إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ ....))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ ....))

    يقول سبحانه ...{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100...









    هذه الاية محكومة بغيرها من الايات فهل كان احسان من المنقلبين على الاعقاب او من اهل المدينة الذين مردوا على النفاق. ان كلمة ((من)) في الاية تبعيضية تدل على جزء من المهاجرين وجزء من الانصار لان القران اخبرنا ان من اهل المدينة منافقين و مردوا على النفاق لا يعلمهم الرسول

    كما ان القران يحسم الجدال في تحديد المعنيين بكلمة المهاجرين حيث يقول ..{ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ }آل عمران195...هذه الاية وضعت قيودا للهجرة وللمهاجرين فليس مجرد الانتقال من مكان الى اخر يعد هجرة في ميزان القران انما المهاجر هو الذي يؤذى ويتحمل المشاق والمتاعب في سبيل الله وان يقاتل او يقتل في سبيل الله.. هذه الشروط تجعل الشخص مهاجر في ميزان القران علما ان بعض الصحابة لم يحدث التاريخ عنهم انهم قاتلوا ولو مرة واحدة بل ان بعضهم كان يثبط الناس عن الجهاد... ومن هنا نستدل ان كلمة ((من)) في الاية تبعيضية وليست بيانية لكي تدل على عدالة جميع الصحابة






    {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ }التوبة101





    {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144

    نرجو من الاخوة الوهابية بيان احسان عائشة والزبير وطلحة ومعاوية في معركة الجمل وصفين.... لكي يصدق عليهم الاتباع للسنة النبوية بالاحسان






  • #2
    الوهابية يحاولون الاستدلال بهكذا ايات من اجل ايهام الناس بفكرة عدالة كل الصحابة حتى لو ارتكبوا اعظم الجرائم

    تعليق


    • #3
      وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ
      كيف تبعيضية ؟ وانتم تقولون ان 99 بالمئة من الصحبة منافقون ؟ قل لي عشرة فقط من الدين نالهم الرضوان.
      تبعيضية ؟؟ اين نص التبعيض يارجل .. لا قرينة في نص يخاطب الله فيه ثلاثة رجال بين عشرات الاف كما تدعون .. يكفيك ان تقول رضي الله عن الصحابة اجمعين وتتوب الى الله من سبهم ولعنهم.

      تعليق


      • #4
        يكفيك ان تقول رضي الله عن الصحابة اجمعين وتتوب الى الله من سبهم ولعنهم.
        كلام عاطفي مجرد من الدليل.

        كيف يرضى الله عن الصحابه الذين شربوا الخمر ؟؟؟
        كيف يرضى الله عن الصحابه الذين ارتكبوا الفاحشه ؟؟؟
        كيف يرضى الله عن الصحابه الذين فروا في المعارك ؟؟؟
        كيف يرضى الله عن الصحابه الذين تضاربوا بالنعال في حضرة الرسول ص ؟؟؟
        كيف يرضى الله عن الصحابه الذين نسبوا الى الرسول الهذيان ؟؟؟
        كيف يرضى الله عن الصحابه الذين بدلوا وغيروا شريعة النبي ؟؟؟
        كيف يرضى الله عن الصحابه الذين سرقوا ؟؟؟
        كيف يرضى الله عن الصحابه الذين خرجوا على علي ع امام زمانهم ؟؟؟

        و الآن وبعد ما عرفنا احوال بعض الصحابه نريد من الاخ الكريم حمزة الباحث ان يأتينا بدليل الترضي.
        هل ترضى النبي على هؤلاء الصحابه؟؟؟
        هل ترضى الصحابه الفجار او الاخيار على بعضهم البعض؟؟

        اما التوبه من اللعن فنرجو من الاخ الكريم حمزه ان يوجه هذا الى النبي ص فهو اول من لعن وسب و طرد صحابته كما ثبت عن عائشه

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
          كلام عاطفي مجرد من الدليل.

          كيف يرضى الله عن الصحابه الذين شربوا الخمر ؟؟؟
          كيف يرضى الله عن الصحابه الذين ارتكبوا الفاحشه ؟؟؟
          كيف يرضى الله عن الصحابه الذين فروا في المعارك ؟؟؟
          كيف يرضى الله عن الصحابه الذين تضاربوا بالنعال في حضرة الرسول ص ؟؟؟
          كيف يرضى الله عن الصحابه الذين نسبوا الى الرسول الهذيان ؟؟؟
          كيف يرضى الله عن الصحابه الذين بدلوا وغيروا شريعة النبي ؟؟؟
          كيف يرضى الله عن الصحابه الذين سرقوا ؟؟؟
          كيف يرضى الله عن الصحابه الذين خرجوا على علي ع امام زمانهم ؟؟؟

          و الآن وبعد ما عرفنا احوال بعض الصحابه نريد من الاخ الكريم حمزة الباحث ان يأتينا بدليل الترضي.
          هل ترضى النبي على هؤلاء الصحابه؟؟؟
          هل ترضى الصحابه الفجار او الاخيار على بعضهم البعض؟؟

          اما التوبه من اللعن فنرجو من الاخ الكريم حمزه ان يوجه هذا الى النبي ص فهو اول من لعن وسب و طرد صحابته كما ثبت عن عائشه

          حدفت الرد العلمي واقتطعت خلاصة كلامي وعلقت عليها بانه كلام عاطفي .. ثم تتهرب بالشبهات عن الموضوع الرئيسي وهو الاية الكريمة والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار ... رضي الله عنهم
          رضي الله عنهم .. انا اريد ان اعرف كم هؤلاء الدين رضي الله عنهم .. تفضل جاوب ودعك من اسلوب المراوغة وابقى في نقطة بحث صاحب الموضوع

          تعليق


          • #6
            ليتني وجدت في كلامك اي علم مستند الى مصدر لا رد عليه . كل ما وجدناه كلام عاطفي خالي من اي دليل . فلو تفضلت بدليل على ما تنقل لكان افضل

            نحن لا نلقي شبهات و انما نثبت حقائق . فاول من شرب الخمر سيدكم عمر حتى سكر و صار ينوح على قتلى بدر و ضرب عبد الرحمن بن عوف بلحي بعير حتى شج راسه .
            و ما هذا الا مثل من الف للصحابه الاجلاء الذين تترضى عنهم . و ان شئت امطرتك باسماء الصحابه الذين ارتكبوا معاصي يندي لها الجبين عرقا موثقة من اهم مصادركم . فهل هذا شبهات ؟؟؟؟

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
              ليتني وجدت في كلامك اي علم مستند الى مصدر لا رد عليه . كل ما وجدناه كلام عاطفي خالي من اي دليل . فلو تفضلت بدليل على ما تنقل لكان افضل

              نحن لا نلقي شبهات و انما نثبت حقائق . فاول من شرب الخمر سيدكم عمر حتى سكر و صار ينوح على قتلى بدر و ضرب عبد الرحمن بن عوف بلحي بعير حتى شج راسه .
              و ما هذا الا مثل من الف للصحابه الاجلاء الذين تترضى عنهم . و ان شئت امطرتك باسماء الصحابه الذين ارتكبوا معاصي يندي لها الجبين عرقا موثقة من اهم مصادركم . فهل هذا شبهات ؟؟؟؟
              طبعا تتهرب من المضوع ولكن مادا أفعل ؟ هده عادتكم .. على كل .. هدين سؤالين لك:
              هل كان شرب الخمر حراما قبل تحريمه ؟
              كم هؤلاء الدين رضي الله عنهم في الاية: والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار ؟
              أنتظر ان تتهرب من الاسئلة كعادتكم.

              تعليق


              • #8
                نقلا عن تفسير الامثل
                .................................................. .............

                التّفسير
                السّابقون إِلى الإِسلام:
                بالرغم من أن المفسّرين قد نقلوا أسباباً عديدة للنزول، إلاّ أنّ أيّاً منها ـ كما سنرى ـ ليس سبباً للنزول، بل إنّها في الواقع بيان المصداق والوجود الخارجي لها.
                على كل حال، فإنّ هذه الآية ـ التي وردت بعد الآيات المتحدثة عن حال الكفار والمنافقين ـ تشير إِلى مجموعات وفئات مختلفة من المسلمين المخلصين، وقسمتهم إِلى ثلاثة أقسام:

                الأوّل: السابقون في الإِسلام والهجرة: (والسابقون الأولون من المهاجرين).
                الثّاني: السابقون في نصرة وحماية النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وأصحابه المهاجرين: (والأنصار).
                [183]
                الثّالث: الذين جاؤوا بعد هذين القسمين واتبعوا خطواتهم ومناهجهم، وقبولهم الإِسلام والهجرة، ونصرتهم للدين الإِسلامي، فإنّهم ارتبطوا بهؤلاء السابقين: (والذين اتبعوهم باحسان)(1).
                ممّا قلناه يتبيّن أنّ المقصود من «بإحسان» في الحقيقة هو بيان الأعمال والمعتقدات لهؤلاء السابقين إِلى الاسلام التي ينبغي اتباعها، وبتعبير آخر فإنّ (إحسان) وصف لبرامجهم التي تُتَّبَع.
                وقد احتمل أيضاً في معنى الآية أنّ (إِحسان) بيان لكيفية المتابعة، أي أن هؤلاء يتبعونهم بالصورة اللائقة والمناسبة. ففي الصورة الأُولى الباء في (بإحسان) بمعنى (في)، وفي الصورة الثّانية بمعنى (مع). إلاّ أنّ ظاهر الآية مطابق للتفسير الأوّل.
                وبعد ذكر هذه الأقسام الثّلاثة قالت الآية: (رضي الله عنهم ورضوا عنه).

                إن رضى الله سبحانه وتعالى عن هؤلاء هو نتيجة لإيمانهم وأعمالهم الصالحة التي عملوها، ورضاهم عن الله لما أعد لهم من الجزاء والعطايا المختلفة التي لا تدركها عقول البشر. وبتعبير آخر، فإنّ هؤلاء قد نفذوا كل ما أراده الله منهم، وفي المقابل أعطاهم الله كل ما أرادوا، وعلى هذا فكما أنّ الله سبحانه راض عنهم، فإنّهم راضون عن الله تعالى.
                ومع أنّ الجملة السابقة قد تضمنت كل المواهب والنعم الإِلهية، المادية منها والمعنوية، الجسمية والروحية، لكن الآية أضافت من باب التأكيد، وبيان التفصيل بعد الإِجمال: (وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار) ومن إمتيازات هذه النعمة أنّها خالدة، وسيبقى هؤلاء (خالدين فيها) وإذا نظرنا إِلى مجموع هذه المواهب المادية والمعنوية أيقنا أن (ذلك الفوز العظيم).
                (1) لقد عدّ الكثير من المفسّرين (من) الواردة في جملة (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار)تبعيضية، وظاهر الآية أيضاً كذلك، لأن حديث الآية عن طلائع الإِسلام والسابقين إِليه، لا عن جميع المسلمين. أمّا الباقون فإنّهم يدخلون في مفهوم الجملة التالية، أي: (التابعون).
                أيّ فوز أعلى وأكبر من أن يدرك الإِنسان أن خالقه ومعبوده ومولاه قد رضي عنه، وقد وقّع على قبول أعماله؟ وأي فوز أعلى من أن يحصل الإِنسان على مواهب خالدة نتيجة أعمال محدودة يعملها في أيّام هذا العمر الفاني؟


                بحوث

                1 ـ موقع السّابقين

                في كل ثورة اجتماعية جبارة تقوم ضد أوضاع المجتمع الفاسدة، فإنّ طلائع الثورة هم أعمدتها، وعلى عاتقهم يقع حملها وثقلها، وهؤلاء في الحقيقة هم أوفى عناصر الثورة، لأنّهم نصروا قائدهم وقدوتهم في أحلك الظروف والتفوا حوله في ساعات المحنة والوحدة رغم أنّهم محاصرون وتحيط بهم أنواع الأخطار إلاّ أنّهم لم يتخلوا عن دعمهم ونصرتهم وتضحيتهم. خاصّة وإن مطالعة تاريخ صدر الإِسلام تعطي صورة واضحة عن مدى ضخامة المشاكل التي واجهها السابقون والرعيل الأوّل من المسلمين!

                كيف كانوا يؤذونهم ويعذبونهم لكنّهم لم يصرخوا ولم يتأوهوا رغم شدة آلامهم، كانوا يتهمونهم، يسحبونهم بالسلاسل، وبالتالي يقتلونهم. ورغم كل ذلك، فإنّ هؤلاء قد وضعوا قدماً في هذا السبيل بإرادة حديدية، وعشق ملتهب، وعزم راسخ، وإيمان عميق، ووطنوا أنفسهم على تحمل أنواع المخاطر والمصاعب.

                ومن بين هؤلاء كان سهم المهاجرين الأوّلين هو الأرجح، ومن بعدهم الأنصار الأوائل، أي الذين دعوا النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) إِلى المدينة واستقبلوه برحابة وأسكنوا أصحابه واعتبروهم كإخوانهم، ودافعوا عنهم بكل وجودهم، بل قدموهم حتى على قومهم. وإذا كانت الآية أعلاه قد أولت هذين القسمين اهتماماً خاصاً، فلهذه العوامل.

                إِلاّ أنّ القرآن الكريم في الوقت نفسه ـ كما هي طريقته دائماً ـ لم يبخس حقّ الآخرين، وذكر كل الأقسام والفئات الأُخرى الذين التحقوا في عصر النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)أو الأعصار التالية، والذين هاجروا، أو آووا المهاجرين ونصروهم تحت عنوان (التابعين بإحسان)، وبشر الجميع بالأجر والجزاء الحسن.

                2 ـ من هم التابعون؟

                اصطلح جماعة من العلماء على أنّ كلمة «التابعين» تعني تلامذة الصحابة، وجعلوها من مختصاتهم، أي أُولئك الذين لم يروا النّبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم)، لكنّهم تصدوا لإكتساب العلوم الإِسلامية ووسعوها، وبعبارة أُخرى: إنّهم اكتسبوا علومهم الإِسلامية من صحابة النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم).

                ولكن مفهوم الآية ـ كما قلنا قبل قليل ـ من الناحية اللغوية وإلاّ ينحصر بهذه المجموعة ولا يختص بها، بل يشمل كل الفئات والمجموعات التي اتبعت برامج وأهداف الطلائع الإِسلامية والسابقون إِلى الإِسلام في كل عصر وزمان.
                وتوضيح ذلك أنّه على خلاف ما يعتقده البعض من أن الهجرة والنصرة ـ اللتين هما من المفاهيم الإِسلامية البناءة ـ مختصتان بعصر النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، فإنّهما توجدان في كل عصر ـ وحتى في عصرنا الحاضر ـ ولكن بأشكال أُخرى، وعلى هذا فإنّ كل الأفراد الذين يسيرون في هذا المسير ـ مسير الهجرة والنصرة ـ يدخلون تحت هذين المفهومين.

                إِذن، المهم أن نعلم أن القرآن الكريم بذكره كلمة (إِحسان) يؤكّد على أن اتباع خط السابقين إِلى الإِسلام، والسير في طريقهم يجب أن لا يبقى في حدود الكلام والإدعاء، بل وحتى مجرّد الإِيمان الخالي من العمل، بل يجب أن تكون هذه المتابعة أو الإِتباعاً إتباعاً فكرياً وعملياً وفي كل الجوانب.

                3 ـ من هو أوّل من أسلم؟

                إنّ أكثر المفسّرين يطرح هنا سؤالا ـ لمناسبة بحث الآية ـ وهو: من هو أوّل من أسلم، وثبت هذا الإفتخار العظيم باسمه في التاريخ؟
                وفي جواب هذا السؤال، فقد قالوا بالإجماع، إنّ أوّل من أسلم من النساء خديجة زوجة النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) الوفية المضحية. وأمّا من الرجال فكل علماء الشيعة ومفسريهم، وفريق كبير من أهل السنة قالوا: إنّ عليّاً(عليه السلام) أوّل من أسلم ولبّى دعوة النّبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم).

                إنّ اشتهار هذا الموضوع بين علماء أهل السنة بلغ حداً إدّعى جماعة منهم الإجماع عليه واتفقوا على ذلك. ومن جملة هؤلاء الحاكم النيسابوري في (المستدرك على الصحيحين) وفي كتاب (المعرفة)، فإنّه يقول في ص 22: لا أعلم خلافاً بين أصحاب التواريخ أنّ علي بن أبي طالب رضي الله عنه أوّلهم إِسلاماً، وإنّما اختلفوا في بلوغه(1).
                وكتب ابن عبد البر في (الإِستيعاب) ج2، ص 457: اتفقوا على أنّ خديجة أوّل من آمن بالله ورسوله وصدقه فيما جاء به، من علي بعدها(2).
                وكتب أبو جعفر الإسكافي: قد روى الناس كافة افتخار علي بالسبق إِلى الإِسلام.(3)

                وبعد هذا، فإنّ الرّوايات الكثيرة التي نقلت عن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وعن علي(عليه السلام) نفسه، والصحابة ـ في هذا الباب بلغت حد التواتر، وكنموذج لها نورد هنا بعض الأحاديث:

                1 ـ قال النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم): «أوّلكم وروداً على الحوض أوّلكم إِسلاماً، علي بن أبي
                (1) تفسير القرطبي، ج 5، ص 3075.

                (2) ـ الغدير، ج 3، ص 238 و 237.


                (3) المصدر السّابق.



                [
                طالب(عليه السلام)».(1)

                2 ـ نقل جماعة من علماء أهل السنة عن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه أخذ بيد علي(عليه السلام) وقال: «إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهذا أوّل من يصافحني، وهذا الصديق الأكبر».(2)
                3 ـ نقل أبو سعيد الخدري عن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه وضع يده بين كتفي علي(عليه السلام) وقال: «يا علي، لك سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد يوم القيامة: أنت أوّل المؤمنين بالله إِيماناً، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله...»(3)

                وكما أشرنا سابقاً، فإنّ عشرات الرّوايات في مختلف كتب التأريخ والتّفسير والحديث قد نقلت عن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وآخرين في هذا الباب، ومن أراد مزيد الإطلاع فليراجع الجزء الثّالث من الغدير ص 220 ـ 240، وكتاب إحقاق الحق الجزء 3 ص 114 ـ 120.

                وهنا التفاتة لطيفة، وهي أنّ جماعة لما لم يستطيعوا إنكار سبق علي(عليه السلام) في الإِيمان والإِسلام سعوا إلى إنكار ذلك بأساليب أخر، أو التقليل من أهمية هذا الموضوع، والبعض يحاول أن يجعل أبا بكر مكان علي(عليه السلام)، ويدعي أنّه أول من أسلم.

                فهم يقولون تارةً إنّ عليّاً(عليه السلام) في ذلك الوقت كان في العاشرة من عمره، وهو غير بالغ طبعاً، وعلى هذا فإن إِسلامه يعني إِسلام صبي، ومثل هذا الإِسلام لم يكن له تأثير في تقوية جبهة المسلمين وزيادة اقتدارهم في مقابل الأعداء (هذا القول ذكره الفخرالرازي في تفسيره في ذيل الآية).
                وهذا عجيب حقّاً، وهو في الحقيقة إيراد واعتراض على شخص النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)،

                (1) الحديث أعلاه ـ حسب نقل الغدير ـ جاء في مستدرك الحاكم، ج 2، ص 136، والإستيعاب، ج2، ص 457، وشرح ابن أبي الحديد، ج3، ص 258.

                (2) في المصدر السابق إنّ هذا الحديث قد نقل عن الطبراني، والبيهقي، والميثمي في المجتمع، والحافظ الكنجي في الكفاية، والإِكمال، وكنز العمال.

                (3) هذا الحديث ـ حسب نقل الغدير ـ قد نقل في كتاب حلية الأولياء، ج 1، ص 66.


                لأنا نعلم أنّ النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قد عرض الإِسلام على عشيرته وقومه يوم الدار، ولم يقبله إلاّ عليّ(عليه السلام) حين قام وأعلن اسلامه، فقبل النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) إسلامه، بل وخاطبه بأنّك: أخي ووصي وخليفتي.

                إنّ هذا الحديث الذي نقله جماعة من حفاظ الحديث، من الشيعة والسنة، في كتب الصحاح والمسانيد، وكذلك جمع من مؤرخي الإِسلام، واستندوا عليه، يبيّن أنّ النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) مضافاً إِلى قبوله إِسلام علي(عليه السلام) في ذلك السن الصغير، فإنّه عرفه للحاضرين ـ وللناس فيما بعد ـ بأنّه أخوه ووصيه وخليفته(1).

                ويعبرون تارة أُخرى بأنّ أوّل من أسلم من النساء خديجة، ومن الرجال أبوبكر، ومن الصبيان علي(عليه السلام)، وأرادوا بهذا التعبير أن يقللوا من أهمية إسلام علي(عليه السلام). (ذكر هذا التعبير المفسّر المعروف والمتعصّب صاحب المنار في ذيل الآية المبحوثة).
                إلاّ أنّ أوّلا: كما قلنا، إِنّ سن علي(عليه السلام) الصغير في ذلك اليوم لا يقدح في أهمية الأمر بأي وجه، ولا يقلل من شأنه، خاصّة وأن القرآن الكريم قال في شأن يحيى: (وآتيناه الحكم صبياً)(2)، وكذلك نقرأ ما قاله في شأن عيسى(عليه السلام) من أنّه تكلم وهو في المهد، وخاطب أُولئك الذين وقعوا في حيرة وشك من أمره وقال: (إِني عبدالله آتاني الكتاب وجعلني نبيّا)(3).

                إنّنا إِذا ما ضممنا مثل هذه الآيات إِلى الحديث الذي نقلناه آنفاً من أنّه(صلى الله عليه وآله وسلم)جعل عليّاً(عليه السلام) وصيه وخليفته اتّضح أن كلام صاحب المنار لم يصدر إلاّ عن تعصب مقيت.



                (1) هذا الحديث نقل بعبارات مختلفة، وما أوردناه أعلاه هو ما نقله أبو جعفر الإِسكافي في كتاب (نهج العثمانية)، وبرهان الدين في (أنباء نجباء الأبناء)، وابن الأثير في (الكامل)، وآخرون. لمزيد الإِطلاع والإِستيضاح راجع الجزء الثّاني من الغدير، ص 278 ـ 286.
                (2) مريم، 12.

                (3) مريم، 30.

                [189]

                ثانياً: إِنّ من غير المسلم تاريخياً أنّ أبابكر هو ثالث من أسلم، بل ذكروا في كثير من كتب التاريخ والحديث جماعة أُخرى أسلمت قبله.
                وننهي هذا البحث بذكر هذا المطلب، وهو أنّ علياً(عليه السلام) أشار مراراً وتكراراً في خطبه إِلى أنّه أوّل من أسلم، وأوّل من آمن، وأوّل من صلّى مع النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، وبيّن موقعه من الإِسلام، وهذه المسألة قد نقلت عنه في كثير من الكتب.



                إِضافة إِلى أنّ ابن أبي الحديد نقل عن العالم المعروف أبي جعفر الإِسكافي المعتزلي، أن البعض يقول: إِذا كان أبو بكر قد سبق إِلى الإِسلام، فلماذا لم يستدل لنفسه بذلك في أي موقف؟ بل ولم يدّع ذلك أي أحد من مواليه من الصحابة.(1)

                4 ـ هل كان الصحابة كلهم صالحين؟

                لقد أشرنا سابقاً إِلى هذا الموضوع، وإِلى أنّ علماء أهل السنة يعتقدون ـ عادة ـ بأن جميع أصحاب النّبي فاضلون وصالحون ومن أهل الجنّة. ولمناسبة الآية لهذا البحث، والتي جعلها البعض دليلا قاطعاً على هذا المُدعى، فإنّنا هنا نحلّل ونفصل هذا الموضوع المهم الذي يعتبر أساساً ومنبعاً لإختلاف كثيرة أُخرى في المسائل الإِسلامية.
                إِنّ كثيراً من مفسّري أهل السنة نقلوا حديثاً في ذيل هذه الآية، وهو أن حميد بن زياد قال: ذهبت إِلى محمّد بن كعب القرظي وقلت له: ما تقول في أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)؟ فقال: جميع أصحاب رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) في الجنّة، محسنهم ومسيئهم ! فقلت: من أين قلت هذا؟ فقال: إقرأ هذه الآية: (والسابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصار) إلى قوله تعالى (رضي الله عنهم ورضوا عنه) ثمّ قال: لكن قد اشترط في التابعين أن يتبعوا الصحابة في أعمال الخير (ففي هذه الصورة فقط هم من

                (1) الغدير، ج3، ص 240.
                ] الناجين، أمّا الصحابة فلم يشترط عليهم هذا الشرط)(1).
                إلاّ أنّ هذا الإِدعاء لا يمكن قبوله، وهو مردود بأدلة كثيرة:

                أوّلا: إِن الحكم المذكور في الآية يشمل التابعين أيضاً، والمقصود من التابعين ـ كما أشرنا سابقاً ـ كل الذين يتبعون المهاجرين والأنصار السابقين في معتقداتهم وأهدافهم وبرامجهم، وعلى هذا فإنّ كل الأُمّة بدون استثناء ناجية.
                وأمّا ما ورد في حديث محمّد بن كعب، من أنّ الله سبحانه وتعالى قد ذكر قيد الإحسان في التابعين، أي أتباع الصحابة في أعمالهم الحسنة، لا في ذنوبهم، فهو أعجب البحوث وأغربها، لأنّ مفهوم ذلك إِضافة الفرع إِلى الأصل، فعندما يكون شرط نجاة التابعين أن يتبعوا الصحابة في أعمالهم الحسنة، فاشتراط هذا الشرط على الصحابة أنفسهم يكون بطريق أولى.

                وبتعبير آخر فإنّ الله تعالى يبيّن في الآية أن رضاه يشمل كل المهاجرين والأنصار السابقين الذين كانت لهم برامج وأهداف صالحة، وكل التابعين لهم، لا أنّه قد رضي عن المهاجرين والأنصار، الصالح منهم والطالح، أمّا التابعون فإنّه يرضى عنهم بشرط.
                ثانياً: إنّ هذا الموضوع لا يناسب الدليل العقلي بأي وجه من الوجوه، لأنّ العقل لا يعطي أي امتياز لأصحاب النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، فما الفرق بين أبي جهل وأمثاله، وبين من آمنوا أوّلا ثمّ انحرفوا عن الدين؟

                ولماذا لا تشمل رحمة الباري والرضوان الإلهي الاشخاص الذين جاؤوا بعد النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بسنوات وقرون، ولم تكن تضحياتهم وجهادهم أقل ممّا عمله أصحاب النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، بل قد امتازوا بأنهم لم يروا نبي الإسلام(صلى الله عليه وآله وسلم)، لكنّهم عرفوه وآمنوا به؟

                إنّ القرآن الذي يقول: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) كيف يرضى هذا التبعيض والتفرقة غير المنطقية؟

                (1) تفسير المنار، وتفسير الفخر الرازي في ذيل الآية أعلاه.

                إنّ القرآن الذي يلعن الظالمين والفاسقين في آياته المختلفة، ويعدهم ممّن استوجب العقاب والعذاب الإِلهي، كيف يوافق ويقرّ هذه الصيانة غير المنطقية للصحابة في مقابل الجزاء الإِلهي؟!

                هل إنّ مثل هذه اللعنات والتهديدات القرآنية قابلة للإِستثناء، وأن يخرج من دائرتها قوم معينون؟ لماذا ولأجل أي شي؟!

                وإذا تجاوزنا عن كل ذلك، ألا يعتبر مثل هذا الحكم بمثابة إِعطاء الضوء الأخضر للصحابة ليرتكبوا من الذنب والجريمة ما يحلو لهم؟

                ثالثاً: إِنّ هذا الحكم لا يناسب المتون التأريخية الإِسلامية، لأنّ كثيراً ممّن كان في صفوف المهاجرين والأنصار قد انحرف عن طريق الحق، وتعرض لغضب الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) الملازم لغضب الله عزَّوجلّ. ألم نقرأ في الآيات السابقة قصّة ثعلبة بن حاطب الأنصاري، وكيف انحرف وأصبح مورد لعنة وغضب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)؟!

                ونقول بصورة أوضح: إِذا كان مقصود هؤلاء أنّ أصحاب النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لم يرتكبوا أي معصية، وكانوا معصومين، فهذا من قبيل إنكار البديهيات.
                وإن كان مقصودهم أنّ هؤلاء قد ارتكبوا المعاصي، وعملوا المخالفات، إلاّ أنّ الله تعالى راض عنهم رغم ذلك، فإنّ معنى ذلك أن الله سبحانه قد رضي بالمعصية!

                من يستطيع أن يبرىء ساحة طلحة والزبير اللذين كانا في البداية من خواص أصحاب النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، وكذلك عائشة زوجة النّبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) من دماء سبعة عشر ألف مسلم أريقت دماؤهم في حرب الجمل؟ هل أنّ الله عزَّوجَلّ كان راضياً عن إِراقة هذه الدماء؟!

                هل إنّ مخالفة علي(عليه السلام) خليفة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ـ الذي إِذا لم نقبل النّص على خلافته فرضاً، فعلى الأَقل كان قد انتخب بإجماع الأُمّة ـ وشهر السلاح بوجهه وبوجه أصحابه الأوفياء شيء يرضى الله عنه؟
                في الحقيقة، إنّ أنصار نظرية (تنزيه الصحابة) بإصرارهم على هذا المطلب



                والمبحث قد شوهوا صورة الإسلام الطاهر الذي جعل الإِيمان والعمل الصالح هو المعيار والأساس الذي يستند عليه في تقييم الأشخاص في كل المجالات وعلى أي الأحوال.
                وآخر الكلام إن رضى الله سبحانه وتعالى في الآية التي نبحثها قد اتخذ عنواناً كلياً، وهو الهجرة والنصرة والإِيمان والعمل الصالح، وكل الصحابة والتابعين تشملهم رحمة الله ورضاه ما داموا داخلين تحت هذه العناوين، فإذا خرجوا منها خرجوا بذلك عن رضى الله تعالى.
                ممّا قلنا يتّضح بصورة جلية أنّ قول المفسّر العالم ـ لكنّه متعصب ـ أي صاحب المنار، الذي يشن هنا هجوماً عنيفاً وتقريعاً لاذعاً على الشيعة لعدم اعتقادهم بنزاهة الصحابة جميعاً، لا قيمة له، إذ الشيعة لا ذنب لهم إلاّ أنّهم قبلوا حكم العقل وشهادة التاريخ، وشواهد القرآن وأدلّته التي وردت في هذه المسألة، ولم يعتبروا الإِمتيازات الواهية، والأوسمة التي أعطاها المتعصبون للصحابة بدون استحقاق.



                تعليق


                • #9
                  خلاصة القول


                  1) كلمة ((من)) في الاية تبعيضية وهي تدل على جزء منهم لا كلهم

                  2) كلمة (( باحسان)) سواء كانت عن السابقون الاولون او عن من تبعهم او عن كليهم هي المقياس والفصل والتخصيص ... وهي دلالة واضحة على تخصيص الاية وليس شمولها لكل الصحابة فالذي ليس محسن غير مشمول بها

                  3) ان القول بان الشيعة ينزهون عدد ثلاثة او اربعة او سبعة من الصحابة فقط هو كذب او سوء فهم بسبب وجود عدد كبير من الصحابة النجباء لكنهم اقلية بالنسبة للعدد الكلي للصحابة... اما الاحاديث التي تحدد عدد قليل فقط فهي ربما تشير الى قادة الصحابة او افضلهم فقط

                  4) الرسول هو الذي اخبرنا ان معظم الصحابة يساقون الى النار كما في حديث الحوض المشهور

                  5) القران كل لا يتجزأ لان القران اشار الى وجود صحابة منافقين ومنقلبين على الاعقاب لكن اتباع بن تيمية يغضون النظر عن هكذا ايات


                  التعديل الأخير تم بواسطة عادل سالم سالم; الساعة 21-02-2013, 10:47 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    خلاصة القول ان هده الاية اكاد أقسم انها نزلت للرد على الشيعة لعلهم يهتدون ..
                    بكلام واضح وصريح لا يحتاج لفلسفة لفهمه
                    والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار .. يعني الناس التي هاجرت من مكة الى المدينة وهم الصحابة والصحابة الدين ناصروه وبايعوه في المدينة .. هاته الفئة من الناس رضي الله عنها وأعد لها جنات تجري من تحتها الانهار .. فإما تتوبوا الى الله من سبهم ولعنهم والترضي عليهم واما يلزمكم تكديب كلام الله .. فالله لا يتكلم بالطلاسم وإنما يبين لكم الايات لعلكم تهتدون.
                    اما عن التبعيض فليس في الاية قرينة للتبعيض فهو خاطب المهاجرين والانصار وقال رضي الله عنهم .. فكيف أدخلت التبعيض في الاية ؟
                    وأما عن سؤالي كم من الدين نالهم الرضوان في الاية فهدا السؤال لم تجيبوا عنه فأنتم قلتم ان 99 بالمئة من الصحابة منافقون .. هدا كلامكم لان كلهم بايعوا ابو بكر وعمر وعثمان .. فكيف الله يخاطب سبعة من بين عشرات الالاف ؟
                    ولا يوجد صحابة منافقين ولامرتدين .. فالمنافق لايحسب من الصحابة

                    تعليق


                    • #11
                      هل كان شرب الخمر حراما قبل تحريمه


                      سبحان الله .
                      عمر كان يشرب الخمر في ايام خلافته , و ظل يشرب الخمر حتى آخر يوم من حياته و قد لقي ربه و بطنه مليأ بالخمر . و الاخ حمزه هداه الله يقول ما يقول . هكذا العلم والا فلا .

                      كم هؤلاء الدين رضي الله عنهم


                      و الله لا ادري أأضحك ام ابكي على هذه الاسئله السخيفه.
                      مالذي يهمنا من عدد الذين رضي الله عنهم؟؟
                      هل يتحقق الايمان بكثرة العدد؟؟
                      ابدا والله . لقد كان المسلمون يوم حنين كثيري العدد و لم ينفعهم ذلك بل فر اكثرهم و على راسهم من تعتقد ان الله رضي عنه . وقد ذمهم الله في كتابه الكريم على فرارهم . فهل تراني اترضى على من ذمه الله؟؟؟ او ترى ان الله يترضى على من يذمه لجبنه وهروبه وتركه النبي بين المشركين؟؟؟ هذا من اعجب العجب .
                      ثم ان الله سبحانه ذم الكثره في اياته الكريمه و لم يمتدحها ابدا بل على العكس امتدح القله القليله المؤمنه . فالعدد يا اخي الكريم لا يقدم و لا يؤخر انما يكون ذلك بالايمان و لو كان ذلك العدد قليلا.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حمزة الباحث
                        خلاصة القول ان هده الاية اكاد أقسم انها نزلت للرد على الشيعة لعلهم يهتدون ..
                        بكلام واضح وصريح لا يحتاج لفلسفة لفهمه
                        والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار .. يعني الناس التي هاجرت من مكة الى المدينة وهم الصحابة والصحابة الدين ناصروه وبايعوه في المدينة .. هاته الفئة من الناس رضي الله عنها وأعد لها جنات تجري من تحتها الانهار .. فإما تتوبوا الى الله من سبهم ولعنهم والترضي عليهم واما يلزمكم تكديب كلام الله .. فالله لا يتكلم بالطلاسم وإنما يبين لكم الايات لعلكم تهتدون.
                        اما عن التبعيض فليس في الاية قرينة للتبعيض فهو خاطب المهاجرين والانصار وقال رضي الله عنهم .. فكيف أدخلت التبعيض في الاية ؟
                        وأما عن سؤالي كم من الدين نالهم الرضوان في الاية فهدا السؤال لم تجيبوا عنه فأنتم قلتم ان 99 بالمئة من الصحابة منافقون .. هدا كلامكم لان كلهم بايعوا ابو بكر وعمر وعثمان .. فكيف الله يخاطب سبعة من بين عشرات الالاف ؟
                        ولا يوجد صحابة منافقين ولامرتدين .. فالمنافق لايحسب من الصحابة


                        يا اخي اذا ما يعجبك كلامي احذف حرف الجر (( من )) واحذف كلمة (( باحسان )) و كذلك احذف الايات الاخرى التي تذم بعض الصحابة

                        1) القران فيه ايات مدح و ايات ذم للصحابة وليس كلها مدح مطلق واضنك غير مطلع على ايات الذم او ربما تقراها بدون ان تفهمها

                        2) بعض الصحابة ارتكبوا جرائم كبرى ربما لا تغتفر مثل عمر وابو بكر وعثمان ومعاوية والزبير وطلحة وعائشة وغيرهم

                        3) لا توجد احصائية بعدد الصحابة المؤمنين والمنافقين لكن القران يمدح الاقلية والرسول اخبرنا ان اكثر الصحابة مصيرهم الى النار كما في حديث الحوض واعتقد انك غير مطلع عليه

                        4) ان تكذب عندما تقول اننا نعتقد ان 99% من الصحابة منافقون والحقيقة لاتوجد احصائية وانما حسب مدح القران لللاقلية وحسب ذم الرسول للاكثرية من الصحابة عندما بشرهم بالنار في حديث الحوض

                        5) معظم الصحابة الذين استشهدوا في زمن الرسول هم مبشرون بالجنة

                        6) كلامنا هو عن الصحابة المنقلبين على الاعقاب فقط وعن الذين حاربوا اهل البيت او وقفوا ضدهم

                        7) اطلب منك ان تقرا التفسير الذي نقلناه عن كتاب تفسير الامثل بتركيز

                        8) ارجو منك ان تاتيني بدليل على حصانة الصحابة الذين ارتكبوا جرائم قتل او زنا او مثيري الفتنة

                        9) لفظ الصاحب قد يطلق على المنافق او حتى على الكافر ....{قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً }الكهف37....



                        ورد في تفسير الطبري..........


                        26429ـ حدثني محمد بن معمر, قال: حدثنا أبو عامر, قال: حدثنا زَمْعة, عن عمرو, قال: سمعت جابر بن عبد الله, قال: إن الأنصار كانوا أكثر من المهاجرين, ثم إن المهاجرين كثروا فخرجوا في غزوة لهم, فكسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار, قال: فكان بينهما قتال إلى أن صرخ: يا معشر الأنصار, وصرخ المهاجر: يا معشر المهاجرين قال: فبلغ ذلك النبيّ صلى الله عليه وسلم, فقال: «ما لَكُمْ وَلِدعْوَةِ الجاهِلِيّةِ»؟ فقالوا: كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار, قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دَعُوها فإنّها مُنْتِنَةٌ», قال: فقال عبد الله بن أُبي ابن سلول: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الأعزّ منها الأذلّ, فقال عمر: يا رسول الله دعني فأقتله, قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَتَحَدّثُ النّاسُ أنّ رَسُولَ اللّهِ يَقْتُلُ أصْحَابَهُ».



                        هنا اطلق الرسول لفظ اصحابه على المنافقين

                        تعليق


                        • #13
                          عمر كان يشرب الخمر في ايام خلافته , و ظل يشرب الخمر حتى آخر يوم من حياته و قد لقي ربه و بطنه مليأ بالخمر . و الاخ حمزه هداه الله يقول ما يقول . هكذا العلم والا فلا .
                          اتحداك .. اتحداك .. اتحداك .. أن تثبت هده الكدبة الحقيرة البغيضة على الفاروق مدمر المجوس ودينهم رضي الله عنه.


                          و الله لا ادري أأضحك ام ابكي على هذه الاسئله السخيفه.
                          مالذي يهمنا من عدد الذين رضي الله عنهم؟؟
                          بل ابكي .. فالله خاطب المهاجرين والانصار ورضي الله عنهم .. وأنتم تقولون أن 99 بالمئة منهم منافقون !!! عجيب كيف الله يخاطب فئة ويرضى عنها وكلها منافقة الا ثلاثة مؤمنون ؟؟!!!! لدلك دائما يبقى هدا السؤال بدون اجابة

                          فالعدد يا اخي الكريم لا يقدم و لا يؤخر انما يكون ذلك بالايمان و لو كان ذلك العدد قليلا.
                          ومن ناقشك حول عدد المؤمنين وكثرتهم ؟ أنا أناقشك حول اية ترضى فيها الله عنها كاملة وانتم تقولون انها كلها الا ثلاثة منافقة .. فوفق بين الامرين

                          تعليق


                          • #14
                            يا اخي اذا ما يعجبك كلامي احذف حرف الجر (( من )) واحذف كلمة (( باحسان )) و كذلك احذف الايات الاخرى التي تذم بعض الصحابة
                            حرف الجر "من" عائد على السابقون يا أخي فهل ابو بكر وعمر من السابقون او لا؟ وأما كلمة "بإحسان" فهي ليست عائدة على السابقون .. هي تخصنا نحن فمن تبع السابقين بإحسان طبعا سيرضى الله عيهم أيضا.
                            وقد طرحت السؤال عدد لي أربعة من من شملهم الرضوان. ففي عقيدتك ارتد كل الناس الا ثلاثة. فهل هدا يوافق القران؟ لمادا يترضى الله على طائفة فيها الالاف ومن امن ثلاثة فقط !!!

                            1) القران فيه ايات مدح و ايات ذم للصحابة وليس كلها مدح مطلق واضنك غير مطلع على ايات الذم او ربما تقراها بدون ان تفهمها
                            لا توجد ايات دم للصحابة تخرجهم من صفة الايمان أبدا

                            2) بعض الصحابة ارتكبوا جرائم كبرى ربما لا تغتفر مثل عمر وابو بكر وعثمان ومعاوية والزبير وطلحة وعائشة وغيرهم

                            هدا كدب وبهتان .. بل كانوا أفضل الناس وهاجروا ونصروا وحاربوا وماتوا وقتلوا نصرة للرسول وللاسلام ونقلوا الاسلام ونقلوا القران لنا وانتشر الاسلام علي أيديهم رضي الله عنهم اجمعين الا الزبير فهو ليس صحابي.

                            3) لا توجد احصائية بعدد الصحابة المؤمنين والمنافقين لكن القران يمدح الاقلية والرسول اخبرنا ان اكثر الصحابة مصيرهم الى النار كما في حديث الحوض واعتقد انك غير مطلع عليه
                            كيف لا توجد واغلبهم ارتدوا ؟؟ انا لاأطلب منك اسماء المنافقين بل أطلب منك أسماء المؤمنين الدين يعدون على اصابع اليد عندكم.
                            وأما حديث الحوض فلايمس الصحابة المهاجرين والانصار المعروفين المرضي عليهم في القران الكريم. ولايوجد في حديث الحوض أن أكثر الصحابة مصيرهم النار !! ولاو واحد من الصحابة سيكون مصيره جهنم فرضوان الله عالم الغيب رضوان دائم.
                            فهؤلاء الدين سيأخدون من الحوض قيل عنهم أنهم المرتدين الدين حاربهم ابو بكر وقيل اخرون من الاعراب ...

                            4) ان تكذب عندما تقول اننا نعتقد ان 99% من الصحابة منافقون والحقيقة لاتوجد احصائية وانما حسب مدح القران لللاقلية وحسب ذم الرسول للاكثرية من الصحابة عندما بشرهم بالنار في حديث الحوض
                            يعني انا أكدب ؟ صدقت فعلا ليس 99% بل 99.99% من الصحابة في عقيدتك من المنافقين .. ثلاثة فقط من لم يرتدوا عندكم وهدا تابث لكم. ولهدا لا تجيبني كم عدد الصحابة الدين لم يرتدوا ..
                            5) معظم الصحابة الذين استشهدوا في زمن الرسول هم مبشرون بالجنة
                            6) كلامنا هو عن الصحابة المنقلبين على الاعقاب فقط وعن الذين حاربوا اهل البيت او وقفوا ضدهم
                            لا. كلامنا حول الاية وحول السابقون الاولون من المهاجرين والانصار.. وليس عن ثلاثة فقط من السابقين كما تدعون.

                            8) ارجو منك ان تاتيني بدليل على حصانة الصحابة الذين ارتكبوا جرائم قتل او زنا او مثيري الفتنة
                            من من الصحابة ارتكب الجرائم والزنا ...؟

                            9) لفظ الصاحب قد يطلق على المنافق او حتى على الكافر ....{قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً }الكهف37....
                            الاية محل النقاش لم تطلق لفظ الصحابة ابدا .. بل دكر السابقون الاولون من المهاجرين .. فمن هم ياترى وكيف تقول لم يرضى عنهم الله وهو يقول رضي الله عنهم ؟

                            تعليق


                            • #15
                              الحديث: (ارتدّ الناس بعد النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)إلاّ ثلاثة نفر)(3)، فليست الردّة ردّة عن الإسلام، وإنّما ردّة عن الإمام الذي نصّبه رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بأمر من الله عزّ وجلّ، والفرق بينهما كبير!




                              (3) الاختصاص: 6، 10، كتاب سُليم: 162، بحار الأنوار 22: 352، 440، و28: 238، 259، 389.





                              ربما يكون العدد المقصود ثلاثة او اربعة او سبعة فيه اشارة الى افضل الصحابة الذين والوا الامام علي ومنهم عمار و ابو ذر والمقداد وسلمان وخزيمة وحذيفة و عبدالله بن عباس و سعد بن عبادة وغيرهم اي اشارة الى قادة الصحابة وليس الى العدد الكلي للصحابة المؤمنين
                              لكن يبقى المقياس هو ان القران يمدح الاقلية والرسول ص بشر غالبية اصحابة بالنار كما في حديث الحوض المعروف كما ان حذيفة يعرف اسماء المنافقين لم يصل على ابو بكر وعمر وعثمان فهذا دليل على نفاقهم كما ان الامام علي لم يبايعهم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X