1) انت تتجاهل قولنا الذي كررناه عدة مرات وهو اذا كان الائمة انفسهم محل تنازع فيجب ان نرجع للقران والرسول لمعرفة منزلة الائمة وقد نقلنا ايظا لك تفسير الاية من احد التفاسير فلا تتغابى ( مع احترامنا لك)

2) الحديث الذي ذكرته ويخص عمر هو من الموضوعات وعمر لا يفقه شيئا كما اعترف هو بنفسه

3) الاية الولى امرت بالرجوع الى القران والرسول فقط اما الثانية فامرت بالرجوع الى الرسول و اولي الامر فهل هذا يعني اهمال القران ؟؟؟؟؟؟؟

4) تقول لا يوجد شيء في القران يخص الائمة ....وهذا كذب .... توجد ايات كثيرة منها اية التطهير والمباهلة والمودة وغيرها كما ان السنة ربطت القارن باهل البيت وكلاهما معا عاصمين من الظلال والسنة النبوية لها نفس حجية القرا ن

{مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7

وهذا يؤكد بطلان نضرية ( حسبنا كتاب الله ) التي ابتدعها عمر

اريد جواب منك ايها الوهابي (( ماذا نفعل اذا اصبح اهل البيت انفسهم محل تنازع ....هل نرجع للقران والسنة لمعرفة منزلتهم او لا ))

اذا اجازت الشريعة منازعتهم والاحتكام الى طرف اخر
فهذا يدل على عدم عصمتهم

الموضوع حول ولي الامر
وليس منزلة اهل البيت الذين يدخل فيهم ولي الامر وغير ولي الامر، فمثلا ابن العباس له مكانته العلمية ولكن ليس ولي امر بمعنى خليفة.
ليس لكلامك اي عبرة

بل الموضوعات التي تناقض القرآن
فمثلا تدعي ان الائمة معصومين ... والله لم يجعلهم الحكم بل جعلهم طرف في النزاع

فاي عصمة تلك!!
لو حصل نزاع ... فماهي الاية التي محل الاستدلال؟


الائمة الذي تتحدث عنهم انت 12
فلا يدخلون كلهم في شيء مما ذكرت الا ما كان عاما شاملا لكل القرابة وهذا لاعبرة بتخصيصة واخراج غيرهم منه.


ما علاقة الفاروق بالموضوع؟

اليست الامام يقول لكم ماخالف كتاب الله فاتركوه؟

فلا يمكن ان تكون هناك سنة مخالفة للكتاب ابدا

1) تقول ان الشريعة اجازت مخالفتهم وهذا غباء وعمى بصيرة منك وجهل لا يستحق الرد فكيف فهمت ذلك من القران

2) بعض الانبياء السابقين كانوا انفسهم محل تنازع لذلك قتلهم الكفرة والمشركون فهل هذا يقدح في نبوتهم وعصمتهم


3) القران يقول {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة247 .... الله اختار طالوت ملك بواسطة الاخبار عن نبيهم... وبرغم ذلك اصبح طالوت محل تنازع

4) لكي تفهم الاية ارجع الى تفسيرها الذي اوردناه نقلا عن احد التفاسير .... الائمة ليسوا مشرعين وانما المشرع هو الله والرسول ص

5) لكي تفهم الموضوع يجب ان تفهم الايتين معا

6) عدد الائمة الاثنا عشر صرحت به كتبكم بل ان بعضها ذكرتهم بالاسماء

هذا يدل على ان العصمة انما في الكتاب والسنة
والحاكم غير معصوم لذلك لزم الرجوع الى معصوم

لم يشرع الله الرجوع الى غيرهم عند النزاع بل هم مصدر الحق
فلا عبرة بقياس فاسد
انت تقيس على مخالفة المخالفين
وكلامي عن تشريع رباني في الاحتكام الى المعصوم (الكتاب والسنة)
ماهو المرجع؟

المرجع النبي عليه
لذلك قياسك فاسد لاني لا اتحدث عن مخالفة العصاة للانبياء بل عن تشريع من عند الله يقول ان في الاختلاف والنزاع نرجع الى الكتاب والسنة

ولم يقل التشريع اننا نرجع الى ولي الامر

يعني ولي الامر مثله مثل غيره يجب ان يثبت لنا افعاله من خلال الكتاب والسنة وان نظرنا الى فعل خاطئ منه نذهب ونحتكم الى الكتاب والسنة وليس الى ولي الامر


فهل هذا ينطبق على الائمة!!!!

في الروايات الصحيحة تقول ان هناك 12 امير سيكون الدين عزيز في عصرهم

ائمتكم لم يتولوا كلهم الامارة




قال المامون للرضا: إني قد رأيت أن أقلدك أمر المسلمين، وأفسخ ما في رقبتي وأضعه في رقبتك، فقال له الرضا عليه السلام: " الله الله - يا أمير المؤمنين - إنه لا طاقة لي بذلك ولا قوة لي عليه "
كتاب الإرشاد للشيخ المفيد

1) الله سبحانه قرن طاعته وطاعة الرسول وطاعة ولي الامر وهذا دليل على العصمة... وانت تغض النظر عن اقتران الطاعات الثلاث

2) الايتان احدهما اجازت الرجوع الى مصدرين القران والرسول ص.... والثانية الى الرسول و اولي الامر بدون ذكر القران....اولي الامر ليس مشرعين مثل القران والرسول

3) ماذا نفعل اذا اصبح اولي الامر انفسهم محل تنازع ... طبعا نرجع للقران والسنة لمعرفة منزلة اولي الامر

4) حديثك عن الامام الرضا اجابك عليه احد الاخوة في هذا المنتدى

5) حديث الائمة الاثنا عشر ورد بالفاظ مختلفة منها امير و خليفة

6) انت اما تتغابى او اعمى البصيرة ...اصل الموضوع هو اذا اختلفنا في منزلة اهل البيت ( وهو ما حدث فعلا) فيجب ان نرجع للقران والرسول لمعرفة افضليتهم ومنزلتهم....وانت تغرد في اطراف الموضوع..... عائشة ومعاوية حاربا الامام علي فيجب ان نرجع للقران والرسول لمعرفة اي الطرفين كان منافق وايهما مؤمن

7) ذكرنا ان بعض الانبياء السابقين اصبحوا انفسهم محل تنازع وكذلك قصة طالوت وهذا يدل على ان المعصوم نفسه ممكن ان يكون محل تنازع لكن ذلك لا يقدح في عصمته اما قصة طالوت فرغم انها امر رباني فقد اصبح كذلك محل تنازع

8) انت قلت ((
يعني ولي الامر مثله مثل غيره يجب ان يثبت لنا افعاله من خلال الكتاب والسنة وان نظرنا الى فعل خاطئ منه نذهب ونحتكم الى الكتاب والسنة وليس الى ولي الامر
))

وهذا فهم خاطيء منك للاية لان الله امرنا بطاعة ولي الامر وهو بدوره اذا كان يخطئ ونحن نصحح له فهذا يعني الله امرنا بطاعته وهو مخطيء فكيف نخالف امر القران ونصحح له....الطاعات الثلاثة مترابطة كلها وهي طاعة لمن لا يخطيء