أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخوات الكرام
أقف وإياكم متأملين كل في المشاركات التي كتبناها
لنتعلم منها ونأخذ منها عبرة لما سيأتي من كتابات
وليضع كل منا كتاباته في ميزان الحق
فكل حرف يكتبه المرء يشهد عليه يوم القيامة
فإن انتفع غيره به كان له مثل ثوابه وان كان السوء فيها كان له مثل الوزر
ولينصف كل واحد منا نفسه والله شهيد عليه
ولندعو الله بفنون الدعوات عله يستجيب لنا
ان يوفقنا ويسدد خطانا ويعصمنا من زلات القلم واللسان
موعظة صغيرة احببت ان انبه نفسي واخواني عليها
ولتكون هذه المشاركة في طاعة الله
احببت ان اكتب لكم قصيدة الفتها منذ سنوات بعنوان
في وجه حيدر
إن الذي في وجه حيدر يرفعُ *** سيفا فحتما إنه متسرع
سيخر مخضوب الجبين على الثرى***أو رأسه عن جسمه قد ينزعُ
أو ربما سيف يشق طريقه *** من هامه للساق منه فَـيُقطَعُ
كالخيبري ونوفلٍ وحذيفةٍ *** أو كابن وِدٍّ وابن عتبةَ صُرِّعوا
أو مرحبٍ في خندقٍ او غيرهم *** كل له عن النـزال المصرعُ
هذا علــيٌّ والكماة تهابه *** حتى السيوف تخافه فـتُضَعضَعُ
حتى الدروع تهاب سيفا صارما*** فالدرع من ضرباته متفزِّع
فيصير من سيف الفقار كأدرع***فبضربة في الحرب يصبح اربع
لو انّ ذي القرنين انشأ سدَّه *** وأتاه حيدر ,خرّ فورا يركع
أو انّ كل الأرض كانت غابة *** فبضربة منه ستصبح بلقع
أو أن جِنّ الدهر مع إنس الدنا***كانوا العدوّ فإنهم سيقطّعوا
هذا وصي نبينا ذا حيدر *** من زوِّج الزهراء بدرا يلمع
هذا الذي ربّ الأنام لِحُبه *** خلق البريةَ والملائكُ اُسمِعوا
هذا عليٌّ والعليُّ يُجلّه *** وهو الذي يوم القيامة يَشفع
وهو الذي في الحوض يُسقي كأسه*** لمحبِّهِ في الجنة فـيُرَفُّعُ
والكافر الزنديق يُسقى شَربة ***من حنظل في نار ربٍّ تلسع
هذا وفي حبِّ الإمام معاجز *** تتحير الألباب منها , تجزع
قد رد قرص الشمس حين دعا لها*** فشروقها من مغربٍ متوقَّع
أو حربه مع جن بئر حينها *** او خيبر او بابَها اذ يقلع
أو حكمةٍ ونزاهةٍ او عزّةٍ *** بل إنه لَهُو البطين الأنزع
مبطانُ علم لا انتهاء لوسعه *** نزّاع رووسِ الشرك حين يقارع
هو حيدرُ الصنديد في سوح الوغى***ومضَرِّج الفرسان لا يتزعزع
هو غضبة الجبار من كفاره *** هو زمزم بل كعبة بل أروع
هو نفحة قدسية في أرضنا *** فوق السماء علوه بل أرفع
ما فوقَه في الكون من احد سوى*** رب السماوات الإلهُ المبدع
قسما برب الكون إني عاشق *** وسع الفضا للمرتضىبل أوسع
لو انهم نزعوا حياتي جبرة *** لكنهم حبَّ الوصيْ لن يمنعوا
مهما طغى خبث العباد واشعلوا *** نيران حقدِ أمية وترفعوا
لو أنَّ أهل الأرض ضد محبتي***ما ينزعوا عشقي له ما ينزعوا
لكنْ عليٌّ في جهنم يُصلهم *** يوم القيامة كلهم لو اجمعوا
فالله اقسم ان من عادك يا *** مولاي في قعر الجحيم يُلَعْلَع
فليصنعوا ما يصنعوا في دينهم*** لكن بدون ولائكم لا ينفع
صلوا لأنّا للوصي جنوده *** خدامه نحن وتشهد اضلع
صلوا لمن صلى الإله عليه في*** قرآنه بمحبة وتخشّعوا
الأحد : 4-5(أيار)-2008
28-4(ربيع الثاني)-1429
اللهم تقبلها على حب علي (ع)
لا تنسونا من دعائكم
اللهم عجل فرج قائم آل محمد
أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه
استغفر الله لي ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخوات الكرام
أقف وإياكم متأملين كل في المشاركات التي كتبناها
لنتعلم منها ونأخذ منها عبرة لما سيأتي من كتابات
وليضع كل منا كتاباته في ميزان الحق
فكل حرف يكتبه المرء يشهد عليه يوم القيامة
فإن انتفع غيره به كان له مثل ثوابه وان كان السوء فيها كان له مثل الوزر
ولينصف كل واحد منا نفسه والله شهيد عليه
ولندعو الله بفنون الدعوات عله يستجيب لنا
ان يوفقنا ويسدد خطانا ويعصمنا من زلات القلم واللسان
موعظة صغيرة احببت ان انبه نفسي واخواني عليها
ولتكون هذه المشاركة في طاعة الله
احببت ان اكتب لكم قصيدة الفتها منذ سنوات بعنوان
في وجه حيدر
إن الذي في وجه حيدر يرفعُ *** سيفا فحتما إنه متسرع
سيخر مخضوب الجبين على الثرى***أو رأسه عن جسمه قد ينزعُ
أو ربما سيف يشق طريقه *** من هامه للساق منه فَـيُقطَعُ
كالخيبري ونوفلٍ وحذيفةٍ *** أو كابن وِدٍّ وابن عتبةَ صُرِّعوا
أو مرحبٍ في خندقٍ او غيرهم *** كل له عن النـزال المصرعُ
هذا علــيٌّ والكماة تهابه *** حتى السيوف تخافه فـتُضَعضَعُ
حتى الدروع تهاب سيفا صارما*** فالدرع من ضرباته متفزِّع
فيصير من سيف الفقار كأدرع***فبضربة في الحرب يصبح اربع
لو انّ ذي القرنين انشأ سدَّه *** وأتاه حيدر ,خرّ فورا يركع
أو انّ كل الأرض كانت غابة *** فبضربة منه ستصبح بلقع
أو أن جِنّ الدهر مع إنس الدنا***كانوا العدوّ فإنهم سيقطّعوا
هذا وصي نبينا ذا حيدر *** من زوِّج الزهراء بدرا يلمع
هذا الذي ربّ الأنام لِحُبه *** خلق البريةَ والملائكُ اُسمِعوا
هذا عليٌّ والعليُّ يُجلّه *** وهو الذي يوم القيامة يَشفع
وهو الذي في الحوض يُسقي كأسه*** لمحبِّهِ في الجنة فـيُرَفُّعُ
والكافر الزنديق يُسقى شَربة ***من حنظل في نار ربٍّ تلسع
هذا وفي حبِّ الإمام معاجز *** تتحير الألباب منها , تجزع
قد رد قرص الشمس حين دعا لها*** فشروقها من مغربٍ متوقَّع
أو حربه مع جن بئر حينها *** او خيبر او بابَها اذ يقلع
أو حكمةٍ ونزاهةٍ او عزّةٍ *** بل إنه لَهُو البطين الأنزع
مبطانُ علم لا انتهاء لوسعه *** نزّاع رووسِ الشرك حين يقارع
هو حيدرُ الصنديد في سوح الوغى***ومضَرِّج الفرسان لا يتزعزع
هو غضبة الجبار من كفاره *** هو زمزم بل كعبة بل أروع
هو نفحة قدسية في أرضنا *** فوق السماء علوه بل أرفع
ما فوقَه في الكون من احد سوى*** رب السماوات الإلهُ المبدع
قسما برب الكون إني عاشق *** وسع الفضا للمرتضىبل أوسع
لو انهم نزعوا حياتي جبرة *** لكنهم حبَّ الوصيْ لن يمنعوا
مهما طغى خبث العباد واشعلوا *** نيران حقدِ أمية وترفعوا
لو أنَّ أهل الأرض ضد محبتي***ما ينزعوا عشقي له ما ينزعوا
لكنْ عليٌّ في جهنم يُصلهم *** يوم القيامة كلهم لو اجمعوا
فالله اقسم ان من عادك يا *** مولاي في قعر الجحيم يُلَعْلَع
فليصنعوا ما يصنعوا في دينهم*** لكن بدون ولائكم لا ينفع
صلوا لأنّا للوصي جنوده *** خدامه نحن وتشهد اضلع
صلوا لمن صلى الإله عليه في*** قرآنه بمحبة وتخشّعوا
الأحد : 4-5(أيار)-2008
28-4(ربيع الثاني)-1429
اللهم تقبلها على حب علي (ع)
لا تنسونا من دعائكم
اللهم عجل فرج قائم آل محمد
أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه
استغفر الله لي ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق