هل يعقل أن تخاطب السيدة البتول الزهراء رضي الله عنها زوجها سيدنا علي رضي الله عنه بهذا الأسلوب الذي لا ترتضيه أية زوجة عاقلة شريفة في يومنا هذا أيضاً أن تخاطب به زوجها، وإن حكمنا فرضا بصدق هذه الرواية فينتج عنه ـ والعياذ بالله ـ وقاحة السيدة الطاهرة فاطمة رضي الله عنها ، وغلظتها وشراستها في حق زوجها ، وجبن سيدنا علي رضي الله عنه ، وتخاذله أمام الناس في أمر حق، وهل يعقل ذلك وهو أسد الله الغالب الحيدر الكرار ذو الشجاعة والبطولات النادرة ،
ولا تنسو انها من اصحاب الكساء يعني ينطبق عليها كل ما ينطبق على سيدنا علي رضي الله عنه يعني كل ما تدعونه لسيدنا علي هو نفسه على سيدتنا البتول
ذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج : « ثمّ انكفأت عليها السلام وأمير المؤمنين عليه السلام يتوقع رجوعها إليه ، ويتطلع طلوعها عليه ، فلما استقرت بها الدار، قالت : لأمير المؤمنين عليه السلام يا ابن أبي طالب اشتملت شملة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين ، نقضت قادمة الأجدل ، فخانك ريش الأعزل ، هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحلة أبي وبُلغة ابني ، لقد أجهد في خصامي ، وألفيته ألد في كلامي حتى حبستني قيلة نصرها ، والمهاجرة وصلتها ، وغضت الجماعة دوني طرفها ، فلا دافع ولا مانع ، خرجت كاظمة وعدت راغمة ، أضرعت خدك يوم أضعت حدك ، افترست الذئاب ، وافترشت التراب ، ما كففت قائلاً ، ولا أغنيت طائلاً ، ولا خيار لي ليتني مت قبل هنيئتي ، ودون ذلتي عذيري الله منه عادياً ، ومنك حامياً ، ويلاي في كل شارق ، ويلاي في كل غارب ، مات العمد ، ووهن العضد ، شكواي إلى أبي ، وعدواي إلى ربي ، اللهم إنك أشد منهم قوة وحولاً ، وأشد بأساً وتنكيلاً ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : لا ويل لك بل الويل لشانئك ، ثمّ نهنهي عن وجدك يا بنت الصفوة وبقية النبوة ، فما ونيت عن ديني ، ولا أخطأت مقدوري ، فإن كنت تريدين البلغة ، فرزقك مضمون وكفيلك مأمون، وما أعد لك أفضل ما قطع عنك ، فاحتسبي الله ، فقالت : حسبي الله ، وأمسكت
ولا تنسو انها من اصحاب الكساء يعني ينطبق عليها كل ما ينطبق على سيدنا علي رضي الله عنه يعني كل ما تدعونه لسيدنا علي هو نفسه على سيدتنا البتول
ذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج : « ثمّ انكفأت عليها السلام وأمير المؤمنين عليه السلام يتوقع رجوعها إليه ، ويتطلع طلوعها عليه ، فلما استقرت بها الدار، قالت : لأمير المؤمنين عليه السلام يا ابن أبي طالب اشتملت شملة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين ، نقضت قادمة الأجدل ، فخانك ريش الأعزل ، هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحلة أبي وبُلغة ابني ، لقد أجهد في خصامي ، وألفيته ألد في كلامي حتى حبستني قيلة نصرها ، والمهاجرة وصلتها ، وغضت الجماعة دوني طرفها ، فلا دافع ولا مانع ، خرجت كاظمة وعدت راغمة ، أضرعت خدك يوم أضعت حدك ، افترست الذئاب ، وافترشت التراب ، ما كففت قائلاً ، ولا أغنيت طائلاً ، ولا خيار لي ليتني مت قبل هنيئتي ، ودون ذلتي عذيري الله منه عادياً ، ومنك حامياً ، ويلاي في كل شارق ، ويلاي في كل غارب ، مات العمد ، ووهن العضد ، شكواي إلى أبي ، وعدواي إلى ربي ، اللهم إنك أشد منهم قوة وحولاً ، وأشد بأساً وتنكيلاً ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : لا ويل لك بل الويل لشانئك ، ثمّ نهنهي عن وجدك يا بنت الصفوة وبقية النبوة ، فما ونيت عن ديني ، ولا أخطأت مقدوري ، فإن كنت تريدين البلغة ، فرزقك مضمون وكفيلك مأمون، وما أعد لك أفضل ما قطع عنك ، فاحتسبي الله ، فقالت : حسبي الله ، وأمسكت
تعليق