صحيح البخاري
((عبد الله بن عمر عن أبيه ( يعني عمر بن الخطاب ) قال: بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك؟ قال زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت قال لا سبيل إليك بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون؟ فقالوا نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ قال لا سبيل إليه فكر الناس) ))
انظروا كيف اسلم عمر الجبان و هو ياخذ الامان من كافر و هو العاص بن وائل شانئ رسول الله الذي نزلت فيه ((ان شانئك هو الابتر )) في صورة الكوثر
إذن هنا نثبت بالإضافة إلى إثبات جبنه وأكذوبة إنه أسلم شجاعاً ويتحدى قريش
كما درسناها في المناهج التربوية الكاذبة والتي كنا نقرئها في كتاب التربية الإسلامية
بأنه توكل على العاص بن وائل لإنه أمن عندما قال له العاص : قَالَ لَا سَبِيلَ إِلَيْكَ
وبعدما أطمئن عندما أمنه العاص على نفسه بشهادة مقولته : بَعْدَ أَنْ قَالَهَا أَمِنْتُ
فهنا يبين لنا بأنه لم يكن شجاعاً بل كان جباناً
فلو كان شجاعاً كما أصدعوا رؤسنا بشجاعته الخارقة ومصارعته للجني وأكذوبة خوف الشياطين منه
ماقال (( بعد أن قالها _يقصد مقولة العاص_ أمنت)) !!!!؟
تعليق