إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الثورة الاسلامية وتحطيم لغة الغطرسة "الاميركية الصهيونية"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الثورة الاسلامية وتحطيم لغة الغطرسة "الاميركية الصهيونية"

    من الامور المهمة التي افرزتها الثورة الاسلامية المباركة بعد اطاحتها بالنظام الشاهنشاهي العميل يوم 11 شباط 1979 (22 بهمن) هو انها اعادت للشعب الايراني احساسه بالذات الانسانية التي كادت تتلاشى نتيجة للنظريات المادية (الصهيوغربية).
    فلقد زادت الاطراف الاميركية والاوروبية والاسرائيلية من تدخلاتها المشبوهة في تفاصيل الحياة الايرانية، وارادت ان تجعلها مسلوبة الهوية والتصميم امام ما يجري من هضم وامتهان للحقوق والتطلعات العادلة في البلاد بخاصة وفي المنطقة الاسلامية بعامة.
    ويمكن مقاربة ذلك المشهد من خلال الضغوط السياسية والاقتصادية والغزوات الفكرية والثقافية التي مارسها الغرب المتصهين على ابناء الامة، ولاسيما على الشعب الايراني الذي اريد له منذ اربعينيات القرن المنصرم ان يتحول الى "امعة" وان يكون جسرا يعبر عليه المستكبرون لتكريس سيطرتهم وغطرستهم في العالم العربي والاسلامي.
    وقد لعبت الحرب النفسية والدعايات الاعلامية ادوارا خطيرة في هذا الاتجاه، حتى كاد المسلمون يظنون بأن "الصلح مع اسرائيل" بات امرا لا مناص منه، وذلك بعدما لمسوا في الزعماء والرؤساء والملوك تراجعا مفضوحا يوحي بالخيبة والانهيار والانهزام امام الاملاءات الاميركية والصهيونية.
    الا ان القيادة الربانية للثورة الاسلامية الممثلة بالامام الخميني(قدس سره)، اجهضت هذه الرؤية التشاؤمية التي سادت في ربوع المنطقة، فقد بثّ سيدنا الراحل في الامة كافة روحا جديدة شحذت في ابنائها اسباب الارادة والقوة والتعالي على المصائب والعذابات والانكسارات، ورفض منطق الاستكبار و"لغة الغطرسة" وهي اللغة التي اعتمد عليها الاميركان والاوروبيون في اخضاع الامم والشعوب ولاسيما في ايران.
    لقد برهن الخميني العظيم على ان الاستكبار الاميركي والصهيونية المجرمة ليسا سوى نمر من ورق، وشجع بتوجيهاته المفعمة بالثقة والتحدي، المسلمين والاحرار والمناضلين والشرفاء في العالم على تحطيم هذه "الهيبة المصطنعة"، كما انه اثبت هشاشة "لغة الغطرسة" وعجزها عن تعبيد الشعوب التواقة للتخلص من قيود الانقياد لزعماء القوة والمال وسارقي ثروات المستضعفين في الارض.
    من هنا يتضح ان الثورة الاسلامية في ايران وبعد عشرات السنين من الصمود والمقاومة والتحدي والابداع، استطاعت ان تسحق باقدام ابنائها المجاهدين، "الغطرسة الاميركية ــ الصهيونية" ، وأن تحولها الى مجال للسخرية والاستهزاء والتندر على مستوى العالم اجمع. فالغطرسة هي عملية تتنافى مع المبادئ الاخلاقية والقيم الانسانية، وقد نجح المجاهدون الايرانيون بثورتهم المحمدية المباركة في تجاوزها وضربها عرض الحائط.
    وهاهم اليوم قد جعلوا من هذه الثورة العملاقة (حاضنة) لكل المناضلين والمقاومين الرساليين الذين يقارعون الاستراتيجية الصهيواميركية الجديدة القائمة على اشاعة الفتن والخلافات والانقسامات الطائفية والمذهبية في العالم الاسلامي، وذلك بعدما ايقن المتغطرسون فشل سياسة "العضلات المفتولة" و"عسكرة المنطقة" في تحقيق مآربهم السلطوية والنهبوية.


    حميد حلمي زادة
    2-2-2013

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    مبارك للثورة الاسلامية ذكرى انتصارها العظيم

    رحم الله الامام الخميني مفجر الثورة وقائدها ومؤسس الجمهورية الاسلامية المباركة والرحمة للشهداء العظام الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه

    والتحية للابطال العظام الذين استمروا على خط الامام - خط ذات الشوكة - ليقدموا للانسانية انموذجا اسلاميا فذا بديلا عن نماذج التسلط والاستكبار والهمجية

    ونحن نقول الحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • #3
      الثورة الاسلامية وبراعة الاطاحة بالاستراتيجيات الاميركية
       
       
      اذا كانت السوية السياسية لحكومات الولايات المتحدة، هي مجرد خرافة واذا كان التقارب الايراني ــ الاميركي حلما بعيد المنال، فان لهذه الحقيقة اسبابها وتعليلاتها التي ربما لا تخفى على ذوي الالباب.
      ربما حاول الخبراء الاستراتيجيون الغربيون مقاربة اية معادلة يمكن ان تؤدي الى التناغم بين واشنطن وطهران، بيد ان الواقع شيء والتصور شيء آخر، ذلك ان ايران وبعد خمسة وثلاثين عاما من ثورتها الاسلامية المظفرة تدرك تماما بان أي انجذاب نحو الاستراتيجية الاميركية هي بمعنى التفريط بكل ثوابتها المبدئية والتراجع عن حقوقها الوطنية العادلة، والتخلي عن التزاماتها الاسلامية والانسانية في المنطقة والعالم.
      فلقد جمدت العلاقة بين الدولتين علی مرحلة "الفطام" في الايام الاولى لانتصار الثورة الاسلامية، وذلك عندما اقدمت الولايات المتحدة على قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران على خلفية احتلال وكر التجسس الاميركي (في يوم 13 آبان 1358 حسب التقويم الايراني) (الموافق 3 تشرين الثاني 1979)، وفي هذا الموقف الاميركي كفاية للبرهنة على ان استراتيجية واشنطن الاستكبارية اججت من یومها نيران مناصبة العداء لطهران، وهي تواصل هذه النزعة الشيطانية، رغم ان الجمهورية الاسلامية اضاءت الشمعة الخامسة والثلاثين لمسيرتها التحررية والثورية الصامدة، دون ان تؤثرالضغوط والعقوبات والسلوكيات الاستفزازية الاميركية، فيها ابدا.
      ان البون الشاسع الذي يفصل بين ايران واميركا، هو نتيجة "نظرة استعلائية" لا تتحمل مسؤوليتها سوى "الولايات المتحدة" ذاتها، ولسبب واحد هو انها غارقة الى حد الثمالة في "وهم القدرة المطلقة"، الامر الذي يجعلها تقيم جميع حساباتها على هذا الاساس، وفي مثل هذه الحالة فان من الطبيعي، ان تنفر الجمهورية الاسلامية من أي جنوح للتقارب مع هذه الدولة المستكبرة، خصوصا وان دوائر الولایات المتحدة لم تدخر وسيلة دنيئة الا واستخدمتها لتقويض الثورة الاسلامية ومنجزات ايران العظيمة في جميع المجالات سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعلميا وتسليحيا ودورا جيواستراتيجيا على مستوى المنطقة والعالم.
      اما في ما يتصل بامكانية قيام تجانس في السياسات والمواقف الاقليمية والدولية، فالواضح عدم توفر مثل هذه الارضية لدى كلا الطرفين، باعتبار ان اميركا واحداثياتها العابرة للقارات، غير مستعدة ابدا للتنازل عن أي شيء يمكن ان يؤثر في تحقيق مآربها السلطوية والاستغلالية والهيمنية.
      لقد تسببت هذه السياسات على الدوام في اثارة حفيظة الثورة الاسلامية التي ترفض ادبياتها التحررية الانحناء امام التيارات الاستكبارية العارمة ولاسيما على مستوى منطقة الخليج والعالم الاسلامي. وقد ادى ذلك الى قيام صدامات واحتكاكات متواصلة بين طهران وواشنطن، باعتبار ان السياسات الاميركية هذه، تربك التوازنات الاقليمية والدولية باتجاه الاضرار بالمصالح الايرانية والعربية والخليجية والشرق اوسطية، وهو ما يعني تحريض الجمهوریة الاسلامیة وحلفائها على حشد جميع طاقاتهم وقدراتهم في سبيل لجمها واجهاضها، كما حصل في افشال اهداف الاحتلال الاميركي للعراق وافغانستان، وتحطيم اعمال الغطرسة واستعراض العضلات في مياه الخليج الفارسي، اضافة الى اذلال "اسرائیل " المجرمة بالكثير من الهزائم والاندحارات العسكرية على ايدي المقاومة الاسلامية الباسلة في لبنان وفلسطين.
      وبعد هذا وذاك وقوف ایران سدا منیعا امام محاولات "التحالف الامیركي الاوروبي الصهیوني الخلیجي التركي" لاسقاط سوریا من محور قوی المقاومة والممانعة فی الشرق الاوسط.
      في ضوء ذلك يخطئ من يعتقد بامكانية ايجاد مواءمة او مساكنة للادوار بين واشنطن وطهران في المنطقة، نظرا لتباين العقيدة السياسية للطرفين من جهة واختلاف الرؤية الاستراتيجية لهما حول القضايا الاقليمية والعالمية اختلافا شاسعا من جهة اخرى.
      وهنا من الواجب معرفة حقيقة ان معالجة التجاذبات المتبادلة، لايمكن ان تقف الا عند حدود التمنيات والآمال والخیالات، واحيانا عند حدود المواقف الاعلامية التي عادة ما تبادر الاوساط الاميركية وعلى ارفع المستويات الى اصدارها للايحاء بان ثمة اجواء يمكن ان تشجع الحوار والتفاهم بين الخصمين اللدودين مهما كانت كان الهوة سحقية بينهما.
      الثابت ان هذه الاثارات سوف تبقى اسيرة التكهنات الجوفاء، ويعود السبب في ذلك الى ان الطرف الاميركي ليس جديرا بالثقة ولايمكن الاعتداد باطروحاته التي هي في معظمها قريبة من عوالم الالغاز والطلاسم، وازاء ذلك فان الجمهورية الاسلامية تعتبر الانجرار اليها أو الانخراط فيها، ليس سوى مضيعة للوقت او الدخول في حلقة مفرغة.
      من هنا لم يكن عبثا ان يعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، (حديث اميركا عن الحوار تزامنا مع مواصلة الضغط والتهديد ضد ايران، سلوكا مخادعا) موضحا سماحته لدى استقباله - يوم الخميس الماضي 7/شباط/ 2013- ضباط وكوادر القوة الجوية الايرانية في ذكرى البيعة للامام الخميني الراحل (قدس سره) عقب عودته الى الوطن وقبيل انتصار الثورة الاسلامية المباركة باربعة ايام عام 1979 بالقول:
      (ان استمرار الضغوط والتهديدات الاميركية المختلفة على ايران منذ 34 عاما، وتقارن ذلك مع تصريحات المسؤولين الاميركيين بشأن التفاوض والمحادثات مع الجمهورية الاسلامية، دليل واضح على غياب حسن النية لدى ا لمسؤولين في الولايات المتحدة).
      فقد خاطب السيد الخامنئي خلال كلمته بأمراء الجيش ومنتسبيه في القوة الجوية، المعنيين في الادارة الاميركية قائلا:
      (اننا ندرك حاجتهم للحوار لان السياسة الاميركية في الشرق الاوسط لقيت الفشل، وهم بحاجة الى اكتساب ورقة رابحة لتعويض اخفاقاتهم).
      واضاف قائد الثورة: (انتم تصوبون اسلحتكم نحو الشعب الايراني، ثم تقولون: اما الحوار واما ان نطلق النار! لكنني اقول: اعلموا بان الضغط والحوار امران متناقضان، وان الشعب الايراني لن ترعبه مثل هذه الامور).
      من هذا المنطلق ومن وحي كلام السيد القائد يمكن الجزم بان مشكلتنا مع اميركا تكمن في طبيعة العلاقة المتبادلة في ما بيننا ، وهي التي وصفها سيدنا الامام الخميني(قدس سره) منذ القدم بانها كـ (العلاقة بين الذئب والحمل). وعلى هذا الاساس يتضح من كل مضى هوية الاختلاف الجذري بين ايران الثورة الاسلامية واميركا المستكبرة واستحالة ردم الهوة العمیقة بينهما منذ اكثر من (34 عاما)، وذلك بسبب لغة الغطرسة الاميركية التي لا تسمح للطرف المقابل بان یكون رقما ولو صغيرا في التوازنات العالمية، الامر الذي ضربته الجمهورية الاسلامية عرض الحائط، وقدمت بذلك نموذجا فذا في الاستقلال والسيادة والحرية الناجزة وامتلاك نواصي القدرات العلمية والصناعات العسكرية والفضائية والبحریة والبرية واحتراف شفرات الحروب الالكترونية وانتاج الطاقة النووية السلمية فضلا عن مفاجآت اخرى لاتريد طهران الافصاح عنها حاليا؛ وكل ذلك على الرغم من انوف الطغاة الغربيين والصهاینة والرجعيين.

      حميد حلمي زادة
      9 - 2 - 2013

      تعليق


      • #4
        افعال ناقصة وقواعدها تجر الى الهاوية "اميركا واخواتها"

        من الثابت ان النظام الرأسمالي الغربي ــ الصهيوني لا يدخر وسيلة الا ويستخدمها من اجل تحقيق هدفه الاساسي وهو "الربح"، وازاء ذلك فإن من الحماقة بمكان ان يراهن الملوك والامراء الخليجيون والقادة الاتراك، على استراتيجية تم طبخها في اقبية البيت الابيض وتل ابيب قائمة على الشعارات البراقة والوعود المعسولة لهذا الحاكم او ذاك، بانه سيكون الاكثر نفوذا وسعادة في قادم الايام اذا ما بالغ في تقديم الاموال والخدمات والتنازلات والقواعد العسكرية والاستخبارية لفائدة احداثيات الناتو في المنطقة.
        ان المرء ليحار وهو يرى خضوع سماسرة البترول والاعلام والصناعة السعوديين والقطريين والاماراتيين والاتراك عند اقدام اميركا واوروبا (اخواتها)، طمعا في نيل الحظوة والقربة من عند لا يملكونها اصلا.
        فقد اثبت "اميركا واخواتها" انها لا تبغي سوى تحميل "النزعة الامتلاكية" على من دونهم، وقد اظهرت التجارب ان كل من راهن على الاستقواء بالغرب المتصهين، فانه لم يقبض سوى الريح ولم يجن سوى الهوان وان نماذج (حسني مبارك) و(زين العابدين بن علي) و(معمر القذافي) و(صدام حسين)، شواهد حية لهذه المقاربة التي يتعين ان تكون عبرة لاولي الابصار.
        نقول هذا للجماعات التكفيرية والمنظمات المتطرفة التي ضاقت بها الارض بما رحبت سابقا جراء سلوكيات الانظمة الدكتاتورية العميلة للتحالف الغربي الصهيوني، فاذا بها تندفع هي الاخرى اليوم لكسب ود واشنطن والعواصم الاوروبية وتل ابيب للقيام بعملية "تبادل للادوار"، املا في تعويض ما فاتها من "الالمعية السياسية" للدخول في مساومة مع من يعتبرون انفسهم مالكي الارض ومن عليها.
        ان هذا الخطأ يوجد من يكرره اليوم في مظاهرات الفلوجة وصلاح الدين والموصل بالعراق ويراهن عليه تكفيريو القاعدة وجبهة النصرة في سوريا، ويطبقه القتلة وقطاع الطرق في كلا البلدين، وهم يحسبون ان جميع العلامات الخضر الاميركية الاوروبية الصهيونية مضاءة امامهم لممارسة اية حماقة تخطر في عقولهم المتحجرة في سبيل اغراق البلدين بشلالات الدماء وتفجير الاوضاع وضرب السلم الاهلي بكل الوسائل الاجرامية.
        وهناك من دهاقنة السياسة في العراق وعلى رأسهم (اياد علاوي وسيده عزت الدوري)، من يحذو حذو الظلاميين الجهلة من هؤلاء التكفيريين والطائفيين، توخيا لركوب هذا التيار الذي اطلقته (اميركا واخواتها)، جاهلين او متجاهلين ان التحالف مع الشيطان سوف تكون عاقبته جهنم وبئس المصير.
        والاكثر حماقة وغباء في هذه المقامرة الاورواميركية" هم آل سعود وآل ثاني الذين يظنون بانهم في منجاة من هذا المستنقع الاستكباري، بدليل انهم باتوا يرسمون لسوريا والعراق "ما يجب" و"ما لايجب"، ويضعون انفسهم في موضع الخصم والحكم على مستوى تدخلاتهم الغادرة ويحرضون مؤسسات ما يسمى بـ "الشرعية الدولية" على القيام بمسؤولياتها لحماية"حقوق الانسان" في البلدين، وكأنهم "ملائكة هذا العصر" حكما وعدلا ورحمة بالرعية في السعودية وقطر والامارات والبحرين.
        الغريب ان هؤلاء الحكام المتخلفين، يعتبرون ان كل ما آل اليهم بطريق العمالة للاستعمار الغربي، وتطبيق لغة الحديد والنار على شعوبهم، حقا قد كسبوه بعرق جبينهم، ولذلك نراهم يضطهدون الحريات والحقوق والقوانين في البلدان التي تسلطوا عليها، دون ان يرتد لهم جفن، في حين اننا نراهم يقيمون الدنيا ولايقعدونها في الانتصار للفوضى والصراعات الدامية في سوريا والعراق والتي اقدموا من قبل على تمويلها وتسليحها وشحنها، تباكيا على شعارات ثورية، كانوا وما فتئوا قد وضعوها تحت اقدامهم منذ عشرات السنين، وبتغاض مشين من قبل ادعياء القيم الحضارية في اميركا واوروبا.
        واستنادا الى ما ذكرناه فان ثمة (رقعة شطرنج محكومة بقواعد اميركا واوروبا ، وهي لا ترفع احدا وتجر المراهنين عليها الى الهاوية)، وقد وضعت لها احداثيات لعبة السيطرة والتحكم بالمسلمين والعرب حكاما ومحكومين. وهنا وحدهم الواعون والصادقون هم القادرون على تفادي اسقاطات هذه اللعبة القذرة.
        فمادام هدف التحالف الغربي هو امتلاك امدادات الطاقة في الخليج والعالم الاسلامي، وهوما يعني الثراء الفاحش على حساب استغلال المسلمين والعرب، فهذا يعني انعدام "اية قيمة اخلاقية وحضارية" في قواعد (اميركا واخواتها).
        لكن في المقابل ومع تعاظم دور جبهة المقاومة والممانعة في المنطقة فان لعبة الشطرنج الاميركية الاوروبية، سوف تتغير اصولها تماما، على قاعدة ان اصحاب الثروات والحقوق والارادات الحرة في العالم الاسلامي، سيذيقون الغزاة والقراصنة الدوليين مرارة الهزيمة، وعندئذ ستجد اميركا واوروبا واسرائيل وكل المنساقين معها ،انفسهم غارقين في امواج المهانة والاندحار والتدهور الى الجحيم .
        قال تعالى في القران الكريم بسورة الفجر:
        {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ } صدق الله العلي العظيم

        حميد حلمي زادة
        13-2-2013
        التعديل الأخير تم بواسطة رحيق مختوم; الساعة 14-02-2013, 05:49 PM.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
        ردود 2
        14 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
        استجابة 1
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X