أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري الشيخ أحمد معاذ الخطيب، "قبوله الجلوس مع ممثلين عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد حقنا للدماء وتحضيرا لمرحلة انتقالية للسلطة في سوريا".
ولفت في بيان له إلى أنه "بلغه من وسائل الإعلام أن النظام في سوريا يدعو المعارضة إلى الحوار، وكلف رئيس الوزراء بإدارة المشروع وأن وزير الداخلية يدعو قيادات المعارضة إلى العودة إلى سوريا"، مؤكدا أنه "لا يوجد ثقة بنظام يقتل الأطفال ويهاجم المخابز ويقصف الجامعات ويدمر البنية التحتية السورية، ويرتكب المجازر بحق الأبرياء وليس آخرها مجزرة حلب غير المسبوقة في التوحش، معتقدا انه سيرهب الأمة التي تعشق الموت، وترجو الله الشهادة".
وشدد على أن "الثورة مستمرة وموضوع كسب الوقت قد انتهى، ولكن لما صار المواطن السوري في أزمة غير مسبوقة، وكمبادرة حسن نية للبحث عن حل سياسي للازمة، ولترتيب الأمور من اجل مرحلة انتقالية توفر المزيد من الدماء، فإنني أعلن بأنني مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة أو تونس أو اسطنبول".
وقال: "لما لم يكن من حق أحد المساومة على الحرية التي دفع شعبنا ثمنها غاليًا من دمه، لذا فإني اشترط لشعب سوريا آمرين أساسيين كثمن أولي للجلوس مع ممثلين عن النظام".
ولفت في بيان له إلى أنه "بلغه من وسائل الإعلام أن النظام في سوريا يدعو المعارضة إلى الحوار، وكلف رئيس الوزراء بإدارة المشروع وأن وزير الداخلية يدعو قيادات المعارضة إلى العودة إلى سوريا"، مؤكدا أنه "لا يوجد ثقة بنظام يقتل الأطفال ويهاجم المخابز ويقصف الجامعات ويدمر البنية التحتية السورية، ويرتكب المجازر بحق الأبرياء وليس آخرها مجزرة حلب غير المسبوقة في التوحش، معتقدا انه سيرهب الأمة التي تعشق الموت، وترجو الله الشهادة".
وشدد على أن "الثورة مستمرة وموضوع كسب الوقت قد انتهى، ولكن لما صار المواطن السوري في أزمة غير مسبوقة، وكمبادرة حسن نية للبحث عن حل سياسي للازمة، ولترتيب الأمور من اجل مرحلة انتقالية توفر المزيد من الدماء، فإنني أعلن بأنني مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة أو تونس أو اسطنبول".
وقال: "لما لم يكن من حق أحد المساومة على الحرية التي دفع شعبنا ثمنها غاليًا من دمه، لذا فإني اشترط لشعب سوريا آمرين أساسيين كثمن أولي للجلوس مع ممثلين عن النظام".
تعليق