بسم الله الرحمن الرحيم
لطالما شنع علينا اتباع سنة الشيخين بقولهم كيف يتصدق الامام اميرالمؤمنين عليه السلام وهو راكع اذن هو غير خاشع في صلاته اي اننا نتهم الامام امير المؤمنين عليه السلام بعدم الخشوع حينما نقول انه تصدق وهو راكع علما بأن الاحساس بمظلومية المظلوم وبآلام الفقير والمحتاج لا يتنافى مع الخشوع والخضوع لله بل الخاشع لله هو الذي تحسس ذلك ويستجيب لمساعدته ...وهنا نرى في رواية البخاري كيف ان الرسول صل الله عليه واله قد عمل عملا اكثر من التصدق بالخاتم فأذا كان التصدق بالخاتم ينافي الخشوع لله سبحانه فأن ما عمله الرسول هنا اكثر بعدا عن الخشوع لله في صلاته ..
صحيح البخاري
494 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن أبي قتادة الأنصاري:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي، وهو حامل أمامه بنت زينب، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأبي العاص بن الربيع بن عبد شمس، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها.
..............
فنقول لهم كيف يكون خاشع في صلاته هو يحمل بنت امامة يضعها ويحملها و ...!!!!!
وكذا نعرف انه صل الله عليه واله كان يطيل السجود اذا علا على ظهره الحسن والحسين عليهم السلام فكيف يكون خاشع وهو ...!!!
تعليق