المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الأميري
مشكلتك يا أخ باحث تخلط الحابل بالنابل
أنظر إلى سيرة أئمتنا الأطهار عليهم السلام وحالهم مع المسلمين وحالهم مع غير المسلمين
عندما قتل سيدنا حمزة بن عبدالمطلب على يدي كفار قريش لم نبكي عليه
عندما قتل سيدنا جعفر بن أبوطالب لم نبكي عليه
ولكن عندما قتل علي بن أبي طالب وهضمت الزهراء وقتل الحسين عليه السلام بكينا وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله بالبكاء
لأنهم قتلوا على يدي أمة جدهم
أنظر إلى سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام ماذا تقول : "َجَعَلَ اللَّهُ الْايمَانَ تَطْهِيراً لَكُمْ مِنَ الشِّرْكِ، وَ الصَّلَاةَ تَنْزِيهاً لَكُمْ عَنِ الْكِبْرِ، وَ الزَّكَاةَ تَزْكِيَةً لِلنَّفْسِ، وَ نَمَاءً فِي الرِّزْقِ، وَ الصِّيَامَ تَثْبِيتاً لِلْإِخْلَاصِ، وَ الْحَجَّ تَشْيِيداً لِلدِّينِ، وَ الْعَدْلَ تَنْسِيقاً لِلْقُلُوبِ، وَ طَاعَتَنَا نِظَاماً لِلْمِلَّةِ، وَ إِمَامَتَنَا أَمَاناً مِنَ الْفُرْقَة "
1- الإيمان بالله
2- الصلاة
3- الزكاة
4- الصيام
5- الحج
6- العدل
أليست هذه المشتركات بين كل المسلمين
ثم قالت : وطاعتنا نظاما للملة وإمامتنا أمانا من الفرقة وهذا الكلام واضح لا يحتاج شرح بطاعتهم وإمامتهم تتحقق هذه المشتركات وتنتهي الفرقة بين المسلمين وبدونها يختل النظام
ولاية أهل البيت عليهم السلام ليست تفرقة بل هي لم الشمل ومواجهة التحديات في الماضي والحاضر
ألم يكن أمير المؤمنين عليه السلام يحاول لم شمل المسلمين في الوقت الذي حاول أصحاب السقيفة تشتيتهم ثم ظهر المارقين والناكثين والقاسطين ورجعوا وشتتوا المسلمين وأعادهم أمير المؤمنين عليه السلام
ثم يزيد بن معاوية واعاد بيضة الإسلام الإمام الحسين عليه السلام
ثم عبدالملك بن مروان الذي أمر الناس بالحج إلى المسجد الأقصى وألف حديث لاتشد الرحال كذبا وإفتراءا على رسول الله صلى الله عليه وآله فتصدى الإمام زين العابدين عليه السلام حتى يعيد الناس إلى الحج ومن بعده الإمام الباقر عليه السلام
وبني العباس الذين حاولوا صرف الناس إلى ثقافات الهند واليونان وتصدى لهم الإمام الرضا والجواد والهادي والعسكري عليهم السلام ففى زمن الهادي عليه السلام كاد الناس يتنصرون بسبب ظهور رهبان نصارى ينزلون المطر من السماء فصاح كل الناس وأولهم الخليفة العباسي وكان مسجونا (أدرك دين جدك رسول الله )
ولاية أهل البيت عليهم السلام وعاء المسلمين وحضنهم وليس سيفا يقصم ظهرهم
أنظر إلى سيرة أئمتنا الأطهار عليهم السلام وحالهم مع المسلمين وحالهم مع غير المسلمين
عندما قتل سيدنا حمزة بن عبدالمطلب على يدي كفار قريش لم نبكي عليه
عندما قتل سيدنا جعفر بن أبوطالب لم نبكي عليه
ولكن عندما قتل علي بن أبي طالب وهضمت الزهراء وقتل الحسين عليه السلام بكينا وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله بالبكاء
لأنهم قتلوا على يدي أمة جدهم
أنظر إلى سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام ماذا تقول : "َجَعَلَ اللَّهُ الْايمَانَ تَطْهِيراً لَكُمْ مِنَ الشِّرْكِ، وَ الصَّلَاةَ تَنْزِيهاً لَكُمْ عَنِ الْكِبْرِ، وَ الزَّكَاةَ تَزْكِيَةً لِلنَّفْسِ، وَ نَمَاءً فِي الرِّزْقِ، وَ الصِّيَامَ تَثْبِيتاً لِلْإِخْلَاصِ، وَ الْحَجَّ تَشْيِيداً لِلدِّينِ، وَ الْعَدْلَ تَنْسِيقاً لِلْقُلُوبِ، وَ طَاعَتَنَا نِظَاماً لِلْمِلَّةِ، وَ إِمَامَتَنَا أَمَاناً مِنَ الْفُرْقَة "
1- الإيمان بالله
2- الصلاة
3- الزكاة
4- الصيام
5- الحج
6- العدل
أليست هذه المشتركات بين كل المسلمين
ثم قالت : وطاعتنا نظاما للملة وإمامتنا أمانا من الفرقة وهذا الكلام واضح لا يحتاج شرح بطاعتهم وإمامتهم تتحقق هذه المشتركات وتنتهي الفرقة بين المسلمين وبدونها يختل النظام
ولاية أهل البيت عليهم السلام ليست تفرقة بل هي لم الشمل ومواجهة التحديات في الماضي والحاضر
ألم يكن أمير المؤمنين عليه السلام يحاول لم شمل المسلمين في الوقت الذي حاول أصحاب السقيفة تشتيتهم ثم ظهر المارقين والناكثين والقاسطين ورجعوا وشتتوا المسلمين وأعادهم أمير المؤمنين عليه السلام
ثم يزيد بن معاوية واعاد بيضة الإسلام الإمام الحسين عليه السلام
ثم عبدالملك بن مروان الذي أمر الناس بالحج إلى المسجد الأقصى وألف حديث لاتشد الرحال كذبا وإفتراءا على رسول الله صلى الله عليه وآله فتصدى الإمام زين العابدين عليه السلام حتى يعيد الناس إلى الحج ومن بعده الإمام الباقر عليه السلام
وبني العباس الذين حاولوا صرف الناس إلى ثقافات الهند واليونان وتصدى لهم الإمام الرضا والجواد والهادي والعسكري عليهم السلام ففى زمن الهادي عليه السلام كاد الناس يتنصرون بسبب ظهور رهبان نصارى ينزلون المطر من السماء فصاح كل الناس وأولهم الخليفة العباسي وكان مسجونا (أدرك دين جدك رسول الله )
ولاية أهل البيت عليهم السلام وعاء المسلمين وحضنهم وليس سيفا يقصم ظهرهم
تعليق