبا رئيسيا لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري العظيم.

            أبناء مصر..
            إننا بحاجة إلى الانطلاق بمسيرة هذا الوطن التنموية .. تحقيقاً لأهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير .. نستهدف المزيد من فرص العمل لشبابنا .. والمزيد من الأسواق أمام صادراتنا .. والمزيد من حركة السياحة الوافدة.

            نسعى للارتفاع بمعدلات الاستثمار والنمو والتشغيل .. والارتقاء بمستوى الدخول ومستوى المعيشة لكل أسرة مصرية.

            نبذل كل الجهد لتوفير ما يقدم للمواطن من خدمات ولتحسين جودتها .. نرتقي بجودة خدمات التعليم والرعاية الصحية.. ولكن قبل هذا وذاك .. نحتاج إلى تحقيق الأمن والاستقرار لتفعيل برامجنا .. وتطبيـق سياساتنا.

            إن هذه الجهود والسياسات .. لا يمكن أن تؤتى ثمارها المرجوة .. أو نتائجها المأمولة .. دون أن نحفظ لمجتمعنا مناخه المستقر الآمن.

            مناخ يشجع على اجتذاب المزيد من الاستثمارات والسياحة .. يوفر فرص العمل ويحاصر البطالة .. يعطى دفعة جديدة ومتواصلة لحركة السوق .. ولشتى قطاعات الإنتاج والخدمـــات.

            بني وطني ..
            لقد وفيتم وعدكم لوطنكم ومستقبلكم .. وأنجزتم أول استحقاقات خارطة المستقبل .. أتممتم دستوركم .. وكان لكم القول الفصل بأن أسستم بدعمكم وخروجكم .. أولى قواعد دولتكم الديمقراطية الحديثة .. التي طال انتظارها .. في حماية شرطتكم وجيشكم .. وتحت أعين قضائكـم.

            يدكم في يد مؤسسات دولتكم .. فالحكومات تتغير ولكن يبقى الشعب.. وتبقى الدولة بمؤسساتها .. يبقى لكم قضاؤكم وإعلامكم وجيشكم وشرطتكم ومرافقكم .. فلنضع أيدينا سويا شعبا ودولة .. لنتجاوز تحديات واقع فرضت علينا .. ولكنا بتكاتفنا قد تخطينا من الأزمات ما هو أصعب منها .. فلنتكاتف من أجل بناء دولتنا على القيم .. التي توافقنا عليها .. ولكن ذلك لن يكون إلا بالعمل والمثابرة والإيثار .. وتحمل المسئولية الوطنية.

            الإخوة المواطنون ..
            آن لنا أن نواجه دعاة الفوضى والجريمة والإرهاب .. بمزيد من الإصرار على دولة القانون والانتصار له .. وأن نواجه دعاة الموت والخراب .. بمزيد من الإصرار على الحياة .. وسنمضى على طريقنا نحو المستقبل .. نواجه تحدياته .. ونحقق آماله وطموحاته .. نصنع غدا جديـدا لمصر .. نبنيه بسواعد وعزم المصريين .. المسلمين والمسيحيين .. العلماء والمفكرين .. المثقفين والمبدعين والفنانين .. الفلاحين والعمال .. الشُبان والشابات .. المستثمرين ورجال الأعمال .. المجتمع المدني .. بدعم ومساندة رجال قواتنا المسلحة ورجال شرطتها الأوفياء.

            غدٌ نبنيه بكل جهد وطني مخلص .. يؤمن بعراقة هذا الوطن وبأصالة أبنائه .. وبالمستقبل الأفضل الذي يستحقونه ويسعون إليه.

            تحية لشهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير .. الذين بذلوا أرواحهم قربانا ليحيا هذا الوطن .. عزيزا أبيا.

            تحية لمصابيها .. وكل الرعاية المستحقة لهم .. من كافة أجهزة الدولة .. تقديرا لما قدموه لوطنهم.

            وتحية لرجال الشرطة في عيدهم .. لهم منا كل الإعزاز والتقدير .. تحية لشهدائهم الأبرار .. لن ننساهم أو نتخلى عن أسرهم .. تحية لمن تقاعد منهم .. ولمن يواصل عطاءه .. وتحية لشعب عظيم .. يساند حماة أمنه.

            كل عام وشعبنا العظيم يحيا في أمن وينعم بالسلام .. ومصرنا الغالية في رفعة وإبـاء وازدهـار.

            حفظ اللـه مصر وشعبها .. وصانها مستقرةً آمنة .. مصداقا لقوله تعالى:

            "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"

            إنه نعم المولى ونعم النصير.

            والسلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته،،،


            ***
            * تنشر بوابة الاهرام نص كلمته.. وزير الداخلية: نعاهد الشعب وشهداء الوطن أن نُعلي قيم العطاء ونقدم أرواحنا فداء رسالتنا

            وزير الداخلية مشيدًا بالسيسي: أُكن له كل الاحترام من داخل وجداني.. رجلاً فذًا نافذ البصيرة واسع الأفق



            وفيما يلي كلة الوزير اليوم خلال الاحتفال بعيد الشرطة:

            بكل معانى الاعتزاز والتقدير وبكل مشاعر الفخر والكبرياء نرحب بكم وبالحضور الكريم من أبناء مصر الأبرار نعتز بتشريفكم حفل عيد الشرطة حفل عيد أبناء مصر الأبطال عيد مصر بأبنائها .

            احتفت مصر عبر السنين ببطولات وتضحيات رجال الشرطة ضد قوات المستعمر الأجنبى الذى حاول كسر الإرادة الشعبية بالإسماعيلية فى 25 يناير عام 52 وكانت تضحيات وبطولات رجال الشرطة بمثابة بداية إنطلاق شراره ثورة مصر المجيدة فى يوليو 52 وما أن مرت السنين وتعاقبت الأجيال حتى إنطلقت ثورة مصر فى 25 يناير 2011 ليثور شباب مصر الشرفاء ضد مظاهر الفساد بالبلاد إلا أن قوى الشر المتربصة بمصرنا وجدت ضالتها فى جماعة ذات أيادىٍ عابثه وأبت من منطلق خائن تفويت تلك الفرصه فقفزت على ثورة الشعب العظيم وحققت هدفاً ونالوا مطمعاً كان بمثابة الحلم لهم ولجماعتهم فتربعوا على سُدة الحكم.

            وأعدوا المكائد وبثوا الفتن بين أبناء شعب مصر العظيم ومؤسساته الوطنية إلا أن إرادة الله شاءت أن تُخيّب مكائدهم وتُهدّم آمالهم فى إذابة الهوية المصرية وبناء كيانهم الخائن على أنقاض وطنية شعبنا وما أن تتابعت الأحداث إلا وتكشّفت الحقائق فإنتفض الشعب العظيم لإستقلال إرادته ونسج بسواعد أبنائه المخلصة موجةً ثوريةً ثانية فى 30 يونيو 2013 إكتملت بها معانى الثورة الفريدة وإسترد بها المصريون وطنهم المفقود وهويتهم التى حاولت قوى الباطل تغيير ملامحها وإنحاز رجال الجيش والشرطة للإرادة الشعبيه وإختاروا فى تلك اللحظات الوطنية عن إيمان ووعى الإصطفاف بجانب الشعب فى صف وطنى واحد

            وقدموا فى سبيل ذلك كتائب من الشهداء الأبرار ستظل أسماؤهم مُسطره بحروفٍ من نور فى وجدان الوطنية المصرية.

            السيد الرئيس .. السادة الحضور
            منذ ثورة 30 يونيو المجيدة تعاظمت التحديات والمخاطر ومن منطلق وطنى خالص وبتنسيق وتكامل وتناغم غير مسبوق تكاتفت الشرطة مع القوات المسلحة لمجابهة تلك الأخطار وإجهاض مخططاتها وساهمت مساندة قواتنا المسلحة الباسلة أجهزة الشرطة فى سرعة إستعادة طاقاتها فإستهدفت وماتزال البؤر الإرهابية والإجرامية بمختلف أنشطتها


            ونجحت فى كشف وإجهاض / العديد من المخططات الآثمة داخل البلاد وخارجهاوقضت على الكثير من تلك البؤر وملاحقة عناصرها التى إستغلت ما آلت إليه الأوضاع فى ذلك الوقت.

            وتحملت القوات المسلحة والشرطة بدافع وطنى خالص أعباء مهامها ومسئولياتها ودافعوا عن أمن البلاد وقدموا بصدر رحب أرواحاً طاهرة من خيرة الرجال وكانت تلك المناسبة الوطنية الفريدة فرصةً لنا جميعاً للتأكيد على وحدة صفنا شعباً وجيشاً وشرطةً وعلى إستقلال إرادتنا وإصرارنا على مواصلة طريقنا للمستقبل الذى رسمنا خارطته بأيدينا نحو العدل والكرامة والحرية.

            وإدراكاً من الجميع بأهمية التلاحم الوطنى والقضية الأمنية وإنعكاسها المباشر على مختلف الملفات كان لابد من توجيه كامل الطاقات والإمكانيات لتحقيق الإستقرار الأمنى الذى يدفع مسيرة البلاد نحو التقدم فى مختلف المحاور والمجالات والذى ترنو إليه جموع الشعب وكان خير بداية لذلك أن نسج خمسون من أبناء مصر الذين يتدفق فى عروقهم أصالة هذا الشعب بإمتداده العربى وعمقه الدينى وحضارته التاريخية وتطلعاته الوطنية دستوراً مصرياً خالداً يعبر بحق عن نبض الشعب الذى أقر به فى مشهدٍ أبهر العالم يومى الإستفتاء عليه ورسم بإرادته ملامح مصريتنا الشامخه التى إستعصت دوماً على الغزاة داخلياً وخارجياً.

            إن اللحظة الراهنة بكل ما تحمله من معانى فخر وإعتزاز وتلاحم وكبرياء تتطلب التسلح بأقصى درجات الحيطة والحذر ولنا من الآن فصاعداً أن نصبوا إلى غدٍ مشرق مليئ بالأمل والتقدم والأمن والرخاء .

            السيد الرئيس .. السادة الحضور
            إننا نحتفل اليوم بعيد تلاحمنا وإسترداد مصريتنا وهويتنا الوطنية نحتفل بالشرطة المصرية وبرجالها الأوفياء الذين إنحازوا إلى الشعب وتاريخهم الوطنى ليضيفوا إلى دورهم وتاريخهم ما يتناسب معه من صدق الوطنية وعمق الإنتماء وعقيدة الفداء ...

            نعاهد الله والوطن على مواصلة رسالتنا نُحرز تقدماً يوماً تلو الأخر نطوّر آليات العمل الشرطى لتحقيق ما يُرضِى جموع الشعب عن أداء رسالة الأمن التى نصبوا إلى تحقيقها رغم كل المحاولات اليائسه من عناصر الشر والإرهاب وأبواقها العميلة الخائنة ويبقى لزاماً علينا من الآن فصاعداً العمل المخلص الجاد والمضى قدماً بخطواتٍ واثقه نحو تحقيق تقدماً مستحقاً فى كافة الملفات الداعمة للدولة المصرية نكفل تحقيق إستقرارها سياسياً وإقتصادياً ودفع عجلة التنمية فى مختلف مجالاتها.

            نعاهد الشعب وشهداء الوطن بأن نُعلى قيم العطاء ونقدم أرواحنا فداء رسالتنا وأن نتخذ دوماً زمام المبادرة فى التعامل مع عناصر الإرهاب التى تسعى لزعزعة الإستقرار سنضرب بكل قوه وحسم عناصر الشر والإرهاب لوئدها داخل أوكارها .

            تحية واجبة لشعب مصر الأبى الذى أثبت وعيه وقدرته على تحقيق إرادته ومواجهة التحديات التى تحيط بوطنه وعبر عن ذلك جلياً من خلال تلك الحشود التى توافدت على صناديق الإستفتاء لتقول نعم لخارطة الطريق نعم للإستقرار نعم لمستقبلٍ تستحقه مصر ويستحقهُ شعبها .

            تحيةً لشباب مصر الواعى مفجر ثورتى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو وكلى ثقه فى قدرتكم على تحمل مسئولية الوطن ورفع راياته فإنتم عماد الحاضر وأمل المستقبل الذى نسعى إليه ونضحى من أجله ومن أجل أن يكون مستقبلكم كما تأملون وطناً متحضراً مستقلاً حراً أبياً .

            تحية إكبار مستحقه للسيد المستشار الجليل عدلى منصور رئيس الجمهورية الذى عبر بحق عن وطنية صادقة ونبل وحكمه وتحمل مسئولية البلاد فى أصعب وأدق مراحلها وقاد دفة الوطن بكامل مؤسساته فى تناغم مشهود نحو الإستقرار المنشود وأرسى معانى الوطنية وإنكار الذات تحقيقاً لرفعة البلاد وعزتها .

            تحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة الباسله التى حمت إرادة الشعب وأهداف ثورته وجسدت عمق ووطنية أبنائها قادة وضباطاً وجنوداً
            تحية تقدير وإمتنان للسيد الفريق أول عبدالفتاح السيسى والذى أُكن له بصفة شخصية ومن داخل وجدانى كل التقدير والإحترام والمودة والإعزاز بوصفه نموذجاً فريداً لقائد فذ نافذ البصيرة متسع الأفق حازم الرأى والذى لم يتوان أو يتأخر لحظه عن تقديم كافة أنواع الدعم للمؤسسة الأمنية فى جهودها لتحقيق الإستقرار فى ملحمة سيخلدها التاريخ فى التكامل والتنسيق بين القوات المسلحة وجهاز الشرطة من أجل محاربة الإرهاب وحفظ أمن وطننا الغالى الذى نفتديه جميعاً بأرواحنا ودماءنا لكى تبقى رايته عاليه خفاقه تحتل مكانتها بين الأمم.

            تحية واجبة لجميع مؤسسات الدولة الوطنية التى عبّرت فى جميع المواقف عن نُبل أهدافها ووطنية أبنائها 000 قضاءً شامخاً وإعلاماً حراً وصحافةً مُستنيره وفنٍ واعى .

            حفظ الله مصر قوية أبية وأدام على شعبها الأمن والآمان.

            ***
            * بالفيديو.. تصفيق حاد للسيسي أثناء دخوله قاعة أكاديمية الشرطة



            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=VinSHb5XV74

            ضجت قاعة أكاديمية الشرطة بالتصفيق الحاد من قبل المشاركين في احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة، فور رؤيتهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أثناء دخوله القاعة.
            دخل السيسي قاعة الاحتفالات ومعه الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، والفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 24-01-2014, 02:08 AM.

            تعليق


            • 23/1/2014


              * تطور العلاقة بين الجيش والشعب منذ "25 يناير" وحتى "30 يونيو" (تسلسل زمني تفاعلي)



              شهدت العلاقة بين الشعب والمؤسسة العسكرية منذ «25 يناير» وحتى «30 يونيو» مراحل من الترحاب وكذلك الشد والجذب، بدأت بالترحيب لوقوف الجيش مع الشعب أمام نظام الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك.
              وسرعان ما تطور الأمر لمظاهرات رافضة لسياسات المجلس العسكري، وبعدها عاد الترحيب مرة أخرى لاستجابة الجيش لمطالب المصريين، الذين خرجوا ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين.. وتظهر مراحل تطور تلك العلاقة في التسلسل الزمني التالي:

              (ابوبرير: التقرير مفصل ويستحق عناء الاطلاع)
              للمزيد...
              http://www.almasryalyoum.com/News/details/380238

              * علاقة الجيش والشعب منذ "25 يناير".. بين "الحميمة" و"الفتور" (تقرير)



              شهدت العلاقة بين الشعب والمؤسسة العسكرية منذ «25 يناير» وحتى «30 يونيو» مراحل من الترحاب وكذلك الشد والجذب، بدأت بالترحيب لوقوف الجيش مع الشعب أمام نظام الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك.
              وسرعان ما تطور الأمر لمظاهرات رافضة لسياسات المجلس العسكري، وبعدها عاد الترحيب مرة أخرى لاستجابة الجيش لمطالب المصريين، الذين خرجوا ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين.

              (ابوبرير: التقرير مفصل ويستحق عناء الاطلاع)
              للمزيد....
              http://www.almasryalyoum.com/News/details/380198

              * القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير

              * القوات المسلحة تحتفي بالذكرى الثالثة لثورة يناير بمسرح الجلاء الليلة



              يقام حفل القوات المسلحة في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير بنادى الجلاء مساء اليوم الخميس. تشارك فى الحفل فرقة الأوبرا المصرية والفنانة غادة رجب وعدد من نجوم الغناء.
              من المنتظر أن يوجه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، كلمة فى ختام الحفل لتهنئة الشعب المصري بذكرى الثورة.
              واستبعد مصدر مطلع أن يعلن السيسى موقفه من الترشح للرئاسة، لاعتبارين الأول وجود الرئيس فى الحفل، والثاني عدم إعلان خارطة الطريق وترتيب إجراء البرلمانية أوﻻ أم الرئاسية.

              ***
              * بالصور.. لافتات خلعت مبارك في "18 يوم ثورة"
              شهدت ثورة 25 يناير على مدار الـ 18 يومًا بميدان التحرير عددًا من المطالب والشعارات التي رفعها المتظاهرون على لافتات شكلتها تراكمات طويلة من الاستنكار الصامت والغضب تجاه ظلم نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وحصاد سنوات الفساد في عهده، الذي تفاقم في فترة حكمه الأخيرة، ما جعل شعار الثورة الرئيسي «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية»، بالإضافة إلى المطالب الأخرى التي عبر عنها الشعب المصري بشكل طريف وخفة دم على مدار أيام الثورة قد تكون تحقق بعض منها، ولكن مازال الجزء الأكبر من هذه المطالب، بالرغم من اقتراب حلول الذكرى الثالثة للثورة التي سطرتها دماء مئات الشهداء، وآلاف المصابين، رهن الإيقاف.











































              * ما قاله المصريون منذ الثورة: النمل قتل الفيل




              الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.. مواقع تتبدل.. سلطة مبارك تسقط أمام الملايين الذين خرجوا مصادفة دون ترتيب ودون تصديق بأن بإمكانهم هزيمة سلطة الفيل الجاثمة على صدورهم 30 سنة في 18 يومًا فقط.. ثم تصعد سلطة أخرى إلى سدة الحكم، دينية ظاهريًا، اسمها الحركي جماعة الإخوان المسلمين، لتسقط بعد سنة واحدة أمام ملايين أخرى كانت أكثر تصديقًا لفكرة هزيمة الفيل أمام الجموع الغفيرة من النمل في يوم خروج واحد هو 30 يونيو..

              نرصد أقوالًا تلخص مواقف تيارات مختلفة وشخصيات مؤثرة منذ ثورة يناير حتى الآن، حتى لا ننسى توافق المواقف والمصالح مع القول والفعل على مدار 3 سنوات من التخبط في مصر، قلب العالم العربي..

              «أنا عايز أقول لكل أم وأب فقدوا ابنهم، أنا آسف بس دي مش غلطتنا، والله العظيم ما غلطتنا. دي غلطة كل واحد كان ماسك في السلطة ومتبت فيها».

              وائل غنيم باكيًا، في تعليق لبرنامج «العاشرة مساءً» على صور شهداء ثورة 25 يناير. فبراير 2011

              «بالطبع كل شخص يؤمن بالديمقراطية، لكن متى؟ عندما يتمتع الناس هنا بثقافة الديمقراطية».

              عمر سليمان، نائب الرئيس الأسبق حسني مبارك، في رد على ما إذا كان يؤمن بالديمقراطية، خلال حوار لإحدى القنوات الأمريكية. فبراير 2011

              «الرئيس سقط والنظام قائم بأركانه، حذارًا من الالتفاف على الثورة».

              محمد البرادعي، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، في تعليق تدوينة على «تويتر» عقب تنحي مبارك. فبراير 2011

              «من المستحيل أن نسمح لأحد بإحداث وقيعة بين الشعب والجيش».

              محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في أول تصريحات صحفية له، متحدثًا عن أهمية موقف القوات المسلحة المصرية في نجاح ثورة 25 يناير واستمرارها. إبريل 2011

              «يحتمل أن يتأخر تنفيذ الجدول الزمني لتسليم المجلس العسكري السلطة إلى المدنيين بسبب بعض الجماعات التي تحاول إيجاد حالة من الفوضى في مصر»

              خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محذرًا في تصريحات لصحيفة «لوفيجارو» تعليقًا على اشتباكات «محمد محمود» و«مجلس الوزراء»، يناير 2012



              «لسنا سياسيين، والخط الأحمر أن يحاول أحد أن يخرجنا عن دورنا إلى السياسة، نحن ملك للشعب كله، ولن نسمح لأحد أن يحولنا لفئة أو جهة معينة، فنحن لا نعتدي على أحد، ندافع عن حدودنا، وإذا اقترب أحد منا سنكسر قدمه، ولذلك يجب على قواتنا أن تكون في حالة استعداد قتالي».

              المشير حسين طنطاوي، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خلال مشاركته في مناورة «نصر 7» في سيناء. إبريل 2012.

              «أتخيل أننا يجب الآن أن نتحدث عن كيف تُكرم المؤسسة العسكرية بعد تسليمها للسلطة، ونفتخر أننا على مدى أكثر من 18 شهرًا لم تتلوث يدنا بدماء إنسان مصري».

              اللواء محمود حجازي، عضو المجلس العسكري، في تصريحات لبرنامج «بهدوء» عقب انتخاب السلطة للرئيس المعزول محمد مرسي. يونيو 2012

              «اتركوا التاريخ يحكم على طريقة إدارة القوات المسلحة للبلاد، خلال تلك الفترة الانتقالية».

              اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع، في تصريحات لرؤساء تحرير الصحف. سبتمبر 2012

              «النمل الذي يريد قتل الفيل»

              ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، واصفًا الداعين لإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي، معتبرًا أن مسيراتهم لـ«الاتحادية» هي «محاولات يائسة لتخريب البلاد والوصول بها إلى نفق مظلم وهدم مؤسساتها». ديسمبر 2012

              «وكأن ثورة لم تقم وكأن نظامًا لم يسقط».

              محمد البرادعي، القيادي بـ«جبهة الإنقاذ» تعليقًا على سياسات مرسي وأحداث العنف والاشتباكات بين أنصار «الإخوان» والمعارضة بسبب الإعلان الدستوري. ديسمبر 2012



              «لم يحدث ذلك، ولكني أؤيده شريطة الاستفتاء الشعبي عليه»

              خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ردًا على سؤال حول عقده صفقة مع سوزان مبارك، قرينة الرئيس الأسبق، للإفراج عن زوجها ونجليها مقابل مبالغ مالية. إبريل 2013

              «متمسك بالشرعية، وأقف حاميًا لها، وحياتي ثمنًا لها».

              الرئيس المعزول محمد مرسي، في خطاب للشعب، عقب المظاهرات المعارضة له في 30 يونيو . يوليو 2013

              «أقول لمن يردد أن الجيش استولى على السلطة، إن شرف حماية إرادة الشعب أعز من حكم مصر».

              الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، خلال لقائه مع عدد من قيادات الجيش والشرطة عقب فض اعتصامي «رابعة العدوية والنهضة». أغسطس 2013

              ***
              * ميدان التحرير: رمز الدم والدموع ومطالب الحرية



              عقب ثلاث سنوات من ثورة الخامس والعشرين من يناير التي اتخذت من «عيش، حرية، عدالة اجتماعية» شعارًا لها، والتي نجحت بالفعل في إسقاط الرئيس الأسبق مبارك، يظل ميدان التحرير رمزًا للثورة التي اتخذت منه مكانًا، ومحورًا للتعبير عن حقوق ومطالب الشعب المصري.

              فميدان التحرير، الذي أنشأه الخديو إسماعيل، تحت مسمى «ميدان الإسماعيلية»، يعد رمزًا للنضال والكفاح، تغير اسمه إلى ميدان الحرية عقب ثورة الضباط الأحرار عام 1952، التي قامت لإنهاء النظام الملكي، وتغير اسمه إلى التحرير عام 1954 وذلك عقب نجاح تفاوض جمال عبدالناصر مع الاستعمار البريطاني، فقد تنازلت مصر عن مطلب بقاء السودان تحت حكمها مقابل انسحاب الاستعمار البريطاني من الأراضي المصرية بما فيها قناة السويس.

              وعقب 57 عامًا، على متلازمة النضال والكفاح المرتبطة بميدان التحرير، عاد الأخير ليشهد مرة أخرى نضال وانتفاضة الشعب المصري ضد نظامه الذي حاول إرساء دعائم فكرة التوريث، وتقييد الحريات السياسية بجانب الظروف الاقتصادية المتردية، والمعاملة الوحشية التي تنتهكها الداخلية لاسيما قضية خالد سعيد، التي كانت وقود الثورة.

              واعتصم المتظاهرون وظلوا في الميادين وتوحدوا على مطلب رحيل النظام، إلى أن أجبروا مبارك على التنحي عن الحكم، وخلال الـ18 يومًا على رحيل مبارك سقط الكثير من المصريين المطالبين بالحرية، فقد رصد موقع «ويكي ثورة» عدد المصريين الذين قتلوا خلال تلك الفترة بنحو 1075 قتيلًا في 22 محافظة مختلفة.

              واستمر ميدان التحرير قبلة للمطالب الشعبية في ظل إدارة المجلس العسكري للمرحلة الانتقالية، بل رفع المصريون الكثير من المطالب، وتحديدًا الإسراع في إنهاء المرحلة الانتقالية، ورفعوا شعارات تطالب بإسقاط حكم العسكر، نتيجة المعاملة العنيفة مع المتظاهرين، كهجوم قوات الجيش على الميدان، ولعل أبرز مثال على ذلك سحل فتاة العباءة السوداء الشهيرة، وخلال تلك الحقبة الانتقالية سقط نحو 438 مصريًا.

              وشهد الميدان الشيء ونقيضه، فمع إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، قام محمد مرسي، الرئيس السابق، بإلقاء خطاب في الميدان وأدى اليمين الدستورية في ميدان التحرير، إلا إن هذا الميدان شهد أيضًا، عقب عام على حكم مرسي، تظاهرات كبيرة تطالب بإسقاطه، نظرًا لفشله في إدارة البلاد، فقد حدث في عهده الكثير من الأزمات كأزمة القضاء والإعلان الدستوري المحصن لقراراته، والانفلات الأمني، وعدم الاستقرار كأحداث بورسعيد الثانية واشتباكات الذكرى الثانية للثورة، وخلال الحقبة «المرسية» سقط نحو 470 قتيلًا.

              ومع إعلان القيادة المسلحة، عقب اجتماعها مع القوى السياسية والدينية، عزل مرسي وإعلان خارطة الطريق، شهد ميدان التحرير ابتسامات المتظاهرين، وبالفعل تم تنصيب عدلي منصور رئيسًا للجمهورية، ووافق الشعب على الدستور الجديد عقب عمل شاق وخلافات بين أعضاء لجنة الخمسين.

              وعقب 3 سنوات من ثورة يناير التي كانت انطلقت من الميدان الرئيسي، ميدان التحرير، يبقى التساؤل هل حققت الثورة أهدافها التي اندلعت من أجلها، ويمكن القول بأن ثورة يناير نجحت في إسقاط نظام مبارك.

              لكن فيما يتعلق بمحاكمة رموز النظام السابق وقتله المتظاهرين، فقد وضع الشعب طموحات واسعة لتحقيق العدالة الانتقالية الناجزة، إلا إن الأحكام القضائية جاءت مخيبة للآمال مع موسم البراءة للجميع، والتي كان آخرها براءة أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، وسبقتها براءة أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، وعلاء وجمال مبارك من تهم بالفساد، وتبرئة أحد الضباط المتهمين بقتل المواطن سيد بلال بالإسكندرية، وإخلاء سبيل الضباط المتهمين بإعدام وثائق جهاز أمن الدولة.

              بينما على صعيد المطالب الرئيسية التي تهم المواطنين البسطاء «عيش، حرية، عدالة اجتماعية»، فإنها لم تتحقق بعد، فقد أقر النظام الحالي قانون التظاهر الذي يمثل قيدًا للحريات، ويمنع الكثير من الحقوق كحق الإضراب والاعتصامات العمالية، نظرًا لأنها تهدد الأمن والإنتاج، أما على صعيد العيش والعدالة الاجتماعية، فلايزال المواطن البسيط بحاجة إلى تحسين معيشته والنهوض به من الفقر المدقع، وتوفير سبل الحياة الكريمة، وفيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية، فقد أعلنت الحكومة الحالية عن تطبيق الحدين الأدني والأقصى للأجور، ولكن في الأخير سيبقى التحرير رمزًا للنضال والكفاح من أجل تحقيق المطالب الشعبية.

              ***
              * فرق مراقبة حقوقية لرصد الانتهاكات في احتفالات ذكرى الثورة.. وتحذيرات من الشغب

              * "الجيزة" تستعد لذكرى "25 يناير" باجراءات مشددة لمواجهة "شغب" "الاخوان"

              * منشقو "الاخوان" و"الصوفية" يشكلون لجانا لتأمين الميادين

              * متحدث "تمرد": ثورة 25 يناير ليست حكرا على فصيل بعينه.. وملك للشعب

              * "تمرد": مشهد ذكرى 25 يناير "مرتبك".. والتصالح مع "الاخوان" خيانة للوطن

              * حركات طلابية تؤكد مشاركتها في مظاهرات الذكرى الثالثة ل25 يناير

              * قوى شبابية تحيي "25 يناير" بمسيرات ومنصة موحدة ودعم ترشح السيسي.. وست حركات أخرى تنظم فعاليات مختلفة

              * أبرزها الشراكة الوطنية وقوى 30 يونيو.. القوى الشبابية تعلن اليوم موقفها من فعاليات 25 يناير


              * "الوفد" يعلن مشاركته في احياء ذكرى "25 يناير"

              * "أولتراس ثورجى" تعلن مشاركتها فى إحياء ذكرى 25 يناير.. وتؤكد: الثورة مستمرة حتى تحقيق أهدافها

              * 35 منظمة دولية وعربية ومصرية تطالب بالافراج عن علاء عبدالفتاح ومعتقلين آخرين




              طالبت 35 منظمة دولية وعربية ومصرية بالإفراج الفوري والمحاكمة «العادلة» للمدون علاء عبدالفتاح وآخرين اعتقلوا على خلفية قانون التظاهر، الذي اعتبره مناهضا لحق الاحتجاج السلمي.
              وقالت المنظمات في بيان مشترك لها، الخميس، إن «الحكومة العسكرية المؤقتة في مصر تضيق الخناق على أي شكل هادف من أشكال التجمع، تكوين الجمعيات، أو المعارضة».
              وأشار البيان إلى أنه بعد إقرار قانون التظاهر في نوفمبر الماضي تم حبس العشرات من النشطاء، من بينهم المدون والناشط السياسي علاء عبدالفتاح، المتخصص في البرمجيات، وأعربت المنظمات عن قلقها من أن قضية «علاء» تمثل اتجاهًا مثيرًا للقلق للحريات المدنية في مصر مع اقتراب الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
              ولفت البيان إلى أنه في مساء 28 نوفمبر داهمت قوات الأمن منزل «علاء»، واعتدت عليه، كما ضربت زوجته عندما طلبت رؤية أمر الاعتقال، منوها بأنه «بقي محتجزًا وهو معصوب العينين ومكبل اليدين في مكان مجهول لمدة ليلة واحدة، وهو حاليًا محتجز في سجن طرة، وهو أكثر مركز احتجاز أمني سيئ السمعة في مصر، واستُخدم تاريخيًا لحبس الرجال المشتبه في ارتكابهم جرائم عنيفة وإرهابية».
              وتابعت المنظمات في بيانها: «علاء ليس رجلًا عنيفًا، بل ناقد لممارسات الدولة القمعية ومدافع قوي عن حرية المعلومات، وعن حرية وإتاحة مصادر البرمجيات، وتكريس استخدام العربية في الشرق الأوسط، كما أنه كان واحدًا من أول المصريين، الذين استخدموا الإنترنت لتيسير التحركات، التي طالبت بالتغيير السياسي في إطار فكرة بسيطة تمثلت في حرية التعبير».
              وذكرت أن «علاء ليس وحده في هذه الدورة من الاضطهاد، بل معه الآن في السجن النشطاء أحمد ماهر، محمد عادل، أحمد دومة، وجميعهم كانوا مستهدفين أيضا من قبل الأنظمة في مصر مؤخرًا»، بالإضافة إلى أن «الآلاف من الشباب يقبعون في السجن، أو في عداد المفقودين».
              ونقل البيان عن الدكتورة ليلى سويف، والدة علاء عبدالفتاح، قولها إن «علاء من أشد المنتقدين والمتشددين لعنف الدولة، وقمع أبناء جيله في هذه المرحلة بالذات، أولئك الذين في السلطة يحاولون الترويج لفكرة أن البلاد جميعها موحدة، وتقف خلفهم ضد الإخوان المسلمين وحلفائهم».
              وأضافت: «في الحقيقة، بينما كان علاء صريحًا جدًا في نقده الإخوان في فترة رئاسة مرسي، إلا أنه يدين، حتى بقوة أكبر، السلوك الإجرامي الحالي للشرطة وللفكرة، التي يروج لها الجيش، خاصة أنه ليس وحده من اتخذ هذا الموقف، القبض عليه وتشويه صورته في وسائل الإعلام رسالة لإسكات منتقدي النظام».
              في حين قال المحامي الحقوقي، أحمد سيف، والد علاء عبدالفتاح، إن «النيابة قامت بكل ما في وسعها لعرقلة استئناف علاء ضد حبسه الاحتياطي، لقد مضى أكثر من شهر على انتهاء النيابة من تحقيقاتها، وإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية، لكن لم يتم حتى الآن السماح للمحامين بالاطلاع على ملف القضية، ولم يتم تعيين منطقة وموعد المحاكمة».
              ومن بين المنظمات الموقعة على البيان: «هيومان رايتس ووتش، الاتحاد الدولي للناشرين، مركز البحرين لحقوق الإنسان، معهد الصحافة بجنوب أفريقيا، فريدم هاوس، المبادرة الدولية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير، المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مؤسسة حرية الفكر والتعبير، مجموعة مُصرين، اتحاد الصحفيين الدوليين في منطقة آسيا والمحيط الهادي».

              * حزب الدستور يوجه التحية للبرادعي بمناسبة ثورة 25 يناير.. ويجدد رفضه لقانون التظاهر

              * "6 إبريل" تطالب الأمن بحماية المتظاهرين المعارضين فى فعاليات 25 يناير

              * "6 ابريل" و"الاشتراكيين الثوريين" تنفيان التنسيق مع "الاخوان" أو "حازمون"

              * بالصور.. وقفة لحركات شبابية بميدان طلعت حرب

              شارك العشرات من النشطاء السياسيين وشباب القوى الثورية، مساء الأربعاء، في وقفة احتجاجية دعت إليها حركة أحرار، لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
              ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها: «لا شرعية ولا تفويض.. الثورة عادت من جديد» و«العودة لـ11 فبراير» و«حلمنا رافض يموت».




















              تعليق


              • 23/1/2014


                * تحالف شباب الإخوان يعلن مشاركته فى فعاليات 25 يناير دعمًا لخارطة الطريق تحت شعار "هيا بنا نبنى مصر"



                أعلن تحالف شباب الإخوان، مشاركته الرسمية فى ذكرى 25 يناير للاحتفال بنجاح الدستور الذى قال فيه الشعب المصرى كلمته ضد العبث من الجماعة التى أصبحت إرهابية، مؤكدًا فى بيان صادر عن التحالف اليوم أن هذه المشاركة تأتي دعمًا لخارطة الطريق وثورة 30 يونيو والمشاركة أيضًا لدعم الفريق عبد الفتاح السيسى رئيسًا لمصر.
                وحمل التحالف جماعة الإخوان الإرهابية وحركة 6 إبريل وكل من يريد التخريب فى هذا اليوم المسئولية الكاملة عن أى دماء سوف تسيل.
                وأكد التحالف فى بيانه أن الجماعة وبعض الحركات التى ستمارس أعمال تخريب ضد الإخوة الأقباط واستهداف الكنائس والمحلات التجارية الكبرى بديلا عن اقتحام الأقسام ومؤسسات الدولى، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان اختارت لهذا اليوم شعار دمار مصر، بدل بناء مصر واستكمال ثورتين 25 و 30 يونيو والتحالف كما ذكر المنسق العام فى بعض وسائل الإعلام الشعب قادر على التصدى لجماعة الإخوان الإرهابية والحركات الموالية لها.

                * علاء عبدالفتاح في رسالة من محبسه: "قهرة النفس وحشة.. وخارطة الطريق ملعونة"



                كشفت الناشطة السياسية، منى سيف، منسقة مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين»، الأربعاء، عن رسالة خاصة بشقيقها علاء عبدالفتاح، المحبوس على ذمة اتهامه بـ«التظاهر دون ترخيص»، مشيرة إلى أنه كتب الخطاب في محبسه بتاريخ 24 ديسمبر الماضي، ملخصًا حاله بقوله: «الدنيا ماشية بس قهرة النفس وحشة».
                وذكرت «سيف»، في مدونتها «تناتيف ماعت»، أنه تم الدخول في مفاوضات لمدة أسبوع مع إدارة السجن «عشان يسمحولنا نستلمه، (الخطاب)»، مضيفة: «لما سألنا ليه ما يينفعش ناخد الجواب؟، جالنا الرد: (عشان كاتب فيه عن السجن)»، وعلقت بقولها: «فيوز من عقلي ضرب».
                وأضافت: «حابسينه في زنزانة انفرادي، وبيقضي 20 ساعة في اليوم على الأقل تمامًا لوحده، وأيام الإجازات بيمنعوا عنه التريض، فممكن توصل لأنه محبوس انفرادي 48 ساعة أو حتى 72 ساعة، متوقعين إنه أما يكتب جواب هيكتبه عن إيه؟ دريم بارك؟».
                وأشارت إلى ترددها قبل نشر الخطاب «عشان الكلام مستخبي جواه كم غضب ووجع وإحباط، وبعدين قررت أنشره»، مضيفة: «دي حقيقة اللحظة اللي إحنا عايشينها، ليه أنكرها أو أحاول أجملها؟».
                وقالت: «كل زيارة بنروح وجوانا هوجة مشاعر، غضب، وجع، قلق من اللي لسه جاي، إحباط، وحشة، راحة لوجود العائلة، وحب.. دايمًا دايمًا في وسط كل الوجع في طاقة حب فايضة».
                وافتتح «عبدالفتاح» خطابه بمخاطبة شقيقتيه منى وسناء يعبر خلاله عن اشتياقه لمقابلتهما، وقال: «واحشني جدًا»، وتحدث عن أصعب ما يقابله في حبسه، موضحًا: «إن حد يبقى متحكم في وقتك بالشكل ده، لدرجة إنك تتحرم حتى من القلق، لأن مش هعرف إن خالد (ابنه) خد دور برد غير بعد ما يكون خف».
                وتحدث عن العاصفة الثلجية، التي ضربت أنحاء مصر، في ديسمبر الماضي، قائلًا: «أنا بلبس كل هدومي فوق بعض وبرص بطاطين فوق بعض فكرت إن فيه ناس في عشش أو في الشارع معاها هدوم أقل وبطاطين أقل، بس بعد أبرد ليلة لما قررت أن لازم أسد شبابيك الزنزانة، وثاني يوم أدركت إن حتى المشردين يقدروا يقوموا في أي وقت يختاروه يدوروا على حل للبرد، ويمكن يلاقوا ويمكن لأ».
                وتابع: «لكن إحساس يقهر إن سلطة ما هي اللي بتقرر ببيروقراطية عشوائية، إمتى هيتفتح علي، وإمتى هلاقي كرتونة أسد بيها الشباك، وإمتى النبطشي هياخد إذن يجيب سلم ويطلع يسد الشباك».
                واعتبر أن حبسه يجعل إرادته «مسلوبة تمامًا»، وقال: «المشكلة أنه متحكم في روحي، بيحددلي أشوف منال (زوجته) وخالد إمتى وأبوسهم وأحضنهم قد إيه؟». وتابع: «المرعب أكتر إحساس أنه ممكن يقلل، لو اتحكم علي، الزيارة هتبقى كل أسبوعين مش كل أسبوع، والجرايد بتتكلم عن تطبيق نظام الزيارة بكابينة زجاجية وتليفون، يعني لو أطبق علي مش هعرف ألمسكم، هتواصل مع خالد إزاي أنا كده؟».
                وانتقد الأمر بقوله: «اللي يقهر إن ناس كانت عاقلة أول إمبارح تكتب في الجرايد تحرض على منع زيارات زوجات وأبناء المعتقلين عشان الإخوان ميطلعوش تكليفات وأوامر، كأن المسجون ده مش بشر أصلًا».
                وأضاف: «لا اللي لسة عاملين فيها عاقلين وقاعدين يكتبوا عن إزاي الحكم على ماهر ودومة وعادل نتيجة للاختيارات السياسية الخاطئة، و6 إبريل وفقدانهم شعبيتهم، كأن أحمد ماهر ده فكرة مجردة أو كأن المحبوس ده شخصية اعتبارية اسمها 6 إبريل مش بني آدم عنده بنت عندها 5 سنين، ومحتاس هو دلوقتي في أنه يشرحلها هو فين وبعيد عنها ليه وهيرجع إمتى».
                ويرى «عبدالفتاح» في خطابه المطول أن «قراءة الجرائد عمومًا بقت مستفزة جدًا بعكس الحبسات اللي فاتت بس أهي بتضيع وقت».
                ورفض أن تتم قراءة رسالته بنظرة تشاؤمية، موضحًا: «ماتتخضوش من كلامي، ظروفنا كويسة، ومقارنة بحبسات سابقة إحنا في وضع مريح جدًا، وفي التريض بنبقي مع بعض، ونص اليوم بندردش بالزعيق من بين الزنازين، والوقت بيعدي في القراءة، وبالمفاوضات الأمور بتتحسن، وقعدنا أسبوع نتفاوض على الجرائد والراديو، أدينا أهه بنتفاوض على الجوابات، ووعدونا إن الرسالة دي هاتوصلكم، وبقالنا أسابيع بنتفاوض على حق نشر مقالات وعلى دخول تليفزيونات، ويمكن في يوم من الأيام يسيبوكم تدخلوا جوابات من الأصدقاء وتوصلنا تلغرافات، والواحد حاسس إنه صائب عريقات، والحياة تفاوض، والدنيا ماشية بس قهرة النفس وحشة».
                واستعاد «عبدالفتاح» مشهد القبض عليه في شقته، في خطابه، ورأى أن «الحبسة دي ملهاش أي قيمة، لا ده نضال ولا فيه ثورة، والعالم اللي مقضياها تفاوض رغم أنهم مش محبوسين دول ما يستاهلوش إني اتحرم من ساعة واخد فيها خالد في حضني».
                وقال: «الحبسات اللي فاتت كان فيه معنى لأني أتحبس وأتماسك، كنت حاسس إني داخل السجن بمزاجي وطالع منه كسبان، دلوقتي حاسس إني مش طايق الناس والبلد، وإن مفيش أي معنى لحبسي غير بس أنه يحررني من الإحساس بالذنب لعجزي قدام كم الفُجر في الظلم والفُجر في تبريره».
                وواصل: «صحيح أنا لسه عاجز، بس أهو بقيت مظلوم من ضمن المظاليم ومرفوع عني الحرج والذنب، وبصراحة ساعة مع خالد أفيد كتير».
                وأضاف: «قدامي جنايتين وواضح أنهم قرروا إن لازم ناخد أحكام، وواضح إن حال الثورة بائس لدرجة إن ينفع ناخد أحكام، يعني الزمن يمكن يفضل واقف عندي، وبيتحرك عندكم لسنين، يعني خالد هيكبر من غيري، يعني قدامه أدوار برد كثير هينام من غير حضني أو يمكن لأ، يمكن هخرج بعد شهر أو شهرين، أو يمكن هخرج بعد ما يخلصوا خارطة الطريق الملعونة بتاعتهم، والمسألة بمزاجهم والزمن والوقت تحت تحكمهم».
                واعتذر عما سماه «الغم» في خطابه، مؤكدًا كرهه لعبارات «أخي أنت حر وراء السدود، وقد إيه السجن عظيم ومش هيقدر يكسرنا»، مضيفًا: «في كل مرة بتحبس حتة بتتكسر زي ما في كل مرة حد غيرنا بيتحبس ظلم كلنا بينكسر فينا حاجة، زي كل شهيد بيموت الكل بينزف، صحيح أهله وأحبابه بينزفوا أكثر بكثير بس كله بينزف وكله بيدفع الثمن».
                وتابع: «أنا كويس.. قهرة الروح دي أنتم عارفين إني كنت عايش معاها بره زي ما أنتم عايشينها، وكل يوم فيه خبر يعصر القلب، وفيه تخاذل بيكتم النفس، أنا بس هنا عندي وقت كثير مش عارف أعمل بيه إيه فمركز مع القهر بزيادة».
                واختتم: «أنا بس زهقت، لكن هتعدي زي ما اللي قبلها عدت، وهرجع أشوفكم أقل وترجعوا توحشوني أقل عشان منى هتبقى مشغولة بخناقتها وشطحاتها الرومانسية وبالتوفيق ما بين أدوارها الكثير اللي بتتنازعها، وسناء هتبقى مشغولة بمشاريعها الكثير الغامضة ومغامراتها الكثير العجيبة من غير ما تاخد بالها أصلًا، وأنا هبقى مشغول بمنال وخالد وبأسباب جديدة للغضب والمقاوحة.. بحبكم.. علاء.. سجن ليمان طرة».
                كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على «عبدالفتاح» داخل شقته بالعمرانية، على خلفية القرار الصادر من نيابة قصر النيل بضبطه وإحضاره هو وأحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 إبريل، لاتهامهما بالتحريض على التظاهر أمام مجلس الشورى، في 26 نوفمبر الماضي، دون استصدار تصريح للتظاهرة أو إخطار أجهزة الأمن طبقًا لقانون التظاهر الجديد

                * أطباء التحرير: المواطن ما زال خارج اهتمام أي نظام وحكومة.. رغم مرور 3 سنوات على الثورة



                قالت جمعية أطباء التحرير، إنه في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، لايزال المواطن المصرى البسيط الذى كان فى القلب من ثورة 25 يناير العظيمة، ينتظر أن يثبت له حكامه ولو لمرة واحدة أنهم من طينة هذا الشعب يشعرون بمشكلاته ويشاركونه الآمه ومعاناته.
                وأضافت الجمعية في بيان لها اليوم الخميس: "تمر الأيام سريعاً بحلوها ومرها وتتعاقب الأنظمة، وتتبدل الحكومات ولا يزال المواطن المصري يجد نفسه خارج دائرة اهتمام أى نظام وأى حكومة، ولايزال ينتظر من يحقق له حلمه الذي ثار من أجله فى أن يعيش حراً وكريماً فى وطن عادل".
                واستكمل البيان: "إن كنتم تريدون حقاً إحياء ذكرى ثورة 25 يناير، فلا تقيموا الحفلات الصاخبة لتهدروا بها ما تبقى من أموال هذا الوطن المنهوب، ولا تنظموا المسيرات والمظاهرات لتأييد طالب كرسي أو سلطة فيدفع الوطن ثمن ذلك من أرواح ودماء شبابه الذكية الطاهرة، بل افعلوا شيئاً لأول مرة يمس حياة ذلك المواطن ويخفف عنه ما يعاني منه".
                وتابع البيان: "نحن اليوم كأطباء التحرير بما لنا من تاريخ من أول يوم فى ثورة 25 يناير نطالبكم، وهو حق لنا وواجب علينا، بمطلب واحد تستطيعون تنفيذه لو أردتم، وهو أن تعلنوا عن خطة حقيقية تبدأ من ذلك اليوم الخميس، وتستهدف زيادة أسرة الرعاية المركزة إلى نسبة تقترب من المعدلات العالمية فهذه المشكلة أصبحت عبئاً ثقيلاً على كل مواطن مصري يواجهه بقلة حيلة فيستنزف من وقته ومجهوده الكثير، وهو يحمل أقرباءه وأحباءه بين مستشفى حكومية وأخرى ليجد فيها سريرا في الرعاية المركزة أو يبتاع مدخرات عائلات بأكملها لتجد سريرا للرعاية المركزة في إحدى المستشفيات الخاصة، وهذا المطلب لو لم تتجاهلوه كعادتكم فسيكون أفضل إحياء لذكرى الثورة وسيكون أسمى إهداء لأرواح الشهداء فهذا ما دفعوا حياتهم لأجله".
                وأكدت أن أطباء التحرير لن يخرجوا في هذا اليوم للمطالبة بحق الشهداء- فالله بعدله سيقتص ممن قتلهم - ولكن سيخرجون ليطالبوا بحق الأحياء فى حياة كريمة ولن تلهينا ألاعيبكم السياسية ولا تصنيفاتكم الغبية عن هدفنا، وهو حق المصريين فى الخدمة الصحية اللائقة، فنحن لسان المصريين فى هذا الحق، ولن نصمت حتى يتحقق، بحد قول البيان.

                ***
                * "الوسط": الذكرى الثالثة ل"25 يناير" حلم وطن يتجدد



                طالب حزب الوسط المصريين المشاركين فى إحياء ذكرى 25 يناير المجيدة بالالتزام بالسلمية التامة فى كل فعالياتها، التى كانت وستظل سمة لهذه الثورة العظيمة، حاملين أعلام مصر رفرافة، ومُوحدين شعاراتها الملهمة والخالدة (عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية).
                ودعا الحزب فى بيان أصدره، الخميس ، ما سماه ممن تبقى من القوى المُساندة للانقلاب أن تترجع عن دعمها وتعنتها قبل فوات الأوان، بعد ما أصبح الحقُ جلياً أمام هذا الشعب العظيم، وأن تُحكّم ضميرها وتتحمل مسؤوليتها تجاه الوطن.
                وأضاف أن الوسط يُعلن دعوته لكل القوى السياسية والحركات الثورية إلى التوحد مرة أخرى تحت مظلة 25 يناير الرحبة، لكى نجدد العهد سوياً أمام هذا الشعب، وأن نتكاتف من أجل استعادة المسار الديمقراطى وفق نظام تشاركى لا يقصى أحداً، نمكن به لشبابها الذين هم وقود ثورتها، ونلبى به آمال الوطن وطموحاته، من عدالة اجتماعية رشيدة، وعدالة انتقالية ناجزة، ومُصالحة وطنية شاملة.

                * "الاخوان" تحاول تعكير صفو الاحتفال ب"25 يناير" ب4 مسيرات في المنوفية



                ساعات قليلة ويبدأ الاحتفال بعيد ثورة 25 يناير التي تحاول الجماعة إفسادها، من خلال دعواتها المختلفة للخروج من أجل الإطاحة بما سموه الانقلاب العسكري، والذي بدأوه في محافظة المنوفية بـ4 مسيرات ليلية، مساء الأربعاء، بمراكز قويسنا وبركة السبع ومنوف والسادات، لدعوة المواطنين للحشد في 25 يناير وإسقاط ما سموه الانقلاب العسكري، وواجه هذه المسيرات الأهالي وقوات الأمن، وتم تفريقها في الشوارع المختلفة، وأصيب أحد المشاركين في المسيرات وتم القبض على آخر.
                بدأت المسيرات للجماعة بتنظيم العشرات من أعضاء الجماعة الإرهابية بمدينة قويسنا، مسيرة احتجاجية ضد ما أطلقوا عليه الانقلاب العسكري، داعين المواطنين للخروج لإسقاط هذا الانقلاب العسكري في 25 يناير المقبل، انطلقت من شارع الجلاء بالمدينة، وحمل المشاركون عددًا من اللافتات المنددة بالقوات المسلحة والشرطة وعددًا من شارات رابعة العدوية، وانطلقت المسيرة الثانية من ميدان الحصوة بمدينة منوف وانتهت بالقرب من الفواخير، ولم تستمر أكثر من ربع الساعة وقام المشاركون فيها بفضها قبل وصول قوات الأمن أو الأهالي كما حدث في قويسنا.
                بينما انطلقت المسيرة الثالثة بالبر الشرقي بمدينة بركة السبع وتم فضها بعد دقائق من بدئها خوفًا من فضها من الأهالي، مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، وهو الأمر الذي تكرر مع المسيرة الرابعة للجماعة بمركز السادات.
                على الجانب الآخر، استعدادًا لذكرى 25 يناير المقبل، قامت مديريات الأمن والصحة وقطاع الإسعاف بالمنوفية برفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ، تأهبًا للاحتفال، خشية حدوث أي شغب من قبل الجماعة الإرهابية.

                ***
                * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. وبدأ التغيير !



                كان التغيير حلما فى كل المواقع بالدولة من تغيير النظام ، والدستور والقوانين واللوائح ،إلى تغيير المسئولين ،والاستعانة بأهل الخبرة ، وعدم الاكتفاء بأهل الثقة واتباع أسلوب الترضيات ،وتسكين الأوضاع الذى أضر بكل المؤسسات ،فتراجع الأداء وتدهور الانتاج ..واليوم وبعد ثورة 30 يونيو 2013 تحول الحلم إلى واقع باقرار الدستور بموافقة غير مسبوقة فى تاريخ الدساتير بمصر ،وها نحن نقترب من انتخابات الرئاسة والبرلمان.
                والعامل الأساسى فى تحقيق حلم التغيير هو الشباب ،فبغيرهم ما كانت ثورة 25 يناير ،ولا كان تصحيح المسار فى 30 يونيو، وما يثار عن عزوفهم عن المشاركة فى الاستفتاء عن الدستور ،قد يكون فيه تعميم خاطىء ،لكنه يلفت الأنظار إلى مسألة مهمة هى أن ثورة ،او أى نظام يتجاهل الشباب يكون مصيره الفشل.
                ومن هنا تأتى أهمية وجود مراكز سياسية واجتماعية وخدمية يطرح الشباب من خلالها أفكارهم للتطوير ،وتخضع للنقاش العام ، ومن ثم يتم تفعيلها والأخذ بها.
                ولعل الاحتفالات بالعيد الثالث لثورة 25 يناير تكون نقطة الانطلاق على هذا الطريق ، فنستمع الى رؤى الشباب لانتخابات الرئاسة التى من المنتظر أن يعلن عنها الرئيس المؤقت عدلى منصور ،وبعدها الانتخابات البرلمانية،ولتكن هناك جهة محددة لتلقى الافكار والحلول ..وكفانا حديثا سلبيا عن الشباب ، فهم أعمدة التطوير فى كل الأزمنة والعصور.

                ***
                * "لوس أنجلوس تايمز": النظام تعمد تحويل ذكرى الثورة لمناسبة تأييد السيسي



                ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، في مقال للكاتبة لورا كينج، أن «الحكومة المؤقتة، المدعومة من الجيش، تعمدت تحويل ذكرى ثورة 25 يناير، التي تتزامن مع العيد الوطني للشرطة، إلى خطوة لإظهار الدعم الشعبي للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ولقوات الأمن التي تمسك البلاد بقبضة من حديد».
                وقالت «كينج» إن «مصر تستعد لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، التي تم خلع مبارك على إثرها، وسط تفاقم الانقسامات والغضب في البلاد، بدلا من استعادة ذكريات الوحدة الوطنية وحلم الديمقراطية».
                وأوضحت أن «كل يوم في مصر يجلب معه مزيدا من الاستقطاب العميق، ما أصاب الشباب الذين شاركوا في ثورة يناير، بخيبة أمل كبيرة، بسبب ما يعتبرونه محاولة النظام اختطاف ذكرى الثورة».
                وترى أن «في الوقت الراهن، يبدو أن النظام الحالي يتعامل مع أي نوع من أنواع المعارضة على أنه جريمة».
                وأوضحت أن «وزارة الداخلية أعلنت أنه سيتم التعامل بالقوة في حال ارتكاب أي أفعال غير مشروعة في ذكرى الثورة، والتي تعني، بالنسبة لمعظم المصريين، التجمعات المناهضة للحكومة».
                وترى أن «الثورة في مصر هى نقطة تحول في الثورات التي تعرف باسم الربيع العربي، وهي الحركة الإقليمية التي فشلت إلى حد كبير في تحقيق التطلعات الديمقراطية».
                وأشارت إلى أن «السلطات اعتقلت، الأربعاء الماضي، 6 من أعضاء حركة شباب 6 إبريل، لتوزيعهم ملصقات تدعو لمسيرات الذكرى السنوية الخاصة بالثورة، وتم احتجازهم لمدة 9 ساعات وأفرج عنه دون توجيه اتهامات».
                ونقلت عن «6 إبريل» تصريحها أن «اضطهاد النظام للشباب لمجرد توزيعهم منشورات هو إشارة واضحة لمعاقبة المتمردين ضد الظلم».
                وأكدت على أن «اصطدام الآمال بالواقع هو موضوع متكرر في الحياة العامة المصرية هذه الأيام».

                ***
                * "دويتشه فيله": "فيس بوك وتويتر" في مصر.. طريق الثورة والسجن



                بعد صدور قانون منع التظاهر في مصر واعتقال ناشط بسبب تدويناته على موقع «تويتر»، يطرح كثيرون تساؤلات حول مساحة الحرية المعطاة للشباب في الفضاء الإلكتروني.
                نشر راديو «دويتشه فيله» الألماني، تقريرًا عن دور مواقع التواصل الإجتماعي في المشهد السياسي المصري الحالي، خاصة مع اقتراب الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، التي كان لهذه المواقع دور كبير في انطلاقها.
                في نوفمبر، نشر علاء عبدالفتاح تغريدتين على حسابه في موقع «تويتر» معلقًا على صدور قانون التظاهر، إحداهما كانت: «انزل اتحدى قانون التظاهر الباطل، واضغط لوقف إقرار المحاكمات العسكرية الباطلة في الدستور»، هاتان التغريدتان قد تبقيان صاحبهما خلف القضبان لعدة سنوات، فبعدما كانت مواقع التواصل الاجتماعي في السابق ملاذ النشطاء للتعبير عن الرأي بحرية وبلا قيود أمنية أو خوف من ملاحقات قضائية، ما ساهم في قيام ثورة يناير التي يُحتفل بذكراها الثالثة بعد أيام، يبدو أن هذا الزمن قد ولى. فهل تحولت وسائل التواصل الاجتماعي من سلاح في يد الثوار إلى وسيلة للإيقاع بهم؟ وكيف تغير الدور التي تلعبه تلك المواقع في المشهد السياسي الحالي وتطوره منذ اندلاع ثورة يناير؟.
                يقول الناشط لؤي نجاتي: «لم يخسر النشطاء سلاحهم ولم ينقلب السلاح عليهم»، ويعتقد «نجاتي» أن دور مواقع التواصل الاجتماعي لم يختلف كثيراً، فهي «مازالت مجال الحرية، فكما لعبت دوراً في الحشد لـ25 يناير، لعبت دوراً في الحشد لتأييد عبدالفتاح».
                واعترف «نجاتي» بتراجع دور تلك المواقع عن السابق، مفسراً ذلك بتغيير أساليب الحشد بسبب شعور الشباب بالإحباط، الأمر الذي انعكس على دور مواقع التواصل الاجتماعي التي يحركها الشباب في المقام الأول.
                أما بخصوص قضية علاء عبدالفتاح، فيرى «نجاتي» أنه لا يحاسب فقط على تغريداته بل على تاريخه عمومًا إلا أنه استبعد أن تكون فكرة المحاسبة الجنائية على ما يصدر من أي شخص على «تويتر» مقيدة للحرية، مستدلاً على ذلك بالدعوة للتظاهر.
                ويقول لؤي نجاتي: «مع قانون التظاهر الحالي، فإن فكرة الحشد عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها يمكن أن يُحاسب عليها، لكن إذا اتبعت القانون وحصلت على تصريح، وهو ليس بهذه الصعوبة، فباستطاعتك استخدام نفس تلك الوسائل ولن تحاسب».
                من جانبه، يعتبر إبراهيم غالي، الباحث في وحدة الرأي العام بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، محاكمة علاء عبدالفتاح بمثابة رسالة غير مباشرة من السلطة الحالية أنه لا وقت لتيار ثالث له مطالب ثورية حالياً حتى عبور هذه المرحلة، رغم عدم الممانعة في بعض الحرية.
                أما عما إذا كانت محاكمة عبدالفتاح على تغريداته قد تعني تقييداً لحرية التعبير، يقول «غالي»: «عموماً، الأنظمة كلها في دول الشرق الأوسط ترتعب من تويتر تحديداً، لأن الملايين يستخدمونه وأصبح المصدر الرئيسي للأخبار».
                أما عبدالرحمن مجدي، عضو هيئة تدريس كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، فيرى أن «أهم دور تلعبه حالياً مواقع التواصل الاجتماعي يتمثل في إيجاد البديل لبعض المرفوض ظهورهم في وسائل الإعلام التقليدية لتوصيل رسائلهم المختلفة عن التيار السائد في وسائل الإعلام التقليدية».
                وأرجع مجدي ذلك إلى أن هذه المواقع تعتبر أسرع وأرخص من إنشاء قناة تليفزيونية أو جريدة، مؤكدًا أنه من غير المقبول في كل الأحوال السب والقذف علانية لأي سبب، وأوضح أن ذلك يعتبر تهمة يحاسب عليها القانون إذا ما نشرته جريدة مثلاً، لكن حدوث ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي يخلق مشكلة في تقييم الصفحة بين كونها شخصية أو فردية أو عامة.
                ويرى عضو هيئة التدريس أن هذه من بين مشاكل مواقع التواصل الاجتماعي، ويفسر ذلك قائلاً: «مشكلة مواقع التواصل الاجتماعي هي أن المساحة الشخصية فيها مخلوطة بالمساحة العامة، الحدود بينهم هلامية، أي أنك لا تستطيع أن تحدد ما هو شخصي وما يطبق عليه قواعد النشر العام».
                ومع إشارته إلى عدم وجود قواعد صارمة في هذه المسألة، يرى «مجدي» أن وضع قواعد غير صارمة أيضاً ستسبب مشاكل.
                ويتابع عبد الرحمن مجدي بالقول: «لنا في ذلك مثال علاء عبدالفتاح، فهو يحاسب على تغريدات دعت لتظاهرات دون تصريح ضد قرار للحكومة، فيما تظاهر آخرون بعد التصويت على الدستور تأييداً للسلطة الحالية ولم تتم محاسبتهم، وإذا ما دعا أحدهم إلى تظاهرة مؤيدة للحكومة على تويتر دون تصريح، فلا أعتقد أنه سيحاسب».

                ***
                * من المقاطعة إلى المقطم.. نرصد حكاية الإخوان مع 25 يناير.. كيف رفضها الكبار.. ولماذا تمرد حفيد المرشد؟



                يظل دور جماعة "الإخوان المسلمين"، في ثورة "25 يناير"، مشوبًا بالمبالغة تارة من جانب الجماعة في دورها وإنكار وجودها من خصومها تارة أخرى.

                وفي هذا السياق، فإن "بوابة الأهرام"، تحاول خلال السطور المقبلة رصد علاقة الجماعة بالثورة فيما يتعلق بدورها إلى جانب الحوار الداخلي بالجماعة حول المشاركة من عدمها في مظاهرات "25 يناير"، والمشاركة في جمعة الغضب "28 يناير".

                فقبل انتخابات مجلس الشعب في 28 نوفمبر 2010 شهدت جماعة الإخوان جدلا كبيرا حول المشاركة في الانتخابات بعد إلغاء الإشراف القضائي الكامل على العملية الانتخابية وتم عرض الأمر برمته على مجلس شورى الجماعة الذي أقر بمشاركة الجماعة في الانتخابات والمنافسة على ثلث المقاعد البرلمانية والتي قدرت حينها بنحو 150 عضوا تقريبا.

                كان إقرار مجلس شورى الإخوان للمشاركة في انتخابات مجلس الشعب بأغلبية 60 عضوا ومعارضة 40 آخرين وقع سيء على الحركة الوطنية المصرية حيث شاركت فيها جميع القوى بسبب تشككها في بعضها وعدم قدرتها على توحيد كلمتها من المقاطعة.

                وعلى خلفية التزوير الممنهج للعملية الانتخابية ردد شباب الحركات الاحتجاجية عبارة واحدة مفادها "أيهما يقولها أولا الإخوان أم الوفد بأنه سيقاطع جولة الإعادة ليدخل التاريخ"، وبالفعل سارع الطرفان بالتأكيد على أنهم يدرسون قرار المقاطعة وصرح الدكتور سعد الكتاتني والذي كان حينها عضو مكتب إرشاد الجماعة وأحد المتحدثين الرسميين الثلاثة باسمها بأن الإخوان سيقاطعون جولة الإعادة.

                وبعد مقاطعة الوفد والإخوان لجولة الإعادة أصبح الحزب الوطني يعيدا في الجولة الثانية أمام نفسه وأمام 7 من أعضاء حزب التجمع وقد تم تزوير جولة الإعادة أيضا لحساب أعضاء بالوطني ضد آخرين بنفس الحزب ونجح 6 من أعضاء التجمع باستثناء ضياء رشوان الذي زورت الانتخابات في دائرته لحساب مرشح الوطني وذلك لوجود خلافات شخصية بين رشوان وأحمد عز أمين التنظيم بالوطني.

                وعادت الخلافات للمرة الثانية تظهر داخل الإخوان بعد الخلافات التي أسفرت في عام 2009 عن الإطاحة بالدكتور محمد حبيب والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من مكتب الإرشاد وراح الذين فضلوا خيار المقاطعة يتهمون المجموعة القطبية بأنها مسئولة عن مشاركة الإخوان في انتخابات مزورة ومنح النظام الفرصة لتمرير مشروع التوريث.

                ونجح ثلاثة من شباب الإخوان وهم محمد القصاص وأحمد عبد الجواد وإسلام لطفي الذين تمت الإطاحة بهم عقب ثورة "25 يناير"، من الجماعة في الهيمنة على قسم الطلبة بالجماعة وإثارة حالة من الحوار حول موقف الإخوان من مشروع التوريث وماذا ستفعل الجماعة إذا خرجت مظاهرات شعبية ترفض مشروع التوريث.

                وتجاهل الدكتور محمود أبو زيد عضو مكتب الإرشاد والمسئول عن قسم الطلبة هذه الحوارات حيث اعتبرها وسيلة جيدة لتفريغ الشحنة المعنوية لشباب الإخوان بعد معارضة الجماعة مشاركتهم في مظاهرات دعا إليها شباب حركة "6 أبريل"، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية أحد أجنحة الاشتراكيين الثوريين والتي أشعلت حالة من السخط في وسط شباب الجماعة.

                واندلعت الثورة التونسية في 28 ديسمبر 2010 وأجبر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي على الهروب خارج البلاد في 14 يناير 2011 واعتبر شباب الحركات الاحتجاجية الثورة التونسية نموذج يمكن تطبيقه في مصر وراحوا يعدون العدة لحشد المواطنين في مظاهرات "25 يناير"، 2011.

                ويذكر أن "25 يناير"، الذي يوافق عيد الشرطة كان شباب الحركات الاحتجاجية يحرصون على التظاهر فيه بشكل منتظم منذ عام 2009 للتنديد بممارسات الشرطة والتعذيب بأقسام البوليس تحت شعار "البلطجية بيحتفلوا وإحنا معاهم".

                وراح شباب الحركات الاحتجاجية يحشدون للتظاهر في "25 يناير"، وزاد من حماسة المواطنين للمشاركة في المظاهرات قيام عدد من المواطنين بإشعال النيران في أنفسهم بدأت بالمواطن عبدو عبد المنعم حمادة الذي أشعل النيران بنفسه في 17 يناير 2011 وهو يهتف "أمن الدولة يا أمن الدولة حقي ضايع جوه الدولة".

                وكان لتعامل نظام مبارك مع هذه الأحداث أثر كبير على إصرار المواطنين في المشاركة بدأ بتهكم رأس النظام نفسه حسني مبارك على تشكيل المعارضة برلمان موازي بقوله: "سيبوهم يتسلوا"، وترديد بعض قيادات الوطني بأنه من المستحيل تكرار سيناريو تونس في مصر بقولهم: "مصر ليست تونس"، وأيضا وصفهم للمواطن عبدو عبد المنعم حمادة الذي أشعل النيران في نفسه بأنه مختل عقليا واستخراج بيانات وشهادات بهذا المضمون.

                وتواصل شباب الحركات الاحتجاجية مع نظرائهم من شباب الإخوان حيث أكد محمد القصاص وأحمد عبد الجواد وإسلام لطفي المشرفين على قسم الطلبة لشباب الحركات الاحتجاجية عزمهم على المشاركة في مظاهرات "25 يناير"، وبالفعل رفع الثلاثة مذكرة لمكتب الإرشاد في 18 يناير للمطالبة بالسماح لهم بالمشاركة في مظاهرات "25 يناير".

                ورفض مكتب الإرشاد خلال اجتماعه 19 يناير مذكرة شباب الإخوان وفي 20 يناير اجتمع الشباب الثلاثة بالدكتور محمود أبو زيد بمقر مكتب إرشاد الجماعة بالمقطم وكان اجتماعا عاصفا حيث صمم الشباب على المشاركة واتهموا قيادات الجماعة بعدم إدراك حقيقة الأوضاع على الأرض وتعهد أبو زيد بإعادة طرح الموضوع على مكتب الإرشاد وترتيب موعد لهم ببعض القيادات لعرض وجهة نظرهم.

                وتكرر رفضه الجماعة وأصيب شباب الحركات الاحتجاجية بخيبة أمل على خلفية تصريح الدكتور محمد مرسي والذي كان حينها عضوا لمكتب الإرشاد في 22 يناير بأن الجماعة لن تشارك في مظاهرات "25 يناير"، لأنها لا تعلم من الجهة التي دعت إليها وأن المظاهرات فرصة لاندساس بعض المخربين في وسط المعارضة لوصم المعارضة بأنها مخربة وتلقى القصاص سيلا من الاتهامات من شباب تيار التجديد الاشتراكي بأنه يتلاعب بهم.

                وفي 23 يناير، قام القصاص باصطحاب أحمد عبد الجواد وإسلام لطفي إلى مكتب الإرشاد وعقدوا اجتماعا بالدكتور عصام العريان والدكتور حلمي الجزار اللذين تم تفويضهما من الجماعة بالحوار مع شباب الإخوان وكان اجتماعا عاصفا حاول الجزار خلاله امتصاص غضب القصاص الذي انهال عليه بسيل من الاتهامات وقد ارتفع صوت أحمد عبد الجواد حفيد مصطفى مشهور المرشد العام الرابع للجماعة متهما قيادات الجماعة بخيانة الوطن وقبولها بمشروع التوريث.

                وكان لأثر حالة السخط والغضب التي تفاجأ بها العريان والجزار انسحاب العريان وإجراء عدد من الاتصالات بالدكتور سعد الكتاتني والدكتور محمد مرسي ومحاولة إقناعه بترك الشباب يشاركون في مظاهرات "25 يناير"، إلا أن العريان فشل في إقناع قيادات مكتب الإرشاد برأيه وبمبادرة من الجزار اتفق مع الشباب الثلاثة على أن الجماعة لن تمنعهم من المشاركة ولكنها لن تصدر توصية لعموم شباب الإخوان بالمشاركة.

                ورغم خيبة الأمل للشباب الثلاثة إلا أنهم شرعوا في اتصالات للتنسيق مع شباب الإخوان للخروج في مظاهرات "25 يناير"، ونجحوا في مساعيهم بشكل جزئي وكان خلال هذه الأثناء تتم اتصالات بين قيادات الإخوان مع جهاز مباحث أمن الدولة للحيلولة دون مشاركة الجماعة في المظاهرات سيتم عرضها بشكل تفصيلي في الجزء الثاني مع باقي حكاية الإخوان مع ثورة "25 يناير".

                تعليق


                • 23/1/2014


                  * حركة تمرد: السيسي حسم أمره وسيعلن ترشحه للرئاسة أول فبراير.. والانتخابات أواخر مارس



                  قال موقع حركة تمرد اليوم نقلا عن مصادر للحركة – لم يسمها – أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي قد حسم أمره، وسيعلن عن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة مع بداية شهر فبراير المقبل عقب ذكرى ثورة 25 يناير.
                  وأضافت الحركة أن المصادر أكدت أن الانتخابات الرئاسية تحدد أن يكون موعدها في الأسبوع الأخير من شهر مارس علي أن يكون حلف الرئيس المقبل للقسم خلال الفترة من 15 إلى 20 أبريل، ويعقب ذلك انتخابات البرلمان لاستكمال خارطة الطريق.

                  * وزير الداخلية يناقش مع حركة "مستقبل وطن" دور الشباب في العمل الوطني
                  التقى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الخميس، قيادات وأعضاء حركة «مستقبل وطن»، وتناول اللقاء «دور الشباب في تطوير العمل الوطني ومشاركتهم في الحياة السياسية والعمل الوطني بمختلف المواقع».
                  واستعرض وزير الداخلية خلال اللقاء التطورات التي تمر بها البلاد وتأثيرها على الحالة الأمنية، مشددًا على ضرورة مساندة المواطنين، خاصة الشباب، للمؤسسة الأمنية، خلال مواجهاتها لعناصر التطرف والإرهاب.
                  وشدد وزير الداخلية على أن تعاون المواطنين يعد إحدى أهم ركائز العمل الشرطي، وأن سياسة الوزارة الحالية، هي السعي بكل السبل إلى توطيد روابط الثقة بين رجال الشرطة والشعب، تحقيقًا لمنظومة الأمن الشاملة.
                  وأكد الحضور تأييدهم لجهود الوزارة في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه «من جذوره»، مشيرين إلى أنهم سيشاركون في الاحتفالات الشعبية يوم 25 يناير الجاري، وأنهم سيعاونون أجهزة الأمن، لمواجهة أي محاولة للمساس بمقومات أمن واستقرار الوطن.

                  * وقفة أمام قنصلية السعودية في الاسكندرية للافراج عن "الجيزاوي"

                  * بالصور.. المصريون يتجاهلون المخاوف الأمنية ويقبلون على معرض الكتاب بكثافة



                  تجاهل المصريون المخاوف الأمنية التي أحاطت بالدورة الخامسة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، التي افتتحت أمس الأربعاء بأرض المعارض التي تقع في أحد أكثر أحياء القاهرة اضطرابًا، حي مدينة نصر، غير بعيد عن جامعة الأزهر، التي تشهد اشتباكات شبه يومية بين قوات الأمن وطلاب الإخوان، وعلى بعد شوارع قليلة من ميدان رابعة العدوية الذي يسعى الإخوان لدخوله مرة أخرى في ذكرى 25 يناير.
                  واصطف المصريون أمام بوابات معرض القاهرة، في ثاني أيامه في طوابير طويلة انتظارًا للدخول، وسط إجراءات أمنية، تشمل تفتيش الزائرين والحقائب.
                  ولم يسمح بدخول القاعات الرئيسية للمعرض دون تفتيش الحقائب.
                  وشهدت حركة البيع رواجًا كبيرًا داخل المعرض بالنسبة لثاني أيامه، اليوم الخميٍس، بخاصة أنه يوم عمل عادي، وينتظر أن تزيد نسبة الإقبال على المعرض غدًا الجمعة، قبيل يوم من التظاهرات المرتقبة من جماعة الإخوان المسلمين ضد الحكومة، وأيضًا التظاهرات المطالبة بترشح الفريق السيسي للرئاسة.





















                  * المصرية للاتصالات: سرقة الكابلات سبب انقطاع الخدمة التليفونية والإنترنت عن "الشروق"
                  أصدرت الشركة المصرية للاتصالات، بيانًا بخصوص تكرار شكوى سكان مدينة الشروق من انقطاع الخدمة التليفونية لفترات طويلة، حيث كشفت الشركة أن المدينة شهدت خلال الفترة الأخيرة العديد من عمليات سرقة الكابلات النحاسية التابعة للشركة.
                  وأكدت الشركة في بيانها، أن 18 كابلا في منطقة الشروق تعرضت لعمليات سرقة متكررة، نتج عنها تأثر 8761 عميلا من انقطاع خدمات الاتصالات الأرضية والإنترنت.

                  * أحمد ماهرلـ"سى إن إن": الصراع بين الجيش والإسلاميين مرتبط بالصراع مع الدولة العميقة



                  قال أحمد ماهر، مؤسس حركة "6 أبريل" إن مصر شهدت على مدار تاريخها محاولات عديدة لتعديل هويتها، ولكنها حافظت على طابعها "الوسطي البسيط" ولم تقبل فكرة الدولة الدينية، ورأى أن الصراع بين الجيش والإسلاميين هو بحقيقته مرتبط بالصراع مع "الدولة العميقة".
                  وقال ماهر، في حديث أجرته معه سي إن إن بالعربية –قبل سجنه- إن هناك مجموعة عوامل حاولت تغيير هوية مصر مثل الخلافة العثمانية، ومن ثم محاولة جماعة الإخوان المسلمين تبني هذا الأمر والدفع باتجاهه، إضافة إلى الفكر السلفي، فضلا عن بعض اتجاهات أخرى، لكن الهوية المصرية كانت دائما "واضحة لم يتمكن أحد من تغييرها،" وتقوم على الوسطية والبساطة.
                  وعن موقع مصر بين العلمانية والدين وقدرتها على مواصلة لعب دور قيادي في المنطقة قال ماهر: "الدين مهم في حياة المصريين، وهو أمر أساسي بالنسبة لهم، المسيحيون والمسلمون والعلمانيون، وحتى عندما يقوم اللص بالسرقة فانه يقول "يا رب استرها"، وعندما يشعر المصري بانه ارتكب خطا أو معصية، فانه يعود إلى الدين، ولكن المصري بطبعه "وسطي" لا يقبل بفكرة الدولة الدينية كما طرحها الإخوان أو السلفيون، وما حاولوا فرضه من أسلوب حياة قوبل بالرفض من جموع الشعب المصري".
                  وشكك ماهر في جدية كسر التحالف الدائم مع الولايات المتحدة، معربا عن ثقته بأن التوجه شرقا لروسيا هو فقط "مجرد تهديد لإيقاف أو تخفيف حدة الضغط الأمريكي الذي ربط المعونة بالتحول الديمقراطي، لاسيما أن الجيش بمقتضي معاهدة سلام يحصل على معونة عسكرية (أمريكية)، بالإضافة إلى معونات أخرى اقتصادية للدولة".
                  ورفض اعتبار أن اتفاق كامب ديفيد قد أثر على هوية مصر، معتبرا أن المشكلة الوحيدة الناجمة عنه هي انعدام وجود قوات أمنية كافية بسيناء، ما سمح بوجود "إرهابيين ومتشددين" وأضعف تنمية المنطقة، مشددا على أن مصر، ورغم ما تمر به، إلا أنها "رائدة العرب في الحرب والسلام، والجميع ينتظر دورا أكبر لها بقيادة السلام والتنمية".
                  وحول ما إذا كان الانقسام حول الهوية بين الجيش والإسلاميين قدرا لمصر رغم استمراره منذ عقود قال ماهر: "الصراع بين الجيش والإسلاميين قائم منذ عقود رغم ما حدث من تحالف عقب ثورة 25 يناير 2011، ولكن ربما يكون هذا الصراع بسبب ما يعرف بالدولة العميقة والاقتصاد السري، ونجد في بعض الأحيان الجيش يتبرع للخزينة عندما تمر مصر بأزمة، أو يوزع موادا تموينية بأسعار مخفضّة للمواطنين، فالجيش مؤسسة لا نعرف ميزانيتها".
                  وأضاف: "أما بالنسبة للإسلاميين فان رفضهم من الشعب كان بسبب محاولاتهم تغيير هويته، لاسيما وأن الطرح الإسلامي كان متزمتا ومتشددا للغاية ومخيفا وغير مناسب للمصريين".

                  * الحركات الطلابية ترفض عودة "نظيف" لهيئة تدريس "هندسة القاهرة"



                  رفضت حركات طلابية قرار إدارة كلية هندسة جامعة القاهرة، عودة الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، لعضوية هيئة التدريس بالكلية، عقب الحكم ببراءته في قضية اللوحات المعدنية، وأكدوا أن هذا القرار من شأنه عودة نظام الرئيس الأسبق «مبارك» مرة أخرى للتحكم في مؤسسات الدولة.

                  * انتهاء الامتحانات بجامعة الأزهر وغلق المدن الجامعية



                  قرر مجلس جامعة الأزهر فى اجتماعه الخميس برئاسة الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، غلق جميع المدن الجامعية التابعة للأزهر لمدة شهر حتى 22 فبراير المقبل وعدم تواجد أي من الطلاب داخل المدن الجامعية خلال هذه الفترة.
                  وأكد الدكتور أسامه العبد، رئيس جامعة الأزهر، أن الامتحانات مرت بسهولة ويسر في كليات الجامعة بفضل الله ثم بتعاون رجال الشرطة المخلصين ومعاونة الأساتذة والطلاب الغيورين على الأزهر وسمعته.
                  وأضاف «العبد» أنه تم إخلاء المدينة الجامعية من الطلاب والطالبات بفرعي البنين والبنات للقيام بعمليات التنظيف والتجميل، عقب انتهاء الامتحانات مباشرة، فيما شهد محيط جامعة الأزهر بمدينة نصر هدوءا تاما في كليات البنين والبنات، الخميس، وتم تركيب أبواب حديدية جديدة لفرع البنات.

                  ***
                  * بيان "الداخلية" يؤكد استشهاد 5 واصابة 2 في هجوم على كمين ببني سويف



                  أعلنت وزارة الداخلية، صباح الخميس، في بيان رسمي، استشهاد 5 وإصابة 2، من قوة كمين «صفط» بدائرة مركز شرطة بني سويف، في هجوم غادر من قبل مُلثمين يستقلون دراجتين بخاريتين بحوزتهم أسلحة نارية أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة على قوات الكمين.
                  كما أعلنت الوزارة أسماء الشهداء وهم: «أمين شرطة، علي عبداللطيف محمد، وأمين شرطة سالم شعبان سالم، ورقيب شرطة عبدالجيد جودة سيد، ورقيب شرطة جمال أحمد عباس، ورقيب شرطة محمد سعد محمد».
                  وأوضحت أن المصابين هما «عريف شرطة حسين أبوسريع، بطلق ناري بالساق واليد اليمنى والكتف، وعريف شرطة مصطفى عليان علي، بطلق ناري بالقدم اليمنى».
                  وأشارت «الداخلية» إلى أنه تم نقل المصابَين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
                  وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها في تعقب المتهمين والعمل على ضبطهم.

                  ومن جهة اخرى، قال المستشار مجدي البتيتي، محافظ بني سويف، إن «الحادث الإرهابي، الذي وقع، صباح الخميس، بالمحافظة، واستشهد على أثره 5 شهداء، كان متوقعًا حدوثه خلال هذه الأيام، التي يحتفل فيها الشعب بأعياد الشرطة».
                  وتابع محافظ بني سويف أن توقيت الحادث جاء بعد صلاة الفجر، وكانت الرؤية غير واضحة بسبب الشبورة، قائلا: «هذا قدرنا، ونحن على استعداد كامل للتصدي لتلك الأعمال الإجرامية».

                  * وزير الداخلية يعتمد ترقية استثنائية لشهداء "كمين بني سويف" وصرف التعويضات المقررة لأسر الشهداء

                  * المفتي: حادث كمين بني سويف عمل إجرامي لا يقوم به إلا متجرد من أخلاق وتعاليم الإسلام

                  * محافظ بني سويف يزور المصابين في حادث اطلاق النار على كمين "صفط الشرقية"

                  * مشيعو شهداء الشرطة ببني سويف: "الشعب يريد اعدام الاخوان"



                  فيديو الجنازة:
                  http://www.almasryalyoum.com/Videos/Details/6567

                  شيعت جنازة الشهداء الخمسة للحادث الإجرامي ببني سويف، من أمام مشرحة مستشفى الواسطى المركزي، وسط هتاف من أهالى الضحايا «الشعب يريد إعدام الإخوان».
                  وقام المشيعون بأداء صلاة الجنازة على شهداء الحادث أمام المشرحة فى ساحة مستشفى الواسطى المركزى فى حضور أكثر من 10 آلاف من أهالى الضحايا.
                  وقامت مديرية أمن بنى سويف بعمل جنازة عسكرية كبيرة للضحايا من أمام المشرحة وحتى كوبري الواسطى، وسط عزف لموسيقى الشرطة، فيما قامت قوات الشرطة بلف الشهداء بأعلام مصر.
                  وخرجت الجنازة عبر الطريق الزراعي حتى قرى رياض والزيتون وطنسا بنى مالو بمركز ناصر وقريتى الميمون وعطف إفوة بمركز الواسطى، واصطف المشيعون على جانبي الطريق وسط بكاء وصراخ من أهالى الضحايا لتوديعهم إلى مقابر أسرة كل شهيد في قريته.

                  وكان اللواء زكريا أبوزينة، مدير المباحث الجنائية، واللواء ممدوح أبوزيد، مفتش الأمن العام بالمديرية، واللواء طارق الجزار، نائب مدير أمن بنى سويف تقدموا جنازة الشهداء عقب خروجهم من مستشفى بنى سويف العام.

                  وقام أمناء الشرطة بوضع جثامين الشهداء على سيارات المطافي، وهتفوا «الشرطة والشعب والجيش إيد واحدة».
                  وانهار شكرى رضوان، عضو مجلس شعب سابق، من أهالي قرية الزيتون بمركز ناصر بمحافظة بنى سويف، وأحد جيران الشهيد، سالم شعبان سالم، 40 سنة، وقال إن الشهيد سالم ترك 3 أولاد، محمد وملك وسما، وجميعهم أعمارهم تتراوح من 16 سنة إلى عامين.
                  وأضاف «رضوان» أن المصابين سيد أبوسريع الذى تم نقله إلى مستشفى العجوزة، ومصطفى عليان، 29 سنة، من نفس القرية، وقال «إن القرية حزينة بسبب الحادث الإرهابى وإن الاخوان هم السبب وراء ارتكاب الحادث، ولابد أن تكون هناك توجيهات من وزير الداخلية بضبط جميع الإخوان على مستوى المحافظة».
                  وقال أحمد محمد سيد، 35 سنة، ابن عم الشهيد على عبداللطيف محمد، 42 سنة، من قرية إفوة بمركز الواسطى، «إن الشهيد لديه 5 أبناء، الابن الأكبر حاصل على دبلوم ولديه 4 بنات هن، حنان ونجلاء ومها وهناء».
                  وأضاف «إنني تلقيت الخبر عن طريق رسالة من «المصرى اليوم» على الهاتف المحمول، وكنت أعلم أن الشهيد موجود بكمين صفط الشرقية بمركز الواسطى وعلى الفور ذهبت الى مستشفى الواسطى وفوجئت باستشهاده».
                  وقال إن الشهيد كان يعمل بمديرية أمن المنيا ومنقول إلى مديرية أمن بنى سويف منذ شهر ولكن لم ينعم بالقرب من أسرته.

                  * "أنصار بيت المقدس" تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على كمين بني سويف



                  أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» تبنيها الهجوم المسلح على الكمين الأمني ببني سويف، الذي وقع صباح الخميس، وأسفر عن استشهاد 5 من قوات الكمين، وإصابة 2 آخرين.
                  وقالت الجماعة، فى بيان مقتضب على صفحة منسوبة لها على «فيس بوك»: «يا خيل الله اركبي، يا خيل الله اركبي، قد مكن الله عز وجل لإخواننا المجاهدين استهداف كمين ببني سويف، أحد أوكار العمالة والإجرام، وتم قتل 5 أفراد وإصابة 2 من جلاوزة الشرطة، والله أكبر ولله الحمد، سعيًا منا لتطهير مصر من جميع العملاء والمجرمين، وجار تطهيرها كليا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين».

                  ***
                  * "فرانس برس": مشارح ومستشفيات مصر ستمتلىء بالضحايا اذا لم يغير النظام منهجه



                  ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها، الخميس، أن «منظمة العفو الدولية اتهمت السلطات العسكرية الموجودة في مصر بأنها تسحق المعارضة وتدوس على حقوق الإنسان، بعد 3 سنوات من ثورة 25 يناير، التي أطاحت بمبارك».
                  ونقلت الوكالة عن حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قولها: «هناك محاولة متعمدة لجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لعمل منظمات حقوق الإنسان في مصر، لإعاقة عملها في توثيق والإبلاغ عن انتهاكات الدولة»، موضحة أن «القضاء أيضا كان يستخدم كأداة للقمع».
                  وقالت منظمة العفو الدولية إنه «منذ عزل الجيش مرسي، تم قتل أكثر من 1400 شخص في أحداث عنف سياسي، تم فيها استخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن»، موضحة أن «السلطات شجعت قوات الأمن على ارتكاب مزيد من الانتهاكات عن طريق السماح لهم بالإفلات من العقاب».
                  وأشارت «صحراوي» إلى أن «السلطات أيضا اعتقلت مهندسي ثورة 25 يناير، بالإضافة للصحفيين والإعلاميين»، مشيرة إلى أن «القمع والإفلات من العقاب أصبحا من الأمور الطبيعية اليوم».
                  وتابعت: «إذا لم تغير السلطات منهجها، فمن المرجح أن نجد سجونها محملة بالسجناء المحتجزين بصورة غير مشروعة، وأن تمتلئ المشارح والمستشفيات بمزيد من الضحايا، من فرط القوة التعسفية والمسيئة من قبل الشرطة في مصر».
                  وأكدت أن «مصر شهدت سلسلة من الضربات أضرت بحقوق الإنسان ووصل عنف الدولة إلى نطاق لم يسبق له مثيل على مدى الأشهر الـ7 الماضية».
                  وأضافت: «بعد مضي 3 سنوات على ثورة يناير، أصبحت الكرامة وحقوق الإنسان أبعد من أي وقت مضى».

                  ***
                  * مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى

                  * إحباط محاولة تفجير قنبلة بدائية الصنع داخل مسجد "السيد البدوى" فى طنطا

                  * القبض على 7 تكفيريين وحرق 25 "عشة" في حملة أمنية بالشيخ زويد ورفح


                  ***
                  * وقفة احتجاجية لطلاب هندسة القاهرة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين‬‬

                  ***
                  * الصحة: حالة وفاة بالإسكندرية وإصابة ٥ حصيلة مظاهرات اليوم
                  أعلنت وزارة الصحة عن حالة وفاة واحدة، وإصابة ٥ بمحافظة الإسكندرية اليوم الخميس خلال المظاهرات، وذلك منذ الساعة ٩ صباحا وحتى الساعة ٤ عصرا.

                  ***
                  * بالصور.. اشتباكات بين طلاب "الاخوان" والأمن بمحيط جامعة الاسكندرية

                  مصرع طالب بأزهر القاهرة في اشتباكات جامعة الإسكندرية بطلق ناري.. والأمن يعلن ضبط 15 من طلاب الإخوان


                  وقعت اشتباكات بين مئات الطلاب من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وقوات الأمن بمحيط جامعة الإسكندرية، الخميس، بعد خروج طلاب «الإخوان» بمسيرة من أبواب الجامعة إلى الشوارع المحيطة بالجامعة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، فيما أطلق الطلاب الشماريخ والألعاب النارية باتجاههم.
                  ودفعت مديرية أمن الإسكندرية بتعزيزات مكثفة أمام أبواب الجامعة، تحسبًا لخروج الطلاب في مسيرات أخرى، كما انتشرت بعض عناصر الجيش في محيط الجامعة.

                  أدت الاشتباكات إلى مقتل طالب، فيما أكد اللواء أمين عزالدين، مدير أمن الإسكندرية، إنه تلقى طلبًا من رئيس الجامعة للتدخل من أجل السيطرة على الأوضاع، بعدما فشل الأمن الإداري في التعامل مع الطلاب المحتجين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.











































                  * أنصار الإخوان بالسويس يشعلون النار فى سيارة نقل جنود.. والأمن يرد بقنابل الغاز
                  قام أنصار الرئيس المعزول، اليوم الخميس، فى السويس، بتصعيد الاشتباكات مع قوات الأمن، وإلقاء المولوتوف على سيارة نقل جنود بشارع الجيش الرئيسى.
                  وتمكن الجنود من ترك السيارة، قبل إشتعالها، وتمت السيطرة على الحريق قبل امتداده إلى المحلات المجاورة.
                  من جانبها قامت أجهزة الأمن، بتعقب العناصر المثيرة للشغب بالشوارع الجانبية للمدينة، فى حين سارعت المحلات التجارية بإغلاق أبوابها.

                  * سلسلة بشرية لأنصار "الاخوان" بكفر الشيخ احتجاجا على الدستور الجديد

                  * مقتل شخص في اشتباكات بالأسلحة النارية بين "الاخوان" وأهالي المنوفية

                  دارت اشتباكات، مساء الأربعاء، بالأسلحة النارية بين أهالي مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية ومسيرة لجماعة الإخوان المسلمين، ما أدى إلى إصابة أحد أعضاء جماعة الإخوان بطلق ناري بالصدر ودخوله مستشفى خاص ببنها في حالة حرجة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.

                  * طلاب "الاخوان" بجامعة المنيا يتظاهرون ضمن فعاليات أسبوع "التصعيد الثوري"
                  نظم العشرات من طلاب الإخوان، وحازمون، وألتراس ربعاوي، بجامعة المنيا، تظاهرة ضمن فعاليات أسبوع «التصعيد الثوري»، كما أطلقوا عليه، للحشد لتظاهرات غاضبة بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
                  ورفع المشاركون في التظاهرة، لافتات معادية للدستور الجديد، والحكومة، والشرطة، والجيش، وصورا للرئيس المعزول وإشارات رابعة وقاموا بكتابة عبارات مسيئة للنظام على جدران الحوائط والأسوار المحيطة بالأرصفة.

                  كما رددوا الهتافات المعادية للجيش والشرطة والحكومة والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، نائب أول رئيس مجلس الوزراء، وهتفوا ضد القبض على شباب وأعضاء هيئة التدريس المنتمين للجماعة، مثل عميد كلية الزراعة، ورفعوا صورا للطلاب، الذين لقوا مصرعهم في مظاهرات الجمعة الماضي.
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 24-01-2014, 04:36 AM.

                  تعليق


                  • 24/1/2014


                    * إدانات واسعة للتفجير الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة



                    * "الرئاسة" عن الانفجارات: سنقف للارهاب بالمرصاد.. و"أشد العقاب" لمن يبثون الرعب




                    أدانت رئاسة الجمهورية الانفجارات التي شهدتها القاهرة والجيزة، صباح الجمعة، وأسفرت عن مقتل 5 وإصابة 85 آخرين.
                    وقالت مؤسسة الرئاسة في بيان مقتضب لها إن «مثل هذه الحوادث الإرهابية التي تستهدف كسر إرادة المصريين لن توقف حرصهم على بلورة أهداف 25 يناير وتزيد تصميم مصر على اجتثاث الإرهاب بكل ربوع البلاد وتنفيذ خارطة الطريق».
                    وتعهدت «بالقصاص لشهداء ومصابي الحوادث الإرهابية وسيعاقب أشد العقاب كل من سولت نفسه، سواء بالتخطيط أو التحريض أو التنفيذ».
                    وأضافت أنها سبق وأن دحرت الإرهاب وستدحره مجددًا وستحارب القائمين عليه بلا هوادة، وتابعت: «الوطن أمانة في أعناقنا ومسؤولية جسيمة وسنحافظ على أرواح المواطنين والذود عن الوطن».
                    وشددت رئاسة الجمهورية على أنها ستقف بالمرصاد لمن يحاولون بث الرعب في نفوس أبناء الوطن الأبيّ، وتؤكد أن مسيرة الوطن لن تتوقف مهما تآمر الغادرون».

                    كانت سيارة مُفخخة حاولت اقتحام مبنى مديرية أمن القاهرة، في السادسة والنصف من صباح الجمعة، ما أسفر عن وقوع انفجار هائل بمحيط المديرية، أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 76 آخرين.
                    كما انفجرت عبوة ناسفة قرب محطة مترو البحوث، بعد انفجار مديرية أمن القاهرة، أسفرت عن مقتل مجند وإصابة 9 آخرين، وشهد قسم الطالبية التفجير الثالث بعبوة ناسفة أيضًا، دون أن يسفر عن سقوط ضحايا.

                    * القوات المسلحة تنعى شهداء الشرطة وتعاهد شعب مصر علي مواجهة الإرهاب "الأسود" بكل ما تملكه



                    نعت القوات المسلحة شهداء الوطن من رجال وزارة الداخلية والمواطنين الأبرياء، الذين نالوا الشهادة، نتيجة عملية جبانة لجماعات الظلام والإرهاب الأسود والتى استهدفت منشآت حيوية وشرطية صباح اليوم الجمعة.
                    أكدت القوات المسلحة، في بيان لها،أن عمليات الخسة والغدر التى تقوم بها مجموعات إرهابية متطرفة، استحلت دماء المصريين واتخذت من العنف المسلح منهجًا ووسيلة لتحقيق أغراضها الخبيثة تستهدف بث الخوف والرعب فى قلوب شعبنا العظيم، حتى تمنعه من استكمال استحقاقات خارطة المستقبل وتعوق مسيرته نحو بناء الوطن وتنميته.
                    وأضاف البيان: "ليعلم دعاة الإرهاب والتخريب أن محاولاتهم الخسيسة لن تزيد المصريين إلا إصرارًا وتماسكًا واصطفافًا وطنيًا وتلاحمًا بين الشعب ومختلف أجهزة الدولة فى مواجهتهم والقوات المسلحة تعاهد شعب مصر العظيم، بمواجهة الارهاب الأسود بكل ماتملكه من قوة حتى تنجح فى استئصال جذوره من مصر وتنعم البلاد بالأمن والاستقرار".

                    * "الداخلية": مقتل 5 واصابة 85 في انفجارات القاهرة والجيزة اليوم
                    بلغت حصيلة ضحايا الانفجارات التي هزت القاهرة والجيزة، صباح الجمعة، 5 قتلى و85 مصابًا، حتى الظهر، حسبما ذكرت وزارة الداخلية.


                    حصيلة تفجيرات اليوم في الهرم البحوث ومديرية الامن والمتحف

                    ***
                    * تسجيل صوتي ل"أنصار بيت المقدس" لاعلان مسؤوليتها عن انفجار مديرية أمن القاهرة
                    للمزيد...
                    http://www.almasryalyoum.com/News/details/380630

                    * بالفيديو.. أول لقطات للمشتبه في تدبيره انفجار مديرية أمن القاهرة

                    فيديو:
                    http://www.youtube.com/watch?v=Qyyc8ly3CqU

                    بثّ «تليفزيون المصري اليوم» أول لقطات لجثة المتهم المشتبه فيه القيام بحادث الانفجار، الذي وقع في محيط مديرية أمن القاهرة، صباح الجمعة
                    وقال مصدر أمني لـ«المصري اليوم»، إن وزارة الداخلية تمكنت بعد أقل من ساعتين من التوصل لهوية الانتحاري، ومن المتوقع أن تعلن، في وقت لاحق، للرأي العام عن شخصيته وهويته التنظيمية وتفاصيل الحادث.

                    * "الكلاب البوليسية" تضبط 3 يشتبه بتورطهم في انفجار مديرية أمن القاهرة
                    ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على 3 أشخاص يشتبه في تورطهم بحادث تفجير مديرية أمن القاهرة، صباح الجمعة
                    وقال مصدر أمني إن الكلاب البوليسية قادت القوات لضبط المشتبه بهم أثناء تواجدهم بين العشرات الذين تجمعوا بمحيط المديرية عقب وقوع الحادث، وتبين أنهم كل من «محمد. ب»، و«أحمد.أ»، و«حسن.ع»، وجار فحصهم بعدما كشفت كاميرات المراقبة خروج 3 أشخاص من سيارة بالقرب من مبنى مديرية أمن القاهرة قبيل الانفجار.

                    ***
                    * بالفيديو.. لحظة الانفجار أمام مديرية أمن القاهرة

                    فيديو:
                    http://www.youtube.com/watch?v=QkLOAjlWlCc

                    أذاعت قناة «سي بي سي إكسترا»، مساء الجمعة، فيديو يظهر اللحظات الأولى للتفجير، الذي وقع أمام مبنى مديرية أمن القاهرة، وأسفر عن مقتل 4 وإصابة 76 شخصًا، حسب بيانات وزارة الصحة.
                    ونقلت «سي بي سي إكسترا» تلك اللقطات من إحدى كاميرات المراقبة الخاصة بمتحف الفن الإسلامي.

                    * بالصور.. حفرة كبيرة أمام محيط مديرية أمن القاهرة بسبب الانفجار

                    خلّف الانفجار الذي وقع بمحيط مديرية أمن القاهرة، حفرة كبيرة يصل عرضها عدة أمتار.























                    * بالفيديو.. قوات الأمن ترفع آثار انفجار مديرية أمن القاهرة

                    فيديو:
                    http://www.youtube.com/watch?v=d5phBgzxQXI

                    قامت قوات الأمن الوطني برفع آثار التفجير الذي حدث أمام مديرية أمن القاهرة بسبب سيارة مفخخة مرت من أمام مدخل المديرية وتم تفجيرها عن بعد، مما أحدث تلفيات بواجهة المديرية والطابقين الثاني والثالث.
                    ‎وقال مصدر بمرفق الإسعاف لـ«المصري اليوم»، إن سيارات الإسعاف قامت بنقل العديد من الجرحى والقتلى جراء الانفجار إلى مستشفيات وسط القاهرة، مشيرًا إلى أن الانفجار تسبب في تحطم بعض البنايات المجاورة للمديرية كالمتحف الإسلامي.

                    * بالفيديو.. المئات أمام مديرية أمن القاهرة: "الشعب يريد اعدام مرسي"

                    فيديو:

                    http://www.youtube.com/watch?v=0XD-wTn_ZyU

                    * بالصور.. ردود فعل المواطنين حول انفجار مديرية أمن القاهرة
                    سيطرت حالة من الذهول والحزن على المواطنين المتواجدين في محيط مديرية أمن القاهرة، عقب وقوع الانفجار.





















                    تابع الصور والفيديوهات
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 25-01-2014, 02:48 AM.

                    تعليق


                    • تابع الصور والفيديوهات

                      ***

                      24/1/2014


                      * بالصور.. انفجار مديرية أمن القاهرة













































                      * بالفيديو.. مراسل التليفزيون: الكمين الموجود أمام مديرية الأمن تم رفعه قبل الانفجار

                      فيديو:
                      http://www.youtube.com/watch?v=zhkK09_ycz0

                      قال محمد علوي، موفد التليفزيون المصري لوزارة الداخلية، إن الوزارة تتبع خطة أمنية، لتأمين أقسام الشرطة، ومديريات الأمن بالمحافظات من خلال عمل كتل خرسانية وكمائن، وإن حركة السيارات كانت تسير بشكل طبيعي من أمام الأقسام، وتلك المديريات.
                      وأضاف: «ما يدل على أنه لم يكن هناك تقصير أمني أن الكمين الموجود أمام مديرية أمن القاهرة منذ مساء الخميس تم رفعه في الساعة السادسة والربع صباح الجمعة، وهنا تم استغلال حركة مرور السيارات، وحدث ما حدث».

                      * بالصور.. وزير الداخلية يتفقد موقع انفجار مديرية أمن القاهرة
                      تفقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، موقع الانفجار، الذي وقع أمام مديرية أمن القاهرة، برفقة عدد من القيادات الأمنية.









                      * بالصور.. مصابو التفجير الارهابي بمحيط مديرية أمن القاهرة
                      رصدت كاميرات «المصري اليوم» عددًا من مصابي التفجير الإرهابي





















                      * بالفيديو.. آثار انفجار مديرية أمن القاهرة

                      فيديو:
                      http://www.youtube.com/watch?v=QFwyey34LzU

                      * بالفيديو.. آثار تحطم واجهة متحف الفن الاسلامي بعد انفجار مديرية أمن القاهرة

                      فيديو:
                      http://www.youtube.com/watch?v=Br5B3XD-L_c

                      خسر المتحف الفن الإسلامي مجموعة أثرية قيمة من مقتنياته، بعد تحطم معظم بنيته الداخلية وتساقط أسقفه المُعلقة وتهشم فاترينات عرض المقتنيات الأثرية، نتيجة للانفجار الذي استهدف مديرية أمن القاهرة، صباح الجمعة
                      وأوضحت سمرات حافظ، رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الدولة لشؤون الآثار، أن المتحف خسر المحراب الخشبي النادر للسيدة رقية، الذي يعود للعصر الفاطمي، ومشكوات السلطان حسن من العصر المملوكي، وإبريق عبدالملك بن مروان من العصر الأموي.
                      وتم نقل جميع القطع الأثرية التي تعرضت للتلف إلى مكان آمن، وتم إخلاء المتحف من جميع الآثار والأوراق.

                      ***
                      * وزير الداخلية يطمئن على حالة المصابين جراء تفجيري مديرية أمن القاهرة والبحوث
                      قام اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بزيارة المصابين جراء الانفجارين اللذين وقعا صباح الجمعة، واستهدفا مبنى مديرية أمن القاهرة، وتشكيلا للأمن المركزي بشارع التحرير، وذلك بمستشفى الشرطة بالعجوزة.
                      زار وزير الداخلية المصابين وشد من أزرهم، واطمأن من أطباء المستشفى على حالتهم الصحية، موجها قطاع الخدمات الطبية بالوزارة بتقديم جميع أوجه الرعاية اللازمة للمصابين.
                      يشار إلى أنه كان في استقبال وزير الداخلية بالمستشفى كل من اللواء محمود جمعة مساعد الوزير للخدمات الصحية، واللواء كمال الدالي، مساعد الوزير لأمن الجيزة، واللواء سعيد طعيمة، مدير الإدارة العامة لمرور الجيزة.

                      * العشرات من أهالي الأزهر يتظاهرون ضد "الاخوان" عقب انفجار مديرية أمن القاهرة
                      تظاهر العشرات من أهالي منطقة الأزهر والحسين بشارع الأزهر منددين بالانفجارات التي وقعت، صباح الجمعة، ومرددين هتافات مؤيدة للجيش والشعب ومطالبة بإعدام «الإخوان».
                      ووقعت حالة من الشلل المروري بشارع الأزهر، حيث اصطفت السيارات بجانب واحد من الطريق بعد انتشار الأهالي بشارع الأزهر.

                      تعليق


                      • 24/1/2014


                        * وزير الثقافة: حادث مديرية أمن القاهرة الإرهابي عمل جبان يستهدف الوطن بتراثه وتاريخه


                        وزير الاثار فى المتحف الاسلامى

                        قال وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب أنه "تم تشكيل عدة لجان لوضع حصر مبدئى عن الخسائر الناجمة عن هذا الانفجار" ، مشيرًا إلى أنه قام بجولة تفقدية داخل متحف الفن الإسلامي ودار الكتب المواجه مباشرة لمديرية الأمن، وكذلك دار المخطوطات الذى يقع خلف متحف الفن الإسلامي مباشرة للوقوف مباشرة على حجم الخسائر التى سببها هذا الانفجار الآثم.

                        * وزير الثقافة: الحالة الإنشائية للمتحف الإسلامى جيدة عدا الأسقف المعلقة التي تأثرت جزئيا

                        * وزير الآثار: بدء إخلاء متحف الفن الإسلامى من مقتنياته فور انتهاء عمل جهات التحقيق

                        * خبير آثار: تدمير متحف الفن الإسلامى خسارة فادحة ليس لمصر وحدها بل للعالم




                        أكد الدكتور محمد عبداللطيف أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بجامعة منصورة أن تدمير متحف الفن الإسلامى بباب الخلق يعد خسارة فادحة ليس لمصر وحدها ولكن للعالم أجمع حيث يحتوى على مايقرب من مائة ألف قطعة أثرية ( معروضة وفى المخازن ) تمثل قطع فنية نتاج الفن والحضارة الاسلامية من مختلف دول العالم الاسلامى من مصر ، الهند ، الصين ، إيران الشام وشمال إفريقيا والأندلس وغيرها .
                        وأشار عبداللطيف – فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم – الى ان متحف الفن الاسلامى يضاهى متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك ويتميز بالعديد من القطع الفريدة المميزة من الاثار الاسلامية ، متسائلا " لصالح من تدمر الحضارة و الآثار التى تتميز بها مصر بمختلف انواعها والتى تعد تراثا ملك الإنسانية جميعا " .
                        وقال إنه من بين القطع النادرة التى دمرت ابريق ينسب للملك مروان بن محمد اخر الخلفاء الامويين والذى يعد قمة فى الابداع وتحفة فنية من نوعها فصنبور المياه على شكل ديك يأذن ، و جسم الابريق منقوش عليه رسم دقيق ، مشيرا الى أنه تم العثور على هذا الابريق النادر فى مقبرة يقال ان مروان بن محمد دفن فيها بالفيوم مع بعض من متعلقاته الشخصية .
                        وأضاف أنه تم تدمير المحراب الخشبى للسيدة رقية احدى احفاد السيدة فاطمة الزهراء من آل البيت ، وهو احد المحاريب التى كانت موجودة فى جامع احمد بن طولون وتم نقله للمتحف الفن السلامى حفاظا عليه ، كما تم تدميرعدد من مشكاوات السلطان حسن والتى تعد تحفة كاملة ونسخة فريدة من زجاج البلور الصخرى الشفاف والمزخرف ومنقوش عليه آيات قرآنية .
                        واشار إلى أن متحف الفن الاسلامى يحتوى على مجموعة من القطع النادرة من بينها سيف السلطان الغورى المنقوش عليه آيات قرأنية وكتابات فى مسافة لا تتجاوز 5ر2 سم ، ومجموعة من الدنانيرالذهبية والدراهم الفضية التى تعود الى القرن الاول الهجرى من مختلف انحاء العالم إلى جانب كمية كبيرة من آوانى الخزف البريق المعدنى المميز التى تنسب للعصر الفاطمى ، و باب مسجد الحاكم بامر الله ، باب مسجد ومدرسة السلطان حسن ، و كم كبير من خلع السلاطين النادرة" عباءة " المنقوش عليها شهاة التوحيد .

                        * الثقافة: تلفيات جسيمة بـ"دار الكتب " نتيجة الانفجار.. وتضررمخطوطات وبرديات نادرة والخسائر50 مليون جنيه


                        وزير الثقافة يتفقد مكان الحادث

                        أصدرت وزارة الثقافة بيانًا، اليوم الجمعة، بخصوص الأضرار التي طالت دار الكتب التاريخية بباب الخلق، وقالت إن الخسائر المبدئية الناجمة تفجير مديرية أمن القاهرة نجم عنها تضرر سبع مخطوطات وثلاث برديات نادرة، بالإضافة إلي إحداث تلفيات جسيمة لأجزاء مهمة بالمبني من حيث أعمال الكهرباء وبعض شبكات الإطفاء والمياه وأجزاء من وحدات التكييف المركزي.
                        وكذلك جميع الأثاث وفتارين العرض المتحفي، وجميع الديكورات بالواجهة المطلة على مديرية الأمن. وقالت الوزارة في البيان إن الخسائر ستكلف الدار أعباء مالية قد تصل مبدئيًا إلي خمسين مليون جنيه.
                        وقالت الوزارة إن ما حدث هو هجمة شرسة وعدوان غادر من فئة ضالة تهدد أمن مصر كلها، إذ تم الهجوم على مديرية أمن القاهرة والمتحف الإسلامي ودار الكتب والوثائق القومية بمنطقة بباب الخلق، فى عدوان غاشم لا يفهم صانعوه قيمة الثقافة والحضارة.
                        وقالت الوزارة إننا نُشهد العالم بأسره أن من يقوم بمثل هذه الأعمال التخريبية لا دين له ولا وطن، ولا يمكن أن يدعي أنه مصري، ويجب أن يدرك المساندون لهذا العدوان أنه محض هدم وتخريب لا يرعوى ولا يقدر العواقب الوخيمة التى يمكن أن تترتب على هذه الأعمال البربرية القذرة.
                        وأضافت أن مصر لا تركع أبدًا لهذا العدوان السافر الذي يؤكد أن هذه الطغمة الضالة لن تفرض إرادتها على شعب تريد أن تحطم هويته الضاربة بجذورها فى عمق التاريخ الإنساني أو تشوه ثقافة شهد لها القاصي والداني.
                        ونحن إذ نؤكد دفاعنا عن هويتنا لن ننسي هذه الأعمال الحقيرة التى لا قيمة لها ولا تأثير على مسيرة هذا البلد الأمين.

                        * حسن: دار الكتب تضررت بشكل طفيف.. بلل ثلاث برديات وتكسير أبواب وزجاج الشبابيك وجار فحص باقي التلفيات
                        قال دكتور عبد الناصر حسن، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب والوثائق القومية، إن دار الكتب الأثرية بباب الخلق، قد تضررت بشكل طفيف جراء الانفجار الذي وقع بمديرية أمن القاهرة اليوم الجمعة.
                        وقال حسن إن جميع مقتنيات الدار والتي تضم كتبًا نادرة وبرديات، سليمة فيما عدا ثلاث برديات كانت في العرض المتحفى تعرضت للبلل نتيجة تحطم الألواح الزجاجية التي كانت تحويها.
                        لكن حسن أكد في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن حصر التلفيات لايزال جاريًا.
                        وأكد حسن إن جميع أصول المبني سليمة، وأن ما تضرر منه بعض الأبواب والشبابيك التي تكسر زجاج بعضها وتعرض بعضها الآخر لالتواءات.
                        وأضاف أن البرديات التي أصيبت بالتلف سيتم ترمميها بمعامل الدار على الفور.

                        * بالصور.. آثار تحطم متحف الفن الاسلامي نتيجة انفجار مديرية أمن القاهرة
                        خسر المتحف الفن الإسلامي مجموعة أثرية قيمة من مقتنياته، بعد تحطم معظم بنيته الداخلية وتساقط أسقفه المُعلقة وتهشم فاترينات عرض المقتنيات الأثرية، نتيجة للانفجار الذي استهدف مديرية أمن القاهرة.
                        وأوضحت سمرات حافظ، رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الدولة لشؤون الآثار، أن المتحف خسر المحراب الخشبي النادر للسيدة رقية، الذي يعود للعصر الفاطمي، ومشكوات السلطان حسن من العصر المملوكي، وإبريق عبدالملك بن مروان من العصر الأموي.
                        ونقل أثريون ونشطاء طبيعة الوضع داخل المتحف بعد تعرضه للانفجار، كما نشر الخبير الاستشاري ممدوح حمزة، الذي تواجد في المتحف، في حسابه على «تويتر»، صورًا لآثار الدمار التي لحقت بالمبنى جراء الانفجار:






















                        * متحف الفن الاسلامي.. حامي التراث و"ضحية الارهاب"


                        فكرته تعود لعهد الخديوي توفيق وتم افتتاحه 1903.. الإرهاب يدمر درة متاحف العالم الإسلامي



                        أصاب التدمير مجموعة نادرة من القطع الأثرية داخل متحف الفن الإسلامي، جراء الانفجار الذي تم أمام مديرية أمن القاهرة، صباح الجمعة 24 يناير الجاري.

                        وخسر متحف الفن الإسلامي المحراب الخشبي النادر للسيدة رقية، الذي يعود للعصر الفاطمي، ومشكوات السلطان حسن من العصر المملوكي، وإبريق عبدالملك بن مروان من العصر الأموي، وفقًا لتصريحات صادرة عن سمرات حافظ، رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الدولة لشؤون الآثار، بعد تفجير تسبب في مقتل 4 وإصابة 76 شخصًا، حسب وزارة الصحة.

                        وتعود قصة بناء المتحف إلى الخديو إسماعيل، الذي جلس في عام 1881 مع مجموعة من أصدقائه قبل مغادرته حكم مصر، ودار الحوار بينهم حول ضرورة وجود مكان خاص يضم بقايا العمائر الإسلامية، لحفظها وعرضها على الناس، وتحققت هذه الفكرة في عهد ابنه الخديو توفيق، عام 1896، تحت اسم «دار الآثار العربية».

                        وضمت الدار وقتها قسمين، الأول هو «المتحف الإسلامي»، والثاني «دار الكتب العامة»، التي كانت تعرف باسم دار الكتب الخديوية ثم «السلطانية»، وطرح الخديو إسماعيل فكرته، آنذاك، عندما قرر جمع التحف لتحفظ في الإيوان الشرقي من جامع الحاكم بأمر الله.

                        ولما ضاق هذا الإيوان بالتحف، بنى لها مبنى في صحن هذا الجامع، الموجود حاليًا فى بداية شارع المعز لدين الله، وهو ملاصق لسور القاهرة الشمالي، وكان علي بهجت أول مدير لـ«دار الآثار العربية»، التي صممها وأشرف على بنائها علي باشا مبارك، عام 1903.

                        وبحلول عام 1952 وجد أن المبنى يضم العديد من التحف التي تنتمي إلى دول إسلامية غير عربية، مثل تركيا وإيران وأوزبكستان وأفغانستان، فكان لابد من البحث عن تسمية أخرى، فكان الاسم الجديد متحف الفن الإسلامي.

                        مكان المتحف

                        يقع متحف الفن الإسلامي في منطقة باب الخلق أمام مبنى مديرية أمن القاهرة، ويعد من أكبر المتاحف الإسلامية، وتشير الهيئة العامة للاستعلامات على موقعها الإلكتروني إلى أنه يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران، مرورًا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال إفريقيا والأندلس.

                        ويتميز بكونه ثاني متحف يُشيّد بالخرسانة المسلحة بعد المتحف المصري، المتواجد بميدان التحرير، كما تغطي مقتنياته ما يقرب من 12 قرنًا هجريًا، وبالتجول داخل أروقته من الدور العلوي تقابلك مكتبة تحوي مجموعة من الكتب والمخطوطات النادرة باللغات الشرقية القديمة مثل الفارسية والتركية، ومجموعة أخرى باللغات الأوروبية الحديثة كالإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية، إضافة لمجموعة كتب في الآثار الإسلامية والتاريخية، ويبلغ عدد مقتنيات المكتبة أكثر من 13 ألف كتاب.

                        وتروي «هيئة الاستعلامات» أنه تم تزويد متحف الفن الإسلامي بعدد كبير من الهبات، التي تبرع بها أبناء الأسرة العلوية كالملك فؤاد، الذي قدم مجموعة ثمينة من المنسوجات، والأختام، والأمير محمد علي، والأمير يوسف كمال، والأمير كمال الدين حسين، ويعقوب آرتين باشا، وعلى إبراهيم باشا، الذين زودوا المتحف بمجموعات كاملة من السجاد الإيراني والتركي والخزف والزجاج العثماني.

                        أروقة المتحف ومقتنياته

                        يعرض المتحف مقتنياته على الزائرين بجناحين، الأول يمثل الفن الإسلامي في مصر ويأخذ الجناح الشمال، بينما تم تخصيص الجناح الثاني للتحف، التي تمثل تاريخ الفن الإسلامي في الأناضول وإسبانيا والأندلس.

                        ويقسم متحف الفن الإسلامي أروقته تبعًا للعصور والعناصر الفنية والطراز، بداية من العصر الأموي ومرورًا بالعباسي والأيوبي ووصولًا إلى المملوكي والعثماني، ويضم 10 أقسام فنية، وهي «المعادن، والعملات، والأخشاب، والنسيج، والسجاد، والزجاج، والزخرف، والحلي، والسلاح، والأحجار، والرخام».

                        ومن بين مقتنيات المتحف مخطوطات نادرة تخص كتاب «فوائد الأعشاب» للغافقي، ومصحف نادر من العصر المملوكي، وآخر من العصر الأموي مكتوب على رق الغزال، بالإضافة لمفتاح الكعبة المشرفة من النحاس المطلي بالذهب والفضة باسم السلطان الأشرف شعبان، وأقدم دينار إسلامي تم العثور عليه حتى الآن ويعود إلى عام 77 هجرية.

                        ووفقًا لقانون الآثار ١١٧ لسنة ٨٣ اعتبر مبنى متحف الفن الإسلامي بالقاهرة من المباني الأثرية وذات القيمة الفنية والتاريخية، لأن القانون يقضي بتحويل المباني التاريخية التي يمر على إنشائها ١٠٠ عام إلى مبانٍ أثرية وتسجل كأثر.

                        ترميم المتحف وإعادة افتتاحه

                        تم إغلاق أبواب المتحف بعد احتفال المئوية للترميم مع بداية الألفية الثالثة، حيث شارك الترميم مؤسسة «الأغاخان»، كما تمت عمليات الترميم بمساعدة خبراء من فرنسا متخصصين في ترميم قطع الفسيفساء والنافورات الرخامية، واعتبرت وقتها أكبر عملية تطوير يشهدها المتحف خلال ١٠٠ عام.

                        وبعد مرور أكثر من 7 أعوام على ترميمه، افتتح الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، متحف الفن الإسلامي في ١٤ أغسطس 2010، وبعد شهرين بدأ المتحف في استقبال الجمهور، حيث زارته قرينته «سوزان» ومعها مجموعة من الشخصيات العامة المصرية والعربية الذين أهدوا المتحف مجموعة من المقتنيات الأثرية.

                        تعليق


                        • سأكتفي بنقل عناوين بعض المعلومات وردود الافعال

                          ***
                          24/1/2014


                          * وزير الداخلية يصل إلى موقع انفجار مديرية أمن القاهرة ويتفقد الأضرار

                          * اللواء علاء عبدالظاهر مدير إدارة المفرقعات بالقاهرة: انفجار مديرية أمن القاهرة استخدم فيه أكثر من نصف طن من المواد شديدة الانفجار

                          * اللواء علاء عبدالظاهر مدير إدارة المفرقعات بالقاهرة: الأسوار المحيطة بمديرية أمن القاهرة أنقذت المبنى من الانهيار

                          * مصدر أمني: انفجار مديرية الأمن ناتج عن سيارة مفخخة.. وتهشم واجهات المديرية والمتحف الإسلامي والاستئناف

                          * ممدوح حمزة يكشف تفاصيل تفجير مديرية أمن القاهرة.. ويؤكد: كاميرات دار الكتب رصدت كل شيء بدقة

                          كشف الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسي، تفاصيل تنفيذ تفجير "مديرية أمن القاهرة، وقال: إنه في الساعة 6:25 صباحًا توقفت سيارة "دوبل كابينة" أمام مديرية أمن القاهرة، ثم جاءت سيارة ملاكي سوداء اللون بجانبها لتقل سائق الـ"دوبل كابينة".
                          وأضاف حمزة في تدوينة على موقع التدوين القصير "تويتر": انطلقت السيارة السوداء وبها سائق الـ"دبل كابينة" الواقفة أمام المديرية بدون سائق، وبعد دقيقتين انفجرت السيارة في مكانها.
                          وأشار حمزة إلى أنه حصل على هذه المعلومات من كاميرات دار الكتب، موضحًا أنها رصدت كل شيء بدقة فائقة، على حد قوله.

                          * إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة المحيطة بمديرية أمن القاهرة.. ووزير الآثار يطمئن على متحف الفن الإسلامي

                          ***
                          * "الببلاوي" يلتقي وزير الداخلية لمتابعة تطورات حادث "مديرية أمن القاهرة"

                          * الببلاوي يجتمع باللجنة الأمنية المصغرة ويؤكد: الدولة ستستخدم كل ما لديها من أدوات لحماية أبناء الشعب

                          * "الببلاوي": مجلس الوزراء في انعقاد دائم لمتابعة الأحداث الجارية

                          * الجيش: سنواجه الارهاب الأسود بقوة حتى استئصال جذوره من مصر

                          كتب المتحدث العسكري، عقيد أركان حرب أحمد محمد علي، في صفحته على «فيس بوك»: «القوات المسلحة تنعى ببالغ الحزن والأسى شهداء الوطن الأبرار من رجال وزارة الداخلية والمواطنين الأبرياء، الذين نالوا الشهادة، نتيجة عملية جبانة لجماعات الظلام والإرهاب الأسود، التي استهدفت منشآت حيوية وشرطية، صباح الجمعة».
                          وأضاف: «نتقدم جميعًا (قادة - ضباط - ضباط صف – جنود) بخالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء، داعين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل».
                          وقال: «عمليات الخسة والغدر، التي تقوم بها مجموعات إرهابية متطرفة، استحلت دماء المصريين واتخذت من العنف المسلح منهجًا ووسيلة لتحقيق أغراضها الخبيثة»، معتبرًا أنها «تستهدف بث الخوف والرعب في قلوب شعبنا العظيم حتى تمنعه من استكمال استحقاقات خارطة المستقبل، وتعوق مسيرته نحو بناء الوطن وتنميته».
                          وتابع: «ليعلم دعاة الإرهاب والتخريب أن محاولاتهم الخسيسة لن تزيد المصريين إلا إصرارًا وتماسكًا واصطفافًا وطنيًا وتلاحمًا بين الشعب ومختلف أجهزة الدولة في مواجهتهم».
                          واختتم: «القوات المسلحة تعاهد شعب مصر العظيم بمواجهة الإرهاب الأسود بكل ما تملكه من قوة حتى تنجح في استئصال جذوره من مصر، وتنعم البلاد بالأمن والاستقرار.. حفظ الله مصر وشعبها العظيم وسدد على طريق الحق خطاها».

                          * وزير الداخلية: الحادث لن يثني الشرطة عن حربها ضد الإرهاب.. وفريق موسع لسرعة تحديد الجناة
                          أكد وزيرالداخلية اللواء محمد إبراهيم أن الحادث الإرهابي الخسيس الذي استهدف مبنى مديرية أمن القاهرة صباح اليوم لن يثني رجال الشرطة عن مواصلة حربهم الشرسة ضد الإرهاب الأسود.
                          وأضاف الوزير في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه وجه بتشيكل فريق بحث موسع لسرعة تحديد هوية الجناة وضبطهم.

                          * "الداخلية": لن ينعم "ارهابي" بحريته.. وانتماؤنا للشعب
                          شدد اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، على أن الدولة «لن تنكسر وستحارب الإرهاب بكل قوة»، في إشارة منه للتفجيرات، التي شهدتها مصر، صباح الجمعة، مشددًا على أنه «لن ينعم أي إرهابي بحُريته».ودعا «شفيق»، في مداخلة هاتفية على قناة «سي بي سي إكسترا» المصريين للنزول بكثافة في الشوارع والميادين، السبت، لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير، مطالبًا إياهم بأن «يفرحوا بثورتهم».
                          وقال: «الشعب قادر على حماية مؤسساته وثورته، والشعب يحتضن جيشه وشرطته»، مشددًا على أن «العمليات الإرهابية الخسيسة لن تنال من قوات الأمن»، لافتًا إلى أن القوات تحكم سيطرتها على جميع أنحاء مصر.
                          وتابع: «ما حدث في 25 يناير 2011 لن نسمح بحدوثه، ونحن معنا الآن الشعب المصري، وانتماؤنا للشعب المصري»، مضيفًا: «سنتصدى بكل قوة للإرهاب»، مشيدًا بتواجد «المواطنين الشرفاء» في الشارع لـ«تأييد خارطة الطريق».
                          وشدد على أن وزارة الداخلية قادرة على مواجهة «التنظيم الإرهابي»، في إشارة منه لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أنه «لن ينعم إرهابي بحريته وسنقضي عليهم جميعًا».

                          * "التضامن": 5 آلاف جنيه إعانة لأسر الشهداء وألفان للمصابين فى تفجيرات اليوم

                          * وزير الاوقاف يطلب تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد الدول التي ترعى الارهاب في مصر
                          ...ودعا إلى اتخاذ مواقف حازمة تجاه الجناح الإرهابي لجماعة الإخوان المسلمين في غزة وهي حركة حماس التي تغذي العنف في سيناء، وسرعة التقدم بشكوى رسمية كخطوة أولى لمجلس التعاون الخليجي، لما يحدث من دولة قطر وقناة الجزيرة من محاولات العبث بالأمن المصري.

                          * مفتي الجمهورية: "الارهابيون" يستحقون اللعنة والطرد من رحمة الله
                          ...وقال «علام» في بيان له، الجمعة، إن «من يقوم بمثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية مفسدون في الأرض وعاصون لأمر الله ووصية رسوله بحرمة الدماء، ويستحقون اللعنة والطرد من رحمة الله وسوء العاقبة».
                          وتابع: «كل إرهابي هو ظالم لنفسه ولغيره، ولن يكون بمنأى عن عقاب الله جزاء إرهابه وإفساده في الأرض، وإراقته للدماء التي حرمها الله، وزعزعة الاستقرار وإشاعة الخوف في نفوس الآمنين».

                          * الأزهر الشريف يدين التفجير الذي استهدف مديرية أمن القاهرة

                          * الكنيستان الكاثوليكية والأرثوذكسية تدينان تفجير مديرية "أمن القاهرة"

                          * أهالي باب الخلق يحملون جماعة الإخوان مسئولية انفجار مديرية الأمن
                          نظم أهالي منطقة باب الخلق، المجاورة لمديرية أمن القاهرة، تظاهرة في محيط موقع الانفجار الذي استهدف المديرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، حملوا خلالها المسئولية عن الانفجار لجماعة الإخوان الإرهابية.
                          وردد المتظاهرون هتافات تطالب بدعم الشرطة والجيش لمواجهة الإرهاب، مؤكدين أن الانفجار لن يثنيهم عن الاحتفال بثورة 25 يناير .

                          ***
                          * مصدر أمني: انفجار هائل بمحيط مديرية أمن القاهرة

                          * "الداخلية" تنجح في تحديد هوية منفذ انفجار مديرية أمن القاهرة

                          * النيابة تأمر بتحليل "الحمض النووي" لأشلاء الانتحاري في حادث مديرية أمن القاهرة

                          * خبير أمني: الموجة الانفجارية امتدت حتى كوبري الأزهر.. والحواجز الخرسانية أمام المديرية قللت من الخسائر

                          * إغلاق الشوارع المحيطة بالداخلية والأمن الوطني وميداني التحرير ورابعة بعد الهجوم الإرهابي

                          * محافظ القاهرة يزور مصابي "مديرية أمن القاهرة" بمستشفى الشرطة بالعجوزة

                          * محافظ الجيزة: الارهاب الجبان استهدف تراث الوطن.. والشعب "حائط صد" في مواجهته

                          * مدير الأمن المركزي بالجيزة عن انفجارات القاهرة: "آخر نفس للاخوان"

                          * بالفيديو.. أمين شرطة أمام مديرية أمن القاهرة: "تراب جزمة أي مصري فوق دماغنا"

                          فيديو:
                          http://www.youtube.com/watch?v=ys5c5UD0XM0

                          ***
                          * وفد من رؤساء الاحزاب يزور "الداخلية" عقب انفجار مديرية أمن القاهرة

                          * وزير الداخلية ل"رؤساء الاحزاب": "الارهاب" سيزيدنا اصرارا ضد "التطرف"
                          التقى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الجمعة، بمكتبه، عددًا من رؤساء الأحزاب السياسية، في إطار سياسة الوزارة الهادفة لدعم التواصل المجتمعي، وتفعيل التعاون والتنسيق مع القوى والتيارات السياسية.
                          وشدد وزير الداخلية، خلال اللقاء، على أن «وقوع بعض الحوادث الإرهابية من آن لآخر، لن يثنى رجال الشرطة عن آداء واجبهم، ولن يزيدهم إلا إصرارًا في حربهم ضد قوى الإرهاب، والتطرف ومحاولاتهم اليائسة لترويع الآمنين والإخلال بالسلم والأمن الاجتماعي، وزعزعة الاستقرار».
                          وأكد «أهمية التواصل الإيجابي مع النخب والرموز السياسية، في تعزيز قيم الديمقراطية والتعامل مع جميع القضايا والمشكلات، التي تواجه المجتمع، واعتزاز وزارة الداخلية بالدور الوطني، الذي تمارسه الأحزاب السياسية، خاصة خلال تلك المرحلة الراهنة».

                          * خبراء أمنيون يطالبون بمجلس حرب لحماية الوطن.. ويؤكدون: الجماعة الإرهابية تحاول عرقلة التحول الديمقراطي

                          * مصدر مسئول: مستمرون فى إجراءات خارطة الطريق ولم نتأثر بالحوادث الإرهابية..وبيان الرئاسة واضح

                          * حركة تمرد: تفجير مديرية أمن القاهرة عمل إرهابي خسيس.. ولن نتراجع
                          أدانت حركة تمرد، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، التفجير الذى حدث صباح اليوم الجمعه، أمام مديرية أمن القاهرة، مؤكدةً أنها لن تتراجع عن مواجهة الإرهاب.
                          وقالت الحركة، "عمل إرهابى خسيس، ولن نتراجع، وسنهزم هؤلاء الخونة القتلة"، مضيفةً "اللهم اجعل كيدهم فى نحورهم، إنا لله وإنا إليه راجعون".

                          * صباحي: التفجير ينم عن تفكير يائس لن يزيد المجرمين إلا عارًا ولن يزيد الشعب إلا إصرارًا
                          وصف حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، الهجوم الذي استهدف مديرية أمن القاهرة صباح اليوم بأنه إرهابي، وينم عن سلوك بائس، مؤكدًا أن مصر "ستهزم الإرهارب".
                          وقال صباحي، في تدوينة على تويتر، إن "التفجير الإرهابى فى باب الخلق تفكير يائس وسلوك بائس لن يزيد المجرمين إلا عارًا وحصارًا ولن يزيد الشعب إلا إصرارًا. وشدد على أن "مصر ستهزم الإرهاب".

                          * "موسى": "الارهاب" يحاول سرقة فرحة المصريين ب"عيد ثورتهم"

                          * التحالف الشعبي: الإخوان تحاول تكرار النموذج السورى.. ولن نخضع للإرهاب
                          أكد الحزب فى بيان له مساء اليوم استمرار اليمين المتستر بالدين، فى إصراره على بث الفوضى والترويع وإهانة الشرطة، ظنا منه أنها مقدمة وتمهيد لتكرار النموذج السورى فى مصر.
                          جدد الحزب إشارته إلى تعرض مصر لمخطط أمريكى-صهيونى، يستهدف تفتيت وتركيع مصر والمنطقة، باستخدام عملاء يتسترون بالدين، مما يستدعى التوحد لمواجهة هذا المخطط، وبما يستوجب إزاحة العابثين والصائدين فى الماء العكر من أجل مصالحهم الضيقة على حساب أغلبية الشعب، وعلى حساب الوطن ذاته، بإعاقتهم لهذا التوحد المطلوب.
                          ونعى الحزب ضحايا الحادث الإرهابى، مطالبا الشرطة بضرورة مراجعة أوضاعها لتكون قادرة على المواجهة، وحتى لا ينجح المخطط فى جر الجيش إلى الشوارع وهو ما اعتبره هدفا تستهدفه هذه المؤامرة الكبرى، مؤكدا أن الشعب سيواجه الإرهاب وينتصر ويحقق أهداف الثورة.


                          * عاشور: ما يحدث بمصر ثمن للحرية ونصرة الحق.. وعلي الجيش والشرطة التصدى للهجمات الارهابية
                          قال سامح عاشور، نقيب المحامين، إن ما يحدث حاليًا بمصر ما هو إلا ثمن للحرية ونصره الحق، مضيفًا: "أدين كل أحداث العنف والإرهاب التى تحدث للشعب المصرى فى العديد من المحافظات".
                          وأضاف نقيب المحامين، في تدوينة اليوم الجمعة: "أطالب الجيش والشرطة بالتصدى لتلك الهجمات الارهابية، والحد من تلك الاحداث وحماية المواطنين وأنعى أسر المصابين والشهداء فى تلك الأحداث".


                          * "القومي لحقوق الانسان" يدين تفجيرات اليوم..ويناشد المنظمات الدولية بعدم تجاهل الحوادث الإرهابية
                          أدان المجلس القومى لحقوق الانسان، جميع العمليات الإرهابية التى تضرب مصر، كما يدين كل عمليات العنف الممنهج والتى تتطابق وتتزامن مع العمليات الإرهابية.
                          وأكد المجلس -في بيان له اليوم- أن كل تلك العمليات تعتبر انتهاكا صريحًا وجسيما لحقوق الإنسان وبخاصة الحق فى الحياة، وكذلك الحق فى الحياة الأمنة.
                          ويناشد المجلس كل منظمات حقوق الانسان الدولية أن تدين هذه الأعمال الإرهابية. ومن المثير للدهشة أن بعض هذه المنظمات لم تتجاهل فقط، وإنما انخرطت فى عمل ضد جمهورية مصر العربية بعيدا كل البعد عن المهنية والدقة الواجب توافرها فى بياناتها.
                          كما أوضح أن هذه الحملة التى تقودها تلك المنظمات لا تساعد فى دعم قضايا حقوق الإنسان، بل إنها تثير الشكوك وتهدد ثقة المواطنين فى جهود تلك المنظمات، مطالبا كل منظمات حقوق الانسان وبخاصة الدولية ان تتبع المهنية والحيادية وتبتعد عن الانتقائية والمعايير المزدوجة.
                          وشدد المجلس على ضرورة مواجهة الإرهاب والعنف الممنهج بكل الحزم والقوة المطلوبة بنفس القدر الذى يطالب به باحترام الدستور و حقوق الإنسان وحكم القانون.


                          * حركة ناصرية لبنانية: الإرهاب الذي يضرب مصر وسوريا ولبنان واحد
                          رأت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" أن "الإرهاب والتخريب الذي ضرب شوارع القاهرة اليوم وإستهدف أهلنا المصريين الآمنين في سعيهم من أجل رزقهم هو عينه الإرهاب الذي يضرب سوريا ولبنان تحت مسميات إسلامية سياسية "داعش" " والنصرة" "والقاعدة".
                          وقالت الحركة في بيان لها اليوم إن هؤلاء في الحقيقة وحدات إسرائيلية مستترة تنفذ عمليات التخريب والتدمير وسفك الدماء على امتداد أرض أمتنا العربية.
                          وأعربت الحركة عن أملها أن تبقى مصر عزيزة كريمة ومنارة أمتها العربية, ويبقى جيش مصر وقوات أمنها الحافظ والحامي من الإرهابيين لأهل مصر العربية.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 25-01-2014, 04:36 AM.

                          تعليق


                          • 24/1/2014


                            * "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" يطالب بتحقيقات نزيهة وسريعة في حادث مديرية الأمن

                            "تحالف دعم الشرعية": "التفجيرات" خطوة استباقية ضد "الموجة الثورية الجديدة"



                            أدان ما يسمى بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية" كل أحداث العنف التي تستهدف أية منشآت عسكرية كانت أو مدنية، أو أي أشخاص عسكريين كانوا أو مدنيين مصريين كانوا أو أجانب.
                            كما أدان التحالف الوطني التفجيرات التي حدثت فجر اليوم قائلاً إنها خطوة استباقية ضد ما أسمته بـ "الموجة الثورية الجديدة" التي أعلنها التحالف لاستكمال ثورة 25 يناير المجيدة وعشية الذكرى الثالثة للثورة".
                            وأعرب عن خالص تعازيه لذوي الضحايا، مؤكدًا أهمية فتح تحقيقات نزيهة وسريعة تلتزم بمعايير استقلال القضاء، ومؤكدا على شكوكه الواسعة التي تثار حول مثل تلك الأحداث خاصة أن لدى الشعب المصري ما وصفه بالـ"ميراث المر" مع الأجهزة الأمنية في أحداث مشابهة، على حد زعمه.
                            وأضاف البيان أن القوى الإجرامية التي قامت بتفجيرات استهدفت خلق حالة فوضى عارمة لإرهاب ما اسمته بـ"القوى الثورية الرافضة للانقلاب" حتى يمتنعوا عن النزول في تظاهرات 25 يناير، وموجتها الثورية الجديدة، بحسب قوله.

                            * "الاخوان": ندعو لشهداء الشرطة.. والانفجارات "قنابل دخان" للبطش بالثوار

                            * صفحات "اخوانية" تسخر من الانفجارات.. ونشطاء يتداولون تدوينات لمشتبه بتدبيرها



                            * بشر: كفى اتهام الإخوان.. نحن نؤمن بالسلمية وحريصون على الوطن ونطالب السلطات بتحقيق عاجل

                            * ابنة "الشاطر": "التفجيرات مفتعلة

                            * "الجهاد": "التفجيرات" عمليات "مشبوهة".. ولن نتراجع عن التظاهر في ذكرى الثورة


                            ***
                            * 3 انفجارات بالجيزة تعلن عن بداية الإرهاب.. استهداف سيارة شرطة بالدقي وانفجار قنبلة أمام قسم الطالبية وسينما رادوبيس



                            كانت مصر اليوم على موعد مع بداية وعودة حقيقية للإرهاب الممنهج، حيث استيقظ المصريون على صوت دوى الانفجارات فبعد ثلاث ساعات من اقتحام السيارة المفخخة لمديرية أمن القاهرة من قبل انتحارى، والذى تسبب فى مقتل 4 وإصابة 74 وفي أثناء قيام رجال الشرطة بفرض رقابة على باقى المنشآت الشرطية، قام أحد العناصر الإرهابية فى الثامنة والنصف بإلقاء قنبلة أعلى محطة مترو البحوث، حيث كانت تقف سيارة أمن مركزى لإنزال الجنود لإجراءات التأمين بشارع التحرير ومحطة المترو، حيث قام الإرهابى باستهدافها.

                            وهو ما أسفر عن استشهاد أحد المجندين وإصابة 11 من القوات بإصابات بالغة وهو ما أصاب سكان المنطقة والمترددين على محطة المترو بحالة من الذعر والرعب نتيجة شدة الانفجار، والذى خرج على أثره سكان المنطقة من الشقق خوفا على حياتهم، خاصة أنه لم يكد يمر سوى بضع ساعات على انفجار مديرية أمن القاهرة وانتقلت القيادات الأمنية بمديرية أمن الجيزة بإشراف اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتم نشر رجال المفرقعات بالشارع ومحطة المترو.


                            وبعدها بعشر دقائق انفجرت قنبلة بشارع الهرم أمام قسم شرطة الطالبية، وهو ما أدى إلى تهشم عدد من لوحات الإعلانات الموجودة بالطريق، وأصاب السكان ومستقلى السيارات بالرعب وفرضت أجهزة الأمن بالجيزة كردون أمنى حول المنشآت الشرطية والمهمة، ونشر رجال المفرقعات بالشوارع، ولم يأت المساء حتى وقع الانفجار الثالث بالجيزة أمام سينما رادوبيس بالهرم؛ مما تسبب فى مقتل شخص و إصابة 3 آخرين.

                            أكد اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة فى تصريحات لـ"بوابة الأهرام" أن ما حدث اليوم من استهداف لرجال الشرطة والمنشآت يزيدنا إصرارا على مواصلة محاربة الإرهاب الذى يستهدف الأبرياء ورجال الشرطة وممتلكات الدولة مضيفا بأن رجال المعمل الجنائى قاموا برفع آثار الحادث لتحديد العبوات التى انفجرت والتى تبين أنها بدائية الصنع وتم الاستماع إلى أقوال شهود الواقعة من مجندى الأمن المركزى والأهالى الذين تواجدوا بشارع التحرير، وأكدوا أنهم شاهدوا أن الجناة 4 أشخاص كانوا يستقلون دراجتين بخاريتين، وأنهم قذفوا السيارة بالعبوة لتنفجر فى لحظات وتقتل أحد المجندين وتصيب 11 بإصابات بالغة.

                            وأضاف الشهود بأن الجناة اتجهوا إلى نهاية شارع التحرير مسرعين، ثم إلى شارع السودان ونتيجة سرعتهم، وخلو الشارع فى هذا التوقيت لم يتمكن أحد من اللحاق بهم فى الوقت الذى أمر فيه اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بسرعة قيام رجال المفرقعات بفحص المنطقة؛ ليتم إبطال قنبلة أخرى بمحطة مترو البحوث بالدقى قبل انفجارها بلحظات، ويقوم رجال المفرقعات بتمشيط باقى المناطق، فى الوقت الذى أكد فيه شهود العيان أن الجناة تتراوحت أعمارهم ما بين العشرين والثلاثين، وأنهم كانوا ملثمين في أثناء إلقاء العبوة على سيارة الأمن المركزى، وهربوا باتجاه منطقة بولاق الدكرور.

                            وبعد انتهاء صلاة الجمعة وفي أثناء قيام رجال الشرطة والمعمل الجنائى بفحص مكان الحادث فوجئوا بخروج جماعات الإخوان بالشارع وإغلاقه وهتافات ضد رجال الشرطة، وهو ما دفع الأهالى للتصدى لهم بقوة، ومشاركة رجال الشرطة فى منع هذا الفصيل من السيطرة على الشارع، بل قام أهالى منطقة الهرم بقذف مظاهرات الإخوان بالحجارة.

                            ***
                            * "أنصار بيت المقدس" غطاء لتنظيم آخر يعرف خريطة الأمن الداخلي لمصر.. وفي رقبته بحور من الدماء



                            بعد كل حادث تفجير إرهابي يضر مصر تعود المصريون أن تصدر جماعة أنصار بيت المقدس بيانا تتبنى فيه العملية الإرهابية وتتوعد بتنفيذ المزيد من تلك العمليات.

                            آخر هذه التفجيرات الدامية تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة في تحد سافر لوزارة الداخلية ومدرية الأمن التى تعد حصن التأمين الأول للقاهرة الكبرى والذى يثير الانتباه ألا توجد منازعة من جماعات متطرفة آخرى لبيت القدس في تبنى التفجيرات حتى من قبيل محاولة تضليل سلطات الأمن أو الناس.

                            وتختار الجهة الإرهابية التي تتورط في الإرهاب توقيتات في تنفيذ عملياتها تؤدى إلى الحد من حدة الخسائر البشرية، ففى حادث تفجير مدرية أمن الدقهلية جرى الحادث بعد منتصف الليل ولو كان التوقيت نهارا في هذا المكان الذى يكتظ بالحركة لكانت الخسائر فادحة، وفى حادث مدرية أمن القاهرة جرى في الصباح الباكر يوم الجمعة العطلة الرسمية في مصر، ولو كان في يوم آخر لحدثت مذبحة كبرى.

                            والسؤال هل يقصد القتلة هذا الأمر أم أنه محض مصادفة.

                            كما يأتي السؤال الأهم..كيف تكون على الدوام التحصينات الأمنية هي الضحية الأسهل في عمل الإرهابيين؟ وما جدوى كل التدابير الأمنية طالما لم تفلح في صد الهجوم على بيت الأمن الذى من مهامه حماية الآخر فاذا به يكون أول الضحايا.

                            أنصار بيت المقدس ظهرت بعد ثورة يناير 2011 وتضم مسلحين فلسطينيين من جماعة التوحيد والجهاد، ومقرها سيناء، وشكلوا معا "أنصار بيت المقدس".


                            ويعتقد أن عناصرها يحتمون داخل كهوف في جبل الحلال الذي يقع في وسط سيناء التي تحدد فيها اتفاقية كامب ديفيد للسلام عدد قوات الجيش المصري وتسليحه.

                            لكن كيف يتثنى لقواعدها التسلل إلى داخل محافظات مصر وتفجير المقار الأمنية الكبيرة وقطع كل هذه المسافات من سيناء إلى القاهرة وغيرها من المحافظات.

                            وقد يبادر البعض بالقول إن التفجيرات تتم عبر تكليفات عبر الاتصالات وهنا تكمن المشكلة، ويأتي السؤال الأكثر أهمية ما مدى سيطرة الأمن ووزارة الاتصالات على نشاط الإرهابيين؟.

                            هناك وسائل متبعة في العالم تحكم السيطرة على مثل هذه الاتصالات وعلى التواصل عبر الشبكة الرقمية، تكون مهمتها الكبرى في منع العمليات قبل تنفيذها من خلال هذه الاتصالات.

                            أنصار بيت المقدس واقع على الأرض يجسد الشبح المخيف الذى لا تعرف ملامحه لكن تعانى من ضرباته فهو تنظيم تمكن من تدمير خط الغاز بين مصر وإسرائيل.

                            ومن أهم العمليات التي تبنت هذه الجماعة المسئولية عنها داخل مصر محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري في الخامس من سبتمبر العام الماضى. وقتل الجنود في سيناء أكثر من مرة.

                            ويبدى المراقبون دهشة عريضة من كون هذا التنظيم الإرهابي استطاع أن يظهر على الساحة في غضون 3 سنوات ويتبنى عمليات إرهابية قذرة ضد الجيش والأمن المصرى في حين أنه يعجز عن مجرد التلويح بشن أي عمليات على إسرائيل باستثناء تبنى عملية إطلاق صاروخين على إيلات قبل يومين دون خسائر.

                            ويفسر المراقبون أن هذا التنظيم هو غطاء حقيقى لتنظيم إرهابي ضالع في معرفة خريطة الوضع الأمني في مصر بدرجة عالية، وأن البيانات التى تصدر تحت مسمى انصار بيت المقدس هى تمويه حتى إشعار آخر.

                            ***
                            * التنظيم يواصل سلسلة استهدافاته .. "أنصار بيت المقدس" يعلن مسئوليته عن انفجار مديرية أمن القاهرة



                            أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس مسئوليته عن تنفيذ الهجوم الذي استهدف مديرية أمن القاهرة صباح اليوم الجمعة.

                            وقال التنظيم عبر حساب منسوب له على موقع تويتر: تم "استهداف مديرية أمن القاهرة باعتبارها إحدى أوكار العمالة والإجرام" حسب زعم التنظيم.

                            يأتي هذا الإعلان كأحدث حلقة في سلسة استهدافات لمواقع أمنية وعسكرية اعترف التنظيم بالمسئولية عن تنفيذها منذ تم فض اعتصامي رابعة والنهضة.

                            ***
                            * بوابة الأهرام ترصد دلالات تفجيرات القاهرة .. نهاية سياسية لفكر الإخوان وتعزيز الحاجة لرئيس "عسكري"



                            رغم التقدم في تنفيذ خارطة الطريق في مصر، خاصة بعد الاستفتاء على الدستور في يومي 14 و 15 يناير 2014، إلا أن ذلك لا يعني انتهاء حالة عدم الاستقرار التي شهدتها مصر منذ ثورة 30 يونيو، على نحو يمكن معه القول إن مصر ستضطر لـ "التعايش" مع حالة عدم الاستقرار هذه لفترة طويلة مقبلة، بصرف النظر عن التقدم في تنفيذ خارطة الطريق، وتحقق هذا "التعايش"، سيتطلب من الحكومة المصرية اتباع استراتيجيات لعزل تأثيرات المواجهات مع عنف جماعة الإخوان، والتنظيمات المرتبطة بها، عن الحياة اليومية للناس، وعن الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني في الدولة.

                            وتكشف التفجيرات الثلاثة التي شهدتها القاهرة خلال الساعات الأربع الأولى من صباح يوم 24 يناير 2014، عند مديرية أمن القاهرة، ثم بالقرب من سيارات أمن مركزي قرب محطة مترو البحوث في شارع التحرير بالدقي، ثم عند قسم شرطة الطالبية بشارع الهرم، عن دلالتين ذاتا صلة بحالة عدم الاستقرار تلك.

                            تتمثل الدلالة الأولى، في أن هذه التفجيرات هي النهاية السياسية لفكر جماعة الأخوان المسلمين، وليس للجماعة فقط، حيث إن حجم الغضب بين المواطنين المتجمهرين حول المديرية منذ صباح اليوم، كان موجها لجماعة الأخوان، حتى قبل إعلان جماعة بيت المقدس مسئوليتها، وهو ما انعكس في مناقشات المواطنين البسطاء الذين تجمهروا حول المديرية، وفي هتافات المتظاهرين، المقيمين في المناطق المحيطة بالمديرية، والتي لم تقتصر على المطالبة بالقصاص من الجماعة، من خلال هتافاتهم: "علي وعلي كمان داهية تاخد الأخوان"، و"الشعب يريد إسقاط الأخوان"، و"الإعدام للخرفان" ، في إشارة للأخوان المسلمين ، وإنما أيضا امتدت لحركة حماس، حيث هتف البعض " يا ابن هنية بكرة تحصل ابن سنية" في إشارة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي.

                            وفي ظل هذا "الغضب" الشعبي، فإن أي حديث عن الانفتاح على شباب جماعة الإخوان المسلمين، نظرا لعدم مسئوليتهم عن أخطاء جماعة الأخوان طوال حكمها خلال العام 2012، أو عن التصالح مع عناصر الجماعة التي لم تمارس العنف، لا يتواءم مع حالة الغضب في الشارع المصري.

                            وتتمثل الدلالة الثانية في استقرار التحول في استراتيجيات عمل جماعة الإخوان المسلمون والجماعات المرتبطة بها مثل أنصار بيت المقدس، باتجاه اعتماد الإرهاب إستراتيجية رئيسية لها خلال الفترة المقبلة، على نحو ينهي مرحلة السلمية في عمل الجماعة، مع ملاحظة اعتمادها على استراتيجيات تقوم على تنفيذ عمليات في مواقع وفي مواجهة أهداف في مناطق مأهولة بالسكان، على نحو يسمح بارتفاع عدد الضحايا، ورفع حجم الخسائر.

                            وعلى سبيل المثال، التفجير الذي وقع أمام مديرية أمن القاهرة لم تقتصر آثاره على الأدوار الأربعة في المبنى والواجهة، أو على واجهة المتحف الإسلامي، وإنما تسبب في تحطيم واجهات المحال وكذلك تحطيم المنازل المحيطة به ، والواقعة في محيط المديرية، خاصة وأن المديرية تقع في شارع بورسعيد، وهو شارع تجاري، مكتظ بالسكان. وعادة ما تلجأ الجماعات لهذا التكتيك في حالات الضعف، وعدم القدرة على توجيه ضربات موجعة للمؤسسات الأمنية، خاصة بعد نجاح الأخيرة في إلحاق خسائر كبيرة بها.

                            وهذا الوضع يتطلب إلى جانب اعتماد السياسات الأمنية في التعامل مع هذه الأحداث، تطوير استراتيجيات تسمح بـ "التعايش" مع مرحلة عدم الاستقرار التي تمر بها مصر، فالحياة في الدول لا تتوقف بسبب أعمال العنف، وهذا ما تكشف عنه خبرات مرت بمراحل مماثلة، مثل سوريا التي رغم شدة الصراع فيها في مناطق محددة، إلا أن الشعب السوري قادر على ممارسة حياته اليومية ، وكذلك العراق، الذي رغم تزايد نشاط تنظيم القاعدة فيه، إلا أن العراقيين لايزالون قادرين على الذهاب إلى أعمالهم وممارسة أنشطتهم الاقتصادية.

                            ويمكن القول، أنه في الحالة المصرية، هناك تحديان رئيسيان يواجهان قدرة الدولة المصرية على التعايش مع هذه الحالة، التي من المتوقع أن تستمر فترة من الزمن.

                            يتمثل التحدي الأول في قدرة الحكومة على تعزيز ثقة الشعب في المؤسسات الأمنية، خاصة وأن وقوع هذه التفجيرات الثلاث، كما خلف مشاعر لدى البعض بأن دعم الداخلية هو "واجب وطني"، وكما عزز الحاجة لرئيس من المؤسسة العسكرية حتى يستطيع تحقيق الأمن في الدولة، وهو ما انعكس في هتافات المتظاهرين حول المديرية التي كانت تطالب الفريق عبدالفتاح السيسي بالترشح للرئاسة، من قبيل "انزل يا سيسي"، فإن الجانب السلبي لهذه التفجيرات الثلاث، هو عدم نجاح مؤسسات الأمن في منع وقوعها، وعدم قدرتها على تأمين مؤسساتها، خاصة وأن هذه التفجيرات استهدفت مقار أمنية. وهذا يتطلب من الداخلية أن تطور إستراتيجية للتواصل المستمر مع المواطنين تكشف فيها عن تفاصيل التفجيرات التي تم إحباطها، بقدر كشفها عن تفاصيل التفجيرات التي وقعت، بهدف معالجة أي تصورات خاصة بضعف المؤسسات الأمنية.

                            وينصرف التحدي الثاني، إلى مدى قدرة الحكومة على معالجة البعد المجتمعي للصراع الدائر بينها والأخوان المسلمين، والذي أصبح المجتمع طرف أصيل فيه، وكذلك المواطن البسيط، فازدياد تعمق هذا الصراع في المجتمع، وانتقاله للأجيال الأصغر، وانعكاسه في تفاصيل الحياة اليومية، سيترتب عليه انقسام المجتمع، وربما عودة تشكل مناطق يسيطر عليها الأخوان، كما كان الوضع في دلجا في المنيا، وفي كرداسة في الجيزة، مقابل المناطق التي تسيطر عليها الدولة، ويرجع ذلك إلى طبيعة الجماعة، حيث لا يمكن التعامل معها أمنيا بعيدا عن طابعها الاقتصادي والاجتماعي، فجماعة الأخوان باعتبارها القوة الأكثر تنظيما مقارنة بغيرها، متغلغلة في نسيج الدولة والمجتمع، وطوال فترة حكم الإخوان عملت من خلال عملية "الأخونة" على الانتشار في مؤسسات الدولة والجهاز البيروقراطي لها، على نحو أوجد لها موالين في كل مكان.

                            كما لا تزال الجماعة تحتفظ بشبكات الخدمات الاجتماعية والاقتصادية التي طورتها طوال العقود الماضية، والتي لم تختبر مدى قوتها بعد بعد ثورة 30 يونيو 2013 ، حتى أن وزير التضامن الاجتماعي أحمد البرعي، حين قررت الحكومة المصرية تطبيق قرار تجميد أموال الجمعيات الأهلية التي تتبع الجماعة، والتي يبلغ عددها 1055 جمعية، أكد أن هذا القرار سيطبق بطريقة لا تضر الأسر الفقيرة المستفيدة منها.


                            ***
                            * الارهاب يستهدف 3 مديريات أمن منذ عزل مرسي من بينها "أمن العاصمة"



                            استيقظ المصريون، صباح الجمعة، على انفجار أمام مديرية أمن القاهرة، تسبب في استشهاد 3 وإصابة 51 شخصًا، حسب آخر إحصائية ذكرتها وزارة الداخلية حتى كتابة هذه السطور، وذلك عشية إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.

                            وشهدت مصر عدة انفجارات استهدفت 3 مديريات أمن منذ عزل محمد مرسي من منصبه، من بينها مديرية أمن العاصمة.

                            كانت بداية هذه التفجيرات في 7 أكتوبر الماضي أمام مديرية أمن جنوب سيناء، وأسفر وقتها عن استشهاد مجند وإصابة أكثر من 50 شخصًا، ثم انفجار مديرية أمن الدقهلية في 24 ديسمبر

                            ***
                            * مدير أمن المنيا: ابطال قنبلة وضعها "اخوان" بجوار مسجد في "أبوهلال"

                            * اعتبرها غدرًا وخيانة.. مدير الأمن المركزى بالجيزة يروي ملابسات الهجوم على سيارة أمن مركزي بالدقي




                            صرح اللواء مصطفى رجائى، مدير منطقة الجيزة للأمن المركزى، أنه أثناء مرور عربة الأمن المركزى بشارع التحرير بجوار محطة البحوث بالدقى لتبديل الخدمات على المبانى الشرطية، تم إلقاء عبوة ناسفة محلية الصنع على القوات مما أسفر عن قتيل و8 مصابين من قوات الأمن المركزى.
                            وأضاف رجائى، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون تى فى " على قناة "أون تى فى " أن هذه ما هى إلا محاولة غدر وخيانة من الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أنه تم تأمين جميع المصالح الشرطية على مستوى الجمهورية ورفع حالة الاستعداد إلى القصوى، وتم تغيير كل الخطط الأمنية التى وضعت من قبل.

                            * حالة وفاة و15 مصابا فى انفجار قنبلة بجوار محطة مترو البحوث بالدقي

                            * الأمن يكثف جهوده لضبط شخصين ألقيا عبوة ناسفة بجوار مترو "البحوث"

                            * القبض على مشتبه به في حادث تفجير عبوة ناسفة أمام "مترو البحوث"

                            * الأمن يفتح شارع التحرير أمام حركة السيارات عقب "انفجار البحوث"

                            * بالصور.. موقع انفجار عبوة ناسفة أعلى "مترو البحوث"



















                            * "الصحة": حادث قسم الطالبية لم يسفر عنه وقوع قتلى أو مصابين

                            * مدير مباحث الجيزة: قنبلة الهرم كانت مدفونة في الجزيرة الوسطى للشارع

                            * بالصور.. انفجار عبوة ناسفة بجوار قسم الطالبية بالهرم









                            * وزير الداخلية يتفقد "التحرير" استعدادا للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير: سنقضي على "الارهاب الخسيس"

                            * تكثيف أمني بمحيط وزارة "الدفاع"

                            * هدوء في محيط "الاتحادية".. وتعزيزات أمنية مشددة على جميع أبواب القصر

                            * "بي بي سي": "تفجيرات القاهرة" تعبر عن تزايد العنف لدرجة لا يمكن السيطرة عليها

                            * ملثمون يقتحمون نقطة شرطة بالشرقية ويعتدون على مجندين وينسحبون بعد تدخل الأهالي

                            * ضبط خليتين ل"الاخوان" بالظاهر وبولاق تخططان لتفجيرات في ذكرى الثورة


                            تعليق


                            • 24/1/2014


                              المصري اليوم..

                              * ثورة يناير.. "حصة مراجعة" (ملف خاص)

                              http://www.almasryalyoum.com/news/details/380811



                              أخيراً حلّ المساء. كان اليوم حافلاً بالأحداث وقنابل الغاز وطلقات الخرطوش. وقفات فمسيرات فتظاهرة لم ير ميدان التحرير مثلها من قبل. حدود الميدان مؤمَّنة بقوات شرطة واثقة من قدرتها على الفض فى أى لحظة، وقلب الميدان حر ينبض بالدهشة «احنا كتير.. احنا كتير بجد».. وفى تلك اللحظة أدرك الجميع الخبر «انطلقت الثورة».

                              لم يكذب أحد الخبر، لم يطرح أحد أسئلة وجودية عن ماهية الثورة وخطة العمل وآليات التصعيد، ربما طرحها بعض التائهين فى فهارس الكتب، ربما كان من الواجب طرحها، لكن هذا لم يحدث، فقط ذهب أحد «الثوار» ليدون على سور محطة مترو «السادات» تاريخ أول جمعية عمومية للشعب المصرى فى العصر الحديث «25 يناير 2011».

                              شكّل ممثلو الشعب حلقات نقاشية، اكتشفوا عدم وجود قضايا خلافية يتناقشون حولها، رغم أن أحدهم لم يكن يشبه الجالس إلى جواره، تبادلوا النظرات، التقت آلاف العيون «مش شبه بعض.. لكن همنا واحد وفكرتنا عن الخلاص واحدة»، بدأ يعلو الهتاف «الشعب يريد إسقاط النظام».. وفى تلك اللحظة سقط النظام.

                              تحولت الحلقات إلى لجان ثورية، هذه للإعاشة وتلك للتأمين، هؤلاء يكتبون بياناً وهؤلاء ينقلون الخبر للعالم. بدأت تروس الثورة فى العمل، وأوشكت الثورة على تجنب الخطأ الذى سيعايرها به الجميع بعد ذلك، وكادت أن تضع «جدول أعمال» وتفرز قيادة تعمل فى إطار هذا الجدول، لكنها وقعت فى الخطيئة، التى ستدمنها بعد ذلك، نسيت أولئك المرابطين على حدود الميدان الواثقين فى قدرتهم على الفض.. فى اللحظة المناسبة. يزعم العلماء أن «عقارب الساعة لا تعود للوراء»، ويدعى المحبطون أن «التاريخ يعيد نفسه»، ويؤمن الثوار بأن «الثورة مستمرة»، ولأن الإيمان وحده لا يكفى للاستمرار والتطور، قررت «المصرى اليوم» تحويل الذكرى الثالثة لثورة «25 يناير» إلى «حصة مراجعة»، يستعيد فيها الثوار أجواء «حلقات الميدان النقاشية» التى لم تكتمل.. يعترفون بأخطائهم.. يقترحون حلولاً.. ويستكملون الحلم.

                              قائمة المطالب السبعة.. "لف وارجع تاني"



                              لافتة صفراء عملاقة يبلغ طولها خمسة عشر مترا مُعلّقة على إحدى البنايات الضخمة فى ميدان التحرير حملت 7 مطالب أساسية للثائرين فى الميدان، ردا على تصريحات لنائب رئيس الجمهورية الأسبق، الراحل عمر سليمان، بأن 90% من مطالب المتظاهرين تحققت. بعد مرور 3 سنوات على ثورة الحرية والكرامة، ترصد «المصرى اليوم» ما تحقق وما لم يكتمل من قائمة «المطالب السبعة» التى كانت شاهدة على تضحيات شباب مصر فى الميدان.المزيد

                              مالك مصطفى يكتب: وظنوا أنهم ما عادوا غرباء



                              فى الثامن والعشرين أقبلنا على موت لم نصله، سرنا فى درب اخترناه رفيقا، تحيط بنا صرخات نشوة بالنصر الذى يقترب مع كل خطوة نخطوها تجاه الميدان، كنا الأعلى يومها، وماعدانا تتخبط أرواحهم داخل زجاج أجسادهم المعتم، مطلقين اتهامتهم قبل رصاصهم نحو صدورنا. المزيد

                              سامية جاهين تكتب: الحق اللي وراه مطالب



                              طُلب منى أكتب عن الثورة وعن اللحظة اللى إحنا فيها دلوقتى وعن أخطائنا وإزاى نصلحها ونقاط ضعفنا وإزاى نشتغل عليها. وأنا كإنسانة فقدت حتة منها فى كل مرة سقط فيها شهيد وما حققناش حلمه ولا جبناش حقه باسأل نفسى: هل كانت المكاسب بقدر التضحيات؟ أكيد لأ. هل كان فى الإمكان أبدع مما كان؟ ما عنديش إجابة قاطعة. لكن اللى متأكدة منه هو إن «كل شعب وتضحياته، تصنعه وتصنع حياته» وإن حق الناس فى العيش والحرية والعدالة والكرامة غالى قوى ومش حيقدر ينتزعه إلا يقدر على ثمنه. المزيد

                              الضحايا: 1075 قتيلا في 18 يوما ونهر الدم ما زال يجري



                              مع سقوط أول قتيل بمدينة السويس فى 25 يناير 2011، تحولت المظاهرات التى اندلعت بميدان التحرير فى ذلك اليوم إلى ثورة شبه منظمة، ارتفع سقف مطالبها، إلى مطالبة بسقوط النظام نفسه، وهى الكلمة التى عرفتها الاحتجاجات المصرية للمرة الأولى، واستمر الطرفان على موقفهما 18 يوماً: متظاهرون يصرون على تحقيق مطلبهم، ونظام يتشبث بمقعده، حتى انتصر المتظاهرون، وتنحى الرئيس. وخلال هذه الفترة سالت دماء كثيرة معلنة زهق أراوح 1075 شخصًا فى 22 محافظة. المزيد

                              "حرارة": ولسه جوا القلب أمل



                              أترى حين أفقأ عينيك/ ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى؟»، مسألة بسيطة يدرك إجابتها أى شخص، لأنها أشياء لا تُشترى، لكن الإجابة تختلف عند أحمد حرارة الذى قدَّم عينه الأولى راضياً فى جمعة الغضب، وقدَّم الأخرى فى شارع محمد محمود. اختار بمشيئته «أن يعيش كفيفاً مرفوع الرأس وبكرامة، أفضل من أن يعيش مبصراً مكسور العينين»، كما يقول، لذلك لم تكن مسألة معقدة بالنسبة له أن ينفق ما مضى من عمره كى يثقب ثغرة- ولو كانت فى عينه- ليمر النور منها للأجيال ولو لمرة واحدة. المزيد

                              حسام الحملاوي يكتب: حركة الميادين وحدها لا تسقط نظاما



                              تدخل الثورة المصرية السنة الثالثة من عمرها، وتبدو سماؤها ملبدة بأسود الغيوم. ثرنا ضد مبارك وها هو يخرج لنا لسانه من القفص، ويحتل رجاله شاشات الفضائيات يحرضون ضد الثوار ويصفون «يناير» بـ«المؤامرة». المزيد

                              "تنظيم" الثورة.. ضرورة غالبا.. لعنة أحيانا



                              الزمن: فبراير 2011 بعد انتهاء الفاصل، الذى يردد فيه صوت الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى حديثه عن «الثائر الحق الذى يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد». الحدث: مكرر - يظهر على الشاشة رجل خمسينى على وجهه شبح ابتسامة، يعدل من ملابسه المنمقة أمام مذيع بادى الاهتمام يلقى أسئلة حول المستقبل، الذى يراه الخمسينى، الذى جرى تقديمه باعتباره محللا استراتيجيا أو سياسيا للثورة، لينبرى الخمسينى مؤكدا أنه لا مستقبل لثورة بلا قائد، وأنه يتعين على الشباب الطاهر الذى قام بالثورة أن يختار قائدا وطنيا يكمل مسيرتهم نحو البناء. المزيد

                              حصاد الشوك.. ما تبقى للاخوان من نقابات




                              قيام ثورة 25 يناير وسقوط قانون تنظيم انتخابات النقابات المهنية رقم 100 لسنة 1993 وتحرير النقابات من الحراسة القضائية التى استمرت فى نقابة المهندسين أكثر من 17 عاماً، حصدت جماعة الإخوان غالبية مقاعد النقابات المهنية فى أول انتخابات نقابية أجريت، لكن تجاوزات مهنيى الجماعة وتحويلهم النقابات المهنية لخدمة تنظيم الإخوان ودعم الرئيس المعزول محمد مرسى قلَّصا من شعبيتهم فى النقابات المهنية، وبمجرد قيام ثورة 30 يونيو خسر الإخوان مقاعد نقابات عدة بينها «الأطباء والمهندسين» بعد سحب الثقة من مجالسها. المزيد
                              حسام مؤنس يكتب: انحيازان في غير محلهما



                              وربما أسوأ ما تعرضت له الثورة المصرية على الإطلاق على مدار سنواتها الثلاث الماضية، لا أنها أخطأت، بل إنها كررت الأخطاء.. ففى 25 يناير لم يكن للثورة تنظيم أو قائد، بل كانت ثورة شعبية واسعة وعفوية بامتياز، بفضل تراكمات ونضالات سابقة، وبفضل مبادرة جيل جديد تحرر من كثير من القيود التقليدية، فتجاوز الكثير من الحواجز، وسعى إلى خلق واقع جديد، وهو ما عبر فى لحظة تاريخية فاصلة عن إرادة واسعة للمصريين، فانضمت لهم قطاعات واسعة حسمت نجاح الثورة الأولى فى إزاحة رأس النظام ورموزه.. المزيد

                              جمال عيد يكتب: سقط الجزء الظاهر من الجسد




                              صر البعض على أن الفساد لن يدوم، وأن القمع لن يوقف المطالبين بالديمقراطية، وأن كل إعلام أنس الفقى لن يخفى جرائم بارونات الحزب الوطنى. كان لصوت خافت فى مظاهرة تضم العشرات تأثير أشد من قنوات ماسبيرو وفضائياتها، كانت صورة خالد سعيد أوضح من فوتوشوب أهرام أسامة سرايا وأغلفة روزاليوسف عبدالله كمال، كان صدى الدعوة للخروج فى 25 يناير والاستجابة لها أقوى من تحذيرات خبراء «مصر مش تونس». لكننا لم نتصور أن أوان إسقاط الطاغية قد حان، وأن الثورة تنتظر متأهبة ومتلهفة. المزيد

                              زياد العليمي يكتب: تحالف ال"ضد" انتهى ويجب استبداله ب"مع"



                              ثلاث سنوات تفصلنا عن اليوم الذى حدد فيه ملايين المصريين هدفهم بشكل واضح وصاغوه فى هتافاتهم التى هزت عرش الاستبداد فى مصر: «الشعب يريد إسقاط النظام»، ووضعوا ملامح النظام الجديد الذى يأملون فى بنائه «عيش، حرية، كرامة إنسانية»، ثلاث سنوات ومازالت معركة المصريين من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة فى منتصفها، لم تحرز نصرها النهائى بعد، كما لم يستطع أنصار النظام القديم النَّيْل من حلم المصريين بوطن يستحقونه. المزيد
                              محمد عثمان يكتب: عاملناها كانجاز شخصي في سيرة ذاتية



                              نعيش منذ 3 يوليو أجواء من الريبة والتخوين لكل من شارك فى ثورة 25 يناير، وربما كل من عارض نظام مبارك وأصبح الكل متهما جنائيا وسياسيا، ومخونا وربما باستثناء من رفع صوته بـ«تسلم الأيادى» كشعار للمرحلة أو زايد على ذلك وغنى أغنية أدونيس الأولى والأخيرة له (أول مرة أسمع عنه) رائعة السيسى ابن النيل. المزيد

                              شريف يونس يكتب: قصت الماضي واحتارت أمام المستقبل




                              ربما أصابت الثورة هذا الحدث الجبار، المستمر منذ 3 سنوات بأشكال مختلفة، كثيرا من المشاركين فيها بالإحباط أو المرارة. والسؤال المطروح دائما هو: أين ذهبت أهداف الثورة؟ المزيد

                              خالد عبدالحميد يكتب: الجماهير تحفر طريقها دون وصاية من أحد



                              يمر الآن فى خيالى مشاهد سريعة من مسيراتنا الصغيرة جدا فى 2005 فى شوارع ناهيا، بهتيم، وشارع شبرا. حيث كنا مجموعة من الشابات والشباب يطلقون على أنفسهم شباب من أجل التغيير (شباب كفاية). وكنا نهتف بصوت عال يا أهالينا ضموا علينا، آدى مطالبنا وآدى أمانينا..حرية حرية. المزيد

                              بعد ثلاث سنوات.. أهالي الشهداء: الثورة التي لا تحكم تؤدي الى كوارث



                              ثلاثة أعوام مرت وهم يسعون وراء دماء أبنائهم تارة، ويخرجون محاولين تحقيق ما ماتوا من أجله تارة أخرى، وبعد 3 سنوات من السعى أجمعوا على أن الثورة انحرفت عن مسارها، بعضهم أرجع السبب إلى قفز الإخوان على مكتسبات الثورة، وبعضهم يرى أن أعداء الثورة نجحوا فى تفريق الثوار، بينما ترى أم شهيد أن لعنة دم الشهداء ستظل فى رقبة الثورة حتى يعود حقهم، وفريق رابع يرى أن كل الكوارث التى حدثت خلال السنوات الثلاث سببها أن «الثورة لم تحكم حتى الآن».. المزيد

                              "الحريات والوعي السياسي والاعتداد بالنفس".. هدايا "25 يناير" للمصريين




                              اختلف السياسيون والخبراء، والثوار أنفسهم، حول أسباب الثورة وأخطائها، لكنهم اتفقوا على مكاسب ومميزات منحتها ثورة 25 يناير لجموع الشعب، لم يعد من السهل، وربما من المستحيل سحبها أو التراجع عنها مرة أخرى. المزيد

                              تامر وجيه يكتب: لا نلومن الا أنفسنا




                              قبل أن تلوم الثورة على الفشل والهزائم، فكر قليلًا، وراجع نفسك. فالثورة لا تفعل شيئًا، وإنما الفاعلون هم البشر الأحياء، الأفراد والمؤسسات والطبقات والفئات الاجتماعية والسياسية، الذين تدافعوا فنتج عن تدافعهم مسارٌ نحصد جميعًا اليوم ثمرته. المزيد

                              محمد نعيم يكتب: الحرية والعدالة والكرامة.. شعارات محل تأييد غامض



                              سنا، فقد حل موسم الحديث عن يناير 2011، فى وقت يتحدث فيه كثير من أنصارها عن المراجعات ونقد الذات، ويتحدث كل أعدائها عن نهايتها «كنكسة». غير أن الحديث عن نجاح أو فشل الثورة يدفعنى ابتداء للتساؤل: عن أى ثورة نتحدث؟ ذلك لأن لدينا أكثر من ثورة يناير، وبأكثر من مستوى، وأكثر من محطة. المزيد

                              الثورة تمنح السينما المصرية "قبلة الحياة"



                              مثلما نجحت ثورة 25 يناير فى تحريك المجتمع المصرى سياسيا على أرض الواقع، نجحت فى منح السينما المصرية خطوات كبيرة نحو العودة إلى المهرجانات العالمية المهمة من جديد، مستغلة تطلع العالم بأكمله للتعرف على تفاصيلها وأسرارها. المزيد

                              عمرو عزت يكتب: اعتمدنا على اعجاب يتبخر ان لم نحرز هدفا



                              فى فيلم مكسيكى جميل اسمه Rudo y Cursi أو «ناشف وصايع» يتعرف مشجع متعصب، أثناء سيره فى الشارع، على لاعب شاب بدأ نجمه يعلو فى فريقه المفضل فيوقفه ويدور بينهما حوار: المزيد

                              عيد الثورة.. ثلاثة أعوام من الاحتفالات "الافتراضية"




                              يستعدون لإحياء ذكرى الثورة، تمامًا كما كانوا يستعدون لإحياء الوطن بالثورة. بين الحدثين 3 سنوات ومئات الشهداء وآلاف المصابين وملايين الحناجر المجروحة.. وأنهار من دموع. المزيد

                              قطار الثورة.. لكل راكب محطة نزول



                              رجلٌ بنظارةٍ شمسية بنيّة لم تستطع إخفاء معالم الاشمئزاز وعدم تصديق ما يحدث فى مواجهة مظاهرة سلميّة، يحيط به مجموعة من محبيه على مقربة من جندى أمن مركزى اندفع بعيدًا عن زملائه ولا يعرف ما الذى جاء به هنا، وثانٍ فقد أو خلع نظارته السميكة محدقًا بهدوء إلى جنود على رصيف مقابل ونهايات خيط ماء ألقاه رشاش من مقدمة عربة شرطة، وثالث يعود أدراجه بهدوء واضح ربما فرضته سنّه الكبيرة أو خبرته فى مظاهرات تواجه الشرطة المصرية بتاريخها الثقيل. المزيد

                              هند خطاب تكتب: ما لا عين رأت



                              بدأت علاقتي بالسياسة من قبل حضور الدكتور البرادعي إلى مصر بعدة أشهر والمطالبة بترشحه في الانتخابات الرئاسية كبديلا عن جمال مبارك أو المعزول نفسه وانغمست فيها أكثر بعد قدومه إلى مصر وتشكيل الجمعية الوطنية للتغيير. المزيد

                              نجلاء فوزي تكتب: دقت ساعة الحرية



                              بعد مقتل خالد سعيد كونت بعض القوى الثورية والأحزاب ائتلافوكان له دور فعال في ثورة 25 يناير بالإسكندرية وكان الائتلاف مكون من 9 قوى وهم حزب الجبهة الديموقراطية، حزب الكرامة، حزب الغد، حملة لازم، 6 إبريل، الإخوان المسلمين،الاشتراكيونالثوريون، العدالة والحرية،حشدوكنت أحضر تلك الاجتماعاتبصفتي عضوة في حزب الغد. المزيد

                              عمرو سلامة يكتب: فلاش باك 11 فبراير



                              قال عمر سليمان كلماته الأخيرة، “الرئيس كلف المجلس العسكري بإدارة شؤون البلاد” صيحات كثيرة من الفرحة والسعادة، شعور لم أكن أتخيل أن أشعر به إلا لو مصر حصلت على كأس العالم. نزلنا في الشوارع لنهتف، أظن أننا كنا من أول من هتفوا “الشعب خلاص أسقط النظام”. أتذكر الهتاف ونحن نسير في شوارع المهندسين، لكن الكثير من الناس لم يشاركونا الهتاف، كانوا على قدر كبير من التوجس، والسؤال المحير يشغل بالهم، “ماذا بعد؟” أو كما يسألون يوميا “هي البلد رايحة على فين؟.. المزيد

                              مصطفى النجار يكتب: ثورة يناير.. ثلاث سنوات من الألم والأمل



                              بعد مرور 3 سنوات على ثورة 25 يناير ومع تعالى أبواق التخوين والتشكيك وتصوير الثورة كمؤامرة ونكسة طبقا لرواية نظام مبارك وأذياله أصيب بعض الشباب بأعراض للهزيمة النفسية خاصة مع حملات التشويه والانتقام من الثورة المتصاعدة ووقع البعض أسيرا لجلد الذات وكأن الثورة خطأ يجب الاعتذار عنه ، لكن الحقيقة أن مراجعة الذات وتقويم الأخطاء واجب دون الوقوع فى فخ الهزيمة النفسية والانكسار الذى يريده أعداء الثورة. المزيد

                              أحمد شكري يكتب: ذكريات 25 يناير



                              لم أكن من الثلة الاولى التي دخلت ميدان التحرير في 25 يناير, فقد دخلته ليلا و بعد ان اعتصم الثوار بالميدان, يومها وجدت كل من اعرفهم الان من رجال بحق في وسط الميدان, مجموعة من الشباب يشكلون دائرة حول عبد الرحمن يوسف و مصطفى النجار و غيرهم من الشباب, رأني مصطفي و أول ما قال "تأخرت عن الثورة يا دكتور شكري", تشكلت إذاعة الميدان بالجهود الذاتية و حضر بعض السياسيين لإلقاء الكلمات التحفيزية وشد أزر الشباب. بقيت في الميدان حتى منتصف الليل و رحلت قبل فض الاعتصام بدقائق و علمت بعدها بخبر القبض على النجار. المزيد

                              نادين عبدالله تكتب: لن أنسى



                              لا يمكن أن تنسي أيام الثورة أو تمحي من ذاكرة كل من عاشها أو حتي حلم بها، فهي بثرائها وعمقها تعد من أهم الخبرات الانسانية التي يمكن لأي منا أن يعيشها أو يعايشها. بالطبع، لا يمكنني أن أتذكر كل شئ، ولكن ربما أستطيع التفكير فيما لم أتمكن بعد من نسيانه. المزيد

                              اسلام جبارة يكتب: سطور.. من ذاكرة الثورة

                              عندما تكون الدكتاتورية واقعا، تصبح الثورة حقا مشروعا.
                              كلمات ، تستطيع ان تدرك معها انه لم يعد مجديا أن نصف الوجع دون تطبيبه، و لا ان نجلد ذواتنا بتهم الخنوع و الاستسلام الا بكسر حواجزالرعب و الخوف ، صار الكلام عن المأساة التى تغلغلت فينا حتى النخاع عزفا رتيبا لمناحة اكثر شقاءا امتد حزنها على قارعة جيل كامل. المزيد

                              باسم كامل يكتب: 25 يناير.. حلم التغيير

                              كنت حتى 2009 مهندس ناجح لدي عملي الخاص مستقر مادياَ متزوج ولدي 3 اطفال احمد الله كل يوم عليهم ولا علاقة لي بالسياسة بعد تجربة سخيفة وقصيرة اثناء الجامعة .ولكن كنت كالكثير من المصريين ساخط على الوضع العام والفساد الذي اصبح يحاوطنا في كل مكان والنظام الذي لم ينجح الا في توسيع الفجوة بين الطبقات ليصبح الاغنياء اكثر ثراء وينزل بالفقراء الى تحت خط الفقر مع تعمد واضح لتغييب الشعب وقمعه وزيادة الجهل والمرض ليحكم سيطرته عليه لتمرير مشروع التوريث تارة بالكورة وتارة بانتخابات رئاسية وهمية. المزيد

                              علاء عبدالفتاح وأحمد دومة يكتبان من محبسهما: جرافيتي لشخصين




                              1) أعلمُ أنَّ "اليأسَ خِيَانَة" لَكِنَّ الثَائِر في وطني - لَوْ كان نبيّاً مَعْصومَاً - و رأى .. تمكِينَ الطّاغيةِ بأَمْر المظلومِ و تهليلِ الفُقَراءِ سيَفْقِدُ إيمَانَهْ!! قالوا اليأس خيانة .. لم أسترح للشعار أبداً، أفهم دوافعه لكن يقلقني استسهال كلمة "خيانة". أدرك أهميته لكن يخيفني إنكار إحساس طبيعي. يذكرني بمجموعات غاضبة تطوف الميدان حاملة قميص مخضب بدماء باحثة عن أي خائن ترك اليأس يساور قلبه أو عقله. يهتكون عذوبة الميدان. نتظاهر بنسيانهم بينما ننسج أسطورة الـ١٨ يوم الناصعة .. لكنهم لا يتركون كوابيسي!! المزيد
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 25-01-2014, 06:24 AM.

                              تعليق


                              • 24/1/2014


                                * قائمة المطالب السبعة.. "لف وأرجع تاني"



                                إسقاط رئيسين.. وحل مجلسين.. وإقرار دستورين وتغيير 5 حكومات.. والبراءة تسود المحاكمات
                                لافتة صفراء عملاقة يبلغ طولها خمسة عشر مترا مُعلّقة على إحدى البنايات الضخمة فى ميدان التحرير حملت 7 مطالب أساسية للثائرين فى الميدان، ردا على تصريحات لنائب رئيس الجمهورية الأسبق، الراحل عمر سليمان، بأن 90% من مطالب المتظاهرين تحققت. بعد مرور 3 سنوات على ثورة الحرية والكرامة، ترصد «المصرى اليوم» ما تحقق وما لم يكتمل من قائمة «المطالب السبعة» التى كانت شاهدة على تضحيات شباب مصر فى الميدان.

                                1- إسقاط الرئيس.. «سقط مبارك.. وتبعه مرسى»
                                بعد مرور 18 يوما من بداية الثورة، خرج عمر سليمان يعلن تخلى حسنى مبارك رئيسه عن منصبه وتكليف المجلس العسكرى بإدارة شؤون البلاد فى 11 فبراير 2011، ولم يكتف المصريون بذلك، فثاروا مجددا فى 30 يونيو 2013 لإسقاط الرئيس الإخوانى محمد مرسى.

                                2- حل مجلس الشعب المزور.. «تم حله.. ولحقه مجلس 2011»
                                فى 13 فبراير 2011 قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، برئاسة المشير «طنطاوى» حلّ مجلسى الشعب والشورى اللذين جاءا بانتخابات مزورة وتعطيل العمل بأحكام الدستور، ولم يكن هذا الحل الأخير، فبعد إجراء أول انتخابات برلمانية، عقب الثورة، تقضى المحكمة الدستورية العليا، 14 يونيو 2012، بحل مجلس الشعب.

                                3- إنهاء حالة الطوارئ.. «إلغاء وعودة.. رايح جاى»
                                أعلن المجلس العسكرى فى 31 مايو 2012 إلغاء حالة الطوارئ، بعد 30 عاما من فرضها طوال عهد مبارك. وبعد قرار محكمة جنايات بورسعيد بإحالة أوراق 21 متهما فى مجزرة بورسعيد للمفتى، واشتباكات سجن بورسعيد، خرج الرئيس المعزول محمد مرسى ليعلن حالة الطوارئ فى مدن القناة لمدة 30 يوما. إعلان جديد لحالة الطوارئ شهدته مصر، عقب فض اعتصام أنصار مرسى فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة لمدة 3 أشهر.

                                4- حكومة وحدة وطنية.. «5 حكومات.. والسادسة فى الطريق»
                                فى 29 يناير أعلن مبارك إقالة حكومة نظيف، وتكليف شفيق، وبعد احتجاجات قرر المجلس العسكرى تعيين عصام شرف، الذى استقال فى 22 نوفمبر. وتولى الجنزورى المهمة التى انتهت فى 24 يوليو 2012 بتكليف مرسى لهشام قنديل حتى عزل مرسى فى 3 يوليو 2013، وأعقبه تكليف الرئيس المؤقت عدلى منصور الدكتور حازم الببلاوى بتشكيل الحكومة فى 9 يوليو 2013، وتنتظر مصر تعديلا حكوميا جديداً، ولم تكن أى منها حكومة وحدة وطنية.

                                5- تعديل الدستور.. «3 استفتاءات ودستوران»
                                شهدت مصر إصدار عدد من الإعلانات الدستورية، قبل وعقب تخلى مبارك عن منصبه، أبرزها لجنة تعديل الدستور التى شكلها مبارك قبل عزله بـ3 أيام، ثم إعلان 30 مارس 2011 الذى وافق الشعب عليه فى استفتاء عام. وبعد تولى مرسى حكم مصر أصدر إعلانا دستوريا مكملا فى 22 نوفمبر 2012، وجعل بمقتضاه القرارات الرئاسية نهائية غير قابلة للطعن، وهو ما أدى لبداية خروج الشعب المصرى ضده فى أحداث الاتحادية. وبعدها تم إقرار دستور «الإخوان» بنسبة 63.8% بموافقة 10 ملايين صوت، وعقب الإطاحة بمرسى، وافق الشعب على دستور جديد أعدته لجنة الخمسين بأكثر من 20 مليون صوت بنسبة 98.1%.

                                6- محاكمة قتلة المتظاهرين.. «البراءة للجميع.. عدا مبارك والعادلى»
                                بدأت فصول محاكمة مبارك بقرار أصدره النائب العام، فى مايو 2011، قرر خلاله إحالة الرئيس الأسبق ونجليه «جمال وعلاء» إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين فى «ثورة يناير». انتهت القضية بـ«حكم مؤبد» من نصيب مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلى، بينما تمت تبرئة 6 من مساعدى «العادلى»، لكن محكمة النقض ألغت الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة، بينما انتهت الغالبية العظمى من القضايا المتهم فيها ضباط الشرطة إلى أحكام بالبراءة.

                                7- محاكمة ناهبى ثروات الوطن.. «براءة.. ومصالحات»
                                الحال نفسه تكرر مع «ناهبى ثروات الوطن»، كما يصفهم «ثوار يناير»، حيث انتهت معظم القضايا إلى البراءة أو التصالح بعد رد الأموال، وتعثر استرداد معظم الأموال المهربة إلى الخارج حتى الآن بسبب مشاكل قانونية وغياب الأدلة.

                                ***
                                * "تمرد تصحيح المسار" تعلن مشاركتها فى فعاليات 25 يناير.. وترفض ترشيح السيسي للرئاسة

                                أكدت حملة تمرد تصحيح المسار مشاركتها بكامل قواعدها الشعبية في فعاليات غدًا السبت 25 يناير، مؤكدة أنها لن تترك اﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﻟﻔﺼﻴﻞ ﻣﻌﻴﻦ ﻳﺮﻱ أﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻭﻳﺴﺒﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ، مشددة على ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﻟﻔﺴﺎﺩ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ أﻭ إﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ.

                                كما أكدت الحملة فى بيان لها اليوم على تمسكها باﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺛﻮﺭﺓ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ وﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، مضيفة: "نعلم ﺟﻴﺪًﺍ أﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﻤﺮ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻫﻰ ﺍلأﺻﻌﺐ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺘﺼﺮ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻧﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻴﻪ عليه ﺿﻤﺎﺋﺮﻧﺎ ﻭﻧﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ أﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺘﺮﻛﻬﺎ ﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻭﻥ".

                                طالبت حملة تمرد فى الذكري الثالثة للثورة بعدة مطالب تصدرها ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭوزر الدفاع السابق المشير حسين ﻃﻨﻄﺎﻭﻱ ﻭرئيس الأركان السابق سامى ﻋﻨﺎﻥ أﻣﺎﻡ ﻗﺎﺿﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ (اﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ) ﻭﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺭﻣﻮﺯ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺍلإﺧﻮﺍﻥ، معلنة رفضها ﺗﺮﺷﺢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ الفريق أول عبدالفتاح السيسي ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ .

                                أكدت الحملة تمسكها بتطبيق ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﻣﻨﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ أﺩﺭﺝ أﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﻞ أﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﺭﺑﻌ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺤﺪ ﺃﺩﻧﻲ، معتبرة أنه من ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ أﻥ تقوم ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ


                                ***
                                * شباب ثورة 25 يناير ينددون بما يعتبرونه "عودة للنظام الاستبدادي في مصر"

                                بعد أن كانوا محط الانظار لدورهم في إسقاط الرئيس الأسبق حسني مبارك في فبراير عام 2011 أصبح بعض "شباب الثورة" الآن في السجن بسبب "القمع" الذي تمارسه كما يقولون السلطات الحالية مستخدمة فيه وسائل النظام السابق.

                                فبعد أن قامت السلطات بقمع انصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي قامت أخيرا باعتقال بعض الشبان الليبراليين والعلمانيين الذين شاركوا في الثورة على مبارك وذلك لتنظيمهم تظاهرات في الشارع احتجاجا على قانون التظاهر الجديد.

                                وترى سالي توما المتحدثة باسم ائتلاف شباب الثورة أن "ثورة 25 يناير تتعرض لثورة مضادة: الشرطة والجيش أصبحا أقوى من السابق ووجوه عهد مبارك بدأت تعود" إلى الساحة وهو الرأي الذي يشاركها فيه معظم النشطاء الشباب الذين شاركوا في هذه الانتفاضة الشعبية التي بدات في 25 يناير 2011 وانتهت بعد 18 يوما بالإطاحة بمبارك في 11 فبراير من العام نفسه.

                                ففي منتصف ديسمبر الماضي تمت تبرئة الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك والذي خسر في انتخابات الرئاسة أمام مرسي عام 2012، من قضية فساد ما يمهد لعودته إلى الساحة السياسية. وبعد أيام قليلة ادان القضاء 3 من أبرز نشطاء ثورة يناير هم أحمد دومة واحمد ماهر ومحمد عادل بتنظيم تظاهرات غير مشروعة وحكم عليهم بالسجن 3 سنوات.

                                هذه الإدانات كانت الأخيرة في سلسلة حالات التعرض لناشطي الثورة. ففي نهاية 2011 قمعت بعنف تظاهرات احتجاج ضد المجلس العسكري الذي تولى إدارة البلاد لمدة سنة بعد الإطاحة بمبارك وفي عام 2012 تعرض النشطاء لاعتداءات في عهد مرسي وأخيرا لاعتقالات بعد عودة الجيش إلى الحكم.

                                ومن هؤلاء المعتقلين الناشط البارز علاء عبد الفتاح الذي ترى خالته الكاتبة أهداف سويف ان "هؤلاء الشباب يحاكمون لانهم قاموا بالثورة".

                                واتهمت أهداف سويف السلطات بأنها "تكذب" عندما تقول إنها تريد تحقيق أهداف الثورة والعمل مع الشباب. وقالت إن "أقوالهم تتناقض تماما مع الواقع".
                                وتتحدث سالي توما وهي طبيبة أمراض نفسية في الخامسة والثلاثين عن "انقلاب" ليس على مرسي وإنما على "الثورة".

                                ويوضح المحامي عمر إمام المدافع عن حقوق الانسان أن "الجيش يملك من جديد كل السلطات" كما هو الحال في مصر، كما يقول، منذ 1954 عندما تولى جمال عبد الناصر السلطة.

                                وأوضح أن "مبارك كان مجرد واجهة تم إسقاطها حتى تبقى السلطة. سنة رئاسة مرسي أتاحت إعادة خلط الأوراق. الأشخاص يتغيرون لكن السياسة وهياكل الدولة ما زالت كما هي".
                                واعتبر أن السلطات "استنفدت الحقوقيين والناشطين في الجري وراء المعتقلين في السجون والبحث عن الجثث في المشارح".

                                من جانبه قال الناشط أحمد نجيب إن "إسقاط مبارك كان المرحلة الأسهل في الثورة. المطلوب الآن إسقاط النظام وهذا لن يتحقق في يوم وليلة".

                                وإضافة إلى الضغوط البوليسية والقضائية تتهم سالي توما وسائل الإعلام المصرية كلها تقريبا بـ"التشهير بشباب الثورة". وخلال ظهورها في برنامج تلفزيوني في نوفمبر الماضي تعرضت سالي توما لهجوم عنيف من المشاهدين الذين اتصلوا بالبرنامج والذين اتهموا الناشطين بالمسؤولية عن "عدم الاستقرار" في البلاد والعودة إلى الماضي بدلا من الاهتمام بالمستقبل.

                                الماضي هو بالتحديد ما يسعى مصطفى قنديل وهو طالب يدير مقهى في القاهرة إلى أحيائه من خلال عرض الفيلم الوثائقي "الميدان" المرشح للأوسكار والذي يتتبع مسيرة خمسة من المتظاهرين منذ 25 يناير 2011 وحتى عزل مرسي في يوليو 2013.

                                ويقول متنهدا "عام 2011 لم نكن منقسمين مثل اليوم: الشعب كله كان يطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية".
                                وبعد العرض يحذر الناشط أحمد إبراهيم قائد الجيش ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي لم يعد يخفي نيته على الترشح للرئاسة قائلا "إذا لم يحقق مطالب ثورة 2011 فإن الناس سينزلون من جديد إلى الشوارع".

                                ويقول إمام أن عام 2011 شهد ولادة "أول جيل يقرر مواجهة دكتاتور" مضيفا "أنهم لن يخافوا بعد الآن من مواجهة ديكتاتور آخر".


                                ***
                                * 22 قوى ثورية وأكثر من 100 ناشط وشخصية عامة يصدرون وثيقة تؤكد التمسك بمطالب الثورة

                                وقع 22 قوى ثورية و130 ناشطا وشخصية عامة على "وثيقة ثورة 25 يناير"، والتى تضم عددا من مبادئ الثورة ومطالبها، مؤكدين أن الشعب أدرك أن الطريق إلى "العيش والحرية والعدالة والكرامة" يمر عبر إسقاط النظام القديم من خلال النضال الشعبى فى الشوارع والميادين.

                                أشارت الوثيقة إلى أسباب اندلاع الثورة، منتقدة محاولات استعادة نظام مبارك مرة آخرى وما تتعرض له ثورة 25 يناير ومن شاركوا فيها من حملات تشويه، كما انتقدت مواقف جماعة الإخوان المسلمين من الثورة واستبدال تحالفها مع بعض القوى الثورية بالتحالف مع قوى النظام القديم، والتنازل عن مطالب الثورة والإساءة إلى الثوار.

                                جددت الوثيقة التمسك بمطالب الثورة والتذكير بها والتى تصدرها: الديمقراطية الحقيقية التي تتجاوز ديمقراطية الصناديق، والتي تقوم على صيانة حق التنظيم الشعبي الجماهيري وصيانة حق الإضراب والتظاهر والتجمع بلا قيد أو شرط، العدل الحقيقي الذي يقوم على التوزيع العادل لثروات مصر ومواردها وحماية مصلحة الفقراء والكادحين وعلى تقييد جموح السوق الحر وفساد كبار رجال المال والأعمال ومنع احتكار أي فئة للثروات و الموارد.

                                كما تضمنت المطالب الحرية الحقيقية التي تتجاوز الحرية السياسية بمعناها الضيق، والتي تقوم على صيانة الجسد من أي اعتداء بدني أو نفسي و على إقرار كل الحريات المدنية و الشخصية، من حرية الاعتقاد إلى حرية الرأي و التعبير إلى حرية الاختلاف و التنوع، و الإصلاح الحقيقي الذي يتجاوز تغيير بعض الوجوه على رأس مؤسسات الدولة، من جيش إلى شرطة إلى إعلام إلى قضاء، والذي يقوم على تغيير بنيان هذه المؤسسات للقضاء على الفساد الضارب في أطنابها و لتوجيهها ناحية مصالح الجماهير، وكذلك القصاص الحقيقي الذي يتجاوز بعض الإجراءات الشكلية، و الذي يقوم على إقرار نظام عدالة انتقالية شامل وحاسم ويضع كل من أجرم في حق الشعب في عهود مبارك و طنطاوي و مرسي و السيسي موضع مساءلة جادة.

                                وقع على الوثيقة من القوى الثورية كل من : جبهة طريق الثورة – ثوار، الاشتراكيين الثوريين، حركة شباب 6 إبريل، حركة 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حزب التيار المصري، حزب مصر القوية، طلاب مصر القوية، طلاب حزب الدستور، حركة مقاومة الطلابية، طلاب صوت الميدان، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مركز هشام مبارك للقانون ، مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، حملة منيفيستو الشعب، حملة وطن بلا تعذيب، مجموعة حاكموهم، حركة ثائرون حتى القصاص، حركة هنلاقيهم لدعم أهالي مفقودي الثورة، حركة بهية يا مصر، ثوار 25 يناير ببولاق الدكرور.

                                ومن أمثلة النشطاء والشخصيات العامة: أحمد الشيمي، أحمد راغب، أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح حمد، أحمد عبد ربه، أحمد غربية، أحمد كامل، أسامة المهدى، أسماء محفوظ، أهداف سويف، بسمة عبدالعزيز، بلال فضل، تامر وجيه، تامر موافى، حسام بهجت، حمدى قشطة، حاتم تليمة، حسام الحملاوى، د. خالد فهمى، زيزو عبده، سامية جاهين، سامر عطا الله، عايدة سيف الدولة، عبدالرحمن هريدى، فاطمة رمضان، علا شهبة، عمرو حمزاوى، عمرو الشورى، عمرو واكد، محمد زارع، محمد ابو الغيط، محمد الباقر، محمد القصاص، هيثم محمدين، وائل جمال، وائل عباس.


                                ***
                                * فى ذكرى 25 يناير .."كفاية" تطالب بتوحيد قوى الثورة لمواجهة الهجمة ضدها

                                أكدت حركة كفاية، أن الاحتفال الحقيقى بثورة 25 يناير العظيمة يعنى الإيمان والإعلان دائماً أن الثورة مازالت وستظل مستمرة حتى إزاحة الفلول والإخوان من المشهد السياسى،واستكمال وتحقيق كامل أهداف ثورة 25 يناير وموجتها فى 30 يونيو.

                                وأعربت الحركة، فى بيان لها اليوم الجمعة، عن أسفها لعدم تحقيق شعارات ومطالب الثورة وغياب القصاص لشهدائها بالرغم من تصحيح مسارها فى 30 يونيو بعزل محمد مرسى العياط وإزاحة النظام الإخوانى الطائفى.

                                وأضاف البيان، "والغريب أن تجتمع رغبة القوى المضادة للثورة من فلول وإخوان للنزول فى ذلك اليوم ،الفلول بزعم الإحتفال وممارسة هوايتهم المفضلة بالطبل والزمر فى الوقت الذى يتآمرون فيه على الثورة والثوار!، أما عصابة الإخوان فتسعى بمحاولات يائسة إلى تطويع الثورة والتحايل زوراً وبهتاناً على القوى الوطنية والثورية لتنفيذ مخططات إحداث الفوضى ونشر الرعب والإرهاب في أركان المجتمع،وهدم الدولة المصرية".

                                وأكدت الحركة، أن كلا الفريقين يهدف إلى إجهاض الثورة وحرمان الشعب المصرى من تحقيق أهدافه وأحلامه ، وبناء وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، مشددةً على ضرورة توحيد جهود قوى الثورة للتصدى للهجمة الشرسة الحقيرة ضد ثورة وثوار 25 يناير حتى نرى الثورة والثوار الحقيقيين فى صدارة المشهد السياسى .


                                ***
                                * الألمانية: مئات المواطنين يتوافدون إلى محيط قصر"عابدين" للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير

                                توافد مئات المصريين على ميدان قصر "عابدين" بقلب القاهرة اليوم الجمعة في احتفالات مبكرة بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير التي توافق غدا السبت.
                                وتوافدت مسيرات عدة من مناطق شعبية مختلفة إلى محيط القصر الرئاسي التاريخي في تحد واضح للعمليات الإرهابية التي شهدتها مصر اليوم اليوم.
                                وقال عدد من المشاركين في الاحتفال ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ،أن التفجيرات الإرهابية لن تمنعهم من النزول للاحتفال بذكرى الثورة. وتوقع المشاركون زيادة أعداد المشاركين مع تقدم ساعات النهار.
                                واتهم المشاركون جماعة الإخوان المسلمون "الإرهابية" بالوقوف وراء التفجيرات التي شهدتها البلاد اليوم لأنها صاحبة المصلحة الوحيدة وراء التفجيرات".


                                * بالفيديو.. أغنية تطالب "السيسي" بالترشح للرئاسة: "عايزينك يا أبو المرجلية"

                                فيديو:
                                http://www.youtube.com/watch?v=_z0Eu7TRezI

                                طرح مجموعة من الفنانين أغنية لمطالبة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالترشح لرئاسة الجمهورية.
                                وشارك في الأغنية التي جاءت بعنوان «عايزينك»، بهاء سلطان، سوما، دياب، توبا، نبيل.
                                والأغنية من كلمات نصر محروس، وألحان حسين محمود.

                                ***
                                * وكالة الأنباء الفرنسية ترصد بالتواريخ: ثلاث سنوات مضطربة في مصر منذ ثورة 2011



                                قتل خمسة أشخاص على الأقل اليوم الجمعة في ثلاثة هجمات استهدفت الشرطة في القاهرة في أوج حملة قمع ضد الإسلاميين عشية الذكرى الثالثة للثورة التي اطاحت الرئيس حسن مبارك.
                                في ما يلي أهم الأحداث خلال هذه السنوات الثلاث:

                                2011

                                يناير:
                                - 25: بدء تظاهرات معادية للحكومة بمشاركة آلاف الاشخاص.

                                فبراير:
                                - 11: مبارك يستقيل ويسلم سلطاته إلى المجلس الاعلى للقوات المسلحة بقيادة المشير حسين طنطاوي. واوقعت اعمال العنف خلال 18 يوما حوالى 850 قتيلا.
                                - 12: الجيش يعد "بانتقال سلمي" الى "سلطة مدنية منتخبة" ثم يعلق الدستور ويحل البرلمان.

                                مارس:
                                - 19: استفتاء على تعديلات دستورية نال موافقة 77,2%.

                                مايو:
                                - 7: مواجهات بين مسلمين واقباط توقع 15 قتيلا وأكثر من 200 جريح.

                                أغسطس:
                                - 3: بدء محاكمة حسني مبارك بتهم الفساد وقتل المتظاهرين إلى جانب نجليه علاء وجمال ووزير داخليته الاسبق حبيب العادلي وستة من كبار معاوني الاخير. النيابة تطلب عقوبة الاعدام لمبارك في مطلع يناير.

                                أكتوبر:
                                - 9: سقوط 25 قتيلا وأكثر من 300 جريح في اشتباكات بين أقباط وقوات الامن في القاهرة.

                                نوفمبر:
                                19: بدء صدامات بين رجال شرطة وآلاف المتظاهرين المطالبين بإنهاء سلطة المجلس العسكري. سقوط 42 قتيلا على الاقل خلال خمسة ايام. استقالة الحكومة.

                                2012

                                يناير:
                                - 21: الاسلاميون يفوزون بأكثر من ثلثي مقاعد مجلس الشعب التي حصدت جماعة الاخوان المسلمين اكثر من 40% منها.

                                -- فبراير:
                                - 1: سقوط 74 قتيلا في اعمال عنف تلت مباراة كرة قدم في بورسعيد (شمال).

                                -- يونيو:
                                - 14: المحكمة الدستورية تقضي بحل مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الاسلاميون.
                                - 24: محمد مرسي، مرشح الاخوان المسلمين، يفوز بنسبة 51% في الانتخابات الرئاسية الاولى بعد ثورة يناير.

                                --أغسطس:
                                - 5: قتل مسلحون 16 جنديا مصريا على نقطة حدودية بين مصر واسرائيل قبل عبور حدود الدولة العبرية.
                                - 12: مرسي يلغي اعلانا دستوريا يمنح سلطات واسعة للمجلس العسكري ويحيل للتقاعد المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الذي حكم البلاد بعد سقوط حسني مبارك في فبراير 2011 ويعين الفريق اول عبد الفتاح السيسي بدلا منه.

                                نوفمبر:
                                - 22: مرسي يصدر إعلانا دستوريا يمنحه سلطات واسعة.

                                ديسمبر:
                                - 8: مرسي يلغي الإعلان الدستوري الذي يمنحه سلطات واسعة لكنه يعلن عن استفتاء على الدستور المثير للجدل.
                                - 15-22: 64% من الناخبين المصريين في استفتاء من مرحلتين يوافقون على الدستور المصري في تصويت اتسم بالاقبال الضعيف.

                                -- 2013 --

                                يناير:
                                - 24: موجة جديدة من العنف بين المتظاهرين والشرطة قبل يوم من الذكرى الثانية للثورة التي اطاحت بحكم مبارك. قرابة 60 شخصا قتلوا في اسبوع عبر البلاد معظمهم في مدينة بورسعيد الساحلية على قناة السويس.
                                - 02 يونيو: المحكمة الدستورية العليا (اعلى محكمة مصرية) تقضي بعدم دستورية مجلس الشورى الذي يسيطر الاسلاميون عليه.
                                - 15: مرسي يقرر قطع العلاقات مع سوريا بشكل كامل.
                                - 21: عشرات الآلاف من الاسلاميين ينزلون للشارع تاييدا لمرسي قبل تظاهرات مرتقبة للمعارضة المصرية.
                                - 30: ملايين ينزلون الى الشوارع للمطالبة برحيل مرسي الذي يتهمونه بالفشل في ادارة البلاد وباسلمة الدولة والمجتمع.

                                يوليو:
                                - 3: وزير الدفاع قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي يذيع بيانا يعلن فيه تعطيل الدستور وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور إدارة شئون البلاد لحين انتخاب رئيس جديد، ما يعني عمليا عزل مرسي.
                                - 8: سقوط 57 قتيلا و480 جريحا خلال تجمع لانصار مرسي امام دار الحرس الجمهوري في مدينة نصر بالقاهرة. الإخوان يصفون ما جرى بـ"المجزرة" ويدعون الى "انتفاضة" والجيش يتهمهم بشن "هجوم ارهابي مسلح" ضد مقر الحرس الجمهوري.
                                - 9: الرئيس الموقت يصدر "اعلانا دستوريا" يحدد اطار المرحلة الانتقالية والاستحقاقات الانتخابية، والاخوان المسلمون يسارعون الى رفضه.
                                - 27 : مقتل 81 مدنيا وشرطي واحد في مواجهات بين الاسلاميين ورجال الامن في القاهرة.

                                أغسطس
                                - 14: قوات الامن والجيش تفض بالقوة اعتصامين نظمهما الاسلاميون لاكثر من شهر في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة للمطالبة بعودة مرسي. المواجهات التي اتسع نطاقها الى سائر انحاء البلاد توقع اكثر من 700 قتيل. السلطات تعلن حالة الطوارئ وتفرض حظر تجول ليليا في نصف محافظات البلاد.
                                - 19: مقتل 26 شرطيا على الاقل في سيناء بينهم 25 في اعتداء ضد قوات الامن.
                                في المحصلة قتل ما يزيد على الف شخص، القسم الاكبر منهم من المتظاهرين المؤيدين لمرسي، خلال الاسبوع الذي اعقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، في حين تم اعتقال الاف من اعضاء جماعة الاخوان بما في ذلك كل قياداتها في الاسابيع التالية.
                                - 22: مبارك يخرج من السجن بعد 28 شهرا ولكنه يبقى قيد الاقامة الجبرية في مستشفى عسكري.


                                سبتمبر:
                                - 5: وزير الداخلية ينجو من محاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة في القاهرة.
                                - 23: بعد اسبوع على تجميده أموال قيادات جماعة الاخوان المسلمين، القضاء يحظر "أنشطة" الجماعة ويأمر بمصادرة اموالها.

                                أكتوبر:
                                - 6: مقتل 57 شخصا على الأقل في اشتباكات دارت في انحاء مختلفة من البلاد بين مؤيدين لمرسي ومعارضين بمناسبة احتفالات الذكرى الأربعين لحرب اكتوبر 1973.
                                - 9: الفريق اول السيسي، الرجل القوي في مصر، يقول في مقابلة صحافية انه لا يستبعد ترشحه للرئاسة.

                                نوفمبر:
                                - 24: اصدار قانون يقيد الحق في التظاهر يتعرض بعد ذلك لانتقادات من الامم المتحدة والولايات المتحدة.
                                - 14: الاعلان عن استفتاء على مشروع الدستور الجديد في 14 و15 يناير 2014 والاخوان المسلمون يدعون لمقاطعته.
                                - 24: 15 قتيلا في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف مديرية الامن بمدينة المنصورة في دلتا النيل وجماعة انصار بيت المقدس تعلن مسؤوليتها عنه.

                                2014

                                يناير:
                                - 3: 17 قتيلا في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
                                - 8: تأجيل جديد لقضية يحاكم فيها مرسي بتهمة التحريض على القتل.
                                - 14-15: الناخبون المصريون يوافقون بنسبة 98,1 بالمائة على الدستور في استفتاء شارك فيه 38,6 بالمائة من الناخبين.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 25-01-2014, 06:48 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X