ومن قال أن الاخوان سلفية ؟
ألم أقل لك سابقاً بأن معلوماتك ضحلة جداً ؟
هل الشعراوي سلفي؟
هل سيد سابق سلفي؟
هل محمد الغزالي سلفي؟
لا مش سلفية لكن الإخوان المسلمين بشكل عام زي السلفية حسن البنا كان سلفي أسس حركته متأثر بحركة محمد بن عبدالوهاب في الدين وبجمال الدين الأفغاني من الناحية السياسية
حزب النور لا يحكم مصر هذا وهم ...
ومالي أنا بالوهابية وبن تيمية وبن عبد الوهاب غيرهم؟ هؤلاء لا يمثلون أهل السنة.
بل هم أهل السنّة ...
لاتجامل الشيعة على حساب دينك ... إنت فاكر نفسك لمّا تتبراّ
من ابن تيميـة وابن عبد الوهاب سيعطيك الشيعة (( فالوذا وزلابية ))
ستفقد كل شيء ... ولن تحصل منهم على إرش الخدش ...
بل هم أهل السنّة ...
لاتجامل الشيعة على حساب دينك ... إنت فاكر نفسك لمّا تتبراّ
من ابن تيميـة وابن عبد الوهاب سيعطيك الشيعة (( فالوذا وزلابية ))
ستفقد كل شيء ... ولن تحصل منهم على إرش الخدش ...
ليس دفاعا عن كرار لكن كرار من يوم ما سجل ورغم الاختلاف معه يسجل اعتراضه على ابن تيمية شيخ التجسيم وابن عبد الوهاب ماحي السنة النبوية الشريفة فلست انت الذي تحكم على السني والوهبي وانت لم تتجاوز من مشاركات المئة وهو يتكلم بلغة الانصاف بعيدا عن التعصب الذي اعمى بصائر اتباع ابن تيمة وابن عبد الوهاب اخر زمن ابن تيمية وابن عبد الوهاب يمثلون السنة هل تريد اقول علماء السنة في شيوخك الملاعين اليس ابن تيمية اكبر ناصبي مجسم اليس ابن عبد الوهاب من ارتكب المجازر بحق سكان الجزيرة العربية
لا مش سلفية لكن الإخوان المسلمين بشكل عام زي السلفية حسن البنا كان سلفي أسس حركته متأثر بحركة محمد بن عبدالوهاب في الدين وبجمال الدين الأفغاني من الناحية السياسية
إقرأ رسائل الامام البنا رفع الله درجته
إقرأ كتب الشيخ الغزالي
إقرأ كتب الشعراوي وستعرف من هم الاخوان وبمن تأثروا واقتدوا.
بل هم أهل السنّة ...
لاتجامل الشيعة على حساب دينك ... إنت فاكر نفسك لمّا تتبراّ
من ابن تيميـة وابن عبد الوهاب سيعطيك الشيعة (( فالوذا وزلابية ))
ستفقد كل شيء ... ولن تحصل منهم على إرش الخدش ...
نحن لا نجامل في ديننا ولو كنا نفعل لجاملناكم ولسكتنا عن تجسيمكم وتطاولكم على الله وتطرفكم ونشركم القتل والدماء في كل مكان ولقبضنا ثمنا باهظا .
هههههه .. أول مجاملاتك مسمّي نفسك (( كرار )) حتى تكسب ود الشيعه
الشيعة يرونك عدواّ مادمت توالي أبو بكر وعمر ... حتى ولو كان بالإسم فقط
إذا كنت لاتجامل فقل لهم الآن أن (( عمر أفضل من علي )) ... واقرأ ردودهم
حتى تعرف رايهم فيك ....!!!!!!! ولن تفعل ياعزيزي ..
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
ولسكتنا عن تجسيمكم وتطاولكم على الله .
هذه هي النقطة التي جمعتك بالشيعه .... (( عداوة أهل السنّة ))
إذا كنت تحارب التجسيم فالشيعة كلهم مجسّمة الأولين والآخرين وهذا طافح في كتبهم .... ولكن واضح أنك تجهل عقائد الشيعة
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
وتطرفكم ونشركم القتل والدماء في كل مكان.
طيّب ... حتى نعرف من هو الجاهل والمفتري أنا أتحدّاك وأتحدّى الشيعة وأدعوهم لأن يعينوك في البحث أن تجد فتوى لعالم سنّي (( معتبر )) يدعو إلى التطرّف والقتل سواء من الأولين والآخرين ومن القرن الهجري الأول إلى تاريخ هذا اليوم الأربعاء 3 ربيع الثاني 1434 هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت لست سنيّاً ياعزيزي أنت (( أشعري ))
قلها بكل شجاعة فإن الشيعة سيرحبون بك
هههههه .. أول مجاملاتك مسمّي نفسك (( كرار )) حتى تكسب ود الشيعه
الشيعة يرونك عدواّ مادمت توالي أبو بكر وعمر ... حتى ولو كان بالإسم فقط
إذا كنت لاتجامل فقل لهم الآن أن (( عمر أفضل من علي )) ... واقرأ ردودهم
حتى تعرف رايهم فيك ....!!!!!!! ولن تفعل ياعزيزي ..
أكذب أكذب أكذب حتى يصدقوك كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله هو مسلم وأخ لنا في الإسلام سواء كان من أتباع أهل البيت عليهم السلام أو مخالفا لهم
قبح الله فكر السلفية الوهابية الطائفي البغيض
ملاحظة : السلفية ليسوا أهل السنة بل هم أهل البدعة والضلال
طيّب ... حتى نعرف من هو الجاهل والمفتري أنا أتحدّاك وأتحدّى الشيعة وأدعوهم لأن يعينوك في البحث أن تجد فتوى لعالم سنّي (( معتبر )) يدعو إلى التطرّف والقتل سواء من الأولين والآخرين ومن القرن الهجري الأول إلى تاريخ هذا اليوم الأربعاء 3 ربيع الثاني 1434 هـ
فتوى شيخ الإسلام الدولة العثمانية في عهد السلطان سليم الأول لعنه الله وهو الشيخ كمال باشا
لاحظوا الفتوى لايوجد دليل واحد من القرآن ولا السنة كلها كذب في كذب
الحمد لله العلي العظيم القوي الكريم ، والصلاة على محمد الهادي إلى صراط مستقيم ، وعلى آله الذين اتبعوه في دينه القويم ، وبعد: فقد تواترت الأخبار والآثار في بلاد المسلمين والمؤمنين أن طائفة من الشيعة قد غلبوا على بلاد كثيرة من بلاد المسلمين حتى أظهروا مذاهبهم الباطلة فأظهروا سب الإمام أبي بكر والإمام عمر والإمام عثمان رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ، وأنهم يستحقرون الشريعة وأهلها ويسبون المجتهدين زعماً منهم أن سلوك مذهب هؤلاء المجتهدين لايخلو عن مشقة ، بخلاف سلوك طريق رأسهم ورئيسهم الذي سموه بشاه إسماعيل ، فإنهم يزعمون أن سلوك طريقه في غاية السهولة ونهاية المنفعة ، و يزعمون أن ما أحله الشاه فهو حلال وما حرمه فهو حرام ، وقد أحل شاه الخمر فيكون الخمر حلالاً ! وبالجملة إن أنواع كفرهم المنقولة إلينا بالتواتر مما لا يُعد ولا يُحصى ؛ فنحن لا نشك في كفرهم وارتدادهم ، وأن ديارهم دار حرب وأن نكاح ذكورهم وإناثهم باطل بالإتفاق ، فكل واحد من أولادهم يصير ولد زنا لا محالة ! وما ذبحه واحد منهم يصير ميتة ، وإن من لبس قلنسوتهم الحمراء المخصوصة بهم من غير ضرورة كان خوف الكفر عليه غالباً ؛ فإن ذلك من أمارات الكفر والإلحاد ظاهراً !
ثم إن أحكامهم كانت من أحكام المرتدين حتى إنهم لو غلبوا على مدائنهم صارت هي دار الحرب ، فيحل للمسلمين أموالهم ونساؤهم وأولادهم . وأما رجالهم: فواجب قتلهم إلا إذا أسلموا ، فحينئذ يكونون أحراراً كسائر أحرار المسلمين، بخلاف من أظهر كونه زنديقاً فإنه يجب قتله البتة. ولو ترك واحد من الناس دار الإسلام واختار دينهم الباطل فلحق بدارهم ؛ فللقاضي أن يحكم بموته ويقسِّم ماله بين الورثة ، وينكح زوجته لزوج آخر .
ويجب أن يُعلم أيضاً أن الجهاد عليهم (أي ضدهم) كان فرض عين على جميع أهل الإسلام الذين كانوا قادرين على قتالهم .
وسننقل من المسائل الشرعية ما يصحح الأحكام التي ذكرنا آنفاً. فنقول وبالله التوفيق: قد ذكر في البزازية، أن من أنكر خلافة أبي بكر (رض) فهو كافر في الصحيح، وأن من أنكر خلافة عمر (رض) فهو كافر في الأصح..وذكر في التتارخانية: أن من أنكر خلافة أبي بكر فالصحيح أنه كافر وكذا خلافة عمر (رض) . وهو أصح الأقوال . وكذا سبُّ الشيخين كفرٌ . وذكر في البزازية: أن أحكام هؤلاء أحكام المرتدين...
طيّب ... حتى نعرف من هو الجاهل والمفتري أنا أتحدّاك وأتحدّى الشيعة وأدعوهم لأن يعينوك في البحث أن تجد فتوى لعالم سنّي (( معتبر )) يدعو إلى التطرّف والقتل سواء من الأولين والآخرين ومن القرن الهجري الأول إلى تاريخ هذا اليوم الأربعاء 3 ربيع الثاني 1434 هـ
فتوى الشيخ نوح الحنفي (من علماء الدولة العثمانية ) بتكفير الشيعة ووجوب قتلهم
وعدم قبول توبتهم:
سئل (رحمه الله): ما قولكم دام فضلكم ورضي الله عنكم ونفع المسلمين بعلومكم ، في سبب وجوب مقاتلة الروافض وجواز قتلهم: هو البغي على السلطان ، أو الكفر؟ وإذا قلتم بالثاني فما سبب كفرهم ؟ وإذا أثبتم سبب كفرهم ، فهل تُقبل توبتهم وإسلامهم كالمرتد أولا تقبل كسبِّ النبي (ص) ، بل لابد من قتلهم ؟ وإذا قلتم بالثاني فهل يُقتلون حداً أو كفراً ؟ وهل يجوز تركهم على ما هم عليه بإعطاء الجزية أو بالأمان المؤقت أو بالأمان المؤبد أم لا ؟ وهل يجوز استرقاق نسائهم وذراريهم ؟ أفتونا مأجورين أثابكم الله تعالى الجنة .
فأجاب: الحمد لله رب العالمين: إعلم أسعدك الله أن هؤلاء الكفرة والبغاة الفجرة جمعوا بين أصناف الكفر والبغي والعناد وأنواع الفسق والزندقة والإلحاد ، ومن توقف في كفرهم وإلحادهم ووجوب قتالهم وجواز قتلهم فهو كافر مثلهم ، وسبب وجوب مقاتلتهم وجواز قتلهم البغي والكفر معاً ؛ أما البغي فإنهم خرجوا على طاعة الإمام خلد الله تعالى ملكه إلى يوم القيامة وقد قال الله تعالى: فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله ، والأمر للوجوب . فينبغي للمسلمين إذا دعاهم الإمام إلى قتال هؤلاء الباغين الملعونين على لسان سيد المرسلين أن لا يتأخروا عنه بل يجب عليهم أن يعينوه ويقاتلوهم معه . وأما الكفر فمن وجوه:
منها: أنهم يستخفون بالدين ويستهزئون بالشرع المبين . ومنها: أنهم يهينون العلم والعلماء ، مع أن العلماء ورثة الأنبياء ، وقد قال الله تعالى:إنما يخشى الله من عباده العلماء . ومنها: أنهم يستحلون المحرمات ويهتكون الحرمات . ومنها: أنهم ينكرون خلافة الشيخين ويريدون أن يوقعوا في الدين الشين . ومنها: أنهم يطولون ألسنتهم على عائشة الصديقة (رض) ويتكلمون في حقها ما لا يليق بشأنها ، مع أن الله تعالى أنزل عدة آيات في براءتها ونزاهتها ، فهم كافرون بتكذيب القرآن العظيم ، وسابون النبي(ص) ضمناً بنسبتهم إلى أهل بيته هذا الأمر العظيم . ومنها: أنهم يسبون الشيخين ، وقال السيوطي من أئمة الشافعية: من كفر الصحابة أو قال إن أبا بكر لم يكن منهم كفر ، ونقلوا وجهين عن تعليق القاضي حسين في من سب الشيخين هل يفسق أو يكفر؟ والأصح عندي التكفير ، وبه جزم المحاملي في اللباب . وثبت بالتواتر قطعاً عند الخواص والعوام من المسلمين أن هذه القبائح مجتمعة في هؤلاء الضالين المضلين ، فمن اتصف بواحد من هذه الأمور فهو كافر يجب قتله باتفاق الأمة ، ولا تقبل توبته وإسلامه في إسقاط القتل ، سواء تاب بعد القدرة عليه والشهادة على قوله ، أو جاء تائباً من قبل نفسه ، لأنه حدٌّ وجب ، ولا تسقطه التوبة كسائر الحدود ، وليس سبه (ص) كالإرتداد المقبول فيه التوبة ، لأن الإرتداد معنى ينفرد به المرتد لاحقَّ فيه لغيره من الآدميين فقبلت توبته ، ومن سب النبي (ص) أو أحداً من الأنبياء(ص) فإنه يكفر ويجب قتله ، ثم إن ثبت على كفره ولم يتب ولم يسلم يُقتل كفراً في الصورتين . وأما سب الشيخين (رض) فإنه كسب النبي(ص) . وقال الصدر الشهيد (من فقهاء العثمانيين): من سب الشيخين أو لعنهما يكفر ويجب قتله ولا تقبل توبته وإسلامه ، أي في إسقاط القتل . وقال ابن نجيم في البحر: حيث لم تقبل توبته عُلم أن سب الشيخين كسب النبي (ص) فلا يفيد الإنكار مع البينة . قال الصدر الشهيد: (من فقهاء العثمانيين) من سب الشيخين أو لعنهما يكفر ويجب قتله ولا تقبل توبته وإسلامه في إسقاط القتل لأنا نجعل إنكار الردة توبة إن كانت مقبولة كما لا يخفى . وقال في الأشباه: كل كافر تاب فتوبته مقبولة في الدنيا والآخرة ، إلا الكافر بسب نبي أو بسب الشيخين أو أحدهما أو بالسحر ولو امرأة ، وبالزندقة إذا أخذ قبل توبته.اهـ . فيجب قتل هؤلاء الأشرار الكفار تابوا أو لم يتوبوا لأنهم إن تابوا وأسلموا قُتلوا حداً على المشهور وأجري عليهم بعد القتل أحكام المسلمين ، وإن بقوا على كفرهم وعنادهم قُتلوا كفراً وأجري عليهم بعد القتل أحكام المشركين ، ولا يجوز تركهم عليه بإعطاء الجزية ولا بأمان مؤقت ولا بأمان مؤبد ! نص عليه قاضيخان في فتاويه ، ويجوز استرقاق نسائهم لأن استرقاق المرتدة بعدما لحقت بدار الحرب جائز ، وكل موضع خرج عن ولاية الإمام الحق فهو بمنـزلة دار الحرب . ويجوز استرقاق ذراريهم تبعاً لأمهاتهم ، لأن الولد يتبع الأم في الإسترقاق. والله تعالى أعلم.
كتبه أحقر الورى: نوح الحنفي . عفا الله عنه والمسلمين أجمعين.
قال الشيخ ابن عابدين الحنفي معلقاً: أقول وقد أكثر مشايخ الإسلام من علماء الدولة العثمانية لازالت مؤيدة بالنصرة العلية ، في الإفتاء في شأن الشيعة المذكورين ، وقد أشبع الكلام في ذلك كثير منهم ، وألفوا فيه الرسائل. وممن أفتى بنحو ذلك فيهم المحقق المفسر أبو السعود أفندي العمادي، ونقل عبارته العلامة الكواكبي الحلبي في شرحه على منظومته الفقهية المسماة الفرائد السنية. ومن جملة ما نقله عن أبي السعود بعد ذكر قبائحهم على نحو ما مر:فلذا أجمع علماء الأعصار على إباحة قتلهم وأن من شك في كفرهم كان كافراً ».
طيّب ... حتى نعرف من هو الجاهل والمفتري أنا أتحدّاك وأتحدّى الشيعة وأدعوهم لأن يعينوك في البحث أن تجد فتوى لعالم سنّي (( معتبر )) يدعو إلى التطرّف والقتل سواء من الأولين والآخرين ومن القرن الهجري الأول إلى تاريخ هذا اليوم الأربعاء 3 ربيع الثاني 1434 هـ
فتوى محمد بن صالح العثيمين قبحه الله
السؤال: هل يعتبر الشيعة في حكم الكُفَّار؟ وهل ندعو الله تعالى أن ينصر الكفار عليهم؟ الإجابة: الكفر حكم شرعي مرده إلى الله ورسوله، فما دل الكتاب والسنة على أنه كفر فهو كفر، وما دل الكتاب والسنة على أنه ليس بكفر فليس بكفر، فليس على أحدٍ بل ولا له أن يكفر أحداً حتى يقوم الدليل من الكتاب والسنة على كفره.
وإذا كان من المعلوم أنه لا يملك أحد أن يحلل ما حرم الله، أو يحرم ما أحل الله، أو يوجب ما لم يوجبه الله تعالى إما في الكتاب أو السنة، فلا يملك أحد أن يكفر من لم يكفره الله إما في الكتاب وإما في السنة.
ولا بد في التكفير من شروط أربعة:
الأول: ثبوت أن هذا القول، أو الفعل، أو الترك كفر بمقتضى دلالة الكتاب أو السنة.
الثاني: ثبوت قيامه بالمكلف.
الثالث: بلوغ الحجة.
الرابع: انتفاء مانع التكفير في حقه.
فإذا لم يثبت أن هذا القول، أو الفعل، أو الترك كفر بمقتضى دلالة الكتاب والسنة، فإنه لا يحل لأحد أن يحكم بأنه كفر، لأن ذلك من القول على الله بلا علم، وقد قال الله تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}، وقال: {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً}.
وإذا لم يثبت قيامه بالمكلف فإنه لا يحل أن يرمى به بمجرد الظن لقوله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم} الآية، ولأنه يؤدي إلى استحلال دم المعصوم بلا حق.
وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيما امرئ قال لأخيه: يا كافر فقد باء بها أحدهما؛ إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه" (هذا لفظ مسلم)، وعن أبي ذرٍ رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يرمي رجل رجلاً بالفسوق، ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك" (أخرجه البخاري ولمسلم معناه).
وإذا لم تبلغه الحجة فإنه لا يُحكم بكفره لقوله تعالى: {وأوحي إليّ هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ}، وقوله تعالى: {وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون}، وقوله تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده} إلى قوله: {رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً}، وقوله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً}.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة -يعني أمة الدعوة- يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار".
لكن إن كان مَن لم تبلغه الحجة لا يدين بدين الإسلام، فإنه لا يعامل في الدنيا معاملة المسلم، وأما في الآخرة فأصح الأقوال فيه أن أمره إلى الله تعالى.
وإذا تمت هذه الشروط الثلاثة أعني ثبوت أن هذا القول، أو الفعل أو الترك كفر بمقتضى دلالة الكتاب والسنة، وأنه قام بالمكلف، وأن المكلف قد بلغته الحجة ولكن وجد مانع التكفير في حقه فإنه لا يكفر لوجود المانع.
فمن موانع التكفير:
الإكراه: فإذا أُكره على الكفر فكفر وكان قلبه مطمئناً بالإيمان لم يحكم بكفره، لوجود المانع وهو الإكراه، قال الله تعالى: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم}.
ومن موانع التكفير:
أن يُغلقَ على المرء قصده فلا يدري ما يقول لشدة فرح، أو حزن، أو خوف، أو غير ذلك لقوله تعالى: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفوراً رحيماً}، وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ خطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح"، فهذا الرجل أخطأ من شدة الفرح خطأ يخرج به عن الإسلام لكن منع من خروجه منه أنه أغلق عليه قصده فلم يدرِ ما يقول من شدة الفرح، فقد قصد الثناء على ربه لكنه من شدة الفرح أتى بكلمة لو قصدها لكفر.
فالواجب الحذر من إطلاق الكفر على طائفة أو شخص معين حتى يعلم تحقق شروط التكفير في حقه وانتفاء موانعه.
إذا تبين ذلك فإن الشيعة فرقٌ شتى، ذكر السفاريني في شرح عقيدته أنهم اثنتان وعشرون فرقة، وعلى هذا يختلف الحكم فيهم بحسب بعدهم من السنة، فكل من كان عن السنة أبعد كان إلى الضلال أقرب.
ومن فرقهم الرافضة الذين تشيعوا لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم جميعاً تشيعاً مفرطاً في الغلو لا يرضاه علي بن أبي طالب ولا غيره من أئمة الهدى، كما جفوا غيره من الخلفاء جفاء مفرطاً ولاسيما الخليفتان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، فقد قالوا فيهما شيئاً لم يقله فيهما أحد من فرق الأمة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 3/356 من مجموع ابن قاسم: "وأصل قول الرافضة أن النبي صلى الله عليه وسلم نصَّ على علي -يعني في الخلافة- نصاً قاطعاً للعذر، وأنه إمام معصوم، ومن خالفه كفر، وأن المهاجرين والأنصار كتموا النص، وكفروا بالإمام المعصوم، واتبعوا أهواءهم، وبدلوا الدين، وغيروا الشريعة، وظلموا واعتدوا، بل كفرواً إلا نفراً قليلاً إما بضعة عشره، أو أكثر، ثم يقولون إن أبا بكر وعمر ونحوهما مازالوا منافقين، وقد يقولون: بل آمنوا ثم كفروا، وأكثرهم يكفر من خالف قولهم ويسمون أنفسهم المؤمنين، ومن خالفهم كفاراً ومنهم ظهرت أمهات الزندقة والنفاق كزندقة القرامطة والباطنية وأمثالهم ".أ.هـ، وانظر قوله فيهم أيضاً في المجموع المذكور4/428ـ 429.
وقال في كتابه القيم: "اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم" ص951 تحقيق الدكتور ناصر العقل: "والشرك وسائر البدع مبناها على الكذب والافتراء، ولهذا كل من كان عن التوحيد والسنة أبعد كان إلى الشرك والابتداع والافتراء أقرب، كالرافضة الذين هم أكذب طوائف أهل الأهواء، وأعظمهم شركاً فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم، ولا أبعد عن التوحيد منهم، حتى إنهم يخربون مساجد الله التي يذكر فيها اسمه فيعطلونها من الجماعات والجمعات، ويعمرون المشاهد التي على القبور التي نهى الله ورسوله عن اتخاذها". أ.هـ.
وانظر ما كتبه محب الدين الخطيب في رسالته: "الخطوط العريضة"، فقد نقل عن كتاب: "مفاتيح الجنان" من دعائهم ما نصه: "اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، والعن صنمي قريش، وجبتيهما، وطاغوتيهما، وابنتيهما" قال: ويعنون بهما وبالجبت والطاغوت أبابكر وعمر، ويريدون بابنتيهما أم المؤمنين عائشة، وأم المؤمنين حفصة رضي الله عن الجميع.
ومن قرأ التاريخ علم أن للرافضة يداً في سقوط بغداد وانتهاء الخلافة الإسلامية فيها حيث سهلوا للتتار دخولها، وقتل التتار من العامة والعلماء أمماً كثيرة، فقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب: "منهاج السنة" أنهم هم الذين سعوا في مجيء التتر إلى بغداد دار الخلافة حتى قتل الكفار -يعني التتر- من المسلمين ما لا يحصيه إلا الله تعالى من بني هاشم وغيرهم، وقتلوا بجهات بغداد ألف ألف وثمانمائة ألف ونيفاً وسبعين ألفاً، وقتلوا الخليفة العباسي وسبوا النساء الهاشميات وصبيان الهاشميين.أ.هـ. 4/592. تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم.
ومن عقيدة الرافضة: "التقية" وهي أن يظهر خلاف ما يبطن ولا شك أن هذا نوع من النفاق يغتر به من يغتر من الناس.
والمنافقون أضر على الإسلام من ذوي الكفر الصريح، ولهذا أنزل الله تعالى فيهم سورة كاملة كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرأ بها في صلاة الجمعة، لإعلان أحوال المنافقين والتحذير منهم في أكبر جمع أسبوعي وأكثره وقال فيها عن المنافقين: {هم العدو فاحذرهم}.
وأما قول السائل: هل يدعو المسلم الله أن ينصر الكفار عليهم؟
فجوابه: أن الأولى والأجدر بالمؤمن أن يدعو الله تعالى أن يخذل الكافرين وينصر المؤمنين الصادقين الذين يقولون بقلوبهم وألسنتهم ما ذكر الله عنه في قوله: {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم}، ويتولون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معترفين لكل واحد بفضله، منزلين كل واحد منزلته من غير إفراط ولا تفريط، نسأل الله تعالى أن يجمع كلمة المؤمنين على الحق وأن ينصرهم على من سواهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب الولاء والبراء.
تعليق