يا سماحة المسلم:
منْ هو (الرقيب) على مطالب المسلمين وتنفيذها (الله)
أم
(ممثل الأمم الكافرة المتسلطة على المسلمين)؟!
منْ هو (الرقيب) على مطالب المسلمين وتنفيذها (الله)
أم
(ممثل الأمم الكافرة المتسلطة على المسلمين)؟!
وصلني من الأخ سعدون المدلل (اللقاء والحوار المصور) الذي حصل عليه من – شبكة البصرة - عندما قام (ممثل الأم المتحدة في العراق – مارتن كوبلر) بزيارة بتاريخ 14 / 1 / 2013 إلى (سماحة الشيخ عبد الملك السعدي) المقيم في الأردن – ولماذا يقيم سماحته في الأردن؟ وهل أقدر أنا أقيم في الأردن؟ ومن أين أأتي بالأموال؟ - خاصة وأنا مؤمن – بما استقر في قلبي وظهر على جوارحي – عن الملكية الأردنية والعشائرية فيها - في قوله تعالى {إنّ الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون} والملوك تماما مثل الاحتلال وكذلك يفعلون المحتلون الذل – ما غزي قوم في عقر دارهم إلاّ ذلوا – صدق رسوله الحبيب ولكن كيف يمكننا رفع الذل والإثم عن أنفسنا في ظل ذل الملكية وظل ذل الاحتلال؟ يمكنناعندما - نجاهد فكريا وليس بالمقاومة المسلحة العلمانية – نجاهد باموالنا وأنفسنا في سبيل ما استقرّ في قلوبنا ليظهر على جوارحنا - ومن ضمنه : إقامة الدولة التي تحكم بما أنزل الله لتحرير الأمة والبلاد المسلمة من المحتلين الكفار العلمانيين ومنْ عملائهم) .
وأنا لم أجد ولم أشم في هذا (اللقاء والحوار) رائحة ولا معالم ولا شعائر الإسلام بل وجدتُ العداء والحرب على الإسلام والمسلمين وإليكم (نصوص الحوار) التي تدلل على (ما أقول) والله تعالى رقيبنا ومرجعنا :
نصوص من الحوار وتعليقاتنا عليها :
سماحة الشيخ (مخاطباً) ممثل الأمم المتحدة بقوله :
( أني استنكر تصريحك بقولك : أنّ بعض مطالب المتظاهرين غير قانونية).
جواب ممثل الأمم المتحدة :
(أنا لم أقل غير قانونية وإنما قلتُ : غير واقعية لأنها تحتاج وقت للتنفيذ).
فأجابه سماحة الشيخ (إذاً كان عليك أنْ تقول : أنّ بعض المطالب غير فورية التنفيذ وليس غير واقعية) ومن هذا الحوار يظهر لنا بأنّ الشيخ دقيق في اختيار الكلمات .
تعليقنا : نحن ثبتنا هذا المقطع من الحوار ليكون دليل على (عدم إلتزام سماحة الشيخ هو نفسه والذي يريد أنْ يكون داعية وممثل للإسلام خاصة مع العلمانيين الكفار بالفكر والأحكام والكلمات الإسلامية أم يريد فقط الإلتزام بإطلاق اللحى وتهذيب الشارب والعمائم وأيهما أفضل درجة الأحكام والأفكار أم الشارب واللحى والعمائم – لأنّ الشيخ كان يقصد باستنكاره - القوانين العلمانية - وليس - القوانين الشرعية - بدليل أنّ واقعية المطاليب وتنفيذها التي هيّ مدار الحوار هيّ علمانية ومن ضمن المجتمع المدني العلماني – في حين أنّ الله تعالى يقول لنبيه {قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلاّ بما شاء الله} وشاء الله تثبيت النفع والضرر في الإسلام فهل سماحة الشيخ حكّم إسلام الله في موضوع نفع وضرر المطاليب والقوانين والرقيب وتنفيذها - كلا) وسنرى الكثير من هذا النمط أدناه.
سماحة الشيخ قال إلى الممثل الدولي الاحتلالي: (أنَّه لم يبق شيء خافٍ فيما يجري في العراق من أوضاع، وأصبح الواقع هو الذي يُعبِّر عن حالة العراق فلم يبق شيء مكتوم.
فالحكومة العراقية الحالية حكومة موجَّهة من قبل إيران، وتعمل على أساس تنفيذ رغبة إيران ومخطَّطاتها في العراق ...)
تعليقنا : نقول أين هي رائحة ومعالم وأحكام الإسلام في كلمات سماحة الشيخ فهل اختار الكلمات التي يرضاها الله أم اختار الكلام الذي يريده المحتل والذي يغضب الله؟ وإليك التوضيح :
واقع العراق : تحتله أمريكا وإنّ جميع الشعب العراقي – خارجه وداخله - آثم وذليل باستثناء الذي عرف ربه وجاهد بالجهاد الأكبر الفكري على أساس الإسلام للتحرر من الاحتلال – هذا هو واقع العراق وليس كما يقول سماحة الشيخ.
الحكومة العراقية (وجميع مؤسسات المجتمع المدني بما فيها التي تسمى المعارضة والمعارضة مفهوم غير إسلامي) أسستها أمريكا – بريمر – وموجهة من قبل أمريكا وليس إيران لأن واقع إيران كذلك تحتله أمريكا وجميع مؤسساتها المجتمع المدني الجمهوري وولاية الفقيه علمانية وموجهة من قبل أمريكا – وسيأتي إثبات ذلك بلسانك واعترافك يا سماحة الشيخ.
فتكون هذه المغالطات وهذا الإخفاء من قبل سماحة الشيخ لمصلحة مَنْ؟ ولمن سيكون نفعها غير الاحتلال السابق البريطاني والحالي الأمريكي وسيكون ضررها للإسلام والمسلمين.
سماحة الشيخ مخاطباً ممثل الاحتلال (والشعب العراقي شعب متوحِّد متعايش بعربه وأكراده وتركمانه، وبسنته وشيعته ومسيحييه، ثم جاء الاحتلال البغيض ليُفرِّق هذه الوحدة ويشعل الفتنة بين الشعب العراقي بزرع ثقافة التقسيم إلى أكراد وعرب سنة وعرب شيعة بغية إضعافه، وسلَّمَ المحتلُ العراقَ بعد ذلك على طبق من ذهب إلى إيران التي تُعزِّز هذه التفرقة بالحكم الطائفي من قبل أتباعها في العراق، وهم لا يُمثِّلون الشيعة في العراق إطلاقا. )
تعليقنا :
أولاً – ناقض سماحة الشيخ نفسه لاعترافه بأنّ الموجه في العراق هو المحتل الأمريكي وليس إيران بقوله (وسلَّمَ المحتلُ العراقَ بعد ذلك على طبق من ذهب إلى إيران) ولماذا يسلم المحتل العراق إلى إيران هل هو مختل العقل أم خائف؟ المهم حسب إقرارك أمريكا هيّ المحتل سواء سلمت العراق إلى إيران أو لم تسلم وهذا ما قلناه سابقاً وبذلك يكون الموجه هي أمريكا وليس العميلة إيران.
ثانيا – يا سماحة الشخ (الشعب العراقي والشعب الإيراني والأردني والفلسطيني والألباني كل منهم – شعب مسلم) ولايجوز التسمية بأوصاف لا يرتضيها الإسلام {شعوبا وقبائل لتعارفوا أنّ أكرمكم عند الله أتقاكم} {بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} وبذلك تكون تسمية (الأكراد والتركمان والعرب والفرس والألبان والشيعة والسنة والمذاهب) تسميات فسق لأنّ نبينا آدم عليه السلام لم يسميه الله بأي اسم من هذه الأسماء والله بعد أنْ (جعل هذه التسميات بمرور التاريخ) فهو الذي ألغاها جميعا في الإسلام وأبقى فقط (المسلم والمؤمن والتقي في الأمة الواحدة) وليس كما تقول أنت (كانت هذه الأسماء التي واقعها فسق وفسوق – موحدة – بل هي سبب التفرقة دائماً وأبداً – وأنما أمتنا الواحدة كانت خير أمة لأنها كانت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وليس بهذه الأسماء الفسوق التي أدخلها علينا الكفار المحتلون بعد الاحتلال.
ثالثا – ياسماحة الشيخ تقول (ثم جاء الاحتلال البغيض ليُفرِّق هذه الوحدة ويشعل الفتنة بين الشعب العراقي بزرع ثقافة التقسيم إلى أكراد وعرب سنة وعرب شيعة بغية إضعافه) هذا قول غير سليم والقول السليم (جاء الاحتلال للقضاء على الإسلام والمسلمين) هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لم توضح يا سماحة الشيخ (أيّ احتلال جاء بالتفرقة) لأنّ هناك (احتلالان بريطاني سنة 1917 أجتاح كل البلاد الإسلامية واحتلال أمريكي استقر في إيران سنة 1979 وفي العراق استقر سنة 2003 ) أم أنّ الاحتلالين جاءا بالتفرقة فلماذا هذا الإخفاء ولمصلحة منْ؟
رابعاً – وتقول يا سماحة الشيخ (إيران التي تُعزِّز هذه التفرقة بالحكم الطائفي من قبل أتباعها في العراق، وهم لا يُمثِّلون الشيعة في العراق إطلاقا) وهذا إقرار منك يا سماحة الشيخ بوجود (سنة وشيعة في الإسلام وهذا من أحرم المحرمات) لأنك تقول (وهم لا يُمثِّلون الشيعة في العراق إطلاقا) وبهذا النص إقرار بصحة مصطلح ومفهوم (السنة والشيعة) في الإسلام لأنك تعتبر نفسك تمثل السنة بحق وهناك من يمثل الشيعة بحق وكذلك عليك ياسماحة الشيخ عليك التفرقة بين (الشعب المسلم) وبين (الحكومة المتسلطة عليه) وحرامٌ عليك أنْ (تحْكم على الشعب بجريرة حكومته المتسلطة عليه فهل يجوز أنْ نحْكم على المسلمين وعلى إسلامهم من خلال تسلط الحكم الأموي أو العباسي أو العثماني أو الأيوبي أو الفاطمي أو نحْكم على المسلمين الإيرانيين من خلال الحكم الصفوي) اتقوا الله يا مسلمين وهذا لايجوز شرعاً لأنّ (إسلامنا موجود في قرآنه وسنته).
سماحة الشيخ مخاطباً الممثل : (نحن لدينا عتاب على الأمم المتحدة على سكوتهم على هذا كله وعلى ما يجري من ظلم على الشعب العراقي والمفروض على الأمم المتحدة أن تتدخل لأجل إنقاذ أبناء الشعب العراقي من سطوة هؤلاء وسطوة إيران)
أجابه ممثل دول الشرك : (الأمم المتحدة ليس لديها جنود على الأرض، ولكن تتقدم بالكلمة مع الأطراف)
تعليقنا : هل يجوز أنْ يصدر مثل هذا من سماحة الشيخ والكثير من نصوص القرآن والسنة تحرمه وإلى الشيخ بعض تلك النصوص {إتبع ما أوحيَ إليك من ربك لا إله إلاّ هو واعرض عن المشركين} {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النارُ وما لكم منْ دون الله منْ أولياء ثم لا تنصرون} وأنّ ( الظلم) يصدر من الكفار ومن المسلمين فلا يجوز الركون إلى الظلمة مهما كانوا سواء بجنود مؤسسات الكفر أو بالكلمة.
وأما الكلمة فالكلمة الطيبة صدقة وهل تحلّ صدقة الكفار على المسلمين؟ وإلى أي مدى انحط المسلمون بعد أنْ كانوا يطبقون قوله تعالى {ليعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون}.
وأجاب الممثل : (مع إصرارنا على بقاء التظاهر والاعتصام)
تعليقنا : يا سماحة الشيخ هذا التصريح يثبت بصراحة بيد منْ التخطيط في العراق وبيد منْ التوجيه ولا داعي للمكابرة وهذه الفعاليات والحراك سواء في شوارع العراق أو شوارع الربيع العربي جميعاً تحتاج إلى (الأموال والفضائيات والشبكات وحتى رواتب الموظفين والمتقاعدين) وكلها بيد المحتلين كل حسب مرجعيته.
أفيقوا يا مسلمين وتوبوا وإلاّ ما لها من فواق
{أنْ أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه}
{أنْ أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه}
المحامي محمد سليم الكواز 13/ 3 /1434 – 24 / 1 /2013
مارتن كوبلر يزور سماحة الشيخ عبدالملك عبدالرحمن السعدي
في مقر إقامته في عمان
في مقر إقامته في عمان
شبكة البصرة
زار مارتن كوبلر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق سماحة الشيخ عبدالملك عبدالرحمن السعدي صباح يوم الاثنين 14 /1/ 2013م في مقر إقامته في الأردن واللقاء موثَّق بالصورة والصوت الخاصة بالمكتب.
وفيما قاله كوبلر لسماحة الشيخ: "أنا سمعت الكثير من الأمور الطيبة حولكم ومن عدة أوساط، والجميع يكن لكم كل الاحترام، فبالنسبة لي من المهم أن أستمع إلى رأيكم في الأوضاع، وبخاصة أنَّ الكثير من الناس يستمعون إليكم من جميع الأطراف، وأريد أن أستمع إلى نصيحتكم للأمم المتحدة ماذا يمكن أن تفعل لأنَّنا بصراحة قلقون؟".
فأجاب سماحة الشيخ: بأنَّه لم يبق شيء خافٍ فيما يجري في العراق من أوضاع، وأصبح الواقع هو الذي يُعبِّر عن حالة العراق فلم يبق شيء مكتوم.
فالحكومة العراقية الحالية حكومة موجَّهة من قبل إيران، وتعمل على أساس تنفيذ رغبة إيران ومخطَّطاتها في العراق، والشعب العراقي شعب متوحِّد متعايش بعربه وأكراده وتركمانه، وبسنته وشيعته ومسيحييه، ثم جاء الاحتلال البغيض ليُفرِّق هذه الوحدة ويشعل الفتنة بين الشعب العراقي بزرع ثقافة التقسيم إلى أكراد وعرب سنة وعرب شيعة بغية إضعافه، وسلَّمَ المحتلُ العراقَ بعد ذلك على طبق من ذهب إلى إيران التي تُعزِّز هذه التفرقة بالحكم الطائفي من قبل أتباعها في العراق، وهم لا يُمثِّلون الشيعة في العراق إطلاقا.
وتحقيقا لهذه التفرقة والفتنة بين أفراد الشعب الواحد من قبل الحكومة العراقية، نهجت منهج الضغط والاضطهاد على طائفة مُعيَّنة؛ وذلك بالتهميش والاعتقالات بقوانين جائرة وأساليب ظالمة متنوعة من أخذ النساء بدلا من الرجال واحتجاز الأبرياء بعد ثبوت براءتهم مما يتنافى وحقوق الإنسان ومن عدم التوازن في المؤسَّسات المدنية والعسكرية، وغير ذلك؛ سعيا لإلغاء هذه الطائفة ونشر طائفة أخرى على حسابها.
فإنَّ المرأة تودع في السجون دون متابعة ولا رعاية بل إنما تُهان أو تُضرب أو تُغتصب؛ وهذا ما دفعني للانضمام إلى المتظاهرين وإلقاء الخطاب بهم تأييدا لإزالة هذا الظلم.
وأضاف سماحة الشيخ: نحن لدينا عتاب على الأمم المتحدة على سكوتهم على هذا كله وعلى ما يجري من ظلم على الشعب العراقي، ونُحمِّلهم المسؤولية، فنطلب منكم أن تنقلوا هذه الصورة للمجتمع الدولي، والصورة واضحة على القاصي والداني والصغير والكبير بدون أن أتكلم، والمفروض على الأمم المتحدة أن تتدخل لأجل إنقاذ أبناء الشعب العراقي من سطوة هؤلاء وسطوة إيران التي أصبحت هي المحتلة وليس أمريكا، وعلى الأمم المتحدة أن تضغط على الحكومة العراقية لتحقيق وتنفيذ مطاليب العراقيين المتظاهرين.
وأجاب كوبلر: بأن تدخل الأمم المتحدة له عدة جوانب:
في الوقت الحالي الأمم المتحدة ليس لديها جنود على الأرض، ولكن تتقدم بالكلمة مع الأطراف، ومن أجل الحفاظ على المسافة الواحدة المتساوية من جميع الأطراف من قبل الأمم المتحدة فهي دائما تكون طرفا محايدا ولكن ليس طرفا سلبيا، أي لا تبقى ساكتة على كل شيء، فبإمكاننا نقل رسائل بين الأطراف مع إصرارنا على احترام حقوق الانسان وحق التظاهر، وعلى الحكومة أن لا تبالغ في الرد على ذلك، مع إصرارنا على بقاء التظاهر والاعتصام ضمن القانون.
وبعد ذلك يجب أن يتم الجلوس ومناقشة الأمور، وأن تكون هناك خارطة طريق للخطوات الأولى التي يجب أن تُتخذ فورا والخطوات اللاحقة التي تُتخذ للمرحلة اللاحقة، خطوات سياسية عملية فيما هو ضروري لتهدئة الأجواء والمزاج في الشارع.
وأنا طلبت من الجميع إنْ كان بإمكان الأمم المتحدة أن تكون شاهدا على ما يتم الاتفاق عليه، فإذا تم الاتفاق وقام أحد الأطراف بانتهاك هذا الاتفاق أو لم ينفِّذه سأتحدث بشكل علني حول هذا الأمر.
إذن الأشياء التي يمكن أن تقدمها الأمم المتحدة هي ثلاثة: الحديث باسم المجتمع الدولي، وتقديم بعض المقترحات، وتقديم المكان للقاء الأطراف حتى لو أرادت الأطراف أن تلتقي لدينا.
وأشار سماحة الشيخ: بأنَّ الإسلام والديانات السماوية السابقة لم تؤمن بالقول فقط، بل تؤمن بالعمل على أرض الواقع، والواقع هو الذي يُعبِّر، نحن لم نجد مصداقية من هؤلاء ولم نجد على أرض الواقع ما تقولونه من إمكانياتكم في التدخل وكذا ما يقولونه، فنحن نريد العمل، نريد كل ما يجري تحت إشراف الأمم المتحدة مع المصداقية والتركيز عليها، مع التأكيد أيضا على ترك الكلمات والعبارات الجارحة الاستفزازية من قبل الحكومة، وأنا أعلم أن المراجع الشيعية والدينية والقبائل في الجنوب لا ترضى بهذا.
فنريد بيانا قويا حاسما باسم المجتمع الدولي يوقف هذا الاعتداء على هذا الجانب العراقي.
من جانبه حصل في اللقاء استنكار على ما صرَّح به كوبلر من خلال وسائل الإعلام من أنَّ بعض المطاليب غير قانونية، بأن هذا الأمر هو شأن عراقي هو يقرر إن كانت قانونية أو لا.
فأجاب كوبلر: بأنه لم يقل ذلك بل قال بأن بعضها غير واقعية، وقصد بذلك -كما ذكر- أنها تحتاج إلى وقت في التنفيذ.
فقال سماحته: بأنه كان عليك إذن أن تقول غير فورية ولا تقول غير واقعية.
وعن إمكانية وجود خطوات عملية تساعد في تهدئة الشارع وتؤدي إلى مناقشة المشاكل الأخرى أجاب سماحته: بأنَّ الخطوة الوحيدة لذلك هو تنفيذ المطالب وتحقيقها على أرض الواقع بوجود مراقبين دوليين، فلا أنا ولا غيري قادر على تهدئة الشارع دون هذه الخطوة.
2013-01-21
كما وصلني بالبريد