أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن بلاده سترفع شرط تأشيرة الدخول عن المصريين الذين يزورونها، في ما اعتبره علامة إضافية على تحسن العلاقة بين البلدين.
وقال صالحي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أمس إن قرار السماح بدخول السائحين والتجار من مصر دون تأشيرات سيُعلن اليوم الخميس.
ويرافق صالحي الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي يزور مصر للمشاركة في القمة الإسلامية، وهي أول زيارة لرئيس إيراني منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
ومنذ ذلك الوقت تشهد العلاقة بين البلدين ما يشبه القطيعة، واقتصر التمثيل الدبلوماسي المتبادل على بعثة رعاية مصالح. وبحسب تعبير صالحي، فإن العلاقة بين البلدين تطورت إلى مستوى "رفيع" بعد الثورة المصرية، مضيفا أنها تتحسن كل يوم.
والتقى الرئيس المصري محمد مرسي نظيره الإيراني قبيل بدء القمة الإسلامية بالقاهرة، وزار أحمدي نجاد الجامع الأزهر حيث دعاه القائمون عليه إلى ضمان حقوق السنة في إيران.
وبعيد وصول الرئيس الإيراني إلى القاهرة، كرر وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو تصريحات سابقة بأن مصر تعتبر أمن الخليج العربي خطا أحمر، في إشارة إلى الاتهامات التي تُوجه إلى طهران بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الخليجية، خاصة في البحرين.
وتقول مصر إن تطبيعا محتملا لعلاقتها مع إيران لن يكون على حساب دول الخليج العربي.
يشار إلى أن الرئيس الإيراني واجه بعض الاحتجاجات الشعبية خلال زيارته منطقة الجامع الأزهر بسبب موقف بلاده مما يجري في سوريا، بيد أن طهران هوّنت منها.
http://www.aljazeera.net/news/pages/...oogleStatID=20
وقال صالحي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أمس إن قرار السماح بدخول السائحين والتجار من مصر دون تأشيرات سيُعلن اليوم الخميس.
ويرافق صالحي الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي يزور مصر للمشاركة في القمة الإسلامية، وهي أول زيارة لرئيس إيراني منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
ومنذ ذلك الوقت تشهد العلاقة بين البلدين ما يشبه القطيعة، واقتصر التمثيل الدبلوماسي المتبادل على بعثة رعاية مصالح. وبحسب تعبير صالحي، فإن العلاقة بين البلدين تطورت إلى مستوى "رفيع" بعد الثورة المصرية، مضيفا أنها تتحسن كل يوم.
والتقى الرئيس المصري محمد مرسي نظيره الإيراني قبيل بدء القمة الإسلامية بالقاهرة، وزار أحمدي نجاد الجامع الأزهر حيث دعاه القائمون عليه إلى ضمان حقوق السنة في إيران.
وبعيد وصول الرئيس الإيراني إلى القاهرة، كرر وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو تصريحات سابقة بأن مصر تعتبر أمن الخليج العربي خطا أحمر، في إشارة إلى الاتهامات التي تُوجه إلى طهران بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الخليجية، خاصة في البحرين.
وتقول مصر إن تطبيعا محتملا لعلاقتها مع إيران لن يكون على حساب دول الخليج العربي.
يشار إلى أن الرئيس الإيراني واجه بعض الاحتجاجات الشعبية خلال زيارته منطقة الجامع الأزهر بسبب موقف بلاده مما يجري في سوريا، بيد أن طهران هوّنت منها.
http://www.aljazeera.net/news/pages/...oogleStatID=20
تعليق